لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-10, 04:56 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

( لديه ابنته التي هي أنت ) قال بصوت يخلو من أي تعبير :
( بالطبع أنت أكثر من كافية لجعل أي رجل راغباً بالحياة ) .
( لست ابناً . ) رددت بأسف : ( وأنت كونك يونانياُ تفهم ما أعنيه أكثر من أي شخص آخر )
( إذن لا بد أنك أكثر جنوناُ مما اعتقدته أن كنت لا تعرفين كم يهتم والدك بشأنك ) .
رفعت نينا عينيها محدقة به بدهشة نظراً لشدة صدق نبرته عندما نطق بكلماته الاخيرة .
وهناك مجدداً شعرت بشيء ما يعتصر قلبها وهي تنظر إلى وجهه الوسيم ،
وإلى عينيه الواسعتين ، ثم تأوهت بعمق في داخلها لشدة انجذابها لهذا الرجل ،
فرفعت يدها المرتعشة لتخفي وجهها كي لا يرى أياً من التعابير الكامنة داخل عينيها .
ثم تبدل كل شيء مجدداً وعاد الغضب ليفجر الأجواء بينهما ،
فأمسك بمعصمها بقسوة جعلتها تصرخ من الألم .
( ماهذا ؟ ) صرخ وهو يبعد يدها عن وجهها ويضعها أمام عينيها : ( ما هذا ؟ )
( إنه . . . إنه خاتم ) شهقت بدهشة .
قال : ( أرى بوضوح أنه خاتم . ما أريد معرفته هو من الذي وضعه في أصبعك ) .
منتديات ليلاس
( إنه . . . إنه خطيبي ) همست وقد اختفى اللون من وجهها وهي تتخيل وجه جيسون أمامها .
فجيسون لم يخطر ببالها إطلاقاً قبل الآن وحتى هذه اللحظة !
تّم وضع الخاتم بإصابعها الليلة السابقة فقط نزولاًُ عند اصرار جيسون كي تشعر بالأمان
بحال حدوث أي سوء لوالدها .
( خطيبك ؟ ) ردد ناطقاُ الكلمة بتؤدة وسخرية : ( وما أسم هذا الشاب المحظوظ ؟ )
( جيسون ) تمتمت وهي تدرك تماماً كما يدرك الرجل الواقف أمامها أنها نوعاً ما قد خانت جيسون هذه الليلة :
( جيسون هانتر ) .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 04:58 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

( ماذا ؟ ) صاح وهو يفلت يدها بعنف متابعاً : ( لا عجب ان جوناس العجوز سوف . . . )
توقف فجأة واستدار ليواجهها متابعاً بلهجة ألطف :
( جوناس ، على علم بهذا كما أظن ؟)
( أنا . . . ) مجدداً ، تعمق الشعور بالذنب داخل عينيها وهزت رأسها بالنفي ،
فوالدها لم يعرف بعد .
(تعرفين كم سيستاء والدك من هذا ) . قال لها جيسون
ذلك حينها ، فهو يعرف مدى امتعاض جوناس من فكرة كونه صهر المستقبل وقد تابع قائلاً لها :
( لكني في هذه اللحظة قلق عليك أنت لا على رأي والدك بي ،
تحتاجين للطمأنينة ولأن تعرفي بأن أحدهم يحبك ويهتم بأمرك . . .
منتديات ليلاس
بحال حدوث الأسوأ . )
بضعف ، اقتنعت هي بما قال ، كان ارهاقها يمنعها من التفكير بوضوح واضطرابها يدفعها للقبول بالطمأنينة والراحة اللتين يعرضهما عليها .
( أخرجي من هنا آنسة لوفل . ) قطع الصوت الصارم النبرات افكارها تلك وجعل قلبها ينبض بشدة ،
كان طوني لاكتوس ينظر إليها بإزدراء : ( هيا غادري هذا المكان قبل أن استدعي الشرطة لاعتقالك بسبب تسللك إلى منزلي ) .
راقب بسخرية هروب اللون من وجهها لإدراكها قسوة حقيقة ما نطق به .
( عودي إلى المنزل ) ردد ثانية ( أخرجي من غرفتي من بيتي ، اخرجي يا آنسة لوفل من حياتي كلها .
عودي إلى حيث تنتمين إلى جانب سرير والدك ، إلى خطيبك الذي ينتظرك ) .
( أخرجي ) صاح من جديد عندما لم تقم بأية حركة ، فلم تشعر إلا وهو يمسكها بعنف من معصمها ويجرها بخشونة خارج الغرفة ثم نزولاً على السلالم إلى البهو ،

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولفح الهواء البارد وجهها فيما فتح الباب الرئيسي ، ثم افلتها دون النطق بكلمة واحدة على العتبة ودخل مغلقاً الباب خلفة بعنف هائل فيما هي تحاول عدم فقدان توازنها من جراء إفلاته المفاجئ لها .
كانت لا تزال تمطر وحدقت نينا عبر ظلام الممر إلى الطريق العام .
كان هناك شيئاً غير حقيقي بكل ما تراه وبكل ما يحدث بما في ذلك وجودها هنا .
ارتجفت من البرودة وأحاطت نفسها بذراعيها .
سارت عبر الممر وقدميها العاريتين تطآن الأعشاب الرطبة لحين خروجها من البوابة الرئيسية .
نظرت يمنة ويسرة متسائلة عن كيفية وصولها إلى هنا .
تذكرت أنها جاءت بسيارة أجرة . فهي لم تكن بحالة تسمح لها بالقيادة .
رفعت يدها إلى جبينها ، لكم تشعر بالعتب !
أنها تعبة لدرجة ان بإمكانها الإستلقاء على الرصيف المبلل هذا والإستغراق بالنوم للأبد .
ارتجفت مجدداً واستدارت نحو اليسار وقدماها لا تدران أي صوت على الرصيف البارد .
تسللت المياة والبرودة إلى عظامها بظرف دقائق ، وارتجفت بشدة .
أي جنون دفعها للمجيء إلى هنا ؟ تساءلت بيأس والدموع التي حبستها مطولاً تتدافع على وجهها ،
كان كل ما كانت تراه أمامها بعد تركها سرير والدها المريض هو وجه طوني لاكتوس الوسيم مبتسماً لها .
أرادت مسح تلك الإبتسامة عن وجهه !
أرادت أيلامه بقدر ما يؤلمها !
واقنعت نفسها ان اعجابه الشديد بها سيدفعه لإظهار بعض الرحمة نحوها ونحو والدها .
لكن هذا لم يحدث وقد اخطأت بكل ما فعلت ولم تساعد والدها ،
كما خانت جيسون والأهم من هذا كله ، استنتجت بوهن بأنها خانت نفسها .
كانت تشعر بالندم الهائل لتصرفها في هذه الليلة المجنونة .
حينها فقط شعرت بالقتراب سيارة ما منها فتسمرت مكانها وغمرها رعب من نوع آخر .
هذا آخر ما تحتاجه سائق ما يعتقدها . . .
استدارت برأسها بحدة مع توقف سيارة مرسيدس فضية فاخرة على الرصيف أمامها وكاد قلبها أن يتوقف عن الخفقان .
فتح باب السائق وخرج طوني لاكتوس منه تاركاً الباب مشرعاً وهو يخطو للجهة الأخرى ويفتح الباب الأمامي .
قال : ( اصعدي ) .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 05:04 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقفت نينا مكانها محدقة به .
كان يرتدي كنزة صوفية رمادية بنظال أسود وجهه صارم وعيناه لا تخبرانها بشيء .
كرر بهدوء : ( اصعدي يا نينا ، سآخذك إلى منزلك ) .
شيء ما . . . ربما الرقة البسيطة في نبرته أو بريق الشفقة الذي ظهر في عينيه أو ربما و الرغم من كل ما فعلته لم يستطع تركها تسير هكذا
تحت المطر في حيالتها . . . مهما كان السبب ، فقد كانت كافية لتدمير آخر حصن من حصونها ،
ووجدت نفسها تشهق بدموع غزيرة فأخفضت رأسها بخجل لشعورها بالإذلال الأخير أمامه فيما هي تنهار كلياً أمام هذا الرجل .
أحاط كتفيها بلطف وسار دون التفوه بكلمة واحدة نحو مقعد السيارة حيث أجلسها ووضع حولها حزام الـأمان ثم غمرها بدثار سميك كان داخل السيارة .
أغلق باب السيارة ثانية ووجدته خلف مقود القيادة بعد لحظات قبل أن تنطلق السيارة مجدداً .
انطلقا بصمت كان يقطعة فقط صوت نحبيها الخافت ،
فيما جهاز التدفئة في السيارة يحاول جاهداً ايصال حرارته لجسدها المتجمد .
تناول منديلا من صندوق السيارة الأمامي وعيناه مثبتتان على الطريق أمامه ثم رماه نحوها .
قال بصوت ابح عندما هدأت قليلاً : ( نينا . . . علينا . . . )
لم يكمل جملته لانشغاله بإبعاد السيارة عن هرة سوداء ظهرت فجأة وسط الطريق وكاد أن يدهسها .
منتديات ليلاس
( فأل خير أم نذير شر في انكلترا ؟ ) سمعته يسأل بصوت مرح فرفعت نظرها إليه ووجدته يبتسم ثم تابع :
( هناك تأويلات مختلفة عندما تقطع هرة سوداء أمامك فجأة وذلك في مختلف مناطق العالم .
في اليونان هذا فأل خير وحظ طيب لكن . . . )
هز كتفاه متابعاُ : ( معروف عن اليونانيين تأويلهم لكل شيء كفأل خير وحسن طالع حتى ولو عنى ذلك تغيير المقولة
لتناسب احتياجاتهم ) .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 05:06 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

( لا يبدو عليك يونانياُ . ) قالت بصوت خافت وقد توقفت دموعها وغمرتها عاطفة مختلفة الآن .
هز كتفيه مجدداُ وقال : ( عشت معظم حياتي في أماكن مختلفة من العالم .)
أخبرها وتركيزه منكباً على الشارع أمامه : ( كان والدي يعمل في السلك وتعلمت في سنوات حياتي الأولى التكلم بعدة لغات وبطلاقة .
كانت اللغة الأنكليزية في الأسهل لي لأنني تعلمت في المدارس هنا ) .
( الهررة السوداء فأل خير ) قالت فجأة وأدركت وهي تنطق بالكلمات أنها تحذو حذو اليونانيين بتحوير الأقاويل وفقاً لرغباتها هي .
( إذن لربما قد ننجو ) قال مبتسماً وأحست انه يحدق بها .
( أو ربما لا .) أضاف بجفاف وعاد ذاك الشعور بالتوتر ليشحن الأجواء بينهما وليجبرها على الأعتراف بكل تلك المشاعر التي اجتاحتها الليلة والتي تؤكد دون أدنى مجال
للشك قوة اعجابها بهذا الرجل .
انه يعرف ذلك بدوره دون شك ، قالت في نفسها وهي ترى نظراته إليها .
لقد أعجب بها منذ اللحظة الأولى التي وقعت عيناه عليها وكل ما أنجزته الليلة كان إظهار مدى انجذابها نحوه هي بدورها .
هو لن يترك هكذا فرصة تفلت منه .
فهو ليس من نوع الرجال الذين يتراجعون أمام فرصة نصر مؤكد .
ارتجفت وأبعدت نظرها عنه كي لا يدرك بما تفكر به .
سأل : ( أتشعرين بالبرد ، معطفك وحذاءك في المقعد الخلفي للسيارة لكنهما مبللان ولا أظنهما سيفيدانك بهذه الحالة ) .
قالت : ( انا . . . بخير ) وتابعا بقية الرحلة بصمت .
تنهدت بعمق بوصول السيارة إلى مدخل منزلها ، أخبرتها الأضواء المتسللة عبر الستائر أن أحداً لم يخلد للنوم بداخله بعد .
لا بد أنها غادرت دون إعلام أحد فهي لا تذكر ما حدث .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشيل ريد, لن احترق بنارك, michelle reid, no way to begin, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية