كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الحادي عشر
في الليل.... المدينه الرياض
هند كانت جالسه في غرفتها لابسه بيجامه واسعه مره
وكانت ماسكه كتاب مادة الاسبوع الجاي قلبها مقبوض لدرجه انها تحس انها ما تقدر تتنفس
قامت وراحت لدريشتها وفتحتها وجلست تعبي رئتها هوا نقي مع ذلك تحس بالم خانقها هند رجعت لداخل ومسكت جوالها تناظره ما فيه رسايل ولا مكالمات منه هند حاسه بالخجل منه ما تقدر تدق عليه عشان اعترافها اليوم هند رجعت لسريرها وبعد اشوي قامت منه وقعدت تدور وحكت راسها ورجعت للسرير وتمددت ومن غير شعور غطت في نومه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الساعه الثالثه بعد منتصف الليل ...مدينه الرياض
خالد ومحمد وابو محمد وياسر وريم مجتمعين في غرفه المجلس ما قوموا الام خوفا عليها اما عن هند فالامر متعلق فيها
خالد كان متكي على زاويه من زوايا الغرف ومحمد واقف وضام يده مع بعضها وياسر رغم المحاولات الا ان عيونه مليانه دموع صامته وثابته اما ريم فكانت غارسه اصابعها في باطن يدها من الخوف
خالد ناظر ريم _ ريم دقي على هاله وثريا عشان اذا صار شي يساعدونك
ريم ناظرته بعيونها الي تهطل دمع غزير بدون صوت وقامت للتلفون
ريم_ الو
الي رد عليها عادل _الو نعم من معي
ريم بصوت ماخوذ منه الحياه _ انا ريم عادل تكفى ابي ثريا الحين
عادل _ ريم وش فيه ايش الي صاير
ريم_ ابي ثريا الحين عادل عطني ياها
ريم انتظرت كثير على التلفون بعد شويه سمعت صوت ثريا الخايف
ثريا _ ريم ايش فيه قلبي بيطيح تكلمي
ريم ما استحملت انفجرت بكى بدون صوت بس ينسمع منه الشهقات
ثريا _ ريم قولي بسم الله تكفين ما فيني قولي
ريم_ سيف سيف يا ثريا بيروح خلاص هند بتموت والله بتموت انا عارفه انها راح تجن والله تجن
ثريا كانت تبكي مع انها مو فاهمه السالفه _ ريم فوقي وش في سيف وليه هند راح تنجن فهميني
ريم _ ثريا تكفين بس الحين لازم تجين انتي وهاله تساعدوني
ثريا قفلت التلفون في وجهه ريم
ريم قفلت التلفون وقعدت تناظر اهلها الي كانوا ينتظرون مكالمه راح تغتال فرحه ما تمت ولا شبعوا هلها منها راح تغتال قلب حنون وطيب راح يكون بعد هالمكالمه ميت وان دق بانتظام راح تغتال روح وتخليها جسد محسوب حي بهالدنيا وان كان ميت من داخله
ابو محمد الي هم الدنيا فوق راسه كان كل شوي يناظر جواله ويتمنى ان هذا الجوال ما اخترعوه او انه ما يصمت طوال الحياه
خالد_ انا راح اطلع برا انتظر عايله عمي ما ابيهم يدقون الباب عشان هند لا تسمع
محمد_ انا معك
وطلعوا
بعد ربع ساعه دخلوا وكان معهم هاله وثريا الي على طول راحوا عند ريم وجلسوا ساكتين عرفوا السالفه
هاله _ كيف كيف راح انقول لهند لو..الي الله لا يقوله صار
ريم حطت راسها على حضن ثريا _ هند خلاص خلاص
ثريا _ الله يعينها ويهون مصيبتها معيونه مسكينه ماتهنتبه
في خضم الحديث الي كان يدور دق الجوال الكل ناظره ابو محمد ناظر عياله مو قادر يرد خالد الي تحلى بالشجاعه في الاخير رد على الجوال
كان الكل يناظره وهو يستمع لحديث الطرف الثاني
خالد _ الو ........................
الطرف الثاني _..............................................
............................................................ ........
...................................................
........................................
خالد غمض عيونه بالم _ الله الي يعيضك يا عم
الطرف الثاني قفل الخط بقوه
ريم خلاص عرفت وتيقنت ان المشاكل بدت ما قدرت الكيل طفح صاح
ريم بصوت مليان قهر _ااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
.........................................................
هند قامت على صراخ وانتظرت شوي
عشان تتاكد هل هو من حلمها الي كان في الحقيقه كابوس او الصوت من الواقع هند قامت تبي تطلع وهي قايمه من السرير دخلت ريم عليها هند اول ما شافت شكل ريم رجعت تجلس على سريرها زي التمثال كان وجهه ريم منتفخ من البكاءهند كانت تناظر ريم ولا تسوي أي حركه وريم جالسه بس تناظر هند ودموعها تنزل ثريا بعد اشوي دخلت هند ناظرتها وبدت تهز راسها بهدوء علامه نفي واخيرا دخلت هاله الي اندفعت لهند وركعت عند هند ومسكت يدها هند بدت تهز راسها بعنف
هند بصوت واطي خارج من نفق _ لا لا لا مو سيف مو سيف مو سيف وبدت ترفع صوتها شوي شوي مع كل جمله مو سيف سيف سيف
في الاخير انقلب صوتها صراخ سيف انتوا مجانين هو كلمني كلمني
كانت تتكلم بصوت يقطعه صوت الدموع الحارقه من عيون هند
ريم وثريا كانوا ماسكين بعض ويبكون وهاله ما زالت في مكانها راكعه
اما هند بدت تقوم ونتط من الالم وتضرب صدرها كان فيه شي داخل في صدرها تبي تخرجه
هند_ ااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا ويلي سيـــــــــف وينك اسمع وش يقولون
ريم تحركت وراحت لاختها الي كانت تضرب نفسها في الجدار _ هند هند تكفين بس حرام الي تسوينه حرام
هند تضرب صدرها _ ريم اسكتي ولا كلمه لا لا سيف حي حي ريم وين سيف اباه ابي اشوفه ريم بجن بجن اااااااااااااااااااااااا
ورمت نفسها على الارض وما زالت تصارخ _ يا رب لا لا يا رب بس ما ابي ما ابي ابي سيف ابي سيف يا رب انا انا هند وش سويت وش سويت ليه تعاقبني انا هند انا هند
هاله _ هند بسم الله عليك وقعدت تقرا ايات قران
هند قعدت تناظر هاله زي المجنونه وتناظر يد هاله الي فوق راسها وبدت تبكي بصمت قاتل وتئن بالم معذب
هند_ة اممممممممامممممممممممممممممممممممممممممممممم يا رب لا لا ااااااااااااااا اااااا لا لا هاله بس ابي سيف ابي سيف وينك ورجعت تصارخ
ثريا الي كانت تناظر هند ومو قادره تسوي شي الا انها تجلس على زاويه الغرفه وتتوجع على هند
هند رجعت تقوم وتضرب الاغراض والبنات وراها يحاولون يوقفونها
ريم الي يشوفها يبكي حالتها يرثى لها اما هند تتمنى الموت ولا تشوفها
هاله_ ريم ساعديني امسكيها
هند_ اااااااااااااااااااااااا ليه ليه انا يا رب بس بس بموت بموتـــــ
ريم بصراخ _ هند حرام ترحمي عليه لا تعذبينه تكفين ما يستاهل منك الي قاعده تسوينه فيه ترحمي عليه
هند وقفت كان احد ضربها كف من يوم سمعت ترحمي عليه
هند انهارت على الارض جالسه وقعدت تناظر قدام من غير عيون
_ اترحم عليه ليه سيف خلاص راح اترحم عليه ليه وينه ريم لا عاد تقولين كذا مو كويس انا اختك وانتي عارفه اني احبه احبه
..كانت تهز نفسها زي الطفله قدام ورا قدام ورا وتردد
..سيف ما راح ما راح بيرجع الحين بصوت واطي والدموع تنزل من عيونه شلالات
ريم وهاله ناظروا بعض وتقدموا لهند وجلسوا قريبين منها بس مو كثير لان شكلها ما تبي احد يجلس جنبها كانت جالسه في الزاويه وتهز نفسها زي المجانين والزاويه الاخرى كانت ثريا الي علامات القوه كلها راحت وما بقى الا الانسانه الرقيقه الي ما تعرف تتصرف في ذي المواقف
هاله كانت تقرا القران بصوت واطي هند كانت تناظرها بدموع وما تقدر تتكلم اما ريم فكانت ماسكه راسها من الالم
هند ناظرتهم وقعدت تتكلم في نفسها _ معقوله راح خلاني وراح ليه يبكون
هند ناظرت هاله وسئلتها _ هاله وين سيف
هاله ناظرت ريم _ عند ربي
هند_ يعني وين
هاله _ الله اعلم
ريم_ هند سيف مـا
هند ناظرتها قبل ما تكمل الكلمه بنظره غاضبه _ لا تقولينها سيف ما كان خلاني فهمتوا
ولين اذان الفجر وهند بحالتها مره تصارخ وتضرب صدرها وتقطع شعرها بالم مو قادره تصدق او تهدا وتناظر البنات مع علامه تساؤل ليه يبكون وكذلك ومع اذان الفجر البنات كلهم صارخوا بنفس الوقت لان هند اغمى عليها
..........................................................
هند اغمي عليها هذاك اليوم كله كانت تقوم وتصارخ باسمه وتناديه ولما ما تسمع جوابه يرجع يغمى عليها
وعلى هالحال الاربع الايام الي مرت بعد اليوم المشؤم
اما سيف الله يرحمه فدفن في مقبره في بريطانيا بالقرب من بدر وليال
اكثر شخص تحطم بعد هند كان ابو سيف العم محمد الي رابط بالقرب من قبر ولده ليل نهار حتى انه كان ينام في المقبره كان حاقد على هند باعتبارها فال شؤم على ولده
وبعد اسبوع هند التزمت الصمت والجمود وما تحركت من سريرها
وكانت بس تناظر مكان محدد في الغرفه وتجيها اغماءات لعدم اكلها ولا شربها
خالد كان يحاول الكل حاول لكن لم يكن هناك استجابه لم تكن هناك روح لترد لقد ماتت روح هند
ولم يبقى الا جسد بالي يشكي ظلم الزمن وقسوته ويعبر بدموعه
التي لا تريد ان تتوقف اما العم محمد تحرك من المقبره
وراح لمقر شركه ال سياف الي كانت تحاول طول السنوات الي فاتت انها تستولي على شركته
باع شركته بشرط ان يذكر غدا في الجرايد ان شركاته فلست وان الصفقه كانت عباره عن دفع ديون الشركه فقط كان هناك مخطط يدور في راس العم محمد والضحيه المستهدفه لا تعلم ما ينتظرها فكما قال سيف ان حب والده له كان حب هوس لا يمت للطبيعه بصله
غدا عندما علمت ام اسيل بما حصل وان زوجها كما يدعي لا يملك شيئا الان قررت انه اصبح عديم النفع
اعطته خياران ان يذهب لشركه ال سياف ويطلب منهم ان يبقى مدير عام او الطلاق
المفاجاءه ان كان القرار الطلاق ابو محمد ترك المنزل بصدمه عايله انتهى شملها وتفككت
............................................................ ...
......................................................
لازم تنقرا
ليه ما انتظرت ولا سئلت عن رغبتي
كنت ابي اروح معك لان بقربك متعتي
الحين ما باقي الا انا في الدنيا والدنيا مو لعبتي
تركتني لخوفي وألم بداخلي ووسواس يقول انك بعتني
ما ابي غيرك وان غيرك حاول برجع واحتمي بقلعتي
انت رحت كلك وانا روحي راحت والجسد يئس من رجعتي
همت بدونك وعشت في دنيا ضياع ما اعرفها وطاحت بدونك عزتي
احبك اقولها مية مره كل يوم و كل مره تذبحني وتذكرني بوجعتي
.......................................................
تسئلون هل هند تقبلت الواقع لا ما تقبلته
وان كان معاناتها صارت بصمت اسبوعين على رحيل مفاجئ لاغلى الناس على قلبها
هند دايما تفكر هل هو كان من المفروض يروح الحين ليه وش العبره
مو في القصص الابطال يبقون للنهايه طيب ليه بطلي راح الحين والاهم ليه ما اخذني معه هل حبي لعنه ممكن اعتقد انها اكيد لعنه
ريم وهاله وثريا الي صاروا ينامون عند هند على الارض طول الايام الي فاتت كانوا منقهرين وميتين من الحسره على هند
الي كانت ما تنام وما تغمض عينها الا من اغماءه كانت ما تتكلم ولا تناظر الا نقطه محدده
من اسبوعين وهي على هالحال
وفي صباح اليوم التالي من مرور 14 يوم على وفاة العزيز
تحركت هند من مكانها ريم وهاله وثريا مو موجودات كانوا تحت هند قامت
وجلست على حافه السرير وفتحت الكوميدينه وبدت تخرج كتبها ومسكتها وانتظرت وبعد اشوي التفتت لورا وما لقته مو مفروض انه يفتح الباب ويطلب جواله اه اكيد عشان جواله مو هنا اصلا طيب ..
بعدين شلت كتبها وطلعت من الغرفه كانها رايحه لغرفه ريم وفي نص طريقها لغرفه ريم رمت كتبها ونزلت تلمها وتناظر قدامها بحذر ما لقته مو مفروض انه يجي يساعدها وهي ترفض وهو يصر وينه ابي افهم وينه هند ناظرت حواليها ورجعت لغرفتها وناظرت الغرفه
ونزلت تحت مسيره بفكره في راسها دخلت المطبخ ما كان فيه احد مو مفروض ريم تكون موجوده ممكن انها طلعت هند خذت وعاء وبيض وطحين وقعدت تخفقها وكل شوي تناظر وراها راح يجي بعد اشوي ويغيضني وارمي عليه عشان يتادب هند ناظرت وراها بياس ما لقته اه ممكن انه عرف اني راح ارميه بالبيض هند خلت الوعاء
وقعدت تفكر في نص المطبخ وش اتسوي اها صار شي في المطبخ بعد هند راحت للثلاجه وطلعت جبنه وطماطه وباغة التوست وحطتها على الطاوله وانتظرت انه يجيب طماطته والجبنه حقته وينه خلاص انا راح اجيبله وراحت جابتله وقعدت تسوي السندويتش
ريم وهاله وثريا كانوا يناظرون من عند الباب بشكل خفي تحركات هند في المطبخ كانوا فرحانين على بالهم هند تسوي لها اكل مع ان نظرات هند نظرات وحده ضايعه وتايهه هند بدت تسوي الفطاير وما جا تاخر راح اعاقبه والله لأوريه الغبي هند تذكرت ليه ما اقطع يدي راح يجي مو صح هند قطعت الطماط
وعمدا قطعت طرف اصبعها الدم نزل بغزاره هند مسكت اصبعها وقعدت تناظر الباب
ريم وهاله وثريا عرفوا في ذي اللحظه ان فيه شي هند كانت تناظر اللا شئ هند تدورله تدور لسيف
البنات ادخلوا هاله تسمي عليها
وثريا تلف الاغراض
وريم تحاول تمسك يد هند عشان تنظفها لكن هند كانت تناظر الباب وبصوت خالي من الحياه ما طلع من اسبوع قالت
هند_ سيف انا مجروحه وينك شوف يدي ...وتاشر باصبعها البنات كانوا يحاولون معها ودموعهم رفضت انها تبقى في عيونهم
ريم _ هند استغفري ربك حرام والله حرام
هند ما تسمعهم قعدت تناظرهم وش قاعدين يسوون خذت يدها منهم
ريم_ هند ابي انظفها الجرح عميق
هند ناظرت ريم ريم خلاص ما عاد تعرف هند من هي هاذي الي قاعده تناظرها
هند خذت يدها وطلعت فوق عرفت عرفت وان كان بدون تصديق انه مو موجود انه راح وخلاها وانها ما تقدر تعيش دونه
هند تمشي والبنات يمشون وراها هند دخلت الغرفه ودخلت الحمام ريم بغت تدخل معها لكن هاله قالتلها خليها جلسوا على السرير
هند تناظر وجهها في المرايه ما كانت تشوف شي من الدموع الي تنزل بصمت
عرفت انها خلاص تاهت ضاعت بدونه
فتحت دولاب الحمام بلحظه يأس قاتله ما لقت الي تبيه
ما فيه حل الا المرايه خذت الفازه الي قدامها ورمت المرايه الي تناثرت اشلائها
بكل مكان بعضها انغرس بوجه هند الشاحب الصراخ يعلو خلف باب الحمام
الكل ينادي هند من هي هند انا هند نزلت وجلست على الارض وخذت قطعه من قطع المرايه
كانت حاده لدرجه ان اصابعها الي لمستها سال دمها بسرعه
وفلحظه تهور وبعد عن المشاعر الواعيه بلحظه ضعف قاتله ارتسملها الحل الوحيد وبتلك القطعه مزقت هند اوردتها في يديها الثنتين
..........................................................
خالد كان يحاول يفتج باب الحمام
خالد كان يصارخ _ هند هند
محمد حاول يدف معه مرت عشر دقايق على صوت تحطم المرايه
خالد بعد عناء والم خلع الباب الكل انصدم من الي شافه هند كانت سابحه في بركه من الدماء المنبعثه من يدينها الاثنتين
ريم طاحت على السرير من غير كلام ثريا رمت نفسها على الارض هاله انسندت على الجدار خالد تماسك وشال هند ومحمد ركض للسياره يشغلها
خالد ناظر ريم وبقسوه _ قومي جيبي عبايتها
ريم ركضت مو عارفه كيف ومو عارفه وش صار بعد كذا المهم انها عرفت ان هند خذوها للمستشفى
.........................................................
خالد بالقرب من العنايه المركزه يقول الدكتور له ان حالتها غير مستقره وان ما لنا الا ان احنا ندعي لها بالرحمه لان اصلا ما فيه من قبلها محاوله لللتمسك بالحياه محمد وخالد شايلين بقلبهم هم مو عارفين كيف يوصولنه لاهلهم
محمد جالس في سيت وخالد في السيت الي مقابله خالد كان معروف انه قوي شخصيه وان ما فيه شي يهزه كان هو دايمن مع هند في مشاكل عشان شخصايتهم القويه القريبه من بعض لكن هند لطالما كان لها معزه هند الاغلى
خالد قام من كرسيه محمد قام معه خالد مشى بس ما قدر يكمل وقف في نص الطريق ومسك راسه من الالم الي فيه وبدون مقدمات دموعه نزلت وان كانت بدون صوت محمد قرب منه ومسك كتفه
خالد بالم _ هند يا محمد بتروح من بين ايدينا
محمد_ الله لا يقوله هاذي هند تلقاه تمثل الحين ولا لاعبه في الاجهزه تبي تخوفنا عليها
خالد ناظر محمد الي كان هو بعد عيونه حمرا من البكاء في الحمام
خالد_ انتحار انتحار يا هند انتي تكون نهايتك انتحار الله يهديك
محمد شد على كتف خالد وخالد دموعه رفضت انها تنصاع لرجولته
الكتور خرج من الغرفه وعلى وجهه علامات جمدت خالد ومحمد في مكانهم
...........................
|