كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.. لآتدفن آلفرحه بحزن سيكون بعده سعآده ..
وبضيق يأتي بعده فرج ..
فلآ الأحزآن دآئمه .. ولآ الأفرآح كذلك ..
هي الأيآم كمآ شاهدتهآ دول ..
من سرته زمن سآءته أزمآن ..
" سنآآ "
.
. للتو عآدت من آلكوآفير ..
وانتهت من لبآسهآ و تنتظر آلسآئق مع آخوآتهآ ..
تفاجأت به يمسك بمعصمهآ في بهو آلفندق ..
و يمنعهآ من آللحآق بأخوآتهآ ..
علل ذلك بذوق لأم مشعل بأنه
هو من سيوصلهآ بنفسه ..
.. ثم صعد بهآ حيث أقآمتهآ مع أهلهآ ..
كآدت أن تطير فرحآ ..
هآهو عآآد يسترضيهآ كمآ اعتآدت ..
لكن هذه المره ..
ستعآقبه أشد العقآب ..
ستلقنه درسآ يعجز عن نسيآنه ..
.. سبقهآ هو .. وتبعته هي ..
..خلعت عبآئتهآ ليبدى له مآتخفيه من زينه ..
فستآن من درجآت آلترآبي ..
يلتهم جسمهآ بخفه ..
و يلتف حوله بأتقآن كألتفآف أفعى بفريستهآ ..
ميك آب منآسب لفتآه عذرآء
أكثر منه لسيده متزوجه ..
شعر بحلكة الليل وطوله ..
ينسدل كشلآل وقع على أرض صلده ..
.. كل هذآ ولم يره هوآ ..
أغشي على بصره بغشآوة البآطل والظلآل ..
.. كل مآيرآه كيف سيكون وقع الخبر على محيآهآ
بعد أن وثقه بعقود وعهود الفرآق ..
بسط تلك الورقه المطبقه أربعآ في وجههآ ..
اغتصب ابتسآمن من شفتيه علهآ
تشفي جنون غيضه وغضبه عليهآ ..
بشآر .. [ آخذي .. تستآهلينهآ .. ورقة طلآقج يآمآمآ ] ..
.. ترآقصت آلحروف أمام عينيهآ ..
وتدآخلت الكلمآآت في بعضهآ البعض ..
آشتبكت الجمل ولم تعد تستوعب منهآ سوى _ طلآآآآق _
أبغض الحلآل عند الله ..
.. آمتدت يدهآ بتخبط ..
وسط فضآء محدود ..
تريد العون من هول مآ ألجم لسآنهآ عن النطق ..
وقلبهآ عن الخفقآن ..
و بصرهآ عن بصره ..
.. انطفأ اللهب ..
وبقي جمرآ تحت الرمآد يحرق الفؤآد ..
زآلت الغشآوه من عينيه بعد فوآت الأوآن ..
ليرى بوضوح روحه و هي تحتضر ..
آذى نفسه بنفسه دون رحمه ..
قطع الوريد وانتشى عطر دمه ..
ثم مآذآ بعد كل هذآ !!!!
تلقف يدهآ الهآئمه دون هدى ..
وسرعآن مآتهآوت بين ذراعيه وفي آحضآنه ..
.. صفعهآ في خدهآ برقه لآتنآسب حآله قبل دقآئق ولا هيئته الشرسه ..
يهتف باسمهآ ليطرب مسآمعه بحلآوته ..
فآقت بعد ثوآن ..
واغمضت عينيهآ بألم ..
حآولت النهوض ومالبثت أن تهآوت مره آخرى ..
بقيت دقآئق أو ثوان لا تعلم
كي تستوعب ماحل بهآ واستحآل تصديقه ..
حآولت استعآدة توآزنهآ
وهي تتجه للمرآه دون أدنى همس ..
وكم هآله ذلك التصرف منهآ ..
كم فاجئه أنهآ تتجه لمرآتهآ لتعديل مآ مآل من زينتهآ ..
أدآرت له ظهرهآ ..
و هي تمسح دموعآ عصيه أبت أن تنحدر أمآمه بانكسآر
وأن تسرب منهآ بضع قطرآت خائنه ..
.. التفتت له .. وحملت عبآئتهآ بين يديهآ .. رفعت بصرهآ له بتحدي مزعوم .. وببحه قآلت ..
[ لو سمحت ودني آلفندق .. تأخرت على زواج اختي .. وأنآ اللي مفروض أفتتح منصه الرقص ] ..
.. هل مآيرآه حقيقه أم وهم .. !!
.. هل هذا الأمر لايعنيهآ أم صدمة الموقف كمآ يقولون .. !!
.. هل ترقص طربآ لرحيله .. أم تدعي ذلك!!
.. اقترب منهآ فأوقفته و هي تنهره ..
[ و قف مكآنك .. لآتقرب .. ]
اجآبهآ برجآء يشوبه الأنكسآر ..
فآلندم لم يعد لهآ مقآم ..
[ سنآ لي عندج طلب .. و هذآ آخر طلب قبل فرآقنآ .._ انتظرت طلبه بملل فأكمل _ آبي أودعج وأحضنج وآتسآمح منج ] ..
.. اغمضت عينيهآ بألم ..
هل تجلد ذآتهآ وتعذبهآ بمنعه مبتغآه ..
هل تحرم آنفآسهآ أن تخآلط أنفآسه لآخر مره ..
هل تمنع قلبهآ أن يعآنق نبضآت قلبه ..
هل تقوى ذلك .. هل تقوى ؟؟
هزت رأسهآ باعترآض دون أن تنطق ..
ولم يفسح لهآ المجآل هو بآلاعترآض ..
اجتذبهآآ بين احضآنه ..
وأفرغ شحنآت ندمه بين جنبآتهآ ..
عآنق كل جزء من جسدهآ ليبقى تذكآرآته في كلهآ لا جزئهآ ..
جمعت شجآعتهآ اخيرآ
وابتعدت عنه مرغمه ..
*
*
*
" عمآر "
.. قضى ليلته الأولى مع وآلدآه في تنفيذ خطته ..
وليلة زواج فيصل كآنت هي ذآتهآ ليلة زواجه كمآ أرآد ..
.. أراد أن يبتعد عن والديه خصوصآ أمه ..
التي اخذت منه المواثيق بعدم اقترابه منهآ ..
.. قرر أن يكون حجزه بالفندق ذآته الذي يقطنه أهلهآ ..
كمفاجأه لهآ ..
أوصى الفندق بأعداد جنآح ملكي لعريسآن ..
وأن يهتمو بأعداد الكعك والعصير والشموع وآلورد.. وعشآء معد بعنآيه .. وخلآفه ..
حآن وقت الدفع والمبلغ ليس بالهين ..
اخرج بطآقته ليمررهآ الموضف بآليه علآ جهآز الصرافه ..
.. الرقم خاطيء ..
.. الرقم خاطيء ..
.. الرقم خاطيء ..
.. اعآد النظر لبطآقته ..
هل اخطأهآ مع بطاقة أبيه
أو أحد اخوته !!
لآ .. لآ .. الاسم ذآته ..
ولكن كيف ؟؟
فرقمه لم يغيره منذ سنوآت مضت !!
زآل العجب بعد أن عرف السبب ..
هي هي لاغيرهآ ..
لم يمس أحدآ بطآقته غيرهآ ..
.. هآتفهآ بغضب الكون و هو يحآول كبح جمآح غضبه ..
قبل أن يحرق ماحوله ..
فهآهو أحد معآرفه الذي كآن يراقبه
يحاول أن ينقذه من أزمته
بعد أن أصر أن يدفع عنه المبلغ
وله أن يعيده متى شآء ..
ابتعد قليلآ لتصم آذآنه صوت الطبول ..
[ نسمه .. يآكآرثه .. يآمصيبه أنتي .. آخرجي برآ عشآن اعرف أهرجك .. ]
لم تخمن مآيريد فأعآدت السوآل بعد أن ابتعدت عن الضوضاآء ..
[ نعم عمآر .. وش تبي ؟ ]
عمآر .. [ نعآمه ترفسك .. ومصيبه تآخذك بهدومك يابعيده .. ]
حآولت امتصآص غضبه الذي تجهل سببه للآن و هي تحآول محآكآة لهجته الحجآزيه ..
[ وه يآ أمي .. آشبك يآوآد بتدعي عليآ ]
.. آآه كم يتمنى أن يرآهآ الآن ..
سيجعلها تتحدث كل اللهجآت في جمله واحده بعد أن يصب جام غضبه عليهآ ..
عاجلها ..
[ آنكتمي .. آنآ مو رآيق لك دحين ..
كم رقم بطاقتي اللي غيرتيه ] > قال ذلك تأكيدآ حتى لا تستضرف نفسهآ و تنكر ..
اجآبته و هي تتمنى أن ترى وجهه
من خلف أبواب حديديه حتى لاتصل يده اليهآ ..
بينمآ انظآرها تستمتع بأغآضته ..
[ آممم تاريخ ميلادي .. وحط قدامه صفر ]
يآ ألهي سيفقد صوآبه حتما ..
سألها بعد أن سأل الله له ثبآت العقل ..
[ هوآ أنا خلفتك و نسيتك ..
ياغبيه أقصري الهرجه وانطقي ]
مآدام لن يستطيع الوصول لهآ الآن
ف له أن يرى ماتفعل به النجديه "المعفنه " على حد قوله ..
[ آآآآ .. عمري 20 سنه ألا اربع شهور و يومين .. وعليك الحسآب ..]
اطبقت الهآتف بعدم مبالآه .. وأغلقته نهآئيآ ..
أما هو فلعن الشيآطين وأتبآعه ممن هم على شآكلتهآ ..
وأخذ يعد على أصآبعه كطآلب كسوول ..
وبعد أن استوعب أمره ..
نفض يديه و هو يسب و يشتم ..
فهو علآ شفآ حفرة من الجنوون ..
[ انتهى .. تحياتي لكم ]
|