كاتب الموضوع :
AZAHEER
المنتدى :
روايات ألحان
حسنا .
ماذا تعنى كلمة حسنا ؟ هل هذا ما امكنك قوله ؟ اعلم انك تموتين من الرغبة لتسألينى عنها ... ولماذا تركتها تعتقد اننى وانت ... ان الطفلتين ...
رمقها بنظرة .
قالت ايلين كوعد تتخذه على نفسها :
بما انك لا تنوى محادثتى عنها فإننى لن اسألك اى سؤال .
توقف القطار . ظل راد خلف الحاجز . عندما رأى ايلين وطفلتيها يأتين ناحيته تملك منه احساس رقيق .
قالت كارى بت :
انا وكورتنى نريد الذهاب الى رؤية القديس نيكولاس الآن .
صرحت كورتنى هى الاخرى برغبتها :
اذن نركب القطار مرة اخرى .
لاحظت ايلين :
ان مخ طفلة عمرها سنتان لا يعمل الا فى اتجاه واحد .
صاحت كارى بت :
ومخ طفلة عمرها اربع سنوات يتجه فى اربعة اتجاهات .
ثم اضافت وهى تمنح راد ابتسامة المتواطئ .
هل سنلهو ام لا ؟
قهقه راد ورفعها بذراعيه :
انك ودميتك جريون لا تفترقان . والآن هيا بنا نرى القديس نيكولاس .
سارت ايلين وراءهما وهى تتمنى ان يكون والد طفلتيها .
هل تتمنى ايضا ان يصبح زوجها ؟
كان السؤال محيرا لكن دون اجابة محتملة على الفور .
لقد كان راد واضحا جدا بخصوص هذا الموضوع .
وضع راد البنتين مرة اخرى على اول طابور الانتظار واجلسهما على ركبتى القديس نيكولاس واعطى اوامره الى المصور .
لما كانت خائفة من اللحية البيضاء سالت الدموع من عينى كورتنى .
صرخت :
ابى !
بينما كان راد يأخذها بين ذراعيه لمح بيريل وسط الحاضرين وعيناها مركزتان عليه وعلى الطفلة التى يحملها بذراعيه .
قالت ايلين :
انها المرة الاولى التى تخشى فيها احدا .
تذمرت كورتنى :
نيكولاس الشرير ! هيا بنا من هنا !
اعترضت كارى بت :
انه ليس شريرا ! انه هو الذى يجلب لنا الهدايا فى ليلة رأس السنة .
كررت كورتنى :
شرير ! شرير !
|