لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-10, 09:51 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


مر تروى على مزارعه تسبقه ديزى . لقد نهض منذ الفجر وككل يوم قضى الليل يفكر فى ناتالى كان يتصورها وهى ممدة فى حجرتها فى اتلانتا . وقف ليتأمل الأوراق النباتية حديثاً للأشجار . إنها لن تزهر قبل منتصف مارس ولكنه على أية حال يأمل أن يحصل على محصول جيد .
إن هذا الأمر يزعجه . لتذهب المزرعة ومصنع المعلبات إلى الجحيم .. إنهما لايهمانه . بدون ناتالى بالقرب منه لتشاركه أماله فإن كل ذلك لا يساوى شيئاً .
أحس بالامتعاض ودار نصف دورة نحو البيت وما إن وصل حتى احتسى قدحاً أخر من القهوة وهو يتساءل إن كان سيتصل تليفونياً بالشابة أم لا ؟ ولكن لماذا يتصل ؟ وما الذى سيقوله ؟
إن ذلك لن يؤدي إلا إلى فتح الجروح مرة ثانية . إنه سينتظر حتى ترحل للعمل للتمتع فقط بسماع صوتها الجميل يشدو فى جهاز الرد الآلى . ثم كالعادة يغلق الخط دون أن يترك رسالة .
كان تروى لا يعتقد أبداً أن حياته يمكن أن تعود سعيدة بعد عودته من فيتنام . لقد اعتاد بطريقة أو بأخرى على هذه الحياة الوحيدة فى منزل العائلة الضخم . وأن يعطى كل نفسه للعمل واليوم أدرك أنه عندما انهمك كلياً فى مهمته لم يستفد إلا قليلاً جداً من الحياة .
إلى حين وصول ناتالى .. ومن وقتها أصبحت بشائر المحصول لا تهمه إلا بطريقة مبهمة . وهو لم يضع قدمه فى مصنع التعليب من أسبوعين
كان يفكر كثيراً فى الذهاب إلى اتلانتا ليبحث عن ناتالى وإحضارها معه إلى المزرعة فى كاوبنز ولكنه كان يعلم أن تكتيكاته التى كانت تصلح فيما قبل التاريخ لن تصلح معها . إنها ستجعلهم يقبضون عليه لمحاولة اختطافها . ومع ذلك فإنها تحبه .. اللعنة على كل شئ .. لابد من إيجاد حل !
اتجهت ناتالى نحو باب الخروج عندما لاحظت امرأة وطفلين جالسين فى البهو , ورغم أن امرأة بدت ضعيفة إلا أنها حملت الطفلين على ركبتيها .
سألتها ناتالى وهى ترى نظرات الرعب فى عينيها :
- هل هناك من يعتنى بكم ؟
اجابت المرأة :
- لقد اخبرونى أن انتظر . وانا هنا منذ وقت الغداء . لايوجد أى شخص لديه الوقت لاستقبالى اليوم وأنا خائفة جداً . أنا .. أنا أنتظر هنا حتى أقابل محامية ممتازة فى الطلاق . وبناء عليه حضرة بالأتوبيس إلى هنا .
عندما شاهدت ناتالى الحذاء البالى الذى ترتديه المراة والطفلان فهمت أنهم ربما ليس معهم ما يمكنهم من تناول وجبتهم القادمة فما بالها بخدمات شركة لامار كورتلاند للمحاماة !
سألتها برقة :
- ما اسمك ؟
- ناعومى باترسون وهذان ولداى بارتون وسيدنى .
ترددت الشابة قليلاً ثم أعلنت :
- تعالى إذن إلى مكتبى يا سيدة باترسون .
لم يفت ناتالى نظرة الذهول على وجه موظفة الاستقبال بمكتب المحاماة الشهيروهى تصحب العائلة الصغيرة إلى المصعد . قالت لسكرتيرتها :
- كارلا ! هذه هى السيدة باترسون . لقد تناقشنا . هل تتفضلى وتصحبين الطفلين إلى الكافتيريا وتشرفين على طعامهما .

**********************

يتبـــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 09:53 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما بقيت ناعومى بمفردها مع المحامية .أعلنت :
- إن جيمس يحتسى المشروبات القوية منذ سنوات طويلة ولذلك أصبح شريراً وقاسياً .
- هل يمكن إثبات ذلك ؟
فكت السيدة باترسون ثوبها حتى وسطها وأطلقت ناتالى صيحة دهشة وهى ترى العلامات السوداء والزرقاء على جسد السيدة المسكينة . قالت ناتالى بوضوح :
- يلزمنى صور إذا أردت أن أثبت الاعتداء عليك إذا ما رغبت فى أن أدافع عنك .
قالت المرأة وهى تعيد ارتداء ملابسها :
- ليس عندى سوى خمسين دولاراً . إننى فى كل أسبوع أوفر دولاراً أو اثنين من مصروفات السوق .
- هل لديك مكان تذهبين إليه ؟
- أسرتى . ولكن هذا لن يفيد فى شئ إذا لم أحصل على الطلاق . إن جيمس سيعيدنى بالقوة إلى البيت .
- اسمعى .. أملئى الجزء العلوى من هذه الاستمارة حتى نستطيع أن نبدأ فى أسرع وقت ممكن . لدى صديقة تدير مركز استقبال للنساء اللائى يعانين من المشاكل . ويمكنك الإقامة فيه إلى أن تحضر أسرتك لأخذك .
بعد ذلك ملأت ناعومى الاستمارة وقامت ناتالى بالضغط على التليفون الداخلى وقالت :
- اكتبى لى يا كارلا على الآلة الكاتبة طلب طلاق بسبب القسوة البدنية والذهنية والكسر لنفس الدوافع واطلبى أيضاً أمراً بعدم التعرض ومنع الزيارة . إننى لا اريد أن يرفع هذا الرجل يده بعد الآن على امرأته . ولايرى طفليه قبل أن يكف عن الشراب .
بعد تسجيل الطلب نهضت ناتالى وقالت :
- إن ملفك سيقدم صباح الغد إلى كاتب العدل .
ثم أدارت رقم مركز استقبال السيدات وأعلنت لـ ناعومى أن شخصاً ما سيحضر فى أسرع وقت لاصطحابها .
قالت المرأة وهى تخرج من جيبها بضع ورقات من النقود :
- هذا هو كل ما استطيع أن أدفعه لك الآن ولكنى فور حصولى على عمل ..
قاطعتها ناتالى :
- احتفظى بالنقود للطفلين . فلدى العديد من العملاء الأغنياء الذين يدفعون .
تلعثمت ناعومى والدموع فى عينيها :
- ليبارك الرب يا آنسة كورتلاند !
صحبتها ناتالى إلى أسفل المبنى واكتشفت أن كارلا أعتنت جيداً بالطفلين على الأقل حصلا على وجبة طعام هذا المساء . استعدت للرحيل عندما نادت عليها سكرتيرتها :
- هناك شخص يدعى آرثر جوردان يطلبك على التليفون .
- من ؟
- إنه يقول إنه شقيق تروى جوردان وإن الامر مهم .
احست ناتالى بالاضطراب وهى تدعو الله ألا يكون قد حدث مكروه ل تروى . قالت لسكرتيرتها :
- حسناً .. سأتلقى المكالمة .. يا سيد جوردان ماذا يمكننى ان أعمله لك ؟
- أنا سعيد لسماع صوتك مرة أخرى يا آنسة كورتلاند . هل ممارسة المحاماة تشغلك كثيراً هذه الأيام ؟

*****************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 09:54 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قالت له بلهجة حاسمة حتى لا يفكر فى دعوتها :
- نعم تشغلنى بدرجة رهيبة . ما الذى تفكرفيه يا سيدى ؟
قال بإلحاح وسماجه :
- نادينى آرثر . إننى أردت فقط أن أعرف إن كان يهمك استثمارات ذات قيمة .
- لا أعتقد ذلك . ثم إننى لا أغامر بمبالغ ضخمة . وعندما أفعل فإننى استخدمها فى دعم الشركة الخاصة بوالدى .
قال لها محذراً :
- انتظرى قبل أن ترفضى . هناك أرباح ضخمة يمكن جنيها فى صناعة المعلبات فى هذه اللحظة خاصة ولديك سمعة طيبة تخدمك فى هذا .
أحست ناتالى بالخطر والانتباه فجأة :
- أى نوع من المعلبات ؟
- فى الخوخ .
- لا تقل خوخ تروى ؟
- بل فيها يا سيدتى ! إنه يتخلص من كل شئ .
أصيبت بالهلع وهى تفزع فى مقعدها :
- المنزل والمزرعة . هل سيبيعها كلهما ؟
- إيه حسنا ..هذا ليس مجالى فى الحقيقة . أعتقد أن وكالة عقارات وأراضى تقوم بالعملية . ولكنى نجحت فى العثور على بعض المشترين المهتمين بمصنع المعلبات . وإذا فكرت أن تكونى منهم ..
سألته وهى مصعوقة :
- وأين سيذهب ؟
- وكيف لى ان أعلم ؟ هل مصنع المعلبات يهمك ؟
- حسنا .. اسمح لى أن أتصل بك ثانية يا آرثر.
وضعت السماعة وهبت من فوق مقعدها لتسمك بحقيبة يدها ومعطفها وهى فى الطريق إلى الخارج وقالت ل كارلا التى نظرت إليها نظرة حائرة :
- سأذهب إلى المكتبة .
لعنت الشابة زحام المرور الذى ملأ شوارع أتلانتا . وشقت طريقها بطريقة أو بأخرى بين السيارات .
بدت الرحلة لها طويلة بشكل خاص , وأوشكت أن تنزع شعر راسها عندما صفت السيارات أخيراً فى ساحة الانتظار. جرت كالمجنونة فى الدهاليز حتى تصل إلى المكتبة وقالت للبائع :
- أريد من فضلك التعداد السكانى لمنطقة محددة .
تقدم لامار كورتلاند فى الدهليز وهو يحمل على كتفه حقيبة أدوات الجولف وملابسه الرياضية . وقف أمام مكتب ناتالى ثم دخل :
- ما الذى يجرى ؟
- صباح الخير يا أبى . تعال اجلس بعد ان تغلق الباب من فضلك .
قبل ان ينطق بكلمة سارعت وأضافت :
- إنك لن تلعب الجولف فى هذه الحرارة على أية حال . أليس كذلك ؟
- إننى ببساطة سأذهب لأنظف المضارب والملابس الرياضية حتى أكون مستعداً عندما يتحسن الجو .
جلس الرجل على مقعد وثير ذى مساند فى مواجهة مكتب ابنته ثم سألها :
- ماذا تفعلين بكل هذه العلب ؟

******************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 09:58 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- إننى أحزم أمتعتى .
كرر وهو مشدوه :
- أنت تحزمين أمتعتك ؟ لماذا ؟ هل ستذهبين إلى مكان ما ؟ إلى شركة أخرى قدمت لك راتباً أعلى ؟
قالت وهى تبتسم :
- لا يا أبى ! فى الحقيقة أنا أفكر فى إنشاء شركتى الخاصة وإذا أحسست بأننى وحيدة فسأبحث عن شريك ولكن ..
صاح لامار :
-لا يمكن أن تفعلى هذا !
- ولم لا ؟
- إيه . حسنا .. نحن .. أنا أحتاج إليك هنا . أنت أحسن محامية فى الطلاق عندنا .
سألته وقد عقدت ذراعيها على صدرها فى تحد :
- وما هو رأيك فى كأبنتك ؟
بدا مذهولاً تماماً ومسلوب الإرادة :
- ابنتى ؟. لقد كنت دائماً أروع ابنة لم تسبب لى أية متاعب على الاطلاق وأنت دائماً الأولى فى كل شئ وأى أب يفخربك .
قالت فى تلعثم وقد امتلأت عيناها فجأة بالدموع :
- ولكن هل تحبنى ؟
- ما الذى جرى لك يا ناتالى ؟. هل تعملين كثيراً ؟ لماذا لا تذهبين إلى بارباد لمدة أسبوع ؟
- أريد أن أعرف هل تحبنى ؟ هل كنت دائماً تحبنى ؟
صاح فى ذهول :
- طبعا أحبك ! أنا أبوك أليس كذلك ؟ لقد كبرتك وربيتك وألبستك وأدخلتك أحسن المدارس ومنحتك مهنة مرموقة . ما الذى يمكننى أن أفعله أكثر من ذلك ؟
أجابته وخداها مبللان بالدموع :
- كان على الأقل عليك أن تقولى لى مرة واحدة إنك تحبنى يا أبى لقد انتظرت طويلاً أن أسمعك تقولها .. مجرد مرة واحدة . لقد رحلت أمى فى البداية ثم تبعها بوبى هل تفهم أنه لم يعد لى أى شخص ؟.
ألقى الرجل بجسده على مسند المقعد ذى المساند وأخذ يدعك جبينه بإصبعيه الخنصر والبنصر . ثم قرر أخيراً ان يتكلم وقد تقطع صوته من الانفعال :
- وأنا من تظنين بحق السماء ؟ عندما رحلت أمك اعتقدت أننى لن أشفى من الصدمة أبداً .. ثم هناك بوبى وقد كان موته هو الصاعقة بالنسبة لى . أعرف أنك كنت فى حاجة إلي ولكن لم يعد عندى ما أستطيع أن أقدمه . لس معنى هذا أننى لا أحبك و إنما كل ما هناك أننى أشعر باننى خاو .
أحست ناتالى بأن عينيه احمرتا . رأته ينهض ويدور حول المكتب ليمسك بيديها بين يديه وقال :
- أنا أحبك يا ناتالى ولقد أحببتك باستمرار .
نهضت الشابة بدورها واحتضنت والدها بقوة وهى تعلم جيداً أن هذه اللحظات بالنسبة له مؤلمة . ثم تراجعت وابتسمت له من بين دموعها وقالت :
- أنا سعيدة لأننا سوينا هذا الخلاف .
قال وهو يمسح جبينه :
- أنا فى حاجة إلى كوب من الشراب المنعش . هل معنى هذا أنك ستبقين ؟

*********************

يتبــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 10:00 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- لا يا أبى . ولكنى لا أحمل ضدك أى ضغينة ببساطة أحب أن أعمل مع أشخاص حقيقين حالياً. هؤلاء الذين لا يستطيعون أن يعبروا أبواب مؤسسة كورتلاند المقدسة دون أن يكون فى جيوبهم على الأقل ألف دولار مقدم أتعاب . ولكن لا تغضب ولا تقلق فقد حولت كل قضاياى إلى محامين أخرين .
- أين ستمارسين المهنة ؟
- هل سمعت عن سبارتانبرج فى كارولينا الجنوبية ؟ لقد قمت بالتحريات اللازمة وهى مدينة ذات تعداد معتدل تقع على بعد أثنى عشر كيلو مترا من كاوبنز .
- إذن لابد أن للأمر علاقة مع ذلك .
أخذ لامار يطرق ع أصابعه عدة مرات وهو يأمل أن يعثر على الاسم فقالت له مؤكدة :
- نعم . إنه مزارع الخوخ . ولكنه لايعرف شيئاً بعد . وأتعشم فقط أن يريدنى .
- إنه سيريدك لو كان ذكياً . هل أستطيع أن أفعل شيئاً لك ؟
- اتصل بوكالتى العقارية من حين لأخر . لأننى سأبيع شقتى . ومن فضلك ..
أمسكت بملف ناعومى وأضافت :
أرجوك أن تهتم بهذه القضية من أجلى إنك لن تكسب منها مليماً ولكنها مهمة جداً لى هل تعدنى ؟
سألها والدها فجأة وهو قلق من أجلها :
- ولكن إذا لم ينجح الأمر معك . فستعودين ولن تجدى مكاناً تقطنين فيه .
قالت له مؤكدة وهى تبتسم فى ثقة :
- عندما تحس بانك تعمل فى الاتجاه الصحيح يا أبى فإنك تعلم أن الأمر سينجح لا محالة .

* * *

كانت السيارة الجاجوار الخاصة بـ ناتالى تنهب الطريق متجهة إلى كاوبنز اضطرب قلبها واختنق وهى تترك الطريق الدولى ولكنها حاولت أن تقنع نفسها بان كل شئ على سيكون على ما يرام .
أخطات عدة مرات فى الطريق وهى تبحث عن منزل تروى ولكنها عندما لمحته أخيراً فرملت السيارة ووقفت ليس ببعيد عنه وظلت فى مكانها حالمة .
ماذا لو كان لايريدها ؟ وماذا بعد أن تركت عملها وباعت شقتها وملأت حقيبة السيارة ومقاعدها بكل ما استطاعت أن تحمله ثم تجد نفسها قد رفضها تروى ؟ أمام هذه الفكرة اجتاحها الخوف فجأة .
أخذت نفساً عميقاً وزادت من سرعة السيارة فى المسافة القصيرة التى تفصلها عن البيت ثم وقفت بجوار الشاحنة العجوز.
لم تستطع الشابة أن تمنع نفسها من الابتسام . أشياء معينة لا تتغير أبداً . لا .. إن ذلك ليس صحيحاً كلية . لأن العواطف تتغير . لقد انقلب كل كيانها تماماً أملا فى أن يحبها تروى وطبعاً الطريقة الوحيدة المؤكدة لمعرفة ذلك هى أن تسأله إن كان يحبها . وهذا ما ستفعله رغم غرابته . إنها ستفعل ذلك . لتعرف أين هى تقف ؟ وتروى مدين لها بهذا .
أحست بشجاعتها تخونها وهى تطرق على الباب وبعد دقيقة طرقت أقوى وهى تتذكر أنه يقضى وقتاً طويلاً فى نهاية البيت , همت بان تدور حول البيت عندما لمحت مقبض الباب يدور .
كادت ناتالى ألا تتعرف عليه . أخذ تروى يتاملها وكأنه يرى أمامه شبحاً . كانت لحيته تدل على أنه لم يحلقها من أيام عديدة وبدا مظهره منهاراً . قالت بصوت مضطرب :
- هل يمكننى أن أدخل ؟.منتديات ليلاس



*******************************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
celia young, تائهة وسط العاصفة, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية