كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
لم يبق امامها الان سوى ست ساعات ن تتخذ قرارها الاخير تسارعت نبضات قلبها مع كل دقيقة تمر وهي تفكر بالاتصال .
غادرت متجر الكتب عند الساعة الرابعة والنصف بحثت عن هاتف عمومي وعندما حظيت بواحد وجدته معطلا في النهاية قررت ان الاتصال بديمتريوس هاتفيا هو عمل يدل على الجبن وان افضل طريقة مقابلته وجها لوجه لاعبر رسالة تودعها لدى سكرتيرته .
بحثت في حقيبتها عن البطاقة وحفظت العنوان على عجل شعرت بالراحة عندما وجدت انه لديها الوقت الكافي لتصل الى هناك سيرا على الاقدام وصلت مقطوعة الانفاس الى مبنى ضخم التصق شعرها بمؤخرة عنقها اما قميصها البيضاء فالتصقت بظهرها من اثار التعرق .
ضغطت على زر المصعد محاولة ان تتجاهل الالم الشديد في معدتها ,
حملها المصعد الى مكاتب الادارة سالتها المراة بنبرة متعالية :"هل يمكنني مساعدتك ؟".
_انا هنا لمقابلة السيد بابا ساكيس .
_الديك موعد ؟
_لا في الواقع من المفترض ان اتصل به لكن في اللحظة الاخيرة ان احضر بنفسي اسمي ماديسون جونز .
تفحصتها المراة بعينين فضوليتين وسالت :
_هل انت الانسة جونز ؟
_هذا صحيح .
رفعت ماديسون ذقنها بغطرسة ولم تهتم للنظرة المتعالية التي ترمقها بها السكرتيرة لم يساورها اي شعور بالخجل بسبب مظهرها بالرغم من ثيابها القديمة الطراز وحذائها البالي وبالرغم من معرفتها ان شعرها ليس مصففا بعناية .
www.liias.com/vb3
_ساعلمه بوجودك
_شكرا لك .
سمعت النبرة العميقة في صوت ديمتريوس عبر الالة نظرت الى الساعة انها الخامسة ........
_سيقابلك الان .
ماان فتحت الباب حتى راته جالسا وراء مكتب فاخر نهض ليستقبلها .
_ماديسون ! في الموعد المحدد تماما .
لم تجبه وقفت وعيناها تلمعان من شدة الغضب لم يستطع ديمتريوس الا ان يشعر بالدهشة انها تتظاهر انها تتظاهر بانها غير ابهة لما يحدث بينما هي على العكس وهذا يؤثر فيه بطريقة ما معظم النساء اللواتي يعرفهن كن ليتهافتن لاقتناص الفرصة للحصول على خاتم الزواج منه اما هي فتبدو غاضبة مشمئزة .
اشار بيده نحو كرسي قائلا :"من فضلك اجلسي ".
|