كاتب الموضوع :
قلب العنـــــا
المنتدى :
الارشيف
مـــــــاذا حدث ؟؟
الذي حدث........!! غير حياة؟؟؟
غير حيآة فتوح.. للآبد
قامت الزوجه من مكانها
وفي يدها تحفة معدنية ذات رأس حاد كانت موجوده على الطاوله
واندفعت في غمضة عين نحونآ
وكانت تصرخ وتقول : يا بنت الحرام مصرة على تنكيد طلعتي مع زوجي
وصلت فيج الوقاحه وقلة الآدب.. تتحرشين برجال متزوج قدام زوجته
كنت أنظر إليها مذهولة
ثم حاولت فتوح الجري بعيدا لكي تنجو بنفسها
وكنت قد ركضت بعيدا قبلهآ
وفي لحظات..!! لحظات سريعة
كانت فتوح تصرخ.. والدماء تنبثق من رأسهآ
وتحاول الفكاك من يدي الزوجة.. التي صارت تضربها في عدة أماكن من راسها بالتحفه
الزوجة كانت قوية، وضخمة، وشرسة، حتى موظفو المقهى لم يقدروا عليها، ............!!!!
ابتعدت عدة خطوات، وأنا أصرخ، وأنادي الناس لينقذوا فتوح
وبدأ الناس يركضون نحو الصوت وكان موظفوا المقهى قد أبعدوها بعض الشيء
لكني رأيتهآ تسقط على الأرض، ورأسها يقذف الدماء بعيدا، وقد فقدت الوعي، فظننت أنها ماتت وصرت أصرخ كالمجنونة
والناس يقفون بلا حراك.. الكل خائف من أن يفعل أي شيء
فجأة قام (حسان) بحملها بين ذراعيه
وصار يركض بها نحو المواقف..!! فلحقت به
ووجهتة لسيارة فتوح..حيث كان السائق بآنتظارها كالعآده
واندهشت عندمآ مدد فتوح في الكرسي الخلفي
واستدار ليستقل الكرسي بجآنب السآئق
،
,
بعد أن نقلت فتوح إلى المستشفى، أقر الأطباء بخطورة حالتها
وأن الكثير من الدماء التي فقدتها قد تأخذها في غيبوبة
كما وجدوا في رأسها سبعة جراح، تراوحت بين العميقة والسطحية
......... عندما جاء والد هآ وأخوتها ووالدتها منهارين لمعرفة ما حدث
لم أستطع أن أشرح لهم شيء
بينمآ ذلك(الحسآن)كان يتكلم معهم بكل هدوء واهتمآم...
وكأن العناية بهم شئ ممتع..لم يكن يتذمر او اي شئ من هذا القبيل
كلما التفت باتجهه رايته ينظر الي بشكل غريب..وكأنه يعرفني من فترة....
احاول تجاهل نظراته...مع اني اشعر ان لديه ما يقوله لي... لكني لم ارتح لوجوده.....
نسيت كل ما حولي وابقيت كل حواسي له...
شعور غريب ينتابني ؟؟؟؟
شعرت بانقباض بقلبي قد يكون شئ من الحزن او الخوف ..
لم آجد تفسير لتلك المشآعر....
قررت ان ارجع للبيت..
وقمت بالآتصال على ( شآكر)..واخبرته بمكآن تواجدي
ثم وجهت كلآمي لوآلدة فتوح/ محتاجين لشي قبل ارجع بيتنآ؟
قال حسان وهو ينظر لي بنظرات اتهآم../ بنطلب تسجيل الكاميرا الموجودة في المجمع
ونتعرف على المجرمه .. وتقدرون تقدمون شكوى بحقهآ
وتآبع/ طبعا عآرفين كيف تكون المجمعات الكبيره مزوده بالكآميرات من كل جهه
وبتوضح لنآ كل التفاصيل
تمآلكت نفسي..ووقفت بكبرياء امامه
ادخلت اصآبعي بين خصلات شعري /مآ احب اتفرج على مثل هالنوع من الآفلآم
لكني مستعده لآي شي.. عشان فتوح بس
وودعتهم بابتسامة صفراء
،
,
عندما دخلت المنزل.. وجدت خالتي تنتظرني على غير عآدتها بالصاله
نآدتني بصوتهآ المزعج/ لجـــــــين.. ابيج بسآلفه
استدرت لها بآرهاق.. وقفت بتثاقل على قدم واحده
بينما اخذت اهز الاخرى بتوتر/ خيـــــــــــر.. في شي؟؟
غزيل/ الى متى وانتي على هاالحآآل يآبنتي
اجبتهآ/ اولآ لا تحطين نفسج بمكآن امي
ترى بتتعبين وانتي مآوصلتي ظفرها.. ثآنيآ اذا حالتي مو عآجبتج.. البآب يوسع جمل
غزيل وقد تغيرت نبرة صوتهآ/ وحدة بوضعج.. المفروض تنتبه لتصرفىتها
قصدي..!! طلعاتج كثرت.. والنآس صارت تتكلم
سالتها / والحين.. عطيني الخلاصه.. الزبده
غزيل بتردد .. وارتباك/ اخوي سيف.. طلب الزواج منج
لا ادري ماجرى مذ سمعت اسمه
فقدت الاحساس بكل شئ من شدةالغضب..لا استطع رؤية اي شي امامي
وبدات اشعر بحرارة كالجمر تسري في دمي..وددت ان اصرخ
اصرخ بقوة اعبر عن كل ما بداخلي ..
لكن ليس لي الا ان اصمت..واكتم كل شئ
الطلب مرفوض.. ومآبي نقاش بهالموضوع
التفت لوالدي....الذي ظهر فجأه وعلامات التعب واضحة عليه
وقفت ونظراتي للارض... لا اريد ان تلتقي عيني بعينيه.. وشعرت ان لابد من الهرب من اي حديث يجمعني به...
سمعت غزيل تجيبه / في آحد.. يرفض شاب مثل سيف..باخلاقه وثقافته وعائلته ووسامته؟؟؟
دخلت غرفتي .. ورميت نفسي على الكنبة الصغيره من شده الارهآق
اغمضت عينآي.. واخذت بالبكآء
أنا ..والألم ..
وبعض الذكريات وجراحي ..
معا .. في ليل سرمديّ الظلمة نئن !
وجع حائر بين أضلعنا ..
وملحمة من الحزن
،
,
لا اعلم لم خطر حسآن ببالي
شعرت بجرم قذر يلتصق بي... غرست اظافري في ساعدي وانآ أضم راسي على ركبتي... وبعدها بسرعه الى الحمام..لآستحم.وكأني أريد مسح القذارة التي بجسدي....
ارتديت لباس النوم الواسع والقصير بنفس الوقت والذي احبه منذ كنت طفله
حيث كانت امي تختار لي هذا النوع من اللباس
كم اتمنى ان اغط في نوم عميق دون كوابيس مزعجه... لطالما ازعجني الكابوس نفسه
حيث ارى اني في مدينة خاليه من الناس..عداي انا ... ابحث عن المخرج وكاني في متاهه
واستيقظ حينها من النوم على الصرخة نفسها..في كل مرة...
اطفات الانوار التي في الغرفه..واغلقت الستارة جيدا..حتى اصبح المكان مظلما....هذه حياتي...والان ارمي نفسي على السرير..واضع الوسادة على راسي...واغرق في دموعي.....
،
,
،
,
في هذا المساء الدافئ يسافر وجهي بعيدا
كنت اظن ان الحياة قد بدأت تنشر لي ورودهآ بعد طول صبر
ولكني لم انل سوى مزيد من الصفعآت
كنت بريئة حينما تلقيت الصفعة الآولى .. ثم اتت الصفعة الثانيه
ثم توالت الصفعآت..حتى اعتاد وجهي الصفعآت
كجزء لا يتجزأ من روتيني اليومي..!!
كنت الوحيده والمدلـله.. عشت مع والدآي حياة سعيده وهانئه
لا يعكر صفوهآ شيء
طلباتي مجآبه ,,لم تكن طلباتي رغبآت .. بل آوامر..ولا ينقصني شيئا
كآنآ يحباني آشد الحب..وانآ بنت الخامسة عشر التي لم يكن لهمآ في هذه الدنيا سوآهآ
حتى جاء ذلك اليوم.....
عندما اردت النوم.... وكعادتي ذهبت لأقبلهما
ولكني رأيت وجه والدتي متغير..يبدو عليها المرض..والارهآق
اوجست خيفة في قلبي .. لأني لم اعتد هذا منهآ
فسألتها..وردت علي .. وطمأنتني..بعاطفة الأمومه
ارتميت بحضنهآ.. لأحس بشوق وحرارة لم اعهدها من قبل
ذهبت للنوم..وعندما استيقظت وجدت الساعة العاشرة
واستغربت لمآ لم توقظني امي للمدرسه
خرجت من غرفتي.. وبحثت عنهآ .. بحثت بكل مكآن
ولكن دون جدوى...
بدأ القلق يسلك مسلكه نحو قلبي الصغير
كنت شديده الخوف على والدآي..اللذان لا آعرف ماذا حل بهمآ
اتصلت بهاتف والدي.. وسألته عن امي
فأجآب/تطمني.. مجرد نزله برد.. وبنرجع للبيت بعد شوي
لم اقتنع بكلام ابي.. لآن صوته يحمل نبره الحزن
وبعد مرور وقت عصيب علي...!!! عآد ابي للبيت
ولكنه عآد وحيداً
؟
؟
؟
قلب العنــــ ـا
|