كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الثالث والعشرين
تركي قام يناظر مع عبدالعزيز وشافوا هند تدخل ووليد يبقى ورعد يوصل ومثل ما صارلهم قعد يناظر وليد بقرف
تركي ابتسم وعبدالعزيز قفل الدريشه
............................................................ ......
الخدامه دخلت على هند الي كانت جالسه في المطبخ مره ثانيه
الخدامه _ استاذه هند ضحى تنتظرك
هند ناظرت الخدامه بلؤم مو هي قايله لها ان ضحى مو موجوده صدق ملعنه
هندقامت وخلاص أي شي وبترفع صوتها وتسوي مشاكل مع ان شكلها من برا هادي وحزين
هند دخلت على ضحى الي كانت جالسه على طاوله الدرس منتظره هند استغربت وش ذا الوحي الي نازل عليها ومخليها هاديه
هند جلست وناظرت ضحى الي كان وجهها من دون معالم كانها منصدمه
هند_ انتي بخير
ضحى وكانها منتظره احد يسئلها – ايش اسوي عشان افهمه اني احبه
هند ناظرتها يا ربي هي وش علاقتها بذي الامور
ضحى _ انا احبه موت وهو مو ملاحظني ابيه يناظرني نظرات رجال لمره مو اخ لاخته
هند بلاا تناظرها مالها علاقه لكن تحس انها ودها تسكت ضحى
ضحى _ انتي ايه تساعديني
هند فتحت عينها على الاخير
هند_ انا انا كيف انا ما اعرف في ذي الامور
ضحى – ابيك تروحين له وتقولين انك شايفتني متغيره وانك خايفه علي وقولي له أي شي ينفعني
هند_ انا ما اظن اني اقدر
ضحى _ بلا بتقدرين انتي عارفه انه ما باقي الا ثلاثه ايام ويخلص مده الشهر حقتك ولازم تعرفين اني انا الي خليت الشهر يعدي وانتي عارفه ذا الشي انا رحمتك وقدمتلك خدمه وانا اطالبك تردينها
هند_ بس انا مو قادره
ضحى _ تقدرين.. لما تخلص الحصه انزلي وبنزل معك بجلس عند باب عبدالعزيز وانتي ادخلي عنده وقوليله الكلام الي قلتلك والا انا راح اضطر اقول لعمتي انك تضايقيني وصدقيني اعرفي انك من بكره مفصوله
هند ناظرت ضحى بكره
ضحى ناظرتها بتحدي
هند_ اولا خلينا نخلص الدرس
ضحى _ تضحكين على نفسك انا اعرف اتكلم انجليزي بطلاقه انا عايشه برا مو محتاجه منك دراسه بتسوين الي قلتلك عليه
هند ناظرتها _ عبدالعزيز ممكن انه ما يشوفك الا اخت
ضحى _ اسمه السيد عبدالعزيز ثانيا مالك علاقه بتسوين الي قلتلك عليه
هند هزت راسها بنعم
ضحى _ كويس بدال الدرس خليني افهمك وش تقولين له
............................................................ ......
عبدالعزيز وتركي ورعد جالسين في الغرفه
رعد كان يناظر تركي وعبدالعزيز الي كل واحد في وادي تركي مع السمكه وعبدالعزيز يناظر الدريشه
رعد_ وش السالفه
ما احد رد عليه
رعد_ وش فيكم قولوا
تركي ناظره ورجع يجلس _ ما فيه شي ليه انت شايف شي
رعد_ لا بس ليه ساكتين
عبدالعزيز ناظرهم +_ هاذا احنا تكلمنا شوفوا ما تشوفون ان احنا طولنا في الرياض
رعد_ انا قلت هذا الكلام لتركي انا عن نفسي راجع بعد يومين
عبدالعزيز- ليه ما قلتلي
رعد_ انا حاله استثنائيه انا لي هنا ثلاثه اشهر بس انتوا بعدكم شهر
عبدالعزيز _ انا عن نفسي مسافر بكره
تركي ناظره _ ليه
عبدالعزيز _ انا خلاص انقرفت بعدين ممكن اهرب من سالفه الخطبه
رعد_ عبدالعزيز خلاص وقف ليه ساكت انت عارف انك اذا قلت لا هلك راح يسمعون
عبدالعزيز_ ايه عارف بس انا اصلا ما وافقت ولا عطيت راي بس
تركي كمل عنه بمكر _ بس انت ما كنت رافض الا لين شفت الانسه هند ومن بعدها قررت انك ما تقدر ترتبط بغيرها
رعد ناظر تركي وعلى وجهه علامه سؤال اما عبدالعزيز فكان مقفل فمه بقوه وماسك نفسه
عبدالعزيز ناظر تركي بهدوء قاتل _ اسمها لا عاد تطريه على لسانك فاهم
تركي قام وناظر عبدالعزيز بتحدي _ ليه ليه يا عبدالعزيز جاوبني ليه ما تبيني اطري اسمها ليه ما تبي رعد يدافع عنها
رعد وقف بينهم _ بس خلاص بعدوا وش فيكم
تركي اخذ جوال كأنه يبي يطلع _ ما فينا شي بس الاخ عبدالعزيز مهتم بهند بس تخيل ما يبي يعترف لنفسه عشان انها فقيره ومو من مستواه عبدالعزيز صح انك ولد ال سياف بس خذها مني هند بتطيحك وبتشوف
رعد_ تركي وش ذا الكلام بس وقف
عبدالعزيز _ تركي مو انا الي تخليني بنت اتهور ولا اتغير
تركي مشى للباب _ انا ابي اروح عندي مشوار اشوفكم بعدين عبدالعزيز اذا مسافر بكره مع السلامه القاك في فرنسا ( هم كذا يتزاعلون بسرعه ويرضون بسرعه )
رعد يوم طلع تركي ناظر عبدالعزيز
رعد_ وش اللي صار ولا عرفته
عبدالعزيز_ تركي يشوف اني مهتم بهند
رعد_ بس انت مهتم بهند
عبدالعزيز ناظره يعني حتى انت
رعد_ يله يا عبدالعزيز الامر واضح بس الي انا مو فاهمه اهتمامك بها كاهتمامك بغيرها او هي شي جديد لان انت عارف احنا ما نعرف رايك في ذي الامور انت بارد فيها
عبدالعزيز جالس في قلبه هم وبيقوله
عبدالعزيز_ اسمها هند الصالي
رعد _ اووووووووووووووه قول والله بس كيف
عبدالعزيز_ ما اعرف بس انا شفت اسمها في الملف يوم جابوه وعشان كذا انا ما بغيت افصلها وبعدين انا قعدت اكلم هند الي انا كنت اظنها هند ثانيه بس عقلي لطالما ردد انهم نفس الشخص وكانت هند الي اكلمها غايبه في الفتره الي كانت فتره اتخاذ قرار فصل هند ال صالي
رعد_ يعني انت قاعد تقول ان اهتمامك بها ينبع من عقده الذنب
عبدالعزيز لطالما قال لنفسه ذا الكلام بس الحين يوم سمعها من غيره شافه كلام غلط لا هو مهتم بها عشانها هند هند وبس
عبدالعزيز كذب _ اظنه سبب كافي صح
رعد_ صح بس مو مقنع
عبدالعزيز ناظر صديقه عارف ان رعد ذكي
عبدالعزيز قام
رعد بخبث_ يعني انا لو قلت لك اني افكر في هند واني ابيها ما راح تزعل
عبدالعزيز وقف وما عاد مشى
رعد قام وربت على كتف صديقه_ فهمت يا عبدالعزيز ايش اقصد الحين ممكن تكون تصرفاتك مقنعه
................................................
هند كانت تناظر ضحى الي كانت تكتب على الصفحه عبارات وتشطب هند حست ان ضحى مجنونه او مصممه على شي مستحيل
ضحى _ يله قومي الحين مفروض ان احنا ننفذ الخطه
هند خلاص تحس ان عقلها بدا يرجع _ ضحى انا ما اقدر اتكلم مع السيد عن موضوع مثل هذا
ضحى _ بس لازم تتكلمين معه عن هذا الموضوع انا
بعدين ناظرت هند كانها بتضي بشي مهم
ضحى _ انا ما عندي غيرك يقدر يسوي كذا
هند ناظرت ضحى
ولقتها ظهرها _ انا رايحه له بس مالي علاقه بلي بيصير بعدين ... وبغت تضيف ممكن انه حب مراهقه
ضحى وقفت عند بابها _ انا انتظرك هنا قولي لي وش بيصير
هند لبست نقابها على الشيله وطلعت
.................................................
وقفت عند بابه هي غبيه ولا خبل ايش بلاها ما عاد فوق راسها ولي وش قاعده تسوي والله لو عرف ابيها وهو ابيها الطيب لايذبحها بس انا مجبوره عشان الوظيفه الله يلعن الوظيفه ويلعن صاحبها
هند بغت تدق بس تراجعت هي خبل اكيد خبل وليد تحت لو بس سمع شي لو عرف شي ممكن يسوي شي لا تحمد عقباه
بس انا مو جايه اتكلم معه عني ولاني بمطيحه الميانه انا اكرهه واعتقد اني فهمته وضحى ذي الخبل بتبقى خبل حتى لو هو قال ما يبيها
وهنا هند سئلت نفسها السؤال الاهم
هل هو صدق بيقول انه ما يبيها ولا
ما يهمني اوف
دقت الباب
مره
مرتين
عبدالعزيز_ ادخل
هند تمنت انه يكون باي مكان الا غرفته بس اوففف مره ثانيه
هند فتحت الباب ودخلت راسها
عبدالعزيز ناظرها مو فاهم من هي بعدين كانه فهم قام بسرعه اما رعد فكان يناظر هند وهو عارف انها هند
هند وهي عند الباب _ ممكن اشوي
رعد _ انا بطلع تفضلي هند
هند ناظرته كيف عرف اسمها وبعدين هي تمنت انه ما يطلع بس ما تقدر الموضوع يمثل سر بالنسبه لغيرها
رعد طلع وهو مبتسم لهند
عبدالعزيز _ تفضلي ..لان هند متحجره عند الباب
هند اول ما دخلت مد عبدالعزيز يده لها بكوب قهوه
هند ناظرت الكوب وناظرته
عبدالعزيز_ هو لي بس انا للحين ما شربت منه
هند_ شكرا ما ابي
عبدالعزيز ناظر الكوب بعدين حطه على الطاوله
وناظرها خايف ممكن لانه خلاص اعترف بمكانتها في حياته غريبه ذي الحياه شخص مو معروف يصير هو الشي المعروف الوحيد بالنسبه لنا
هند تناظر الارض بقرف وش تقول لذا هي ما تحب تشوف وجهه هي مره بس شافته ولا تبي تعيدها
عبدالعزيز اتكى على الطاوله _ هند وش تبين
هند ببروده تثلج الصحراء_ اسمي استاذه هند
عبدالعزيز كأن احد عطاه كف
عبدالعزيز بهدوء _ وش تبين يا استاذه هند
هند ما عرفت وش تقول حكت يدها لعبت بطرف عبايتها سوت كل شي وفي الاخير _ لا تتزوج
عبدالعزيز ابتسم بسخريه _ امر من الاستاذه هند... وقف شويه بعدين كمل .. ليه يا هند؟
هند ناظرته وقالت بانفعال _ انت ما تناظر حولك فيه ناس يبونك يحبونك
عبدالعزيز_ انا ما اشوف قدامي الا انتي وانا متاكد ان هذا ابعد احساس عن قلبك
هند ناظرته صدرها ضاق وش يسوي فيها ليه كذا كافي مره وحده تكفي يا رب ما ابي ما ابي خلاص اكتفيت والله اكتفيت
هند بصوت غصب يطلع وكان حلقها قرر يتوقف _ انا جايه ابي اقول ان ضحى
عبدالعزيز قاطعها _ تحبني وعارف ان حبها مو حب اخت لاخ وبعدين وبعدين يا هند جايه تقولين لي اني مفروض احبها وما اتزوج من غيرها
هند ناظرته لا ما تبي تقول كذا بس لازم تقول كذا
هند_ انت عموما تبي تتزوج وحده من مستواك وتفهمك ضحى مناسبه
عبدالعزيز_ من الي قرر ذا الشي انا الوحيد الي اقرر
هند_ البنت ما راح تعيش من دونك البنت تحبك على الاقل ارفق بها قولها شي يرضي خاطرها
عبدالعزيز _ هند ممكن انعدي سالفه انك واسطه مو لايق عليك لانك مو مهتمه لا بضحى والاكيد مو مهتمه بي
هند سكتت شويه بعدين ناظرته _ صح صح انت صح انا اكرهك واكرهها واكره ذي العايله
عبدالعزيز ارتكز وقال _ هند ليه من الي خلاك كذا
هند كانت ترتجف _ انت ما تعرفني من اول عشان تعرف اني تغيرت بس على فكره توقعك مو غلط انا تغيرت وانتوا السبب اكرهكم اكرهك انتوا الي قتلتوا فرحتي انتوا الي خليتوه يروح انتوا السبب خليتوه يزعل في اخر ايامه خليتوه يتخلى عن كل شي عشان غروركم
عبدالعزيز كان يناظرها بعيون حزينه تحولت زرقتها الى سواد الليل وقال بانفعال مخنوق _ من هو
هند_ من هو تبي تعرف ضحيتك
عبدالعزيز يقرب لها بصوت واطي يسكن في الماضي _ هند من هو
هند_ انا متاكده انك ما راح تتذكره لان ضحاياكم كثير
عبدالعزيز ناظرها بعينها هند انصدمت كان فيها في عيونه صدمه كانه خايف من شي
عبدالعزيز قال بصوت تخنقه العبره_ سيف ويش يقربلك
هند شهقت _ تنطق اسمه بعد يا حقير
عبدالعزيز عظ شفايفه _ اخوك سيف اخوك ؟
هند بكت بقهر بصوت واطي كانه تفجر كانه فرحان لانه شاف واحد ماقد حكاله قصته فبدا يقصها
عبدالعزيز ناظرها ناظر ظهرها المنحني سمع بكاها ورجعت الامه رجع الاحساس الي ما تخلص منه لي الحين
عبدالعزيز قعد يناظرها مو عارف ويش يسوي يحس الم في راسه الشقيقيه بدت اللامها تجي
عبدالعزيز_ هند انا اسـ
هند قاطعته _ انا مابي اسمع اسفك ما راح اسامح من الي بيردلي سيف اسفك من الي بيردلي زوجي حزنك
عبدالعزيز توقف الالم للحظه ورجع بموجه ضاربه وش قالت هي ايش هند ايش
هند رفعت راسها لوجهه لكن شافت شي غير متوقع عبدالعزيز يناظر وراها متهم يفكر في شي
عبدالعزيز رجع لذاك اليوم تذكر ان فيه احد قاله يوم كان ينتظر ان كان يكلم زوجته وراح يجي وتذكر ان ذاك الشخص يتكلم وكانه يقول ان عمليه انتزاع سيف من على جواله خاصه ان كان يكلم زوجته صعبه
هند التفتت لورا وراحت تمشي هديت صدمها حزنه لا ارضاها ليه يا هند صرتي قاسيه
هند وقدها قريبه من الباب
عبدالعزيز_ هند لا عاد ترجعين هنا لا عاد تجين لذا البيت
هند وقفت هذا ما يحس ذي العايله ما تحس
.....................................................
عبدالعزيز_ هند لا عاد ترجعين هنا لا عاد تجين لذا البيت
هند وقفت هذا ما يحس ذي العايله ما تحس
عبدالعزيز_ لا عاد ترجعين هنا داومي متى ما تبين في المدرسه خلاص انامابي اشوفك هنا
هند بدال ما تفرح وجعتها جملته الاخيره
هند طلعت بهدوء ولا قفلت الباب اما عبدالعزيز فكان يناظر ظلها وهمه زاد وعقدت الذنب كبرت
..................................................
هند طلعت الاصانصير كانت ناويه تنزل وتخلي ضحى بطقاق لكن هند ما قدرت وش تقولها
هند اول ما فتحت الاصاصير شافت ضحى جالسه عند الباب وتناظر هند هند خافت شافت في ملامح ضحى علامه تساؤل لكن ضحى اخفتها
ضحى ببرود_ وش قال
هند ناظرتها _ قال انه انه
ضحى ناظرت هند المتردده وفهمت _ يشوفني كأخت بس
هند هزت راسها مابه غير ذا الجواب
ضحى _ تقدرين تروحين
هند_ انا اليوم اخر يوم لي
ضحى ناظرت هند وقالت بصوت واطي بس مو من قلبها _ الحمد لله بترجع لي حريتي
هند_ مع السلامه
ونزلت ومشت في البيت وهي تحس رجولها ثقيله قلبها عنده وش فيه خافت من شكله ..اكيد هو تعبان الحين بس مفروض ما ازعل مفروض ان هذا الشي يبرد شي داخلي
وهو كذلك
طلعت من البيت وبدال ما تحس بحريتها حست انها فقدتها
............................................................ ..
وليد في السياره يناظر هند الي من يوم دخلت حتى السلام ما قالت
وليد_ فيه شي ضايقوك
هند الي كانت تسمعه وما تبي ترد
وليد_ من اللي ضايقك قولي
هند _ ما احد لا تشغل بالك
وليد سكت وينها هند الي كانت تقول عنها شروق انها تدافع عنك قدام البنات
راحت أي والله راحت
؟؟؟؟؟؟..................................................
الساعه الرابعه فجرا في الرياض
روح هائمه تشعر بالخواء....هند
وروح تستعد لان تحلق بعيدا قلبا وقالبا ....عبدالعزيز
عبدالعزيز الي حزم اغراضه كلها وما سمح لاحد يدخل غرفته من يوم خرجت هند
عبدالعزيز فتح الباب وحط الشنط ونادي الخدامات عشان يودونها تحت
عبدالعزيز نزل من الدرج كالعاده حقته لكنه كان واضح انه تعبان وبلوزته ما زرر ازراره العلويه وشعره مبعثر
امه كانت جالسه عند الباب مع ان الساعه الرابعه من فجر ذاك اليوم بس عشان ولدها الوحيد ممكن تسوي أي شي
عبدالعزيز وهو نازل ورايح باتجاه امه لانها اصلا عند الباب
فاديه_ ممكن اعرف ليه
عبدالعزيز_ انا هنا لي شهر
فاديه _ بس انا كنت اشوفك مرتاح
عبدالعزيز_ انا بعد مرتاح في فرنسا
فاديه _ ما احد جاب طاري فرنسا الحين
عبدالعزيز_ وش تبين يا روحي
فاديه _ انا نزلت وخليت ابوك عشان اشوفك واجلس معك لو مره في بيت واحد وانت الحين ناوي ترجع لفرنسا وتجلس في بيتك
عبدالعزيز_ تعالي نسافر فرنسا واسكني معي في بيتي
فاديه _ عبدالعزيز ليه انا عارفه فيك شي متغير الزواج اذا ما تبي قولي انت عارف انك اذا قلت لا بينتهي الموضوع
عبدالعزيز_ عارف وانتي عارفه اني راح اقول لا بس مع ذلك تميتي تدورين
فاديه_ حبيت دور الام
عبدالعزيز قربلها وحضنها _ انتي ام من صدق
فاديه _ اذا انا امك زي ما تقول من صدق اجلس لا تسافر ا
عبدالعزيز فك امه وعقد حواجبه_ ما اقدر ابي اسافر ما اقدر اجلس بختنق احس ...كان بيكمل ويقول ان كرهها واصلني وخانقني (يقصد هند)
\
فاديه _ عبدالعزيز ناظرني فيه احد ضايقك قولي عنه واعرف انه انتهى امره
عبدالعزيز اجفل وناظرها _ انا مو صغير عشان االلي يضايقوني تعاقبينهم
فاديه_ يعني فيه احد مضايقك
عبدالعزيز_ لا ما فيه احد انا رايح
فاديه حضنته وهو رد عليها بقوه
وطلع
............................................................
عبدالعزيز في السياره البي ام دبليو الي يسوقه سواق
عبدالعزيز عطاه عنوان وقاله ودني لهناك
بعد ما وقفه السواق عبدالعزيز طلع من السياره واستند عليها بظهره وقعد يناظر البيت الي وراه كان الجو ممطر بس المطر شوي يعني تفتف وعبدالعزيز قعد يناظر البيت الي ما كان فيه ولا نور غرفه والع
وبدا المطر يقوى وعبدالعزيز عاقد يدينه يناظر البيت يحس انه يشوفها بس ما يقدر يقربها صح أي والله صح هي مثل البيت حقها جماد ما تحس
والمطر صار قوي عبدالعزيز رفع وجهه وتناثرت عليه قطرات المطر
.,ز......................................................... ....
هند كانت نايمه بعمق لانها ما نامت الا قبل ساعه
وقامت على صوت رنه ظنتها رنه المنبه
لكنها لقتها رنه المسج حق الجوال
هند ناظرت الجوال بعتب كانها تقول له ليه تقومني شالته وفتحت الرساله
اخرجي واستقبلي رسلي
فكل قطره من قطرات هذا المطر ستخبرك بألمي
وستعانق وجهك وستستقر على شفتاكي بكسلي
هند عرفت المرسل الغلطان هند تحب تسميه كذا حتى وان كان فيه احتمال انه مو غلطان
هند تكلمت بصوت واطي_ والله وطلعلك نفعه زين علمتني ان فيه مطر
وطلعت هند ورفعت وجهها وصدق المطر قعد يتلاطم وجهها كانه يعانقها وقطرت اخرى تستقر على فمها هند بدون شعور ابتسمت بثماله
............................................................
|