[COLOR="Magenta"]سوزي[/COLOR] اسفين غلط مطبعي

سيف = فيس سوري

بعدين من قالك اني عطيتها ...انكار تحت تهديد السلاح

ووووبببععدديينن ااننااا اححببكككك

وهذا كاس ثاني عشان من غير مناسبه
غنج ادعي ادعي وقولي مدرسين مون الله يعميهم عن ورقه ويعطونه درجات كامله

ادعو

ادعو

موون تسلمين عالبارت فديتج<< الفيس راعي الورود

لا الاحداث انجلبت 180 درجة<< فيس راسه افتر عليه

عاد انا قريت البارت وانا ميهوده<< فيس خبر الكل عن مرضه

بس قلت عالاقل اسجل دخول والمح لج عسب تعرفين انيه قريته<< فيس يلمح

نترياج<< الفيس راعي الورود

الفصل الرابع عشر










ثريا وريم كانوا يختارون عطور بيت وهم يختارون دخل المطعم شابين ثريا ما قدرت الا انها تشهق بصوت واطي من وسامتهم الملحوظه وشياكتهم



ثريا _ بسم الله عليهم وش ذا ما شاء الله



ريم_ ماشاء الله


ثريا _ يارب اني اتزوج واحد مثلهم



ريم_ مالك الا واحد من شافه ما اكل


ثريا _ ليه هاذي هند بغت تاخذ واحد مثلهم


ريم_ الله يرحمه عانوا المسكينه بس تصدقين هاذولا احلى واشروا على رعد اما هذا مو صاحي وش ذا الجمال شوفي البنتين الي دخلوا كيف يمشون وراهم


ثريا _ مالت علي ريم قلبي يدق بقوه


ريم_ اما انا فقلبي وقلب بنتي يدق


ثريا؟_ عيب انتي متزوجه


ريم_ ليه اما المتزوجه مالها رب


ثريا ضحكت وتوقفت ضحكتها لما دخل الشاب الثالث ثريا على طول مسكت صدرها



ريم_ يمه ....بسم الله معقوله في احد كذا عيونه زرقاء اكيد مو سعوديين


ثريا مغطت ريقها تمنع دموعها مو عارفه ليه هاذي الدموع تبي تنزل بس من الي تشوفه هذا مفروض ما يطلع من البيت كان الاجمل


ثريا تجمدت وهي تناظره


في الجهه الثانيه هند كانت تناظر عطره عطر الغالي ما قدرت حتى تتقدم وتمسك العطر وقفت مكانها ودموعها رفضت الوقوف كانت تناظر العطر كانها تناظر الغالي


ثريا كانها جمعت افكارها من بعد دخول الشاب الاخير _ ريم ريم الحقي الشاب ذاك يشبه يشبه سيف


ريم_ يمه أي والله بس لا لا هذا هذا غير


ثريا _ ما ما اعرف بس حتى لو ما يشبهه خلينا نطلع هند الحين احسن لا يصير شي في المول مو ناقصين


وراحوا لهند وخذوها اما عبدالعزيز فطلع ووقف بعيدشوي بس الي يخرج من المحل يقدر يشوفه


هند كانت ماسكه كوب عصيرها ومو عارفه ليه ثريا وريم خرجوا من غير ما يشترون شي


هند بصوت مخنوق مع انها ما تبي تبين انها كانت تبكي


هند_ وش فيه ليه تبونا نخرج من المحل


ثريا وهم قدهم بيخرجون من المحل _ ما ابيه فيه بنات قليلات ادب


هند اول ما خرجت من المحل وخطت خطوتين من المحل وقفت تشوف ريم وثريا الي كانوا يبون يقرررون أي محل يروحون هند ناظرت قدامها وفي هذا الوقت ...

وفي هاذي اللحظه...

وقف الوقت .

..وقفت اللحظات .....



مع ان عيونها ما تشوفبها زين من بقايا الدمع لكن الاحساس قوي نفس الاحساس نفس الشعور


هند وقفت وناظرت الارض ورمشت بعينها عشان تزيل بقايا الدمع الي تمنع عنها الرؤيه


ثريا وريم قربوا من هند_هند هند


هند تناظر الارض ما تبي تناظر قدام ولا لاي مكان تحس انه موجود بس صدرها يئلمها خايفه تناظر ما تلاقيه



عبدالعزيز من بعيد كان يناظر المول بعيون ما تشوف وبعدين التفت للمحل يبي يشوف رعد وتركي خرجوا ولا لا


لقاها تناظره عيونها في عيونه عبدالعزيز ما قدر يبعد نظراته عنها حتى يوم نزلت نظراتها


هند خلاص ما بقت تشوف أي شي بقت موقفه زي الصنم


ثريا راحت لهند وهزتها _ هند يله خلينا نمشي


هند بصوت ضايع فيه امل_ سيف شوفتوا سيف هو موجود


ريم وثريا ناظروا بعض وناظروها خايفين عليها


هند حست في ذيك اللحظه انها مو قادره تشوف الرخام حق المجمع صار قريب لا صار بعيد وبدا يقرب


عبد العزيز قرب منها هند ما كانت تشوف شي بدت الدنيا تدور
عبدالعزيز عرف انها راح يغمى عليها ركض العصير الي في ايد هند طاح وهي طاحت وراه عبدالعزيز وصلها ثريا وريم كانوا يحاولون يشلونها ويبكون


عبدالعزيز _ انا انا راح اشيلها


ثريا _ لا لا تكفى بعد اترك هند


فيه ناس التموا مو عارفين وش السالفه ورعد وتركي طلعوا وشافوا عبدالعزيز في النص جنبه بنت مغمى عليها


عبدالعزيز في لحظه تهور بعد اياديهم ايد ثريا وريم وشالها



ريم الي كانت هاديه رغم الموقف ممكن لانها خلاص تعودت على هند



ريم ناظرت عبدالعزيز وعطته التعليمات _ زوجي تحت


عبدالعزيز نزل لتحت بسرعه ريم دقت على عادل وثريا لحقت عبدالعزيز


عبدالعزيز حتى في الدرج الالي ركض بخفه مو كانه شايل خمسين كيلو


عادل لقاه عرفه من البنت الي شالها


عادل شال هند وناظر عبدالعزيز بنظره عدوانيه يقول فيها ليه تشلها ما كان لك علاقه



عبدالعزيز ما رد على النظره كان يناظر هند عادل راح بهند وثريا وريم الي وصلت


رعد وتركي وصلوا ووقفوا جنب عبدالعزيز وناظروا عادل وهو ماخذ البنت


رعد- من هي


تركي _ وش صاير لك ولا تقول ما فيني شي


عبدالعزيز ناظرهم وهو تعبان


عبدالعزيز_ ما فيني شي نطلع ؟


رعد وتركي على طول ناظروه وناظروا بعض اقسى تجربه مرت على عبدالعزيز كانت شوفته لحادثه المهندس سيف وهو الحين في نفس الحاله


رعد_ عبدالعزيز البنت وش فيها


تركي _ بعدين كيف تروح وتشيلها اظن ما كان له داعي



عبد العزيز قال بنرفزه _ اتركونا من اعتبارات العرب الغبيه البنت كانت محتاجه احد ينقذها ومو عشاني ما اعرفها اخليها مرميه وكاني ما شفتها


رعد_ هدي خلاص اسفين بس احنا قلنا نعلمك بعدين زين سويت انا معك كنت راح اسوي مثلك


عبدالعزيز وقف لين خلص رعد كلامه بعدين مشى وخلاهم وهم مشوا وراه


...........................................................
عادل وصل هند لبيتها لما فاقت في السياره بعد ما شمموها عطر السياره


هند اول ما فاقت بدت تبكي _ سيف سيف ابي سيف


ثريا _ هند استغفري ربك


هند_ ااااااااااااااااه وينه


ريم_ بسم الله عليك


عادل وقف ونزل وشال هند الي كانت تصارخ باسم سيف


ياسر قده موقف عند الباب ينتظرهم قالتله ريم


عادل _ افتحلي باب غرفتها ( لان ياسر مو قادر يشيلها ضعيف مره وبنيته مو قويه )


ياسر ركض وفتح بابها



هند_ وينه انا انا شفته ليه كذبتوا



ثريا _ يا بنت الحلال مو هو والله مو هو



هند_ كذابه اطلعوا اطلعوا من غرفتي



ثريا طلعت وعادل



ياسر _ ريم روحي انا بجلس معها



ريم_ لا لا ما عليه


ياسر _ روحي انتي حامل مو ناقصنا احد تعبان الله معك



ريم_ اذا يله مع السلامه


هند صاحت لين قالت بس بعدين نامت وماكان فيه احد موجود الا هي وياسر لان ابوها وامها وعمها عند عمها خالد ابو وليد اما ياسر فكان جالس جنبها ويناظرها وبالم ولما نامت حب يدها وخرج بهدوء


............................................................
هند قامت على صلاة الفجر واول ما قامت شافت وجهها في المرايه كان فيه جروح شكلها امس جرحت نفسها


هند ناظرت الارض شويه بعدين رفعت وجهها للسما _ استغفرك يا رب واتوب اليك اني كنت من الظالمين


وقامت تصلي وبكت في الصلاه لين قالت بس


بعد ما خلصت الصلاه جلست على السجاده _ استغفر الله يارب اغفرلي ذنبي اللهم اني راضيه بلي كتبته لي ولا راد لقضائك سبحانك انك بكل شي عليم


واول ما خلصت صلاتها التفت لوراها والمفاجاءه لقت امها تناظرها


هند_ يمه ليه طالعه مو كويس لك ليه ما ناديتيني


ام محمد جلست على السرير _ هند اجلسي جنبي


هند جلست جنب امها _ ها سمي يمه وش فيه


ام محمد_ البنت مهما كان بيتها مو بيت اهلها بيتها بيت زوجها وانا يا بنتي مو خايفه الا عليك انتي عارفه ما باقي في العمر اكثر من الي راح


هند_ بسم الله عليك يمه جعلني قبلك


ام محمد _ هند وانا امك انا عارفه ان الي بقوله ممكن انك ما تبينه بس لازم وانا امك تفكرين فيه


هند_ وش هو يمه


ام محمد_ ام وليد يمه قالتلي ان وليد يبيك وانه بعده رايدك وش قلتي



هند قبضت يدها حست انها انطعنت طعنه غدر من الزمن _يمه لا لا انتي عارفه اني ما ابي احد



ام محمد_ هند طلبتك فكري وليد طيب


هند_ يمه انتي الي طلبتك بس كافي ما ابي


ام محمد_ طيب الله يعين الله يهديك يا هند


هند ناظرت امها وهي طالعه هند قامت بهدوء وكملت لبسها وكالعاده سوت القهوه وسمعت توبيخه وراحت للمدرسه



وفي الليل قالوا ان فيه عزومه عند عمهم ظافر ما تعرف وش سببها هند ما راحت مثل عزومه امس امها قالت لعمتها برايها وانتهت السالفه بالنسبه لهند



هند بعد ما راحوا اهلها كلهم قعدت في الصاله تزبط اغراض الفصل وتكتب العبارات بالكمبيوتر



وفجاه سمعت جرس الباب يدق استغربت من الي راجع من العزومه الحين ابوها ولا امها طلعت للحوش عشان تفتح الباب وفتحت الباب ومن هول المفاجاه ما قدرت اتحرك كان (وليد)دخل البيت وقفل الباب وراه



هند ببلاهه_ وليد ابوي مو هنا ولاامي



وليد ناظر البيت بعدين ناظرها _اعرف ان مافي احد في البيت انا جاي عشانك


هند_ وش قاعد تقول



وليد ناظرها برجاء_ هند ابي اسالك ليه رفضتيني انا احبك ياهند احبك واموت في أي شي يتعلق فيك انا جايك اترجاك ترجعين اتفكرين والله لاسوي أي شي تبين انا يوم ضيعتك بغيت استخف هند تكفين لا تخليني احس اني ضيعتك مره ثانيه اذا باقي شي لي في قلبك وافقي



هند ما تبي ترد عليه _انا خايفه هلي يرجعون ويلاقونك وتصيرمصيبه انا مو ناقصه



وليد _بس انا ما ابغى الا انت تكفين فكري مره ثانيه



هند خافت مو ناقصه عمها _ وليد لازم تروح الحين انا خلاص ما ابي اتزوج اسفه تعرف لو انك تزوجتني زمان كان الحين سيف عايش وليد خلاص انت عارف اني مستحيل اوافق الله يوفقك مع وحده ثانيه


وليد_ هند انا غبي اعذري واحد غبي اسف ما كنت عارف اني ضيعتك وخلاص


هند والدموع في عينها بدت تتجمع _ وليد تكفى انا ما ابي مشاكل روح


وعشان خاطرها قام وطلع بس قبل ما يطلع ناظرها وانصدمت من الي شافته كان يبكي ...


............................................................ ....................................


هند قعدت تناظر الباب بعد ما طلع ورجعت ولفت اغراضها بأليه وطلعت فوق تبي تنام خلاص تعبت تعبت


............................................................ .......


رعد وتركي كانوا في مكان لا يوصف باقل من انه من العجائب كانوا في غرفه طولها 9 امتار وعرضها 11 وفيه جدار كله كان احواض داخليه من السمك الذهبي والاحمر والغرفه فيها اكثر من جدار كانت فخامه بكل ما للكلمه من معنى وكانت كل الجدران الباقيه منقلبه شاشات سينما ويقدر يردها جدار عادي وكان فيه اكثر من جلسه وكان اللون الغالب هو الرمادي والاسود وفي الوسط سرير من غير حواف كان مغطى بالساتان الاسود والانوار هاديه كانت توصف شخصيه صاحبها هاديه لكن فيها حنان والفه مو عارفه جايه منين عبدالعزيز كان جالس على سرير عاري الصدر يبين عضلاته المفتوله وشعره متطاير على وجهه والشمس المنبعثه من احد النوافذ تعكس عليه نور ملائكي خاصة مع عينه الزرقاء


رعد_ مطول وانت في ذي الحاله


عبدالعزيز _ وش فيني انا بخير


تركي _ اضحك على غيرنا


عبدالعزيز ابتسم _ لا جد انا الحين بخير


رعد_ والحلم الي قالت عنه ضحى والاسم الي قعدت تناديه


عبدالعزيز عقد حواجبه_ ما اعرف وش هو الاسم ممكن اني قلت اسمه ( يقصد سيف)


تركي ويسوي نفسه محقق _ لا انت ناديت اسمها من هي هند


عبدالعزيز ابتسم مستغرب وش قاعدين يقولون _ لا انتوا الحين تمزحون جد من هي هند



رعد_ تركي شكله جد ما يعرف



تركي _ عموما اذا عرفنا ان فيه احد وما قلتلنا عنه صدقني بتتورط



عبدالعزيز رفع يده باستسلام _ صدقوني


رعد_ عموما انروح اليوم لوين


عبدالعزيز قام من سريره وتمطط _ راح اخلي جاك يدورلي بيت العم صالح


تركي _ اوه العم صالح صدق اشتقتله .. وناظر رعد وقاله شفت قلتلك صار يتكلم كثير ويشرح ( عبدالعزيز ما يحب يشرح لا احد )


رعد ضحك_ أي والله صدق وش السالفه يا عبدالعزيز وش الي طاري


عبدالعزيز بنظره طفوليه قمه في الروعه _ انتوا صايرين اغبياء ما تفهمون من كلمتين


رعد_ مو كانه يسب


تركي _ انا متاكد انه تجرا وسب


عبدالعزيز ابتسم بلقافه


رعد وتركي قربوا من السرير كانهم يبون يذبحونه


............................................................ ...............

هند كانت تمشي لفصلها الي كانت هي رائدته


هند_ السلام عليكم


البنات _ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


هند_ هاذي الاغراض خلاص جهزتها ايش رايكم


فجر _ روووعه


هند_ اوكيه اليوم ما في درس عشان لازم نبدا ايش رايكم


البنات تحمسوا وبدوا يشتغلون


..................................................

وحده من بنات القسم العربي تركض لين وصلت ضحى الي كانت جالسه في الحديقه الخاصه بالقسم الانجليزي


البنت _ ضحى الحقي استاذه هند


ضحى اصلا ما تبي تسمع اسم ذي الاستاذه خاصه بعد ما سمعت عبدالعزيز ينادي اسمها في حلمه ضحى متاكده انه ما كان يقصد هاذي الانسانه لانه بكل بساطه وش جاب لجاب


ضحى _ وش سوت


البنت _ تصدقين خالفت قوانين المدرسه وضبطت الفصل بكيفها وهي الي غصبت الطالبات


ربى_ اوو قاد ضحى وش راح تسوين


ضحى رجعت تجلس _ الحين ما راح اسوي شي لما تخلص شغلها كله راح اسوي الي ابي


البنت ابتسمت


ضحى ناظرتها _ نعم في شي ثاني


البنت – لا لا بس انتي راضيه عني


ضحى بقرف_ ايه يله روحي


بعد ما راحت البنت البنات ضحكوا


ربى _ من جدها تبي تدخل القسم الانجليزي


ضحى _ وانا اعرف البنت مجنونه انا وش علي


البنات اضحكوا الا ضحى الي كانت تفكر وش تسوي لهند


..............................
..............................



عبد العزيز قام من نومته ناظر السقف بعدين قام الي يشوفه يقول قايم من زمان جلس على سريره وبعد اشوي اندق على بابه



عبد العزيز ناظر الباب بملل _ ادخل


دخلت وحده من السريفيس كانت دبدوبه وقصيره عبدالعزيز تذكرها كانت تشتغل في بيته الي فرنسا ابتسم


مولي _ صباح الخير هل تريد الفطور الان او فيما بعد



عبدالعزيز _ انا لا اتناول الفطور( عبدالعزيز يتكلم انجليزي مع أي احد في البيت باستثناء عمته وضحى وجاك الي يعرف السر )


مولي ناظرته حست انها ارتكبت اكبر غلطه في حياتها _ اسفه سوري عن جد سوري ورجعت لعند الباب وطلعت كانت تبي تبكي


عبد العزيز ناظر قدامه وحك راسه (خلوني اوصفه لكم ....طويل كان الاطول بين اصدقائه جسمه جسم رجل اعلانات عريض المنكبين بس مو كثير بس عضلاته محدده وكل عضله عارفه قيمه نفسها ومو متمرده على غيرها
كانت بشرته فاتحه صافيه كانها وجه نهر صافي من شافها يتمنى انه يلمسها
شعره كان لحد نص رقبته بس مع ذلك مو طويل لانه متدرج تدرجات صغيره وهاذي التدرجات ملفوفه بلفه حاده وبعض الخصل لفات حقيقه مع ذلك واضح ان شعره ناعم طبعا التدرجات كانت تبدا من بعد اذنه نقدر نقول انه يملك شعر الغراب
كان اله للجمال يده كانت طويله واصابعها طويله وواضح انه عمره ما شال بها شي ثقيل
اما عيونه فكانت زرقاء لكن سعودي وعيونه زرقاء فهذا يرجع لجدته لابيه البريطانيه من العائلات النبيله
كانت لشفايفه لون نقي وجذاب تخبر عن ماضيه الخالي من الدخان والسجائر
انفه واه يا انفه هل هي عمليه تجميل الي جعلته بذاك الكمال او الطبيعه الي نحتت راوئعها في انفه كان مستقيم مع انحناءه ارتفاع في الاخير اعتدال من الجانبين كل شي فيه ينطق بالجمال والروعه وفي الاخير يضفي اسمه على الناس الخوف والحسد

..عبدالعزيز آل سياف )



عبد العزيزقام من سريره وقعد يمشي في غرفته سوري في جناحه اوه بعد سوري مره ثانيه ما اعرف وش اسمي المكان الي هو فيه كان الدور الثالث من القصر له بس كان الدور كله غرفه كانت جامعه لكل ما تشتهي باسلوب بسيط يشرح ذوق مالكها كل شي اسود ورمادي مسك جواله وفتح على ملاحظاته لقى يوم الثلاثاء



ايجاد العم صالح وسؤال جاك عن مكانه( على فكره مو هذا العمل الوحيد لكنه العمل الاهم بالنسبه له )


بس هاذي كانت الملاحظه الوحيده الي موجوده حط عبدالعزيز الدفتر وبعدين مسك الجوال وطلب جاك


جاك _نعم سيدي


عبد العزيز _ ابي عنوان صالح الي كان البودي قارد الي قبلك



جاك _ لكن هو تقاعد منذ فتره طويله



عبد العزيز _ عنوانه ابيه عندي بعد عشر دقايق ( وقفل الجوال من غير مناقشه )


عبد العزيز يعز العم صالح مره لكن العم صالح راح زي ماكل من يقرب من عبد العزيز او يحبه عبد العزيز يبتعد عبدالعزيز عارف ان هاذي تدابير ابوه لكن اصدقائه ما بعدهم لانهم من عايلات معروفه ويناسبون يكونون زملاء وريث شركات آل سياف



عبد العزيز ناظر الجوال الي دق قبل اشوي كان رعد


......................................................



هند دخلت غرفه المعلمات وراحت لمكتبها وجلست عليه وشافت جوالها لقت فيه مكالمه لم يردعليها من ريم



هند دقت على ريم


ريم_ الو اهلين هند


هند_ اهلين ريم


ريم_ انا في البيت عندكم راح انام اليوم هنا متى راح ترجعين


هند_ على الساعه ثلاثه



ريم_ طيب يله مع السلامه


هند قفلت لقت ثريا قدامها


ثريا _ من كنتي تكلمين


هند بهدوء _ ريم


ثريا _ اكيد تبي تقولك انها راح تنام عندك


هند_ ايه انتي عارفه


ثريا _ اكيد عارفه لاني انا بعد بنام عندكم اليوم ريم قالت لي ان خالد مو موجود مسافر


هند_ ايه مسافر لجده



ثريا ما قدرت تسكت _ هند ليه ما تقولين لخالد ان يوقف عدم اهتمامه ويساعدك في اغراض البيت انتي فلوسك تخلص بدري وهذا وراتب ذي المدرسه كويس



هند ناظرت ثريا _ انا ما ابي مشاكل يا ثريا


ثريا _ كيف ما تبين مشاكل وين هند الي ما كان سكتت عن حقها


هند نزلت نظراتها _ ثريا بس خلاص تكفين بس مو ناقصه انا ما شكيت



ثريا عرفت انها لازم تغير الموضوع _ الله يهديك عموما اليوم سهره على كيف كيفك مسويتها بكره الخميس وما فيه قيام بدري وبنسهر للفجر


هند استغربت اول مره يسوون كذا كانوا تاركينها على راحتها



ثريا هي ويا ريم ناوين انهم يردون هند الاوليه خلاص سكتوا كثير


............................................................ .



هند اول ما رجعت وغيرت ملابسها نزلت لقت ريم في المجلس مع امها


ام محمد_ هند يمه بنات الجيران دقوا عليك يبونك توصي فيهم وانا امك


هند عرفت انهم يبون تجيبلهم شي


هند دقت وردت وداد


هند_ الو


وداد_ هند ايش اخبارك


هند_ من وداد؟ انتي ايش اخبارك


وداد_ الحمدلله وينك ما عاد جيتينا


هند اصلا ما كانت تجيهم كثير _ مشاغل


وداد_ ترينا اشتقنالك نبيك تجينا


هند عارفه ان هاذي مقدمات يبون شي _ احاول


وداد_ هند كنت ابي اطلبك طلب


هند_ امري


وداد_ احنا عندنا بعد بكره ناس راح يجونا ونبي الاسيشوار الي عندكم اذا ما فيه ازعاج


هند_ لا لا ما فيه ازعاج خلاص راح اجيبه لكم بكره في الصباح


وداد_ هند الناس راح يجونا بكره الصباح


هند_ اها على كذا راح اجيبه الحين


وداد_ هند اممممم ابوي رافض ان الاستشوارات تدخل البيت وبعدين معاقبنا وما نقدر نفتح الباب اليوم


هند_ طيب وش اسوي


وداد_ اذا ما فيه احراج نبيك تجيبينه مثل ما جبتي لنا المكياج ذيك المره


هند ضاقت ذيك المره استعانت بخبرة هند القديمه وعاشت بعذاب نفسي بعدها ما تبي ترجع لشخصيتها ذيك


هند_ ما فيه حل ثاني


وداد_ هند ممكن ان هاذولا الناس جايين يخطبون سماح


هند_ اوه خلاص خلاص ابشروا خلال الليله يكون عندكم


وداد_ مشكوره هند الله يوفقك مشكوره


هند- لا عادي


وداد_ يله مع السلامه


هند_ مع السلامه


هند رجعت لريم وامها


ام محمد- وش يبون منك


هند_ يسئلون عني بس


ام محمد كانت ماسكه زيت في يدها _ الله يوفقهم مساكين الله ويحنن قلب ابوهم عليهم


ريم_ وهذا ما يخاف ربه ليه يسوي في بناته كذا


هند- الله اعلم بعدين سكير


ريم_ الله لا يوفق العدو مساكين الله اكيد راح يتمردون في يوم من الايام


ام محمد ناظرت هند = هند تعالي احطلك من ذا الزيت شريته امس


هند ناظرت الزيت ما تبي تحط بس ما تقدر تقول شي ما فيها للمجادله


هند راحت وجلست عند امها ..ام محمد حطت كميه كبيره ودهنت شعر هند


ريم_ وعععععععععععععععععع


هند قدها بتطرش ريحة الزيت بيض معفن


ام محمد_ ما عليه غطيه بشيله وريحته ما راح تطلع


هند_ يمه بس الريحه قويه ممكن انه ما يروح لما اتروش


ام محمد_ بيروح


هند حطت شيله على راسها بطريقه مصريه


ريم ضحكت ودق الباب


ريم_ افتحيلها اكيد ثريا


هند فتحت ثريا على طول شمت الريحه


ثريا _ يمه وش ذا هند وش حاطه


هند _ زيت امي حطته انا مو قادره استحمله بس هي قالت لي ما اغسله الا بكره


ثريا _ وينهم


هند شالت الكيسه الي في يد ثريا واشرتلها داخل


هند_ كلهم داخل بس ابوي مو هنا


............................................................ ...............


ثريا وريم وهند كانوا جالسين في الصاله وهند تناظر الساعه كل اشوي عشان لما تجي الساعه 12 ونص تطلع


ريم عارفه _ انا قلت انهم راح يتمردون في يوم من الايام انا متاكده


ثريا – الله يعينهم اتمنى اتعرف عليهم


هند_ ناس طيبين


ثريا _ الحين الساعه 12 روحي جهزي الاسيشوار


هند_ خلاص قده جاهز


ثريا _ على فكره انا بكره عازمتكم على الغداء في فندق فخم


ريم_ ومن الي راح يودينا ان شاء الله عادل مو موجود


ثريا _ الله يسلم ياسر


ريم_ ما معه الا هايلكس وين يسدنا


ثريا _ هند ما تعتبر انسانه هي ويا ذا الجسم


هند ناظرت ثريا وقامت _ انا ابي اروح لا تنامون تكفون انتظروني ما ابي يصير شي


ريم _ اصلا ثريا مو ناويه تخلينا ننام


ثريا _ روحي لا تخافين احنا اليوم سماري


هند_ ما راح اتاخر وحده ونص وانا هنا


ريم_ يله انتبهي لا يشوفك جارنا تروحين فيها


هند قامت من مكانها ( هند كانت لابسه بيجامه البنطلون حقها لحد الركبه هو معها من يومها صغيره وما تبي تخليه وتلبسه لما تحط زيت عشان ملابسها لا تتوصخ والبلوزه حقت البيجامه علاقي مزركش نفس البزران)


هند حطت يدها في شعرها بعدين شمتها بغت تطرش


هند بقرف واضح_ وععععع ( كانت عيونه مليانه دموع من قوه الريحه كانت كانها بيض معفن انتبهوا على الريحه تروها مهمه )


ريم _ الحمد الله اتني ما حطيته


( رغم ان الريحه خفت بس اذا هزت هند راسها طلعت)



هند ما تاخذ وقت ومااحد يشوفها في الشارع عشان كذا راحت بلبسها ذا وبعدين العمليه كلها على بعضها عشر دقايق بس مفروض عشر دقايق


هند اطلعت بره هند ما تقدر تفتح الباب لان بابهم له صوت يقوم الي في البيت بلا استثناء عشان كذا بدت تتسلق سطحهم طلعت على السلم


وراحت للجدار المواجه لبيت وداد متعوده الحين راح تنط للشارع الجانبي الصغير الي بينهم وبين بيت وداد كان مظلم وصغير وبعدين راح يكون باب بيتهم مفتوح مردود اشوي هند راح تدخل وتلقى وداد ولا وحده من خواتها وتعطيها الكيسه وسيده على البيت هند استنت على سطح بيتهم لين الساعه تيجي وحده باقي عشر دقايق


...........................................................



تركي _ وين رايح


عبد العزيز _ ابي اروح ادور على بيت العم صالح


تركي ورعد ناظروا عبدالعزيز بحماسه كلهم يعرفون العم صالح كلهم كانوا يحبونه



رعد_ بس الحين الساعه 12 ما اظنه كويس تدخل بيوت العرب في هالحزه




عبد العزيز _لا ما راح ادخل بس انا ما احب المفاجات ابي اعرف البيت عشان بكره اروح مباشره من ما اضيع



تركي _ بس ممكن تضيع الحين



عبد العزيز _ الشوارع فاضيه اريح



رعد ضحك_ اووه وعشان السرعه تبي تسوق براحتك صح



جاك حاول في سيده انه هو الي يروح يشوف اذا العنوان صح لكن عبدالعزيز رفض .. ما يحب المفاجات انشوف مفاجاة حياته تنتظره


........................


عبد العزيز ساق سيارته المبرقيني السودا بسرعه كبيره مع انه هو ما كان يحب يسوق السيارات

يحب يسوق دبابه الهارلي الاسود كان دبابه صناعه خاصه له وتصميم خاص هو الي صممه ساق على حسب الوصف الي قدامه حس انه ضاع بعد شويه دخل في شارع ضيق ما يوسع الا سيارته وسياره صغيره جدا جنبها كان فيه مباني تنبني على جانب من جوانب الطريق لف عبد العزيز ووقف عند بيت يشبه البيت الي في الصوره الي حطها جاك في الجوال بس البيت الي قدامه كان في حاله يرثى له حتى البيت الي جنبه صبغته مقشوعه عبدالعزيز تالم ما تخيل العم صالح عايش في بيت من هاذولا البيوت عبد العزيز وقف سيارته في الشارع الي قريب من البيت الثاني الي مو هو بيت صالح ومشى لبيت العم صالح يبي يدور حوله يبي أي اثبات ان هذا البيت له


......................................................


هند انزلت للشارع ومشت لباب بيت وداد لقته مردود الي يشوفه من بعيد يظنه مقفول


هند بدت تفتحه بهدوء ادخلت البيت وخلت الباب مفتوح اشويه يعني الي يشوفه بيعرف انه مفتوح مالقت احد استغربت


مشت شويه لقت سماح اخت وداد الكبيره كانت تنتظر في نص الحوش المسكينه شكلها يخوف من الخوف


هند بصوت واطي _ سماح تعالي هنا



سماح مشت بسرعه وخذت الكيسه من يد هند وسلمت عليها سلام سريع هند رجعت تبي تطلع من البيت كانت قريبه من الباب وقتها سمعت الصوت الي الكل يخافه



ابو سماح _ سماح وداد يا بنات يا زفت( هند تجمدت ماتقدر تطلع من البيت لانها لازم تقفل الباب وراها واذا طلعت من غير ما تقفله راح ينتهي امر البنات المساكين )


سماح تجمدت من الخوف _ لبيه جايه يا يبه


ابو سماح وصوته يدل على انه سكران _وش تسوين بره يا بنت الكل....


هند ناظرت سماح يعني روحي ليه واقفه زي المجنونه سماح كانت تبي تروح لكن فيه مفاجئه خلتها تنشل



دخل في هذاك الوقت واحد من الباب طلع راسه اول هند ما كانت ملتفته للباب كانت ملتفته لسماح سماح كانت تناظر الباب ودموعها تنزل



هند التفتت للباب وشافت واحد واقف


عبد العزيز _ لو سمحتوا هذا بيت ..



وما قدر يكمل لان صوت ابو سماح قرب كان يصارخ بشكل مخيف


هند عرفت انها تورطت والبنات تورطوا بعد اشتغل مخها ناظرت الغريب عرفت انها ما تقدر تخليه يطلع برا البيت لان العم صالح اكيد راح يطلع برا يدور اذا شك هند مسكت يد الرجال الغريب الي ما شافوا معالمه لالحين لان الدنيا ظلمه وجرت على سماح وخذت الكيسه

( هذا كله صار في اقل من دقيقتين)



عبد العزيز مو عارف وش قاعد يصير وليه هذا الكائن الصغير الي راسه كبير ماسكه يده وتركض به في البيت