حضرة الأستاذ الفاضل والاخ العزيز بدر...أولا أنا والله متشوق لسماع أخبارك الطيبة وأسأل الله تعالى أن يمن عليكم بالخير والبركة وأن يحفظكم إنه هو السميع العليم....ولك مني كل الشكر والتقدير والاحترام...كما أتقدم بالشكر إلى كل الأخوة الأساتذة في هذا المنتدى...وفقكم الله

حضرة الأخ الأستاذ بدر المحترم....أسعدد الله صباحكم بالخير والبهجة والسعادة...ألتمس جنابكم في تقبل شكري وتقديري لشخصكم الكريم وشوقي إلى حضراتكم....وأود القول ههنا إلى أن الفلسفات النقدية التي لا يكاد يخلو منها عصر من العصور التي مرت بها البشرية على الرغم من تلون كل عصر بلون معين أدى إلى تسميته تبعا له كالعصور الوسطى أو عصر الأنوار والعصور الحديثة وغيرها من التي قبلها أو تلك التي تلته، تلك الفلسفات تمثل صمامات أمان للفكر وللمجتمع على حد سواء، فهي على الأقل تذكر الـ "الناسخين" - كما يحلو كثيرا لي أن أطلق على من يقومون ببعل التغيير - بما كان من حال قبل أن يقوموا بإحداث التغييرات، وما وصل إليه المجتمع ومؤسساته بعد التغيير سواء أكانت أحوالا سلبية أم إسجابية.ومن هنا فإن كتاب الإستاذ الدكتور سمير أمين هذا أو كتابه السابق "ما بعد الإمبراطورية المتهالكة" كانت تمثل أداة يمكن لمحبي الثقافة والنقد أن يستعينوا بها لإجراء المقارنات بين الأحوال التي مرت بها مجتمعاتهم أو المجتمع البشري عموما في محاولة لتشخيص العيب قبل أو أثناء أو بعد تبلوره وتحديد آلية معالجته كي لا يحدث مستقبلا. شكرا حضرة الأستاذ بدر وفقك الله تعالى وسددك