كاتب الموضوع :
AZAHEER
المنتدى :
روايات ألحان
تساءلت وهى تضع يدها على ذراع راد:
لماذا ؟
أتفضلين الذهاب الى منزلى ؟ كدت تفقدين وعيك بسبب الشراب الذى تناولته ولا يسعنى الا صب الماء على رأسك.
انها الخبرة ....
قال فى نفسه : انها حمقاء
القى نظرة سريعه على ايلين انها جميلة جميلة جدا
حدث نفسه مرة اخرى : تبا لك يا ايلين انك فاتنة.
ثم اصطدم بنظرات دلالها.
هدأه قدر البراءة الذى يراه فى عينيها. هذا هو الفخ اذن كيف يستمتع بمغامرة عاطفية غير مكتوب لها الاستمرار حتى ولو يوما واحدا بينما تنظر ايلين اليه بمث هذه البراءة؟
ركن السيارة اما منزل ايلين ورآها نائمة . تأملها لحظة قبل ان يخرج من السيارة.
فتحت ايلين عينيها عندما حملها راد بين ذراعيه . تركته يفعل ذلك وهى سعيدة ومتواطئة . فتح الباب وتردد على عتبته.
قالت له بعينيها نعم
دخل واغلق الباب وراءه ثم اجتاز الصالون والقى نظرة سريعة على حجرة كارى بت وكورتنى كانتا نائمتين احداهما على السري والاخرى على الاريكة وكانت هناك لمبة صغيرة تشع ضوءها الرقيق.
الحجرة التالية كانت حجرة ميجين وكولين اللتين جاءتا لمرافقة الطفلتين.
كان هناك بعد مسافة بسيطة باب غير مفتوح تماما.
قالت ايلين:
انها حجرتى
دخل راد ودفع الباب بقدمه . رفعت ايلين رأسها نحوه ونظرت اليه نظرات كلها هيام وعشق . انزلها راد ووقفت امامه . لما كانت متأثره بوقوفه الى جانبها خارت قواها .
قالت متلعثمه:
احبك
كانت كلمتها تتلألأ من تلقاء نفسها لقد اتخذت هى المبادرة واعترفت له بحبها.
لما كان دهشا من اعترافها له ابتعد راد عنها.
ايلين . ما الذى دفعك الى قول ما قلته ؟
|