لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-10, 09:06 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وملأ الألم عينا ليزا:
- هل هذه هي الرسالة التي تركها قبل أن يخرج؟
- قال أيضاً إنه لن يعود للعشاء، وقال إنك تعرفين هذا.
فأدارت ليزا وجهها تتظاهر بشرب القهوة، إذن هذا هو كل رده على المشاعر التي ثارت بالأمس بينهما.. سيتجنبها قدر استطاعته، وخجلها من مقابلته لم يكن ضرورياً..ولكن ستضطر لمواجهته هذا المساء .. عندما يعود .
قالت بيت:
- حسن جداً سيد كوردوفا، سأحضر أغراض بيتسي للذهاب إلى الشاطئ.
- سأنتظرك هنا فنذهب معاً.
تركت بيت و بيتسي على الشاطئ لتسير باتجاه فيلا ريك جزنز، لايمكن أن تكون بعيدة، لقد قال إنه يريد رؤيتها اليوم، فلماذا لا تبادر إلى زيارته؟
كانت فيلا ريك جونز أبعد مماتصورت، على الأقل تبعد ثلاثة كليو مترات، ولكنها عرفت أنها وصلت إلى المكان المطلوب لأن ريك وعدد من الرجال كانوا يتمددون على الشاطئ قبالة الفيلا، بعضهم كان على وشك السباحة حين اقتربت منهم وشاهدها ريك، فوقف وقد بدا عليه السرور:
- ليزا! تعالي إلى هنا.
قدمها إلى عدد من رفاقه قبل أن يصطحبها إلى الفيلا، فقالت له:
- لديك الكثير من الأصدقاء يقيمون معك.
فضحك:
- ليس الجميع هنا، فرجلان و ثلاثة فتيات ذهبو إلى المدينة للتسوق، إن عدد ضيوفي دزينة.
- وماذا تفعلون طوال اليوم؟
فهز كتفيه:
- نسبح، نتشمس، نغطس تحت الماء، في الواقع ستة من ضيوفي ليسوا في إجازة هنا ، بل للعمل، لوك هناك هو المصور وجاك يمثل الشركة التي يصورون لها، أما جيزيل فهي إحدى العارضات، والعارضات الثلاثة الأخريات ذهبن للتسوق.
فقالت معلقة:
- يبدو أن الجميع يمرح.
- أوه .. بالفعل، ولكنني أفضل الهدوء و السكينة، ويغادرون بعد ثلاثة أيام، متى ستغادرين أنت؟
فهزت كتفيها:
- لم يقرر طوني بعد، فهذا يتوقف عليه.
- إذن ربما سنتمكن من الاجتماع عندما ينصرف هذا الجمع.. ربما تمكنت من إقناع طوني بالمجيء معك إلى هنا؟
- لست أدري..إنه ..لا يعلم أنني هنا.
فقال مفكراً:
- لا..لا أعتقد أنه يعلم، حسناً ، ربما سأتمكن من زيارتكم يوماً و أعرفه بوجودي.. لم تكن أصدقاء مقربين أبداً، مجرد معرفة، ومع ذلك فلا أظنه سيرفض دعوتي له لزيارتي.
لم تكن ليزا واثقة من هذا، فبإمكان طوني أن يكون متعجرفاً لو أراد، ولكنها وافقت معه:
- بإمكانك التجربة.
- وأين الطفلة الآن؟
فابتسمت قمر الليل بلطف لدى تفكيرها ببيتسي:
- إنها مع فتاة شابة استخدمناها لترعاها.. وبما أنه إسباني الأصل لا يعتقد أن علي رعايتها طوال الوقت، فهم هنا عادة يوظفون مربيات لوقت كامل في منازلهم، مع أنني لا أوافق على هذا ، ولكن طوني عنيد في مثل هذه الأمور.
منتديات ليلاس

************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:07 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فضحك:
- يممكنني تصور هذا، هل جئت معك بثوب السباحة؟
- أرتديه تحت البنطلون والتي شيرت، هذا إذا سمحت لي باستخدام منشفة من عندك.
- سأحضر لك واحدة.
خلعت ثيابها خلال غياب ريك لتكشف عن جسدها الرشيق الملوح بأشعة الشمس، أعطاها ريك منشفة موردة وهو يقول:
- واو! كم أنت جميلة!
فأحمر وجهها:
- هل تتلفظ عادة بمثل هذه الملاحظات للسيدات المتزوجات؟
- إذا كن مثلك..أجل، وإلا ..فلا، لقد خسرك عالم الأزياء.. وخسارتنا كسب لطوني.
وتنهد..فضحكت:
- قد أوافقك على القسم الأول، ولكنني لست واثقة من طوني.
- أنا أكيد أنه الكاسب، تعالي..لنسبح..إنه يوم جيد و حرام أن نضيعه.
وسبحا نصف ساعة أو أكثر قبل أن يستلقيا على الرمال، وحديثهما لا يزال يتدفق، كان بينهما أشياء كثيرة مشتركة، ويعرفان الأشخاص إياهم، حتى أنهما وجدا الكثير من الأمور للتحدث عنها.. ولم تتعجب ليزا عندما وجدت الساعة قد أصبحت الخامسة و النصف، وأن وقت عودتها قد حان.
قال لها ريك:
- لماذا لا تبقين للعشاء..لقد رفضت الغداء فلا ترفضي العشاء..هل سيكون طوني هناك؟
- لا ، ولكنني....
- إذن ستبقين هنا، سأوصلك إلى المنزل لتغيري ملابسك.
أحست بالخجل لاضطرارها إلى مقابلة الكثير من ضيوف ريك، ولكن طوني لن يكون هناك، وبقاؤها هنا أفضل بكثير من تناولها الطعام لوحدها.. فوافقت.. وبسرعة أحضر ريك مفاتيح سيارته.
- هل أنت جاهزة؟
- جاهزة، هل يجب أن تخبرهم إلى أين سنذهب؟
- لا.. لن يفتقدونا حتى، فنحن هنا غير رسميين، وكل شخص يفعل مايريد.
وصلا الفيلا في أقل من خمس دقائق فدعته للدخول وتناول كوب عصير بينما تستحم و تغير ملابسها.. وسألت بيت وهي تتفقد بيتسي:
- هل اتصل السيد كورودفا؟
- لا.. هل كنت تتوقعين مكالمة منه؟
- كنت اتساءل فقط ما اذا كان قد غير فكره بالنسبة للعشاء، فأنا سأخرج لأتعشى مع اصدقائي، ولا أريده أن يصل و يجدني في الخارج.
- حسناً، إنه لم يتصل، وإذا اتصل سأبلغه أنك خرجت .
وابتسمت ليزا للطفلة: www.liilas.com/vb3
- اذهبي إلى فراشك الآن، وسأتفقدك عندما أعود.. لن أتأخر، وربما أعود قبل أن يصل طوني.
ساعدها على الصعود إلى السيارة ثانية، وقال لها:
- أتعلمين! أحب مغازلة المتزوجات، فهذا أكثر أماناً من مغازلة الفتيات العازبات.
- هذا صحيح إذا لم يكتشف الزوج الغيور أمرك.
- ولكنه بعيد الآن في عمل.

****************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:08 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقطبت:
- من تقصد؟
- طوني.. بالطبع.
فاحمر وجهها:
- اوه.. الطبع، ولكنني لا أتصوره في دور الزوج الغيور.
- أما أنا فاستطيع .. ربما لم تعطه بعد السبب للغيرة بعد فأطباع هذا الاسباني يمكن أن تكون عاصفة بعض الأحيان.
لم تكن تريد أن تفكر به الليلة أرادت أن تنسى أنها متزوجة، أن تنسى إحساسها الجديد بالحب له، وهكذا فعلت لبضع ساعات انضمت متعمدة إلى أجواء الضحك والأحاديث التي جرت بين ثمانية أشخاص كل همهم أن يتمتعوا بوقتهم.
ضيوف ريك، الذين ذهبوا للتسوق، لم يعودوا بعد، مع أن ريك كان واثقاً أنهم سيصلون وهم يرقصون عند الشاطئ. www.liilas.com/vb3
هذا هو نمط الحفلات الذي كان يعجب ليزا قبل أن تقتحم بيتسي حياتها، حفلات مرحة خالية من الهموم، كان ينتج عنها دوماً غزل لا ضرر منه.. وهكذا وجدت نفسها عند مغيب الشمس تستند إلى كتف ريك، يغنيان معاً بسعادة مع نغم الموسيقى.
كانا يضحكان بسعادة ، عندما أحست بعنين تراقبانها، حتى أنها بالكاد تجرأت على الالتفات، وشحب وجهها و تلاشى كل مرحها عندما التقت عيناها بعيني زوجها.
الفتيات الأخريات اللواتي كن يتسوقن، عدن من تسوقهن، وأحست ليزا بالغضب لرؤية أن ميرا تريستال كانت واحدة منهن، وأنها كانت تتعلق بذراع طوني بشدة، ويبدو عليها منظر القطة التي سرقت الجبنة، وأحست ليزا بالغضب ممزوجاً بالغيرة.
شاهد ريك القادمين بدوره، وامسك بذراع ليزا وهي تحاول التقدم نحوهم ليبقيها إلى جانبه هامساً:
- اهدأي ليزا، فضيحة من هذا النوع هو ماستتمتع به ميرا تماماً.
وابتسم ابتسامة بدت طبيعية..وقال لها بهمس والابتسامة لا زالت تلازم وجهه:
- لا تظهري الاهتمام.. ستحب هذا كثيراً
فعلت مابوسعها لتعمل بنصيحته و استرخت و أخذت تراقب ميرا وزوجها يتناولان الطعام.. قالت بصوت متهدج:
- ولكن هذا زوجي ياريك، لا أستطيع تجاهل أنه مع امرأة أخرى!
- وهل هذه هي المرة الأولى؟
- ألا يدلك رد فعلي على هذا؟ أوه.. أعلم أن الأمور ليست على مايرام بيننا، ولكنني لم أتوقع هذا.. أشعر بالخيانة، بالإحباط.
- كم الأمور سيئة بينكما؟
ملأت الدموع عينيها:
- سيئة جداً.. في الواقع الشيء الوحيد الذي يبقي على الزواج هو وجود بيتسي.. فكلانا يحبها.
- هذا مالاحظته.. وإذا كانت الأمور بهذا السوء بينكما.. حسناً ميرا جذابة.. وبدون أخلاق.. وطوني.. حسناً ..إنه رجل!
فتنهدت قمر الليل:
- أعلم ماتحاول قوله.. ولكن إيجاد الأعذار لتصرفاته لا يسهل الأمور.
- أعلم هذا..ولكنني أحاول أن أشرح لك أن الرجال يختلفون عن النساء أعني..عدا الفروقات المعروفة، فالعلاقات الجسدية هي جزء من الحياة بالنسبة للرجل.
- وإذا لم يحصل على مايريد في بيته، يحصل عليه في مكان آخر.

*************************

يتبــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:09 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبدا القلق على ريك.
- شيء من هذا .. وميرا لا تنفر من أية علاقة.
- أعرف هذا، لقد قالته لي بنفسها.
وبدت عليه الدهشة:
- قالت لك هذا؟
- أجل..لقد جاءت إلى منزلي منذ أسابيع.
وهز رأسه غير مصدق:
- ياإلهي! هلى أتى بها إلى منزلك؟ ألم تعرفي مايجري حينذاك؟
- لقد سألته، فأنكر بقوة.
ونظر من فوق كتفيها ثم قال:
- حسناً ستبرهنين الآن كم أنت ناضجة، إنهما يقتربان معاً.
نهضت ليزا لتقف بمساعدة ريك، وأخذت تنفض الرمال عن تنورتها، متعمدة تأخير لحظة رفع رأسها إلى الأعلى بكبرياء لتلقي بالغضب المطبوع على وجه زوجها.. وهز طوني رأسه بحدة:
- ريك...www.liilas.com/vb3
ثم التفت إليها:
- لم أكن أعلم أنك قادمة إلى هنا الليلة، وإلا لكنا جئنا معاً.
إذن، لقد اختار الادعاء، مع أن الأربعة يعلمون جيداً حقيقة الظروف التي دفعت بالزوجين لأن يكونا هنا، ولسوف يتصرف طوني وكأنه لم يأت إلى هنا بصحبة امرأة أخرى، مع المرأة التي كانت عشيقته طوال وقت زواجهما، وربما قبله أيضاً، الآن دورها لترمي الاتهمات في وجهه بدل أن تتلقاها هي منه.
- لم يكن لدي فكرة عن السهرة إلا عصر هذا اليوم، عندما دعاني ريك.
نظر طوني ثانية إلى الرجل الآخر:
- لم أكن أعلم أنك تعرف زوجتي.
- حسناً ..أنا...
فقاطعته ليزا:www.liilas.com/vb3
- نحن نعرف بعضنا من زمن بعيد.
و أحست ميرا أن الجميع يتجاهلها، فشددت قبضة يدها على ذراع طوني إظهاراً لتملكها أكثر من مشاعرها نحوه.. فقالت وهي تنظر إليه:
- لقد ذهبت مع طوني للتسوق هذا الصباح، أليس كذلك ياحبيبي؟
اشتدت شفتاه فوق بعضهما، ونظر إلى ليزا بحدة:
- لقد التقينا لوقت قصير في السوق.
فردت بإصرار ، مصممة بشكل واضح أن تعلم ليزا قضائهما اليوم بكامله معاً:
- ثم أخذتني للغداء.
فقال باختصار:
- أجل.
وأحست ليزا أن السكين تنغرز في صدرها بعمق.. لقد ذهب طوني، بطريقة ما ، من بين ذراعيها إلى هذه المرأة.. ومامن شك أنها أشبعت له غريزته، على عكسها تماماً، وسألته ليزا عن قصد:www.liilas.com/vb3
- كيف تم اجتماع "العمل" ياحبيبي؟
لاحظت احمراراً طفيفياً على بشرته السمراء لاستخدامها كلمة الغزل بدون صعوبة.. وأجاب متصلباً:
- لقد انتهى باكراً خلافاً لما توقعت.
فردت بحلاوة :
- هكذا إذن.. كم من المؤسف أنك لم تتصل لتخبرني بهذا.
- لم أر ضرورة لذلك.

***********************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 09:10 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فأجابته بخشونة:
- صحيح..معك حق.
واستدارت إلى ميرا متجاهلة نظرة الرضى الكريهة على وجهها. وقالت:
- كم جميل أن أراك ثانية ميرا.
فردت ميرا بصوت منخفض مذهول:
- صحيح؟
رغبت ليزا أن ترد على التحدي الذي بدا في لهجة الفتاة الأخرى، أرادت أن تصرخ و تصرخ بحبها لطوني.. ولكن هذا لن يحدث، فلا يمكن أن يكون يحبها وقد دعا عشيقته إلى عطلتهما.www.liilas.com/vb3
وهكذا لم ترد، وتجاهلتها ثانية ، وقالت:
- ريك كان على وشك أن يوصلني إلى المنزل.
كلماتها سببت المزيد من الغضب على وجه طوني فضاقت عيناه:
- بما أنني هنا الآن، فأنا قادر على أخذ زوجتي إلى المنزل.
وبدأت بالاحتجاج:
- آه.. ولكن....
ولكن نظرة الغضب من طوني أسكتتهاونظرت ميرا إليه:
- ولكننا وصلنا إلى هنا لتونا ياحبيبي، وبالتأكيد لست مضطراً الى الخروج باكراً؟
فرد بصوت منخفض:
- أظن أن هذا أفضل.
وسألته بوقاحة و إغواء:
- الغداء؟ في الغد؟
- لست واثقاً...
فتدخل ريك بسعادة:
- فكرة رائعة، وستتمكن من جلب ليزا معك..فلست واثقاً أنني سأتمكن من الذهاب لجلبها بنفسي، سآخذ سيارتي في الغد للصيانة، ولكن إذا كنت قادماً ياطوني، فلتأت معك.
كلماته أوحت بأنهما متفقان على هذا سلفاً، و أحست بالامتنان لدعمه لها و أحست أن طوني لم يكن سعيداً، فقد برقت عيناه وهو يرمق الرجل الآخر بغضب.
استدار لينظر إليها وسألها باقتضاب:
- هل يناسبك هذا؟
وعلمت من نظراته أنه يتوقع أن ترفض ، ولكن شيطاناً في داخلها حثها على القبول، فواجهته متحدية، قد يكون له عشيقة، ولكنها لن تشجع مثل هذه العلاقة..وقالت بعذوبة:
- أظنها فكرة ممتازة.
فأطرق رأسه وسأل مضيفهما:
- حسن جداً..هل يناسبك الساعة الواحدة؟
- عظيم..أراك في الغد إذن ليزا.
خلال الحديث كان ريك يجذبها ليبتعد بها عن الآخرين إلى أن أصبحا على مسافة منهما، وقال لها:
- ابقي رأسك مرفوعاً ياحبي..إنه زوجك في مطلق الأحوال.
ونظرت إلى الخلف، إلى حيث كانت ميرا تشغل طوني في حديث عميق، وجهها مشرق بالنشاط، عيناها تبرقان، وقالت لريك:
- حاول أن تقنع ميرا بهذا.
- الأمور ليست كما تبدو دائماً..فاتركي له الفرصة ليفسر موقفه.
وهكذا فعلت.. ولكنه طوال الطريق إلى المنزل بقي صامتاً، فمه مشدود حتى أصبح كالخط الرفيع، والغضب باد عليه، ولكن لماذا الغضب؟ هي من يحق له أن يغضب، فقد أحست بالاذلال عندما وصل مع عشيقته وقد تعلقت بذراعه.

**********************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, deceit of a pagan, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, نجمة الجراح, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية