كاتب الموضوع :
الراكدة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الثالث
بعد شهرين من الحادثه وبقرب اجازة نصف السنه
فلة ابو سلطان
مجلس الرجال
الشباب يلعبون بلوت والشيبان يتقهوون وسلطان ومتعب يتشاورون في بعض الاراضي،،، اللي شروه،،، واللي باعوه
التفت ابو سلطان على ولده متعب ،،،،،،( هاه ، يا متعب وش قلت بتطلع معنا للبر تغير جو وتوسع صدرك يا ولدي مع الجماعه،،،، وتشوف الحلال اللي شوفها يوسع الصدر،،،، )
متعب وهو عاجز من ذا الكلام اللي يعيده مليون مره ( مالك لوا ، بروح الكويت )
ابو سلطان وهو متأكد ان ما في كلامه فايده بس يبي يحاول ( يا ولدي جيبهم معك )
متعب يتنهد وهو يحاول يقنع ابوه ( بجيبهم يبه ، بس مهوب ذلحين )
الكل استغرب من متعب حتى ابوه اللي اول مره يصرح انه ممكن يجيب بناته لأهلهم
مع بداية اجازة نصف السنه
في بيت ابو طلال – الساعه 12 مساء
مضاوي عمرها 19 سنه في الجامعه – تخصص جغرافيا جالسه في الصاله وتكلم عبير بنت خالها راكان اللي نفس عمرها لكنها ما كملت دراسه
مضاوي بفرح ( بنمشي بكره للبر،،،،،،،، )
عبير وهي ميته على روحة البر ( يا حظكم ، يا ليتني أروح معكم )
مضاوي ببراءه ( خلي امي تكلم خالي تروحين معنا،،،،،، )
عبير وهي عارفه انه مستحيل تروح معهم بسبب اختها نجلاء ( انتي من جدك ، ابوي يوافق مستحيل وخصوصا بعد اللي صار)
عبير ما تبي تضايق بنت خالها اكثر لانها ما لها ذنب ( يالله خيرها بغيرها ان شاء الله )
دخل طلال ولقى مضاوي تكلم وقال ( السلام عليكم ، )
مضاوي ( وعليكم السلام ،،،،،،،،) وتكمل كلامها مع عبير ( هذا طلال توه داخل )
طلال ( من تكلمين ذا الحزه....؟ )
مضاوي وعادي عندها ( عبير بنت خالي راكان،،،،،،، )
طلال اعتفس وجهه من سمع طاري خاله راكان وتنهد وطلع غرفته يرتاح
*************************
متعب وبنته هند سافروا الكويت واستقبلتهم هنوف في المطار،،،،،،،،،
في الكويت
في بيت خالهم محمد
بيت خالهم في منطقة السره وهي منطقه راقية في الكويت
يتكون من ثلاث ادوار وسرداب
السرداب عباره عن حوش ساقط كأنه دور عادي مو سرداب،،، الدور الاول الصالات والمطبخ
الدور الثاني والثالث عباره عن شقق،،،،،،،، في الدور الثاني شقة محمد وشقة البنات هند وهنوف علشان ياخذون راحتهم،،،،،،، والدور الثالث سقق سعود وناصر خوال البنات واخوانهم من الرضاع ،،،،،
هند تنزل عباتها يوم دخلت الشقه وتدخل غرفتها اللي مشتاقه لها وتحذف نفسها على السرير ،،،،،،،،،
هند براحه ونفس عميق(آآآآآآآآآآآآآآه ، والله اشتقت لها )
ابتسمت هنوف ودمعت عينها وانسدحت جنب اختها ( والسرير والغرفه والمطبخ والصاله والمكتب وانا اشتقنا لك ) ولمت اختها
دق جوال هند ، المتصل ،، طويل العمر،، ردت هند بابتسامه ( هلا والله بطويل العمر)
رد عليها ( تو ما نورت الديره )
هند بضحكه ( منوره بأهلها )
رد عليها ( هنوف عندج )
هند وهي اطالع اختها بحب وشوق وبضحكه( موجوده ولازقه فيني من جيت ، وقاعده تتأملني جنها اول مره تشوفني )
هنوف وهي حاقده ، مشتاقه لها وهي تضحك عليها قامت وهي تكش عليها ( مالت من زينج يعني ، بروح ادق على ابوي يجي ، مقابله ولا مقابل وجهج)
هند تكلم خالها محمد وهي تضحك هههههه( زعلت من صجها )
محمد يضحك هههههه( هذي زعول ، انزلي بسرعه سلمي قبل ما يجون الرياجيل ، انا تحت مع ابوج وخوالج ،)
هند وهي توقف رايحه لهم ( ان شاء الله )
انزلت هند وهنوف يقعدون مع أبوهم وخوالهم قبل لا يجون الرياجيل لان عندهم عشا لمتعب وبيجون الحريم للعشا يسلمون على هند ،،،
************************
في البر
في الصمان
مخيم ابو سلطان وعياله واخوه سالم وعياله وانسباه
المخيم عباره عن بيت الشعر وهو مجلس الرجال ،،،، وبجنبه خيمة الشباب وخيمة المطبخ
أما الخيام العشر الثانيه تبعد عن بيت الشعر ،عشان ما يكشف الرياجيل الحريم وياخذون راحتهم
وهذا طبعا راي سلمان ،،،،،،،،،،،،،،،،،
الخيام بالترتيب خيمة ابو سلطان ، ابو طلال ، أم فهد مرت عمهم سالم ، فهد والجازي ، مبارك ونوره ، حمد وساره ، مشاري وهيا ، عمتهم موضي أم حمد ، آخر خيمه خيمة البنات علشان ما يزعجونهم بصوتهم ويكونون قريب من المطبخ لزوم السهرات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجو بارد إلا قارص البرودة ، والكل لابس بشته ومتلثم بغتره وقاعدين حول الضو يستنون يحطون الرعيان العشا علشان كل واحد يهج لخيمته ،،،،،،،،،،
في خيمة ام سلطان متجمعين البنات كلهم عندها يسمعون سوالفها عن قبل يومهم يشدون ويحطون ،،،،،،،
تكلمت مضاوي وهي تغمز لجدتها ( يمه وضحه ، شلون خذاك أبوي عبدالله وأنت منت من أهله ،،،،، يوم العرب يشدون ويحطون قبل )
ردت عليها أم حمد موضي أخت ابو سلطان ( وضحه ،، كلن يسولف عن زينها وعقلها وطيب أصلها وأهلها من شيوخ العرب وما خذاها عبدالله الا انه رجال يستاهلها وكلن يتمنى قربه، شيخن ولد شيخ )
ضحكوا عليها البنات وام سلطان عقب تكلمت دلال بنت الجازي الكبيره وصديقة مضاوي ( يمه موضي ، لا تقلبين التاريخ لأنه مؤرخ ، ابوي عبدالله ما خذاها الا عقب جاهيات وواسطات وقصايد ،،،،،،،،،،،،، والا نسيتي قصيدته ،،،،،،،،، يوم يقول )
قاطعنها الجازي وهي تضحك على بنتها اللي تألف قصه من عنها ( هاااااه ،،،سمعينا قصيدة ابوي اللي ما سمعناها )
ضحكت دلال والكل ضحك يدرون ان ما عندها شي وقامت تغني اغنيه محمد عبده
لا والذي صورك مالاق للعين
غيرك ولاسوي بي احدٍ سواتك
انت الذي حطيت بالجوف رمحين
رمح العيون ورمح وردي شفاتك
وانت الذي زينت ياغاية الزين
حياتي ياللي نورها من حياتك
احب فيك العطف واللطف واللين
واحب فيك ارضاك عقب ازعلاتك
واحب فيك الحب ياجامع اثنين
الزين واطبوعٍ تكمل حلاتك
واحب هاك الجيد بين الجديلين
واحب ماتخفيه طرقة غطاتك
ياجارح المجروح لاتودع البين
يقضي علي بغيبتك واسفراتك
وهي تغني نزلت ام سلطان راسها حطت يدينها عليه من هول ما تسمع من بنت بنتها وعيارتها
والكل يضحك عليها ههههه،،،،،،،،
**************************
في الكويت
في شقة البنات
هنوف أسعد أيام حياتها سهرانه مع أغلى البشر عندها قاعدة بجنب ابوها اللي حاط يده وراها وهند مقابلتها و تصب لهم حليب بهدوء اللي يشوفها يعطيها أكبر من عمرها
هنوف تتكلم بدلع ( يبه حبيبي ، خل نروح باجر انتمشى )
متعب يمسح على راسها ( بكره فيه غدا عند خالك عامر )
هند تكلمت وهي خايفه على ابوها من لحوم الذبايح كل يوم ( يبه يا قلبي، لا تكثر من هاللحوم ،ترى مو زين عليك )
متعب وهو عارف ان كلامها صحيح وما يبي يوضح لهنوف لانها ما تدري ( والله اني داري ، بس وش اسوي بذا البدوان وطلاقهم )
هنوف تكلم بدلع غير مصطنع ( خليه ياكل ، اسم الله عليه ، ما فيه الا العافيه )
ابتسم لها وغمز لهند ( وهنوفتي صادقه ، ما فيني الا العافيه )
دق جرس الشقه وراحت هنوف تفتح الباب إلا خالهم محمد داخل وفي يده فروحه
محمد عمره 38سنه اخو امهم من ابوها ، عنده ثلاث بنات وولدين بالترتيب
عامر 15 ، ديما 13 ، رتاج 10 ، جراح 6 ، فرح 2
فزت هند لما شافت خالها وحبت خشمه وراسه وخذت منه فروحه اللي لمتها وقالت ( يا بعد قلبي فروحه ، حياتي ،،،،،،،،)
محمد وهو يقعد يبي يرتاح ( ما سكتت تصيح تبيكم ، جنها ابوها تحبكم )
هنوف وهي تعطي خالها كوب الحليب وتستعبط ( ايه صاج ،،،،،،، ما تدرين هنوده اشسوا فيني من بعدج ،،،،،،،،عدت قصة سندريلا و مرت ابوها)
خالها وهو يضحك ( طبعا انا سندريلا وانتي مرت الابو )
ضحكت هند وقالت ( اتوقع هذا المعقول ، ولا يهمك يا سندريلا انا بصير الامير وبخذك من غذاب هنوف مرت ابوك )
ضحك متعب على بناته وخالهم ( كلكم على هنوفتي ، خلاص انا باخذ هنوف معي الرياض ، وانتي خليك عند خالك )
انقزت عليه هنوف تحبه وتلمه ( فديت قلبك واشوف أهلي )
الكل سكت وصار هدوء في الصاله بعد ما كان ازعاج ،،،،،،،،،، هند تفكر في كلام اختها وتقول في نفسها أجل لو شفتي حبهم لنا واصرارهم اكثر منك في شوفتنا اشراح تسوين
متعب من مرض وهو مغير رايه ويبي يقرب بناته من هله بس ما يبي يعطيها أمل عقب يخذلها
علشان كذا قطع الصمت اللي استمر دقايق ( هنوف ما انتهينا من هالكلام ، هنوده اقتنعت ما ناقشتني مره ثانيه ،وانت لا)
هنوف وهي متغير مزاجها ( يبه ، آنا ما راح انتهي )
قام خالهم من الجلسه وخذا بنته اللي نايمه في حضن هند وطلع لشقته علشان يتناقشون على راحتهم ،،،،،
هند بعد ما راح خالها وبعصبيه ( استانستي ألحين ، ضيقتي خلق خالي اللي ما يستاهل )
هنوف وعيونها تدمع ( انا ما قلت شي غلط ،،،،،،،، كل الناس عندهم عمام وخوال ،حتى ابوي وخالي ،،،،،، إلا احنا ،،،،،،،والله ما أعرف أقول كلمة عمي ،،،)
متعب نزل راسه شوي عقب قال وهو قايم يروح ينام ( تصبحون على خير )
****************************
في البر
الصبح الساعه 6
الشياب راحوا بيت الشعر يتقهون عند الضو ويفوحون حليب من حليب نياقهم ،ويتفقدون ابلهم ، والشباب نايمين ،،،،،،،،،
دخل عليهم ابو سلطان وكل واحد في فراشه حتى روسهم ما تبين مغطينها من البرد ،،،،،،،، وبعصاته ينغزهم وبصوت عالي ( قوموا ، قوموا،،،،،،،،،،، يا ملا تقوم الطيور على روسكم ،خستوا في فرشكم وطلعت ريحتكم ،،،،،،،،، عزتي للبل اللي انتوا اهلها،،،،،،،،قوموا )
سلمان قام وهو معصب ( لا حول ولا قوة الا بالله ، يالله صباح خير )
طلال قام ولبس وطلع يغسل ويتقهوى مع الشيبان ،،، ولحقه سلمان وفارس وعبدالله
اما الباقي عبدالعزيز وبدر وراشد ما قاموا الا بعد ما صب جدهم على روسهم مويه
أم طلال سوت القهوه والحليب والفطور ، وودتها لخيمة أم سلطان وجتهم أم حمد و أم فهد اللي لابسة جاكيت صوف طويل وفوقه شال صوف وعليها البرقع والشيله وفوقها قبعه صوف لونها أحمر ،،، ووراها نوره والجازي ،،،ولعت الجازي الدفايه بره علشان ريحة القاز عقب دخلتها الخيمه واقعدوا قريب من باب الخيمه علشان السفر،،،،،،،،،،،
وهم يفطرون اسمعوا صوت السياره اللي جايتهم ،،،،،،،،،طلت نوره من باب الخيمه ( هذا جيب طلال جاي )
أم سلطان اللي تحب طلال اكثر حتى من روحها قامت تقصد
( يا مرحبا ترحيبة البدو للعيد**** تباشروا به يوم شافوا هلاله )
وقف الجيب وخلاه شغال ودخل وهو يتنحنح ويفرك يدينه من البرد ( السلام عليكم ) ويحب عماته اللي وقفوا يوم شافوه وهم يرحبون ،،،،ويحب راس أمه ،وراس عمته موضي
ويتحفى أم حمد مرت عمه سالم ،،،، ويجي جدته يحب راسها ويدها ،،، وتمسكه وتحط يدينها ورا راسه وتلمه ،،،،،،، وتمسح الدمع من عينها ،،،،،،،،،وهذا حالها كل ما شافته
جلس بجنب جدته اللي حلفت عليه يفطر معها ،،،،،، ما رفض طلبها مع انه فطر وخلص
سألته أمه ( وش عندك جاي مع ذا الصبح )
ضحك وقال ( جاي اصبح على ذا الوجيه الحلوه ، وبروح الرفيعه وجاي أشوف وش اللي ناقصكم )
قامت نوره للمطبخ علشان تشوف وش اللي ناقصهم ،ومرت على البنات تسألهم إذا يبون شي ، وطبعا ما صدقوا خبر اكتبوا قائمه بالطلبات أكثر من قائمة المطبخ
مشى طلال للرفيعه واستودعته امه الله الذي لا تضيع ودائعه،،،،،،،،،،،،
**********************
في الكويت
في بيت ابو عامر ،، محمد ،،
سعود لابس بيطلع بيروخ للمخيم مع ربعه ،،،،،،، وناصر يفطر مع محمد في الديوانية
دخل عليهم متعب وفزوا له ناصر وسعود يصبحون عليه ويحبون خشمه ،،،،،،،،،
سلم عليهم وجلس يفطر معهم لان البنات ما بعد صحوا من النوم ،،،،،،،
سأله محمد وهو يشرب الشاي ( ما ودك أوديك لاسشاري قلب شاطر)
متعب ووده يكشف لانه يحس بنغزات خفيفه في قلبه ( والله ودي بس مهوب اليوم ، لأني بودي البنات أمشيهم وانتغدا برا )
محمد ما وده يضغط عليه ( خير ان شاء الله ،،، ,إلا أقول لك ،،،،، روحوا تمشوا وأنا بحجز لك الموعد المغرب )
متعب وهوشاكر له اهتمامه وما يبي يعارضه ( شورك واهدايت الله )
*********************
في البر
الضحى
الرياجيل اللي عند البل واللي في بيت الشعر
الحريم ،،، فرشوا فرشه بره عقب ما دفى الجو ،،،
البنات حطوا كريم الحمايه ، وخذوا معاهم ببسي وأنواع الكاكاو واترسوا مخابي جاكيتاتهم فصفص ،،،،،،،،وراحوا يتمشون ،،، وعيال هيا وساره الصغار يلحقونهم
اقبلت على البنات سياره ،،،خافوا منها ،،، وقفت عندهم وفتح دريشة السياره
وتكلم بهدوء ( شلونكم صبايا )
التفتوا البنات على بعض لانهم استغربوا ردت فعله توقعوا يخانقهم
بعدين عصب عليهم يوم ما ردوا عليه ( وش فيكم ، اسمعوا لا تروحون منا فيه ناس*يأشر* ولا مناك صوب الخط ولا ذا الصوب خيام الرياجيل)
مضاوي بحيره وعبط ( يعني وين انتمشى )
ضحكوا عليها وقالوا لها ( يعني اقعدي في الخيمه لا تحركين )
سلمان وهو يضحك ( لا لا ،مهب لذا الدرجه وعلشان ما تعتقدون اني معقد وأؤمن بمبدأ الحريه بسمح لكم تمشون حول الخيمه )
شافوا جيب مسرع جاي من بعيد ويضرب بواري،، الحريم قاموا من فرشتهم يشوفون وش السالفه
والرياجيل اطلعوا من بيت الشعر،،،،،،،،، والبنات ارجعوا ووقفوا عند خيمة المطبخ يشوفون وش السالفه ،،،،،، الا جيب طلال يوقف عند بيت الشعر وينزل نواف ،،،،، امسكه جده ولمه وحب راسه ويده ،،،،،،، وراح لبوه اللي يهلي ،،،،، ويسلمون العيال عليه ويقولون له أحلى مفاجأه ،،،،،، البزران راحوا يتسابقون يبشرون الحريم ،،،،اللي كل وحده منهم قامت تحب راس ام طلال وتهنيها سلامته ،،،،،،،،، ام سلطان راحت للرياجيل في بيت الشعر ،،،،، فز نواف لجدته اللي ترحب وتبكي ،،،،،، واخذته يسلم على امه ،،،،أقبل عليهم نواف بهيبته وطلته ( نواف عمره 24 سنه ،طويل، اسمر لكن سماره حلو عليه ،حالق ديرتي ، لابس دشداشه بيضا وشماغ ،وجاكيت جلد أسود طويل) اقبل على امه ، اللي من شافته مقبل عليها وهي طايره له ترحب ما انتظرته لين يوصل لها وحطت يدينها ورا ارقبته وادفنت وجها فيه وهو نفس الشي وقامت تصيح بطول صوتها ،،،،،،،، وتأثروا اللي حولها،،،
*******************
في الكويت
في مجمع الافينيوز
يتمشى متعب مع بناته وشرالهم كل شي يبونه ودخلهم داماس وشرا لهم ساعات الماس وبعد ما تعبوا من التسوق ،،،،،، راحوا يتغدون في احد مطاعم المجمع الراقيه
هنوف وهي تفرض رايها وتختار لهم الغدا ( البرياني مالهم موطبيعي )
هند وهي تبي تختار طلبها ( مابي برياني ، أنا بختار ، يبه لا تاخذ على ذوقها ،ترى ما عندها ذوق بالاكل)
ابوهم يضحك عليهم وعلى طريقتهم بالكلام ( الاكل حتى لو مهوب لذيذ اذا اختارته هنوفه بيصير لذيذ )
هنوف اللي تسوي لاختها حره بيدها ( والله ما حد يقدر مواهبي غيرك ،، لكن،،،، للأسف الله يعينك على مواهبي )
هند وابوهم يضحكون عليها،،،
ارجعوا للبيت بعد الغدا وهم دايخين ، وناموا على طول
متعب راح لموعد الطبيب مع ابو عامر
عند الطبيب
(والله يا اخ متعب ، السونار مبين ان عندك شرايين متسكره وتحتاج قسطره وبدون تأجيل ،، )
متعب وهو حاس بهالشي ( يصير خير ان شاء الله ، لكن ابي منك تقرير علشان اعملها في الرياض)
الدكتور بدون تردد ( خلاص ، مرني باجر ، اكون مجهزه لك ، ولا تتأخر ،لازم تسويها بأقرب فرصه)
متعب بقلق ( ان شاء الله )
صرف الدكتور له علاج يساعده ومقويات وطلع
|