كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الرابع عشر
.............................
خشيت شارلي ان تغضب صديقتها من سؤاله لكن غايل تنفست بعمق ورمت نفسها في صلب الموضوع .
_انا في الثلاثين من عمري ولاازال عازبة ولكني لم اقم علاقة مع رجل من قبل ".
_لكنك لم يكن ينقصك المعجبين "اجابتها شارلي
_شكرا شارلي كما تلاحظ اريك كنت اخاف من الرجال لست ادري لماذا ,انا اثق بهم في مجال العلاقات المهنية ولكن ماان تصبح للعلاقة ابعاد شخصية حتى ابتعد عنهم اما مع والدك فكل مخاوفي تبددت قد اكون ضحية لعقدة ابوية ولكن لم يسبق ان شعرت تجاه رجل ك اشعر تجاه لويس ليلاس اوه انا لا اكشف له عن شعوري اعلم انه يكبرني بثلاثين عاما ورغم ذلك مشاعري نحوه قوية جدا واذا لم يكن مقدرا لنا ان نعيش معا سوى بضعة اعوام الا انني متاكدة انها ستكون اجمل واسعد ايام حياتي ....."
_ساعتبر نفسي كعضو في لجنة محكمة "قال اريك بهدوء "ان كلامك اقنعني كيف يمكنني ان اساعدك باقناع والدي بان حبك له هو الحدث الايجابي الوحيد في حياته من سنين طويلة ؟".
رغبت شارلي ان تعانق الاثنين الاولى لشجاعتها والاخر لتفهمه وظلوا يثرثرون لاكثر من ساعة وتوصلوا معا لخطة .
_ساتكلم عن مزاياك وصراحتك بدون جبن غايل "وعدها اريك "اعتمدي علي ".http://www.liilas.com
عندما خرج اريك وغايل ظلت شارلي تفكر بوضعها هل تخبر اريك بحقيقة عرض لاتر ؟اذا كذبت او اذا قالت الحقيقة في الحالتين هي الخاسرة .
في صباح يوم الخميس استيقظت متاخرة وحبست نفسها في مشغلها كالعادة ولكنها شعرت انها بحاجة للخروج وللترفيه عن نفسها ولم تعرف سببا لعذابها الداخلي اتكون قد كبرت اخيرا مذا نفعها الطريق الذي رسمته لنفسها ؟لقد تصرفت بغباء لماذا لم يتصل اريك بها ؟
اسرعت الى غرفتها وارتدت ملابسها وغادرت شقتها ولاول مرة قادت سيارتها ببطء وصلت الى منزل والدهاووجدته في الحديقة يهتم بالازهار .http://www.liilas.com
_صباح الخير شارلي هل هربت من لوحاتك ؟
_لايا ابي لقد انهيت بالامس اخر لوحة للمعرض الجديد وارغب باالراحة قليلا "
_هل انت بخير ياابنتي ؟"
_للحقيقة لا ".
_اترغبين بالكلام ؟"
_لا, اخيرا .......نعم اذا كنت ترغب بسماعي ؟".
_ساغسل يدي وانتظرك في مكتبي ".
دخلت الى المطبخ لتسلم على دارلين وكانتا قد اصبحتا صديقتيين خلال هذين العامين وكانت دارلين من بين القلائل الذي يعلمون بازدواجية شخصية شارلي .
_هل اصبحت مستعدة للمعرض ؟سالتها دارلين عندما لاحظت التعب على وجهها .
_نعم وقررت ان ارتاح قليلا ".
|