لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-10, 11:13 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم يكن لدى ناتالى أى استعداد لسماع مزاحه الثقيل
- بل يمكننا لو تحليت بالصبر .. ثم إنه الأمر الواقع ولابد لنا منه
- ظريف جداً ...ويمكننا أيضا أن نموت هنا ثم ماذا لو نقص عندنا الطعام أو خشب لنار المدفأة ؟
- وماذا إذا تجمد محصول الخوخ ؟
- هل هذا كل ما تفكر فيه ؟ محصولك اللعين ؟ وأنا أتحدث عن الحياة والموت .
ظل تروى مفتوناً من انفعالها المفاجئ وقال :
- لن أسمح بأن يحدث لك أى شئ أبداً يا ناتالى . لقد سبق أن وجدت نفسى فى مواقف أكثر خطورة ، وأنا أتذكر مرة فى فيتنام ....
قاطعته وهى تجز على أسنانها غيظاً :
- لا أريد أن أسمع المزيد . أنا امرأة ولست جندياً .
قال وهو يبتسم ابتسامة جعلتها تسترخى :
- لقد لاحظت فعلاً أنك امرأة . ولكنك فى نفس الوقت تقللين من قيمة نفسك .. أنت دون شك أقوى مما تظنين .
أنهت ناتالى احتساء قهوتها فى صمت . لماذا تتهم تروى بكل الخطايا والعيوب ؟

ليست غلطته أن غلاية البخار تعطلت . ثم إنها لا تريد منه أن يصلحها بنفسه ! لأن ذلك شديد الخطورة . قالت معتذرة :
- لا أريد أن أكون مندفعة هكذا ولكنى أظن أننى أوشك على أن أصاب بالجنون والخبل
- اسمعى ما سأقوله لك . بعد ظهر اليوم سنذهب فى محاولة للنزهة فى الخارج
عندما نظرت إليه وكأنه أصيب بالجنون قال :
- أن الجو هنا أكثر برودة من الخارج . وسأعيرك حذاء بوت ... وأثناء ذلك الوقت سنحتسى القهوة ونحن ننتظر أن يدفأ جو الصالون سأغلق بقية الحجرات وسنعيش هنا ، ويوجد أيضا جهاز تكييف ساخن كهربائى صغير فى الحمام وسنتصرف والأمر ليس إلا وضعاً مؤقتاً .
معنى هذا أنهما سيتواجدان فى مكان مغلق وضيق وهذا لا بد أن يؤدى إلى حدوث شئ تأملت الشابة رفيقها . إنها على إستعداد للتنازل عن أى شئ مقابل أن تعرف فيم يفكر ؟ إنه شخصية لعينة . إن تروى يعرف جيداً ما يصنعه بها ويتمتع بكل لحظة يعذبها فيها .
لن يدهشها لو اكتشفت أنه عطل غلاية بخار التدفئة عمداً ليوجد بالقرب منها لهذا الحد الخطر . إن ناتالى لا تثق به على الاطلاق .
بدا وكأنه قرأ أفكارها فربت على خدها مما جعلها ترتجف .سألها :
- أتشعرين بالبرد ؟
-لا
أحست بالارتباك المشوب بالحيرة فمررت يدها على شعرها . هل يدرك أنه يجذبها رغم جهودها ألا تظهر له ذلك ؟
إن الوقت غير مناسب على الإطلاق للقيام بمغامرة عاطفية حقا ، إن مسؤوليات جسام فى انتظارها فى أتلانتا . وكلما سارعت بالرحيل كان ذلك أفضل . نعم فخير البر عاجله كما يقول المثل .
أما تروى من ناحيته فقد تساءل ماذا تفكر الفتاة وبالغريزة كان يعرف أن تفكيرها يدور حوله . أخذ من يدها قدح القهوة الفارغ دون سابق إنذار ثم وضعه بجواره .
دهشت ناتالى ورفعت عينيها نحوه وأحست وكأنها تعرضت لصدمة كهربائية مما رأته فى عينيه . تساءلت الشابة أى قوة تنبعث منه تجعلها تنجذب نحوه .

**************************

يتبـــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 11:15 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



أحست أنها تغرق ... تساءلت وهو يغوص بعينيه فى أعماق عينيها ما الذى تفعله ؟ إنه على أية حال الرجل الذى أنقذ حياتها . ومع ذلك تمرد عقلها على قلبها . إنها لا تريد إقامة علاقة سوقية مع تروى جوردان .
إنه يستحق أكثر من ذلك . وهى تستحق أيضا أكثر من إقامة علاقة عاطفية مع تروى . لأنه لن يقدم لها ما تريده ثم إن لديه إيرما لتشبع رغبته فى الحب دون أى قيود . ماذا يمكن أن يطلب أكثر من ذلك ؟
أحس تروى بأنها تتصلب بعد أن كانت رقيقة عاطفية ورومانسية أصبحت الآن مثل التمثال.
قال لها ببطء :
- هل فعلت شيئاً ضايقك ؟
- لا شئ على الاطلاق ... إنه أنا ...
سألها وهو ينتبه فى جلسته :
- هل تريدين أن تحكى لى ؟
أجابته دون تردد :
-لا
قال فجأة وهو يخرج من السرير المؤقت :
- حسناً ...
أحست ناتالى بمشاعر متضاربة من الشعور بالذنب .قالت له وهى تتلعثم :
- أنا التى ستعد القهوة هذه المرة .
كانت الشمس ساطعة وسط النهار ! مما جعل الجليد براقاً يعمى البصر .كانت ناتالى غائصة فى ملابسها الثقيلة . مما جعل من الصعب عليها التقدم فى السير .
قالت من تحت وشاحها :
- إننى أسير مثل البطة .
- الآن تعرفين شعور المرأة الحامل فى شهورها الأخيرة من الحمل .
قالت فى الحال ودون تردد :
- لن أنجب أطفالاً .
رد عليها وهو يشعر بالتسلية :
- أشك فى ذلك . أنت ستكونين أماً مثالية وأعظم مكافأة للحمل هى أن تصبحى أماً .
- لاشئ مقدس عندك يا تروى جوردان ؟
وقف فى مكانه فجأة ثم استدار نحوها . قال لها وهو يربت على خدها من فوق الوشاح :
- بعض الأشياء مقدسة عندى .
تراجعت ناتالى بعنف وقالت :
- ثم ماذا تعرف أنت عن الحمل ؟
- ربما أكثر مما تظنين .
وقفت ناتالى وسط الجليد الذى غاصت فيه حتى ركبتيها لتتأمل فى إعجاب الأشجار وقد مالت أغصانها تحت ثقل الجليد المتجمد عليها .
- إنه منظر رائع ! ما مساحة الأرض التى تمتلكها ؟
- ما يكفى من الأرض لأن أجنى أرباحاً كافية إذا لم يتجمد المحصول .
- وهل تعتقد أن هذا ممكن الحدوث ؟
- أنا لا أعلم ذلك . إن هذا ممكن فيما لو استمرت الحرارة فى الانخفاض ولكنى زرعت أشجار خوخ قوية جداً من أعلى الدرجات والثمرات هناك العديد من العوامل التى تدخل فى اللعبة : البرد والأمراض النباتية وكل ما يخطر على البال .

**********************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 11:19 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


استأنفا سيرهما وقال تروى :
- إن الجو يبدو جيداً هذا الصباح ومن المتوقع حسب الأرصاد الجوية أن ترتفع حرارة الجو .
قالت ناتالى وقد أشرق وجهها :
- هل هذا صحيح حقاً ؟
لقد أخر لحظة إخبارها بهذه الأنباء السارة ! إنه يعرف أن أهم شئ عندها هو الإسراع بالعودة إلى حياتها الميسورة فى أتلانتا وهذا كان يضايقه . قال محدداً :
- ليس بالدرجة الكبيرة المرجوة . ولا تسرعى بإعداد حقائب السفر . إن الطرق لاتزال غير صالحة .
- ولكن أليست هذه علامات مبشرة ؟ هذا ربما يوضح أن الحرارة ارتفعت بدرجة كافية لإذابة الثلج من فوق الطرق .
- ليس فى هذه الحال . لا اعتقد أنك تستطيعين الخروج من هنا قبل وصول
كاسحات الجليد إلى هنا . إنهم لم يخلوا حتى الآن سوى الطريق القومى .
عندما رأى تروى رفيقته ترتجف قرر أن الوقت حان للعودة للمنزل ولكنها بعد بضع ساعات بدأت تحس بالملل . قالت له :
- هل هناك ما أستطيع أن أقوم به ؟ ألمع الباركيه أو أنظف الدرابزينات .
أطلق تروى زفرة ضيق . لم يسبق له أن أحس بمثل هذه الدرجة من الإحباط من قبل .
رد عليها متهكماً :
- لا يا سندريلا . كما تلاحظين فإنه ليست لدى النية فى أن يكون منزلى براقاً . ولكن استرخى فخلال بضعة أيام ستكونين جالسة خلف مكتبك وتندمين , لأنك لم تحظى بمزيد من الوقت الخالى من العمل , لدى لعبتان للتسلية والقضاء على الوقت السئ , هل تحبين التجربة ؟
- هل لديك لعبة المونوبولى ؟
كانت لهجتها يشوبها الشك . رد عليها :
- لماذا ؟ هل أنت بارعة فيها ؟
- إننى أنجح فيها بدرجة لا بأس بها .
نهض تروى من فوق الأريكة بصعوبة ثم ذهب ليحضر لعبة المونوبولى والتى قام بنفض الغبار عنها بكوعه . كان من الواضح أنها لم تستخدم منذ وقت طويل وربما منذ وفاة والديه . وعند عودته وجد ناتالى فى المطبخ والتى قالت له :
- اسمع . سأعد قدحين من الشوكولاتة الساخنة بينما ترص اللعبة .
هز تروى رأسه موافقاً ووضع كل شئ على الأرض أمام نار المدفأة مكان سريرهما المؤقت . إن ذلك المكان أمام المدفأة له تأثير حميم جعلها تشعر بالخوف وهو نفسه كان يشعر بذلك الخوف . لأن تلك المرأة بعبيرها الأنثوى الدافئ نشرت الخصوصية فى بيته . إنه لا يريد التعود على هذا الشعور وأن يضطر إلى التخلص منه فيما بعد .
سألها :
- أى بيدق تختارين . الكلب أم السيارة أم المكواة أم الراقصة الشرقية .
- الكلب .
أدار تروى رأسه بطريقة لا إرادية نحو الكلبة ديزى النائمة مع جرائها . لقد سبق أن خرج بها مرتين من قبل مما أتاح لناتالى الفرصة لتداعب جراءها واحداً بعد الأخر لتعلن بعد ذلك أنها ستأخذها كلها معها ولكنه شك أن تسمح لها الكلبة بالابتعاد بها أبعد من عتبة الباب .

********************

يتبــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 11:21 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أحضرت ناتالى قدحين من الشوكولاتة الساخنة يتصاعد منهما الدخان وضعتهما على الأرض ثم جلست القرفصاء فى مواجهة تروى سألته :
- إذن من يبدأ ؟
رد عليها وهو سارح بفكره بعيداً :
- أتدرين إننى لم أتصورك أبداً جالسة على الأرض تلعبين المونوبولى ؟ فى البداية كنت أظنك فتاة مدللة فاسدة تشكو دائماً من أى وضع .
احمر وجهها وقالت :
- حسناً جداً .. أعترف أننى كنت أشكو ..
- أى شخص كان سيفعل ذلك فى نفس الظرف ولكن يبدو أن تأقلمت على الوضع بطريقة أو بأخرى . أنت جندى حقيقى !
- شكراً . وأنت أظهرت أنك مضيف مملوء بالتقدير والاعتبار .
- هل معنى هذا أنك لم تعودى تتضايقين من وجودك محاصرة معى فى غرفة واحدة .
ردت عليه بجفاء وهى تعلم تماماً ماذا يقصد من وراء كلامه هذا :
- لا . هل ستلعب أم لا ؟
تنهد فى ضيق وقال :
- لماذا يقع حظى فى امرأة صعبة مثل دوريس داي الممثلة والمغنية الشهيرة ؟
بعد ساعتين تثاءب تروى وقال :
- لقد أفلست فى بنك الحظ " المونوبولى " .
- نعم . إنه دور صعب . أنت تصل إلى شارع السلام وأنا لدى فندقان . لنر . أنت مدين لى ب ...
- لقد حصلت على كل شئ . فكيف إذن من المفروض ان أدفع لك وقد أفلست
تماماً . عليك اللعنة !
- أنت تستسلم ؟
- ليس أمام حرية الاختيار .
- لا .
- أعتقد أنك قاسية جداً فى المحكمة . انت نمرة حقيقية ! ما الذى جعلك تقررين أن تصبحى محامية ؟
- لقد كان أبى محامياً . أنا وبوبى فكرنا من صغرنا أن ندرس القانون الجنائي . لقد كنا متحمسين جداً لهذه الفكرة .
لم يفت على تروى لمعان الحزن فى عينيها . تساءل للحظات عم إذا كان فقدها لشقيقها التوأم قد أثر فى علاقاتها بالأخرين وبشكل خاص الرجال ؟
لقد كان مقتنعاً بذلك شيئاً فشيئاً . وكان مسلكها الشارد يؤكد له ذلك . وماذا عن أبيها ؟ لاشك أنه حمل إليها الدعم العاطفى الذى احتاجت إليه .
أكملت حديثها :
- أعتقد أن ما سأقوله هو قول أحمق ولكن أعتقد أننى اخترت قضايا الطلاق لاعثر على أمى بطريقة ما .
- ما الذى فعلته ؟
قالت شارحة وهى تحاول أن تبدو غيرمكترثة :
- لقد هجرتنا . كنت أنا وبوبى لم نتجاوز الثالثة من عمرنا وقتها . بعد ذلك أحضروا لأبينا أخته العازبة لتعتنى بنا . لقد كانت قاسية وشرسة . وأعتقد أنه بسبب تلك الأحداث أصبحنا أنا وبوبي متقاربين جداً .
- أنت تكرهين أمك . أليس كذلك ؟
- بلى . لقد كرهتها ولكنى بعد ذلك فهمت أن والدى لم يكن الزوج المثالى .منتديات ليلاس

**********************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 11:24 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اغلقت صندوق لعبة الحظ " المونوبولى " أخذ تروى ينظر إليها فى تعاطف شديد وقال :
- لا تخافى من شئ فلابد أن تعوضك الأيام عن كل ما عانيته .
أمام هذه الكلمات أحست بالهدوء والسكينة . ظلا فترة طويلة صامتين وقد تاهت عيونهما فى لهيب النيران المستعرة داخل المدفأة .
بعد ذلك كسر هو حبل الصمت وسألها :
- فيم تفكرين يا ناتالى ؟
- إننى أفكر فى الرجل اللطيف الذى هو أنت .
أدارت وجهها نحوه ثم أكملت :
- أعرف أننا مختلفان تماماً ولكن الأيام الثلاثة هذه التى قضيتها معك أظهرت لى وجهاً من الحياة والوجود لم أكن أتخيل وجوده .
ابتسم تروى أمام مجاملتها ثم سألها :
- وكيف إذن هو وجودك ؟
- أعتقد أنه مقبول . إننى أسكن فى شقة جميلة وأنيقة جداً كما يقول مهندس الديكور الذى أعدها ولكنى لست من النوع الذى يجلس فى بيته .
- وماذا عن اللقاءات العاطفية ؟
دهش هو نفسه من طرحه هذا السؤال الذى كان يزعجه . أجابته :
- لا . أننى أعمل حتى ساعة متأخرة معظم الوقت . لم يعد التليفون يزعجنى هنا كما يحدث هناك فى مكتبى ومنزلى فى أتلانتا . وأحس بالهدوء ثم عندما أعود إلى بيتى أقوم بإعداد وجبة جاهزة مجمدة داخل فرن الميكروويف والتهمها بسرعة . لايوجد أى شئ مثير .. أليس كذلك ؟
قال لها وهو يربت على شعرها :
- أعترف أننى عثرت أخيرا على شخص يماثلنى .
لا يدرى تروى لماذا يريد أن يعرف عنها كل شئ . لقد علم عنها خلال الأيام الثلاثة الماضية الكثير مما جعل وجودهما معا مقبولاً بل وممتعاً .
نظرت إليه ناتالى مكتفية بان تنهل من نهر الحب فى أعماق عينيه ! أحست بشعور بالراحة والسكينة يسرى فى كل كيانها فى حين كان تروى على عكسها فى حالة من الاضطراب الشديد بسبب محاولاته اليائسة لكبت مشاعره . قال لها ولهيب حارق ينبعث من عينيه :
- هل ترين فى أى حالة وضعتنى ؟
- تروى !
- هل تظنين أننى مصنوع من الخشب وأن الوحدة قتلت عندى كل المشاعر
والأحاسيس العاطفية ؟
- ولكن الوقت مبكر على هذه المشاعر .
- لماذا ؟
- إننا لما نتعارف إلا منذ ثلاثة أيام .
احتج وهو يضع إصبعه على فمها ليستكها :
- إننى أعرف كل ما أريده عنك . فلماذا تحسين بالخوف إذن ؟
أطلقت ناتالى زفرة وقالت :
- هل تريد أن أقول لك الحقيقة ؟ إننى أخشى أن أقع فى حبك .
سألها وهو مذهول مما يسمعه منها :
- وهل الأمر مزعج وخطير لهذه الدرجة ؟
- نعم بالنسبة لى . ما لم تكن على استعداد لنزع كل أشجار الخوخ فى مزرعتك لتعيد زراعتها فى أتلانتا .

*********************

يتبــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
celia young, تائهة وسط العاصفة, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية