[
الفصل السابع عشر
]
ضحى كانت تدق على باب الجناح حق عبدالعزيز لانه ما قام وقد الساعه خمسه العصر
الباب فتح بنفسه من خلال الرموت الي كان في ايد عبدالعزيز
ضحى راحتله وجلست على سريره وقالت بصوت دلوع _ وين كنت
عبدالعزيز ناظرها بابتسامه كسوله _ كنت برا
ضحى _ اووه عبدالعزيز لا عاد تضحك معي
عبدالعزيز بهدؤه _ انا ضحكت الحين
ضحى_ عبدالعزيز ابي منك تسويلي شي
عبدالعزيز ناظرها يعني تكلمي
ضحى راحت جنبه في السرير _ انا في وحده في المدرسه مضايقتني تكرهني وتسويلي مشاكل
عبدالعزيز عقد حواجبه دليل على غضبه
ضحى فرحت _ انا قلت للمديره تفصلها رفضت
عبدالعزيز _ ضحى نفصلها صعبه تعرفين ان في هذا الشي قطع للرزق \
ضحى الي عارفها انها تقدر تقنعه يفصل ذي المعلمه لانها متعوده كذا _ _ ما همني انا مو مستحمله اشوفها قدامي
عبدالعزيز_ بما انها طالبه ليه ما تدعين مدرسه واتحلون القضيه بينكم
ضحى _ هي معلمه مو طالبه
عبدالعزيز فتح عينه دليل على الاستغراب \
ضحى _ انا مومستحمله انت بايدك كل شي بليز
عبدالعزيز_ انا راح اشوف
ضحى باسته _ اموت فيك
عبدالعزيز الي ظن ان حركات ضحى هاذي نابعه من مشاعر اخويه ما كان عارف ان مشاعرها تغيرت وحل بدالها حب مجنون
ضحى _ بس لا تنسى ترا اسمها هند الصالي
عبدالعزيز ناظر ضحى وفتح فمه شوي من يوم سمع اسم هند قلبه نغزه مو عارف ليه
ضحى _ لا تنسى الاسم
عبدالعزيز ناظر الارض وش ذا الالم الي في صدري
ضحى – عبدالعزيز انت بخير
عبدالعزيز اشر براسه يعني ايوه
عبدالعزيز_ خلاص ضحى اطلعي ابي اكمل نومي
ضحى طلعت مغصوبه
...................................................؟؟....... .......؟؟.
اليوم 1007 من بعد رحيلك
انا اسفه لتقصيري في كتابه الرسائل ذات المعلومات الكافيه ( لان هند كانت تكتبله بس اشتقتلك او تعلمه باخبار المدرسه بس ما قالتله شي من الي صار في المول او في البيت حق الجيران ) اريد اخبارك بامور كثيره امور تشغل افكاري ...... هند قطعت الورقه من الدفتر مو قادره تقوله عن الي صار ليه وش يعني لي الي صار
...................................
اليوم 1007 من بعد رحيلك
اشتقتلك كالعاده صارت امور كثيره ولكنها غير مهمه المدرسه كويسه انا الحين مرتاحه قليلا ريم نامت عندنا هي ويا ثريا نهايه الاسبوع هاذي احس انهم ناويين يسوون شي لي المهم هاذي اهم اخباري ...
هند
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
هند مو عارفه ليه كذبت ما ابي سيف يفكر في شي عني مثل اني ممكن اهتم بغيره مستحيل مستحيل انا حتى صوره ذاك الرجال نسيتها اسمه نسيته نبره صوته نسيتها انا مو مهتمه نهائيا فيه
ثريا دخلت على ريم الي كانت تدخل الدفتر في الكوميدينو
ثريا _ هند انا رايحه البيت تفضلي الجوال بكره السبت لا تنسيين تعطينه جواله
هند- انتوا وريم راييحين الحين
ثريا _ ايه عادل عند الباب
هند قامت ونزلت تسلم على ريم وثريا الي راحوا مع عادل
هند ناظرت الجوال وخذته فوق معها
هند نامت وقامت كعادتها تروشت صلت الفجر نزلت سوت الشاي وعطته عمها
ع محمد_ انتي لا عاد تكثرين السكر في الشاي
هند اشرت براسها وطلعت
هند رجعت المطبخ ونظفته
دخل عمها عندها وهو ماسك كوب شاي بايده
ع محمد_ ليه ما رديتي بكلام ليه اشرتي براسك
هند ناظرته مو فاهمه وش الي صار
ع محمد قرب منها
ع محمد_ انتي اصلا ما تربيتي ولا وحده متربيه تسوي كذا هند كانت حاطه يدها على المجلى وتناظر الارض
العم محمد حط كوب الشاي بقوه على المجلى بالقرب من يد هند فالكوب طاح والشاي الي فيه انكب على يد هند كل هذا صار بثواني معدوده
هند صاحت يدها احترقت
العم محمد طلع
هند ناظرت يدها كانت توجعها هند بدت دموعها تنزل
حطتها تحت المويه خمس دقايق بعدين جابت معجون طماط وحطته عليها وطلعت تجيب عبايتها لانها بتتاخر اذا ما طلعت الحين الحوش راح تتاخر يعني ما فيه وقت تروح تحط الجوال له
راحت للسواق الي قده معصب
ثريا _ وش فيش ليه متاخره اووه وش ذا وش في يدك
هند=- ما شي طيحت عليها الشاي
ثريا _ هند الحرق كبير
هند_ ما عليه صح يوجع بس بيخف
\
ثريا اول ما وصلوا للمدرسه ودت هند للممرضه حقت المدرسه الممرضه قالت ان الحرق من الدرجه الثانيه وعالجتها وحطت عليه شاش كان الحرق ممتد من تحت الكوع لاول اليد
ثريا _ هند متاكده انك انتي الي سويتي كذا في نفسك التيرس تقول انه عمل متعمد
هند_ لا انا الغلطانه ( مع انها عارفه ومتاكده انه قاصد)
هند خذت جوال عبدالعزيز وراحت للحمام على الساعه ثمانيه ودقت عليه وقعدت تناظر يدها
جاك _ نعم
هند_ هللو هل استطيع مكالمه السيد عبدالعزيز
جاك- هل انتهى اصلاح جوال السيد
هند ما فهمت _ نعم ماذا قلت
جاك_ هل انتهيتوا من اصلاح جوال السيد ( رغم ان جاك استغرب ان السيد تمسك بهذا الجوال ولم يطلب جوال غيره )
هند حست ان المخدر الي في يدها بدا يروح والالم يجتاح جسدها
هند عصبت تبي تنهي المكالمه وذا يطولها
هند_ عطني عبدالعزيز بسرعه
جاك ناظر الجوال كيف تستطيع ان تنادي السيد باسمه هكذا
جاك راح للمسبح مكان ما عبدالعزيز موجود كان يسبح
\
جاك_ سيدي محل تصليح الجوال يريدك
عبدالعزيز ناظر جاك بعدم فهم
جاك_ تلك الفتاه التي قلت انها من محل تصليح الجوالات
عبدالعزيز فتح عينه _ هل اليوم السبت
جاك_ نعم
عبدالعزيز خرج من المسبح بسرعه جاك عطاها الجوال _ هل امسكه لك سيدي
عبدالعزيز _ لا بامكانك الذهاب
جاك راح عبدالعزيز مسك جوال جاك
عبدالعزيز_ الو
هند الي قدها خلاص مو طايقه نفسها من الالم
هند_ الو
عبدالعزيز_ هند انتي فيك شي ليه صوتك كذا
هند- مالك علاقه جوالك تعال خذه الساعه خمسه
عبدالعزيز خلاص مو متحمل ما يحب احد يعامله كذا اصلا من الي يتجرا يعامله كذا _ جوالي ابيه الحين
هند حست ان في صوته نبره خطيره رغم ان الصوت ما تغير ما ارتفع وهند خلاص الالم وصل حده قالت بصوت هادي _ انا مو فاضيه انا الحين في مدرستي
عبدالعزيز_ خلاص راح اجيك عند المدرسه عطيني ياها
هند_ لا لاتجي المدرسه بعيده مره بعدين مو ناقصه مشاكل هنا
عبدالعزيز _ مو قادر استنى ابي اعرف جدول اعمالي لليوم
_ هند _ طيب انا وش اسوي
عبدالعزيز _ ادخلي على النوت وقولي وش مكتوب
هند فتحت النوت حقته لقتها زياره الفرع في البحرين هند اول مره تلاحظ ان في خلفيه جواله رمز شركه
هند_ تروح للبحرين تزور الفرع هناك
وهي تكلمه كانت تناظر الخلفيه وهنا هند تجمدت قرت الاسم كان رمز الشركه الي فلست عمها وسيف هند عارفه ان سيف قبل ما يموت باع شركته لشركه كانت السبب اصلا في افلاسه
هند فكرت وش يعني ذا الكلام
عبدالعزيز_ بس هذا الموجود
هند ما ردت كانت تناظر الخلفيه
عبدالعزيز بصوته الي لي الحين ما اختفت النبره الخطيره لانه كان مو متحمل جد احد يتكلم معه كذا
عبدالعزيز _ سمعتي وش قلت
هند قفلت في وجهه الجوال
عبدالعزيز ناظر جوال جاك مو مصدق وبكل عصبيه رمى الجوال وكسره
عبدالعزيز ولاول مره ارتفع صوته ( مو كثير) _ جاك
جاك ركض مو مصدق ولقى الجوال حقه مكسور
جاك_ هل هناك مشكله سيدي
عبدالعزيز وهو يتنفس بقوه متضايق _ جهز الطياره ساذهب الى البحرين
جاك_ وجوالك
عبدالعزيز ناظر جاك بنظره جاك نزل عيونه للارض
جاك- ساذهب الان
عبدالعزيز خذا منشفته وطلع لغرفته .
........................................................
هند قفلت الجوال وناظرته بكره اول مره يطلع من هند تمنت انها تكسره ولي يصير يصير
سناء معلمه مع هند_ هند انتي كويسه ايش فيك
هند_ انا بخير شكرا
هند مشت وحطت الجوال في شنطتها وكانها حاطه قنبله وهي تمشي صدمت ضحى
ضحى الي كانت قاصده _ انتي ما تشوفين يا حقيره
هند مو عارفه تحس دمها يفور اذا هذا الشاب من ال سياف فاكيد ان هاذي الطالبه تقربله
هند بصوت عالي _ من الحقيره
ضحى ناظرت هند نظرة تفاجا_ انتي الحقيره
وما شافت الا كف على وجهها
ضحى صاحت وصديقاتها شهقوا ووحده منهم راحت
ضحى _ انت قد الي سويتيه
هند_ لا عاد تكلميني بذي الطريقه مره ثانيه
المديره – استاذه هند تفضلي معي انسه ضحى لو سمحتي انتي بعد
......................................................
المديره في مكتبها
المديره _ تفضلوا اجلسوا
ضحى _ لا تجلس هاذي
المديره ناظرت هند يعني سوي الي قالتلك عليه ما ابي مشاكل
ضحى جلست
المديره _ لو سمحتوا اتمنى افهم وش الي صار
هند ما كانت تبي تتكلم
ضحى _ تعدت حدودها وسبتني صديقاتي يشهدون
\
المديره _ استاذه هند الي قالته الانسه صح
هند ما تبي تنكر حتى لو كان لشي ما سوته
هند بصوت عالي متمرد_ ايه انا سويت كذا
\
المديره شهقت مو مصدقه الي قاعد يصير البنت الطيبه الي لها سنتين هنا ما سمعنا صوتها الا بزين تسوي كذا
المديره ناظرت ضحى الي كانت تناظر هند بعد بعدم تصديق
المديره _ استاذه هند الاداره ما تقبل تصرفك الي سويتيه وراح توصل قضيتك للمالك لينظر فيها وامتنى ان لا تحضري للمدرسه الى ان ينزل القرار
هند ناظرت المديره حست انها فاقت يوم سمعت الفصل
هند عارفه ان هذا يعني مشكله كبيره بالنسبه لها
هند_ انا انا
ضحى _ ما ابي اسمع اعتذارات ما راح اسامح
هند ناظرت ضحى تحس ان على صدرها حمل
ضحى قامت وراحت لهند
ضحى قربت من هند وعطتها كف
ضحى _ مو انا الي انضرب يا الجزمه
هند كانت تناظر الارض وهي ترتعش تظن انها اذا سكتت ممكن انهم يردون لها وظيفتها
ضحى طلعت
هند ودموعها تنزل ناظرت المديره بعد ما خرجت المديره
هند بصوت باكي _ استاذه منى تكفين انا محتاجه للراتب
المديره ناظرت قدام ما تبي تناظر هند
المديره _ انسه ضحى حاولت معي كثير عشان افصلك وانا كنت اساعدك لكن هاذي المره انتي الي جبتي المشاكل لنفسك ما فيه الا حل واحد هو انك تكلمين السيد مع انه معروف ان المشكله لما توصل لضحى ما ينظر فيها
هند ناظرت المديره اصلا هي ما كان قدرت تكلمه
هند خرجت وراحت لغرفه المعلمات وجلست على كرسيها الخبر انتشر بين المعلمات سوو حولها دائره يسئلون هند ما كانت ترد
ثريا الي داخله ركض
ثريا _ هند هند وش صار
هند_ ابي اروح البيت
ثريا راحت تدق على السواق
ثريا رجعت لقت هند لافه اغراضها ولابسه عبايتها
ثريا – هند قولي وش صار
هند بكلمه واحده لا غير_ انفصلت
ثريا _ يعني ايش نزل قرار فصلك
هند_ معاملتي عند المسؤؤل عنها ينظر فيها
اثريا _ يعني ممكن ما يفصلك
المعلمات الي كانوا يسمعون _ لا عمرها ما وصلت معامله للمسؤؤل ذا وكانت ضحى السبب فيها وما انفصلت المعلمه
هند ناظرت ثريا _ انا بروح السواق جا؟
ثريا _ لا..بس تعالي ننتظر برا
هند وثريا في الساحه الخارجيه
ثريا _ تسامحي من البنت
هند _ ما تبي
ثريا – هند وش راح تسويين
هند_ مو عارفه كل ما افكر في هلي اختنق ( وبدت تبكي )
ثريا حضنتها _ هند ممكن ان هاذي فرصه منها خالد يحس ان مفروض يصير مسؤل عن البيت
هند وثريا سمعوا السواق ينادي
هند قامت بسرعه لانها ما تبي تسمع كلام ثريا عن خالد
............................................................ .......
هند رجعت البيت ولبست قميصها المبلح الازرق لونه باهت
ام محمد دخلت المطبخ لقت هند تشتغل هي ويدها المحروقه
ام محمد_ هند وش في يدك
هند_ احترقت اليوم مو شي كبير عادي
ام محمد_ الحمدلله تري اخوك محمد جاني الصباح وخذا مني فلوس قال انه يحتاجها عنده عزومه ولا عنده ما يشتري خروف
هند_ يمه انتي صدقتيه انتي عارفه ان محمد مانعته هاله ما يجيب ضيوف للبيت انتي شايفتنا عايشين على بنك
ام محمد- هند ويش فيش ذا اخيش
هند الي خلاص ما عاده مستحمله انفجرت اليوم في الصباح وبتكملها الحين _ وينه اخي يوم اعرس وطلع برا البيت ولا قال هاكم ذي الفلوس تساعدكم في اغراض البيت وينه اخي الي ما يجي الا لما زوجته تبي فلوس
ام محمد- هند احنا ما شاء الله مو محتاجين
هند كانت دايمن تقول لامها ذا الكلام عشان لا تتعبها
هند سكتت ما تبي تتكلم
عطتهم الزاد وما لقت عمها قالوا انه خرج خلت زاده في الفرن وطلعت وما قدرت تنام لانها لازم تحط لعبدالعزيز الجوال عند الباب
هند انتظرت لين جات الساعه اربعه ونزلت عشان تحطه وتطلع لكن الجوال دق هند ارتبكت
طلعت فوق بسرعه كان الرقم غريب ترددت لين ردت ممكن انه هو لازم ترد
هند- نعم
عبدالعزيز _ جوالي بكره راح اخذه انا مو في السعوديه ...وقفل في وجهها
هند ناظرت الجوال وتذكرت انها ما تنفست من يوم طلعت تنفست وجلست على السرير ومن غير مقدمات نامت من التعب
............................................................
هند قامت على صلاة الفجر وصلت كالعاده ونزلت وسوت الشاي وراحت للصاله ما لقت عمها حطت الشاي وطلعت تجلس في غرفتها وهي طالعه لغرفتها تلاقت بياسر
هند ناظرته وكانت تبي تبتسم بس ياسر كمل مشيه هند تالمت لكن ياسر مشى لانه ما كان يبي يشوف هند ونظرات الحزن في عينها
هند طلعت لغرفتها وهي ماسكه نفسها وراحت تضبط الغرفه وهي تشد وجهها عشان لاتبكي انفها بدا يحرقها لانها قاعده تمنع الدموع وما قدرت مسكت بطانيتها وبدت تبكي وش سوت ليه ياسر يسوي كذا
على الساعه تسعه هند سوت لهم الفطور وطلعت عمها مو موجود ابيها وامها راحوا السوق باقي هي بس
هند طلعت فوق تاخذ الملابس الي لازم لها كوي
دق الجوال هند راحت لجوالها بس مو هو الي كان يدق تذكرت ان عندها جوال ثاني الي هو جوال عبدالعزيز
هند ما بغت ترد بس فتحت الجوال _ نعم
عبدالعزيز_ وينك
هند استغربت ليه يسال اكيد انه مو عارف اني اشتغل عنده
هند_ وش تبي
عبدالعزيز_ انتي وين في دوامك ولا في البيت ابي جوالي
هند_ انا انا في البيت تقدر تجي
عبدالعزيز سكت _ انتي انسانه مهمله ليه غايبه بعدين ايش هاذي المدرسه الي تسمحلك بالغياب
هند خافت لا يكون عارف بدى الشك يكبر فقالت بصوت خايف _ مالك علاقه
عبدالعزيز ضحك هند مسكت الجوال بقوه من جمال ضحكته_ ما اقدر اجي الحين بدق عليك اقولك متى
هند خافت_ ليه انت فاضي تعال انا جوالك ازعجني وانت بعد
عبدالعزيز _ انا ما اقدر اجي الحين مو لازم اقولك ليه
هند_ طيب ليه تدق الحين صدق قليل ادب وقفلت الجوال في وجهه
............................................................ ..
هند خلصت تنظيف البيت وكل شوي يدها تجعها الحرق ما وقف المه
امها جات وابوها على الساعه اربعه ياسر رجع من زمان وما يبي ياكل هند قعدت مع امها تحمص القهوه وطلعت فوق على الساعه عشره الليل لقت الجوال حقها يدق ويوم وصلت قفل كانت ريم هند ما فيها ما ردت هي عارفه ان ثريا قالتلها
هند افتحت الكوميدينو تبي تخرج جوال عبدالعزيز عشان لما يدق تشوفها الماجاءه انها لقت مكالمات لم يرد عليها يبلغ عددها 16 مكالمه
هند خافت
دقت الرقم لايكون كان يبي جواله
عبدالعزيز هو الي رد _ الو هند
هند_ وش تبي ,,
عبدالعزيز_ سؤال غبي وش معك ابيه غير الجوال
هند ما ردت
عبدالعزيز_ ابيه الحين
هند_ الساعه عشره انت غبي كيف اطلع
عبدالعزيز_ مثل ما طلعتي ذيك المره
هند_ ما اقدر تعال بكره الصباح
عبدالعزيز _ يعني بعد بكره غايبه .. راح اسافر اربعه الفجر لازم الحين اخذ جوالي
هند بعصبيه _ ما اقدر الحين
عبدالعزيز بهدوء خبيث _ القاك تحت الوول حقكم الى اذا بغيتي ادق على بابكم الحين واطلبهم يعطوني جوالي
هند_ ايش اسمع انت تعال الساعه وحده واجلس تحت الجدار ولا تجيب سيارتك لا تلفت الانظار مو ناقصني
عبدالعزيز_ اوكيه باي .. وقفل الجوال
هند ناظرت الجوال بغت ترميه ليه هي قاعده تسوي كذا ليه تكلمه كان مفروض تقوله ان جوالك كسرته واني اكرهك بس لا هي راح تعطيه جواله عشان لا اعاد تشوفه مره ثانيه
هند جلست على التلفزيون تحت واستنت الساعه تجي وحده
طلعت الساعه 12 ونص لفوق تجيب الجوال وشيلتها
طلعت على السطح وتمددت على بطنها عشان لما يجي تعطيه الجوال من فوق وما تنزله
هند انتظرت شافت الجوال قده يبي يدق ردت قبل ما تطلع النغمه
هند_ ها
عبدالعزيز_ وينك
هند_ انتظر
عبدالعزيز_ اوكيه
هند ناظرت الشارع الي يشوف السطح ما يظن فيه احد لان هند زي ما قلت متمدده لقته كان يمشي لف على الشارع كان يمشي بهدوء مشيه جميله ملكيه مغروره رومانسيه خطواته كانها محسوبه وقف عند الجدار كان لابس بلوزه كحليه مخططه وعليها جاكيت بيج سبروت له كاب من ورا وبنطلون اسود وحذيان بيج
عبدالعزيز_ انا هنا
هند ناظرته بعدين مدت يدها بالجوال
عبدالعزيز وهو يناظر يدها الممتده المحروقه _ وش في يدك
هند _ خذ جوالك وانقلع ومالك علاقه
عبدالعزيز ناظر الارض من القهر كيف تجرات وقالتله ذا الكلام
عبدالعزيز مسك يدها من عند منطقه الشاش وضغط عليها هند قعدت تصيح بصوت واطي
هند_ بعد يدك
سيف _ يعني هذا ان فيك حرق صح
هند_ ايه فكها بطيح جوالك
عبدالعزيز فك يدها وخذا جواله وناظره
عبدالعزيز ناظر السطح الي هند متخفيه فيه ويدها الي رجعت محلها وتراجع وراح
وقعد يمشي مشيته الملائكيه
هند تناظره من بعيد بنظره حاقده لانها تحس من حوله فيه هاله وضوء يشعون تجذب الناس له
عبدالعزيز الي كان يمشي رايح للمكان الي فيه دبابه على بعد شارعين عشان لا تصير مشاكل لهند وهو ماشي بالدباب وقده بيطلع من الشارع الرئيسي في الحاره شاف عيال قايمين ويتكلمون مع بعض بطريقه منرفزه عبدالعزيز شاف منهم ياسر وكان يدخن عبدالعزيز ناظره بقهر بس كمل طريقه لانه لو وقف ما راح يصير زين للعيال ولا لياسر بالذات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,و
[/COLOR][/SIZE]