كاتب الموضوع :
الراكدة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الثاني عشر
*******************
طلال داخل سريره ،،،يحاول ينام ،،، يحس إنه مجهد من التفكير،،، يتذكر
يوم زواجه من نجلا ،،، كان جالس يناظرها فرحان بزواجه ،،، أول ما مسك يدها ،،،
جرتها( لو سمحت لا تمسكني،،،ولا حتى تلمسني،،،أنا أصلا ما أبيك،،،خذيتك غصب علي)
طلال انصدم من جرأتها ( ومن اللي غاصبك ،،،)
نجلا توقف وتعطيه ظهرها ( كلهم وأولهم ،،فيصل ،،،،صديقك اللي فضلك على أخته )
طلال في نفسه ،،خساره فيصل أخوك،،،( للأسف ألحين صرتي زوجتي ،،، يا ست نجلا ،،،!)
نجلا بعصبيه ( بس أنا ما أبيك ،،، )
طلال يتنهد ( والمطلوب ،،،)
نجلا تلتفت عليه بعصبيه ( تطلقني ،،، لأني ما أقدر أعيش مع واحد ما أحبه ،،،)
طلال باشمئزاز ( ليه ،،،فيه وحده بنت ناس تحب قبل الزواج ،،،)
نجلا تبي تقهره أكثر عشان يطلقها ،،وبوقاحه،( إيه أنا أحب،،،وش عندك،)
انصدم من وقاحتها ومسكها بعصبيه من يدها وهزها بقوه ( تحبين ،،،مين الخسيس اللي تحبينه ،،،؟)
تألمت من مسكته ليدها ( آآآآآآه ،،، وخر يدك عني ،،،الخسيس إنت،،،)
عطاها كف ودزها على الأرض ومسكها من شعرها( يالحقيره ،،،تسبيني ،،، إن ما قلتي ،،،والله لدفنك هنا ،،،)
نجلا خافت من عصبيته وانفعاله اللي ما توقعته ( سيبني ،،،واقول لك )
طلال زادت عصبيته وفقد أعصابه وهزها( قوووووووووووووولي )
نجلا بخوف ( عبد الاله ولد عمتي فايزه )
طلال ينفض يده منها و بعصبيه أكثر ،،،( عبدالاله ،،،ولد خالتي ،،،شلون وانت في الرياض وهو في الدمام )
نجلا تبي تدارك الامر ( العلاقه اللي بينا ما تعدى علاقة إعجاب ،،،وبعدها خطبني)
طلال يقعد على الكنبه ( وليه ما خذيتيه ،،، ليه توافقين علي ،،،)
نجلا بتأفف وقهر( أبوي رفض يقول يدرس ،،،لما يشتغل يزوجه ،،،لكنك جيت تخطب ،،وإنت بالنسبه لهم المفضل ،،،وغصب علي وافقت ،،،)
طلال آآآآآآآآآآآآآآه ويحط يدينه على راسه ،،،،،،،
من أول ليله وهو ما ينام معها بنفس الغرفه،،، نفسه طابت منها،،،يسهر في المجلس إلى وقت الفجر،،،يجي ينام ساعتين ثم يروح الشركه وهاذي حالته ،،،وطبعا هذا كان عذرها بطلب الطلاق ،،،وتكلمت عليه بكلام كثير بعضه ما ينقال ،،،
وغمض عيونه لما تذكر بعد شهر من زواجهم ،،، وداها لاهلها تزورهم ،،،
لما جا ياخذها رفضت ترجع معه ،،،ما يبي يطلقها وهم توهم متزوجين عشان كلام الناس
لكنها جات منها ،،،
صحى من تفكيره على صوت نغمة الجوال ،،،
************************
فلة أبو طــلال
************
اليوم ملكة مضاوي على راشد ،،، مضاوي ما عارضت لأنها عارفه راشد ،،واختها تمدحه دايما ،،،وابوها عطاهم كلمه ،،،يعني مستحيل تقدر ترفض ،،،،،
مضاوي مرتبكه وخايفه ،،،مع إن المعرس ما راح يلبسها الشبكه لان هاذي مو من سلومهم ، لكنها خايفه من مجرد إنها راح ترتبط بشخص طول العمر،،،
فيه حفله للأهل في بيتهم عاملتها عمتهم موضي ،،،وجايبه شبكه تبي تلبسها ،،،حضروا طبعا العمات والجده ،،،هند ما كانت تبي تجي الحفله،،،لانها عطت أبوها الموافقه،،،ومحد درى لكنها تحس بالخوف والربكه ،،،وخصوصا بعد ما شافت أهل خالهم راكان حاضرين الحفله ما عدا نجلا ،،،لأنها عطتهم موافقة رجعتها،،،
الجازي ( هند وش فيك ،،،حد مضايقك بشي ،،،)
هند تبتسم لعمتها ( سلامتج ،،،لكن عندي اختبار يوم السبت واحاتيه لأني ما درست عدل )
الجازي بحنيه ( استانسي اليوم الخميس ،،،ومن بكره أدرسي من الصبح لين تمسين،،،)
هند في نفسها ،،يا ليتني أقدر أقول لأحد اللي بخاطري ،،،آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تنهدت (ان شاء الله عمه )
عمتها ما طافت عليها التنهيده ،،،خصوصا إن أمها قايله لها عن خطبة طلال ،،،
********************
في المجلس
***********
بعد ما وقعت مضاوي على الملكه ،،،
طلال يبتسم لراشد ( مبروك عليك نسبنا ،،،)
راشد يضحك ( الله يبارك لك ،،،عقبالك،،)
طلال اختفت ابتسامته ( الله كريم )
متعب يناظر فيه ،،،وحاس إن فيه شي ،،،بس ما يدري وش اللي فيه ،،،
متعب يبارك لراشد ( مبروك ،،،منك المال ومنها العيال )
راشد يضحك ( الله يبارك فيك ،،،)
عقبه ناظر في طلال وابتسم،،،ويكلمه بشويش ( ما ودك الشيخ يملكك دامه موجود )
طلال فز يبي يناديه ،،امسكه متعب ( إركد ،،، ما صدقت ،،، مهوب ذلحين ،،،هي موافقه لكني انتظر موافقتك ،،،)
طلال فهم وش يعني موافقته اللي ينتظرها ،،،
ابتسم طلال لعمه ( آمر يبه ،،،وش أوافق عليه )
ضحك متعب عليه ( مهوب ذلحين ،،،بعدين )
هز طلال راسه بالموافقه ،،،
******************
مضاوي لابسه فستان وردي فاتح كان ناعم ،،،لكنه طالع راقي جدا عليها
نزلت على زفه هديه من هيا اختها ،،،
وجلست في الكوشه ،،،
أم حمد ( ما شاء الله ،،،مبروك يا بنتي )
مضاوي مستحيه ( الله يبارك لك ،،،)
ساره وهيا يضحكون ،،، تذكروا لما عمتهم موضي لبستهم الشبكه
هيا تكلم ساره ( كانت أيام ،،،)
ساره وهي مبتسمه ( تذكرين عمتي موضي ،،يوم شبكتك،،كانت بتدخل مشاري ،،)
هيا تضحك لما تذكرت ( الاخ دارس بمصر،،، ويبي يلبسني الشبكه،،،)
ساره تضحك معها ( فشله أبوي )
بعد ما لبست عمتهم موضي الشبكه لمضاوي ،،،
حطوا العشا ،،،
استأذنت هند لأنها تحس إنها منهكه من التفكير ،،، أول ما طلعت من الباب اللي ورا ،،،
اصدمت في واحد ،،،
رفعت راسها وشهقت (آسفه ) وعطته ظهرها بترجع داخل بسرعه ،،،
( هند ) قالها وهو يحس إن قلبه بيوقف ،،،
هند وقفت و رجولها ما عاد تشيلها ( نعم ) ،،،
ابتسم طلال ( أنا بدخل أروح غرفتي ،،،فيه أحد قدامي ) ،،،
انصفق وجها وتغير لونه ( لا ،،، تفضل ما فيه أحد ) وفي نفسها يا رب تعيني أحس إني بموت ما أقدر أتنفس ،،، ومشت بسرعه رايحه بيتهم قبل لا تختنق وتموت
طلال يلتفت عليها ويتنهد ،،، يمكنها مجبوره على ،،،لكني ما اعتقد عمي من النوع اللي يجبر بنته وخصوصا إنها بنت حصة الحب اللي ما نساه ولا راح ينساه ،،،،،،،،
*******************
فلة أبو سلطان
****************
هند في غرفتها ،،،تكلم اختها ،،، ( هنوف طلبتج ،،،تعالي )
وما قدرت تتحمل وصاحت ،،،حاولت تمسك نفسها لكنها ما قدرت ،،، هنوف خايفه على اختها ( هنوده ،،،حبيبتي ،،،اشفيج )
هند بعد ما طلعت كل اللي في صدرها ( هنوف ،،،أنا بتزوج ،،،)
هنوف صمت وغمضت عيونها تبي تحس إنها في حلم ،،،،
هند خافت على اختها ( هنوف ،،، هنوف ردي علي)
هنوف بعد ما استوعبت ( يعني شلون ،،،)
هند يتنهد ( يعني انخطبت ووافقت ،،،)
كملت هند ( ترا انا اللي وافقت بعد ما استخرت ،،،لكني ألحين خايفه ،،،) وخنقتها العبره
هنوف تتماسك مع إنها مو من عادتها ( وإنت قلتي لي بعد ما وافقتي ،،،،)
هند تبرر عذرها ( أنا ما كنت مقتنعه ،،، ووافقت عشان أبوي ،،،)
هنوف منصدمه ( أبوي اللي بيتزوج وإلا إنتي ،،،،)
هند بلا مبالاه ( أبوي بحاجة إني أكون جنبه على طول ،،،،،)
هنوف تبين لها الغلط ( يعني أبوي بيعيش معاج ببيت زوجج )
هند بألم ،،، ( هذا شرطي ،،، عشان جذيه ،،،أبوي بيبني الارض اللي جنب فلة جدي)
هنوف مستغربه وهي ما سألت من راح تاخذ ( وزوجج بيرضى ،،،،،)
ضحكت هند بضيقه ( هنوف زوجي طلال ولد عمي سلطان ،،،)
هنوف متفاجأه ( طلال ،،،ليش ،،، طلال كبير عليج ،،، ومتزوج أو مطلق ما دري عنه )
هند وهذا اللي مخوفها ( وهذا اللي مخوفني ،،،لكن كل هذا يهون وآنا جنب أبوي )
هنوف مو عاجبها تفكير اختها ( هند هذا زواج مو لعبه ،،،وأبوي إن درى إن هذا تفكيرج ما راح يرضى ،،،)
هند تحذر هنوف ( هنوفه ،،،أبوي لا يدري ،،،إنتي عارفه إنه مريض وما له غيرنا ،،،ومستحيل أخليه )
هنوف باستسلام خذت نفس عميق ( الله يوفقج ،،،)
هند ارتاحت لما كلمت اختها ( اجمعين ،،، ترى خالي محمد يدري حتى قبل ما دري ،،،أبوي استشاره بالاول )
هنوف باهتمام ( شنو رده ،،،)
هند علمتها بكلام خالها وانهت المكالمه وهي مرتاحه ،،،،،
لكنها تفاجأت باللي دخلت عليها الغرفه
( هلا عمه ،،،تفضلي ،،،)
الجازي بابتسامه ( ما نمتي ،،،)
هند تبادلها الابتسامه ( لا والله ،،،كنت أكلم هنوف )
الجازي ( طيب ،،،عشان ما أطول عليك ،،أنا راح أدخل في الموضوع على طول )
هند خافت (عمه فيه شي،،،خوفتيني)
الجازي اتطمنها (لا،،، اسم الله عليك ،،،ما فيه إلا الخير،،،بس كنت أبي أسمع رايك في خطبة طلال )
هند منحرجه ( أنا عطيت رايي أبوي ،،،)
الجازي ( ورايك هل هو عن اقتناع وإلا تضحيه ،،،)
هند تبتسم لعمتها ( أنا ما قلت رايي إلا بعد ما استخرت ،،،وهذا أهم شي)
الجازي تحب راسها ( الله يرضى عليك،،،)
هند انحرجت من عمتها وتبعد عنها عشان ما تحب راسها ( الله يهداج عمه ،،،)
*********************
في اليوم الثاني
في المجلس
************
أبو سلطان وعياله وأحفاده مجتمعين ،،، على الغدا وهاذي عادتهم كل جمعه يجمع بناته وعيالهم وعياله ،،،على الغدا ،،،
تكلم الجد يسأل متعب وهو أصلا كان عارف الإجابه ،،، (متعب ما بشرتنا ،،،هند وافقت )
الجميع التفتوا على متعب والكل في صمت ،،،إلا طلال اللي منزل راسه ،،،
ابتسم متعب ( ابشرك وافقت ،،،لكن لها شرط ،،،)
ويلتفت على أخوه سلطان (وهذا طبعا يا سلطان من حقها )
سلطان وهو متأكد من شرطها إنه الطلاق ( أكيد من حقها ،،،)
الجميع توقع هذا الشرط ،،،
ابتسم متعب وهويناظر طلال ( طلال ليه منزل راسك ،،،خايف إنك ما تقدر على الشرط )
طلال رفع راسه وهو خايف يخذل عمه ،،،وابتسم
سلمان في نفسه توني أحس إنك ضعيف يا طلال ،،، معقوله ما تقدر تتخذ قرار،،،
ابتسم متعب ( والله إني خايف أقوله ،،،وتخذلني ،،،)
طلال يتنهد ( قوله يبه ،،،وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك)
ناظره متعب برحمه ( شرطها يا ولدي يا طلال،،، إني أعيش معكم في بيتكم أنت وياها،،)
جميع الانظار توجهت لطلال ،،، ومستغربين سكوته ،،،
متعب يكمل ( وش قلت،،،)
ابتسم الجد من شرط هند اللي عاجبه ( وش قلت يا طلال ،،،)
سلطان بابتسامه واسعه ودمعه حايره في عينه ( وش يقول ،،،،بعد )
الكل يتكلم ويبدي رايه وطلال صمت مهوب قادر يستوعب الشرط ،،،
والتفت عليه يبي يتأكد من الشرط ويأشر على نفسه ( يبه ،،،تعيش معي في بيتي ،،)
متعب يهز راسه ( الظاهر مانت براضي ،،،)
دمعت عيون طلال وقام حب راس عمه وبهدوء مصحوب بعبره مكبوته ( هذا اللي أتمناه يا يبه ،،،وأصلا لو ما طلبته كان أنا اللي طلبته،،،والله يطول في عمرك وتشوف وتأكد بعينك إن هذا اللي أتمناه )
أبو سلطان يمسح دمعته ( كفوا ،،،كفوا ،،،الله يبارك لكم )
طار عبدالعزيز لجدته وأمه يبشرهم
باركوا له وفرحوا وانتشر خبر الموافقه والشرط اللي رحب فيه الجميع ،،،
************************
بيت أبو فيصل
راكان
*********
نجلا تصيح ( كله منكم ،،،إنتوا اللي ذليتوني ،،،انتوا اللي خليتوني أوافق على الرجعه،،وبدال ما يرجعني تزوج علي)
أم فيصل تهديها ( هذا نصيبك يا بنتي ،،،وإنتي اللي جنيتي على عمرك من الأول )
عبير تهدي اختها ( نجلا ،،،ألحين فرصتك تطلبي الطلاق ،،،ومحد يوقف في طريقك)
دخل عليهم أبو فيصل وهم على حالهم ،،،،
أبو فيصل ( وش فيكم ،،،،؟)
نجلا بصياح ،،،( يبه بتطلق ،،،خلاص بيتزوج علي )
أبوفيصل بعصبيه ( ما عندنا بنات يتطلقون،،،ولا أنت أول ولاآخر وحده يتزوج عليها رجلها)
نجلا بصدمه ( يبه ،،يعني بتخليني على ذمته ،،،ليش تبون تذلوني ما نيب بنتكم )
ابوها ( المره ما لها إلا بيت رجالها ،،،وهي اللي تعز نفسها وتذلها )
نجلا كانت تصيح من القهر ،،،
عبير تهدي الوضع ( يبه ،،،الله يخليك لنا ،،، أنت ما يرضيك نجلا تجلس مع واحد ما يبيها )
التفت عليها بعصبيه ( كلمه قلتها وما ثنيها ،،،طلاق ما فيه طلاق ،،،لو تجلسين عندي طول عمرك ،،،)
نجلا تصيح،،،وترفع صوتها ( بتطلق ،،،بتطلق،،،وإلا والله لسود عيشته )
**********************
في الكويت
فلة أبو عامر محمد
*****************
هنوف تمسح دموعها ،،،بعد ما سمعت طق الباب ،،،وقامت تفتحه
سعود وناصر مع بعض ( سلام للحلوين ،،،)
هنوف مو من عادتها بهدوء ( وعليكم السلام )
ناصر يناظر سعود ،،،سعود بخوف ( اشفيج )
هنوف ما اقدرت تستحمل ،،،وصارت تبجي بصوت عالي،،،
سعود يتصل على اخوه محمد ( محمد تعال عند هنوف)
محمد ( ليش شفيها،،،)
سعود متضايق ( ما دري تبجي ،،،)
محمد في نفسه أكيد عشان زواج اختها(يالله ،،جاي ،،،جاي ،،،)
ناصر يكلمها ( هنوفه ،،،اسكتي وإلا ترى ببجي معاج )
سعود يحاول يهديها ويضحكها ( وأنا بعد وياكم )
دخل عليهم محمد وهم جالسين حوليها ،،،وجلس جنبها
( هنوف ،،أنا يمكني عارف سبب هالصياح ،،،بس قبل ما نتكلم ،،،قومي غسلي وجهج واهدي عشان نقدر انتناقش)
قامت هنوف تغسل وجها ،،،
ناصر يكلم محمد ( اشفيها ،،،)
محمد يجر النفس ( عشان هند بتزوج ،،،)
ناصر بصوت عالي ( بتزوج،،،،؟)
محمد فتح عيونه على الآخر (إيه بتزوج ،،،اشفيها يعني،،)
ناصر بعصبيه ( يعني متى صار هذا ،،،وحنا ما ندري ،،،)
محمد يهديه ( أنا أدري من قبل لا يصير شي ،،،البنت خطبها ولد عمها ووافقت)
سعود يساله (أي واحد فيهم ،،،)
محمد ( طلال،،،) وسكت لما جتهم هنوف
ابتسم لها محمد ( إيه ألحين صرتي هنوفتي ،،،)
ابتسمت ( الله يخليك لي ،،،)
محمد بحنان ( ممكن أعرف سبب هالبجي كله ،،،)
هنوف باستسلام ( إنت عارف ،،، هند بتزوج ،،،)
محمد يضحك ( إيه عارف ،،،وإنتي دايما تغارين منها ،،،خلاص بنزوجج بدالها)
هنوف ضحكت بهدوء وتبي تغير جو الكآبه اللي دخلت خوالها فيه ( يالله موافقه ،،،)
ضحكوا عليها ،،،وارتاحت هنوف لأنها تحبهم وما تبي تضيق صدورهم
****************************
فلة أبو طلال
************
مضاوي فرحانه ،،،تكلم نواف في التلفون ،،،(ملكه طلال بعد أسبوع ،،، والزواج في اجازة الصيف ،،،عشانك )
نواف ( وإنت متى زواجك،،؟)
مضاوي مستحيه ( في إجازة الربيع ،،،)
نواف ( ليه في إجازة الربيع ،،،نبي نطلع البر ،،،)
مضاوي تفهمه ( لا ،،،في بدايتها ،،،بعدين تطلعون من غيري)
نواف فرحان ( ان شاء الله ،،،أحضره ،،،الا وش شعور أبوي فرحان بزواج طلال )
مضاوي ( هو بس ابوي الفرحان ،، كلنا فرحانين كأنه أول مره يتزوج ،،)
نواف سعادته ما تنوصف لأن محد يعرف باللي في اخوه غيره ( سلمي عليهم وبتصل العصر بتوقيتكم أكلمهم )
مضاوي ( الله يسلمك ،،،)
***********************
فلة أبو سلطان
***************
متعب جالس عند أمه يتقهوى معها العصر،،،
متعب مستغرب ( يمه وين هند ،،،)
أم سلطان ( هند ،،،ما قامت ،،،والله مهيب من عوايدها تنام لذا الحزه)
( السلام عليكم )
الجميع التفتوا للصوت ،،،كان وجهها متغير ،،،من النوم وإلا كانت تصيح
متعب بابتسامه ( الطيب عند ذكره )
هند تحب راس جدتها ( مرحبا )
سلمان قام من التلفزيون وجلس معهم،،،
متعب يفتح عيونه ( وش تبي ،،،جاي تجلس معنا)
سلمان يضحك ( ما أبيك ،،، أبي أجلس مع العروس )ويغمز لها
انحرجت هند وضحكت ،،،
أم سلطان معصبه ( وأنت ،،، متى بتجلس مع عروسك )
متعب يضحك ( ألحين جاوب ،،،أنت اللي جبته لنفسك )
سلمان يلوي فمه ( على يدك ،،،يالله زوجيني ،،،ولعلمك أبي مواصفات هند )
متعب يتكلم بألم ( أجل بتعجز مثل ما عجزت ،،،لأن ما فيه مثل هند وأمها )
أم سلطان بقلة حيله ( الله يهديك ،،،)
رن جوال متعب ،،،وقطع لحظة الصمت
رد متعب،،،( مرحبااااااااااااااااااااااااااا مليون ،،،)
( الله يرحب بك ،،،،،،، مبروك ما سعيتوا فيه )
متعب يبتسم ( الله يبارك فيك ،،،عقبالك )
نواف يضحك ويعتب على عمه( على يدك ،،،ألحين أنا أول من يخطب وتزوج طلال وتخليني )
متعب يضحك ( طلال سعى ورا رزقه ،،وأنت هملته ،،)
نواف مبتسم ( لا تحدني اخلي الدراسه ،،وأجي اسعى ورا رزقي )
متعب ( تسويها يا الحرامي ) وضحك
عرفوا ان المتصل نواف
ضحك متعب وهو من جد فرحان ،،،لأن بناته بياخذون عياله
نواف بجديه ( يبه كلمها ،،، وريحني )
متعب باهتمام ( إن شاء الله ،،بتجي في رمضان ،،،لكن لا تعتقد انها مثل هند بتوافق بسهوله
تراها عسره الله يعينك )
نواف بصوت هادي ( أصبر لين آخذها ،،،ترى مهيب ما خذه غيري لو تموت أو أموت)
متعب ( أعوذ بالله وش جاب طاري الموت ،،،،)
نواف بضيقه ( يبه ،،،وينك ألحين )
متعب وهو حاس فيه ( في البيت )
نواف ( من اللي عندك ،،،علشان أبارك له )
متعب ( عندي أمي وسلمان ) ويلتفت على هند ( والعروس )
هند صار وجها أحمر من الاحراج ،،،
*****************
فلة أبو طلال
*********
طلال وعبدالعزيز يلعبون مباراة في البلاي ستيشن
أبو طلال جاي من برا و يناظر في عياله ( الحمدلله والشكر ،،،حتى المعرس يلعب كنه بزر،،، الله يعين اللي بتاخذك )
عبدالعزيز يضحك ( يبه علموها عنه ،،،حرام تغشونها في هالمجنون )
طلال معصب ( غشك بطنك ،،، أنا المجنون اللي ألعب مع بزر ،،،حتى ما يعرف يلعب)
عبدالعزيز فاتح عيونه على الآخر ( إلا عرفت إنك خسران خسران وتبي تنحاش )
طلال يحذف البلاي ستيشن عليه ( أقول قوم إذلف ،،أحسن لك،،)
أبو طلال يكلم طلال (طلال حجزت شي لملكتك ،،،)
طلال مبتسم ( إيه جهزت كل شي ،،،ما بقى إلا أروح مع هيا نشتري الشبكه )
أبو طلال ( ما له داعي تشترون ،،،أبوي يقول إن الشبكه عليه ،،، هديه منه )
طلال يعترض ( يبه أخاف ما يشتري شي زين ،،،أحسن حنا اللي نشتريها )
أبو طلال ( لا ،،،أبوي اللي بيشتريها ،،،ولا تخاف ،،ما قال بيشتريها إلا لأنه يبي شين غالي لهند ،،وتراه موصي مشاري يجيب هيا وساره اليوم عشان يروحون يشترونها)
********************
هند راحت لبرج المملكه مع أبوها تشتري لها فستان للملكه ،،،
اختارت فستان ناعم من سيلفاتوري فورغامو لكنه طالع روعه عليها ،،،،
بعد ما انتهوا من التسوق ،،،تعشوا في مطعم بلانيت هوليوود،،،
وما ارجعوا للفله إلا إخر الليل
كانت أم سلطان تنتظرهم ،،،
أم سلطان ( مرحبا ،،،ليه ابطيتوا )
متعب يحب راسها ( وش اللي مسهرك )
أم سلطان ( احتريكم ،،،ابطيتوا )
هند تسلم على جدتها ( يمه ،،،تعرفين رمضان قريب ،،،والشوارع والمجمعات زحمه ،،،)
أم سلطان ( صادقه،،،لقيتي اللي تبين ،،،)
هند بحب لجدتها ،،،( ابشرك لقيت،،) وتطلع أغراضها لجدتها
أم سلطان ( يا بنتي كان شريتي لونن يطلع لونك ،،،أحمر وإلا قرمزي ،،)
متعب وهو مبتسم ( يمه ،،،هند لو تلبس خيشه بيطلع حلو،،،)
أم سلطان باعجاب (اتفل عليها وقول ما شاء الله )
هند تحط يدينها على وجها ومتعب يتفل عليها ( لاااااااااااااا)
أم سلطان تضحك عليهم ( الله يستر عليها ويخليك لها،،،)
متعب يلم أمه ( ولكم ولهنوف ،،،لا تنسينها من دعائك )
********************************
فلة أبو سلطان
*************
قبل الملكه بيوم ،،، وصلت هنوف مع خوالها وخالتها منيرة ومرت خالها محمد وعياله عشان يحضرون ملكة هند ،،،
هنوف تلم جدتها ( والله اشتقت لج ،،،يمه شلونج )
جدتها تلمها أكثر لأنها فعلا مشتاقه لها ( الله يحفظك ،،،البيت من رحتي مظلم )
هند تضحك ( أفااااا يمه ،،، وآنا وين رحت ،،، وإلا الغلا كله لهنوف )
هنوف تضحك ( منور باهله ،،،) تلتفت على اختها ( صح قلتها )
هند تضحك ( والله وصرنا نعرف نرد ،،،،)
ضحكت جدتهم وفرحت بوجود الثنتين عندها ،،،
( الله يستر عليكم )
وكملت ( يالله إلبسي هنوف ،،،فيه عشا لكم عند أبو طلال ،،،)
هنوف باستعباط ( ماني رايحه إلا هند معاي ،،،)
هند منصدمه ( من صجج ،،،باجر ملجتي )
هنوف وتكمل استعباطها ( وإذا يعني ،،،بينط عليج ،،،قولي لهم رجاءا طلال لا يجي البيت إلا لما أطلع )
هند عرفت ان اختها تستعبط ( فارجي بس ،،،بروح ألبس وأروح للفندق عند خالاتي)
أم سلطان تضحك عليهم وتستفسر ( ليه ما يجون خالاتك يحضرون العشا ،،،)
هنوف تعذر لهم ( يمه تونا واصلين ،،،ويجهزون شغلهم ،،،باجر ان شاء الله يجون )
إلا على دخلت جدهم ( مرحباااااا ببنتي ،،،نور،، نور البيت ،،،،)
هند متفاجأه ( لااااااااااااااااااا،،،احتج متفقين علي إنت وامي وضحه )
جدها متفاجأ ( ليه وش سويت ،،،)
هند تمثل الانكسار ( أمي وضحه تقول البيت من رحتي مظلم ،،، وانت تقول نور البيت ،،،)
قام جدها وجلس جنبها وحط يده وراها ،،، ( والله يا بنتي ،،،إنك من دخلتي بيتي وهو منور وفيه صوت وحركه ،،،قبل انتشفق لجية البنات وعيالهم ،،،وذلحين لو يكملون الاسبوع ما نشدنا عنهم ،،،والود ودي ما زوجك ذلحين ،،، لين أشبع منك ،،،لكن وش أقول في ذا المطفق )
هند دمعت عيونها وحبت راسه ( يبه تراني أضحك ،،،)
هنوف تصفق ( يا هوه يا عالم ،،، أنا جايه فرحانه ،،، ليش تبون تضيقون خلقي )
جدها قام يروح غرفته ( افرحي ،،،جعلني أفرح فيك عن قريب )
وكملت جدتها ( عند أقرب قريب ،،،وأحب حبيب ،،إن شاء الله )
هنوف بصدمه ( حرام عليكم تبون تفتكون مني ،،،توني غاليه مسرع ما ارخصتوني )
*******************
فلة ابو طلال
****************
سلمت هنوف عليهم سلام حار ،،،وجيتها هالمرة مش زي المرة اللي فاتت ،،،كانت تحس بالخوف ،،، لا هالمره تحس بالشوق والحنين لأهلها ،،،،،
كانت هنوف جالسه بين عماتها نوره والجازي ،،،
هيا انقهرت تبي تسولف معها عشان توصل علومها للحبايب ( وبعدين معكم ،،،يالحرس الشخصي ،،،حلوا عنها شوي ،،،نبي نسولف معها)
ساره تبتسم ( أنتي ليه مقهوره ،،،بنت أخونا ،،،ونحبها ،،،)
هيا ( حرام عليك وأنا ومضاوي مهوب بنات أخوك )
ساره تضحك عليها ( لا خلاص راحت عليكم ،،،)
هيا تجرها ( أفااااااااا يا عمتي ساره ،،،،) ساره ماخذه حمد أخو مشاري الكبير ،،وما تحبها تقول عمتي وخصوصا قدام حمد ،،،عشان ما تكبرها ،،،،
ساره معصبه ( عمى يعميك ،،، أنا كنت بقوم بس ألحين لا )هنوف تضحك
هيا تترجاها ( آسفه ،،،سارونه الحلوه ،،،مو قصدي )
قامت ساره لأن بنتها الصغيره ،،،صاحت ،،،( لا أحد يجلس مكاني ) وجلست مكانها على طول هيا،،،، ( كيفك يا بنت العم )
وهم يسولفون ،،،خلت الغرفه من العمات اللي مشوا لبيوتهم ،،،،،
اتصل نواف بهيا ،،،اللي متفق معها على موعد الاتصال ،،،،
هيا تمثل البراءه ( نواف يتصل ،،،!)
سكتت هنوف ما علقت ،،،
هيا ترحب ( هلا ومرحبا بالأمريكي ،،،)
نواف يضحك (هههههههه حلو التمثيل ،،،)
هيا تضحك ( طافك العشا اليوم ،،،كلنا متجمعين ،،،)
نواف يستمر بالضحك ( أدري قديمه ،،،)
هيا تستمر بالتمثيل ( العشا ،،، لخوال هند وهنوف ،،،)
نواف باعجاب ( يا حلو الاسم وراعيته ،،،،،) باعها الاخ
هيا تبي توقف قلبه ( والله يا خوي يا حبيبي،،،أمي راحت تنام،،،ما عندي إلا هنوف إخذ كلمها) ومدت الجوال لهنوف
هنوف انصدمت ( هيا شفيج ،،،من صجج )
هيا بكل براءه ( عادي ولد عمك مسافر ويتمنى يشاركنا بكل شي ،،، )
هنوف قبل لا تكلمه ( ترى بعلم أبوي ،،،)
هيا تاخذ السماعه ( هاتي ،،، أنت لك سوابق ،،،،وينخاف منك)
هنوف ضحكت بصوت عالي ( ههههههههههه سلمي عليه ،،،،)
نواف بغى يوقف قلبه لما قالت هيا كلمها ،،، يسمع المحادثه ويتمنى إنه ألحين جالس قدامها،،، ضحك على براءتها ،،،( الله يسلمها ،،،) وصمت
هيا تكلمه ما يرد ،،، يالله رد (هااه)
هيا تبتسم ( اللي واخذ عئلك ،،،) وتناظر هنوف تبي تشوف ردت فعلها
هنوف انقلب وجها وصار ألوان ،،،وفي نفسها ،،،اشقصدها ،،،انتبهت ،، يمه ،،،تخيلت وخافت ،،، لا إن شاء الله ،،،وقامت بسرعه ( يالله بمشي هند بروحها ،،،)
هيا تناظر نظرة الخوف فيها ( الله معك ،،،)
واستمرت المكالمه ونواف في وادي آخر،،،لما اعجزت هيا وسكرته ،،،،
*******************
ما ارجعت هند من خالاتها إلا آخر الليل ،،،
كان اللي جايبها عبدالعزيز مع السواق ،،،
أول ما وصلت للفلة ،،،طارت داخل حتى ما التفتت ،،،لانها المحت واحد يناظر السيارة لما وصلت،،، وحست إنه طلال،،،
عبد العزيز يضحك ( وش فيك متصنم ،،،تراها دخلت)
طلال حس بنفسه وضحك ( ههه ،،ولا شي ،، )
عبدالعزيز يقلده (ههه ،،ولا شي ،،،واضح ولا شي ،،،)ومشى رايح بيتهم
***********
فلة أبو سلطان
**************
هند وهنوف جالسين في غرفتهم ،،،،سهرانات ما ناموا ،،،،سمعوا صوت طق خفيف على الباب ،،،فتحت هنوف الباب وابتسمت ( هلا والله ببو الهنوف ،،،)
سلمان رافع حواجبه ( من أبو الهنوف ،،،؟)
هنوف بفخر ( إنت طبعا ،،، )
هنوف مهوب مثل هند ،،،كانت أجرأ منها ،،،وخصوصا مع جدها وعمها سلمان،،،
سلمان يضحك ( لا تصيرين واثقه بزياده )
هند تضحك ،،،وهنوف تكمل وهي رافعة خشمها ( كلي ثقه ،،، حتى إسأل أبوي ) تأشر على أبوها اللي دخل عليهم بعد ما سمع أصواتهم طالعه ،،،( وش يسألني ،،،؟)
سلمان يبتسم ( من يشهد للعروسه ،،،)
متعب يأشر على نفسه ( أبوها ،،،)وينسدح على السرير ويحط راسه على رجل هند
هنوف تجلس جنب أبوها وتلم عليه ( فديت أبوي ،،،)
سلمان يبي يخرب عليهم ( ترى هاذي مهيب شخصيته الحقيقيه ،،بس قدامكم،،،)
هند بحب لابوها ( حتى لو مو هاذي شخصيته ،،،فديته )
سلمان يتكلم بنعومه يقلدها ( فديته )
ويرجع لطبيعته ( أنا بعرف ليه تحبونه كل ذا الحب وانتوا منتوب عايشين عنده )
هنوف بدلعها وهي لامه أبوها وماسكه وجهه ( شوف وجهه،،،مستحيل اللي يشوفه ما يحبه فديت قلبه )
متعب يرفع حواجبه لاخوه ،،سلمان محتر ( هذا أبوا ،،ترى والله مسخره ،،يرفع حواجبه كنه بزر ،،،والله لو أبوي ما أحترمه )
متعب وهند يضحكون ،،،هنوف منقهره ( تراك غالي لا ترخص عمرك ،،،)
سلمان يضحك ( لاااااا آسف ،،،سمو الأميره الهنوف ،،،ما أستغني )
هنوف بكبر مصطنع ( إيه تعدل ،،،ناس تخاف ما تختشيش )
سلمان يضربها على راسها ( لا تصدقين عمرك )
متعب يقوم عليه ،،بالعقال ،،،وسلمان يهرب لغرفته يقفل عليه الباب
والبنات يضحكون عليهم ،،،،
*******************
هيا في بيتها جالسة مع مشاري وتغير ملابس توبي ،،،
مشاري فرحان في ولده ومنسدح جنبه وحاط وخشمه على خشم توبي الناعم
هيا تشيل توبي ( اسم الله عليك )
مشاري يقوم ( الله يهداك ،،،خربتي علي أحلى لحظات عمري)
هيا تلم ولدها ( ترا أغار )
مشاري فرحان ( تغارين علي منه ،،،)
هيا تضحك ( لا حبيبي ،،،أغار عليه منك )
مشاري يكمل يضحك ( من زينك أنت وولدك،،،الله يخلي لي روابي)
دخلت روابي بهاللحظة ( باباااااااااااااااااااااااااا)
مشاري يفتح لها يدينه ( يا عيون باباااااااااااااااااااااا)
روابي تحب عيون وخشم وفم أبوها
مشاري يضحك ( بس ،،بس ،،)ويحط نفسه ياكلها وهي تضحك
هيا تكلم مشاري ( مشاري حبيبي ،،،اليوم بنام عند أهلي ،،،عشان بكره الملكة ،،،)
مشاري يستعبط (وأنا وش ذنبي ،،،انحرم من مرتي وعيالي،،،ترى هاذي الثانيه مهوب أول مرة يتزوج )
هيا تضحك ( الله لا يحرمنا منك ولا يحرمك منا،،،والله يهنيه ،،،الظاهر إنك محتر منه )
مشاري يحط يده على خده ( والله ،،،كل الشباب محترين منه ،،،ويمكنه بيفتح علينا زواج الثنتين)
هيا انقهرت وبزعل( والله)
مشاري ما يقدر على زعل هيا ( لاااااااا،،،اضحك معك ،،،ما عاش من ياخذ على بنت سلطان)
هيا تضحك ( أحسب بعد ،،،لك نيه )
***********************
اليوم ملكة طلال وهند
طلال من الصبح صاحي ،،،وإلا يمكن ما نام من البارح ،،،
نزل على أبوه ( هلااااااااااااااا بالمعرس )
طلال يبتسم ،،،ويحب خشمه ( مرحبا ،،،ببو المعرس ،،،)
ويحب راس أمه ( وأم المعرس )
أم طلال شكلها متضايقة ،،،وطلال حاس بهالشي ،،،لكنه ما يبي يسأل
أبو طلال فرحته ما تنوصف ( يالله تبارك فيها ،،، ما وصيك يا طلال تراها بنت متعب ،،،وترا اللي يحسها يحسني ،،،واللي يفرحها يفرحني )
ابتسم طلال ( ابشر ،،،يبه ،،، باللي يفرحك )
أم طلال منزله راسها وتحفرفي السجاده باصبعها ( وأنا ،،،مانت بمفرحني)
نزل طلال راسه ،،وتكلم أبو طلال بعصبيه ( وش اللي يفرحك ،،غير اللي يفرحني)
أم طلال وهي تنهد ( يفرحني رضا أخوي ،،،ورضاه برجعة نجلا)
أبو طلال ( هذا وهو ما بعد تملك هند تكلمين كذا ،،،عجل إذا خذاها وش بتسوين ،،،
وبعصبيه (علي الحرام لحد يضايق بنت متعب بكلمه ،،،إن تروحين مع بنت أخوك )
طلال يهدي الوضع ( الله يهداكم ،،،اذكروا الله ،،،هذا بدال ما تدعون لي بالتوفيق )
قام أبو طلال معصب وطلع من البيت ،،،أم طلال منزله راسها تبكي ،،،
طلال تضايق بعد ما كان فرحان ،،،( يمه ذلحين وشو له ذا الصياح ،،،أنا قصرت فيهم ،،،وألا تعديت عليهم وأذيتهم ،،،مهيب اللي راحت زعلانه بدون سبب،،،يمه خذيتها علشانك ،،، وتحملتها علشانك ،،،ولا تكلمت فيها ،،، هي اللي طلعت علي كلام بعضه ما ينقال ،،، يمه تكفين افرحي علشان افرح ترى ضيقتك تضايقني ،،،)
أم طلال صوتها متغير من كثر الصياح ( اللي رضت تاخذ على مره مهيب زعلانه إذا رجعت مرتك ،،،)
طلال يتنهد ( يمه أنا خذيت هند علشان أبوي متعب ،،،وأنت عارفه غلاته عندي ،،، تبينه يموت وعلى يديني أنا ،،،يمه والله لأذبح عمري ولا يصير لأبوي متعب شي )
قام طلال وضيقة الدنيا فيه ،،،
أم طلال كملت صياحها مهوب علشان بنت أخوها ،،،لا علشان ولدها اللي بدال ما تسعده تبي تتعسه ،،،خذت نفس وتنهدت وقامت تصلي لها ركعتين وتستغفر ،،،،وتدعيله بالتوفيق
****************
هند شعورها بالخوف والاضطراب ،،،ما خلاها تنام من البارح ،،،تقلب في الفراش مثل المقروصه ،،،نزلت من الصبح تسوي لابوها فطور ،،،
بعد ما سوت الفطور ،،،راحت توديه لابوها ،،،
سلمان كان توه صاحي من النوم ،،،عنده شغل بيطلع ،،،ناظرها ( صباح الفل ،،،يا عروسه)
هند تبتسم ( صباح الخير،،،حماتك بتحبك)
سلمان ( أنا أشهد ،،،بس هي وينها )
هند مستغربه إن عمها ما تزوج لكنها ما سألت ( اطلب وتمنى ،،،ورهن الاشارة تجيك )
سلمان يضحك ( لاااا، اخلص من أمي تجيني إنت ،،،)
هند تنادي أبوها للفطور ،،بعده جلست جنب عمها ،،،،
سلمان يبتسم ( هند ما تبين تسألين عن شي ،،،؟)
هند فهمت قصده ،،،هي فعلا تبي تسأل لكنها تخجل من عمها ،،،ففضلت السكوت
سلمان ( طيب أنا بتكلم عنه ،،، إذا تبيني أوضح قولي )
اكتفت هند بابتسامه فيها حزن ،،،،
سلمان ( طلال ،،، مهندس بالشركتنا،،، يعتمدون عليه أكثر مني ،،،لأنه ملتزم بعمله ومخلص فيه ،،،وألحين ماسك مكان أبوك ،،، متعب يحبه كأنه ولده اللي طالع من ظهره عشان كذا هو أكثر واحد فرحان بزواجه منك ،،،هند ترى طلال طيب وحنون ،،،لكن نصيبه بزواجه الاول سئ ،،،تدرين أحسه خايف أكثر منك ،،، يخاف يفشل مره ثانية ،،،
هند أنا وصيته عليك برغم إني واثق إنه ما يحتاج وصاه ،،، عشان كذا بوصيك إنتي عليه
والله إنه يستاهل كل خير ،،،تدرين إن خاله رافض طلاق بنته برغم إن بنته هي اللي طالبه الطلاق ،،،وأمه ما تبي تخسر أخوها ،،،ونجلا تكون إخت أعز أصدقائه ،،يعني تجمعت عليه من كل صوب ،،،)
هند دمعت عيونها ( عمي ،،،أنا ما أقدر أعيش مع مرة ثانيه،،، )
تنهد وتكمل ( أبوي يقول مستحيل يرجعها ،، لكني خايفه ،،وخصوصا إنه ما طلقها )
سلمان حاس بهالشي ( ليه ما شرطتي طلاقها ،،،)
هند تغمض عيونها بألم ( عشان أبوي ،،،تدري أبوي يحبه و يبيه ،،وخفت إذا شرطت طلاقها ما يقدر يطلق ،،،وينصدم أبوي فيه )
سلمان مستغرب من تفكيرها ،،،وكبرت في عينه ( تدرين أنا كنت رافض الزواج إلا بعد زواج متعب ،،،لكن بعد ما عرفتك أبي وحده زيك )
هند فتحت عيونها ( وإنت ما تزوجت عشان أبوي )
ضحك سلمان ( والله من القهر ،،،إنتوا في الكويت ،،وهو في السعوديه لا مره ولا عيال وكنت أبي أحده وأجبره ،،،لكنه عنيد ،،،بعدين ما تبين لك إخوان )
هند تبتسم ( تدري عاد،،، خالي محمد دايما يقول له تزوج ،،أنا لما كنت صغيره كنت أبجي وأزعل ،،لكن لما كبرت عذرت خالي )
فجأه شهقت هند ،،،وفزت
خاف سلمان وفز ( وش فيك،،؟)
هند وهي تركض ( أبوي ما قعد ،،،)
سلمان يضحك وهو طالع ( احسب إنك شايفه جني ،،،)
*********************
في أكبر فنادق الرياض
********************
محمد واخوانه جايين يحضرون ملكة هند ،،، وجايينهم فارس وسلمان وطلال وفهد ،،،
بعد السوالف والضحك ،،،
فارس يبتسم ( والله يا بو عامر ،،،أنا كنت بناسبكم ،،،لكن الاخ طلال سبقني )
أبو عامر ( نصيبهم اللي الله كاتبه ،،،)
فارس ( حنا انتشرف بنسبكم ،،،وإن كان الكبيرة ما حصلت نطمع بالثانيه )
إبو عامر انحرج ( والله يا فارس ،،،البنات شورهم عندهم وعند أهلهم ،،،خلاص أنا سلمت المسؤوليه لهم )
طلال انقهر من فارس ،،،وحس فيه سلمان ( أنتوا أهلهم يا بو عامر أول وتالي ،،،وهنوف صغيره ،،،وتدرس في الكويت ،،،تو الناس عليها )
طلب محمد من طلال إنه يتمشى معه شوي برا الفندق،،،
خذاه طلال لمطعم فاخر ،،،
محمد يكلم طلال( طبعا إنت عارف وش أبي فيك)
طلال وهو متأكد ( أكيد عارف ،،،لا توصي حريص)
محمد يتنهد ( والله يا طلال خذيت أغلى بناتي ،،،جامعه الدين والعقل والعلم ،،،على صغر سنها إلا إنك تلقاها في كل المواقف ،،،في الرخا والشده ،،،ولو تموت وتحترق ما جرحت أحد إلا دايما هي اللي تضحي ،،،) ويتنهد مره ثانيه (ما وصيك عليها )
طلال وبكل احترام ( هند في عيوني ،،،ولا توصيني على بنت عمي ،،،ترى والله إنها كل يوم تكبر في عيني ويزيد غلاها وأنا أشوف اهتمامها في أبوها ،،، لا تعتقد إني ممكن أرجع مرتي ،،،لا واللي خلقني ما أضر بنت متعب وضايقها )
ابتسم محمد وارتاح ( الله يطول في عمرك وتسعدها وتسعدك ،،،ما خاب متعب يوم أئتمن هند عندك لأنك رجال وفيك خير ،،،)
***********************
بعد صلاة المغرب دخل أبوها معه سلمان ومعهم العقد عشان توقع ،،،
الصالات مليانه من الأهل ،،،حتى خوال طلال وخالاته حضروا مع إنه متزوج على بنتهم لكنهم كلهم كانوا عاذرينه،،،صبر عليها أكثر من اللازم،،،
راح متعب لبنته في غرفتها لأنها توها ما نزلت،،،طق الباب ،،،ودخل ،،،
كانت جالسه بروحها لأن البنات عند الضيوف ،،،
هند كانت منزله راسها ،،، رفعت راسها تناظر من اللي دخل ،،،شافت أبوها وعمها ،،، برقت الدمعه في عينها،،،ابتسمت وما تكلمت،،، أبوها وعمها وقفوا مكانهم ،،،سبحان من صورها هذا كان تفكيرهم ،،،كانت لوحه فنيه يعجز أي فنان يرسمها ،،،
تنهد أبوها وعطاها العقد ( وقعي )
سلمان بهدوء وعبرة مكبوته (إذا ما أنتي موافقه لا توقعين ،،،)
ابتسمت له هند ( موافقه ) وخذت القلم توقع
حب راسها أبوها ( الله يوفقك ،،،مبروك يالغاليه ،،،)
حبها سلمان ( مبروك ،،، )
وطلعوا ،،،
هند جالسه بصمت تفكر في هالانسان اللي ارتبطت فيه ،،،هل راح يكون سكن وراحه لها،،،الله يستر ،،،وتنهدت
هند كانت لابسه فستان كت أحمر حرير ملموم على جسمها ،،،على الخصر شيفون أحمر عرضه شبر تقريبا مرسوم بشوارفيسكي
ضيق ومن تحت الورك يصير واسع قصة كلوش،،، الفستان راقي جدا هديه من خالتها منيره من الكويت ،،، مع إنها شاريه فستان من المملكه ،،، لكن هذا طالع أحلى عليها ،،،ومطلع لونها أكثرلأنها بيضاء فطالعه عذاب ،،،
*********************
في المجلس
**********
دخل عليهم متعب مبتسم ،،،قام طلال ياخذ العقد ،،،( مبروك يا معرسنا )
ابتسم طلال ( الله يبارك فيك ) ويحب خشمه
قام أبو سلطان وتوجه لخوال بناتهم ،،،يبارك لهم ،،،
وقفوا في وجهه ( مبروك ،،، عز الله إنكم ما قصرتوا فيهم ،،،والله إن ما فيه مثلهم في الرياض بكبرها )
محمد وعامر ( الله يبارك فيك ،،، )
محمد بجد ( ذولا بناتنا وأمانه عندنا ،،،وهذانا سلمتك وحده،،،وهي أمانه في رقابكم ذلحين )
أبو سلطان ( أبشر يا ولدي ،،، والله يقدرنا على حفظها )
حب خشمه خالهم محمد مره ثانيه ( قدها إن شاء الله )
كل الرياجيل قاموا يباركون لهم ،،،أكثر من طلال وأبوهم ،،،
طلال كان طاير من الفرحه ،،،
سلمان يلم طلال ويحبه ( ألف مبروك ،،،الله يسعدك )
طلال بفرح ( الله يبارك فيك ،،،عقبالك )
سلمان ياخذ نفس ( قريبا إن شاء الله ،،،)
طلال يرفع حواجبه ( والله صدق ،،،وش اللي غيرك ،،)
سلمان يغمز له ( غرت منك ،،، لا وبشرك باخذ أربع دفعه وحده ،،،أعوض اللي فات ههههه)
طلال يضحك عليه ( والله ما إنت بهين أربع هههههههه)
وهم يضحكون دخل عليهم واحد ،،، تغير وجه طلال يوم شافه ووقف،،
سلمان (حيا الله بو فيصل ،،،كيف الحال )ويحب خشمه
أبو فيصل ( الله يحييك ويبقيك ،،،طيب طاب فالك )
طلال بصدمه( هلا بخالي راكان ،،)
سلم عليه ،،،( مبروك طلال ،،،)
طلال بهدوء ( الله يبارك فيك ،،،كيف حالك ،،طال عمرك)
أبو فيصل ( زان حالك ،،طيب وبخير ،، وشلونك)
طلال ( الله يسلمك ويعافيك ،،،تفضل تفضل )
قبل لا يدخل المجلس( طلال مهوب عيب إن الواحد ياخذ ثنتين وثلاث،،،وحنا ترانا ما زعلنا ومرتك متى ما بغيتها تنتظرك )
*****************
غرفة هند
***********
دخلت عليها هنوف ومضاوي ،،، وكانت عندها خالتها منيرة تقرا عليها الرقيه ،،، ما درت إن هند من الخوف قرتها سبعين مره ،،،،
( يالله ألحين الزفه )
هند ارتبكت ( لازم )
هنوف تضحك ( اعتقد ذلك ،،، بعدين احمدي ربج ،،،طلال ما راح يدخل ،،،)
مضاوي تضحك ( يا ليت يدخل ،،، حرام ما يشوف ذا الزين )
هند بخوف ( والله أموت ،،،الحمدلله إني مو عند خوالي ،،،لازم يلبسون الشبكه )
مضاوي ( حتى هنا ،،،بس حنا يالبدوان ،،،لذلحين متمسكين عيب وما عيب )
طلت عليهم هيا ( يالله ترى بشغل الزفه )
وقفت هند عند الباب تستنى يشغلون الزفه اللي بدت بشعر بصوت أبوها ،،،
تفاجأت ،،،ما كانت تدري ،،،لأنه متفق مع هيا وساره أخته يسونه لها،،،
دمعت عيونها
هلت علينـا مثـل وبـل المزونـي
والشوق بعيون الحضـور يتحـرى
يوم اقبلت و الليل فـوق المتونـي
و البدر عن نـور الخـدود يتـذرى
والعود لين يـوم تمشـي بهونـي
كنه على خضـر الغصـون يتـزرى
و الورد يرخص عند ذيك الوجونـي
ما فـي ورود الكـون وردة تجـرى
و إن طاح رمش العين فوق الجفوني
خلا الحبايب مـن بعضهـا تبـرى
مرباعها بيـن الهـدب و العيونـي
و تبني لهـا بيـن الحنايـا مقـرا
جت من نصيب اللي لعهده يصونـي
حر ن على صيد الحبـاري مضـرى
بالطيب دايم عند حسـن الضنونـي
يمشي بـدرب الكايـدة مـا تـدرى
يا الله يـا مسيـر ثقـال المزونـي
يا ميسر ن خلقه علـى مـا تـورى
نطلب عساهـم بالعمـر يهتنونـي
و يكفيهم الله كـل مـا فيـه شـرا
كل الحضور واقفين ،،، أم طلال وأم سلطان وخالاتها تحت يناظرونها وهي تنزل،،،
الجازي فز قلبها لبنت أخوها ورجفتها ،،، وراحت تمشي معاها ،،،
نوره وساره ،،،يقرون ،،،ويدعون إن الله يحفظها ،،،
هنوف ما قدرت تمشي معها ،،،وراحت منها بدون لا تحس لغرفتها،،،
صاحت شوي وكانت معها دلال ( خلاص هنوف ،،، هدي أكيد ألحين بتفقدك ،،، لا تضيقين خاطرها ،،،افرحي يا اختي ،،،)
هنوف تنهد وتستغفر ،،، قامت تعدل مكياجها ،،، وطلعت
اخلصت الزفه وجلست هند على الكوشه ،،،قلبها يرجف وتقرا المعوذات وخايفه ،،،الكل يناظر لها باعجاب ،،،
أم سلطان ترقى لها على الكوشه،،،قامت هند لها وسلمت عليها( مبروك ،،،جعله يوم السعد )
أم طلال ومعها خواتها عذبيه أم هاني وفايزه أم عبدالإله اللي جايين من الدمام ،،، يسلمون عليها ( مبروك ،،،ماشاء الله ،،ما شاء الله )
عذبيه تكلم أم طلال بشويش ( الله يعيضه ببنت عمه ،،،ولا تكدرين عليه بكلامك الفاضي )
أم طلال تنهد ( الله كريم )
أم عبد الإله،،بحسرة ( يا ليتنا ما خطبنا لعبدالإله ،،،)
أم طلال مستغربه ( أنتوا خطبتوا لعبد الإله ،،،متى ما درينا ،،،)
أم عبدالإله ( هه ،،،أمس عطونا الموافقه ،،،)
أم طلال وأم هاني ( الله يوفقه )
عذبيه تناظر هنوف ( ما تعطونا اختها هنوف لولدي هاني )
أم طلال تضحك ،،،وهي ساكته ،،،ما تبي تقول شي لين البنت توافق ،،،هذي سياستهم
اقضوا حوائجكم بالكتمان ،،،
هنوف كانت لابسه فستان فيروزي حرير مع دانتيل بنفس اللون ،،،موديله قصير ،،،ضيق لتحت الورك بعدين يتوسع ،،،،الدانتيل جاي على كبر الظهر،،،مع جزمه كعب ربط
هنوف رفضت الرقص،،،
لكن جدتها أصرت ،،،فاطلبت أغنية أحلام ( ناويلك على نييه )
ورقصت عليها ،،،وباعجاب من الحضور
**************
في المجلس
*************
الجد هو اللي شاري شبكة هند ،،،عقد ألماس بروبي أحمر ،،،
هو اللي يبي يلبسها ،،،استغربوا منه لانه حتى بناته ما سوالهم كذا ،،،بالعكس كان رافض الشبكه يقول مهي من عوايدنا ،،،لكن هند صارت عنده غير ،،،وخصوصا بعد مرض ولده
اتصلت هنوف على أبوها ( خل جدي يجي )
متعب ( ترى حتى أنا و سلطان بندخل ،،، اللي يتغطى يتغطى )
راح متعب لابو سلطان يقومه عشان يلبسون هند الشبكه ،،،
أبو سلطان أمرهم إن هند تجيهم في المجلس الداخلي ولا يجي معها إلا أم سلطان وأم طلال
استغربوا منه ،،،،
راح أبو سلطان لخوالهم وحلف عليهم يدخلون معه ،،،
مر محمد على طلال ( هاه ما أنت رايح تلبسها ،،،)
ضحك طلال ( يا ليت ،،، لكن ممنوع منعا باتا ،،،)
محمد مبتسم ( لكن إنت ألحين أحل منا كلنا ،،، امش يا رجال )
طلال وده بس العادات ( يا رجال ،،،تبيهم يذبحوني )
محمد جلس ( خلاص ما نيب رايح )
أبو سلطان يصوت له ( يالله يا بو عامر ،،،بندخل )
محمد ( ما راح أدخل إلا مع طلال هو أحل منا لها ألحين )
أبو سلطان أمام الجميع ( وأنت صادق ،،،إمش يا طلال )
طلال فتح عيونه على الآخر والشباب يضحكون عليه ( ما نيب مستعد )
متعب ما عجبه الوضع لأنه عارف إن هند خجوله حيل ،،،
لكنه ما حب يحرج أبوه وأبو عامر،،،ففضل السكوت
سلمان يضحك و يكلم متعب وسلطان ( الله يعينه على اللي بيشوفه ،،،)
**********************
أتمنى لكم قراءة ممتعه
وانتظر ردودكم بفارغ الصبر
مع حبي
الراكده
|
19-04-10, 12:38 AM
العرض العادي
