لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-10, 02:24 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

10- إلى أين الرحيل؟

جلست ليزا فوق السرير، والدموع تهز جسدها الجميل.. ما كانت تتوقع أسوأ مما حصل اليوم! طوني ينوي امتلاكها بدون أي تفكير بمشاعرها، بدون الاهتمام فيما إذا كانت تريده أم لا.
ولكنه بالطبع يعرف أنها تريده.. لقد فضحت رغبتها فيه كل مرة كان يقترب منها..صحيح..أنها تريده، وهو يعرف هذا، ويعرف كذلك أن لا خيار لها سوى الإذعان.
شبكة ليلاس الثقافية
حسناً..لن لن يجدها مستلقية موهنة العزيمة في الفراش تنتظره ليأتي إليها، إذا كانت الليلة ستكون ليلة زفافها فستبدو تماماً في هذا الدور.
ووجدت لنفسها غلالة نوم بيضاء صافية، وضعتها على السرير ثم دخلت لتستحم.. وغسلت نفسها بعناية، وعادت إلى غرفة نومها، فارتدت غلالة النوم ومشطت شعرها، رشة من العطر، واطفأت نور الغرفة ولم تُبقِ سوى على المصباح الصغير قرب السرير.. عندها أحست أنها جاهزة لاستقبال زوجها.
لم تنتظر طويلاً..دقائق ودخل بدون استئذان إلى الغرفة، ضاقت عيناه وهو يدخل الغرفة المعتمة قليلاً، ويلاحظ جسدها الملفوف بغلالة النوم الشفافة..اهتزت ثقة ليزا بنفسها تحت تلك النظرة الساخرة..وقال بصوت منخفض:
- إذن، لقد قررت لعب دور العذراء معي.
وأجفلت لصوته الساخر لكنها ردت بصوت ناعم:
- إذا كنت تعني أنني قررت أن لا أقاوم، فأنت على حق، فما الفائدة؟
خلع روبه ببطء ليكشف عن بنطلون بيجامته الحريرية.
- هل يعني أن لن تقاوميني!
- ليس لدي خيار آخر.
- لا.. ليس لديك خيار آخر، فاخلعي هذا الثوب السخيف وادخلي الفراش.. هل توقعت أن أكون متحفظاً معك وأنت في ثوب العذارى الأبيض؟ ماهذه السخرية! ليس من حقك ارتداء لون الطهارة هذا! لا حق أبداً.
فاحمر وجهها:
- لي حق العروس ليلة زفافها!
فضحك تلك الضحكة الخشنة الساخرة:
- ليس لك الحق، هيا إلى الفراش!
www.liilas.com/vb3
أحست بشجاعتها وقد بدأت تخذلها للقساوة في صوته، فتوسلت إليه وعيناها الخضراوان تترقان بالدمع:
- لا أستطيع ياطوني، ليس هكذا، أرجوك!
- سأخذك بالطريقة التي أختارها ولن أدعك تستمتعين بالأمر، اخلعي عنك ثوبك؟
جلس على الكرسي وعيناه تكادان تغادران وجهه، فأحس بوجهها يكاد يحترق تحت نظراته الوقحة.. وعادت تقول:
- لن أستطيع ذلك وأنت تحدق إليّ.
- لابأس عليك، ليس لدي أية نية في الالتفات إلى الناحية الأخرى.

*****************

يتبــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 02:28 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وجذبت الغلالة فوق رأسها، وسبح جسدها في ضوء المصباح الشاحب الذهبي.. وتمتمت:
- هل رضيت الآن؟
- لا..ليس قبل أن أحصل على ما أريد، لن أرضى قبل أن تدخلي الفراش و أمتلكك.
وقف، فأسرعت تختفي تحت الغطاء، وقد أشاحت بوجهها عن جسده القوي الجميل.
ثم قالت بصوت متهدج باكٍ:
- ياإلهي..طوني! هل يجب أن يكون الأمر كالعقاب؟
- أنت لا تنتظرين مني معاملتك بحب أو كما يعامل الزوج زوجته المحترمة.
فحركت رأسها من جانب آخر.
- لا.. ولكنني...
- اصمتي! قبل أن أنتهي منك.. ستقولين أشياء مختلفة.
وجذبها إليه بوحشية ليضمها بين ذراعيه بحيث أصبح جسداهما معاً و أجبرها على الاستجابة.
شبكة ليلاس الثقافية
خلال دقائق أحست بدوار وكأنها في حلم، ولم تعد تستطيع منع نفسها من التأوه، إنه الرجل الوحيد الذى لمسها هكذا، وجدت هذا محرجاً وكانت رغبته واضحة ، مع كل حرجها أحست بتوتر يتصاعد في داخلها، إحساس بالتوتر بحاجة لأن ينطلق مع استمراره بمداعباته المدمرة لأعصابها.
ولم تعد تسيطر على نفسها، كانت كمن تسبح فوق غيمة عالية، ولانت حركاته وماهي إلا لحظات حتى تراجع عنها شاحب الوجه:
- ياإلهي ..لايمكن..هذا غير صحصح !
تحرك مبتعداً عنها، وجهه بلون بياض الموات.. وقال مشوش التفكير:
- أنت لا زالت.. لم يلمسك رجل.
فسألته بصوت خفيض:
- هل هذا مهم لك؟
وكرد عليها، انتزع نفسه من ذراعيها ووقف مترنحاً قليلاً من ذهوله، ومرر أصابعه في شعره الشعث، ينظر إليها بعيني معذبتين وقد ستر جسدها بملاءة السرير:
- أنا لم أنتهك من قبل جسد فتاة طاهرة!
وأحست بالرغبة في الضحك على تعبير وجهه المتجهم.. فقالت له بخفة:
- عد إلى الفراش يازوجي العزيز.. سنتكلم في الصباح حول الأمر.
وقال بعنف مكبوت:
- بكل تأكيد يجب أن نتكلم .. وبالتأكيد سترغبين في العودة إلى كندا في الحال..أفهم هذا.
- صحيح؟
- طبعاً..فأنا..أنا ..آه ياإلهي! أنا آسف جداً! لماذا لم تخبريني الحقيقة؟
- وهل كانت الحقيقة ستغير الأمور؟ ماكنت ستصدقني.
- لا.. هذا صحيح، ماكنت سأصدقك.. وليس هناك وسيلة لإصلاح مافعلته بك.. مامن طريقة إطلاقاً، ولكنني سأحاول ،سأحاول جاهداً التعويض عليك.
- كيف؟.
- سأعطيك أي شيء تريدينه، سأشتري لك منزلاً في أي مكان تريدين العيش فيه، وسأدفع لك مصروفاً مرتفعاً.
وبدا أنه مستعد لأن يعطيها كل شيء ماعدا الشيء الذي تريده حقاً.. وهو أن تبقي معه:
- هل تريدني أن أذهب؟
- يجب أن تدركي أن من المستحيل أن نعيش معاً كما كنا.. لن ينجح الأمر بعد الآن.

********************

يتبـــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 02:31 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لكن ليزا لم تكن تدرك شيئاً من هذا، ماعدا أنه لا يريدها بعد في حياته، ولا يمكن أن يكون قد أحس بما أحست به لتوها معه. وليس تلك التجربة الجميلة التي تعتبرها هي بين زوج و زوجته، وقالت له بهدوء:
- ولماذا لن ينجح؟
- لأنني لم أعد أطيق وجودك بقربي!
ولم يكن ينظر إليها وقد بدت الهزيمة على وجهها:
- حسناً.. سأخرج من حياتك في أسرع وقت ممكن.
- لا داع.. للعجلة.. يجب أن نتحدث في الصباح، لا أستطيع التفكير السوي الآن، حاولي أن تستريحي، ربما يطمس النوم ذكرى مافعلته بك.
- طوني .. أنا...
وفتح الباب:
- أرجوك، لا تقولي أي شيء آخر، يجب أن ننام و نفكر بالأمر.ولنرى كيف سيكون تصورنا في الصباح..أنا لم أعرف أي شخص مثلك من قبل استطاع أن يرميني إلى عذاب الارتباك.
وابتسم ابتسامة تجهم، فامتلأت عيناها بالدموع:
- لا.. ياطوني.
فاستدار إليها:
- ليزا..أنا آسف!
فهزت رأسها:
- أرجوك ..لا تعتذر...
- معك حق.. فمافعلته لا يمحو الاعتذار.
و أقفل الباب بهدوء، فيما دفنت ليزا رأسها في الوسادة..إنها لا تريد محو الذكرى، بل تريد الاستمرار في التذكر، لماذا لم يشعر طوني بنفس السعادة التي أحست بها؟ مع ذلك فلم تكن تريد أن يحبها عندما يحس بالمزاج للحب، وإذا لم تستطع أن تصبح المرأة الوحيد في حياته، فلن ترغب في أن تكون شيئاً في حياته.. يجب أن ترحل الآن.. أن تركب الطائرة و تعود قبل أن يعلم بذلك.
شبكة ليلاس الثقافية
الساعة الآن لم تتجاوز العاشرة بعد، الوقت مبكر، واتصال سريع إلى المطار أكد لها وجود مقعد لها على الطائرة الساعة الواحدة المتجهة إلى كندا ..هكذا أفضل .. يجب أن تبعد نفسها عنه.. تبعد نفسها عن الاغراء في أن ترتمي بين يديه.
المشكلة الآن هي كيف ستنتقل إلى المدينة لتصل إلى المطار.. الساعة العاشرة و النصف الآن، وريك لم ينم بعد، ولابد أنه سيساعدها.
مع انه استغرب أن تطلب منه ملاقاتها بعد عشر دقائق خارج الفيلا إلا أنه لم يطرح أي سؤال على الهاتف، ولكنه رفع حاجبيه بدهشة لرؤية حقيبة ملابسها، وضعها بصمت في الصندوق، وأدار محرك السيارة وانطلق بها وهو يسأل:
- إلى المطار؟
- إذا كنت لا تمانع.
فابتسم:
- لا أمانع أبداً.. فأنا أشعر بالسعادة لأنك لجأت إليّ للمساعدة.
وردت صادقة:
- ليس لي أحد غيرك.
- أفهم من هذا.. لديك تلك النظرة في عينيك الآن.
- لا أدري ماذا تعني؟


*******************

يتبـــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 02:34 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- بلى.. تعرفين..ألهذا تريدين الرحيل؟
- أجل .. فما فائدة النقاش معه؟
- كانت هذه غلطتي..أليس كذلك؟ غضب عندما وجدنا معاً!
- كان غاضباً..أجل، ولكن هذا ليس سبباً..ليس سبب ما حصل.
- ولكن الطفلة.. كيف تشعرين و أنت تتركينها؟
- كيف تظن أنني أشعر؟
اختنقت بالكلمات، وبدأت الدموع تنهمر، ووضع ريك يده على ذراعها مواسياً:
- أنا آسف ليزا، لابد أنك معذبة كمن في الجحيم.
- أجل.
وأوقف ريك السيارة إلى جانب الطريق ، وأطفأ المحرك.
- هل أنت واثقة أنك تفعلين ماهو صواب؟
فتنهدت قمر الليل:
- وماذا بإمكاني أن أفعل غير هذا؟
- تحاولين البقاء و القتال لأجل ماتريدين.
- لم أعد أعرف ما أريد، ليس بعد الليلة..
وتلاشى صوتها وراء بؤسها.
- يجب أن تعرفي أن الليلة قد أعطتك الكثير من المعاني.
- مثل ماذا؟
- مثلا ان طوني يجدك جذابة ، وأنه يرغب فيك، ألا يكفي هذا للاستمرار.
- لا يكفي.
- تريدين أن يحبك كذلك..هه؟
- لماذا تقول هذا؟
- لأن كل هذه الدموع ليست للطفلة فقط، فأنت تحبين طوني.. أليس كذلك؟
- لا فائدة من الإنكار..أجل..أنا أحبه، ولكنه لا يحبني
- وكيف تعرفين هذا؟
فضحكت بخشونة:
- الأمر واضح، كما أعتقد ألا يخبرك هذا معرفتك بالوجوه لمجرد نظرك إليه؟
- وجهه ليس سهلاً على القراءة.. إنه صعب، ولكنني أستطيع القول أنه يشعر بالتملك لك أكثر من أية امرأة أخرى..فأنت تحيرينه، رأيته ينظر إليك وكأنه لا يستطيع اتخاذ قرار حولك.
- كان هذا من قبل.. ولكنه الآن يعرف كل شيء.
بل يعرف أكثر مما كان يتصور!
- ربما.. ولكنني أظن أنه ذلك ذلك النوع من الرجال الذي يحب لمرة واحدة في حياته، وعندما يحب سيكون حبه إلى الأبد!
فتنهدت قمر الليل:
- ربما.. ولكن لن يكون أنا من سيحبها.
- يمكن أن تكوني مخطئة..
وصمتت ليلتفت إلى النافذة الخلفية ثم يتابع.
- في الواقع إنني متأكد الآن انك مخطئة، لقد توقفت سيارة خلفنا وأعتقد أنه طوني.
- طوني! ولكن...
واستدارت بدورها.. في الوقت الذي انفتح فيه بابها، لترف نظرها وتحدق إلى وجه زوجها الغاضب يدخل السيارة، وقال بغضب:
- يبدو أنني مضطر للمرة الثانية أن أطلب منك ترك زوجتي وشأنها.
منتديات ليلاس

*********************

يتبــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-10, 02:39 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقالت:
- طوني الأمر ليس كما تتصور.
فرد عليها باختصار لنصل إلى المنزل فتشرحي الموقف..أرجوك أخرجي وا ستقلي سيارتنا.
- طوني أرجوك دعني أشرح لك.
وجرها لتخرج من سيارة ريك:
- لن تشرحي شيئاً..اذهبي وانتظري في السيارة.
فنظرت إلى ريك وهي تهز كتفيها:
- آسفة على هذا.
فقال لها ناصحاً بلطف:
- افعلي كما يقوله لك، فهذا أفضل.
بعد لحظات انضم إليها طوني ليضع حقائبها في صندوق سيارته، وكانت تعابير وجهه أقل تجهماً.
- هل كنت فظاً معه؟
- لم أفعل شيئاً سوى أن أقول لصديقك انني لن أسمح لك بعد الآن أن تنفردي برجل سواي...
فرفعت رأسها:
- كنت راحلة ياطوني، وإعادتي لن تغير شيئاً.. سأحصل على حجز على طائرة أخرى في الغد.
- لن تستطيعي الهرب مني لا في الغد ولا في أي وقت آخر، لن أسمح لك بهذا!
- ألا تظن أن من الأفضل تركي أرحل؟ لماذا تطيل عذابنا؟
- عذاب؟ نعم.. صحيح هذا ماكنت أعانيه في الساعة الأخير، خاصة عندما عدت إلى غرفتك ولم أجدك.
- ولكنني لم ألاحظ أنك خرجت.
- خرجت لأسير على الشاطئ كي أجلو مافي رأسي من أفكار.. وأردت أن أفكر بوضوح.
شبكة ليلاس الثقافية
أوقف السيارة خارج الفيلا ونزل منها ليستدير و يفتح لها الباب، ووقفت ليصبح
جسدها قريب من جسده، فأحست كم هي منجذبة إليه..ولكنها أعرضت عنه، ودخلت الفيلا.
استدارت لتواجهه بعد أن دخلا غرفة الجلوس، تحس بهزيمتها أمام جاذبيته.. ياإلهي كم تحبه!
- ما الفائدة من إعادتي إلى هنا؟ فهذا يعني أنني مضطرة للوداع مرة أخرى.
- ولكنك لم تودعيني في المرة الأولى!
- لم أجد حاجة لهذا.. لقد قلت لي بأنك ستبعدني عنك.
- ولكن ليس هكذا! أن تتسللي في الظلام ودون إخباري أنك راحلة، وما كنت ستخيرينني إلى أين.
- كنت سأخبرك في النهاية.. فأنا أريد رؤية بيتسي، ألم تعدني بأن أراها من وقت لآخر؟
فهز رأسه:
- اوه ليزا! أي نوع من الوحوش تظنيني؟ أنا لن أبعد طفلتك عنك!
- ولكنها ..إنها ليست...
ولمعت عيناه الزرقاوان في وجهه الداكن.
- إنها طفلتك بكل معنى الكلمة، أعترف أنني في البداية كنت سآخذها منك بدون تردد، ولكن ليس بعد الآن، بعد أن رأيت كم تحبينها، لا يا ليزا، لست مضطرة لأثبت حقك أن تكوني أماً لها ، فأنا من بحاجة لأثبت أنني أهل لأبوتها.. حتى الآن لم أكن أبداً الزوج الصالح ولا الأب الجيد.

*******************

يتبــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, deceit of a pagan, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, نجمة الجراح, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية