كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
استدارت لتحدق اليه بغضب وتقول :
_ريفية ؟انها حياة بدائية بالمعنى الدقيق للكلمة !لايمكن ان تتوقع مني ان ......"
ونظرت الى الباب الذي يقود الى الخارج بنظرة ملؤها القلق .
قال موبخا :
_اين حبك للمغامرة ؟يدفع الناس مبلغا كرا من المال ليعيشوا مثل هذه التجربة .
_اعتقدت ان الناس يدفعون المال للبقاء في فنادق مترفة .
_التغييرامر جيد لاسيما في العطل .
_ليست هذه فكرتي عن تمضية اي عطلة كما ان هذا المكان لايشبه اي مكان اتوقعه لتمضية شهر العسل .
التقت عيناه بعينيها وهو يسالها :
_اكنت تتوقعين شهر عسل حقيقي ؟
_بالطبع لا !قصدت فقط .........من المفترض اننا نتظاهر بذلك .
_وهل افضل من التظاهر بقضاء شهر عسل في وسط الادغال .
_هل ترغبين بان ارافقك الى الخارج ؟
_لا -لا ارغب .منتديات ليلاس
انتزعت المصباح الصغير وسارت باتجاه الباب .
_ان لم تعودي في غضون 10دقائق ساذهب للبحث عنك .
لم تجبه الا بصفق البا ب بقوة وراءها وقفت خارج الكوخ للحظة ادارت المصباح في دائرة واسعة لتتمكن من رؤية كومة الحطب لتنظر عبر الظلام الى غرفة الحمام انها في المكان الذي حدده تماما نظرت الى جدرانها الحديدية الخشنة ماان وصلت الى الباب حتى دفعته بحذر شديد وادارت المصباح في كل الاتجاهات
بدا كل شيء جيدا حتى الان ليس هناك عناكب حمراء بل مجرد مرحاض قديم الطراز كالذي استعمله الاجداد منذ مئتي سنة .
عادت عبر الظلام في اسرع وقت ممكن لتجتاز الطريق نحو الكوخ .
تمكنت من رؤية ديمتريوس من خلال ضوء الشمعة والمدفاة المشع من النافذة الوحيدة للكوخ .
عليها ان تعترف ان الكوخ يتمتع بشيء من الفتنة تسلب لب اولئك الذين يملكون من شيئا من التواضع فهو يبدو دافئا مريحا ومتسما بحميمية الجو العائلي من الخارج اكثرمنتديات ليلاس مما هو من الداخل كما ان ليس هناك اي سوء بالهواء المنعش الممتزج بقليل من رائحة دخان الحطب .
وجدته يحرك شيئا ما في قدر وضع على نار المدفاة .
نظراليها وقال :
_اذا تمكنت من العودة سالمة .
نظرت ماديسون اليه ببرود وتابعت سيرها نحو باب الحمام الذي اشار اليه من قبل .
شعرت بالارتياح عندما وجدت مياها منسابة من حنفية في غرفة الحمام اما المراة الموضوعة فوق المغسلة القديمة فهي بالكاد تشبه المراة .
بالكاد استطاعت ان ترى وجهها في زجاجها المليء بالبقع غسلت وجهها ويديها ثنظرت حولها باحثة عن منشفة وجدت منشفتين عليهما شعار فندق بابا ساكيس بارك فيو تاور فكرت ان هذا يدعو الى السخرية .
جففت وجهها بالقماش الناعم ثم تنفست بعمق عطر الغسيل .......
عادت الى مايمكن وصفها ولو بصعوبة غرفة الجلوس وعلى مقدار ما استطاعت ان ترى وجدت هناك كرسي مخلع الاوصال وباستثنائه ما من مكان تجلس عليه الا الارض .
_هل تريدين ان تاكلي ؟
|