كاتب الموضوع :
الراكدة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الخامس
وصلوا الطايف الساعه 9 الصبح ،،، وريحوا فيها لين العصر ،،،، احرموا في السيل الكبير ،،، ومشوا يعتمرون ،،،،،
خلصوا العمره عند أذان المغرب ومتعب طاف الطواف كامل وما قدر يسعى الا شوطين ،،،بعدين حلف عليه سلطان يكمل على دراجه ،،، صلوا المغرب ومشوا للفندق ( الهيلتون )
يريحون ويبدلون قبل صلاة العشاء
متعب وسلمان في غرفه ،،،، سلطان وعبدالعزيز ،،،، فهدومشاري
كل واحد راح غرفته ،،، يرتاح وياخذ دش ويغير ملابسه
متعب دخل ياخذ دش قبل سلمان ،،،،،، دق جوال متعب،، المتصل ،، الروح2
سلمان يناظر الجوال ،،، يفكر أرد وإلا ما أرد ،،، برد أصلا متعب متغير
( ألو )
هنوف بدلع ( هاي حبيبي ، مبروك العمره )
سلمان وهو يضحك يتخيل شكلها إذا عرفت ( وعليكم السلام ،،، حنا في مكه )
هنوف متخرعه ( هذا نقال متعب .......؟)
سلمان بضحكه ( ايه ، جواله )
اشهقت وقامت تصيح ( وين أبوي ،،، أبوي فيه شي ،،، ليش ما رد علي ) وتكمل صياحها
سلمان تورط ( هدي هدي ابوك ياخذ دش ،،،، وأنا عمك سلمان )
هنوف هدت شوي وكلمته وهي فيها العبره ( قول والله ،، ما فيه شي )
سلمان بابتسامه على براءتها ( والله العظيم اللي حنا عند بيته ذلحين ما فيه شي )
كمل سلمان بعد ما شاف متعب طلع ( وهذا هو طلع ،،، اخذي كلميه )
متعب مستغرب من يكلم سلمان ،،،، لما خذا الجوال عرف انها هنوف ،،، ( هلا و غلا )
هنوف وهي فرحانه لما سمعت صوته ( هلا ، فيك حبيبي ،،، وينك تخرعت )
متعب يطمنها ( هذا عمك سلمان )
هنوف مستغربه ،،،،لكنها فرحت ( يبه خرعته تأسفلي منه ،،، وبارك له العمره )
ابوها ضحك عليها ( وأنا ما تباركين لي )
هنوف انحرجت ( يوووووووووووه ،، نسيت ،، مبروك أحلى عمره ،،راح تشوفها بحياتك وبحياتي ) واثقه من نفسها حيل ................
هنوف تبي تمهد للمفاجأه ( يبه ،،، اليوم ارتاح،،، وباكر بوصيت على شغلات في مكه محتاجتها)
متعب باهتمام ( اكتبي طلباتك برساله ،،وارسليها )
هنوف في نفسها ايه ان شاء الله ،، اكتبها ،،
هنوف تستعبط (لا يبه بدق علشان اوصف لك المكان بالضبط)
متعب باقتناع (خلاص على راحتك ، مع السلامه)
هنوف براحه (مع السلامه)
***********
بيت أبو سلطان
طلال جالس مع أمه وجدته يتعشون ،،، ويتصل على أبوه ،،، يشوف شأخبارهم
طلال وبابتسامه بعد ما سمع صوت أبوه ( حيا الله ، ابوطلال ، تقبل الله منكم )
سلطان وهو ينسدح على السرير من التعب ( الله يحييك ،،، منا ومنك )
طلال يسأل عن عمه والباقين ( كيف حالكم وحال أبوي متعب ، عسى ما تعب ،،،)
سلطان وهو يتثاوب ( طيب وبخير ،، وحلفت عليه يكمل على الدراجه ،، وإلا هو كان رافض )
طلال يرد على ابوه ( عسر ، الله يهديه ، اخذ ، أمي وضحه كلمها )
ام سلطان بكل هدوء ( السلام عليكم )
سلطان وهو يقعد احترام لامه مع انها ما تشوفه ( وعليكم السلام ، حيالله ام سلطان )
دخل ابو سلطان عليهم ،،،وهم عادهم يكلمون ،،، وخذا السماعه منهم
ابو سلطان وهو يحن لعياله ،،، ( يا مرحبا ،،يا حي ذا الصوت ،، والله ان الديره مظلمه )
سلطان وهو حاس بشعور ،، ابوه ( الله يرحب بك ،،، ويبقيك،،، وان شاء محنا مطولين )
أبو سلطان ،، ( كيف حالك ،، وحال متعب )
سلطان ( ابشرك ،، طيبين وبخير ،، وعمرتنا من أبرك العمرات واسهلها ،، ومتعب طيب وبخير ،، )
ابو سلطان ،،( هو عندك ...........؟)
سلطان ( لا والله ... عفب ما تعشيا خذا علاجه ورقد )
ابو سلطان وهو شاك بكلام ولده ( خير ان شاء الله ،، اذا قام ،،خله يكلمني،،،خذ ام طلال ،، فمان الله )
عطى السماعه ام طلال وراح يرقد ،،، يوم تطمن على عياله ،،،،،،،،،،
*********
سكن الطالبات
الرياض
الساعه 11مساء
هند تتصل على ابوها جواله مغلق ،،،،،،،،، تتصل على هنوف ما ترد ،،،،،،،،، وتعيد مره واكثر ونفس الشي ،،،،،،، خافت من تفكيرها يمكن ابوي تعب ودخلوه المستشفى وهنوف عنده ألحين وما تبي ترد على علشان ما تعلمني ،،،لالالالالالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
دقت نغمة جوالها لكنها مو نغمة ابوها ولا نغمة هنوف
هند ناظرت الرقم المتصل هذا رمزه .. ؟ ..
اللهم اجعله خير
ردت هند وهي تحاول تخفي ارتباكها ( ألو .......! )
رد ( هلا هند ، شلونك ،،،،،؟)
هند بحيا ( الحمدلله بخير ،،)
طلال وعلشان ينهي المكالمه لانه عارف انها منحرجه ( سرك حال ابوي متعب طيب وبخير)
هند وبعدم ارتياح وحست ان ابوها فيه شي وتكلت بون شعور ( ابوي فيه شي ،، قول لي الصج ،، ادق عليه جهازه مغلق ،،، وهو ما دق يطمني )
طلال حس بخوفها وحب يطمنها ( لا والله ،،توني مكلم ابوي ،،، يقول طيب وبخير ،، وحتى ما بغي يركب الدراجة الا يوم حلف عليه ابوي ،، يقول ما فيني شي )
هند حاولت تصدقه ( الحمدلله )
طلال ينهي المكالمه ( يالله ،، طولت عليك ،، تبين شي ) هند بامتنان ( سلامتك )
طلال وهوعاجبه أدبها ( مع السلامه ) هند ( مع السلامه )
طلال كان يفكر في هند ،،،كيف عمي رضى يخليها في سكن الطالبات ،،ليه رافض ان اهلهم يشوفونهم ،، لكن من طريقة كلامها احس انها اكبر من عمرها ،،
قطع تفكيره صوت نغمة جواله ،،،،،،
( هلااااااااااااااااا ،، بو راكان )
فيصل ( يا خي وينك ،،، صار لي ساعه في المجلس )
طلال ( جايك ،، جايك )
*************
دخل طلال على فيصل في المجلس بعد ما أمر المقهوي يجيب القهوه والشاهي ،،،
( حي الله الاسترالي )
فيصل وهو يوقف يسلم على صديق عمره ( الله يحييك ويبقيك )
طلال وهو يلمه ( يا مرحبا ومسهلا ، بالغالي ،، كيف الحال )
فيصل وهو يقعد بجنب المركى ،،( والمرحب باقي ،، طيب وبخير ،، وما نسأل إلا عنك وعن احوالك)
طلال انحرج من صديقه اللي اقرب شخص له ،، وحاول انه يتدارك الموقف ( أنا طيب وبخير،، وحالي انت عارفه،،وابخص به )
فيصل وهو يعاتبه لان مهما يكون هو اخوه اللي ما جابتها أمه ( طلال ،، انت اخوي ،، ومهما كان بينك وبين اختي ،، المفروض ما تهتهز علاقتنا ،، وانا ادري انك مستحيل تغلط عليها ،، وإذا تبيني اجرها لك من شعرها واحطها تحت رجلينك تحبها ،، والله ما تردد )
طلال وهو عارف ان فيصل صادق بكل كلمه يقولها وهو أكثر واحد فاهمه ( فيصل ،يا خوي ،، لو كل الناس يتغيرون علي انا عارف انك مستحيل تغير،، واللي بيني وبين اختك ملك دعوه فيه ،، هي اللي اختارت ،، وانا كنت بنفذ،،، لولا أمي يوم ترجتني ،،،)
فيصل بأسف وهو عارف ان اخته اخسرت رجال ( الله يعوضك باللي ابرك منها ،، ولا تخلي عمرك ،، تزوج حتى لوها على ذمتك ،، اللي كبرك عنده ثلاث والا اربع عيال ،، وهذا أنا الثالث بالطريق ،، )
طلال بفرح ( مبروك ، ان شاء الله ولد علشان تسميه طلال )
فيصل يضحك عليه لان هو اللي قايل له اذا جاه ولد ثاني سماه طلال ( والله واثق من نفسي )
طلال باستنكار وهو يعدل جلسته وفاتح عيونه ( مهوب انت اللي قايل ،، والله ان مالك خاتمه )
فيصل ويبي يقهر طلال ( هذاك أول ،، قبل لا تزعل اختي ،، وتغير علي )
طلال وهو يرفع حواجبه ( خلاص ،، لا تسمي ،، وفرت السماوه )
طلب طلال عشا من المطعم وكملوا سهرتهم على ان يجي فيصل بكره على الغدا ،،،،،،،،،،،،،،،،
****************
مكه
يوم الخميس الساعه عشر الصبح
متعب وربعه بعد ما صلوا الفجر اجلسوا عند الكعبه الين وقت الشروق ،،، بعده ناموا وصحوا الساعه 9
جاب فهد ومشاري فطور من المطاعم اللي برا الفندق اللي تبيع فول وطعميه ،، اتصلوا بسلطان وولده وراحوا لغرفة متعب ،،،،
بعد ما دخل فهد ومشاري ،متعب ناظر سلمان اللي توه قاعد من النوم ( الحي يحييك ، والميت يزيدك مييت )
ضحكوا على سلمان يوم فتح عين وسكر عين ،، رافع فنيلته ويحك بطنه ( وانت تخلون احد يكمل موته براحه ،، مزعجين )
نور جوال سلمان يضوي ،، شافه مشاري ( جوالك يضوي ، هو سايلنت )
سلمان والنوم فيه ،،( ايه نسيته ،، )
رد سلمان لما شاف المتصل ،،الغاليه ،، ( مرحبا بالغاليه )
الغاليه امه ( الله يرجب بك ، فديتك ،، ويتك ما اتصلت لا أنت ولا متعب ،،، )
سلمان يبرر موقفه ( يمه ،، فديتك ،، ما خلصنا الا متأخر ،، وتعبنا ونمنا ،، وهذا أنا توني صاحي أكلمك )
أمه باهتمام ( سلمان ،، كيف اخوانك ،، ومتعب ،، ان شاء الله بخير ؟ترى جواله مسكر ...)
سلمان يكلم متعب ( جهازك مسكر )و يطمن امه ( طيب وبخير ويفطر ،، تبين تكلمينه )
متعب يأشر له عطني الجوال ،، وسلمان يأشر بيده لا لا لا ،،، ويأشر على فمه يعني افطر واكل علاجك ،،،،، لكن متعب خذا الجوال منه ( حي الله بنور الرياض،، )
امه وهي في عينها دمعه ( الله يحييك ويبقيك لعينن ترجيك ،، تقبل الله منكم )
متعب وهويبين لامه انه بخير ( منا ومنك ،، يمه طافتك العمره ،، والله ما فيه اسهل منها ،، وخفيفه ،،ولا فيه زحمه )
امه وبفرحه لما سمعت صوته زين ( الله يهنيكم ،، يمك كلم ابوك تراه يحاتيك )
متعب وهوعارف انه مهوب مرتاح لين يكلمه ( ان شاء الله ،، تامرين على شي من مكه ..؟)
امه بامتنان ( سلامتك ،، وادعوا لنا ،،، فمان الله )
متعب يأشر على الشباب ويقولون لا على انهم يكلمونها من جوالاتهم ( فمان الله )
فتح متعب جواله علشان يتصل على أبوه وعلى بنته هند يطمنهم عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سكن الطالبات
اليوم الخميس،، يعني اجازه،، وهي متعوده يمرها يوم الخميس يتغدون في مطعم ويتمشون وما يرجعها الا المغرب ،،،،،،،،،،،،،
هند تكلم اختها هنوف وبعصبيه ( ليش ما قلتي لي انك كلمتي ابوي ،، ما تدرين اني احاتي )
هنوف وهي تدلع وتضحك ( انتي ليش محتررررررررررررره ،، وااااااااي من الغبره )
هند وهي منفعله من كلام اختها ( الله يعيني ،، احر ما عندي ،، ابرد ما عندها )
خذت تهاني النقال من هنوف تكلم هند ( هنوده ،، انت ما تدرين ،، اختج انجنت ،، من امس اتخطط ،، ما نامت ،، الله يستر من خططها )
هند وهي خايفه على ابوها ( الخبله لا توقف قلب ابوي )
تهاني وهي تضحك ( لو تشوفينها ،، كأنها تحل مسألة فيزياء ،،قامت تقطع شعرها ،، )
هند جاها اتصال ،،( تهاني حبيبتي ،، جاني اتصال باي ) صكت الجوال بسرعه لان المتصل ابوها وردت ،،، ( مبروك العمره ،،، فدبت روحك )
ابوه اللي يتغير مزاجه لما يكلم هند اللي مستحيل تشتكي والا تضايقه ( الله يبارك فيك ،،كيف حالك يا روح ابوك )
ردت وهي مستانسه لما اسمعت صوته مستانس ( بخير دامك بخير ،،، انت اشلونك ،، عسى ما تعبت ،، )
متعب ارتاح لما سمع صوتها زين ( ابشرك طيب وبخير ،، هنوده تبين شي خاص )
هند ( سلامتك ،،يبه والله ما بي شي ،، لا اتعب عمرك )
ابوها ( انا بجيب شي بس ،، لو تختارين أحسن )
هند بابتسامه ( كل شي يجي منك حلو )
متعب وما وده ينهي المكالمه ،، لكن الشباب بيروحون السوق ويبي يشوف هنوف اشتبي قبل لا يروحون ،،، ( والله ما ودي اسكر ،،لكنهم بيرحون السوق )
هند ( يبه اخذ راحتك ،، مع السلامه )
متعب ( مع السلامه )
اتصل على هنوف اللي طلبت منه يروح محل في الهيلتون الدور الثاني يبيع شيال وعبي اسمه ( الشرقيه ) ووصفت الطرحه اللي تبيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
راحت هنوف بسرعه للمحل لانها كانت توها طالعه من برج زمزم ،،،،،،،
محل الشرقيه
مكه المكرمه
هنوف واقفه داخل مع خالتها فاطمه وام عامر ، تهاني ما راحت ، اقعدت عند عمتها منيره تنتظر ابوها علشان تفاجأه،،،،،،،،،،،،،
دخل اثنين من الشباب ،، واحد لابس شماغ وضعيف والثاني لابس غتره بيضا لكنه شوي متروس و تقريبا نفس الطول ،،،، وما اهتمت لهم هنوف
الشاب ابو شماغ ( لو سمحت فيه عندك طرحه ،فيها جلد بني وشوارفسكي عسلي توها جديد )
البياع ( موجوده ، تفضل )
هنوف اتناظر خالتها وبشويش( لالا مستحبل اكيد الحين بيجي )
خالتها ( اعتقد مطرشهم )
ابو غتره بيضا ( سلمان ،، يمكن مهوب ذا اتصل علي منعب تأكد )
هنوف داخت بغى يغمى عليها لما اسمعت اسم سلمان وشافته( خاله ، امسكيني ، دخت )
خالتها وام عامر امسكوها وطلبوا كرسي لها
الشباب لما شافوا ربكة الحريم والبنت يالله تشيل عمرها ،،،،،،
قرب منهم سلمان ( عسى ما شر تبون مساعده ....؟)
هنوف لما شافته قرب ويسأل عنها ،،، ارفعت عينها عليه وصارت عينها تروح يمين ويسار ،،تكلمت بصعوبه ( ماي )
طار سلمان يجيب لها مويه
لما جا لقاها شوي صاحيه وتصيح،،، ( عسى ماشر ،،،)
خالتها ،( مشكور تعبت عمرك ،، شوي دوخه وبنروح للفندق ،،الله يكثر من أمثالك )
هنوف تحاشي تحط عينها بعينه ،،، تحس انها لو ترفع عينها له بيعرفها ،،،
***********
بيت ابو فيصل
راكان
راكان يهزأ ولده اللي بيروح يتغدا عند طلال اللي ما عبره ولا جاه لما جا من السفر ،،،،
فيصل وهو متضايق ( يبه ،، قلت لك ،، الرجال كان مستوجع ،، ودق علي واعتذر،، بتمشي معي للغدا وإلا لا )
ابو فيصل وهو ما يقدر يسفه عزيمتهم انسباه ( بروح ،، امري لله،، بس مهوب علشانه ،، علشان اللي يسوونه )
نجلا وهي تزم فمها ( الله يعينك يبه ،، المظاهر واجب علينا )
فيصل وهو منقهر منها ( تسكتين ،، وإلا والله لجرك من شعرك واحطك تحت رجلينه )
نجلا وهي تناظر ابوها ( والله مانت بولي وامري ،،، ولا بعد تيتمت ......)
ابو فيصل عصب على بنته لما قللت من شأن اخوها ،،، رغم عصبيته ،، الا انه يحترم ولده فيصل ويفرض راي فيصل عليهم دايما ( الكلمه ،، لفيصل،، بوجودي وفي غيابي ،، ولا عاد اسمع منك ذا الكلام )
فيصل يحاول يبين لابوه ان طلال مستحيل يغلط عليها ( يبه ،، بنتك صار لها فوق السنه عندك ما طلقها طلال ،، مع ان بنتك طالبته ،، ليه ما تعقل و ترجع )
ابو فيصل وهو مهوب عاجبته جلسة بنته عنده ( ما جا يرجعها ،، اول ما زعلت جا ،، عقبه ما عاد سأل )
تكلمت ام فيصل ( والله ، كل يوم تكلمني أم طلال وبنتك تعيي )
ابو فيصل عصب على بنته اللي يحسبها مظلومه وانه ما سأل عنها ( وليه تعيين ،، من تبين احسن من طلال والا عاجبتك جلستك عندي )
نجلا وهي تصيح وصوتها عالي ( والله ما ارجع عليه لو تذبحوني )
فيصل بصوت عالي وبعصبيه ( وش السبب ،،، علمينا .......؟ )
نجلا اللي فقدت اعصابها وما تدري وش تقول ( لأنه مهوب رجال .............!)
وما حست الا بالكف اللي ولعت خدها منه ( ياااااااااا قليلة الادب ) ،،،صاحت حطت يدها على فمها واهربت لغرفتها ،،،
جلس ابوها على طول وهو كان واقف بيطلع من هواش عياله ،، حطت امها يدينها على راسها من الروعه ،، طلع فيصل وهو معصب بعد ما سمع كلامها وضربها على قلة حياها ،،،،،،،،
*****************
مكه
في برج زمزم
في سويت محمد ،، اللي قالت له منيره اخته عن اللي صار لهنوف ،،،، تضايق من ردة فعلها وهو يهديها لأنها كانت منهاره ،،( خلاص هنوف ،،، موهذا اللي تبينه )
هنوف وهي تبكي ( ما عمري تخيلت اني بشوف احد من اهل ابوي )
محمد وهويضحك ( قصدج ،،أهلج )
هنوف ما قالت اهلي لان خوالها اهلها بالنسبه لها ،،( انتوا ،، أهلي ،، )
محمد لمها ( أي والله،، أهلج ،،وأهلج،،واهلج )
هنوف وهي تحب راسه ( الله يخليكم لي ،،،،)
محمد وبجديه ( شرايج ،، ادق على ابوج ،، واذا ما عنده أحد ،، انطب عليه ،، انفاجأه )
ابتسمت هنوف على فكرة خالها ( ما عندي مانع ،، بس متى ....؟ )
محمد يفكر وتهاني تجاوب ( بعد صلاة العشا )
هنوف (لااااااااااااا ، أخاف يردون معاه ...؟)
مجمد ( اندق عليه بعد الصلاه ونشوف ... وإذا مو اليوم باجر )
هنوف اقتنعت بكلام خالها ،،، وتنطر العشا علشان يأذن
***********
صلوا العشا في الحرم وبعد ما خلصوا ،،، راح متعب وربعه للفندق ،،، ومحمد ينتظر هنوف عند بوابة الملك عبد العزيز ،،، طلعت هنوف ولقت خالها ينتظرها
وقالت ( خالي انا بكلم ابوي،اشوفه )
اتصلت هنوف على ابوها اللي رد بسرعه ( هلا بحبيبتي )
متعب كان جالس معهم في غرفة ابوسلطان ،،، وينتظرون العيال يجيبون العشا
ردت هنوف ( يبه شريت الغرض اللي قلت لك ،،،،؟)
متعب وهو فرحان انه شرا لها اللي تبي ( ايه ،، شريته ،، وانتظري إلين أجيك)
هنوف وتطبق الخطه ( يبه ، رفيجتي ، عندكم في الهيلتون ،بتجيك مع اخوها تاخذه منك ، بس لا يكون عندك أحد ، لان اخوها يمكن يعصب عليها )
ابوها بدون تردد (ومتى بتجي )هنوف ( ألحين،اذا انت موجود في الفندق، لانها باجر بتمشي )
متعب ( يالله انا بروح الغرفه رقم 2509)
راح متعب الغرفه وقال لبو سلطان وفهد عن السالفه ،، وطلب لا أحد يجيه من العيال ،، بيعطيهم الاغراض ويجي،،،،،،،
وقفت هنوف عند اللفت تستنا وخالها معها ،، وأول ما ركبوا ،، انفتح مره ثانيه ،،واركبوا معهم عبدالعزيز ومشاري ،،معاهم العشا ،،أما سلمان راح يشتري قهوه وشاهي
انزلوا من اللفت واتجهوا جميعهم بنفس الاتجاه
أول غرفه هي غرفة متعب 2509 وقفوا عندها يدقون الباب
استغربوا الشباب منهم ،، ووقفوا يشوفون وش السالفه
انفتح الباب واسمعوا صوت عمهم يرحب ،، ودخلوا داخل الغرفه
**************
دخلوا الشباب وهم مستغربين وقالوا انها رفيقة بنته ،، وبتاخذ اغراضها وتطلع ،،،،،،،،،،،
تكلم عبد العزيز باستنكار ( يبه ،، اقول لك ادخلوا داخل الغرفه ،، وكان يرحب فيهم،،وليه البنت تدخل معه،ليه ما تستناه برا ، وبعدين ترا طول )
دخل عليهم سلمان وسمعهم وهم يتكلمون وقال ( الرجال طويل ومزيون ،، ومطوع ،،)
عبدالعزيز ( ايه ، ومعه وحده )
مشاري ( والله كنها البنت اللي طاحت في المحل )
سلمان فتش مخابيه وطلع كرت الغرفه ( اشوى معي ،، بروح ادخل عليه )
؟
؟
؟
دخل سلمان الغرفه الا متعب جالس على الكنب قدامه،، والبنت ما يشوف الا ظهرها
منزله شيلتها على منكبها ،،، فتح متعب عيونه بعدين ابتسم وتخرعت هنوف وخافت تلتفت
وقف سلمان مكانه وهو مرتبك ، تكلم متعب ( ادخل سلمان ،، هذي هنوف )
ارفعت هنوف شيلتها تبي تلبسها ،، قال لها ابوها ( خليها ما غير عمك )
ابتسمت هنوف ابتسامه تذوب الحجر ،، ووقفت لعمها وقالت بصوت ناعم ودلع ما يصلح الا عليها ( هلا عمي ............!)
ابتسم سلمان وتقدم منها وحب راسها ( هلا ، بدلوعة متعب )
انحرجت هنوف من عمها وضحكت وتناظر ابوها ( حرام عليك ،، انا دلوعه ،بعدين اذا ما تدلعت على متعب من اتدلع عليه )
سلمان وهو منبهر بجمالها وطريقة كلامها ( الصراحة ،، يحق لك تدلعين )
متعب يرش عليه مويه ( قول ما شاء الله )
سلمان يتفل عليها ( ما شاء الله ،، تبارك الرحمن)
هنوف تضحك ( تدري انك بغيت تذبحني اليوم )
سلمان مستغرب ( ليه )
وقالت لهم سالفة طيحتها ،،،عقبه بكت بدون صوت
عم الصمت في الغرفه لأنها بكت ،، ادمعت عيون سلمان ،،ومتعب تكدر خاطره
سلمان يغير الموضوع ( انت أي صف ؟؟؟)
هنوف وهي تاخذ مناديل تمسح دموعها ( آخر سنه ،، الله يعيني علمي )
سلمان ( هاه ،، ترا نبغا نسبه ،)
متعب بفخر ( هنوفه الاولى على المدرسة ،، وهديتها الرياض عند اهلها )
هنوف بغى يغمى عليها،،،،،،،،،وسلمان فرح وحزن بنفس الوقت
دق تلفون الغرفه
رد سلمان ،،،طلع سلطان معصب ،،، يقول العشا برد
قاله سلمان تعال بعدين بنتعشا
دخل عليهم سلطان ،،، وتفاجأ من وجود البنت ،،اللي بأمر من ابوها حبت راسه
وهي منحرجه( شلونك يبه سلطان،،،.؟ )
سلطان متعجب يشوف الغزال قدامه ،ويحب راسه ،، ويقول ( يبه )
متعب وهو يضحك من نظرة اخوه ( سلطان ، اعلم عليك ام طلال ،، تراها بنتك هنوف )
ضحك ،، وضحكوا عليه ،،، وجلس وهو يذكر الله
حكت لهم عن خططها علشان تشوف ابوها ،، طلب منها ابوها انها تعشى معهم
لكنها رفضت ،،،( حرام ،، روحوا للي ينطرونكم وانا بروح للي ينطروني ،،يالله توصلني يبه )
سلمان وهو واقف ( لااااااااا، انا اللي بوصلك ،،،، ما صدقت على شوفتكم ،،، )
وقفت هنوف باستغراب ،،،( شوفتنا ،،،)
متعب يتدارك الأمر ،،،( انتي بالأول ثم هند ان شاء الله ،،،)
وصلها عمها سلمان لسويتهم ،،،وطلع خالها وسلم عليه وسولف معه
وراح عقب ما وعد هنوف يجلس معها بعد صلاة الفجر عند الكعبه
***************
|