كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل العشرين
بكره الليل راحوا طلال ولورا على وعد انهم يرجعون العم ما قابلهم بس هم ما اهتموا لانهم لازموا هند ومافكوها
هند رجعت لغرفتها بكره بترجع تروح للتدريس عند ضحى ما تبي تجلس في البيت اكثر
هند طلعت عرفت ان ياسر اكيد بيرجع لانه عرف ان طلال ولورا راحوا
هند انتظرت عند الباب ولما جات الساعه اربعه الفجر دخل ياسر
هند قامت ياسر شافها وكمل طريقه
هند_ياسر وين رايح
ياسر ناظرها _ طالع فوق
هند_ ابي اتكلم معك ممكن
ياسر _ فيني نوم
هند _ ياسر انا
ياسر _ ممكن تخلين الكلام بكره
وطلع للدرج هند طلعت وراه ومسكته من ثوبه من ورا
هند_ لما اكلمك وقف
ياسر ناظرها بنظره تخوف
هند_ ياسر خلاص ليه تسوي كذا انا هند اختك محتاجتك
ياسر _ هند
هند من غير مقدمات حضنته وقعدت تبكي – ياسر لا عاد تسوي كذا تراني تعبت والله تعبت
ياسر حضنها ومسح على شعرها وضحك _ عمري ما تصورت اني راح اكون مهم في حياتك
هند فكت الحضنه وناظرته وقالت بسخريه يعني انها رجعت لعادتها
القديمه
هند_ انت ايه منين لك ذا الكلام أي مسلسل قاعد تتابع
ياسر مسك راسها بين يده ونزله
هند رفعت راسها لياسر
ياسر _ هند انا جوعان
هند_ ياسر هو انت الي توصخ المطبخ كل يوم
ياسر _ لا والله مو انا انا اصلا ما ادخل المطبخ عشان لا اوصخه
هند ابتسمت وراحت للمطبخ وسوتله اكل وجلسوا مع بعض
............................................................ ......
هند قامت بكره وعلى طول دقت على المديره تقولها انها راح ترجع اليوم مو بكره
قالت للمديره وقفلت
وراحت لياسر وقالتله عشان يوديها دايمن بدال ابوها
ياسر وافق رغم فكره اعطاء دروس خصوصيه مو معجبته ما طلع اليوم لحمد ولا عاده
...........................................................
هند وياسر ركبوا السياره
ولما بدوا يمشون المطر بدا ينزل
هند_ الله يديمها نعمه
ياسر – احب ذي الاجواء وانتي بدال ما نطلع نروح لمكان حلو تروحين تدرسين
هند_ انت الحين بتشوف احلى منظر بعينك بيتهم حلو
ياسر _ هم اغنياء كثير ولا ها يعني
هند_ اظن اغنياء كثير
............................................................ ....
ياسر راح بهند ووصلوا للبوابه
ياسر _ ما عاد ذي بوابه ذي حصن
هند_ بعدك ما شفت شي
ياسر دخل البيت ومشى بالهايلكس حقته في الشارع _ وش ذا بيت
هند_ شفت كلامي
البيت كان من بعد المطر خيال الشجر مخضر بزياده الشوارع كأنها مغسوله يعني الحجر القرميد الي علة الشوارع يلمع الريحه خيال والنوافير صوتها رائع
ياسر – ماشاء الله
هند ناظرته
وفي ذي اللحظه شافت من بعيد عبدالعزيز يمشي على خيل اسود ببطءعلى حافه الطريق وهو لابس لبس اسود وبلوزته فاتحه ازرارها الثلاثه الفوقيه كلها ومن وراه الاشجار العاليه الي لونها يميل بين الاخضر الفاتح والغامق
ياسر ناظره وهو يمر من عند السياره وما التفت
ياسر_ كني قد شفته
هند_ ها من وين تشوفه اصلا
ياسر ما رد وصلها عند الباب وانتظر لين دخلت وراح
هند دخلت وطلعت لفوق بس وهي تضغط زر الاصانصير سمعت احد يناديها من وراها
هند التفتت لقت الخادمه الي تتكلم سعودي
الخادمه_ الانسه ضحى برا في الحديقه
هند قامت وتبعت الخدامه وطلعت للحديقه الرائعه كان الجو ما فيه شمس والحديقه كبيره مره والطاولات الي عليها مظلات راسها ابيض ممليه الحديقه هند حست انها في حفله واحساسها ما كذبها كانت ضحى جالسه بين حول خمسة عشر بنت ملابسهم بسيطه بس روعه ملابس خفيفه
هند وقفت قبل ما توصلهم
هند للخدامه _ ضحى مسويه حفله
هند_ على كذا انا برجع وانتي قولي لها
الخدامه _ قلتلها قالت تجينها انا انصحك ارجعي وبقولها انك قلتي انك راح تنتظريها لانها اكيد بتسويلك شي مو كويس
هند ناظرت الخادمه بامتنان على النصيحه _ خلاص برجع للبيت وقوليلها الكلام الي قلتيه
هند رجعت للبيت وجلست في الغرفه الي هي اخر مره جلست فيها غرفه الانتظار
شالت البرقع وفحت الدرايش عشان المنظر لايفوتها واول ما فتحت الدريشه لقتها تطل على الحفله او العزومه هند قعدت تناظرهم هي شافت ناس اغنياء من قبل بس مثل ذول لا ما شافت كل شي ينطق بالثراء من حولهم
هند قعدت تناظرهم وتناظر تحركاتهم البوفيه حقتهم الخدم الي حولهم ضحى بدلعها ولبسها الاخضر الغامق الي يوصل للركبه واسع من تحت الصدر على حركه غجريه من تحت والبنات الي حولها
هند دخلت معهم وما لاحظت الانسان الي كان في الغرفه يراقبها بدوره
هند قعدت تناظر البنات وهي تناظر انعكس على الزجاج حق الدريشه صورة رجل هند حبست نفسها
وناظرت وراها بهدوء كان عاقد يدينه ومتكي على طاوله يناظرها
هند _ وش تبي
عبدالعزيز_ بما انك مهتمه بهم ليه ماطلعتي لهم
هند_ ما ابي كلهم صغار بعمر ضحى
عبدالعزيز_ من قال فيه ناس اكبر منك
هند_ انت مو عارف عمري عشان تعرف عمر الناس الي اكبر مني
عبدالعزيز_عمرك 25 سنه
هند ناظرته بعدين رجعت تناظر الدريشه
عبدالعزيز_ انتي بخير الحين
هند ما ردت
عبدالعزيز_ ليه جايه اليوم مو مفروض تكونين هنا بكره
هند_ ابغى اخلص فتره الشهر بسرعه ابغى افتك
عبدالعزيز قال بصوت مليان غضب مكبوت _ هند تعلمي معي الادب
هند خافت في نفسها هي عارفه انها اذا واجهت يوم غضبه انها ما راح تطلع سالمه
هند_ لو سمحت استاذ عبدالعزيز
عبدالعزيز قاطعها _ يعني الحين صرت استاذ هذا الادب عندك
هند_انا ما اعرفك عشان اقول اسمك وان قلته من قبل حاف اسفه
عبدالعزيز_ كيف ما تعرفيني ليه ما تلاقينا من قبل
هند _ ليه ما تفهم ان احنا في السعوديه وان الي قاعد تقوله بصوت عالي لو عرفه هلي بيذبحوني ثانيا الي صار انا ما كان لي يد فيه عشان كذا انسى ان احنا تلاقينا من قبل انا نسيت
عبدالعزيز_ هند انا مستغرب من شي انتي تكرهيني
هند قالت كلمات سامه مقصوده _ لا انا ما اكرهك انا اصلا ما اعرفك وبصراحه مو ناويه اعرفك
عبدالعزيز ناظرها باستغراب _ هند
في ذي اللحظه دخلت عليهم مره لابسه بنطلون ساتان لامع اسود وفوقه بلوزه لحد الركبه شيفون ازرق غامق عليه حركات المره لبسها يزيد من هيبتها
المره ناظرت هند بتمعن هند الي كانت جالسه على الكرسي بدون نقاب بس شيله و عبايه وعبدالعزيز الي كان متكي الجلسه كانت توحي انهم يعرفون بعض من زمان
بعدين ناظرت عبدالعزيز عبدالعزيز ناظرها في عيونها بهدوء
العمه ساره _ عبدالعزيز ايش قاعد تسوي هنا
عبدالعزيز وهو يناظرها _ اتكلم مع استاذه هند عن ضحى
العمه ساره ناظرت هند بعدين ناظرت عبدالعزيز- انا راح اكمل عنك اكيد عندك اشياء اهم
عبدالعزيز ناظر هند بعدين طلع
العمه جلست تناظر هند الي كانت تناظرها بادب واحترام فرضته عليها الام
العمه تنفست بعمق بعدين ناظرت ساعتها وقالت لهند
العمه ساره_ اتمنى انك تجلسين هنا وما تخرجين عندنا ضيوف
وطلعت
هند ناظرت ظل العمه وخدودها حمرا من القهر هاذي الانسانه حقيره مثل بنتها اكيد ضحى بنتها تشبها
............................................................ ز
تركي ورعد دخلوا بوابه بيت عبدالعزيز
رعد في سيارته ومعه تركي
رعد_ تركي ما تشوف ان احنا طولنا ذي السفره نرجع الاسبوع الجاي وش رايك
تركي- ما ادري احس اني ارتحت هنا لاحقين على العنا
رعد_ انا خلاص خذيت كفايتي من هنا ابي ارجع.. لفرنسا وحشه
تركي_ عندي احساس ان عبدالعزيز ما راح يرجع
رعد_ هو اصلا جاي هنا للراحه والولد قلبها شغل ما اعرف ليه
تركي _ انا ما يعجبني الا عمه هشام هو الوحيد الي من ذيك العايله يريحك تحسه طبيعي اما الباقين تحس بالنقص معهم
رعد_ وانت صادق لاهي مع لوحه والرسم عموما هاذيك العايله عيالها نوعين يا اذكياء يا فنانين
تركي_ عبدالعزيز جمعها بس مازلت اكره ذكائه
رعد_ الحمدلله انه ما يبينه ولا والله ما كان عرفته ولا خاويته
وقعدوا يتذكرون قصص عبدالعزيز وذكائه العالي
ووصلوا لعند البيت ونزلوا ولما نزلوا
رعد_اوه تركي شوف اظن ضحى مسويه حفله
تركي _ بسرعه ادخل لو شافونا صديقاتها ما راح يفكونا
ودخلوا بسرعه
وهم داخلين شافوا وحده لابسه عبايه وشيله ونقاب طالعه من غرفه الانتظار وهي معصبه
هند عصبت لها ساعه ونص ولا جاتها الاخت ضحى
وهي تمشي شافت رعد وتركي موقفين في نص الصاله يناظرونها منصدمين مو عارفه ليه
رعد وتركي وقفوا في نص الصاله من يوم شافوا هند طالعه شكلها غريب لابسه العبايه الراس وشامرتها وتمشي مشيه غريبه كانها رايحه تضرب احد
هند وهي ماره من عندهم ناظرتهم بكره تحمله لهم مادام انهم اصدقاء عبدالعزيز
رعد وتركي يوم شافوا النظره ناظروا بعض منصدمين
هند وقفت عند المطبخ وبدت تنادي بصوت عالي
هند بصوت عالي ينرفز من كثر ماهي متنرفزه_ وحده منكم تروح تنادي الاخت ضحى
رعد وتركي ما راحوا قعدوا يناظرون هند مستغربين
انا هند فما زالت تامر لانها صدق وصلت عندها هلها مو خدامينها كل شوي تقولهم لا تجون ذلحين او تعالوا
في ذي اللحظه رعد وتركي شافوا عبدالعزيز نازل من الدرج بسرعه وبغضب مخيف
هند كانت ملقيه رعد وتركي ظهرها وتكلم خدامه بصوت عالي
هند_ روحي ناديها انا مو خدامتها
عبدالعزيز وقف وراها ومسك كوعها وادارها له عشان تناظره
عبدالعزيز وهو ماسك نفسه _ وطي صوتك وين شايفه نفسك هذا مو بيتك عشان تصارخين فيه كذا فهمتي
هند ناظرته منصدمه كلامه جرحها
هند فكت يدها منه بقوه _ مو هذا بيتي ولا ابيه يصير بيتي ما ابي انجن و لا عاد تصارخ في وجهي تفهم بعدين انت الي وش شايف نفسك عليه
رعد وتركي وقفوا ورا عبدالعزيز ومسكوه
رعد_ عبدالعزيز يله خلنا نطلع
عبدالعزيز فك اياديهم ورجع يناظر هند _انتي ايه مو عارفه مع من انتي قاعده تتكلمين صح
رعد وتركي ناظروا بعض مستغربين فيه شي صاير هذا مو عبدالعزيز
رعد_ عبدالعزيز اتركها البنت ما سوت شي ضحى تاخرت عليها
عبدالعزيز ناظرهم بعدين ناظر هند
عبدالعزيز_ ضحى تقدر تتاخر زي ما تبي وانتي كل الي عليك انك تنتظرينها فهمتي
هند تناظره تحس في صدرها شي يوجع هي متعوده عليه طيب وش فيه انقلب شيطان
هند بصوت هادي متالم _ انا مو خدامتكم
عبدالعزيز ناظرها بحزم _ بلا
هند_ احترم نفسك
عبدالعزيز _ انا راح اطلع الحين بعد خمس دقايق راح انزل ما القاك هنا فهمتي
هند قعدت ترمش بعينها تمنع دموعها اما عبدالعزيز ناظرها بعدين طلع
رعد وتركي ناظروا هند
رعد_ اسف استاذه هند
تركي اشر براسه يعني انا بعد
بعدين طلعوا ورا عبدالعزيز
هند سمعت ضحك التفتت للمطبخ لقت ضحى وربى ولولوه وبنتين ثانيات
ضحى الي شكلها دخلت من باب المطبخ
ضحى باستهزاء _ استاذه هند وش الي مجلسك اطلعي الحين انا مو عارفه وش ممكن يسويلك عبدالعزيز اذا نزل وبعدك هنا
ربى _ ممكن راح يخرجها بنفسه بس اكيد ما راح يلمسها
لولوه _ اووف ياله احنا تحملنا شوفتك انتي وملابسك القرف
ضحى _ بنات لا تتكلمون بمواضيع تافه ومفروغ منها انتي (تنادي خدامه )طلعي هاذي برا البيت الحين (تاشر على هند )
هند مشت وخلتهم وراحت لغرفه الانتظار تاخذ شنطتها
دخلت وخذت الشنطه كانها اله دموعها تحاول تنزل وهي تردعها
ولما بغت تطلع شافت فيه خدامه بانتظارها هند مشت وراها وهي تمشي قعدت تدق على ياسر
هند_ الو ياسر وينك
ياسر ما لاحظ صوتها _ بعيد
هند_ تعالي
ياسر _ هند انتظري ساعه لاني بعيد والله انتظري عندهم طيب
هند ناظرت حولها بياس ماهي عارفه وش الي صاير تايها _ ماهي مشكله بس تعال بسرعه
ياسر _ ابشري ..وقفل
وطلعت برا البيت وهي تمشي الخدامه التفتت لها وهم قدهم بعيد يمشون في الرصيف الي يودي للبوابه
الخدامه طلعت ظرف وعطته هند _ هذا الظرف من السيده ساره
هند خذت الظرف _ من هي السيده ساره
الخدامه ضحكت _ الصراحه اقدر اقول اطيب سيده للقصر مقارنه بام السيد عبدالعزيز
هند_ ام ضحى
الخدامه _ تقصدين السيده ساره ايه ام ضحى عمه السيد
وفي هذا الوقت جات خادمه لابسه ابيض على وردي غير اللبس السائد للموظفين
الخادمه الاخرى _ انا ساخذ الانسه من هنا
الخدامه _ طيب وناظرت هند وقالت مع السلامه
هند تبعت الخادمه الثانيه لكن الخادمه الثانيه التفتت لورا عشان تشوف فيه احد ومدت يدها لهند وهي مبتسمه
الخدامه _ عطيني الظرف لو سمحتي
هند ناظرت الظرف بخوف هي محتاجته كيف تعطيها
هند_ بس انا
الخادمه _ اوامري تقول ما تخرجين من البوابه ومعك الظرف لو سمحتي عطيني ياه
هند تندهت وعطتها الظرف الكبير المليان فلوس
الخادمه وصلت هند لبيت صغير متخفي بين الشجر شكله رائع مبني من الخشب وعلى الطريقه اليابانيه مو كبير دور واحد هند استغربت ودخلت ورا الخدامه
هند قعدت تناظر البيت منبهره كان فيه موقد كبير في جدار من جداران الغرف وقدامه ثلاث كنبات وثيره عنابيه الارض ما عليها الامفارش متناثره كلها الوانها عنابيه وفي زاويه من زوايه الغرف كان فيه بياونو والباقي تلفزيون معلق على الجدار بلازما كبير
وزينات غريبه مرهفه متوزعه
الخادمه اتجهت للموقد وحطت الظرف بين النار لتلتهمه
هند شهقت _ ليه سويتي كذا هاي فلوس
الخادمه ابتسمت _ هاذي اوامر
هند_ من الغبي الي قالك سوي كذا
الخادمه ناظرت هند منصدمه بعدين ابتسمت
الخادمه _ مو مهم من قالي لو سمحتي تفضلي اجلسي
............................................................ ..
رعد تركي دخلوا على عبدالعزيز الي كان قاعد على مقعد البيانو
ويناظره
رعد_ ليه سويت كذا
عبدالعزيزناظره _ ليه انت مهتم البنت معجبتك
رعد عصب _ عبدالعزيز ايش فيك انجنيت
عبدالعزيز ناظره نظره هاديه _ مالك علاقه بالي اسويه
رعد_ بلا لي علاقه لما تسوي كذا ببنت مسكينه ما سوت شي
تركي_ احنا شوفنا الموقف من اول البنت لها حق تعصب اظن ضحى تاخرت عليها
عبدالعزيز خذا نفس عميق _ كان لازم اسوي كذا
رعد_ ليه كان لازم تسوي كذا
عبدالعزيز _ عمتي دخلت علي وانا اكلم هند ومن كلامي بينت اني اعرفها
رعد_ عبدالعزيز انت مكبر الموضوع ما اعرف ليه هاذي مو اول مره تعرف بنت وتكون لك معها علاقه
عبدالعزيز مسك يده بقوه _ انا ما اعرف هند ولا بيني وبينها علاقه
رعد_ انا عارف بس اهلك اذا فكروا بها بيفكرون بذي الطريقه اهلك عمرهم ما تدخلوا بصداقتك ما دامها ما راح تتعدى العلاقه العابره وعشان كذا لا تخاف انت اصلا معها ما تعرفها كويس وما اظن لك فرصه معها البنت كارهتك وهذا شي واضح
عبدالعزيز لاول مره يفكر ان عمره ما فكر بهند بذي الطريقه كان يشوفها طول الايام الي فاتت شي غريب يحب يستكشفه او بصراحه نادرا ما كان يفكر فيها يعني ما كان يتذكرها الا لما يشوفها
تركي وهو يغمز لرعد _ وش ذا الكلام يا رعد عبدالعزيز مو مهتم بالبنت هذا بعد شي واضح
رعد فهم_ عموما البنت مو معطيته فرصه
عبدالعزيز ناظرهم بسخريه وبدا يدق على البيانو وش الي فيه مو عارف بس هو عارف انه اذا يبي شي بياخذه
واذا حط في راسه شي بيسويه
.........................................................
هند بعد ما راحت الخدامه ما قدرت تمسك نفسها قرحت تبكي خلاص ليه كذا الناس يسون
وهي تبكي قعدت تناظر النار وتشوف بقايا الظرف كرهت ذي العايله اكثر هي عرفت ناس اغنياء بس مو كذا ما همهم احد
هند قعد تتكلم بصوت واطي .. اكرههم الله ياخذك يا عبدالعزيز اكرهك
هند ما هي عارفه ليه من يوم سوا كذا فيها وهي صورته عيت ما تروح من راسها ؟؟
دخلت الخدامه بعصير وووراها ثلاث خدامات بصواني هند تناظرهم بكره
الخدامه _ تفضلي ست هند
هند ما عاد استحملت _ لو سمحتي اتركيني لحالي
الخدامه _ ليه فيكي شي ست هند (لاحظت وجهها منتفخ من البكا )
هند ناظرتها وما ردت وقعدت تناظر الجوال متى يا ياسر بتجي وتفكني
؟؟؟,,,,,,,,,,؟؟............................................. ....
في الليل بعد ما رجعت هند للبيت كانت بردانه لان الاجواء بارده مره هند لابسه قميصين فوق بعض واحد اكمامه طويله والثاني كمه للنص وفوقها جاكيت وشراب عشان رجولها
هند نزلت لامها ياسر ما حس بشي في السياره ممكن لانه تعود ان هند ما عاده تقول شي او دايمن زعلانه
هند من يوم جات وهي تحس في صدرها نار ما طفت وما قدرت تفك عقده حواجبها كانها طول الوقت متالمه لانها تفكر فيه وش عليها منه كلامه صح بس ليه سوى كذا هو اصلا كذا مو طيب خبيث بلا كان يمثل الطيبه صح لا ما اعتقد فيه شي غلط بس وش علي احس اني بانفجر ليه ما رديت عليه ليه سكت وش عليك تردين عليه انتي مجنونه بس انا الحين اكيد ما اقدر ارجع لذاك البيت هو كانه يقول انتي مطروده انا منين القاها يا رب هونها علي \\
هند دخلت على امها في الصاله لقت ابيها موجود عمها له كثير منه زي ما قلنا يروح ويجي ما عاد يجلس في البيت
هند جلست وهي مبوزه وقعدت تتابع التلفزيون مع هلها
ابو محمد_ وش اسم ذا الممثل يا هند
هند ناظرت التلفزيون زين لانها كانت تفكر في شي ما وقفت تفكير فيه من يوم رجعت
هند جاوبت ابوها ورجعت في تفكيرها هند حست احد يناظرها لقتها امها
هند ناظرت امها بحب
ام محمد_ هند تعالي معي للمطبخ ابيك
هند قامت ورا امها
هند في المطبخ_ عسى ما شر يمه
ام محمد_ اظن هاله حامل
هند_ وش دراك
ام محمد_ وانتي برا البيت جات هي ويا محمد نص ساعه وراحوا محمد ما يخليها تمشي
هند_ وليه ما قالنا خايف نحسدها
ام محمد ناظرت هند_ هاله بعمرك وقد ذا ولدها الثالث جاي
هند ناظرت تحت في الارض
ام محمد طلعت
هند وهي تناظر تحت كانت دموعها تطيح على الارض
غمضت عيونها عشان دموعها توقف خلاص تعبت
بس ما حد فاهمها
هند ناموا هلها كلهم على الساعه 11 ما عاد به احد قايم حتى عمها راح ينام بعد ما عشته هند وعطاها نظره من نظراته وهند طنشت
هند طلعت فوق بعد ما قفلت الابواب والمطر كان ينزل بس على خفيف
وقبل ما تنام ناظرت جوالها الي قعد يضى باشاره مسج
هند فتحت الجوال وقرت الرساله من نفس ذاك الرقم شكله لذلحين مو عارف انه غلطان ويرسل لصاحب الرقم الغلط مادام انه مو هذاك الي يدق عليها ويقفل ما هي مشكله
هل تستطيعين ان تسامحي
من لا يستطيع مسامحه نفسه ؟؟
............................................................ ......
هند من غير شعور قالت بصوت واطي لا
غريبه رسالته ما فيها الا سؤال شكله مزعل حبيبته
هند نامت حست براحه كانها كانت خايفه انها ممكن تسامح عبدالعزيز بس الحين لا هاذي الرساله فوقتها انها لا تسامح ابد
.......................................................
عبدالعزيز جالس في بيت صغير خاص فيه على الطريقه الصينيه البيت كان مختفي بين الاشجار هذا البيت عمر ما احد دخله غير عبدالعزيز اما رعد وتركي ما يدخلونه الا اذا فيه شي مهم لان هاذي مملكه عبدالعزيز
عبدالعزيز بدا يعزف البيانو بعد ما قالتله الخادمه على كل شي وعلمته انها نفذت تعليماته وان هند كانت تبكي
عبدالعزيز بدا يعزف مقطوعه تقطع القلب لدرجه ان الخدم الي في المطبخ قعدوا يناظرون بعض بحزن اما وحده منهم فبدت تدمع
............................................................ ........
هند من بكره قامت تشتغل حاسه براحه غريبه بتدق على اخيها خالد اليوم وتقوله انه لازم يصرف على البيت لانها خلاص ما عندها شغل
ومع ذلك حاسه انها بتصير هي وهلها حمل عليه وش ذا الكلام يا هند هو الي اصلا مفروض انه يصرف من غير احد يقوله
هند في الظهر بعد ما جهزت الغدا طلعت فوق ترتب اغراضها
ودخلت الغرفه حقت ياسر ترتبها وهي تنظف التسريحه حقته لمحت نفسها
هند قعدت تناظر صورتها وش الي خلاها ترجع ما هي قالت لنفسها انها لازم تغير نفسها ماهي قالت انها مالها علاقه بالناس عشان لما يروحون ويبعدون ما يوجعون قلبها ليه يا هند رجعتي كنتي بخير والناس مرتاحين غرك كلام طلال طلال مو عارف وش انتي حاسه به ولا اصلا شكلك كنتي تبغين احد يقولك كذا
هند تنفست نفس عميق
ورجعت تشتغل وهي تشتغل فتحت الكوميدينه تدخل فيها كتاب ياسر لقت علبه سيجاير
هند شهقت
ومن غير شعور ما عاد استحملت نفسها خذت السيقاير وطلعت
ونزلت تحت ووقفت عند الصاله
ولقت ياسر مع هلها
هند _ ياسر تعال ابيك
ياسر قام وهو يناظر هند اما الباقين مو مهتمين
هند طلعت الدرج على ان ياسر يلحقها ودخلت غرفته
هند على طول اول ما دخل ياسر راها ورته الدخان
هند_ وش ذا يا ياسر
ياسر ناظرها وعلى طول وصلها بسرعه وخذا العلبه _ من الي سمحلك تفتشين في اغراضي
هند_ هذا ردك اقولك وش جابها وانت تقول ليه افتش
ياسر _ هند وش له معصبه وشفيها
هند شهقت _ وش فيها انت هبل ذا دخان
ياسر_ انا رجال وكبير واسوي الي اسوي
هند ماعاد فيها قربتله وبدت تخبطه على صدره بقوه وقهر ياسر مسكها _ بعدي يدك ما اني باصغر بزرانك
هند _ بلا انت اصلا مفروض ما طلعت من بطن امك يا بزر
ياسر ناظرها بتعصيبه الكل كان معصب
مسك يدها بقوه _ مو انا الي انضرب
هند فكت يدها _ ما دام ما عندك ادب لا بتنضرب يا الصايع
ياسر بقوه عطاها كف هند طاحت من قوته كان قوي لدرجه ان هند حست ان سنونه طقطقت
ام محمد دخلت بسرعه مع العم محمد
هند_ انا انا يا ياسر تضربني
ياسر ناظرها _ ايه اضربك واضرب الي مثلك
هند بدت تصيح _يا الضايع انك صايع ماذي فعايل رجاجيل روح لخويك الله لا يوفقه
ام محمد بصوت عالي _ هند بس خلاص وش فيكم خلعتونا
هند ناظرت امها _ ولدك ولدك ضاع
ياسر _ تلايطي لا اجي اكمل الباقي
هند من غير شعور ركضتله وبدت تضربله وهو يبعدها بس هند ما شافت الا احد موقفها ومعطيها كف فوق الاول هند حست ان خدها يحترق
هند ناظرت عمها
عمها _ روحي غرفتك يا كلبه مو الرجاجيل الي ينضربون
هند ناظرت عمها بحقد وطلعت منهد حيلها الكف يحرق
هند دخلت الغرفه وقفلتها وعلى طول طاحت مغمى عليها
...............
|