كاتب الموضوع :
ترانيم جروح
المنتدى :
الارشيف
الفصل الثالث : الجزء الثاني .
لن أكون لك حتى بأحلامك
*
__________________________________
عبدالله : وش فيك معلق على رحاب ؟ مستنذل عليها ؟
محمد بمزح : لا مستنذل ولا شئ هي الي تتدخل بإشياء ماتخصها
عبدالله : يخوفي شئ ثاني
محمد : وش قصدك ؟
عبدالله : يعني أنك وقعت في حبالها
محمد وهو يضحك : هههههههههههههههه بالله عليك شف شكلها بعدين تعال كلمني
عبدالله : هي ترا البنت مو شينة ابد بالعكس انا اشوفها جميله من حيث شكلها وأسلوبها
لها شكل غير عن كل البنات
محمد وهو سرحان ويفكر: شفت الي احلى منها ولا علقوني زي ماقلت ، تجي وحده زي هذي تقولي اني احبها ؟ ،
عبدالله : والله ممكن ليش لاء
محمد : صدقني لاء ، انا لو هي آخر بنت في العالم ممكن اتزوجها مستحيل احبها واتزوجها
عبدالله : لا انت و هي كلكم مادري وشلون نفسيات مريضة ، الطيور على أشكالها تقع
محمد : بسم الله علي تشبهني في ذي؟
عبدالله : ههههههههههههههههههههههه
محمد : ألا ابكلمك بموضوع يا عبود
عبدالله : أمر
محمد : مايأمر عليك عدو ان شالله بس حبيت اكلمك عن ريما
عبدالله : وش فيها ريما ؟
____________________________________________
لن تنفعك حدة نظراتك !
*
___________________________________________________
لم أستطع ان اقابله بعد ماحدث ، كنت قد اصبت بإنفلونزا حادة جداً كل همي بالكلام الذي قاله محمد أنها للمرة الاولى في حياتي ارى ريما سعيدة جداً لدرجة الجنون
كل كلآمها عن عبدالله ، هل من الصحيح انها مجرد نزوة في حياته ؟
كنت قد تشافيت وكنت اريد أن افتح مع ريما الموضوع
دخلت غرفتنا ولقيتها ملقية على الارض تبكي بشكل هستيري
رحاب : ريما ريما حبيبتي وش فيك ؟
التفت علي بحزن شديد : عبدالله
واكملت نوبتها
كآنت كل شعرة في جسمي ترتجف قلت لها بهدوء: وش فيه عبدالله
قالت والدموع تنهمر بغزارة : تركني تركني يا رحاب
بدت تنوح وتبكي بشهقات متعالية ، قلت لها : ليش ؟
ردت وهي تتأتأ في كل كلمة تنطقها : ما أدري ارسل لي مسج يقولي فيها ماينفع نكمل مع بعض كل واحد لازم يشوف طريقه وانا مسافر للسعودية اليوم ولا تحاولين تتصلين فيني لاني غيرت رقمي وكاتب بالاخير احبك
وش اسوي يارحاب ماقدر اعيش من غيرة ؟
مسكتها وأنا داريه ان السبب وراء هالشئ محمد وقلت لها وهي رامية نفسها لأحضاني : كل شئ بيتصلح حبيبتي كل شئ بيتصلح ، ابأخذ حقك لا تخافين
ريما : ابيه يارحاب يوم واحد ماشوفه انجن خلآص ما عاد اقوى
رحاب : هدي نفسك هذا مو حل مو حل الي تسوينه بنفسك
ريما : بكل بساطه قال مابيك بكل بساطه هنت عليه هان بعينه كل شئ
هديتها لحد مانامت وهي بعز شهقاتها توعدت لمحمد ، ماقدرت اصبر لعب معي اللعبة الغلط
____________________________
سيأتي يوماً ما يا حبي سيأتي وسنتنازل !
*
____________________________________________________________ __
ماقدر يجرح الا ريما ؟ ريما توأم روحي ؟ اختي وحبيبتي وكل شئ اشوفها تنهان
لكن أبرد له الصاع صاعين ، لآول مره في حياتي اشوف ريما منكسرة منهده ضعيفة ماتقوى على الحياة لكن خليها علي وانا بنت ابوي وربي لأجيب راسه وأوريه ونشوف مين راح يخسر بالنهايه
رجيليني ودتي لا إرادياً ل قصره دقيت الباب فتحت لي الخادمه
دخلت بأقوى ماعندي وسفهتها وهي تقول ان عنده ضيوف
دخلت بأقوى ماعندي
شفت حرمة كبيرة كبر امي تقريباً ومعها بنت بالعشرينات عادية لكن باين عليها الغرور من الحين
التفت عيني لقيت محمد وهو معلق عيونه علي ببرود وكأنه داري بالنار الي تغلي جواتي
قلت له وهم مستغربين من وجودي : ممكن اتكلم معك ؟
رد وبكل ثقة : مافي احد غريب تكلمي
رديت بعصبيه: لا ابي اتكلم معك على انفراد ممكن ؟
محمد بإبتسسامة تقهر : أكيد
قام من مكانه وأشر لي على مكتبه دخلت مكتبه وانا الشرار بيطلعون من عيوني
قلت وبصراخ : ليش سويت كذا ؟
رد بهدوء: انا الحين مو فاضي شايفه عندي ضيوف وماقدر اتكلم
ولا ابي اتكلم انا عندي سفرة بكره ضروري واذا رجعت هذيك الساعة تعالي كلميني
جلست امشي وارجع بالمكتب وانا اردد : والله على كيفك الدنيا
التفت عليه ومشيت وقربت لمه وقلت بصوت حاد : وش قايل لعبدالله ؟
محمد : ماقلت له شئ
استمرت نظراتنا ماعرفت احدد نوعها هل هي كره ولا استهزاء ولا حقد ولا خوف
بس الأكيد انها مو حب
بدأ هو لما قرب لمي اكثر وقال : انا انذرتك بس ماسمعتي الكلام
رديت : وليه ؟ ليه ؟ حرام عليك تدمر مستقبلهم
محمد بهواش : مابقى الا أخذ راي وحده عايشه ببريطانيا 6 سنين ولا وراها لا أحد ولاسند ولا شئ والله اعلم وش تسوي لحالها ولا ترسب نفسها بعد ليش ؟
عاجبتك بريطانيا ؟ ولا عشان الهباب الي تسوينه فيها
؟
رديت : نعم نعم نعم ؟ انت قاعد تتهمني بشرفي ؟
محمد : والله هذا الي واضح ومبين ، بعدين مين انتي ترا انتي حشرة اقدر امحيها على وجه الارض بمجرد ما يخطر على بالي هالشئ
قربت منه اكثر وقلت : امحيني اذا تقدر ، اصلاً عقب الكلام الي سمعته تو ما اقدر اكلم واحد مايستاهل نظرة مني ، الحمدلله ابوي عرف كيف يربيني مايحتاج انك تعلمني الادب والاصول
محمد : وآضح وآضح ،
تركته ومشيت جيت ابفتح الباب قال بضحكة ممزوجه بسخرية
: ومبروك ياعروسة عليك بالمحامي هه هذا قدرك محامي ! واحد أقدر بكلمة مني يصير حافي منتف ماعنده وظيفة . لو يدور العالم كله مايحصل وظيفة
_______________________________
أششش يا جروح لقد جُرح كبريائي بما يكفي
*
لم استطع التحمل تباً له تباً لي انا التي قدمت هنا بقدمي لاعرض نفسي لآنواع الاهانة رجعت البيت وانا متهمة بشرفي ومستهزئة بالعريس المستقبلي .
لم استطع تحمل المشاق اكـــثر
تمنيت ولو للحظه انني لم التقي به .
كآن كل شئ في حياتي طبيعي ، كآن الان مستعدة للزواج بإبراهيم بدون حرج
كان ريما لم تتذوق عذاب الحب وناره التي انكوت بها
رأيت ريما وهي تبكي وهي تستمع ل اغاني وقصائد بدر بن عبدالمحسن وكل هذا ما يزيد همها هماً
تردد لي : أحبه مابي اعيش من غيره
وإحنا نايمين فجأه تصحى من نومها وتصرخ وهي بعز كوابيسها : عبداللــــــــــــــــــــــــه
أصبحت هشة ابي لآحظ هذا الشئ كل ما سألته قالت له انها تتعرض لوعكه صحية طفيفه لكن وجهها عٌرف بعذاب الحب التي اكتشفتها كاثي من اول نظرة
حاولت كاثي تهدأتها مرآت عدة
لكنها لم تستطع
_____________________________________
"لآ تجرحيني جرحك العام ماطاب" –بدر بن عبدالمحسن –
*
_______________________________________
في أحد الليالي قالت لي كآثي انها سوف تنام بدل عني عند ريما لتواسيها خااصاً
وهي في بداية جرحها
بالطبع وافقت ، اخذت فرشتي وذهبت الى غرفة نجود هناك غرف كثيرة شاغرة لكني لا أحبذ ان انام لوحدي اخآف الوحدة .
دخلت على نجود وأنا اسمعها تقول بصوت يترجف
: ارجوك فيصل اسمعني لا تتهور انا وربي ماسويت شئ
دخلت عليها فجأه وصرخت بصرامة : نجــــــــــود
التفت علي وهي مخطوف لونها : خلاص ادق بعدين مشغوله شوي
رحاب : نجود وش صاير معك انتي ؟
نجود : ولا شئ مافي شئ
رحاب : نجود كافي تأجيل تقولين لي الحين يعني تقولين لي
نجود : مصرة ؟
رحاب : أكيد مصرة اجل العب
نجود بصوت مخنوق : طيب
___________________________________
اؤمن بي تماماً كما انا اؤمن بك !
*
___________________________________________
نجود تتكلم وهي تكتم شهقاتها : انا كنت احب واحد اسمه سعود حبيته جد يا رحاب ماكذب عليك انا تعرفت عليه لما كنت بثاني ثانوي كنت عاشقه هايمه في حبه يا رحاب بشكل ماتتصورينه ، لدرجه الجنون كنت احبه حتى هو او انه على ماعتقدت
رحاب : وبعدين ؟
نجود كملت وهي تبكي : آه يارحاب مات قبل سنه ،
وتخيلي وش صار مسوي فيني ؟ طالع مسجل مكالمتي كلها ومعطيها صديقه عشان يبتزني فيها بس لما مات صارت عند صديقه وياليته ستر علي يارحاب ياليته
قلت لها : وش سوآ ؟
بدت تبكي تبكي تبكي : يوم اول لما كنت اقولك كل شئ بوقته حلو كنت اتوقع اني بمشيها وكل شئ بيكون اوكيه وتمام بالتفاهم ،
رحاب : قولي وش فيه نجو د تكلمي ؟
نجود هدت شوي بدت تتكلم : هو اصلاً فيصل يحبني من زمان بس انا ماكنت اعطيه وجه لاني كنت هايمه ب سعود وكنت دايم اهزئ فيصل وهو قد اعترفلي بحبه وقد قالي ترا سعود يلعب عليك بس ماصدقته تمسخرت عليه وياليتني ماقلت له
رحاب: وش قلتي له
نجود : قلت لها لو انك تحبني تعال اخطبني وش وش يجيك الرد
رحاب : وش سويتي ؟
نجود : قلت لواحد من معارفي يقلد صوت ابوي وقلده وحسبه ابوي وهو كشف الموضوع
واتذكر كلمة الاخيرة قالي انه بينتقم مني بأي شكل من الاشكال
رحاب : وهو الحين وش يبي ؟
نجود : يبيني اتزوجه عشان يعذبني ويهيني
رحاب : واذا ماتزوجتيه ؟
نجود وهي تمسح دموعها : بيوري كل شئ لآبوي
بدت شهقاتها تعلى اكثر واكثر : قوليلي يارحاب وش اسوي عطيني الحل تكفين
ضميتها وأنا ابكي معها هو انا خلصت من مشكله ريما عشان تجيني مصيبة اكبرمن كذا
مسحت على شعرها ورددت : مافي حل الا انك تقبلين فيه
نجود: بس بيعذبني
رحاب : تتعذبني عنده ولا احد داري عنك احسن من انك تنفضحين عند ابوي ولا ؟
نجود : بس انا ماحبه ولا عمري شفته اصلاً
مسحت على راسها وانا اقول : everything's goanna be all rights
نجود وهي بحضني : ياليت يارحاب ياليت ليتني مادخلت ذاك العالم المغبر ولا جيته ياليت توني اعرف ان كل الشباب يلعبون وهمهم مصلحة نفسهم ياليتك كنتي بجنبي بذيك الفترة
__________________________________
اخرج من افكاري ارجوك
*
____________________________________
غفت نجود في حضني تعبت من هالخوات وربي بيذبحوني كل وحده تقطع القلب اكثر من الثانيه لحفتها ورحت عند المراية تعوذت من ابليس
وناظرت السلسال الي على صدري ابتسمت نص ابتسامة ، روحة بلا رجعه يارب يا محمد وعبدالله !
_______________________
الفصل الثالث : الجزء الثاني .
____________________
كم اعشق عصيان اوامرك اريدك فقط ان ترى تعابير وجهك عندما أُعصيك .
*
_________________________________________
كنت يائسة ماجاني النوم جالسه افكر في نجود وريما ، آخ بس ياشين الواحد اذا شال هم و هموم فوق راسه ، اعترف انها واشين صيفيه مرت علي
**
رحت عند غرفتنا دقيت الباب وكل خوف ، فتحته لقيت ريما جالسه تبكي على صدر كاثي وكاثي تواسيها تحولت ملامحي الى البؤس ، اعذروني لكني لم أكن قد رأيت احداً يبكي ويـــنقهر من الحب انا نفسي لم أجربه كنت قد يأست لم اعد بوسعي مواجهة او الرد على عبدالله والاخذ بتأثرها ذهب ورحل وترك ندب كبير في صدر ريما كم اتمنى ان أأخد بثأرها
**
توجهت لكاثي وهمست لها ان تخرج قليلاً لأني كنت اريد التحدث اليها
هدت ريما وتركتها
**
طلعنا في ممر الغرف سكرت الباب كاثثي و سألتها بوجه يائس
رحاب : كيف حالها الان ؟
كاثي تنهدت بصوت عالي وقالت : لا زالت على حالها لا أدري ماذا سنفعل بها
سألتها بتردد : كاثي ، لا أعرف كيف شعورها الان ، لكني متأكدة انك انتي تعرفين كيف شعورها ، لذلك سوف أسألك شيئاً
كاثي : اسئلي عزيزتي
رحاب : عندما توفى زوجك لآ أريد ان احيي ذكراه لكني فقط اريد ان اقول لك متى تشافى المك ؟
كاثي نظرتني نظرة تمعن وقالت : عزيزتي الوضع يختلف جداً لان زوجي مات ولن يعد ابداً ، لكن حالة ريما تختلف انها الان تعيش حالة صدمة واعتقد انها بدأت تخرج منها لتدخل في حالة الا مبالة والكرة نحو .. عبدالله ،
رحاب : هل تكون مرحلة الصدمة مرحلة ايجابية ؟
كاثي : لا ، انها اسوأ مرحلة عندها ستبدأ بكره عبدالله لدرجه انها تحبه وتكره في نفس الوقت و عندما يرجع وهذا مستحيل طبعاً ، لن يلاقي منها الا الكرة والحب في نفس الوقت
رحاب : ماذا تعنين ؟
كاثي : يعني انه عندما يرجع واعيد مرة اخرى انه احتمال مستحيل وعندما يعود إليها لن تقبل به حتى لو وصل اشتياقه بها اعالي الارض
قلت لنفسي والله لو أنها انا الي تتكابر عليه : صدقيني اعرف اختي اكثر من اي شئ في هذه العالم ، انها اكثر شخص عرفته في حياتي استسلاماً
كاثي ابتسمت بسمة خفيفة وقالت : هل تريدين التحدث معها
ابتسمت ابتسامة عريضه وقلت : أكيد
توقفت كاثي وبدأت تضحك التفت عليها لاسألها : لما تضحكين ؟
قالت : اتدرين عزيزتي ضحكتك سآحرة اتمنى ان اعيش لاراك واقعه في الحب هذه هي امنيتي في الحياة
قلت وانا اضحك : لماذا ؟
كاثي : لتستمري في الضحك دوماً ولا ترين حزن في حياتك
ضحكت على خفه دمها وابتسمت بحزن
قالت كاثي : لا لا لا أريدك بهذه إنها تحزني للغاية
فتحت الباب على ريما وجدتها في حالة تأمل دخلت عليها وتكلمت بصوت عالي
: ريما حبيبتي لآزم تنسين هذه تجربة قاسية وبتمرين فيها ان شالله
ابتستمت ريما بحزن : وش الجديد ؟
رحاب : ريما لازم اقولك شئ صار قبل قبل فترة وكنت كاتمة وجا الوقت الي اقوله لك
ريما : وشو؟
__________________________________
الاعتراف بالحق فضيلة !
*
______________________________________________
بدأت احكي لها عن كل شئ حدث مع محمد في ذلك اليوم وصولاً الى يوم اذهب اليه في قصره ،
شهقت ريما شقهة طويلة : وش سويتي طيب ؟
رحاب : ماسويت شئ والله ريما في شئ بعد لازم أقوله لك
ريما : وش بعد وشو احكي ؟
رحاب : نجود
ريما بعدم إهتمام : وش فيها ؟
__________________________________
اذهب واترك خلفك انكساري وحطمني حطمني لآ آبة فعلاً
فقط اريد منك تلك الكلمة التي تهز كياني
*
__________________________________________
رجعت ريما ، ريما القوية الي مايهمها احد لكن صارت قاسية باردة وشاحبة
فتحت ريما باب غرفة نجود بقوة يسمعها كل البيت
التفت نجود وهي مصنمه
ريما بصوت واطي تهاوش عشان محد يسمع : فضحتينا حسبي الله ونعم الوكيل ، ماصدق نجود البريئه كل هذا وراها
كانت معصبة والشرار يطلع من عيونها وهي تتكلم
مسكتها وجلست اردد : خلاص ريما عديها عشاني
التفت علي وهي مغمضه عيونها وشوي وتسوي حالة استنفار : روحي سكري الباب خليني اتفاهم مع هالبلوة الي عندنا
جيت ابسكر البباب وقف ابراهيم وردد : خير وش صاير ؟
قلت وانا معصبه : خير وش تبي مو شايفنا خوات وجالسين بغرفة ؟
إبراهيم روح الحين لا اسوي فيك شئ ما ينتسوى !
ردد إبراهيم بقهر: ان شالله
ومشى عبر الممر وقفلت الباب وجلس ادعي من قلب : جعلك تطيح من الدرج ولا تتشافى يارب بلوة من بلاوي هالزمان
**
ريما : انتي شلون تسوينها يابنت ابوي وامي ؟
نجود : ريما ارجوك افهميني
ريما : انا ماعندي تساهل وحرية رحاب انا للحين عقلي متحجر وفيني عادات وتقاليد بلادي ولا راحت ولا راح تروح
تدرين انتي ايش سويتي انتي خنتي ثقة اهلك ،
نجود وهي تبكي : مو بس انا الي خنتهم انتي بعد كنت تطلعين مع عبدالله
طول الشهر الي راح واكثر بعد
توجهت لها ريما وعطتها كف انا شهقت
: انا أمي كانت تدري عني وكاثي ورحاب وكل الناس ماعدى ابوي ، حتى امي ماتدري انه تركني كأني مجرد تسلية له ولا كلف على عمره انه يدق ويلكمني ارسل لي رساله
وبس انتهى كل شئ اما انتي انتي وش سويتي ولا بعد عندك معارف ياحيوانة !
صدق ماتربيتي
نجود وهي تصرخ : خلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآص ريما تكفين الي فيني كافيني
ريما وهي تترتجف وتهاوش: كل الشباب كذا توك تدرين انهم على الحبلين يعلبون مافي احد جدي بهالموضوع يافرحتك يا نجود تتزوجين غصب عنك وتعيشين معه كأنك عبدة له ، ومتى مابغى راح يطلقك وتصيرين "مطلقــة" وانتي عارفه زين وش
معنى كلمة " مطلقة " بمجتمعنا !
نجود وهي تشاهق وتبكي : فهمت انا غلطانه ياختي وش اسوي عطيني الحل تكفين ارجوك
ريما كانت بتبدأ بالكلام بس مسكتها وهديتها وقلت لها : تعوذي من إبليس يا ريما ماله داعي الحل مو بالصراخ والوم .
ريما سكتت وهي شوي وتبكي
قلت لها وبصوت هادي : اسمعو كل شئ صار بسرعة واحنا لازم نلاقي حل نجود وش صار معك ؟
نجود بصوت مخنوق : مادري يا رحاب دق علي وقلت له مو الحين انا ببريطانيا وقالي عادي اخطبك هناك وقال انه بيجي للندن عشان يخطبني وانه جايب معه السدييات
عشان اذا رفضت !
ريما : حقير
انا كلمتها بتفهم : وانتي ماتعرفين عنه شئ؟
نجود : ماعرف عنه الا ان اسمه فيصل ال .....................
انا وريما كلنا التفتنا عليها بقوة
سألتها بخوف : وايش اسم جده ؟
قالت : عبدالعزيز
التفتت علي ريما بخوف
قلت بصوت مخنوق : ولد عم محمد !
**
نجود : نعم نعم ؟
قلت لها وانا مرتبكه : الي سمعتيه
نجود : وايش بنسوي؟
رديت : اكرهه هالعايله ياربي سهل علينا ، اصلاً ماتوقع ابوي يوافق لأنه رافض هالعيله اصلاً
نجود : تهيقينه ؟
رحاب : اكيد بس الله يستر لا يسوي ششئ ولا شئ
نجود بدت تبكي : ياربي ريما رحاب سامحوني ماكان قصدي ابداً
قربت منها وضميتها : أدري أدري ياختي وربي ادري
قربت ريما وضميناها مع بعض وقلت لها بهدوء: مارا ح يصير الا اللي الله كاتبه وان شالله كل شئ كابته ربي خير
___________________________________
كل شئ له حل في هذه الدنيا ، ألا انت ليس لك حل ابداً
*
______________________________
كنت مخنوقه وضايق صدري تركت ريما ونجود وحبيت اني ادور برا وأرجع حساباتي
كنت اول لابسه بجامه لبست فستان اسود كمه طويل لحد ساقي و تحته كيلون اسود
مشجر بالاحمر والاخضر وفوقه حزام اسود وبوت طويل مافيه كعب اسود لحد الركبة ربطت شعري بشكلي المعتاد كالعادة ماحب الجينز كثير خاصاً عقب تهزئ ابوي لي صرت البس فساتين قصيرة وبسيطه ماحب اتكلف ابداً ، جتني امي وانا اأخذ شالي الاسود ولفيته حولي احتساباً اذا كان برد
وقالت لي : اخس وش هالكشخه وين بتروحين
رحاب :بدور على هالضواحي والمزارع .
جتني امي ومسكت الكحل وعطتني اياه وقالت لي: عطيني احط لك
قلت لها: مابي يمه مالي خلق
امي : وشلون تبين ابراهيم يخطبتس وانتي مانتي راضية تحطين كحل وتتكشخين عنده ولا تخافين على ابوك اقنعته ان عادي وانه زوجها المستقبلي ولازم تخلينه يوقع في شباكك
المشكله ان امي كانت ماسكه كحل سائل رضخت لها وقلت طيب
وانا احطه كثرت كثير لان امي كانت واقفه وراي مسكتني وحطتلي روج احمر صارخ
وفكتلي شعري الي كان على طبيعته لاني ماجعدته وكان ناعم لحد ما
عصبت ايه لكنها ماسمعت كلامي
وانا اضبط نفسي لعريس الغفلة
كانت تسولف عنه وعن شغله وانه بيعيشني حياة كريمة وانه ينعرف بالاخلاق ويحبني
فجأه تذكرت محمد مادري ليه خطر على بالي ارتجفت لمجرد انه خطر على بالي
تذكرت يوم يقولي " مبروك ياعروسة عليك بالمحامي هه هذا قدرك محامي ! واحد أقدر بكلمة مني يصير حافي منتف ماعنده وظيفة . لو يدور العالم كله مايحصل وظيفة"
رنت كلماته في اذني ، حسيت بالخزي بالعار اني ابخذ واحد اقل منه طيب هو غني لدرجه الثمالة انا حالتي عاديه وهذا نصيبي طيب وش اسوي
_______________________________
انا خجلة عند نظراتك ،
*
توجهت وانا في طريقي الى الباب شفت إبراهيم متنح في شكلي
مانكر اني استحيت شوي الا هو قالي
إبراهيم : شكلك حلو مره ، كان من زمان
عصبت من كلامه وانه يفكر فيني بطريقة مقززة ، فتحت الباب ولقيت كاثي تسقي الورود الي في الحديقة الوآسعه جداً والخضراء لفحني الهواء لان الساعه الحين 6 الصباح والجو جداً برد
التفت علي وصفرت وقالت لي : طولك وجسمك متناسق يا رحاب وشكلك بالاحمر والاسود جذاب ومثير
ضحكت بشدة على طولك وجسمك كانت ممتلئة ودائماً تقولي انها كان عندها عقده من السمنة لانها عندما كانت كبري كانت سمينة وقد ارتي صورها وانها نحفت لتجذب الرجال اليها
وانها قصيرة جداً وتقولي لي انني انحدس على طولي وجسمي الذي يوحي انني عارضه ازياء
لذلك احب دائماً لبس الحزام لانه يبين مدى نحف خصري
توجهت وانا اضحك على كاثي كأنني نسيت كل الهموم وجدت طفل جداً لطيف ابتسمت عندما رأيته توجهت إليه وقلت له بالانجليزي
،
رحاب : مأسمك؟
التفت الي وقال: اسمي حسن
تفاجائت وقلت : هل انت عربي
حسن : اناسعودي
ابتسمت بقوة وانا اضحك ، وقلت له : وانا بعد سعودية
حسن : لا تستهبلين صح ؟
قلت وانا اضحك : ليش ؟
حسن : كأنك عارضه ازياء
ابتسمت وقلت : وين ساكن ؟
حسن : عند قصر اخوي .
وأشر على قصر محمد ، ابتسمت وقلت : اخوك محمد ؟
حسن : ايه
رحاب : اهاا
تنهدت بصوت عالي وقلت : كم عمرك؟
حسن : عمري 10 سنوات
قلت : ماشالله العمر كله يارب
حسن وهو يلعب بالورده : وانتي ؟
رحاب : 25 سنه
التفت علي : عجوز انتي
ضحكت من كل قلبي ، وقال : بس مو اعجز من اخوي
ابتسمت بتعجب : ليش محمد كم عمره ؟
جلس يحسب بيده بعدين بعد فترة قال: عمره 29 او 30 مادري
ابتسمت قد قالت لي ريما عن عمره وانه الشهر هذا دخل ال 30
ناده بصوت رجولي بحت : حســـــــــــــن
التفت حسن وركض عنده وضمه بقووة
لآول مرة في حياتي اشوف محمد مبتسم ماخفي عليكم كان هذا يعطيه اكثر رونق لجماله
محمد : وحشتني ، من متى جايين ؟
حسن : من يومين
محمد : توني ادري جيت طيران هنا عشانكم
حسن : تعالي ابي اعرفك على وحده صادقتها هنا سحب محمد بشكل طفولي
محمد كان لابس بلوفر عنابي شتوي وتحته بلوزة سوداء من بيربري وجينز اسود عليه علامة لوكست وساعته كانت من فالنتينو ، اول فكرة جات ببالي ان الشخص هذا بطران جداً جداً
ناظرني وكانت بتفحصني وكأنه مو عاجبه الوضع لهدرجه وبس احس ان الدنيا تلف تذكرت اني فاكه شعري وحاطه كحل بذمة وروج احمر صارخ
كنت ابي اناظره نظرات حقد بس ماقدرت قلبي ماطاوعني مدري ليش ابي احقد بس ماقدرت يمكن عشان شكلي جلس يتأملني ومد يده يبي يسلم
قال وبدون نفس : هلا رحاب
للحظه هذي مادريا مد يدي ولالا ، امدها ؟ عادي وش فيها اذا مديتها
مديتها وانا احس اني لمست نار مو يد ، مادري كذا حست كل شئ بجسمي يرتجف
ما ترك يدي وماتركت يده جلسنا نطالع في بعض لا هو نظرات حب ولا حقد ولا اي شئ
بس نناظر بعض استحيت على وجهي وسحبت يدي وتأملت الشخر الزرع اي شئ وراه
قلت لحسن : اوكيه حسن اشوفك بعدين خلاص
حسن : طيب
قربت لمه وبسته كان حيل قريب من محمد ماقدرت اتحمل نظراته الي تتفحصني ، وقلت : لا تقطع ياحسن عاد ،
ضحك وقال: ان شالله
___________________________________________
الفص الرابع :- الجزء الاول
لآآبة بشأنهم جميعاً انت الوحيد الذي آبه له
*
محمد انظاره عليها وهي تمشي التفت على حسن وقال
محمد بإستبهال : حلوة صح ؟
حسن : ايييه كأنها عارضه ازياء صح ؟
محمد اكتفى بإبتسامه جذابة
حسن : اذا كبرت ابي اتزوج وحده زيها
التفت عليه محمد وعليه علامة استغراب : والله ؟
حسن ببراءة يُحسد عليها : ايه .
محمد : من الحين وتفكيرك كذا
وبدأ يضحك وانظاره معلقه عليها
**
الفتت وانا امشي لقيت محمد مع حسن جالسين يتكلمون ومحمد جالس يضحك ارتسمت على شفتي لاإراديا بسمة ليته دايم كذا يبتسم ، ضحكت على نفسي وعلى افكاري البايخه
دخلت البيت وانا للحين افكر بالموقف وابتسم ، لقيت كاثي وإبراهيم وكأن كاثي تقول اخيراً مابغيتي قامت على طول وقالت بصوت هادئ : سوف اذهب لاخذ قيلولتي المعتادة
عن إذنكم جميعاً
ابتسمت وقلت : إذنك معك .
تابعت خطواتها فإلتفت علي فجأه واشرت لي بإصبعها بحث لايراها إبراهيم ضحكت بشدة وانا اتوجه اليها سألتها : هل هناك شئ ؟
كاثي : من هو صاحب الحظ ؟
ارتسمت على وجهي ابتسامه وان اقول : ماذا تعنين ؟
كاثي بإبتسامه : صاحب الحظ الذي انتي واقعة في حبه !
ضحكت بشدة وهمست : إبراهيم
كاثي بعصبية وكأنها تعرف انني امزح : قولي لي من هو
ابتسمت وقلت : لا أحد
كاثي : رحاب ان لم تقول الان فسوف امتنع عن مخاطبتك طوال عمري
قلت وبصوت واطي لكيلا يسمعنا إبراهيم : لنقل أنه إنسان لا ينتمي لي ولا أنتمي له ، ولا اؤؤيدك بفكرة انني واقعه في حبه ، ربما مجرد اعجاب بسيط وسيزول مع الوقت أعني من تلك التي لا تُعجب به انه الرجل المثالي بجميع النواحي !
ضحكت ضحكة استخفاف
كاثي : هل هو معجب بكٍ ؟
تنهدت بصوت عالي وقلت : لا تأخذين الامر بهذه الجدية عزيزتي كاثي ، بالاول يكرهني ويجدني قبيحة لدرجه الثماله ثانياً انه غني وعائلته معروفة ووسيم و الخخ وثالثاً لست واقعه في حبه ولا حتى اعجاب، رابعاً انه متعجرف لدرجه الجنون خامساً هناك عداوة بينه وبين ابي
لعلكم تستغربون كيف عرفت انه يجدني قبيحة ، عندما كانت ريما تخرج مع عبدالله كانت تقولي انه يظنني اني قبيحة واخلاقي جداً بشعة لكنني " لآ آبة فعلاً "
إبتسمت كاثي وكأنها تدري عن الذي بداخلي من تضارب في المشاعر : عندما تتنازلين عن كبريائك سأكون حاظرة لان تعترفي بأنك واقعه في حب ذاك الرجل ،
رحاب : لا تقلقي سوف تكونين اول الناس .
ابتسمت كاثي لانها تدري انني كنت امزح بهذا الشأن ،
كاثي : سوف انتظرك .
ابتسمت برقة وذهبت عني ، توجهت عنإ براهيم وجلست بالكنبة المجاورة له
قال لي : وكيفك ؟
رحاب : بخير
إبراهيم : رحاب انا بعترف لك بشئ
التفت عليه بإهتمام وقلت : خير؟
إبراهيم توجه لي ووقف قدامي وقال: رحاب انا احبك وابيك تصيرين زوجتي وام عيالي ان شالله
سكتت مادري ايش ارد هل اكذب واقول وانا بعدولا أتهور واعطيه كف مره ثانيه ولا وش اسوي ؟
الفتت عليه وقلت بصوت واطي : للحين ؟
إبراهيم : وحتى لما اموت ، بظل أحبك وأتمنى انك تصيرين لي في يوم من الايام
مادري ليش خنقتني العبرة طول عمري ماحلمت بأي شخص يجي بالاخير اتزوج إبراهيم؟ ! ؟!
لآ وألف لاء بعد
بس ماقدر اقولها في وجهه قلت بصوت مبحوح : نشوف
قال : حتــى الي خلاني اتشجع واصارحك مره ثانيه عشان سلسالي الي اهديتك اياه للحين على رقبتك صار لك 6 سنين ما شلتيه ، وحسبت انك ...
قاطعته بهوء : محتفظه فيه لذكراك ؟
إبراهيم : وإنك تحبيني
سكتت ورقيت على غرفتنا ابي افكر بهدوء وبعقلانية
**
تحبيني تحبيني تحبيني تحبيني تحبيني
ترددت هالكلمة في بالي اكثــر من الف مره ، انا احبك ؟ هه هُزلت احب ابراهيم ولد عمي المهبول ؟ !
تنهدت بصوت عالي وانا ممدة على سريري قال ايش محتفظه في السلسال ، مادرى مادرى اني لابسته ومتعلقه فيه عشان مجاملة من واحد يكرهه سيرتي !
قت من على سريري تأملت السلسال ادري انه غالي ويوصل ال عشريــن الف وفوق ،
لاول مره من 6 سنين فستخته ورميته بالزبالة
مابيه ، ماحبه ، انا اصير ام عياله ؟ الله لايقوله ، !
دخلت علي امي وانا واقفه قباله المراية وافكر ، : لولولولي يحبيبتي الف مبروك مابغى هذا هو يكلم ابوك عشان يخطبك ياربي بتعرسين ، يارحاب ، انتي الي كنت احسبك بتعنسين
__________________________________
الصمت في بعض الاحيان حكمة
*
__________________________________________
طلعت من عندي امي ودخلت بعدها ريما وبدأت تردد لي انه بيعيشني حياة كريمه ولا في احلى منها وانه مقتدر والحب يجي بعد الزواج والخ
وانا صامته ولا اي رده فعل مادري اتفاجأ ولا انفعل ولا ابكي ، الحين الوضع رسمي يعني مالي وجه ارفض هل اقبل فيه ؟
ولالا ؟
دخلت علي نجود وريما فيه : مبروك يختي والله وصرتي عروس وبنفرح فيك
ابتسمت ابتسامة باهته
لاحظت ريما ان السلسال مو على رقبتي سألتني : وين السلسال ؟
رددت : في الزباله
ريما : ليش ؟
رحاب : لان هذا هو مكان إبراهيم الحقيقي بقلبي .
ريما : خبلة الحب يجي بعد الزواج .
استرجعت السلسال ولبستني اياه ماحاولت اعترض ولا اسوي شئ سكتت
فجأه التفت على ريما وقلت : مو انتي صاحبه وجه نظر الحب لازم قبل الزاوج ؟
ريما بألم : كانت
رحاب : ريما استرجعي عبدالله استرجعيه تكفين
ريما : رحاب خلصنا من هالموضوع
رحاب : لا ماخلصنا محمد رجع معناته انه اكيد بيرجع تكفين وافقي ارجوك
ريما بإنفعال : ماراح ارجع واترجاه هو الي تركني مو انا هو الي مفروض يجيني ويتسامح مني
مو انا !
رحاب : تنازلي عن كبريائك تكفين
ريما بعصبية: علمي نفسك ، ارضي بالواقع يا رحاب مافي احد راح يتزوجك الا ابراهيم ماحد بيحبك لدرجه الجنون الا ابراهيم ، محد بيرضى فيك الا هو ماحد بيرضى بإهمالك لنفسك وكبريائك الي ماله داعي الا هو ! ماحد بيتحمل بهذلة شكلك الا هو محد بيرضى بك محد بيحبك محد محد !
طلعت وهي معصبه وهي غارسه في قلبي سكاكين ، كل كلمة قالتها جرحتني قوتها طعنتني جلست ابكي ابكي ابكي يمكن هذا حظي يمكن قدري مع إبراهيم يمكن تكون هي صح وانا غلط يمكن كل شئ خططته بحياتي غلط يمكن محد بيحبني مثله
صدقتي ياريما صدقتي يابنت امي وابوي ، وربي كل كلمة قلتيها صح ، مين الي خلاك قاسية لهدرجه تحبين عبدالله لدرجة انك تتغيرين !
**
ماقدرت نزلت من الدرج شفت ابوي وهو يبتسم وامي وإبراهيم وانا ساكته ماقلت شئ
ابتسمت مثلهم وطلعت من البيت وجلست اركض اركض باقوى ماعندي مادري ليش فجأه طحت طحت جلست ابكي ،
قمت وسندت راسي على شجرة مادري شكلي ركضت مره لدرجه اني وصلت للمزارع وجلست ابكي اشاهق على ريما على إبراهيم على كل شئ
ماحسيت نفسي ارتحت الا لما جا الليل الساعه صارت 9 كذا ، ادري طولت وانا هنا
بس مالي خلق اقابل عفت الدنيا بكبرها مابي اقابل احد ،
وانا في طريقي للبيت صادفت محمد جالس مع عبدالله ومع بنتين تقريباً وحده اعطيها 16 والثانيه 27 كذا ، محمد كان محاوط يده على الي عمرها 27 لحظه لحظه هي نفسها الي لما رحت لقصر محمد قبل فترة الي كانت مع العجوز لما اتهمني ،
كانت مبتسمه وهو مبتسم وكان واضح انه يستهبل وكان وكلهم يضحكون
محاوط على خصرها وشاده لها بقوة لدرجه انها مرتميه في احضانه
حسيت بشعور ضايقني حيل شعور مزعج اشرحه لكم احس صدري كان في نار شابه فيه ومعدتي تعورني ،
ناظرت عبدالله الي راحت علامة الابتسامه الي كانت مرتسمه عليه
قلت وانا اتحاشى اناظر محمد : ممكن اتكلم معك عبدالله ؟
عبدالله : أكيد
تركهم وجا معي التفت علي وبديت اصرخ
رحاب : مادام انك مو قد المسوؤلية ليش تقولها احبك ؟ ليش تعذبها ؟ انت تدري وش سويت فيها ؟ جبت لنا ريما ثانيه ريما قاسية قلبها زي الحجر ،
عبدالله : عندي اسبابي ، وبعدين تحسبيني انا ماتعذبت ؟ انا اكثر واحد متعذب ويمكن اكثر منها بعد
رحاب : بس روح تسامح منها وشوف ايش راح ترد عليك ريما تغيرت تغيرت
مشييت وانا مغتاظة من كل شئ في حياتي ، تباً للدنيا ، تباً لإبراهيم تباً لكل شئ !
|