كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،
صباحكم / مسائكم.. نور و إيمان..
أحببت أن أنبه.. على أمر هام.. يقع أحياناً.. لدى أديباتنا الغاليات.. وأن ألفت انتباه أخواتي.. لبعض الألفاظ الأدبية.. التي قد تُستخدم أحياناً.. دون معرفة.. حكم كتابة.. مثل هذه الألفاظ..
,,
,,
مثل قول شاء القدر.. و شاءت الأقدار.. و يالسخرية القدر.. وغيرها من الألفاظ
,,
,,
فبسم الله.. والحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. من المناهي اللفظية.. أن يقال :
(شاءت الظروف) أو (شاء القدر)..
لأن القدر والظروف ليس لها لها مشيئة ، ومصرف الأكوان هو الله تبارك وتعالى ومشيئته نافذة. ويلتحق بهذا الباب السخرية بالقدر أو كما يقال : (من سخرية القدر) أو (سخرية الأقدار) ونحوها ..
وكذا (شاءت الطبيعة) ، ومثلها : (شاءت عناية الله) أو (شاءت قدرة الله) أو (القدرة الإلهية) .
,,
,,
يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في (معجم المناهي اللفظية) صـ 313 :
المشيئة من صفات الله تعالى ، والصفة تضاف إلى من يستحقها.. ولا يقال: (شاءت حكمة الله) ، ولا يقال: (شاءت قدرة الله) ، ولا (شاء القدر) ، ولا (شاءت عناية الله) ، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة.. . أ.هـ
,,
,,
ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاواه 3/131-132 :
وقد سئل عن هذه الألفاظ فقال: (شاءت الأقدار) و (شاءت الظروف) ألفاظ منكرة ،لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له . وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ،وإنما هي للموصوف . أ.هـ
والله تعالى أعلم .
,,
,,
-و سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (شاءت قدرة الله)، وإذا كان الجواب بعدمه فلماذا؟ مع أن الصفة تتبع موصوفها، والصفة لا تنفك عن ذات الله؟
فأجاب قائلا: لا يصح أن نقول (شاءت قدرة الله)؛ لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة للشائي ولكننا نقول: اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله كما نقول هذا خلق الله، وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز.
وأما قول السائل (إن الصفة تتبع الموصوف) فنقول: نعم، وكونها تابعة للموصوف تدل على أنه لا يمكن أن نسند إليها شيء يستقل به الموصوف، فهي دارجة على لسان كثير من الناس، يقول شاءت قدرة الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز ؛ لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر.
وكذا ما يأتي من قول : (صفعة من صفعات القدر) و (لن أطلب من القدر سوى أن) تلك الألفاظ المختصة بالقدر لا يجوز إما أنها تطعن في قدر الله كما في لفظ الصفعة . والسخرية ونسبتها للقدر وإما أنها فيها إثبات المشيئة للقدر فالقدر خيره وشره هو مما خلقه الله عز وجل، وعلم القدر من صفات الله تبارك وتعالى، فالأقدار ليس لها مشيئة، إنما المشيئة لله عز وجل مقدر تلك الأقدار وعليه فلا يجوز طلب شيء من القدر لأنه مخلوق
,,
,,
والله الموفق
أسأل لنا وللجميع السداد والتوفيق في الدارين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
,,
,,
منقول..
لذلك سيتم باذن الله تغييرر عنوان الروايه .. بعد ان اجد عنوان بديل ..
..الاخــت المرسله .. جزاك الله خير ع التنبيه ..ابلا اراده في احد البارتات ورد جمله << يالسخريه القدر .. فاياليت تحذف هالجمله ..وشكررا ..
|