كاتب الموضوع :
الراكدة
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هب نسناس الهوا لي من شمال *** حامل ريح الخزامى والنفل
الفصل الاول
في المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بالتحديد رن الجوال وسط مجلس الرجال الجميع التفت عليه والده واخوانه( سلطان وسلمان )وابناء اخوه سلطان (طلال ونواف وعبدالعزيز ) وابناء اخواته وبعض الاهل
ارتبك فخرج من المجلس مسرعا ليرد على الجوال بعيدا عنهم ، الجميع عرف المتصل لكن...؟ ......
:( هلا والله بذا الصوت )
ردت ( هلا فيك أكثر )
:( وراك متصله ذا الحزه اكيد إنك تبغي حاجه )
ردت ( اشدعوه يالغالي انا ما ادق عليك الا ابي شي والله حبيت اسمع صوتك قبل ما انام لاني متضايقه شوي )
انعفس وجهه وتضايق من كلامه لها وقال بصوت حنون ( افا يا ذا العلم تضايقين وانا موجود على الدنيا )
ردت بصوت مبحوح وواطي ( الله يخليك لنا )
..........
في مجلس الرجال الاب ابو سلطان متضايق وعارف ان تصرف ولده غلط لكنه عجز فيه التفت على ولده سلطان والجميع
وقال ( الى متى وذا الرجال على ذا الحال ، لا يسمع لحد ولا يرد الشور لحد )
نزلوا العيال روسهم لأن ما في يدهم شي يسونه
سلمان بيأس ( لا حول ولا قوة الا بالله )
فز ابو سلطان معصب وطلع من المجلس وعم السكون والهدوء بعده..................
..........
:( وهذا اللي مضايقك ، الله يهديك ، احسب احد قايل لك شي مضايقك )
ردت ( لا ان شاء الله ، كل اللي حولي يحبوني ويداروني فديتهم كلهم )
( وين هنوف ...؟)
بهدوء ( دخلت غرفتها ،، تقول بنام ،،، بس ما اعتقد انها نامت ،،،)
خذا نفس ،،، ( معليه بكره إن شاء بتعود ،،،)
ردت ،،( ان شاء الله ،،،لا تخاف عليها عندها من يهتم فيها ،،،)
رد عليها مبتسم ومرتاح من كلامها ( الله يطول في اعمارهم ، وتراك طولتي في المكالمه ، والا نسيتي انها دوليه )
ردت ( تصدق ما حسيت بالوقت بس فدوه لك المكالمه وصاحبة المكالمه )
ضحك بصوت عالي وقال ( يالله في امان الله ،،أشوفك يوم الخميس)
ردت ( على خير ان شاء الله )
..................
في الصاله داخل فلة ابو سلطان الشرار يطلع من عينه مره يمشي مرة يوقف ومرة يجلس والكل ساكت خايفين يتكلمون والا يهدونه ثم يثور عليهم ....................!
قامت وحده من البنات لما شافت الوضع متأزم تدعي جدتها أم سلطان لانها الوحيده اللي تقدر تهديه وتلين قلبه وهذا دورها كل مره ،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت ام سلطان عليهم بوقارها ورزانتها وتكلمت
( ها يا بو سلطان وراك متضايق )
رد عليها بغير عادته معصب ( ولدك الرجال السنافي ، اللي كلن يحلف انه رجال من ظهر رجال فيه غيره يضايقني )
ردت بهدوئها المعتاد ( ولدي رجال وسنافي ، حتى اذا سوى شي مهوب عاجبنا ، وترانا عجزنا من ذا السالفه اللي صار لها 17 سنه ، الى متى وأنت على ذا الحال )
خذا نفس عالي ورد عليها باصرار ( لين الله ياخذ امانتي )
.......................
دخل المجلس مبتسم لكن يوم شاف نظرة اخوانه له وان ابوه مهوب موجود اختفت ابتسامته لانه عرف ان ابوه ما دخل ذا الساعه الا انه معصب ومتكدر وراح يواجه محاضرة طويلة،،،،
..................
في مطار الملك خالد في الرياض تعلن الخطوط الجويه السعودية عن وصول الطائرة القادمة من الكويت .
ينتظر بقلق ، بفرح ، ما يدري وش شعوره بهذي اللحظة ،،،،،
اليوم بتجي للرياض وتحس بالخوف والربكه،،،،،، هل لانها بعدت عن اغلى الناس أو انها راح تقبل على حياه جديده ومجهوله بالنسبه لها ,,,,,,,,
................
في احدى الشركات العقارية الكبرى في الرياض ، وخلف مكتب لا تقل فخامته عن المكان الذي يوجد فيه يجلس سلطان ( ابو طلال ) الاخ الاكبر وهو يكلم أخوه سلمان أخوهم الصغير وطلال ولد ولد سلطان الكبير،،،
(( اليوم متعب راح الكويت ، وأبغاكم تروحون لابوي باوراق الاراضي اللي شريناها وتاخذون معكم المحامي علشان يوقعها ))
سلمان وطلال ناظروا بعض ،،،،،،،،،
تكلم سلمان بهدوء (( متى راح ،،؟ ))
ناظره أبو سلطان وخذا نفس (( اليوم الصبح ))
سلمان وهو رافع حاجب ومنزل الثاني (( ابوي يدري والا مثل كل مره،،،،،،،،؟ ))
ما رد ابو طلال واكتفى بتنهيده طويله......................!
.......................
في مكان ثاني في الرياض وبالتحديد في شقه فندقية راقيه ، جالس متعب يناظرها باعجاب وفخر قالت له بضحكه ( اشفيك اتطالعني فديت قلبك )
ضحك بصوت عالي ( معجب فيك ،،الا فرحان فيك وخايف عليك )
قالت بعد ما بين عليها القلق ( حتى آنا والله خايفه ، احس إني بدون هنوف ضايعه ،)
خذت نفس عميق ( والله مشتاقه لها )
ابتسم لها وحب يغير الموضوع : ( وش رايك اعشيك في مطعم راقي )
ترددت بالكلام و بصوت خانقته العبره:( اخاف احد يشوفني معاك وانت ما تبي هالشي )
تكلم بعد صمت طويل : ( لا تطمني ، انا قلت اني مسافر الكويت، واجرت سيارة ، والليلة راحوا المزرعة وبيجلسون فيها طول الاجازه ، يعني ما فيه احد في الرياض )
...................
في الكويت
الساعة 10 ليلا ، هنوف ماسكه قصه تقراها مره تقعد ومره توقف اتطالع النقال وتأفف ،
( متى تتصل ، والله مو عارفه شسوي وهي مو عندي أفففففففففففففففففف)
فجأه رن النقال وتجمعت الدموع في عينها وقالت في نفسها
( يالخبله لا تصيرين ضعيفه وقولي أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه )
صوت ضحكه عاليه في التلفون ما درت انها اضغطت على الزر بدون ما تدري
( الو ) بصوت واطي
هند وهي تضحك :( ههههههههههههه انت قويه ههههههههههههه من متى ههههههههههه الظاهر يا هنوف انج انجنيتي من بعدي هههههههههههههه)
ما سمعت الا صوت شهقاتها ووصياحها لانها ما قدرت تكون قويه بعد ما اسمعت صوت اختها ، اندمت هند على ضحكها وكملت معاها سمفونية الصياح .
......................
( مزرعة ابو سلطان)
في بيت الشعر ،ابو سلطان ، جالس بهيبته وحوله عياله واحفاده وجماعته ويفكر في حال اولده متعب اللي مهوب معهم في كل اجازه يروح الكويت ،
ثم التفت لابوطلال وقال ((سلطان متى بيرجع متعب ))
رد ابو طلال عليه وهو عارف ان ابوه ضايق (( يقول مهوب مطول ذا المره ))
ابو سلطان وهو ما يقدر يزعل عليه ( الله يهديه)
وفي زاويه ثانيه في بيت الشعر سلمان يكلم طلال ولد اخوه وصديقه لان اعمارهم متقاربه طلال 28سنه وسلمان 30 سنه
( تصدق ابوي يقول بكره لازم تروح البيت تجيب المخططات الجديدة يبي يناقشها مع سلطان ) رد طلال : ( بتروح وتجي بنفس اليوم )
سلمان بعد تفكير( والله مادري )
ابتسم نواف يوم سمعه وقال بمكر: ( وش رايك اروح معك منها تمشيه ومنها أتسوق للسفر )
سلمان وهو عاجبته السالفه : ( والله مهيب شينه )
...................
، الساعه الثامنه صباحا ، صحت هند من النوم وادخلت المطبخ وسوت فطور ،وأول ما خلصت الا هو توه صاحي من النوم غسل واكل معها الفطور وراح يلبس بسرعه علشان يلحق على تخليص اوراقها وبعثتها لدراسة الطب في الرياض وسكنها في سكن الطالبات .
وصل سلمان ونواف للفله يدورون على المخططات اللي قال لهم عنها ابو سلطان ووصاهم يجيبونها ، بعد ما حصلوها راح سلمان ياخذ له دش ويرتاح شوي ، وراح نواف لفلتهم الملاصقه لفلت جده وتشترك معها بنفس الحوش ويرتاح شوي قبل الفره في الاسواق.
في الفيصليه ، كانت تدورمعه في المحلات وتشتري لها اغراض للجامعه ، كانت تضحك وتسولف وماخذه راحتها على الاخر ، وهو من فرحته فيها مخليها على راحتها ( هند بنت جميله عمره 18 سنه عيونها عسليه و لها نظرة حاده رموشها كثيفة بيضا وطويلة )
في مكان ثاني في الفيصلية نواف يضحك على سلمان لانه ما يحب روحة السوق لكنه مضطر يروح معه علشان يشتري بدلات للسفر
سلمان بعصبيه ( متى بتخلص ،،، ترى فريت راسي )
نواف وهو يضحك ( افا عليك ، بعد ما نخلص بنروح نشرب كوفي يعدل راسك وانترزق الله )
سلمان بجديه ( الله لا يرزقك قول آمين )
ضحك نواف عليه بصوت عالي هههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ما خلصت من السوق راحوا للكوفي شوب وجلسوا في احد الطاولات اللي في احد الزوايا علشان تاخذ راحتها ، وفي الجهه الثانيه كان سلمان ونواف جالسين لكن ما انتبهوا لهم لان متعب معطيهم ظهره وهند مقابلتهم
ابتسم نواف وقال لسلمان ( ناظر ، ناظر الغزال اللي هناك )
عصب سلمان ( انت ما تستحي ، تخز مره مع رجالها )
ضحك نواف على عمه الجدي ( والله اضحك معك ، بس ابي انرفزك شوي )
بعد ما وصل طلبهم ،
متعب يناظر هند ( بروح محل الجوالات لا تحركين من مكانك )
كان ناوي يشتري لها جوال هديه لها بمناسبة دخولها للجامعة
ابتسمت هند له ( ان شاء الله )
فتح نواف عيونه على الاخر بعد ما شاف عمه اللي ماشي وبلم وقام ينغز سلمان ويأشر بحواجبه على عمه بدون ما يتكلم..................!
سلمان بعد ما انتبه فتح عيونه على الآخر وقال : ( من ذا... ؟ )
رد نواف بصوت واطي يالله ينسمع وفيه بحه وهو يبلع ريقه: (عمي متعب..... ! )
.....................
في الكويت وفي فيلا محمد هنوف جالسة تكلم بنت خالها وصديقة عمرها تهاني وتشكي لها الحال بعد فرقى اختها
( تصدقين البيت ما فيه حلا من غيرها،،،،،،،، )
تهاني تستعبط : ( الصراحه هنوف آنا كنت بجيكم ، بس يوم تذكرت ان هند مو موجوده قلت ما فيهم حلا وهونت)
عصبت هنوف عليها ( ماالت وآنا داقه عليج علشان تواسيني ، وترأفين بحالي وتجين تنامين عندي يومين )
ضحكت تهاني ضحكتها المعتاده العاليه ودخلت على هنوف في غرفتها وبصياح(حلوه المفاجأه)
هنوف صرخت بصوت عالي وهي تناظر في تلفونها وتناظر تهاني ( انتي منين طالعه ،،،)
ضحكت تهاني ،،، ( من سماعة االتلفون ،،)
حطت هنوف يدها على قلبها وفتحت عيونها ،،،( جنيه انتي ،،،)
ضحكت تهاني ،،،( لا بنت خالها ،،،)
.....................
نرجع لسلمان اللي الشرار يتطاير من عيونه ونواف ماسكه ( اجلس لا تفضحنا في الناس،،، )
سلمان بعصبيه ( هدني والله لكلمها واهزئها ، قليلة الادب،،،،،!)
امسكه نواف لكن بعد ما وقف عندها سلمان ..
هند كانت تشوف خناقهم لكنها ما تدري وش فيهم ، وتفاجأت لما شافته واقف عندها وحست بالخوف منه وتماسكت شوي ، ورفعت عينها له وبصوت واضح ( نعم ...؟ )
نواف بارتباك : ( آسفين ، ما فيه شي ، امش سلمان )
خافت لما شافت سلمان معصب وارتبكت لما اسمعت اسمه وقالت لنفسها اخاف يكون هذا اخوه سلمان ، لا لا أكيد تشابه أسماء،،،،،،،!
وما حست الا اللي يقول لها ( انت ما تستحين ، جالسه مع واحد كبر ابوك ، وإلا ما تدرين ان عنده بنات كبرك )
هنا تأكدت هند ان هذا اخوه الصغيرسلمان ،،،،،،،،،،؟
ردت هند ببرود وضيقه لأنها طول عمرها تمنى تشوف سلمان ويوم شافته ما تقدر تقول له من تكون ..
وقالت بحسره وقلة حيله ( انت سلمان اخوه الصغير صح ...)
باشمئزاز ( وبعد تعرفيني )
ابتسمت بحزن ( وكنت اتمنى اعرفك من كثر ما سمعت عنك )
انصدم سلمان وبعصبية ( معقولة يكون ما خذك بالسر.............؟) تفاجأت هند من تفكيرة وفتحت عيونها على الاخر وما تكلمت من الصدمه ...........
قام بسرعه ومشي مسرع برا المجمع حتى ما التفت لنواف اللي يركض وراه خايف انه يسوي شي يندم عليه -----------
......................
بعد يومين في المزرعة الساعة عشر بالليل فارشين الحريم بره البيت وتتوسطهم أم سلطان وبينهم سفرة القهوه والشاي والمكسرات والحلويات........ وحولها بناتها الجازي ونوره وساره وبناتهم.... ومعهم أم طلال وبناتها هيا ومضاوي....... وصوت ضحكهم وسوالفهم واصل بيت الشعر وفجأه اسمعوا صوت عالي
( طرم ان شاء الله ، تعالوا اجلسوا بين الرياجيل احسن لكم )
اسكتوا ولا وحده اقدرت ترد على سلمان لانهم يعرفونه اذا عصب ما يثمن كلامه وممكن يهينهم ويغلط عليهم بدون ما يحس ، بعد ما فرغ اللي في صدره عليهم تكلمت أم سلطان بهدوءها المعتاد وقالت ( اذكر الله وتعال تقهوه ،وأنا امك )
حس انه غلط يوم قال الكلام بوجود أمه وخواته الكبار وام طلال وجلس علشان يرضيهم ،
تكلمت الجازي يوم حست باحراجه وان فيه شي مضايقه
( سلمان فديتك ، ابوي من جيت وهو عنده رجال ، ما راحوا...؟ )
سلمان بهدوء( الا راحوا ،وما عنده الحين الا عمك ابو سالم والعيال ، امشي سلمي عليه قبل لا ينام )
وفي الشقه في الرياض ، كان جالس يناظرها وهي تصيح بصوت واطي ومهوب عارف وش يسوي لها والا وش يقول لها ،،، صار لها يومين على ذا الحال ،،،،، ما قالت له باللي حصل معها ما تبي تصدمه وتكدر خاطره تعذرت له وقالت انها مشتاقه لاهلها ولهنوف ،،،،،،
بعد صمت طويل وبعد ما هدت شوي كلمها بصوت كله حنان وحب
( هنوده حبيبتي ، صار لك يومين وانت على هالحال وتراك بكره من الصبح بتروحين للسكن وبتلقين بنات نفس حالتك واكثر ، كل وحده جايه من ديره وبتعاشرينهم وبيصيرون اكثر من خوات بالنسبه لك ،وبتحبينهم وبتحزنين على فراقهم بعد )
حست بالراحه من كلامه لكنها كانت خايفه عليه من اللي صار معها وكانت حاسه ان هالسالفه ما راح تعدي على خير.
.................
أما عند الجازي اللي كانت تحس ان اخوها مهوب طبيعي...؟ الا متأكده من هذا لانها هي اللي مربيته وتعرف طبايعه ،،، متى يفرح... ومتى يحزن...
بصوت هادي ،،،( سلمان ، وش فيك ،،،؟ )
ارتبك سلمان لانه عارف ان محد يعرف شخصيته واللي فيه كثر الجازي
و بصوت مكتوم ( ما فيني شي )
وقفت وامسكته من اكتوفه وحطت عينها في عينه ( تضحك علي والا على نفسك )
تنهد لانه مستحيل يقول لها شي ( لا تضيقين صدرك ، مافيني الا العافيه )
تجمعت الدموع في عيونها وبصوت يرجف
( اقولك يا خوي،،، والا يا ولدي ،،،التنهيده هذي اللي طلعتها هي اللي مضايقتني ، قولي وأنا اختك اللي مضايقك،،،،،،،،، ترى ما نيب مرتاحه لين ادري وش اللي مضايقك )
ابتسم لها وعيونه مليانه حزن عليها من اللي بتعرفه لو انه قال لها ( صدقيني ، اذا جا الوقت المناسب وقلت لحد انت اول من يعرف )
هنا تاكدت انه مهوب قايل لها وش اللي مضايقه وبعد تنهيده قالت له
( عموما اذا بغيت تكلم ، ترى صدرى يوسع جبل ، ومفتوح لك في أي وقت )
هز راسه وهو منزل عيونه بالارض ومشوا رايحين بيت الشعر .
**************
مع بداية العام الدراسي الجديد ، الكل لاهي بدراسته وبشغله ،،،،،،،، هند بدت دراستها في الكليه واستقرت في السكن مع الطالبات اللي جايين من كل مكان ،،،،،،،، هنوف ثانويه عامه علمي وشاده حيلها علشان تجيب نسبه عاليه ،،،،،،،،،، متعب رجع لاهله كأنه جاي من الكويت وسوا له اهله عشاء رغم اعتراضه،،،،،،،،، ، نواف سافر لامريكا بعثه دراسية من شركة النفط اللي يشتغل فيها ،،،،،،،،،،، سلمان وطلال رجعوا للشغل بشركة العايله لانهم مهندسين فيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*******************************************
|