كاتب الموضوع :
AZAHEER
المنتدى :
روايات ألحان
اعتدل وامسكها من خصرها ورمقها بنظراته .
هذا غباء ! لا بد ان ذهن امك كان مضطربا لأن تدخل مثل هذا الهراء فى رءوس بناتها ! آمل ألا تفعلى ذلك مع كارى بت وكورتنى . انه وقاحة .
صاحت وهى تنهض بدورها :
الوقح هو انت . لا تنس ذلك . ونحن بنات آل برادى طيبات وقد نكون ساذجات بعض الشئ . لكن هذا لا يمنعنا من رؤية الناس على حقيقتها .
كرر كلامها بشكل ساخر :
الناس على حقيقتها ! يا له من غرور ! أيتها الفتاة المسكينة ...
توقف عن الكلام .
قال فى نفسه : ولهذا اود حمايتها من الرجال الآخرين . هؤلاء الوقحون الذين سيتركونها بعدما يتملكون منها ... مثلى تماما ..
واصل حديثه معها :
ايلين لن يجدى هذا بيننا . اننى اعرف نفسى تماما . ارجوك لا تفكرى بى بعد ذلك كما قلت لك قبل ذلك . ان ما تحتاجينه بالفعل هو ولد طيب مثل ...
تروى تيمون ؟ يا لك من عنيد مثل كورتنى ! امى قالت ايضا : هل الرجال ضروريون بالفعل ؟
صاح راد :
ها هو شئ لم تقله امى ابدا مع زوج واربعة اولاد تحت امرها لم تطرح امى مثل هذا السؤال ابدا .
ليس هناك احد يستطيع اعطاء اوامر الى اى فرد فى آل رامزى .
قهقه الاثنان بشدة فى وقت واحد .
قال راد ملاحظا :
ليست هناك وسيلة للنقاش معك .
استطرد فى قرارة نفسه : الحياة مع ايلين ستكون مدهشة ... ثم استعاد وعيه فى الحال . لن يعيش مع ايلين او اى امرأة اخرى . لقد اتخذ هذا القرار فى اليوم الذى طلق فيه زوجته .
تذكر السبب الذى اقتاده الى منزل ايلين .
قلت لك بعد ظهر اليوم : اننى لا اود التحدث عن بيريل وكنت كريمة جدا بعدم اصرارك على معرفة ما بينى وبين بيريل . لكننى فكرت انه لا بد عليك ان تعرفى ... اقصد ان اقول لك : ان ... بيريل وانا كنا متزوجين . انها زوجتى السابقة .
سألت ايلين التى ابدت هدوءا لم تكن تنعم به فى الحقيقة :
هل كنت تحبها ؟
بالقدر الذى احببت فيه هذا الـ شارلى .
يهيأ لى انه كان يوجد شئ بينكما ...
جروح . لم يتم الطلاق بالشكل الذى جعلت اسرتى تصدقه . اليوم كان المرة الاولى التى رأى فيها كل منا الآخر منذ عشر سنوات . كان هناك بعض الضيق الحتمى .
تذكرت ايلين النظرة الحادة التى القتها بيريل على راد عندما كان ممسكا كورتنى بين ذراعيه .
اجابته :
لم يبد عليها انها كانت حزينة بل على العكس بدت سعيدة مع زوجها واطفالها وسرت كثيرا لرؤيتك قد اسست اسرة على حسب ما اعتقدت حينما رأتك معى انا وكورتنى وكارى بت . آه ... الآن . لقد فهمت .
سألها راد متحيرا :
فهمت ماذا ؟
|