لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-اخبرك ؟
-ليس بكلمات مباشرة .. لكنى عرفت 0
صاح بدهشة : ولم تتركيه ؟
لاحظت انه بدا يتفكك من الشك .. حسنا هذا لاباس به بالنسبة لها .. فظنه انها بقيت مع جوناس مع علمها بظروفه ، كان يشتتها كذلك . الانفجار الذى كانت تتوقعه ، تاخر فى القدوم : ما نوع العلاقة التى كانت بينكما بحق الجحيم ؟
ارتجفت لعنفه ، لكنها ردت ببرود : قلت لك : انا وجوناس مجرد صديقين 0
-صديقان وعاشقان ! حسنا استطيع القول مطمئنا ان علاقتك به انتهت 0
غضبه كان قد انتزع الشفقة من عينيه وقالت له بصراحة : جوناس وانا لم نكن عاشقين يوما 0
احست بالارهاق لاستمراره فى تكذيب اى شئ تقوله حول علاقتها بجوناس ... ولم يعد من المهم ان جوناس كان يوما الغطاء لحبها لروب ، فالمرة الوحيدة التى كانت فى خطر ان تكشف نفسها ، ساعة كانت بين ذراعيه ، ومن الطريقة التى ينظر فيها اليها الان ، فان هذا لن يحدث ثانية 0
سالها روب ، وكانه سئم من طلب ان تكون صادقة معه 0
-ولم الكذب ؟ كلانا يعرف انك تحبينه ... وعلى الرغم من شدة حبك لبونى ، سارعت الى الحنث باتفاقنا لحظة سافرت ، ولم تستطيعى نسيانه او نسيان حاجتك للاتصال به ... وعدا كل هذا ، اذا اردت المزيد من البراهين ، كانت هناك اوقات حضنت فيها امرأة دافئة متجاوبة بين ذراعى ... ولقد اخطات هنا لوارا ، وكنت مستعدة لان تتجاوبى اكثر قبل ان تتذكريه 0
تلك النبرة العاضبة كانت تتسلل مجددا الى صوته ، وعرفت انها لن تستطيع ان تسمح لنفسها بالاستمرار فى خداعه .. انه يلامس موضوعا يحمل فى طياته الخطر لها ، وهى تعى هذا تماما .. ولانها بحاجة الى ابعاده عن اى شئ له علاقة بهذا الموضوع ، ابعدت نظرها الى يديها فى حجرها ، فرات الخاتم الالماسى الجميل .. بعد ان عادت ايلين الى جوناس ، لم تعد هناك ضرورة لان يحافظ روب دوره فى التمثيلية . ومع انها لاترغب فى التخلى عن الخاتم ، لانه يشكل لها اخر صلة به ، فقد انزعته من اصبعها 0
-الافضل ان تاخذ هذا .. لن يعود خالك للضغط عليك بعد الان .. اليس كذلك ؟
اذا اعتقدت انها بهذا ستبعد تفكيره عن الطريقة التى تتجاوب فيها معه ، فانه تجاهل يدها الممدودة ... واذا لم تكن تريد الكلام فى الموضوع فهو يريد .. وكرر : كنت مستعدة للاستسلام لى .. اكان بريستونز اول رجل فى حياتك ؟ اكان الاول ؟ الهذا تحسين انك مرتبطة به ، وان لامكان لرجل اخر فى حياتك ؟
صاحت دون تفكير : لا ... لم يكن 0
لم يكن جوناس اول رجل فى حياتها ، ولا احد كان الاول .. لكنها لن تترك روب المحنك المجرب ، يضحك عليها لو عرف .. ثم بدا ما تبقى من قوله يرعد فى اذنيها .. فكررته : لامكان لرجل اخر ؟ ... ماذا تعنى ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ارتفع الامل فى نفسها ، ولعنت هذا .. انها تحبه كثيرا ، واحست بما يرغبه قلبها فيما قال .. ثم تلاشى الامل ، وتصاعد الغضب ، وافلتت اعصابها ، يدفعها الى هذا الاحساس بالاحباط فقد استقر فى ذهنها انه يريدها ، ان تنسى جوناس ، ليحل هو مكانه كعشيق .. ولو وافقت فسيكون الرجل الوحيد لها ... ما المها هو ان ما يقترحه كان علاقة عابرة .. الى اى حد .. لتقل شهرا ؟ ربما شهرين ؟ لا وليس اكثر مما ستستغرقه الرغبة التى لابد ان تخمد 0
قالت تحاول كبح غضبها : اذا كنت تلمح الى انك ترغب فى اخذ مكان جوناس ... فانس الامر 0
صاح بغضب : عليك اللعنة ... انا لااريد اخذ مكانه كعشيق لجزء من الوقت ... انا ...
قاطعته بشراسة :هذا مايبدو عليه اقتراحك !
رفضت ان تخاف من انه بدا على وشك ان يضربها ... وصاح بها مجددا : الا يمكن لتفكيرك ان يفكر باكثر من علاقة ؟
الذهول دفعها لتشهق : تفكيرى ؟ انت من يتابع دوما اصراره على هذه المسالة منذ عرفتك !لا تترك فرصة الا وتمسكت بما تظن انه بينى وبين جوناس !
-وانت لازلت تصرين على انكما مجرد صديقين ؟
لم تعد تهتم ولو انها شاهدت فكه يتقلص بقسوة ... وتابع بلؤم شرير : صديقان ام لا .. كان لبريستونز اكثر من تاثير صديق عليك . كنت اريدك كما اردتنى .. لكنه كان دائما يقف بيننا .. الم يحصل هذا ؟
وقفت بحدة .. تستشيط غيظا ، اكثر من ان تتمكن من مجرد الجلوس ، ملاحقته لها جعلتها تفقد السيطرة على نفسها .. ولم يبد مستعدا للتراجع قبل ان ينتزع منها الحقيقة .. صاحت به بحرارة : لادخل لجوناس بالامر 0
تراجعت خطوة الى الوراء حين وقف بدوره والغضب مستعر بينهما ... وقال يقلدها ساخرا : لادخل لجوناس بالامر ؟ بل له دخل وحق الجحيم !
صاحت ، وقد اصبح التفكير الهادئ شيئا منسيا : لا .. ليس له دخل ! كان مستوحشا وهو ينتظر ايلين !
-كنت تعرفين انها ستعود له ؟
-لا ... لم يكن هذا محتملا .. لكننى كنت امل 0
ظنت ان ردها اجفله ، لكنه ابقى الدهشة بعيدا عن صوته 0
-مع ذلك بكيت حين قلت لك انها عادت 0
-هذا لاننى كنت سعيدة له ... لقد ظننته مؤخرا مرهقا عاطفيا ويكاد ينهار 0
بدا ان الغضب بدا يموت بينهما فجاة كما ثار فجاة ... نظر اليها روب وكان شيئا ينخره بازعاج ، لكنه اخيرا بدا فى وضع ذهنى اكثر تعقلا 0
-اتحاولين القول انك كنت تخرجين معه بسبب وحدته ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 10:59 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان فى صوته رنة تكذيب ساخرة ، اعادت غضبها ثانية ، فقالت له ، دون ان تكون قد نوت البوح له بشئ كهذا : كان ابى يحس بالوحدة بعد ان تركتنا امى ... كان بائسا مستوحدا قبل ان تاتى جولى والاولاد .. حين التقيت بجوناس فى حزيران الماضى ...
كاد حاجباه يتقاطعا عبوسا ، وقاطعها : فى حزيران ؟ لكن ايلين تركت بريستونز فى اذار ...
-لايهمنى ما قالته لك ... فهى لم تتركه بسببى 0
لم تتوقع منه ان يصدق ، لكنها ظنت انها شاهدت فى وجهه انه يعرف ابنة خاله بما يكفى ليعرف انها قادرة على توسيع الحقيقة قليلا ، وبدا انه يمنحها فرصة البراءة من الشك على اى حال .. وقال : تابعى ... قلت انك قابلته فى حزيران ، ولانك تذكرت وحدة ابيك بدات الخروج معه 0
-رفضت حين علمت انه متزوج 0
ارادت ان تقف هنا ، لكن شيئا ما كان يدفع الكلمات الى الخارج ... ربما السبب ان روب لم يعد يصرخ فى وجهها : لكن ... كما قلت انت ، تذكرت وحدة ابى .. وبما ان ...
وصمتت ، عرفت فجاة انها تقول الكثير ... مد يده يجذبها اليه ويجلسها الى جانبه : بما ان ... ماذا لوارا ؟
-حسنا .. اذا كان لابد ان تعرف .. بسبب بونى قررت اننى لايمكن ان اتحمل علاقة ملتزمة دائمة ... ولم اسمح لنفسى ان اقع فى الحب ...
-لكنك تحبين بريستونز !
-لا ... لم اكن احبه !
اخذ غضبها يبرد بالتدريج ، لكنها اضطرت الى النظر نحو اى شئ ما عدا روب ... فانكارها العاصف كان له اغرب تاثير عليه ، وكان يمسك بذراعها وكانه لايريد ان يتركه ابدا .واكملت : عرفت منذ البداية ان جوناس يحب زوجته ، وانه قال لها اننى احبه لانها دفعته لهذا .. وهو يعرف ان هذا غير صحيح .. اوه .. انت تؤلمنى !
كانت قبضته تشتد ضغطا على ذراعها ، واحست بالراحة لانه ابعد يده عنها تماما ، مع انها شاهدت قبضتيه متكورتين بقوة وكانه يجد صعوبة فى السيطرة على نفسه ... وقال يحثها : تابعى ... قلت انك تعرفين ان بريستونز يحب زوجته ..
-اجل .. حسنا .. ولان جوناس يحب ايلين ، ويحتاج بالتالى الى من يرافقه ، ولاننى لا ارغب فى التورط مع اى رجل الى ان ينتهى بونى ومارك تعليمهما تحولت علاقتنا الى صداقة جميلة امنة لكلينا 0
نظرت الى روب ، لكن وجهه المتجهم لم يكن يوحى بشئ .. ولم تستطع منع تنهيدة افلتت منها ، فقد بدا لها ان كل ما كشفته كان تبديدا لانفاسها ، فلا شئ فى وجهه يقول انه يصدقها . حين عاد الى الكلام ، عرفت من لهجته انه يشك فى كل شئ قالته ... وكل ما رغبت به لحظتها ان يخرج ويتركها بسلام ، تعرف انها لحظة يقفل الباب وراءه ستنعت نفسها بكل صفات الغباء المعروفة لديها لانها اخبرته بكل شئ عن نفسها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 11:00 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-اتمانعين فى ان تقولى لى ، لو اننى صدقتك وصدقت انك لم تحبيه ابدا ، وانك لم تذهبى الى الفراش معه ، ماذا كان يفعل هنا بحق السماء ، يوم كنت تودعينه فى الصباح الباكر ، وانت فى غلالة النوم ؟
ابتلعت ريقها بصعوبة فهى تعلم انها ستضيع المزيد من انفاسها ، لكنها جاهدت لتهدا ، املة ان لاتتشتت افكارها حين يقول لها انها قصة كاذبة : اتصدقنى لو قلت لك انه نسى حقيبه اوراقه فى شقتى حين خرجنا معا للعشاء فى الامسية السابقة ؟ كان يريد ان يبدا عمله باكرا ، فزارنى لاستعادتها 0
تبع كلامها صمت متوتر ، لكنها كانت تحس انها بعيدة عن الهدوء وهى تنتظر ضحكته الساخرة ، ولم تستطع النظر اليه وهى تنتظر 0
لكن روب لم يضحك ساخرا ... وارادت ان تبكى حين سمعت الندم فى صوته وهو يقول ببطء ولطف كبير 0
-كنت ظالما قاسيا معك لوارا ... اليس كذلك ؟
لدى سماع كلماته ، قفزت الدموع الى عينيها . مما دفعها لابقاء وجهها مبتعدا كى لا يرى ... فما استطاعت ان تفهمه من كلمته هذه هو انه يصدقها ... لكن قبل ان تتمكن من التنحنح لتجلو حنجرتها المصدومة ، وقبل ان تدفع بالمرح الى صوتها ، وتوافقه على انه كان مشاكسا ظالما معها ، كان يسالها السؤال الذى لم يفقد يوما التفكير فيه 0
-اذا ، وبما انكما مجرد صديقين ، لوارا فما الذى كان يمنعك من التجاوب معى الى النهاية عندما كنت مستعدة لذلك ؟
لون زهرى دافئ طغى على بشرتها ... انه سؤال لن تستطيع الاجابة عليه .. وفكرت بذعر فى ذهنها عن شئ يمكنها من تغيير الموضوع ، مع انها لا تعتقد ابدا انه سيدعها وشانها 0
-اوه ... ماذا كنت تفعل امام منزلى ذلك الصباح ؟
بدت عيناه السوداوان تبحثان فى عمق نفسها ، وهو يحاول ان يمنعها من الافلات منه : لم اكن اعرف ماذا افعل يومها ... الان عرفت ... لكننى يومها كنت اقنع نفسى اننى بحاجة لان اغير المناظر التى اعتدت عليها فى طريقى الى العمل 0
لكن الامر لم يكن لمجرد تغيير المناظر ؟
-لا عزيزتى ...
عزيزتى هذه جعلت قلبها يضرب فى كل اتجاه ماعدا الاتجاه الصحيح ...
واكمل : بعد لقائنا الاول ، ومع كل ما قلته باننى ساتصل بك ثانية ، لم تكن لدى فكرة عما دفعنى لقول هذا ... ولم اكن انوى ان افعل ... او هكذا ظننت ... ثم تلك الليلة ونحن نتعشى معا ، احسست باهتمامى بك بتزايد 0
سالت بصوت اجش ، تقنع نفسها ان لاتامل شيئا ، لمجرد ان الامل كان يخدعها من قبل : اكنت مهتما بى ؟ ام انك كنت تظن اننى ادمر فرص ايلين فى العودة الى زوجها ؟
وعاد قلبها الى الخفقان بجنون مرة اخرى لاجابته : كنت اخدع نفسى بهذا العذر 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 11:01 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

امتدت يده تمسك بيدها فى حجرها فابتلعت ريقها بقوة ، تستمع الى ما يقول : لكن فى اليوم التالى ، كان بامكانى ان اجد سكرتيرة اخرى من ضمن الشركة ، الا ان الاخريات لم يرقن لى 0
-اوه ... انا ...
لافائدة ... انها كمراهقة ارتبط لسانها ، ولم تجد شيئا تقوله فاكمل : ثم ، حين تاكدت انك تكذبين على حول علاقتك ببريستونز ، وجدت نفسى اريد ان اصدقك ، وفعلت هذا لوقت قصير 0
-الى ان رايته يغادر منزلى فى ذلك الصباح الباكر 0
هز راسه : ساقول لك شيئا ، قد يكون فيه بعض العزاء لك مع الاتهامات الباطلة التى الصقتها بك ، ومع كل الدناءة والطريقة التى تصرفت بها معك هذا الاسبوع .. اوه .. اعرف اننى كنت قذرا معك ، لكن اذا كان هذا يعزيك ، اقول اننى مررت بعذاب الجحيم ، منذ ان اكتشفت ما الذى يجعلنى اتصرف معك كما فعلت 0
مرر يده يداعب وجهها وهو يهمس مداعبا ، فسالت بصوت ناعمك مرتفع ، غير طبيعى ، وكانه ليس صوتها : صحيح ؟
-كنت امر فى جحيم الغيرة كلما فكرت بك مع بريستونز ... كل مرة فكرت فيها انك تحبينه كانت غرائزى القذرة تمحو منى كل التعقل ، وكل تفكير متمدن 0
لانها خدعت بتفكيرها من قبل ، لم تجرؤ على التساؤل لماذا كان روب يغار من جوناس ، فقالت : لكننى لم اكن احبه 0
-تقبلت هذا ، مع كثير من الارتياح .. لكن .. لكن ..
هذا شئ لم تكن لتتخيله ، هذا الرجل العالى الذكاء ، الواثق من نفسه والذى تعرفه تماما ، لاول مرة لم يعد واثقا ، او متاكدا ، وكانه لا يستطيع اختيار كلماته بحذر ، وكان حياته متعلقة بهذه الكلمات .. ثم تابع : ... لكن ، هل هناك اية فرصة ، فى ان تجدى فى نفسك القدرة على الوقوع فى حب شخص اخر ؟
كانت تخوض معركة قاسية ضد عواطفها التى تدفعها للاعتراف له فى الحال انها وقعت فى الحب .. وان الرجل الذى تحبه .. هو ..
لكنها سالت تختار كلماتها كما فعل : من .. من تضع فى ذهنك ؟
-انا لن افكر بان تقعى فى حب سواى 0
لازالت غير مصدقة بانها اصبحت فوق اساس امن 0
-اوه ... ولماذا اريد ان افعل هذا ؟
-الله يعلم .. فانا بالطريقة التى تصرفتها معك لم اعطك اى سبب لان تحبيننى ... لكنها الطريقة الوحيدة التى تريح كتفى من ثقل ذلك الكابوس من الغيرة ، فادعود ذلك الانسان السوى التفكير ، العادى العقل ، المنطقى 0
قالت ثانية : اوه .. اتقول .. اتقول ان .. انك .. تحبـ .. تحبنى ؟
ما ان قالت هذا ، حتى تمنت لو لم تفعل ، لان نارا حمراء احرقت بشرتها ، لكنه رد بهدوء : انا اقول لك هذا تماما منذ عشر دقائق 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the other woman, هل تجرؤين؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t136422.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ط¬ظٹط³ظٹظƒط§ ط³طھظٹظ„ - Rocket Tab This thread Refback 30-03-16 05:01 PM
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 04-08-14 01:30 AM


الساعة الآن 12:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية