لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الادباء والكتاب العرب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الادباء والكتاب العرب الروايات - السير الذاتية -أدب الرحلات العربية – كتب أدبية


محمد عبد الله الهادي , ليالي الرقص في الجزيرة , الهيئة المصرية العامة للكتاب

صورة غلاف الرواية رواية ليالي الرقص في الجزيرة الجزء الأول "العبد" محمد عبد الله الهادي الهيئة المصرية العامة للكتاب * *0 * مدخل إلي الجــزيرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-10, 08:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37228
المشاركات: 149
الجنس ذكر
معدل التقييم: الهادي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي محمد عبد الله الهادي , ليالي الرقص في الجزيرة , الهيئة المصرية العامة للكتاب

 



صورة غلاف الرواية

رواية ليالي الرقص في الجزيرة
الجزء الأول "العبد"
محمد عبد الله الهادي
الهيئة المصرية العامة للكتاب
* *0 *

مدخل إلي الجــزيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إنّـه لمنظر بهيـج أن نرى النـيل يمـر فوق الحقول وتختفي الأرض المنخفضة ، وتقع الأودية الصغـيرة تحت سطح المـاء ، وتبرز المدن كالجُـزر ، ما من مواصـلات ممكنة عبـر هذا البحـر الداخلي إلاَّ بالقـوارب " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أحـد الفلاسـفة "




مفتتـح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلب " العبـدُ " الإذن له من الشيخ " عوَّاد السوالمي" في الصعُود فوق سطح زريبته الواقعة خلف داره . آنئذ ، كان الليلُ القادم يهبط بهدوء ، ويتسلل بخفَّة في كل أرجاء الجزيرة . هرشَ الشيخ " عوَّاد " لحيته المشعَّثة بالسواد والبياض وأذن لـه ، بأن هزَّ رأسه من أعلى لأسفل علامة الموافقة . ومن تجويف بركن الحائط ، مدَّ الشيخُ يدَه ورفع البندقية " الميزر" وناولها إيَّـاه .
عندما كانت عينا " العبـد " تبرقان في العتمة ببريق السعادة ، وتبين أسنانه البيضاء ، كانتْ يداه تتحسسان البندقية ، وتختبران أجزاءها ، بشعور يمتزج فيه الإحساس بالخشوع والحب والظفر : بندقية الشيخ التي لا يأتمن عليها أحداً من أولاده الذين من صلبه ، هاهو يُعطيها لـه برضا ، مانحاً إيَّاه شهادة ثقة ، موقعاً عليها من كل أفراد السوالمة للقيام بالمهمة التي فشل في إنجازها الجميع من قبـل ..
كان " العبـدُ " يفكر بشرود عندما ألقى الشيخ في حِجره بأظرف الطلقات ..
طلع " العبدُ " ـ بعد أن شرب من يد الولد الأكبر القهوة المُرَّة عدّة مرّات ـ للسقف ، لبـد بين أكوام القش مقرفصاً وانتظر ، روَّض نفسه متحلياً بالصبر ، ومتدثراً بظلمة آخر الشهر العربي حالكة السواد . مرَّ الوقت بطيئاً وثقيلاً . لكنّه ظلَّ يقظاً ، لم يمنح أنجم الليل الساهرة معه الفرصة المواتية ، كي تأخذ نفسه للهواجس والأفكار ، أو تدع عقله يتشتتْ بين أمواج الظلام ، فتضيع الفرصة التي ينتظرها .
لم يعرف الوقت بالتحديد عندما رآها تتهادى في العتمة ، تقترب كتلتها الشبحية التي بلا معالم ، من جذع شجرة الكافور الطالعة بجوار حائط الزريبة ، نشَّن بدقّة قنَّاص ، ضغط بإصبعه الزناد ، وأطلق عليها عيارين متتاليين في لحظةٍ ، فأصابها في مقتل . ارتطمتْ بقوَّة بالجذع . سمعها تئن أنيناً مروعاً أفـزع الجزيرة وأيقظ ناسها . ظلَّت للحظات تترنح دائخةً تبحث عن صيَّادها الماكر ، تودُّ رؤيته فلم تره ، فقد كان " العبـدُ " والسقف بلون الليـل ..
أخيراً خـرَّتْ صريعةً فوق الأرض يتفجر منها الدم .
هذه اللبؤة التي دوَّختْ ناس الجزيرة لأشهر طوال ، وجعلتهم يرسلُون في أثرها فرسانهم يتعقبونها ، فلم يتمكنوا جميعاً منها ، وباءتْ محاولاتهم بالفشل المرَّة تلو الأخرى ، كانت قد افترستْ حتى لحظتها الأخيرة هذه ، من دواب السوالمة فقط : عشر عنزات وخروفين . هذا العام أطلقت عليه الجزيرة اسم : " عام اللبؤة " .
عام اللبؤة هذا كان عـاماً عظيمـاً :
تبرع فيه " صالح أبو جمعان " بنصف بيته الطيني للحكومة ، حيث وضعتْ علي بابه يافطة ، تقول بالخط الثـلث :
" مدرسة جزيرة مطاوع الابتدائية " ..
وكان شيئاً طريفاً ، وقتئـذ ، افتتاح هذه المدرسة ، ومن ثم رؤية تلاميذ الصف الأول وهم يحملون حقائبهم المدرسية ، المصنوعة علي شكل مخالي من الدمُّور تتدلََّى من أعناقهم ، وهي منتفخة بالكتب والكرَّاسات ، وقد نبتَ لمعظمهم شوارب زغبية صفراء تحت أنوفهم . كان الأمر مقبولاً بشكل عام ، فمن أجل استكمال الفصلين تم قيد جميع المتقدمين للالتحاق بالمدرسة ، وذلك بالتساهل مع مدَى صحَّة بيانات السن في شهادات التسنين ، التي اُستخرجتْ أيضاً علي عجل . بالطبع لم يكن الأمر غريباً فيما بعـد ، ولا حتى مثيراً للدهشة ، أن يكون لبعض هؤلاء التلاميذ زوجات ، ومن ثم أطفال رضَّع كنتيجة حتمية للزواج المبكر ، وذلك قبل أن يرتقوا للصف السادس في سلّم التعـليم .
أمَّا الحاج " عبد العزيز " الذي تمكن من جمع التبرعات الكافية لبناء جامع وسط البلـد ، تبرع أيضاً بنصف بيته الطيني للحكومة لافتتاح أول جمعية تعاونية زراعية ، عرفتْ الجزيرة مع افتتاحها أول مشرف زراعي لها ، هو الشاب الوسيم القادم من مدينة المنصورة : " طلعت عبد الحميد " . والجدير بالذكر أن عام اللبؤة كان أيضاً عاماً حزيناً :
لأن " مبروكة " اللبَّانة فقدتْ عقلها بكل أسف في عِز الصيف ، فلقد كانت تغسل أوانيها وقـت الظهر علي حافة ترعة " بهجت " بعيداً عن بيوت الجزيرة ، كان الطقس حاراً وخانقاً ، وقد أغراها ماء الترعة البارد ، وانقطاع الرجل الماشية وقت القيلولة علي الطريق بالنزول ، نزعتْ عنها ثوبها الخارجي واكتفت بقميصها الداخلي ونزلتْ حثيثاً للترعة ، ما أن غمرت بدنها بالماء بعد أن غطستْ وقبَّـت مرتين ، حتى أحسَّت بيد غريبة تتلمسها ، انتفض جسدها فزعاً ، وسمعتْ الصوت الذي يناديها من جوف الماء ، قذفتْ بدنها للشاطئ ، والجنيَّة الشريرة تناديها بصوتها الأجـش المبحوح ، المخيف ، اللحوح :
ـ " تعالي يا مبروكة .. تعالي يا حبيبتي " .
أسقط الخوف قلبها في قدميها فظلَّت تجري ، ثم تسقط أرضاً ، وتنهض مهرولة ثم تسقط ، وهكذا .. هامتْ المسكينةُ علي وجهها بالجزيرة وطار عقلها . وما زالتْ حتى الآن ، تتعثر أحياناً وتسقط ، أو تهبُّ لتجري بعيداً ، لأن الصوت الجنِّي الذي زلزل كيانها ، وأفـزع أمنها بماء الترعة ، مازال يلاحقها ، ويطن في أذنيها بالنـداء الذي يدعوها حتى الآن .
وكان عـام اللبؤة عـاماً لطيـفاً :
لأنه شهد مولد أول قاموس " بدوي / عربي " من رحم الجزيرة للكون ، ذلك القاموس الذي أنجزه معلمُو المدرسة من أبناء المدن ، عندما صعُب عليهم فهم ما يتفوّه به التلاميذ من كلمات أو عبارات باللهجة البدوية ، فلا يدركون مقاصدها أو دلالاتها . يقول الولد : " أرعِه " .. فيحار معلِّمه ابن المدينة فيما يقصده ، حتى يدرك بعد جهد واستقصاء أن " أرعِه " هذه معناها : انظر . أوعندما يسأل المعلم تلميذه عن كراسة الحساب ، ويردُّ الولد بكلمة : " ودَّرتها " ، وبعد البحث والتقصّي بالكلام والإشارة يدرك أنُّه فقدها وأضاعها .. ، وهكذا تنامت الصعوبة مع مرور الوقت ، حتى جاء وضع القاموس كحل عبقري لتسهيل عملية التواصل والتفاهم بين الطرفين .
الشيء العجيب الذي حدث فيما بعد ، أن هذا التواصل أخذ منحَى متطرفاً من الجانبين ، عندما أصرَّ المعلِّمُون علي التحدث باللهجة البدويَّة . في الوقت الذي كان فيه التلاميذ يلوُون ألسنتهم بكلمات أهل المدن ، فلا يعطِّشون الجيم أو ينطقون القاف همزة .
علي كل حال كان الأمر في النهاية مضحكاً للجميع .
وكان عـاماً جميـلاً :
لمَّا تشكلتْ في الجزيرة أول لجنة للاتحاد الاشتراكي العربي ، التي استهلتْ أول أعمالها ، بدعوة الناس للمشاركة في إصلاح وتمهيد الطريق الداخل للجزيرة من جهة فاقوس ، ذلك بعد أن وعـد " الخواجات " باستغلال إمكانياتهم ومعارفهم في التوسط لدى المسؤولين لأجل تسيير عربة أوتوبيس عليه . ولمَّا لم يستجب أي جزايرلي لهذه الدعوة الاشتراكية بكل أسف ، فكَّر أمين اللجنة ، وكان بحق رجلاً حصيفاً . أحضر طبالاً وزماراً في بكور صبح أحد الأيام علي قارعة الطريق . الشمس كانت مختبئة ولم تطلع بعـد ، عندما كان الطبَّال يدقُّ علي طبلته الكبيرة مشدودة الجلد : بوم .. بوم .. بوم .. ، والزمَّار يرفع بوق زمارته ناحية دور الجزيرة ، التي تفرك أجفانها بعد النعاس ، يناديها : طيط .. طوط .. طيط .. طوط .. ، وهكذا استمر الطبل يدق " بوم " والزمار يرد " طيط " ، حتى خرج أهل الجزيرة ـ بدافع الفضول ـ يستطلعون الأمر ، فألفـوا أنفسهم وجهاً لوجه مع الطريق الذي يدعوهم ، ويتوسل إليهم بالطبـل والمزمار .
هل خجلوا من تقاعسهم ؟هل أدركُوا مدى تقصيرهم أمام النظرات اللوَّامة لأعضاء اللجنة ؟ .. المهم ، أنهم في النهاية أحضروا فئوسهم ومقاطفهم وحميرهم ، وعلي صوت النغمات الراقصة مهَّدوا الطريق .
وكان عام اللبؤة عـاماً وطنيـاً :
فقد جنَّدتْ حكومة الثورة شابين آخرين بالقوَّات المسلحة المصرية ، بالإضافة للجنديين المجندين من قبل : " محمد عامر و سعيد عجوة " . وكنا نحن أهل الجزيرة برغم كل الأحداث التي توالتْ عقب موت اللبؤة ، ننتظر بفارغ صبر لا ينفد ، قدوم الأسد في أية ليلة ، بظن أنه سوف يترك عرينه في التلال الأثرية جنوبي الجزيرة ، للبحث عن زوجته الصريعة ، مقتفياً أثارها عند زريبة السوالمي ، ويجنبنا بذلك مشقَّة البحث عنه . لكنه خيَّب آمالنا فيه ، فلم يتحرك من موضعه ، فنال عظيم احترامنا ، وتقديرنا لبعد نظره ، بعد أن أثبت بحق أنه زوجٌ عاقلٌ . لكنه علي الجانب الآخر استحق سخط نساء الجزيرة وتقولهن بالباطل عليه ، بأنه لا يمكن أن يكون أسداً حقيقياً ، وأنه بالتأكيد تيسٌ بلا قرنين . وازداد اللغط بين الفريقين فيما بعد :
هُن يفتحن أفواههن باتساع ، ويلعبن ألسنتهن بسخرية ، ويقلن :
ـ " تيـس " .
ونحن معشر الرجال ، في المقابل ندقُّ قبضات أيدينا في بطون الكفوف الأخرى ، كيد الهـاون لمَّا تدق قعره ، علامة الغل عند النساء ، ونردُّ عليهن من بين أضراسنا :
ـ " ملك .. ملك الغابة والتلال الأثرية " .
مدخل الجزيرة يبدأ عند كوبري الميزانية ، الذي تحتضن حوائطه المجرى المائي من عند القاع ، حيث ينبت منها وعلي مقدمته ميزان الماء الرخامي الأبيض المستطيل ، خطوطه وأرقامه سوداء ، تبدأ من الصفر وتتنامى مع ارتفاعه . الريس " الهادي " ـ بحَّار الري ـ يمسك بخطافه الحديدي ، يُسقط أويرفع الخشبات في المجرى المصقول بالحائطين المتوازيين اللذين يحفَّان الماء الجاري ، أيام " البطالة " حيث يتوقف الماء أو " العمالة " حيث يتدفق الماء ، فيروِّض اندفاع سريانه الذي لا يتوقف . يرنو للمقياس الرخامي ويسجل في النوتة الصغيرة بقلمه الكوبيا مناسيب الماء ، ثم يدسَّها في جيب صديريته ، يمضي في الشارع الذي يخترق حدائق " الخواجات " الواسعة ، الذي يسلمه بعد وقت قصير مع نهاية الأسوار إلي منطقة خلاء ، لا تلبث أن توصله لأول بيوت الجزيرة والتي تكون في البداية قليـلة ، متناثرة بعشوائية ، ثم تنتظم وتتكاثف فيما بعد لتصنع شارع وسط البلد . ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور الهادي   رد مع اقتباس

قديم 03-02-10, 09:31 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148430
المشاركات: 21
الجنس ذكر
معدل التقييم: محمد نادر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محمد نادر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهادي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

رائع يا أخ محمد , أبدعت و كاميراتك في نقل المشهد كاملا , ساحرا , و الصور تصل أليفة , حية و معبرة , تؤثث المخيلة بلوحة ثرية آسرة.

هل ستدعونا إلى رقصة أخرى ؟ ليتك تفعل .


شكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور محمد نادر   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 09:09 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37228
المشاركات: 149
الجنس ذكر
معدل التقييم: الهادي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهادي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نادر مشاهدة المشاركة
   رائع يا أخ محمد , أبدعت و كاميراتك في نقل المشهد كاملا , ساحرا , و الصور تصل أليفة , حية و معبرة , تؤثث المخيلة بلوحة ثرية آسرة.

هل ستدعونا إلى رقصة أخرى ؟ ليتك تفعل .


شكرا لك

الأخ العزيز محمد نادر
شكرا جزيلا علي كلماتك الطيبة
هذا مفتتح الرواية التي يزيد عدد صفحاتها علي 300 صفحة
وهذا هو الجزء الأول
اكتفيت هنا بالمفتتح لأن الرواية حديثة الطباعة وتعرض للبيع من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب
آمل أن يمنحنا الله العمر لاستكما باقي الأجزاء
مع وافر الاعتزاز

 
 

 

عرض البوم صور الهادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد عبد الله الهادي, ليالي الرقص في الجزيرة, الهيئة المصرية العامة للكتاب
facebook




جديد مواضيع قسم الادباء والكتاب العرب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية