كاتب الموضوع :
AZAHEER
المنتدى :
روايات ألحان
المقدمة
تذمر راد رامزى :
احتاج الى قائمة الاشخاص
كان اخوه الاصغر قد اخبره بزواجه بـ شارون برادى
اخوات برادى يتشابهن جميعهن. نفس الابتسامة حتى نفس الصوت. هل من المفترض علينا جميعا ان نميزهن عن الاخريات؟
كان سلاد رامزى ولدا خدوما , فقد اخذ ورقة وسطر عليها اسماء اخوات برادى.
قال بلهجة قاطعة :
انبدا بالاخت الكبرى شارون انها لى يا راد
اتفقنا
ثم تاتى كولين وميجين اللتان لا تزالان تذهبان الى المدرسة. اما الثالثة تارا فتذهب الى الجامعة . انها فتاة طموح ولامعة.
قال راد وهو يضع علامات على الاسماء الاربعة :
انهن جميعا شابات فى نظرى . على اى حال لا تعنى لى الفتيات اللامعات والطموحات اى شئ.
القى سلاد نظرة تسامح على اخيه :
هناك اخيرا ايلين انها اصغر سنة من شارون وام لبنتيت صغيرتين كارى بت وكورتنى.
تقلصت اصابع راد على قلمه ايلين . انه يعرف من هى.
كان يهمس :
اجملهن.
اجابه سلاد :
شارون ايضا جميلة جدا . كلهن جميلات.
لم يعد راد يسمعه فقد كان مستغرقا فى ذكرى ايلين.
فى المرة الاولى التى قابلها فيها لم يستطع ان يتركها بعينيه ومن وقتها تطارد صورتها خياله . كان هذا غير معتاد ومقلقا بالنسبة له .
تفرس سلاد اخاه بفضول . انه ليس من النوعية التى تحلم وعيناه هائمتان.
قال سلاد :
زوج ايلين ووالد الطفلتين مات بعد طلاقهما.
ثم قال مصرا لما راى راد يلتزم الصمت :
حسنا وما رايك فى ايلين؟
صاح راد الذى وطئ الارض بقدميه :
وكيف افكر فيها ؟ اننى لا افكر فى اى شئ على الاطلاق . لا هى ولا اخواتها . اقدر جيدا ان ولدا طيبا مثلك يمكنه ان يترك نفسه للانجذاب نحو احدى هذه البنات الساحرات . لكن انا ابدا !
انك لن تقابل رجلا اعزب اكثر قسوة منى , اننى احب حريتى . اننى اتحدث بجدية يا سلاد . لن يقيدنى احد . واننى عازم على ذلك .
اتحاول اقناع نفسك ام اقناعى يا راد .
ترك راد الغرفة بخطوات سريعة وهو يشعر بالغضب . تفحص سلاد قائمة الاسماء . كانت اسماء تارا وكولين وميجين مشطوبة ولكن اسم ايلين محاط بعدة دوائر .
******
|