كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ..
.
.
.. صفحه خآآصه لعشآآق نسمه و عمآآر ..
.. صفحه [ 24 ] ..
.. هل لنسمآآت العليل العذبه ..
آن يجرفهآ تيآآر الأعآآصير .!
.
.
.
.. أطبقت بيد على البطآآقه ..
وبالأخرى تمسك عبآآئتهآ ..
.. أقتفت أثر نجوى بخطوآت خجله ..
ولأول مره تطأ أقدامهآ مجمعآ بهذآ الرقي ..
فالمرآت القليله التي ذهبت فيها للتسوق
جميعا أسوآآق شعبيه تفتقر للفخآمه وآبدآع العرض ..
.. نجوى المتمرسه فارتيآد الأسوآق انتشلتها من تأملآتها بسؤآل مباغت :
.. هآدي كبينة صرآف ..
تبغي تسحبي فلوس وألا معآكي كآش ..
قليل من الخجل آعترآها فهي لم تعتد التعامل بعد مع نجوى
كمآ آنها تجهل مآهية شخصيتها .. ونفسيتهآ ..
.. مدت لها البطآقه بتردد لتجيبها ..
آسحبي 5 آلآف الله يعافيك ..
ماعرف اصرف !
.. علت الدهشه محيآهآ من تحت لثآمهآ ولم تعلق ..
بل تلقفت يدها و البطآقه معآ لتأمرها بصرامه ..
تعالي أعلمك كيف تصرفي ..
لازم تعتمدي على نفسك ..
وكمان عمار أكيد مايبغا أحد يشوف حسابو كآم غيرك ..
.. سخرت جميع حواسها من لمس و نظر و سمع ..
واستحضرت معها العقل والقلب
لفهم ماتجهله ..
وكم آشعرتها سهولة العمليه بمدى سخفهآ هي ..
.. أعآدت الكره وكادت عيناهآ أن تجحظ من محجرهمآ ..
رقم فلكي .. لم تستطع قراءته ..
فمعرفتها لاتتجاوز منزلة الآلآف وما دونهآ ..
أما مآفوقها فلم تحرص على تعلمه
لثقتها بعدم حآجتها له ..
.. عآودت نجوى سؤآلها ..
دحين آيش تبغي ..
ملابس والا عطورآت وألا ميك آب وألآ أيش بالزبط ..
باختصآر اجآبتها ..
.. اختي بتزوج آبي فستان ناعم ينآسب ..
وبلايز و تنانير للكليه ..
وأكسسوآرت تنآسب ..
ولخوآتي مثلهآ ..
.. قلبت نجوى الأمور في رأسهآ لتخرج بنتيجه بعد أن رتبت أفكآرها ..
أول حآجه .. نشتري الملابس ..
عشان نقدر نركب عليها الشنط والجزم .. والأكسسوارآت ..
وآخر حآجه العطورآت والميك آب ..
لأنو مايبغى لها وقت ..
.. أنطلقن في رحلة بحث و تحري وتنقيب عما ينآسب ..
آسفر عن ذلك .. وبعد 3 سآعآت من التسوق المتواصل
بكم لابأس به من الملآبس المتناسقه ..
بالأضآفه لفستآن من الحرير غآيه في الروعه ..
.. آمسكت نسمه بذرآع نجوى لتجبرها على الجلوس عنوه ..
أتكأت بظهرهآ المتعب علآ أحد الجدرآن لتريحه ..
بينما جسدها المتهالك جثى بأريحيه
فوق الرخآم البآرد ..
وأطلقت العنآن لسآقاهآ ليمتدآن طوليآ بمحآذآت بعضمهآ البعض ..
.. شهقة من بين حنآيآهآ
وانطلقت من أقصى حلقهآ افزعت نسوم ..
.. نجوى .. هيييئ قومي قومي لايشوفك عمار وانتي قاعده كدآ
يخرب بيت اللي خلفوكي ..
قاعدآ لحآلك بصحرآ أنتي !
نسمه .. بسم الله .. !
بغيت أبلع لسآني من الروعه ..
.. نجوى .. هيآ قومي نآخود لنا قهوه
أو آي حآجه تروقنآ بعدين نكمل ..
*
*
*
.. طآوله ربآعية الشكل ..
تحتضن مقآعد أربعه ..
آتخذت نسمه آحدآهآ مقرآ لهآ
بينمآ نجوى فالمقآبل كان مقعدهآ ..
..يتوسطهمآآ كوبآن .. أحدآهمآ من الموكآ آلبآرد ..
وآلآخر بخآآره يتصآعد من فتحة صغيره ..
.. ألتهمت قطعة الجآتوه بشغف ..
وتمنت أن تلحقهآ بأخرى ..
فالجوع فتك بهآ أو كآد ..
بينمآ نجوى لم تنتصف بعد في تقطيع السينبون
بشوكتها و سكينهآ ..
.. من بعيد ومن خلف نجوى
رمقته بنظرآته التآئهه والمتشتته ..
يقلب أنظآره في فلول البشر
عل حظه يعثره عليهمآ ..
.. يقلب هاتفه بين كفيه دون جدوى ..
فهاتف نجوى مغلق و هآتف نسمه ببسآطه لم يدونه لديه
لثقته باستغنآئه عنه ..
.. ابتسمت بلؤم .. وخآطبت نفسهآ ..
حسنآآ أنتظرر أيهآ الأحمق ريثما أنهي تسوقي ..
فأنت آولآ و آخيرآ هنآ لخدمتي !
*
*
*
.. آستشآط غضبآآ وفآآر دمه ..
فكمن يبحث عن أبره في كومة قش بآآت هوآ ..
.. سآعه من آلآن أفنآهآ فالبحث المتوآصل دون جدوى ..
.. عبثآ يحآول أن يجدهم ..
وما أن ييأس حتى يتجدد أمله ..
و يعآود البحث الجآآد ..
.. نجوى اعتمآدهآ الكلي بعد الله
على هاتف نسمه .. بعد أن فرغت بطارية هاتفهآ ..
وبعد أن أنهين ماخططن لشرآئه
وبلغ بهن التعب أي مبلغ بادرتها نجوى بسؤال تعجب ..
غريبه نسمه محد دق علينآ !
شوفي يمكن عمآر دق لجوآلك
و هوآ سايلنت والا نغمتو وآطيآ ..
وآلآ سآر لو شي .... وأسهبت في التخمين والتوقعآت ....
ببرود العآآلم اجآبتهآ نسمه ..
لأ هو رقمي موب معه أساسآ ..
أحتقن وجه نجوى بدم الغضب ..
فدمهآ الحآر لآ يوآزي دم عمآر النآآر ..
انفجرت بها معنفه ..
من زمن جدي وآحنآ بنجري هنآ و هنآك ..
وننتظر جوآلك يدق ..
وآتاريكي مطنشه ولا على بالك !!
.. استغفرت نجوى مرآرآ و تكرآرآ ..
فهي بطبيعتهآ لاتطيق البرود أبدا ..
وما حصل كآد أن يتسبب لها بسكته مباغته لقلبهآ ..
.. أخذت الهآتف وبآليه طبعت أرقامآ قد حفظتهآ وانتظرت الرد بكثير من الوجل ..
" عمآر "
.. كقطعة جمر متقد كان كذلك
اجآب هآتفه متضجرآ ..
وبعد أن تعرف هوية المتصل حتى
صك مابين أسنآنه خشية أفتضآح جنونه في غير مكانه و وقته ..
.. انتي نجوى ؟..
فينكم ؟
أديني الغبيه اللي معآكي أبغى أكلمهآ ..
.. ببسآطه هزت رأسهآ باعترآض ..
وأشارت بيدهآ رافضة محآدثته ..
وأدآرت لها ظهرها وعينآها تتفحصآن وجوه النآس بلا مبالآه ..
.. اختل توآزن الضغط من فرص الغضب .. بعد أن نقلت له نجوى رفضهآ ..
وأتفق مع نجوى ليلتقيان في مكان حدده هوآ ..
.. ما أن رأهمآ حيث أمر
حتى تقدهما وأشار لهمآ ليتبعآنه وهو يتقدمهمآ ..
*
*
.. وعلآ مقربة من البوآبه الرئيسيه
وفي نفس تيك الكبينه ..
وبعد أن خطت نجوى أعتآب بوابة الخروج ..
قفلت هي عائدة أدراجها لذآت الصرآف ..
ادخلت البطاقه ..
أتبعت التعليمآت ..
بدأت بالضغط على زر الموافقه على تغيير الرقم السري ..
أضافت الرقم الجديد .. سنة مولدهآ ..
أعادت أدخآله ..
تمت العمليه بنجآآح ..
في هذه الأثنآآء ..
عينآه تجولآن بين السيآرآت والمآره
علها تآهت .. علها هنا .. علها هنآك ..
عشرآت الأفكآر والتوقعآت تدور في ذهنه ..
وبين كل فكره وأخرى
سبآب يقذف به من لسآنه خارجا من قلبه ..
ماهي الا دقائق وأذ بهآ تخرج متبخترته بأكيآس عده تحملها ..
.. اطبق علآ ساعدها دون أدنى حرف ..
وامنيه وليده اللحظه
أن يعود طفلا و يبكي من قهره من أفعالها به ..
.. اطبق صمت موحش في الوقت الفاصل بين منزلهم والسوق ..
وأمنيآآت تجول في ذهن كل منهم .. يتمنى أن تحقق فورآ ..
.. تنحصر أمنية نسمه ببرآءه في أن تصل للمنزل طيرآنآ ..
لتجرب وترى ماقامت بشرآئه ..
وأن تجد طريقه لتهرب من غضب عمار حالآ ..
و نجوى .. تتمنى أن يكون الصبر والتسامح حليف عمار هذه الليله
وآلا فأن ليلتهم ستنتهي ببؤس ..
.. أما عمار .. فمن صميم قلبه تمنى أن يقلب بها السياره رأسا على عقب ..
عله يرتاح منها للأبد ..
بموته أو موتهآ .. !!
" نسمه "
.. لاتظلموني بأحكام جائره ..
فقط اسمعو حجتي واحكمو ..
.. قاطعت حديثي ام وسن غاضبه لتلجم ثرثرتي !..
ومعللة ذلك بدوآمهآ بعد أقل من سآآعه ..
..[ أحبكم أنتظروني غدآ ] ..
]
|