كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل التاسع
............................
ان المسؤولون عن الحفله الراقصه مع شركائهم شكلوا صفا من المرحبين عندما وصلت اليزابيث على رأس
مجموعة كانت آن تقف بجانب فيكي وتقدم غرادي الى كل الموجودين وهي تبتسم ابتسامة انتصار
-قد اكون مخطئه قالت تونيا فجأه فيكي تريده لنفسها ولكنها تستعمل ابنتها كطعم للايقاع به
وانتبهت فجأه لقد سمع جارد كلامها فالتفتت اليه مضطربه
-عفوا انا لااريد ان ....
ولكن الشاب ضحك واجابها
-ليست المره الاولى التي يتصرف فيها اخي كالاحمق بسبب امرأه وسلم على اليزابيث وقال
-ولن تكون الاخيره
ظل جارد حائرا ,ولم تحاول اليزابيث ان توضح اكثر فرات ان الصاله قد امتلأت بسرعه كما سبق
لمجموعة من الناس ان بدؤا بالرقص على حلبة الرقص ولقد خففت الانوار بشكل يضفي على المكان
جوا حميما خاصا وكانت اصوات الموسيقى تتعالى
-سيدة انكلن ,سيدة انكلن
انه صوت الصياد
-نعم ,اجابته اليزابيث
-السيد برادفورد ارسلني لاقول لك ان تنزلي الى مكتبه ,فالبوليس هنا يريد ان يراقب ويتاكد من اجازة ترخيص الكحول
-قل له اني سأتي حالا
عندها اتى غرادي مسرعا ومستفسرا وكان قد سمع الحديث فقال لها
-كنت اعتقد بان برادفورد يقبض راتبه كي يهتم بمثل هذه المشاكل ! قال لها غرادي متعجبا
-انني انا من يقبض من اجل ذلك اجابته بنبره حاده ,والان دعني اذهب
-هل انت بحاجه الى حارس ؟
-ليس انت ستكون انت عدوانيا وسينتهي بنا الامر معا الى المفوضيه
-حسنا اني انتظرك
-اذا لم تفعل اعدك بان لا اكون قااسيه معك ,قالت له ذلك واتجهت نحو الدرج
في صباح اليوم التالي نزل جيرمي من سيارة التاكسي محاولا الا يترك المحفظه تقع على الرصيف
-سنذهب الى المطعم ؟سأل امه ,انت وعدتني اذا كنت لطيفاً. . .
-انا لم اتكلم ابدا عن الغداء
-ولكن اريد ان اذهب الى المطعم ,فلورانس حضرت الطون للغداء ,قال جيرمي بانزعاج واضح
-فليكن , ولكن علي ان اتصل بسكرتيرتي واعلمها باني سأتأخر
-وهكذا سيزعجونك مرتين على الاقل اثناء تناول الغداء
-انا مديره ياصغيري وانه دوري في الخدمه في نهاية هذا الاسبوع
-انت دائما في الخدمه . . .
-توقف الان ,والا لن نذهب الى اي مكان مع انك لم تكن عاقلا هذا الصباح فكان علي الصعود الى الماكسويل
واخراجك بالقوه من المطبخ
-كنت انتاول البسكويت بالشوكولا
-اعلم ,ولكنك لم تكن في بيتك ,هناك عن ماذا تتكلمان عندما تكونان معا
-عن رفاقي ,البايسبول والمدرسه واحيانا يحدثني عن البنك وجارد يعلمني كل شي حول الكمبيوتر
-هل يكلمك غرادي عني ؟
-ولماذا يفعل ذلك ؟
-ان مجاملتك لهما لا تعجبني , ولكن لا اريد ان تصعد الى فوق كل يوم
-لقد سمح لي غرادي بالمجيء ,وقال لي انني طالما ساستعمل المصعد ....
ثم عض الصغير على لسانه
-لا تدعي البراءه وسبق لي وعلمت بطريقتك المختصره
-انها ليست خطره كالجلوس على الدرابزين
-جيرمي اذا كنت ترغب في زيارته ,وهذا ليس واجبا عليك , توقف عن لعب دور السعدان ,واستعمل المصعد
انا اعلم بانه يصعب عليك مقاومة البسكويت بالشوكولا ولكن مره واحده في الاسبوع تكفي
حاولت ان تقول له بانه من غير الضروري تناول الفطور يوميا مع غرادي ,ولكنها كانت تعلم بان جيرمي سيثور على ذلك
-هنري ,طلبت اليزابيث من البواب اتستطيع مراقبته ريثما اعود ؟
-انا لسن بحاجه الى حاضنه ,اعترض الصغير
-بهذه الحاله بامكانك ان تكون مساعدي اقترح هنري البواب
-شكرا وهل بامكانك ان تصعد هذه الاغراض ؟
اتصلت بمكتبها دون ان تبعد نظرها ابدا عن جيرمي انه كان يعلم جيدا سير العمل في الانكلن . . .
رفعت السكرتيره السماعه
-سأتناول الغداء مع جيرمي في الكابتن تابل مااذ لدي لبعد الظهر ؟
بينما السكرتيره تقرأ على مسامعها لائحة المواعيد ,لاحظت اليزابيث ذهابا وايابا في الصالون الكبير
وكانت جيل واحد الموظفات خلف مكتب الحجز وتتكلمان مع رجل وترتفع اصواتهم من دقيقه الى اخرى
انهم يتخاصمون ! فقاطعت سكرتيرتها في منتصف حديثها وقالت لها سأرى ذلك بعد عودتي
اقفلت اليزابيث السماعه واتجهت نحو مكتب الحجز وعندما اقتربت لاحظت انزعاج الموظفين
-هل استطيع ان افعل شيئا لاجلك ؟ سألت اليزابيث
فالتفتت الزبون نحوها
- هل علي ان اعيد القصه من جديد؟ صرخ الرجل ,من تكونين انت ؟
-مدام انكلن المديره وماذا يجري هنا ؟
-واخيرا , انا لم اتوقف عن تكرار القول لهاتين المعتوهتين بانهما ارتكبتا غلط معي ,لقد اتصلت بالهاتف وحجزت غرفه
وعندما اتيت لم اجد طلبي ,اريد غرفه فورا
-مااسمك ياسيد ؟
-لاوسن ,هوارد لاوسن ,وانا اريد . . .
-نعم ,سيدلاوسن ,هل انت من المجموعه ؟
-كلا , انا اقضي العطله في شيكاغو وها قد بدات بشكل سيء وهذه المره الاخيره التي انزل فيها هنا !
لم تكن اليزابيث تستمع له , فقد كانت اصابعها تكبس على مفاتيح الكمبيوتر واستعرضت لوائح الحجوزات , فلم تجد اسم
هوارد لاوسن
فحاولت ان تبحث من جديد لعلها تجد الحجز باسم لاوسن هوارد ولكن لم تجد شيئا فجأه لاحظت ان هناك شيئا مألوفا في هذه المشكله
-هل امنحه غرفه ؟ سألتها جيل بصوت منخفض
-انتظري ,همست اليزابيث
وعادت المحاوله من جديد وهي تنظر الى الشاشه
دهشت جيل وفتحت عيونها وقالت
-ماهذا ؟
تأملت اليزابيث الشاشه جيدا ثم التفتت نحو الرجل
-انا اسفه سيد لاوسن في المره القادمه اذا اردت النزول في فندق انكلن اكتب لنا رساله
-ايتها السيده ! صرخ الرجل بحده اتقصدين انني اكذب
-بالطبع لا ,ولكن هذه المره الثالثه التي تزعم فيها انك طلبت حجزا ونحن لانجد اثر لطلبك ,اني اتسأل اذا كانت
شركة الهاتف تعلب بقدرك
-ولكن . . .
ووضعت اليزابيث حدا لهذه المناقشه بابتسامه وابتعدت فتبعتها جيل
-كيف عرفت ؟ سألتها جيل
-ان غضبه مفتعلاً ,فلا تخشي شيئا ,في المرتين السابقتين كان قد حصل على غرفه
-شكرا لقد ازحت عن كاهلي حملا ثقيلا قالت لها جيل ولكن كان هناك شيء اخر ...هل استطيع ....السيد برادفورد ليس هنا اليوم..
-انني انا من يحل محله اليوم
-توجد معامله لطيفه هل بامكانك ان تهتمي بها ؟
-طبعا
جلست اليزابيث خلف المكتب
-ليت ادري ياسيده انكلن ,اذا كان يجب على ان اتكلم ولكن السيد برادفورد دعاني الى حفله غنائيه في هذه العطله
وانا ....انا لم اجبه بعد .... اهناك مشكله ؟
فهمت اليزابيث ان جيل تريد ان تقول اذا اردت ياسيده انكلن فانا سألغيه
-جيل ليس هناك مايمنع الموظفين من الخروج معا بعد دوام العمل شرط ان لا يؤثر ذلك على العمل
-طبعا
انها تريد الخروج معه ولكنها تخاف من اجل نوبتها في العمل
رفعت رأسها اليزابيث وابتسمت لجيل
-انه جوابي الرسمي ولكني شخصيا مسروره لان توم بحاجه الى فتاه مثلك واذا قابلتك مشكله فانا موجوده
في الكابتن تابل ثم نهضت اليزابيث
منتديات ليلاس
|