الفصل الثاني والعشرين
عبدالعزيز قرب من هند
هند بحذر_ وش قاعد تسوي
عبدالعزيز_ هند ولا كلمه (صوت متعب )
وقرب منها ومد يده الي يشوفه من بعيد يقول انها بيحضنها لكن كل الي سواه
انه ولع النور الي وراها
هند قدها فاتحه عينها على الاخير من الخوف
يوم فتح النور هند ناظرت عبدالعزيز الي كان يناظرها نظرات لا مو نظرات بشر اصلا كيف نقول انها نظرات من بشر ما دام هذيك عيون ما نقدر نقول عنها الا عيون من عالم اخر بس عيونه مشوهته الهالات السودا المحيطه الي تدل على تعبه
هند قعدت تناظره باحتقار
عبدالعزيز ناظر وجهها كله ووقف عند خدها الي عليه كدمه بنفسجيه
اطرافها صفرا عبدالعزيز مد يده وتحسسها
هند بعدت يده وناظرت صوب عمر
عبدالعزيز بصوت غاضب هادي متعب _ منو الي سوالك كذا
هند الي مو قادره تتحرك لاي مكان الا لما تدف عبدالعزيز_ مالك علاقه اووف وراحت تاخذ عمر
عبدالعزيز_ ايش قاعد تسوين
هند_ انت ما تفهم مالك علااقه وشالت عمر
واتجهت للباب تبي تطلع هذا الي ناقص اجلس معه في غرفته
عبدالعزيز قعد يناظرها وهي تشيل عمر ومتجه للباب وكل الي سواه انه طفى النور مره ثانيه تعبان مو فاضيلها وهي صوتها عالي وتنطر فيه راسه المه مع ان الالم كان بدا يخف
هند متجه للباب وشافت عبدالعزيز وهو يطفي النور هي خافت يوم طفى النور بس كملت طريقها وفتحت الباب وهي تفتحه شافت الاصانصير الي قدامه يرن رنه تعلن عن وصول احد الضيوف لهذا الدور هند شهقت
عبدالعزيز وهو يناظرها وهي طالعه سمع بسمعه المرهف صوت الاصانصير يطلع كان متعود على ذا الصوت على طول مشى بسرعه للمكان الي هند متجمده فيه مو عارفه وش تسوي وجرها لداخل الغرفه وقفل الباب وعلى تقفيله الباب بالمفتاح انفتح الاصانصير
هند ناظرت عبدالعزيز في الظلام تبي تقوله بس عبدالعزيز مسك فمها هند كل الي قعدت تسويه انها تتنفس بقوه عبدالعزيز مسك يدها ودخلها لغرفه صغيره وولع النور وفي هذا الوقت الباب حق الغرفه دق عبدالعزيز ناظر هند
عبدالعزيز قرب لوجه هند وقال بصوت واطي_ اجلسي هنا لا تطلعين قفلي الباب وراي بالمفتاح لا تخلينه يتكلم او يبيكي بليز
هند تناظره وهي تتنفس بقوه وتاشر براسها علامه الموافقه عبدالعزيز طلع وهند على طول قفلت الباب حق غرفه الملابس الي ما كان نورها طافي بس الغرفه متكونه من غرفتين داخله ببعض الغرفه الي قرب الباب مو منروه بس البعيده منوره بنور ذهبي معطي للغرفه القريبه من الباب نور خفيف يقدر الانسان يشوفبه الطريق الي يمشي عليه
هند حطت عمر في الغرفه البعيده وخلته وهو اصلا كان هادي شكل فيه نوم وما كذب خبر هند اول ما حطته انسدح وقعد يناظرها
هند قربت للباب تبي تسمع
عبدالعزيز كان متوتر وهي رايح يفتح الباب فتح الباب
لقى امه
دخلت امه وراه
عبدالعزيز راح لسريرها واتمدد عليه
فاديه_ عزيز جده الانسه سحر وسحر يبون يدخلون لك (تكلمت بالسعودي )
عبدالعزيز كان يناظر امه بصدمه مو عشان الناس الي بيدخلون بعد شوي لكن عشان امه امه نفسها
عبدالعزيز_ يمه
فاديه _ طبعا تقدر تقولي يمه قدامهم عبدالعزيز لا تمثل علي عارفه انك تقدر تتكلم سعودي ابوك بعد بس مطنش بمزاجه عموما لغتك راح تنفعنا الحين بما ان زوجتك على الارجح راح تكون عربيه
عبدالعزيز كان منصدم صدمه عمره
فاديه_ هم بس يبون يطمنون عليك اخليهم يدخلون
عبدالعزيز استوى بجلسته _ ايه يقدرون يدخلون
فادبه_ لا تخاف ما راح اخليهم يفتحون النور
عبدالعزيز زرر قميصه وجلس على السرير
هند قعدت تسمع الكلام مو مصدقه وش معناته بعدين ليه النور ما يولعه طيب ليه ولعه يوم جيت اها اصلا يوم ولعه وانا عنده تالم
عبدالعزيز قبل ما يدخلون قعد يناظر غرفه الملابس خايف عليها
دخلت عجوزلابسه بدله سودا وعلى راسها شيله بس محطوطه على الراس ونهايتها على الكتوف ووراها بنت طويله جميله لابسه فستان لحد الركبه اسود اللون رقيق ولامه شعرها شانيون
عبدالعزيز قام ولا همه جمال البنت الصارخ
عبدالعزيز سلم على العجوز وبعدها على البنت الي كانت مستحيه وترتجف بس متهمه في وجه عبدالعزيز
السيده خالده _ ايش حالك عبدالعزيز
عبدالعزيز_ الحمدلله انا اسف
السيده _ لا تخاف مقدرين ظروفك انا عارفه ان مرض الشقيقه المزمن ماله علاج الا الظلام والهدوء
سحر _سلامات عبدالعزيز
عبدالعزيز_ الله يسلمك اخبارك سحر
سحر _ الحمدلله
فاديه_ لازم تتعودين على هاذي الحاله
سحر خجلت والجده ابتسمت اما عبدالعزيز كان باله عند ناس ثانين يفكر فيهم وماخذين عقله
فاديه_ عبدالعزيز لازم تعلم سحر بالخطوات الي لازم تعرفها
عبدالعزيز ناظرهم مو فاهم وش هم يقولون
الجده_ خلاص تطمنا انا راح اطلع
فاديه _تفضلي سيده خالده
عبدالعزيز فهم انهم راح يخلون سحر عنده شوي
عبدالعزيز قام يوم الجده قامت عبدالعزيز جلس وقعد يناظر سحر
سحر قامت وجلست جنبه ومسكت راسه عبدالعزيز مسك يده وبعدها
سحر تنفست _ انت تتالم كثير
عبدالعزيز الي صدره يوجعه مو عارف ليه وش فيه وش همه ليه مهتم باللي موجود في غرفه ملابسه
عبدالعزيز_ ايه
سحر _ وش مفروض اسوي لما يصيرلك كذا
عبدالعزيز ناظرها ببرود يبي يقولها منو الي قالك انك راح تكونين موجوده مره ثانيه لما يصيرلي كذا
سحر قعدت تناظر عبدالعزيز_ شكلك تعبان مره انا اسفه لازم اروح الحين
عبدالعزيز قام عشان يوصلها سحر هي بغته يقول خليك او يقولها كلمه بس كل الي سواه انه قام عشان يوصلها
سحر طلعت وعبدالعزيز قفل الباب وراح على طول لباب غرفه الملابس
هند اللي كانت جالسه عند الباب عرفت ان عبدالعزيز جايها ولاول مره تشوف هند وضعيه جسمها كانت متكوره على صدرها كانها متالمه وحاطه يدها على صدرها وحواجبها معقوده وفمها خط واحد
هند فتحت لعبدالعزيز
عبدالعزيز ناظر عمر الي نام
عبدالعزيز_ لازم تطلعين الحين من السلم الخلفي عشان توصلين لبرا البيت من الخلف
هند اشرت براسها عرفت عرفت وش الي صاير بس والله ما تسمحله يصير لو كان اخر يوم في عمرها
عبدالعزيز مسك هند وهي ماشيه تروح تجيب عمر
عبدالعزيز_ هند منو الي سوالك كذا (يقصد الكدمه)
هند ناظرت قدامها _ انت عارف اني ما راح اقولك
عبدالعزيز قال بصوت واطي سام _ هذا واحد ضعيف غبي رخيص ما عنده احترام لنفسه وضيع سافل منحط قذرليه سمحتي لواحد مثل هذا يسوي فيك كذا
هند ناظرته بكره _ قلت مالك علاقه ولا عاد تتكلم عن ياسر بذي الطريقه تفهم
عبدالعزيز تعجب _ ياسر الي سوالك كذا
هند استغربت منو الي قال ياسر
هند_ من الي قال ياسر
عبدالعزيز بسخريه_ ما احد ..بعدين ناظر الكدمه .. اها وش تسوين هنا
هند بفظاظه لانها مفروض تطلع وذا يعطلها _ ظنيتها غرفه ضحى
عبدالعزيز ناظر عمر _ ومن هي الي تدعين ربي انها ماشافتك
هند_ ها
عبدالعزيز ناظرها بتعب
هند_ وحده ما كنت ابيها تشوفني من الي كانوا تحت
عبدالعزيز باستغراب _ تعرفينهم
هند ما ردت قعدت تناظر جوالها عشان ابيها ايش فيه ما دق
هند ناظرت عبدالعزيز الي يناظر عمر الي صحى
عبدالعزيز ناظرها وتركها وراح لعمر
عبدالعزيز_ منو ذا
هند+_ عمر
عبدالعزيز_ وش يكون لك
هند ما ردت عليه
عبدالعزيز ناظر عمر الي مسوي نفسه هادي
عبدالعزيز وهو ياشر على هند_ منو هاذي يا بابا
عمر _ هاذي اماه
عبدالعزيز تهم في عمر كانه انشل هند استمتعت
عبدالعزيز ناظر هند_ انتي امه
هند_ ليه مستغرب
عبدالعزيز_ كيف
هند_ وش هو الي كيف
عبدالعزيز قام ومسك راسه من الالم بعدين هدى كانه يسمع شي برا ناظر هند وعمر
عبدالعزيز_ يا ربي مره ثانيه
واتجه لهند
هند_ وش فيـ.............
عبدالعزيز ما خلاها تكمل قفل فمها واشر لها اسكتي
وطلع من الغرفه بعد ما قفلها هند مره ثانيه قفلت الباب وش ذا الليل مو معدي على خير نهائيا اووف
عبدالعزيز يحس راسه بينفجر وحواجبه تنبض من الالم
فتح الباب والمفاجاءه كانت ضحى
عبدالعزيز فتح عينه على الاخير من شكل ضحى
عبدالعزيز ضحك_ ضحى وش مسويه بنفسك
ضحى دخلت الغرفه _ ليه مو حلو
عبدالعزيز الي حط يده على كتوفها _ لا حلو وش فيك زعلانه
ضحى بعدت يد عبدالعزيز عنها واستنت لين جلس على السرير
ضحى _ عبدالعزيز لا تتزوج
عبدالعزيز ضحك_ تغارين على اخوك
ضحى _ انت مو اخوي ولا انا اختك
عبدالعزيز_ لذي الدرجه زعلانه مني تبريتي مني (عبدالعزيز كان عارف بكل الي يدور في راس ضحى بس هو مسوي نفسه ما يعرف عشان لايكبره في راسها )
ضحى _ عبدالعزيز انت مو مفروض تتزوج
عبدالعزيز_ خلاص ما راح اتزوج
ضحى بدت تبكي _ عبدالعزيز لا عاد تمزح معي انا مو صغيره
عبدالعزيز قام وراحلها _ ضحى خلاص بس حبيبتي
ضحى ناظرته ولفت تبي تطلع
عبدالعزيز_ وين رايحه
ضحى التفتله_ رايحه لغرفتي افكر ليه ما تحبني
عبدالعزيز سكت وضحى طلعت عبدالعزيز قفل الباب وراها
هند فتحت الباب من غير ما يدق
عبدالعزيز ناظرها هند كانت تبي تبكي
هند كانت بائسه وعبدالعزيز كان مشوش
عبدالعزيز ناظر عمر الي كان مطيح اغلب ملابسه
هند ناظرت عبدالعزيز بخوف لايكون معصب من ذا الشي لكنه ابتسم وراح لعمر وشاله
عبدالعزيز_ صح انه يشبهك بس ما اقدر اصدق انك امه
هند ناظرته حست بالحنان يطلع منه
هند قررت تقول الصدق _ انا خالته
عبدالعزيز ابتسم بفرحه _ قولي كذا
عمر ناظر عبدالعزيز بمحبه _ ايث اثمك
عبدالعزيز ضحك وناظر هند _ قولي باه
عمر ناظر هند
وهند ناظرت عبدالعزيز
عبدالعزيز_ الحين معه ام واب جديدين
هند تحس بحركات المبزره _ هو معها بس امين واب واحد
بعدين ناظرت جوالها اما عبدالعزيز هز راسه علامه استياء واستسلام
هند في نفسها مره ثانيه غريبه أبي ما دق
عبدالعزيز_ تاخر عليك
هند اشرت براسها يعني ايوه
عبدالعزيز رجع لسريره
هند_ فيك الشقيقه
عبدالعزيز_ اها
هند كانت تعرف وش مفروض تسوي لما تشوف احد بذي الحاله بس مو ناويه تساعده لانها تعبانه وتبغاه يتعب معها
هند دقت على ابيها الي قالها نص ساعه وهو عندها
هند_ ابوي قال بيجي بعد نص ساعه راح انزل
عبدالعزيز_ لا.. تصدقين اجلسي احسن لك لما يكون تحت انزلي
هند فكرت تطلع تروح لغرفه ضحى بس كيف؟اكيد بتسئلها وين كنتي مالها الا تجلس معه بعدين شكله مو مثل ذاك النوع يعني لو يبي يستغل الفرصه كان استغلها من زمان
هند راحت لزاويه في الغرفه وجلست وحطت عمر في حضنها
عبدالعزيز تمدد على ظهره وناظر السقف وهند كانت تناظر عمر كل واحد لاهي بافكاره
عبدالعزيز كان حاس ان راسه بينفجر مو قادر يستحمل هو مفروض في ذي الحاله يجلس في غرفه ما فيها نور ما يتعرض للازعاج ما يتكلم ما يفكر وهو سوا ذا كله عشان كذا راسه خلاص وصل لالم رهيب اما هند تناظره وعارفه انه يتالم بس ما همها وتحس برضا داخلي
هند ناظرت الساعه كانت سبعه وربع
هند قامت وتنفست بقوه لازم تقوله
هند_ عبدالعزيز(لاول مره تقول اسمه قدامه)
عبدالعزيز ناظرها وجلس على السرير رغم تعبه
هند برجاء _ ما ابي ارجع هنا لذا البيت مره ثانيه ردلي وظيفتي في المدرسه
عبدالعزيز ناظرها من غير ما يتكلم
هند بيأس وبصوت واطي _ عبدالعزيز ردلي وظيفتي تعبت ما ابي اجلس هنا ضحى مو محتاجتني ولا تبي تشوف وجهي وانا بعد اتضايق من ذا البيت ومن الي ساكنينه
عبدالعزيز قام من السرير_ اظن لازم تنزلين الحين
هند بصوت بائس _ انت ايه سمعت وش قلت
عبدالعزيز راح للباب وفتحه
هند ناظرته من فوق لتحت بعدين شالت عمر وحطت شيلتها على وجهها لان نقابها مو موجود
هند\ طلعت من باب عبدالعزيز وهي رايحه تفتح باب السلم
عبدالعزيز الي كان فاتح باب الغرفه _ هند انتي هنا موب عشان ضحى
هند ناظرته شافت وجهه الي كان يناظر الارض بقهر كات تعبان حرام على ذاك الوجه هذا التعب
هند فتحت باب السلم ونزلت لقت هذا السلم يودي على طول للمطبخ جلست خمس دقايق وطلعت لابوها و على ظهرها حمل عمر وفي قلبها حمل شي جديد هند ناويه تقتله
............................................................ .
على طاوله الطعام الموجوده في الغرفه الزجاجيه في الحديقه
فاديه _ ضحى ما احد قالي عن الاستاذه حقتك
ضحى ناظرت عبدالعزيز الا كمل اكله ومو مهتم بالحديث
ضحى _ اسئلي عبدالعزيز عنها
فاديه ناظرت ضحى بعدين ناظرت عبدالعزيز الا كان ياكل مو معطيهم وجه كان يناظر اكله
فاديه _ عبدالعزيز وش سالفه الاستاذه
عبدالعزيز من غير ما يناظر امه _ مالها سالفه مدرسه خصوصيه
فاديه _ انت الي جايبها لضحى
ساره ام ضحى _ عبدالعزيز مهتم بمصلحه ضحى وعشان كذا جابلها ذي المعلمه بعدين هي معلمه محترمه
عبدالعزيز ناظر عمته مستغرب
فاديه الي قعدت تناظر عبدالعزيز بالخفا وتناظر ضحى الي كانت تناظر عبدالعزيز بقهر
..........................................................
هند تكلم ثريا الي توصلها سلام المعلمات
ثريا _ هند انا انا امس انخطبت
هند_ ايش
ثريا _ انا جاوني خطابه بس مو عارفه وش اقول
هند_ علميني عنه
ثريا _ مدرس حاله حالنا
هند_ كويس طيب احس ان فيه شي مو عاجبك
ثريا _ اوووف هند انا ما كنت اتصور اني اخذ رجال عادي ابي واحد استثنائي يرضي غروري
هند ضحكت بهدوء _ ثريا صلي على النبي انت الي تقدرين تخلين زوجك انسان استثنائي
ثريا _ هند لا لا مو قادره انا ما ابيه الرجال هلي يبونه بس بس انا ما ابيه
هند_ قولي لا بعدك صغيره
ثريا _ وين ذي الصغيره عمري 27
هند_ وذا ثريا اذا مو عاجبك قولي لا
ثريا _ اه طيب اصلا انا صدري قابضني من ذي الزواجه خلاص خيرها في غيرها
هند_ صح
ثريا _ خلاص انا بقفل بجلس افكر وش اسوي بعطيك خبر
هند_ طيب يله مع السلامه
.........................................
هند قامت من بعد المكالمه وهي متضايقه سالفه الزواج وكل ذي الامور تجيب الهم هند امس ما نامت تتذكر شخص ما تبي اصلا انها تتذكره وما قدرت حتى تكتب رساله لسيف لانها كل ما تبي تكتب تتذكر الشخص الثاني
وش معنى ذا
هند تقول لنفسها معناته اني اكرهه اكثر من أي شخص قد شفته في حياتي
انا اكرهه
اكرهه ..حيل
.......................
بعد اربعه ايام هند مازالت تداوم ولالحين ما شافت ام عبدالعزيز وعلاقتها بضحى كالعاده فيها كلام سام يعني ضحى رجعت لعادتها القديمه بس هند قدرت تمسك نفسها وتطنش بقوه وبعد هند مو عارفه وش سوى عبدالعزيز بسالفه الخطبه هل تمت او لا
في اليوم الخامس
لبست لبسها مغصوبه منقرفه لبست البلوزه الكحليه الي تشبه لبس العاملات حقين القصر
دخلت البيت
ابو محمد_ هند وانا ابوك قولي للبنت انها تجيك للبيت
هند_ يبه البنت هاذي غرفتها كبر بيتنا تبيها تحس بالضيق
ابو محمد_ غرفتها كبر بيتنا سبحان موزع الارزاق
هند _ سبحانه
وقفها ابوها عند البيت ووقف لين دخلت هند
هند دخلت لقت البيت مخبوص مثل ذاك اليوم
هند قعدت تمشي للاصانصير بس سمعت احد يناديها اتفتت لقت الخدامه
هند_ نعم
الخدامه _ ضحى هنا في الدور الاول
هند_ طيب خلاص انا بطلع خليها تطلعلي
وفي ذا الوقت نزل عبدالعزيز من الدرج الي في منتصف الصاله (هند دايمن تستغرب ليه هو ينزل من الدرج مع ان فيه اصانصير بس شكله مو فارقه عنده )
ومر من جنب هند ولا كانه يعرفها
هند ناظرته بنظره جانبيه وشافته يلبس نظارته الشمسيه الكبيره ويطلع برا البيت كان لبسه خيال وبسيط جدا بلوزه صوفيه سودا لها سحاب جاي على الكتف والسحاب مفتوح ومسوي حركه رائعه ولابسه على بنطلون جينز
هند رجعت تناظر الخدامه لكن الخدامه كانت تناظر ظل عبدالعزيز
هند_ لو سمحتي تقدرين تقولين لها
الخدامه فاقت على نفسها _ ها ااا لا الانسه ضحى قالت لي اني اقولك اذا جيتي ان ما فيه درس عندها سوق لازم تروح له
هند ناظرت حولها ودها انها ماسكه فازه وضاربه هل البيت ذا كله من القهر
هند_ ليه ما قالتلي
الخدامه ناظرت هند بتعجب
هند فهمت ذي النظره يعني انت وش انتي عشان تقولك _ وين المطبخ بجلس انتظر فيه
ودتها الخدامه للمطبخ
هند شافت المطبخ ما في الحقيقه مطبخ كان مصنع
هند جلست على طاوله والخدامه عطتها كوب عصير وصحن فيه بسكوت
هند دقت على ابيها ما رد وتدق وتدق وتدق
هند وقفت شوي من الدقدقه على ابيها وبعد خمس دقايق ارجعت تدق
بعد ربع ساعه من المحاولات رد عليها ابيها
هند_ يبه خوفتني وينك
ابو محمد_ والله يا هند السياره بنشرت وهنا شله شباب يساعدوني
هند_ لا تقول يالله يبه على كذا من الي بيردني
ابو محمد_ وليه ترجعين الحين
هند_ ها لا بس البنت طلعت ونسيت ما تقولي
ابو محمد_ الله يهد حيلها لا وفقها ربي انتظري بشوف اذا فيه حد فاضي يجي ياخذك
هند_ طيب
............................................................ ز
عبدالعزيز ورعد وتركي يحاولون يصلحون سيارة نوع هايلكس موقفه في الطريق الي يسوقه شايب كبير في العمر
عبدالعزيز الي كان عارف انه ابي هند
عبدالعزيز_ يا عم اظن لازم نروح ندعي مصلح السياره تعبانه
رعد_ انا بروح بالسياره واجيبه وانت يا عم راح يوديك تركي لبيتك وراح نقول للمصلح انه يجيب السياره لحد باب بيتك
ابو محمد _ ما قصرتوا ...وفي ذا الوقت دق جواله وكانت المتصله هند
عبدالعزيز يبي يعرف منو الي كان ابو محمد يدعي عليها من الي ضايق هند اكيد ضحى
عبدالعزيز ناظر العم لين خلص المكالمه
ابو محمد ناظر عبدالعزيز الولد معجبه
عبدالعزيز _ يله يا عم انا وخويي بنوصلك لبيتك
ابو محمد مشى للسياره وركب قدام بعد ما فتحله عبدالعزيز الباب تركي ركب ورا عبدالعزيز ساق السياره
عبدالعزيز كان يسوق ومو مهتم بالتفاصيل الي يعطيها العم ابو محمد عشان يوصف لهم بيته
ابو محمد استغرب بس ما اهتم ما فكر بشي اصلا وش ممكن يخطر له لكن الي استغرب هو تركي الي كان قاعد يناظر عبدالعزيز بمليون معنى وعبدالعزيز يناظره من وقت لوقت
ابو محمد دق على عادل وقاله انه مو فاضي
على عمر قاله انه في حفر الباطن
على وليد الي وافق بسرعه
(ياسر ما معه سياره اصلا )
عبدالعزيز كان يناظر عمه ومستغرب ليه هند تبي ترجع
ومنو الي راح ياخذها
ابو محمد_ الو تجهزي بيجيك وليد
هند بصوت عالي _ لا يبه تكفى كلن الا وليد
ابو محمد_ مابه احد فاضي الا هو
هند_ يبه طلبتك ما ابي وليد يجيني
ابو محمد- يا بنت الحلال مابه احد يجيك غيره ما هو ماكلك
هند _ الله يعين انت عارف اني انحرج معه
ابو محمد_ لا تنحرجين ولا شي تريه ولد عمك
هند _ طيب يبه مع السلامه
عبدالعزيز الي كان يسمع المكالمه انقهر شكل ذا الشخص هند مو طايقته بس هي اصلا مو طايقه احد
تركي _ يا عم ودك نرجع نجيب بنتك
عبدالعزيز ناظر تركي الي كان يقول ذا الكلام بسهوله كعرض خدمه
عبدالعزيز انتظر جواب ابو محمد\
ابو محمد_ لا وانا ابوك ولد عمها بيجيبها هو يعرف المكان
عبدالعزيز وصل ابو محمد لعند الباب ..ابو محمد قالهم انزلوا للقهوه بس هم قالوا عندهم مشاغل
تركي ركب قدام بعد ما نزل العم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
عبدالعزيز قرر انه يرجع البيت لان ملابسه توصخت وتركي كلم رعد عشان يلقاهم في البيت
عبد العزيز دخل البوابه
تركي _ انت ما راح تموت الا من ذي السرعه هذا وانا اسرع ما اقدر اتجرا واوصل لذي السرعه
عبدالعزيز_ وش الفايده من احنا نشتري سيارات سريعه واحنا ما نقدر نسرعبها
تركي_ تراك انت مو في لوس انجلس ولا في الفري واي بليز وط السرعه
عبدالعزيز ضحك ووصل البيت ولقى سياره فسفوريه عبدالعزيز ناظر الرجال الي كان طالع من السياره ومتكي على سيارته
تركي كان يناظر وليد بعدين ناظر عبدالعزيز
تركي _ يله ننزل
عبدالعزيز نزل وتركي وراه عبدالعزيز قعد يناظر وليد ووليد بعد كان يناظر عبدالعزيز وتركي بكره وقرف
تركي فسخ نظاراته ورد النظرات لوليد وليد كان منقهر لا تكون هند شافت مثل ذي الاشكال أي والله الي راحت فرصتي
عبدالعزيز وتركي دخلوا البيت وهند كانت طالعه من باب عبدالعزيز ناظرهند
عبدالعزيز_ استاذه هند وين رايحه
تركي ناظر عبدالعزيز مستغرب
هند الي كانت تبي تطلع ناظرت عبدالعزيز وتركي الي كان يناظرعبدالعزيز
هند _ رايحه للبيت ضحى الغت الحصه
عبدالعزيز _ ارجعي ضحى راح تاخذ الحصه اليوم
هند _ ايش بس انا خلاص هلي عند الباب
عبدالعزيز _ قولي لهم يروحون انتي ملزمه بالحصه
تركي _ عبدالعزيز خلها
عبدالعزيز_ تركي لو سمحت
تركي هز راسه وطلع وخلاهم
هند_ انا لازم اطلع انا ابي اطلع
عبدالعزيز_ اذا طلعتي لاعاد ترجعين لذا البيت واعتبري نفسك مفصوله
هند قعدت تناظره وهو طالع للدرج هند ما قدرت لازم تقوله الكلمه الي في قلبها
هند_ اكرهك
عبدالعزيز وقف شوي بعدين كمل مشي في الدرج
عبدالعزيز بإستهزاء _ والله فاجئتيني
هند ناظرت البيت وطلعت تبي تقول لوليد انه يروح
هند _ السلام عليكم
وليد _ وعليكم السلاام..ومشى يبي يدخل السياره
هند_ وليد انا اسفه بس البنت تبي تاخذ الحصه خلاص تقدر تروح
وليد ناظر البيت وتخيل وجود الشابين بغى يستخف
وليد_ هند يله امشي انا داقه مشوار وفي الاخير تقولين ما راح تروحين
هند حست بالذنب _ وليد طلبتك خلاص روح
وليد_ تصدقين لا ما راح اروح وانتي ادخلي وخلصي حصتك وانا بابقى هنا انتظرك يله روحي
عبدالعزيز كان يناظرهم من فوق من دريشته
تركي _ خلاص انقلبت شارلك هولمز
عبدالعزيز قفل دريشته وجلس
تركي _ وش فيها مميز
عبدالعزيز_ ولا شي
تركي _ طيب ليه مهتم
عبدالعزيز_ انا مو مهتم
تركي ضحك _ لا تقول عشانها فقيره
عبدالعزيز_ رغم اني ما فكرت كذا بس هي صدق فقيره وتصرفاتها متهوره لابعد الحدود بالنسبه لي
تركي _ تعرف يا عبدالعزيز العيب الوحيد الي فيك غرورك
عبدالعزيز_ انت عارف اني مو مغرور
تركي _ وش تسمي الي قلته قبل شوي
عبدالعزيز الي رجع يناظر الدريشه _ واقع
............................................................ ..