لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اندفع اللون الاحمر الى كل جزء من جسدها حين شاهدت الرجل الذى احتل كل تفكيرها فى الاسابيع الماضية ، يقف امامها ... وكانت اكثر من مسرورة للضوء الخافت الذى حجب عنه احمرار لونها ، والسعادة فى عينيها لمجرد رؤيته . لكنها لم تتمكن من اخفاء صوتها البعيد عن عادته ، حين اندفعت تصيح : روب ! ما هذه المفاجاة ؟ ظننتك لازلت فى اوروبا 0
-الن تدعينى ادخل ؟
صوته كان عاديا لايعطى فكرة عما دعاه لزيارتها . لكنها لم تكن تهتم ، يكفيها انها تراه . ردت ، تتراجع الى الوراء : طبعا 0
وتمكنت من الاحتفاظ بصوت هادئ وهى تحدثه فى طريقهما الى فوق 0
كان قلبها يرقص بحماقة وهى تدعوه للجلوس .. كانت تعى انه من السخف ان تكون مسرورة بهذا القدر لرؤيته . لكن ، ما اروع الاحساس هكذا بعد احباط طويل كان لازال يغمرها قبل لحظة من فتحها الباب 0
حين جلسا ، جلس روب هذه المرة على الاريكة ، بينما جلست هى على الكرسى ، قال لها انه وصل لتوه ، لكن بما ان خاله سيتصل به هذه الليلة دون شك ، فقد فكر ان ياتى اليها اولا ، ليرى ما اذا كان هناك شئ يجب ان يعرفه . فقالت له : لا .. كل شئ على ما يرام 0
كانت تعرف انه يشير الى خطوبتهما ، وتعرف انه لايجب ان يفاجئه شئ ... وسالها : الم تشاهدى بريستونز وانا غائب ؟
تمنت لو تستطيع ان تغضب لسؤاله هذا ، واحست باحمرار عقدة الذنب لتلك المخابرة ، وتذكرت الوقت الذى اعتاد ان يتصل فيه جوناس ، وطارت عيناها الى الساعة . اوه ... يالله ... فقد تجاوزت التاسعة لتوها 0
كرر روب سؤاله : حسنا ؟ هل كنت ترينه من وراء ظهرى ؟
لو انها حقا مخطوبة له ، لما بدا عليه مثل هذا الغضب وردت بعجلة بعد ان بدا لها انه سيقف ليمسك بها ويهزها الى ان تصطك اسنانها : لا .. لا .. بالطبع لا .
تاوهت داخليا ، فى اللحظة نفسها رن فيها جرس الهاتف .. وخطر فى بالها ان تتركه يرن ، لكنها لم تستبعد ان يرد عليه بنفسه اذا لم تفعل ، فتقدمت الى الطاوله بقربه لتلتقط السماعة وظهرها اليه ، تعرف انه يحس بانها تشعر بالذنب لشئ ما .. كانت تدعو الله ان يكون المتكلم جولى ، لكنها سمعت صوت جوناس ، ووجدت نفسها تتمتم ، لاتريد اطالة الحديث : روب هنا 0
ادرك جوناس على الفور انه يتصل فى وقت غير ملائم 0
-اسف لوارا ، اتريدين ان نهى المكالمة ؟
-ارجوك 0
اعادت السماعة الى مكانها ، وارسلت الى السماء احر الدعوات بان تجد روب قد رحل عندما تستدير . لكن دعواتها لم تستجب ، فقد كان مازال هناك ، وليس جالسا كما كان ، بل يقف مستعدا لان يسحقها بكلماته التى لن يكون مستعدا لانتقائها 0
-اكان يتصل بك دائما وانا غائب ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اذا كانت قد ظنت يوما انها رات العدوانية فى وجهه من قبل ، فقد كان ما راته بسيطا بالمقارنة مع ماتراه الان وهو يقف شامخا فوقها 0
-اجل .. كان .. يحس بالوحدة 0
رد بلؤم : اراهن انه كان يحس بالوحدة ! فانت لم تدفئى له الفراش منذ خطوبتنا ، اليس كذلك ؟
صاحت بغضب ، ولم يعد يهمها انه يبدو على وشك ان يقتلها : انا لم ادفئ له يوما فراشه !
رد ساخطا : لا وحق الجحيم ... لقد كنت تتجاوبين معى كامرأة مجربة حامية الدماء ، فلا تعطينى عذر مجرد صديقين الى ان يبدا ضميرك بوخزك لاجله ، كنت تعطينى الانطباع بانه لاحدود نهائية لخبرتك 0
تلاشى غضبها ليحل مكانه قلق مؤلم .. اذا كررت له انها لم تعاشر جوناس من قبل ، ولانه يعرف مسبقا ان جوناس هو الرجل الوحيد الذى تعرفه ، فسيعرف ان التجاوب الذى يثيره فيها له اسباب اخرى .. بالكاد تستطيع التفكير السوى ، تطغى على تفكيرها مشاعر تلك اللحظة ، دون حتى التفكير فى جولى او مارك او بونى ، خلعت الخاتم الذى تحبه اكثر من اى شئ ، من اصبعها ... وقالت بقدر ما تستطيع من الهدوء : الافضل ان تاخذ هذا 0
لم يكن فى وسعها فعل شئ اخر ، مع انها تعرف جيدا ان عينيها ستتورمان حين يخرج روب ... وشاهدت فكه يتقلص بقسوة وهو ينظر الى الخاتم .. ثم انفلتت سيطرته على اعصابه فصاح : استبقى هذا الخاتم اللعين !
وكانما خيط رفيع من السيطرة قد عاد اليه ، فاضاف من بين اسنانه : واذا اردت لاخيك ان يحصل على تلك المنحة فمن الافضل لك ان تعيديه الى اصبعك !
كيف تمكنت من تعريض مستقبل بونى للخطر ؟ تساءلت لوارا عن هذا بعد ان اهتز المنزل بمغادرة روب واقفاله الباب الخارجى بقوة .. فيما بعد ، وبينما هى فى الفراش تلك الليلة ، تدير راسها الى فوق الوسادة المبللة ، اخذت تفكر كم كان روب كريما معها فى وقت ما ، وبمجرد تكلمها مع جوناس على الهاتف ، كانت قد اعطته سببا وجيها لفسخ خطوبتهما ...
بحلول يوم الجمعة ، احست لوارا انها اكتفت بما يكفى من تصرفات روب معها ، كانت تظنه لا يحتمل قبل ان يعصف خارجا من شقتها ، لكن الايام التى تلت اثبت فيها ان الدب المجروح الراس افضل منه بكثير . ولو ان نيكولاس ماكداف اختار اى لحظة فى تلك الايام للزيارة ، فلا يمكنه الا ان يلاحظ كم يجاهد روب ليكون متمدنا معها ... حتى انها الان ، وقد كانت من قبل تتخوف من وصول يوم الاثنين ، لحظة عودة السيدة شارب الى عملها ، اصبحت تعد الدقائق لحصول هذا ... واية درجة من الخيال السخيف الذى كانت غبية بما يكفى لان تحلم به ، بان يصل روب الى قليل من الاعجاب بها بعد ان اظهر رغبته فيها ، خرج كله من راسها منذ تلك الليلة التى حاولت فيها اعدة الخاتم اليه 0العدوانية ، والتى لابد ان لها يدا فى وصولها الى القمة عنده ، كانت تقريبا ، ظاهرة فى كل ذرة منه ذلك الصباح . كان لديه جلسة مجلس ادارة يراسها ذلك الصباح . وشكرت الله لان الاجتماع يمكن ان يستمر اليوم كله .. وكانت لوارا قد سئمت من اضطرارها للتحرك حوله على رؤوس اصابع قدميها كى لاتثير نقمته فوق راسها ، اذ بدا لها ان اقل حركة قد تطلق تلك النقمة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 10:53 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هل حضرت تلك تلك الاوراق لى ؟
سمعته يدخل اليها ويسال ، وهى بالطبع ترهف السمع الى كل حركة فى غرفته ، استغرقت دقيقة او اثنين لتجد الاوراق التى طلبها ، وهذا امر سخيف لانها كانت تعرف انه يريدها ووضعتها فى مكان يستطيع ان تجدها على الفور . كان وجهها هادئا من الخارج ، مع انها لم تعرف كيف ابقت اصابعها دون ارتجاف ، وهى تعطيه الاوراق التى ينتظرها بفارغ صبر 0
قالت بهدوء تسحب يدها من ملامسة يده : اظن انك ستجدها مرتبة 0
قال لها ، وعيناه كالحجر الصوان تنظران الى عينيها : لقد تغيرت لوارا ... هناك لحظات كانت ردة فعلك فيها مختلفة عند ملامسة يدى 0
القذر ! القذر الكامل ! لكنها ابقت وجهها هادئا بمعجزة ، مصممة ان لا يرى دموعها ... وردت بسخرية حلوة ، نابعة من الياس ، كى لايرى تداعيها من الداخل : كان هذا قبل ان اعرف كم انت محبوب ...
برقت عيناه ببريق اخبرها ان سخريتها اصابت الهدف . وتراجعت حين تحرك الى الامام وكانه متجه اليها ، ليثبت انه قادر على اثارة رد الفعل نفسها فيها .. ثم تراجع ، ينظر اليها بحدة قبل ان يترك المكتب الى اجتماعه 0
بعد موعد الغداء بقليل ، اضطرت افكارها المتصارعة لاعطاء الاولوية لنزيف انف مفاجئ ... وبانشغالها فى وضع المحارم الورقية على انفها ثم استبدال خرج روب من تفكيرها فى هذا الوقت . لكن ، حين لم يظهر النزيف دليلا على التوقف ، توجهت الى مركز العناية الطبية ، املة فى شفاء عاجل 0
لكن ، لم يكن هناك شفاء عاجل ، فقد اجبرت على الاستلقاء لفترة ، وكلما حاولت كان انفها يعود للنزف من جديد .. وبما انها كانت قد انهت كل عملها بسرعة . فى محاولة لاخراج روب من راسها ، ولم يعد امامها ما هو متاخر ، فقد تلقت الاقتراح بان تعود الى المنزل بالقبول دون اضطرار لسماع المزيد من طباع روب الحادة لو انتهى اجتماعه قبل الخامسة 0
وقال لها احد العاملين هناك : ساخرج بعد عشر دقائق ... فاذا احببت ساوصلك 0
بامتنان ، قبلت ، عشر دقائق تكفى لترتيب طاولتها فى مكتبها ، وضبت الطاولة ، وغطت الة الطباعة وقررت ترك رسالة لروب فى حال عودته 0
ضغطت زر التسجيل فى الة التسجيل وبدات : لقد ...
ثم صمتت لسماعها صوتها الاجش المخنوق بسبب السدادات التى وضعتها فى انفها كى لايعود النزيف .. ثم ان روب لن يهتم كثيرا بنزيف انفها على اى حال وقررت ان تكون رسالتها مختصرة : لقد ذهبت الى المنزل 0
وبدا صوتها كانها كانت تبكى ، واقفلت التسجيل 0
ساعة من الاستلقاء على ظهرها فى الفراش ، افادها ولم تعد هناك حاجة لان ترى الطبيب كما نصحها العامل فى المركز الصحى اذا لم يتوقف النزيف . ووقفت لوارا بحذر ، سارت ببطء الى الحمام ، لاتريد ان تثير النزيف مجددا ، نظرت الى وجهها فى المرآة ، وقررت ان وجهها لم يكن جميل المظهر 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 10:54 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد ساعة من هذا تفحصت وجهها مجددا .. هكذا افضل ! استحمت ، بعد ان تخلصت من ملابس العمل ، وارتدت بنطلونا ضيقا وقميصا مناسبا ، واحست انها عادت الى طبيعتها . لكن انفها لازال محمرا قليلا . وكان من رايها ان المحارم الورقية ، على الرغم من قيمتها عند الحاجة ، فان الاستخدام المتكرر لها كان له فعل ورق الزجاج0
رنين جرس الباب قطع عليها افكارها ، تفحصت ساعتها لترى انها تقارب الخامسة ... فلم تستطع سوى ان تفكر بروب وهى تنزل لتفتح الباب .. فاخر مرة نزلت تفتحه كان هو الزائر ... لكن قد لايكون هو هذه المرة .. وصلت الى الباب ، مع رغبتها بان لا يكون هو ، يكفيها ان تضطر لتحمل اطباعه السيئة فى العمل دون ان يلحق بها الى المنزل 0
جذبت الباب الامامى الثقيل لتجد انها كانت مخطئة فى ظنها بان الطارق ليس روب ... فقد وقف هناك ... ضخم نشيط كما هو دائما ، وجهه متجهم وهو يلحظ وجهها الخالى من الزينة ، وطرف انفها المحمر 0
دون كلام تراجعت لتتركه يمر ، من غير المجدى ان تقفل الباب امام هذا الوجه المتجهم ، وما تشاهده فى وجهه يشير الى انه لم يكن مستعدا للجدال 0
بصمت صعدا السلم ، لكن ما ان دخلا الشقة ، حتى احست لوارا بانها لا ترغب بدعوته للجلوس ... ومع قليل من الحذر .. لن يبقى هنا طويلا 0
قال لها ، كانه يقرّ امرا ، لايسالها عنه : هل اتصل بريستونز ؟
تاوهت لوارا لعودته الى موضوع جوناس ، فهذا نذير مؤكد لشجار بينهما 0
-لا ... لم يتصل 0
-ايلين اذن ؟
ايلين ! ولماذا تريد ايلين ان تتصل بها ؟
-اخر مرة تحدثت فيها مع ايلين ، كانت يوم اتصلت بك فى المكتب 0
تمنت لو تبقى هادئة هكذا حتى انتهاء المقابلة ... وتمنت لو يتوقف روب عن النظر اليها ، فهو لم يبعد عينيه عنها منذ التفتت اليه .. ثم سال : اكنت تبكين ؟ هل سمعت الخبر من مصدر اخر ؟
اى خبر ؟ اخذ قلبها يخفق بالم ، احست بان هذا الخبر قد يدعوها للبكاء .. وقالت متصلبة : لااعرف عم تتكلم ... وانا لم اكن ابكى 0
تابع روب النظر اليها بثبات ، كانه يحاول ان يعرف ما اذا كانت صادقة ... وقال : صوتك على المسجل بدا لى متكدرا 0
ارتفعت معنوياتها قليلا لظنها انه جاء على الفور بسبب ظنه انها متكدرة ، ثم غاصت مجددا حين عرفت مدى بلاهتها واستعدادها لالتقاط الفتات 0
-حصل لى نزيف انفى . ولم يتوقف ، فطلب منى المسؤول عن الوحدة الصحية ان اعود الى المنزل لاستلقى 0
تطلع مرة اخرى الى انفها المحمر ، ثم رفع عينيه الى عينيها ، ليقول وقد تلاشت بعض قسوته : اذا ... انت لاتعرفين 0
ادركت انه يتوقع منها البكاء ، مهما كان نوع الخبر ، وانه يجب ان يكون هو من يقوله لها ... فسالت تستعد لاستقبال الاسوا : اعرف ماذا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 10:55 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-هل لنا ان نجلس ؟
ارادت ان تعرف الخبر بسرعة ، فقد بدا انه يظنها ستنهار ما ان تسمعه .جلست لوارا على طرف الاريكة ليجلس روب الى جانبها . وقال يهدوء : لقد اخبرنى نيكولاس ماكداف ، فى نهاية الاجتماع ان ايلين ، عادت الى بريستونز 0
-ايلين عادت ...
واندفعت الدموع الى عينيها ، ليس بسبب تحطم قلبها ، بل لانها تصورت فرحة جوناس التى لاحد لها 0
رفعت عينيها المبللتين اليه وسالت : كيف ...
تقصد كيف تم هذا ، لكن النظرة على وجهه منعتها من المتابعة .. صحيح ان وجهه كان متجهما ، لكن عينيه كانت مليئتين بالرقة والحنان .. لكنها سارعت الى رفض مثل هذا التصور ، وردت نظرته الى الشفقة لما يظنها تشعر فى هذه اللحظات . وقال لها : اعتقد ان ايلين كانت تريد العودة اليه منذ مدة ... قلت لك مرة اننى اعرفها جيدا .. ومن وجهة نظرى اظنها وهى التى اعتادت ان تحصل على ما تريد من بريستونز ، اصطدمت باعند منها حين حاولت دفعه الى تصفيه اعماله والانضمام الى دارموند0
كانت لوارا قد اخفضت عينيها حين بدا الكلام ، لكنها رفعتهما مجددا باجفال ، حين احست بيده تمسك يدها ، وتلك النظرة المشفقة لاتزال فى عينيه . وارادت ان تنتزع يديها منه لكنها لم تستطع ... ثم قال لها بهدوء : يجب ان تواجهى الامر لوارا ... بريستونز يحب زوجته 0
-كنت تقول انك تظنها تريد العودة منذ مدة 0
حاولت ان تبقى هادئة فى وقت كان اصبعه يداعب ظهر يدها .. وتابع يقول : بعد ان اتخذت موقفها المعادى له ، اعتقد انها فهمت بالتدريج ، وبعد مضى الاشهر انه لن يتراجع .. ولو تراجع فلن يكون زواجه ثابتا .. واصبحت ايلين يائسة من ايجاد طريقة ، تعود فيها اليه ، دون ان تريق ماء وجهها 0
-اتقول انها وجدت الطريقة ، وانها عادت دون ان يضطر للتخلى عن شركته ؟
-هذا ما اقوله 0
اشتدت قبضته على اصابعها قبل ان يقول لها عن الطريقة التى وجدتها ايلين 0
-ياللسماء .. ليس هناك طريقة لاخفاء الامر 0
نظرت اليه منتظرة ... فاخذ نفسا عميقا وقال : ايلين حامل 0
صاحت لوارا بدهشة : اوه !
لم تكن تدرى لماذا اندهشت ، ربما لانها لم تفكر بهذه الامكانية . وتابع روب : قد تكون ايلين اشياء كثيرة ، لكن هناك شيئا ما ينقصها .. ان تكون راشدة 0
اذا يريد ان ينتزع اى شك فى نفسها ان الطفل ليس لجوناس .. حسنا ، انها لم تفكر بهذا مطلقا . واذا كان يتوقع منها ان تنهار وتبكى لهذا الخبر ، فهو غير محظوظ .. وتابع : اتفهمين تماما ما اقول ؟ اتدركين انه لم يكن قادرا على ان يكون مخلصا لك ؟ وبينما كنتما معا ، كان هو ...
-ينام مع زوجته ؟ اجل ... اعرف هذا ... لقد اخبرنى ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the other woman, هل تجرؤين؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t136422.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ط¬ظٹط³ظٹظƒط§ ط³طھظٹظ„ - Rocket Tab This thread Refback 30-03-16 05:01 PM
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 04-08-14 01:30 AM


الساعة الآن 12:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية