الفصل الواحد والثلاثين
النهايه
ها هو المرفأ لقد رست الذكريات السروقه هنا
النهايه حانت
هاهي النهايه
.
.
.
.
.
هند بعد ساعتين قعدت تناظر الدريشه المطله على المسبح كانت جوعانه بتموت من الجوع خلاص عصافير بطنها تصفر وتغني ومسويه تفجيرات في بطنها لانها ما تعشت ولا وقفت تفكير من هو اللي سوا بسيف كذا ودها تلقاه وتذبحه وبعد فرحت عرفت ان سيف راح يتقبلها في حياته اليوم اكبر دليل
هند طلعت من غرفتها ونزلت الدرج عشان تروح للمطبخ نزلت الدرج الدنيا ظلام دامس ما تشوف فيه شي غمضت عينها شوي عشان تعود عيونها على النظر
,....................................................
عبد العزيز ما نام نوبه الشقيقه هالمره كانت قويه حاول ما قدر مسك راسه مو قادر يتحمل خلاص قام ومشى في غرفته خرب ملايات السرير رمى المخاد عل الارض رمى كل الي على تسريحته رمى اوراقه
الي يشوفه بيرحمه كان العرق على ملابسه وشعره مخرب وطايح على وجهه عبدعزيزما استحمل طلع يبي يروح يشوف في المطبخ غير حبات الاسبرين الي شربها شرب حول خمس حبات
نزل وهو مو قادر يمشي باتزان
.......................................................
فتحت عينها ما زالت عمياء جزئيا بس تشوف خيالات
نزلت الدرج وعبدالعزيز كان على الدرج طالع لقاله حبه بندول وحده في المطبخ حالته كانت ما تسر لا صديق ولا عدو بس الدنيا ظلام البيت غارق في الظلام ما احد يشوف احد
هند انزلت الدرج وهي في نصه سمعت احد يمشي فشهقت
عزيز كان يمشي وسمع شهقه احد فطيح الحبه حقته
عزيز _ يا ربي وينها (يتكلم بصوت مره تعبان )
هند ما عرفت من الي تكلم ما عرفت تميز صوته لكن شكله تعبان
هند_من
عبدالعزيز _ عبدالعزيز
هند اشهقت مره ثانيه يوم سمعت اسمه
عبدالعزيز عرف على طول انها هند
هند في ذي اللحظه سمعت احد طاح ومن غير شعور انزلت له بسرعه
هند_عبدالعزيز عبدالعزيز انت بخير
عزيز _هند لا لا ما فيني شي بس راسي
هند حاولت تقومه اهي ما تشوف شي بس عيونها تعودت على الظلام شوي
عزيز اتكى عليها بخفيف عشان ما راح تكون قادره عليه هند خذته لغرفته وفتحت باب غرفته وخذته لسريره
عزيز _عطيني المويه ابي اشرب حبتي
هند راحت للكوميدينه الثانيه الي عليها كاس المويه ولقت جنبها شريط اسبرين كامل مخلص هند فكرت انه ممكن شربه كله
هند راحت له _كم حبه شربت
عزيز _شربت اسبرين عطيني البندول الشقيقه بتذبحني
هند _لا (بكل برود).
.وراحت عزيز مو عارف وين راحت عصب وزاد المه هند ادخلت الحمام وخذت حدا الصحون الي ينحط فوقها الصابون وملته مويه بارده وخذت منشفه صغيره نظيفه وراحتله
اجلست جنبه هي بغت تولع النور بس تذكرت الي فيهم الشقيقه ما مفروض يجلسون في غرف فيها نور
بدت تحط المنشفه داخل المويه البارده
عزيز _وش قاعده تسوين
هند حطت الكماده على راسه _ولا كلمه خلك ساكت
عزيز حاول انه يرتخي حس براحه من المويه البارده بس الي قاعده جنبه هي الي موترته
هند حطت الكماده مره ثانيه في المويه وعصرتها وردتها على راسه
عزيز حط راسه على حضنها بدون وعي منه
هند تالمت من هاذي الحركه وحطت الكماده مره ثانيه جلست على ذي الحاله ربع ساعه لين حست ان تنفسه انتظم يعني نام
هند حاولت تقوم لكن عزيز مسكها بيدها
عزيز بصوت تعبان ومرهق _لا تروحين لا تخليني خذيني معك
هندعرفت انه يتكلم من نومه _ عبدالعزيز انا هند ابغى اطلع
عبدالعزيز فتح عيونه شوي وقعد يناظرها _ هند
هند ظنته يبغى شي _ ها عبدالعزيز ايش تبغى اجيب لك
عبدالعزيز _ هند (واخذ نفس ) اطلعي ابغى ابغى انام (وغمض عينه
هند شافت انه نام و عرفت انه كان يبغى يقول شي ثاني
بهدوء مشت له و غطته بالشراشف الي طايحه ونظفت بعض الاغراض عشان بكره لا تخليه يطيح لما يمشي عليها وطلعت من الغرفه
اول ما سكرت الباب فتح عبدالعزيز عيونه حمد ربه انا طلعت ولا كان ما قدر يمسك نفسه
.....................................................
هند طلعت من الغرفه حقت عبدالعزيز وهي زعلانه عليه وانسدت شهيتها وقررت تطلع لسيف وتشوف بيطردها ولا لا
فتحت الباب وكالعاده الغرفه في الظلام سابحه
راحت لغرفه الملابس وغيرت ملابسها وتذكرت البيجامه اللي جابتها ريم خلتها تحت لانها بصرااحه ما كان فكرت تلبسها في حياتها
دخلت الغرفه وطلعت على السرير بهدوء وتمددت وبدت تسمع صوت تنفسه هي عارفه انه صاحي اكيد صاحي الحمدلله انه ما قال شي لي الحين
هند ارتاحت شكله تقبل وجودها عنده هند لفت على الجهه الثانيه ببطء عشان لا يحس فيها لانها قبل ما تنام لازم تتقلب مليون قلبه لفت على الجهه الثانيه
وما شافت الا يده تطوق خصرها وصدره يلامس ظهرها وراسه نايم وراه راسها وريحه عطره تلفها وحراره جسمه تدفيها
هند توترت بس سيف ما سوى شي ثاني بعد ثواني هند عرفت انه نام وهو مازال على وضعيته هاذي
......................................................
قامت من النوم وناظرت الساعه اللي قدامها لقتها الساعه عشره الا ربع ناظرت جنبها مالقته
قامت وجلست على السرير وما شافت الا الباب ينفتح ويدخل منه سيف ومعه كوبين
هند ناظرته وخدودها شبوا نار
سيف ابتسم وجلس على السرير من الطرف اللي هند متمدده فيه ورافعه نص جسمها
سيف مد الكوب لها هند خذته وشافت المحتوى كان قهوه
سيف _ بغيت اسويلك فطور بس مهارتي في الطبخ متواضعه
هند ناظرته مبتسمه _ اصلا ما كنت راح اكل فطورك
سيف ضحك _ عشان اضطر اعطيه عبدالعزيز ياكله
هند ناظرته كيف عرف
سيف _ امس نزلت بغيت احاول اكل من الاكل اللي سويتيه بس لقيت غيري متولي ذي المهمه
هند _ تبي اسويلك غيره
سيف _ لا مشكوره
هند عبست وكورت فمها
سيف _ افردي وجهك
هند بلقافه _ لا ما راح افرده كيفي
سيف _ تبيني افرده لك
هند ببلاهه _ ها
سيف قرب منها وووووووووو...طبع قبله على شفايفها
سيف _ ايوه كذا احسن
هند كانت شوي وتبكي دموعها على شفير الانهيار قدام سيف
سيف قام وقعد يضحك بقوه وقال يبغى يغيضها _ انتي اللي قلتي ان ما اقدر اتخلص منك عشان كذا راح احاول اتاقلم مع الوضع
هند مسكت مخده من المخاد حقتها وضربته بها سيف تفاداها
سيف – انتبهي ممكن اسوي اشياء ثانيه احذري وتصرفي بادب
هند رجعت تنام وغطت نفسها بالشرشف ولا بان منها شي من الخجل
............................................................
على الغدا الكل لاحظ التغير والتطور الحاصل مع سيف وهند حتى عبدالعزيز لاحظ هذا الشي هشام قعد يناظره اما عبدالعزيز لاول مره من يوم جات هند البيت ما بعد عينه من عليها وكأنها طقوسه الخاصه للوداع فهل هناك وداع
........................................................
عبدالعزيز يلف اغراضه يبغى يسافر وهشام عنده
هشام رفع برقع _ وش قاعد ذا يسوي عندك
عبدالعزيز قعد يناظر البرقع بصدمه هذا برقع هند هذاك اليوم اللي جات فيه وكانت بنت ال خيامي موجوده
عبدالعزيز خذا البرقع وحطه معه
هشام _ من هو له
عبدالعزيز ما رد
هشام عدا السالفه
قفل شنطته وناظر عمه
هشام _ مشينا
عبدالعزيز _ مشينا
هشام مشى بس عبدالعزيز وقف ما تحرك
هشام _ عبدالعزيز
عبدالعزيز _ انا ابغى اشوفها
هشام _ ما اظن ان الوقت مناسب يا عزيز
عبدالعزيز ابتسم بحزن _ انا ما راح عاد اشوفها يا هشام خلاص طريقنا ما عاد راح يلتقي مره ثانيه انا راح اكون حريص على ذا الشي
هشام _ ايش تقصد يعني ما عاد راح تقابل سيف في حياتك قول شي معقول يا عزيز
عبدالعزيز _ هشام بروح اشوفها والشي الغير معقول عندك هو الشي الوحيد اللي راح يخلي حياتي مقبوله
هشام _ كيف راح تقابلها
عبدالعزيز عطا عمه الشنطه وطلع من الغرفه
طلع من اللفت وكان في وجهه الخدامه وشاله شرشف من غرفه هند وكانت غرفه هند فاتحه
عبدالعزيز _ وين هند
الخادمه بعد ما تمالكت نفسها _ السيده الجديده فوق عند السيد سيف
عزيز ناظر باب هند بأبتسامه سخريه حتى النظره الاخيره بخيل بها يا قدري وش اسوي
نزل ودخل السياره
هشام – شفتها ؟ وش صار ؟
عبدالعزيز_ تقدر تروح يا هشام ابغى اطلع من البيت بسرعه
ايه هذا اللي صار عبدالعزيز راح وهو ما قدر حتى يناظرها
ما قدر يسلم عليها على اللي ما تمنى غيرها في حياته
ناظر البيت بالمرايه وقلبه معه بس في قلبه مرض مرض دواه غالي
......................................................
تعرفين احتجتلك كثير
ومازلت محتاجك للاسف
عارف اني احبك وحبك محتاجه مثل الفقير
اللي شاف حبه قدامه ولاقدر يعترف
ماني منزل دموعي على حب عيا لا يصير
ولكن ما يهم حتى الحزن بعيني مكتنف
وهذا انا بدونك في الاخير
وما انتهى احساسي ولا اختلف
..........................................................
خالد_ ابغاها ما ابغى غيرها بروح اخطبها اليوم ودك تقولين لها ولا ايش
ريم _ خالد وش انت قاعد تقول انت صاحي مو عشانها ساعدتك خلاص
خالد _ يلعن ام الفصله ذي بنت تسوى رجاجيل اتركها من يدي ليه اخليها ليه ابغى افهم
ريم _ لانك مفروض تاخذ شروق وهذا شي معروف
خالد_ انا لي اربع سنين وانا اقول شروق ماني بماخذ ريم اسمعي كلامي روحي للبنت وقولي لها هي موافقه ولا لا لاني رغم رغبتي فيها ما ابغى اظلمها ولو لثانيه
ريم _ خالد انت تبغى تسوي مشكله في العايله
خالد _ وش مشكلته ذي هاذي هند رفضت وليد ولا احد قال شي
ريم _ بس حتة انت تخلي شروق بيقول عمي خالد ان قدبه شي وعشان كذا ما عادنا نبغى عياله
خالد_ ريم لا تطولينها وهي قصيره اسئلي البنت الباقي ماعليك منه
ريم ناظرت خالد كانت تشوفه زي المجنون
ريم _ ممكن يقولون انك تبغاها عشان فلوسها
خالد_ انا رجعت لشغلي يعني ماني بمحتاج ولا لريال منها وفلوسها بترجع لها بكره
ريم _ خالد فكر
خالد_ اللي عندي قلته لك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ريم _ هند الحقيني راسي بينفجر
هند _ انتي من صدقك متاكده ان ثريا وافقت
ريم _ هند لا تشككيني في نفسي
هند_ خلاص وش له نتعب نفسنا انتي وانا كيفهم
ريم _ وشروق وعمي خالد
هند_ شروق بنت الكل يتمناها ريم خلاص هدي عادي الامور بتنحل لا تكبرينها
ريم _ وقفي وقفي وش ذا الصوت الحي احسك بالتشققين من الفرحه وش صار وين انتي
هند _ ها
ريم _ ما دام قلتي ها فهمت هند وقفي لا تقولين رجعت الذاكره
هند _ لا
ريم _ طيب وش اللي صار
هند ناظرت سيف اللي كان جالس يقرا كتاب
هند_ ريم انا راح اجيكم اليوم طيب
ريم _ طيب يله مع السلامه
هند_ مع السلامه
هند قفلت الجوال وقعدت تناظر سيف من وراه
سيف _ انا اللي راح اخذك لاهلك
هند ابتسمت يعني كان يسمع مكالمتها _ طيب
سيف _ ليه جالسه عندك
هند_ ما ابغى ازعجك
سيف _ على ما اظن احنا متفقين انك انتي مصدر ازعاج دائم ما يفرق مكان وجودك
هند_ انت قاعد تسب
سيف بسخريه __ انا ما كنت عارف انك تعرفين تميزين
هند_ ما راح اجي عندك
سيف اللي طول ذا الوقت ما ناظرها _ هند
هند_ نعم
سيف – قولي لي شي عن زمان
هند تكلمت بضحك ما تبغى تقوله شي جدي تحسه ما عاد راح يتقبل _ اممم طيب اولا انت عندك لي بلوزه انت سرقتها مني لونها اصفر وعليها رسمه همتارو طبعا انت ما تعرف من هو همتارو لكن انت لازم تردها لي
سيف ناظرها بجديه عكس كلام هند _ ايش اسم الكرتون
هند_ همتارو ليه
سيف التفت للنت اللي كان فاتحه وحط في البحث حق الفوتو همتارو هند قعد يناظر الصوره
سيف _ يشبهك
هند_ عشان كذا انت سرقته
سيف _ كنت احبك صح
هند انقهرت من كلمه كنت _ اذا تتكلم بصيغه الماضي فايوه كنت تحبني
سيف _ هند انا ما زلت خايف عليك مني
هند_ انا ما ينخاف علي
سيف ابتسم
هند_ لا تخاف اللي خلتك تحبها اول مره راح تخليك تحبها مره ثانيه
سيف قام قرب منها _ من اللي قالك انك محتاجه انا من اول ما شفتك عرفت اني مفروض كنت اعرفك صوتك ما كان غريب علي شكلك ما شفته في ذكرياتي بس مع ذلك حسيت اني ما اعرف الا انتي
هند_ ليه ما تقبلتني
سيف _ ما اعرف كيف عقليتي تشتغل لكن انا تعلمت ان عقليه فاقد الذاكره شكاكه حتى وان كان هذا الشي الوحيد اللي متاكد منه وبعدين انا ما بغيت اظلمك معي ومازلت ما ابغى اظلمك يا هند انتي حره اتركيني
هند _ماراح اتركك
سيف مسك شعرها ولفه على اصبعه
هند_ شعري كان قصير
سيف ابتسم _ قلتيلي
هند_ طولته عشانك انت تحب الشعر الطويل
سيف قرب من هند وحط يده ورا ظهرها وقعد يشم رائحه شعرها وكانه يشم توليفته الخاصه من افخر العطور قرب من خدها وطبع عليه قبله رقيقه
سيف ناظر هند في عيينها اللي كانت تحاول ما تطيح في عينه
سيف بعد عنها بس مازال ماسك ظهرها _ هند من بدر
هند تجمدت وناظرته _ ايش
سيف _ من بدر و من ليال
هند قعدت تناظره
هند_ سيف
سيف _ منهم يا هند اسمهم دايم في بالي
هند _ سيف فيه غيرهم تذكره
سيف – لا بس هم وفيه اسم ثاني ضايع وكنت حاس انه اهم شي عندي وعشانه ما قدرت اتقبل أي معلومه ادور عنه من هو الشخص اللي نسيته ومحتاجه
هند_ بدر يا سيف اخوك اقصد هو ولد الرجال اللي رباك عمي محمد
سيف _ عارف قالولي عن عمك محمد كملي يا هند
هند_ مات بدر مات قبل خمس سنين اظن وماتت ليال معه يا سيف
سيف _ ليال ومن هي ليال
هند قررت انها ما تستفيض بالحكايه هذا احسن شي سيف كان مجروح من ذا الموضوع والحين ما راح تعيد الماضي
هند_ خطيبه اخوك ماتوا في حادث
سيف _ بس
هند_ انت كنت متعلق في اخيك كثير انت عارف ان عندك اخوان اقصد عيال عمي محمد
سيف _ انا عارف قالولي عنهم
هند اللي شافت سيف معقد جبينه _ سيف انت بخير
سيف _ هند انا تعبان شوي ابغى انام
هند_ اتركك
سيف _ لا لا تروحين اذا تبين تجلسين اجلسي صحيني لما تبين تروحين لاهلك
هند_ طيب روح ارتاح
هند دخلت غرفه الملابس تبي تخبي وجهها من سيف كانت منصدمه خايفه ليه لا هي مو مصدومه ولا خايفه هي حزينه تذكر ليال وبدر ونساها ليــــــــــه انا وش سويتله معقوله يكون كلام ثريا صدق
دق جوالها نغمه مسج
أنظري لقد توقف المطرعن معانقة الارض وتراجع عن الهطول
ترى اعلم المطر اني رحلت؟
انظري الى كلماتي ثارت على افكاري ورفضت المثول
ترى اعلمت كلماتي اني منها تالمت؟
انظري لكلماتي يا قارئتي اتعرفين ماذا تريد ان تقول
انني احببتك ومن اجل هذا الحب مع الحزن تأقلمت***&
وداعا...وداعا ..نعم وداعا
هند ناظرت الرساله بيد ترتجف خطر في بالها فكره عن مرسل الرساله بس محتها هي متاكده ان اللي يرسل غلطان وما تبغى غير ذي الفكره تدخل راسها
........................................................
قفل جواله وقعد يناظر ارضيه المطار يفكر وش يسوي يرجع عشان يناظرها ولو لمره اخيره ولا يكمل طريقه
ناظر قدام للزجاج الفاصل بينه وبين طيارته وناظر وراه للحياه الفاصله بينه وبين هند
اخذ شنطته وتوجهه للطياره
..............................................
قربت منه تبغى تقومه بس شكله كان تعبان اكيد لاني قلتله عن بدر واضح ان سيف مره تعبان وهو نايم جبينه مغضن شكله يشوف شي مو كويس في نومه
هند بصوت واطي _ سيف سيف
سيف فتح عينه وقعد يناظرها
هند خافت ليه يناظرها وكانه يحلل وين قد شافها _ سيف
سيف هز راسه بخفه وقام
هند مات املها انه ممكن تذكرها _ توديني لهلي
سيف من غير ما يناظرها هز راسه كانه عايش في افكار خاصه فيه
هند راحت تلبس عبايتها .............
...........................................................
في السياره المبرقيني السوداء حقت عزيز
هند _ سيف شكلك تعبان
سيف _ لا انا بخير
هند_ ليه ما خذيت سياره هشام بدال هاذي السياره هاذي حقت عزيز يمكن يحتاجها
سيف _ عبدالعزيز سافر اليوم هشام هو اللي وداه والسياره معهم
هند ناظرت سيف _ عزيز سافر
سيف غمض عينه شكله تعبان بقوه راسه يحسه بينفجر
مشى سيف بالسياره وهند ضمت يدها مع بعضها في حضنها من اعمق مكان في قلبها تمنت لعبدالعزيز السعاده والخير بكل سهوله هند عرفت انها ما راح تقابله خلاص راح تمر سنين هي عارفه ذا الشي هي قست بكلامها عليه كثير تمنت يسامحها
سيف _ هند من وين اروح
هند اللي طلعت من افكارها وناظرت سيف _ سيف انا خايفه عليك انت تعبان لا تقول انك مو تعبان
سيف بصوت عالي _ قلتلك مو تعبان هو غصب قولي وين بيت هلك بسرعه اخلصي علي
هند بإصرار _ سيف وقف الحين انت مو في حاله تسمح انك تسوق
سيف بعناد _ هند وين بيت هلك
هند_ سيف ارجوك وقف
سيف عاند وزاد السرعه
هند ما كانت خايفه من السرعه لكنها خايفه عليه
هند_ سيف خلاص انا ما عاد ابغى اروح لهلي ارجع
سيف ناظرها هند شافت عيونه اللي التعب ذابحها سيف برعونه سوى شي ما يغتفر لف بالسياره والطريق ون واي لا ما صدم ولا باي سياره بس سيارته كانت سرعتها عاليه وما قدر يتحكم باللفه من تعبه السياره تقلبت كثير
كان الحادث مفجع ومن شاف السياره ما اظن يبقى عنده امل ان فيه احد بيخرج منه عايش
............................................................ ..
سيف _ هــــــــــــــــــــند وين هند
الممرضات تجمعوا عليه ومثل الثلاثه الايام اللي فاتت قامت وحده من الممرضات بغرس ابره في وريده مهدئه عشان ينام
سيف ومفعول المخدر بدا يشتغل _ هند ابغى هند وينها..هند
...........................................................\
هند ..... هند ......... ماذا حدث لهند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..........................................................
سيف رمى المغذيه وضرب الممرضه اللي كانت جايته _ لا تضربوني ابره وخروا عني
الدكتور اللي كان موجود ابتسم _ هدي هدي سيف ولو ما كان بدنا نعطيك مهدئ خلاص
سيف هدى _ هند وين هند
الدكتور ضحك _ في غرفه 203 راح تاخذك لها واسيل
سيف قام
الدكتور _ لا هيك ما تفقنا انتا بعدك تعبان بدنا ناخدك بالكرسي
سيف ناظره من فوق لتحت و مشى للباب ولاعطى الدكتور وجه
الدكتور وواسيل ناظروا بعض : خليه منا مشكله
.........................................
سيف وقف عند الغرفه 203 وما سمع حس فتحه خايف يشوفها وهي في حاله صعبه
سيف فتح الباب
هند كانت مستنده على حافه السرير كانت تعبانه راسها ينبض بالالم ورجولهاالمكسوره اليوم خرجت من العنايه لان الدكاتره خافوا من ان الكسر يكون له تضاعفات ما هي عارفه وش صار في الايام اللي فاتت بس اول ما خرجت خلتهم يودونها لغرفه سيف اللي كان مريض غير مطيع ومزعج وعشان كذا الممرضات يعطونه مهديات لانهم ما يبون يقولون له ان هند في العنايه
سيف وقف قدامها شافها بالربطه اللي على راسها وشعرها المتناثر على الربطه كانت مغمضه عينها واضح انها تعبانه
سيف بحنان يفوق الوصف _ هند
هند فتحت عينها بسرعه وقعدت تناظره ودموعها بدت تنزل
سيف ابتسم وقرب منها وجلس جنبها على السرير ومسك يدها وباسها برقه وما تركها وقعد يناظر يدها لثواني بعدين ناظرها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه
هند تابعت كل حركاته
هند ابتسمت _ مفروض ما تناظرني بذي الابتسامه بغيت افقد الذاكره انت تشوف راسي ولما افقد الذاكره يا سلام من اللي بيساعدني
سيف قرب منها كثير وباس دقنها _ انا اساعدك
هند توقفت ما فهمت _ ايش
سيف رفع راسه هند في ذي اللحظه عرفت ان فيه شي
سيف _ راح اذكرك انك قلتي احبك يا سيف اخيرا وراح اعلمك اني ابغى منك تقولين ذي الكلمه لي يوميا
هند شهقت _ سيف سيف انت
سيف ضحك _ اششششش ايوه ايوه ريحي بس تكفين قوليها مره ثانيه ما شبعت منها تعبت وانا ابغى اتذكر من قالي ذي الكلمه
هند قعدت تبكي ودفنت راسها في صدره _ سيف سيف اشتقتلك بغيت اموت بغيابك
سيف رفع راسها ومسح دموعها _ احبك
هند هزت راسها ورجعت لصدره تبكي _ لا عاد تخليني
سيف مسح شعرها _ راح تلقين صعوبه عشان تتخلصين مني
هند ضحكت فهمت وش يقصد رفعت عينها له _ انت ايه راح تنضرب انا كنت راحمتك لكن الحين بتنضرب انا انا يا سيف تنساني
سيف قام وركع بحركه تمثيليه _ سامحيني
هند رفعت راسها بتكبر وقالت بكبره _ بوس يديني الثنتين وراسي بعد وبعدها افكر اسامحك
سيف قام وناظرها بنظره شريره _ عندي فكره احسن ومتاكد انك راح تسامحيني بسرعه
هند فتحت عينها وهو يقرب منها _ لا تفكر
سيف _ من اللي بيمنعني
.*****.*****.*****.*****.*****.
بعد مرور اسبوعين طلعت هند من المستشفى مع سيف اللي كان مفروض يطلع قبلها باسبوع بس هو رابط مع هند
الكل كان في استقبالهم وريم وثريا وهاله سو حفله وكانها عرسه عشان يعوضون هند لكن هند كانت السعاده واعدتها بفرحه تساوي فرحه العروس راح تزورها كل يوم وهي مع سيف
هند ورت سيف دفتر ذكرياتها سيف ما قراه كل اللي سوه الثنينه انهم احرقوه مو محتاجين ذكريات قديمه حزينه وهم راح يبقون مع بعض ويصنعون ذكريات خاصه فيمهم مع بعض
............................................................ .....
النهايه
بعد مرور خمس سنين
....................................
في بيت في روما مبني على الطراز القديم وقدامه حديقه مزروع فيها كل انواع الورود والخضروات
هند _ سيف سيف تحبني انا ولا ريم اكثر بسرعه جاوب
ريم الصغيره اللي كانت نسخه من امها وقفت قدام ابيها بعيونها الكبار _ انا يبه تحبني اكثر صح
سيف قعد يناظر زوجته الي بطنها منتفخ شوي لانها في شهرها الثالث وناظر بنته اللي عمرها ثلاث سنين القف بنت موجوده على وجه الارض
سيف ناظر بنته اللي تشبه زوجته وهذا اللي خلى حبها يزيد في قلبه _ انا احبك يا بابا اكيد
ريم قعدت تنط وتصارخ وتضحك على امها
هند ناظرت سيف بنظره ناريه _ بدر بدر حبيبي تعال
طلع بدر البالغ من العمر اربع سنين كان طفشان صح صغير بس عقله كبير
هند انحنت لولدها _ تعرف اني احبك اكثر من ابيك
بدر مسك وجه امه وقده يبغى يحبها على خدها لكن ما شاف الا سيف شاله ورافعه بيد وحده
سيف _ لا لا ما تفقنا على كذا امك لي بس تفهم
بدر قعد يضحك وكالعاده هو دائما في صف امه _ امي تحبني اكثر منك
هند مسكت يد سيف _ فك ولدي خلك مع ريموه
سيف ضحك وترك بدر ومسك هند ولفها وخلى ظهرها على صدره وحوط يده عليها وقعد يبوسها في راسها وقرب من اذنها وشاروها
سيف _ اذا ما كنت احبك اكثر من أي احد من احب يا غبيه
هند ضحكت كذا كل يوم لازم خصام ومشاحنات وخاصة بينها وبين بنتها ريم
هند بلقافه عشان تقهره _ بس انا مازلت احب بدر اكثر
سيف ضغط عليها وناظر بدر _ انا قلت ما ابغى الا بنات بدر راح تنضرب
بدر ضحك ومسك ريم وطلعوا للحديقه
وهند ناظرت سيف بحب
سيف مسك يدها وحبها _ احبك
هند_ وانا بعد
سيف قرب منها _ انتي بعد ايش
هند_ احبك
......................................
فيه جمله تنقال في نهايه القصص الاسطوريه
عاشوا في ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
كل من يشوف سيف وهند راح يرجع يشك في الجمله الاولى لان الثنينه ما يمر يوم الا وفيه مشكله ولازم كل واحد منهم يثبت ان رايه الافضل
لكن يبدوا ان هند رجعت هند الاوليه بجداره لان عدد مرات فوزها تفوق عدد مرات فوز سيف
كل من يشوف الثنينه يحسدهم كان كل واحد يحوم حول الثاني وكانه ما يقدر يعيش بدونه يفهمون بعض بالنظرات رغم مرور الخمس السنين لكن حبهم يستمر في الزياده الكل يلاحظ ذا الشي سيف ما يقدر يبعد عنها يوم واذا سافر لمكان وعرف انه راح يغيب يومين ياخذ هند معه او ما يوقف اتصالات
حب اسطوري غريب ما ينفهم
...............................................
الجد مات قبل سنتين واملاكه توزعت بين سيف وعبدالعزيز وزياده على املاك سيف اللي خذاها من جده كان فيه املاك له ورث من ابيه ورجع سيف مثل اول يملك شركه لها ثقلها العظيم في عالم الهندسه كانت شركه رائده عالميه ... ومازالت المنافسه قائمه بينه وبين شركه عبدالعزيز العالميه مع ان ولا لقى من الللقاءات اللي حضرها سيف حضرها عزيز والعكس صحيح
.......................................................
ياسر خامس سنه طب وان شاء الله تكون الاخيره كان ماخذ صيفي طبعا هو سجل طب بدال التخصص اللي كان فيه بمساعده هند
ياسر تبون تعرفون اسمه بمن ارتبط
ارتبط ... بلورا
خطيبته لورا كان حب خالي من العقد لان لورا بسيطه وياسر ما يحب المشاكل حب هادي يناسبهم قريب زواجهم ما ان يخلص ياسر هاذي السنه ويتوظف
....................................................
ضحى ....
في فرنسا في شارع يوجد به مباني كبيره توجد بها مكاتب لاشهر المجلات المتخصصه بالازياء والمصممين خرجت فتاه قصيره الشعر تلبس نظارات شمسيه كان شكلها غربي ما يخلي مجال لك انها ممكن تكون عربيه دخلت سيارتها البورش الحمرا وساقتها بسرعه تعلن عن حريتها
مع انها احتكت برجال كثير لكن قلبها ما زال في السعوديه مع رجل شاب يدرس الطب ويبدوا انه سيظل هناك معه هربت كثير بس كان لازم ترجع كل سنه عشان تناظره من غير ما يعرف
لانها بكل سهوله وبساطه والم
تحبه ...
...........................................................
ثريا وخالد
ثريا حامل لاول مره من يوم تزوجت من خالد قبل ثلاث سنين كانت مرتاحه ثريا تزوجته عشانها تبغى رجال يرعاها وهذا خالد لانه دايم راح يحس بانه مجبور يكون طيب معها لانها ساعدته
ثريا صح ان شخصيتها مع خالد ما تتوافق بس ما زالوا عايشين عيشه جميله فيها الحلو والمر الشين والزين
الواضح ان ثريا ما لقت بطلها المميز او انها لقته بس عرفت في قرارة نفسها انه ما راح يكون لها
............................................................
هشام
هشام العزيز زي ما قال لهند ما باقي من العمر الا سنه توفى في معرضه وهو مقفل كان يجهز لمعرضه
عبدالعزيز فتح معرض هشام في السنه الي تلت موته وهند حضرت لكن عبدالعزيز ما كان له وجود رغم ان هند حست انه كان موجود
المعرض وللغرابه كل صوره تمثل رسمات مختلفه ذات خلفيات مختلفه ايضا لكن الموضوع الاساسي الموجود في كل لوحه هي عيون كانت هاذي العيون موجوده في كل لوحه وكانها كانت هاجس عند الرسام
هند عرفت من هي عيونه ... لكن السؤال هل انتوا عرفتوا من هي عيونه
............................................................ .....
هاله ومحمد :
عاشوا مع ثريا وخالد وابو محمد وام محمد وياسر في نفس البيت اللي بنوه في جاده راقيه
هاله خلاص رجعت هاله الاوليه
ام محمد كانت فرحانه زوجات عيالها بارين فيها
وابو محمد كان مرتاح لان عياله حوله
............................................................
وليد تزوج ببنت خالته
وشروق وناديه تزوجوا بثنين خوان رجال كويسين لكن شروق ما عاد التقت مع ثريا ولا حضرت الزواج ... مازال خالد عايش فيها
......................................................
عبدالعزيز:
فاديه وبندر كانوا في ردهة مستشفى ينتظرون خبر
عبدالعزيز طلع لهم وهو مبتسم ابتسامه باهته
وفي يده لفه فاديه دموعها نزلت وبندر مسك نفسه وقربوا من ولدهم
عبدالعزيز فتح اللفه وظهرت لهم حفيدتهم
عبدالعزيز ما فارقت عيونه بنته قرب منها وباسها وهو مغمض عينه
فتح عينه وقعد يناظرها
هاذي بنته ...هاذي هند
............................................................ ........
تمــــــــت بحمد الله
يوم : الخميس
الساعه : 05:14 عصرا
بتاريخ : 20\6\1431هـ
الموافق :3 \6 \2010 م
......................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت رحلتنا بتفقدوني صح اتمنى اني كنت عند حسن ظنكم فيني
وانا عارفه اني قصتي متواضعه بس اوعدكم اني راح اتحسن
اااه منين ابدا او منين انتهي انا عندي كلام كثير ابغى اقوله لكم عن القصه
اولا نبدا منين جاتني فكره القصه
ولا من أي مكان انا اصلا ما كنت ناويه اكتب قصه وتكون قصتها كذا
وعلى فكره انا كنت رافضه ان قصتي تنعرض لكن الفضل يعود بعد الله للغاليه توري اللي جاتني وقالت انها سجلتني في المنتدى العزيز ليلاس
كنت في هذاك الوقت مو كاتبه الا 63 صفحه فقط وما كان عندي فكره كامله عن القصه وانا معروفه اني اترك الشغل في نصه يعني ما كنت ناويه اكمل القصه لكن ردودكم شجعتني وحطت على ظهري حمل كبير
القصه :
انا كنت انسانه جديده على الروايه الخليجيه يعني بديت اكتب قصتي هاذي وانا ما قد قريت الا قصه وحده بس قبلها بالخليجي
لكن وانا اكتب القصه كانوا صديقاتي يعطوني قصص خليجيه ويخلوني اقراها عشان يتحسن مستواي ..ان شاءالله تحسن
اولا اسم الروايه :
(حلاله المشاكل ) فيه لغط دار حول الاسم ومعناه
المهم حلاله المشاكل اقصد بها الانسانه العايشه في المشاكل يعني حلت فيها انا ما اقصد انها تحلها لكن المشاكل تحاصرها من كل جهه وهي عايشه معها من مشكله لمشكله اخرى مفهوم علم
ثانيا :
الروايه كانت مليئه بالصدمات لكن يا اعزائي الحياه كذا يعني لو كان فيه واحد الكل يحبه وفيه وحده تحبه وخلاص حياتهم راح تكون سعيده مو معقوله انه راح يبقى للنهايه صح يعني لو مات وهو جاي من دوامه مات وهو نايم شي عادي لانها الحياه ما تحتاج تنذرك او ترحمك او
للمعلوميه انا قصتي كانت راح تنتهي بموته سيف بس كان علي ضغوط كبيره
وفي الحقيقه قصتي ترتكز على شخصيات حقيقه بس مو على احداث حقيقه 100 % سيف مات في الحقيقه بس اقصد بالموت ان دوره انتهى من حياة البطله حقتنا يعني صار شي صعب المنال لها وكانه ميت بس هو ما مات ومن هاذي النقطه في الروايه بدا الخيال حقي يشتغل عبدالعزيز شخصيه موجوده لكن مالها علاقه في حياه البطله ياسر موجود نسخه طبق الاصل حتى المواقف حقته مع هند مثل ملعب الكوره موقف حقيقي 100 % وعليه علامه الجوده
فيه كلام كثير بغيت اقوله بس احس اني نسيته خلونا ندخل في الشخصيات
هند + سيف
اكيد حبيتوا شخصيه هند بتقلباتها كلها (ماعدا وحده اعرفها تحب الشخصيات الشريره ) لكن وش مفروض اقول عن هند تعرفون اني بغيت ان هند تموت في الاخير او تتزوج وليد لانها صدق تعبتني وانا معروفه اللي يتعبني انتقم منه
هند وسيف ثنائي رائع عايش بسعاده لان أي واحد منهم ينقصه شي يلقاه عند الثاني سيف بكبريائه وتكبره وخبرته حب هند البريئه اللي تصرفاتها تنم على انعدم الخبره
تعبوا كثير عشان يلقون السعاده لكن افضل سعاده دائما هي اللي تجي بعد المعاناه وهذا حالهم
عبدالعزيز :
البطل اللي كان مفروض يكون هو بدال سيف ويجلس جنب هند لكن الحظ ما حالفه ممكن كان راح يكون له فرصه لو جا قبل ما يموت سيف او قبل ما هند تتعرف على سيف ...هند حبته كثير لكن كاخ
عزيز ما حاول يبعد هند عن ذكرياته عيشها فيها وقفلها على غيرها طبعا في هذا الوقت راح نتذكر كلام العرافه اللي من كلامها يبين ان لعزيز امل كبير بالفوز بقلب هند لكن العرافه ان صدقت في شي او ثنين ما راح تصدق في الباقي .... راح تسالوني ليه ما بينت من هي الي تزوجها عزيز مو مهم هذا اللي كنت ابغى اوصله لكم ان الانسانه اللي تزوجها مو مهمه عنده .. المهم صارت بنته هي المهمه لان بنته تمثل له شي فاقده ..عرفتوا وش هو
.. ااه صح بتقولون انتي تحبين شخصيه عزيز طيب ليه ما خليتيه يفوز بهند او على الاقل سويت شي كويس له .. ما قدرت ما عرفت حاولت بس ما قدرت .... هند متزوجه بسيف ما في امل لعزيز وثانيا كيف يتزوج طليقه اخيه لو فرضنا كانت الامور راح تتعقد ما بغيت ذا الشي
ياسر :
وش اقول عن ياسر نسخه هند الرجاليه طيب مره لكن عيبه انه ما يقدر يشوف هند في ضعفها هو يستمد قوته من اخته وان شافها ضعيفه تاثر بهاله الضعف اللي حولها ...ياسر وضحى ما كان راح يكون فيه فرصه اصلا طباع مختلفه وان كانت ضحى مستعده للتغير عشانه
ياسر افضل شي يكون مع لورا
ضحى :
انا ما عاقبتها لاني ما احب ذي الحركات اللي في القصص يعني لو واحد سوى شي غلط وشرير لازم يتعاقب الحياه ما هي بكذا فيه ناس شياطين وعايشين براحه ..لكن انا ما خليتها تاخذ ياسر لان كل شي ضد هاذي الفكره .. وما بغيت عايله هند تقرب لال سياف اكثر عشان هند ما عاد تلتقي بعزيز ..انا حنيت على عزيز
هاله :
اظني طريت سالفه هاله بايجاز بس بينت كل اللي ابغاه في القصه وكذلك ثريا
ريم :
انا بينت ان ريم ما كانت علاقتها بهند اول القصه قويه مثل اخر القصه والسبب ان هند في اول القصه كانت شخصيتها تتناسب مع ياسر اكثر وبعد موت سيف هند قربت لريم لسببين ان ياسر بعد وان هند عقلت وتحتاج لبنت تفهمها وريم صارت ام يعني عنصر الحنان زاد اكثر
ريم كان لها قصه مختلفه يعني كان لعامر دور بس حذفته ريم تستاهل تعيش براحه مع عادل وهي في الحقيقه عايشه براحه
العم محمد :
ما فيه ولا جواب يبرر اللي سواه بس ممكن احساسه انه ما وفى بوعده لخويه وثانيا حبه لسيف هو اللي خلاه يسوي كذا في هند لكن ليه ما حاول يلتقي بسيف ..ليه ممكن ما بغى يشوفه وهو عارف ان من بعد هذا اليوم ما راح يكون ولده ... فيه مليون جواب بس وش الجواب الحقيقي ..الله اعلم
هشام :
انا حبيت اني اكتب باسم ذا الشخص لانه طاهر وطيب
الله يرحمه
فاديه :
ام غنيه طيبه مع ولدها وزجها بس ... هذا تعريف فاديه
من بقى .... خلاص ما باقي احد شكلي لازم انهي قصتي الحين واختم وداعيتي بس لازم اهدي قصتي
قصتي هاذي مهداه لناس كثير
اولا:
لاطهر انسانه على وجه الارض ..** امي
لمن اقتبست منها شخصيه هند غاليتي ** انجل
لمتابعتي الخفيه رائعتي ** H
للجنتي الخاصه الي كانت تتابع القصه ومسارها قبل ما تنزل وتقول رايها بحياديه ** لوكي بينك واخواتها
لمن عرفتني على هذا العالم لمن يعود لها الفضل بعد الله في عرض القصه *** توري
لاختي الغاليه ** الفراشه
B ,N , KH ,N2and ,SH, اهدي قصتي ايضا الى
واخيرا واخرها مسك باذن الله اهديها لمتابعاتي الغاليات التي اعتبرتهم اخواتي واتمنى انهم اعتبروني ايضا كذلك
لحسن الخلق المصريه الجنان الي حجزت بالقرب من الباب من اول القصه ومازالت مصره على حجزها شكل يا حسن ان الرحله انتهت.. حسن كان كلامك لي كالبلسم دائما شكرا واسمك ياما ارتبط باسم روايتي
لسوزي اللي ما خلت فيس الا واستعملته سوزي انتي انسانه رائعه كنتي غامضه بالنسبه لي بس وقفي مازلتي غامضه هههه بس الحين ممكن اقرب منك مادام فيس ابو رشاش مو قريب وحاولي تجهزين نفسك للسباق حق القصه الجديده
لبوح القلم الامارتيه الرائعه صاحبه افضل فيس (فيس راعي الورود) على فكره فتحت لي محل من كثر الورود اللي جاتني .. ولطالما ختمتي تعليقك بكلمه نترياج راح اشتاق لها
للغنج للاسف ما لحقتي على الشايب مات وورثه توزع وش راح تسوين غنج الله يوفقك في قصتك وراح اقراها واعطيك راي الصريح فيها قريت البارت الاول بدايه حلوه واسم بداح مازال يرجع لفكري كل شوي
لنودي غاليتي الورديه فرحتي بشوفة ردودك ومشاركتك معي وكنت احب اشوف تعليقاتك الطويله ما انسى ذاك اليوم اللي شفت فيه ردك الاول فرحت كثير جد فرحت ..... تذكريني (فيس يبغى يقلبها حزن )
ولصمت السنين المنافسه القويه لسوزي انا خايفه انك اكتسبتي خصال سيئه من اختنا الغاليه سوزي (سرقه و كذب )..تعرفين دخولك لاول مره خلاني ما اصدق نفسي معقوله فيه وحده تدخل في نص القصه وتمدحني ... ما كلمت صديقاتي لمدة اسبوع هههههه
وللغاليات غناء الروح ... رومانسيه زمانها ... جلنار .... انهار ... الذين لم يسعني الوقت معرفتهم عن قرب ولكن كل اللي اعرفه اني فرحت بشوفت ردودهم الرائعه التي تنم عن اعجابهم بالقصه ....
وللحاضرين الغائبين ولكل من تابع قصتي
مشكورين جزاكم الله عني الف خير
عموما كل الخواطر في القصه من كتابتي ما عدا القليل اللي اقتبسته ..........
انتظروني .... ولا تنسوني
قصتي محفوظه باسمي ولي تسوله نفسه انه ينقلها باسمه الله المحاسب على كل شي
راح اشتاق كثير لكم
وهنا بالذات اسطر نهايه كلامي وعباراتي
اعزائي : الى اللقاء
اختكم : مون [/SIZE]