كاتب الموضوع :
dalia cool
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الثامن
لم يتكلم طوني أو نينا والسيارة تصعد الطريق الملتوي المؤدي لقمة التلة , وكان احدهم لم يكن قادرا على ذالك .
كانت نينا تشعر بتوتر داخله وكان هذا ما تشعر به بضبط وهي تجلس بسكون قربه دون ان تعرف ما الذي عليها فعله لتخفيف من هذا الضغط الهائل بينما الخوف يعتريها مما قد يحدث حين يقرر ذالك .دار حول منعطف في الطريق ,كانت اضواء السيارات الامامية تصنع دائرة من الضوء الابيض عبر الظلام المسيطر على كل شئ مما زاد من شعور نينا بعزلة ,ثم ظهرت الفيللا فورا وجدرانها البيضاء تلمع بتاثير ضوء السيارة ,وكما بتاثير بعض الاضواء المنبعثة من نوافذ الفيللا .كان هناك اثنا عشر شخصا على الاقل على شرفة المدخل ودرجاته .
منتديات ليلاسشهقت نينا برقة انها المسألة الثانية التي يجب عليها مواجهتها بعد سلسلة من المواجهات في هذا اليوم .شدة يدها حول حقيبتها وصممت السيطرة على اعصابها قبل ان يلاحظ عليها احد ذالك.
اوقف السيارة اسفل الدرجات المؤادية الى الفيللا متجاهلا كل الوجوه المترقبة على الشرفة وتمتم ‘‘لحظة من فضلك‘‘فيما غادر هو السيارة واستدار ليفتح لها الباب بنفسه وينحني ليمسك بذراعيها ويساعدها على الترجل .
لم تنجح في السيطرة على اعصابها المضطربة ,فقال لها بخفة هو يساعدها على النزول ‘‘انا لاهو كوني شجاعة هذا لن يستغرق سوى لحظات ,وبعدها ستكون وحدنا‘‘.
ايفترض مما قاله يشعرها بالارتياح ؟لم تكن واثقة مما كانت يخيفها اكثر ,فكرة مقابلة كل الوجوه الداكنة التي كان يقودها اليها ,ام ذاك الانفراد الذي تكلم عنه ببساطة .
-بدأ يتكلم بيونانية وابتسامته تنير وجهه بينما وجهه حول خصرها صاعدا بها الدرجات المودية الى الشرفة نحو امراءة سمينه تلبس ثوبا اسود اللون كانت تبتسم لها بحرارة .
اخبرها طوني:‘‘انها اغنس ,مدبرة منزلنا والمراءة التي اعتنت بي افضل عنايه في صغري اثنا زياراتي الكثيرة للجزيرة‘‘
|