كاتب الموضوع :
dalia cool
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
سألته :
- كيف حصلت عليها؟
هز كتفيه بعدم اكتراث وقال :
- تناولتها من سلة القمامة . ب
يالغبائها , كان يستخدم مكتب والدها يوميا في الصباح بعد استخدامها الغرفة لقراءة رسائل جيسون ثم ترميها , لكم كانت غبية لعدم ادراكها انه قد يكون ماكرا كفاية ليتناول الرسائل من السلة وقراءتها مجددا .
تمتمت بصوت ابح :
- كتب جيسون العديد من الاكاذيب في تلك الرسائل يا طوني , كان يتكلم بجنون ولا اريد ان تسيء فهم ما كان يعنيه .
ألم جيسون واحباطه هما ما كانا يدفعانه لكتابة ذلك , تابعت في نفسها , فهو لم يستطع تقبل انتهاء ما كان بينهما بتلك الطريقة .
- وايها برأيك كانت الاكاذيب وايها الحقائق ؟
سألها بسخرية :
- لربما قوة حبه لك كان حقيقة او لعله كذبا ؟
تململت نينا بعدم ارتياح في مكانها وانحنى هو الى الامام ليرفع وجهها اليه متابعا :
- وماذا عن تلك التوسلات الحارة بطلب مقابلتك يا نينا ؟ اكان هذا منه أم انك كنت تقابلينه خلسة عني ؟
منتديات ليلاس
أبقت فمها مطبقا رافضة اجابته على ما سأل ، تلاقت نظراتها بنظراته وبدا التوتر بينهما يهدد بإنفجار غاضب عارم .
سأل مجددا بحدة :
- هل كنت تقابلينه ؟
- لماذا ؟ هل تشعر بالغيرة ؟
سألته بالحده ذاتها ورأت طيف شيء في اعماق عينيه , جحظت عيناها للمفاجأة المذهلة هذه , انه فعلا يشعر بالغيرة !
- ايتها الخبيثة .
شتم بأنفاس متقطعه وكأنه كرهها لا كتشافها الاخير :
- ايتها الخبيثة الجميلة .
ثم تابع مصرا اكثر :
- والآن ستخبريني بما ارغب بمعرفته .
- لماذا اخبرك بأي شيء ؟ تريد حرماني من كل شيء وبالمقابل انت لاتعطيني شيئا !
لن تبكي لا لن تبكي الآن وتابعت :
- طالما ستحرمني من دراستي الجامعية فأنا لن اخبرك شيئا .
قطب حاجبيه بقسوة وقال :
- يمكنك العزف على البيانو في منزلنا حتى تتمزق اذناي , لكنك لن تعودي الى الجامعة بعد العطلة الصيفية .
قالت بتعاسة :
- لكن جيسون لايذهب الى الجامعة , بل يدرس في صف الموسيقى فقط , ساتخلى عن ذلك ان شئت . سوف ...
جعلتها ملامحه الرافضه تتوقف عن متابعة كلامها , ودفنت وجهها بين يديها متسائلة بألم ان كان قد تبقى لها أي شيء لتقوم به .
|