كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.. السلااااام عليكم ..
.. كل عاام وآل ليلااس الكرام بخير ..
بمناسبة السداسيه ..
اعتذر عن التاخير ل مشكله فـ الاتصاال من طرفي ..
.. *[ الصفحة الاخيــــــــره ] ..
.
.
.. تهب نسمآآت دآفئه .. ف تغيث قلوبنا ل تزهر *ببراعم الحب والامل .. *
.. وتهب نسمآآت بآرده.. فتقلب صفحآت من حيآتنآ بروتين ممل ،،
.. وتهب آعآصير تكآد تقتلع صفحآتنآ من جذور الحيآه ،،
.. تزيد الصفحآآت فينقص *العمر ..
*.. نعد الايآم والليآلي .. و الليآلي والايآم تعدنآ ..
.. هي سنة الله في خلقه ..
.. ضعف من بعده قووه ..وقووة من بعدها ضعف .. !
.. ف سبحآآن الله .. !
.
.
" ام طرآد "
.. هآ أنآ ك طفل رضيع .. اُطعم الطعام .. واُسقى الشرآب ..
.. يقلبووني ذآت اليمين وذآت الشمآل على الوآح من الخشب ك النعش .. !
.. ضعف بصرري .. وثقل سمعي .. و خآرت قوآي .. وقلت حيلتي .. !
.. ابتسم ك البلهآء لضحكااتهم .. و اعقد نآظرااي لتعآبيرهم الغآضبه .. !
.. لم آعد اسألهم عمآ يقولوون .. وعمآ يفعلوون ..
فمحآل الآ يكوون السأم حليفآ لاجآبآت فضول عجوز عتيه ..
.. تذرف دمعااتي على عوز ارذل العمر .. *وعلى خريف يسآقط *وريقآتي واحدة تلو الآخرى ..*
*.. غربة تستووطن رووحي .. وتتفرد بين جوانحي ..
.. ف ليس المكآن مكآني .. ولآ الزمآن زمآني ..
.. فهآ انا انتظر قضااآء *نحبي ..
.. كل مآ ارتجيه من دنيآ فآنيه عمل يبيض وجهي يوم تبيض وجوه و تسود وجووه ..
.. وولدٌ صآلح يدعوو لي ..
.. وهآهو , طراد , يستفتح يوومي بابتهالااات ادعيته لي ولوالديه ..
.. ويختم يوومه بتوسلااته للبآري ان يطيل بي العمر .. ويحسن لي العمل .. !!
.. كم تمنيت ان يراه آبآه وهو يمطررني بقبلاته من رأسي .. لأخمص قدمآي ..
.. لم يفتر يومآ عن ذكر وآلده الذي ربآه صغيرآ ..*
.. ف حق له ان يفخر ب تلك تربيه .. وذآك بر .. !
.
.
.. كل .. [ الدروب ] .. وان طآلت / .. مسيرتها ~_
.. يومآ \ .. على ( العآني ) .. / له ظل ف .. [ يرتآآحِ ] .. !
" ام مشعل "
.
.
.. قلبي المتربص لم يكِّن في ارضه يومآ ..
.. يخشى ان يكون وجود ' مشعلي ' من آضغآث آحلآمي .. ! *
*.. آتسلل كل ليله مره و آثنتآن و ثلآث لآرى سيارته في عقر دآري ..
.. ولولآ حيآئي لنمت في احضآنه كل ليله ل ثلآثين سنه .. !
.. كم آغبط زوجته التي تشتم طهر طفوولته و عبق رجوولته ..
.. تطوق انفاسه ل تشبع الشوق و الحنين .. وتطفيء مرارة فقد ولوعة ثكلى .. !
.. مشآعر , أم , مصفآه بمصفآة نوائب الدهر ..!
.. آصلي قيآمي و صلآتي في وسط .. الصااله .. لاراه ذهاابآ و إيآبآ ..
.. ولازاال قلبي توهنه الشكووك و الوسااوس ..
.. وتقهرها الثنااآءت و الشكر المديد ودعوااتي له بالحفظ و السلاامه ..
.
.
.. الدنيآ محن ..
.. لاتكآد تصفو لك الآ وقد غآفلتك بفآجعه ..
.. ولا تفجعك برزيه الآ وقد افرجت لك من *اوسع آبوآبهآ مخرجآ ..
*
.
.
" طرااد "
.. ابتليت ببعدي عن والدي لاتم دراستي .. ففرجت بتخرجي .. *وتيسرت لي و ظيفتي ..
.. فجعت بوفآة والدي .. فآنتشلت وآلدتي من قسووة الصحراء ل آريح هرمهآ برفآهية الحآضره ..
.. ومآكنت آظن ان لآمصيبه تأتي بعد مصآبي ب اعظم منهآ ..
.. الآ وقد ثبت النسب .. وجبرت كسر قلب انثى مكلوومه ..
.. لم أكن لآتقلبلهآ بهكذآ بسآطه لولآ تعلقها بي .. !
.. و كآن حيآتها اللتي تحيآ بهآ و تمووت .. مرتهنة بقربي منها !
.. لم يغب عني رغبتهآ بانطوآئهآ في آحضآني ..
.. واستنشآق رآئحة آبن في آحضآن الحنآن .. !!
.. ولم اكن لاقصر في تطويقها كل حين و حين ..
..لولآ التفآتتي لغيرة أم تعبت وسهرت وربت ليؤخذ ربيبها على حين غره منها .. !
.. فأصبحت اختلس غيآب احداهمآ عن الآخرى لاغمر كلآ منهما على حده بما استطيعه من حب و حنان ..
.. حتى تقآدم ب أمي الزمآن ولزمت الفرااش ..
.. فأصبحت امي الاخرى ك خير ابنة وممرضة لهآ ..
.. فهي من تعتني ب ام طراد بنفسها .. ك رد جميل لمن صآنت الامآنه ..
.. وردت الحقووق لاصحآبها .. و ك رحمة منها لهآ ..
.. آعآني من غيرة تيمآ ..
.. ف هي تتهمني ب ' الوسآمة ' التي جعلت منهآ و بآلآ عليّ ..
.. لآترضى ب القلييل .. و تتمررد على حصوني .. !
.. امرأة من المفترض ان تكوون ناضجه وهي في ربيع العمر وأم لآبنتآن وولدآن ..
.. لكنها مشااغبه .. مشااكسه .. متهوررره .. تهوى المرح و لاتقيم للامور وزنآ ..
..تأخذ الامور ب سهووله .. تغضبني آحيآنآ .. و اخرى آغبطها عليهآ ..
.. لآتجد حرجآ ان تلعب ال " القطآر " السريع مع اطفالها الذين يتعلقون بهآ .. ولآمآنع ان تقفزني ان كنت مضطجعآ ..
.. لآتخجل ان تتعلق بي آمآم آخواتي لاحملهآ .. بقصد آحرآجي .. !
.. لآتتوآنى ان تقذف ب حذائهآ كل فتآه خآرجه عن حدود الادب و تتحرش بي .. !!
.. تقتلها الغيرره من نشووه المطلقه *ان أتت لزيآرتنآ ..
.. ف لكلاهما لسآن سليط .. وبأس آشد من الحديد ..
.. وان كدت يوما ماا اخسرها بـ طيش لا يناسب رزانتي و حلمي ..
.. ولكن ..
.. لهآ في قلبببي كل المكآن ..
.. نسمة صيف على صحرآء روحي ..
.. تختلق البسمه من لآشيء ..
.. وتهوون الامور للآشيء ..
.. و جل مآ اقدره لهآ .. هو برهآ بوآلدتآآي من دوون تذمر ..
.. و اكرامها ل ضيووفي عدآ .. نشوه .. التي لاتقيم لهآ وزنآ ..
.. وعنآيتها ب آطفاالي واعدادهم لاستقباالي كما أحب ان يكونو ..
.. وهذه الامور تغفر لها كل النقآئص و تجعل منهآ كواامل .. !
.
.
.. بعض الامور في تجاهلها الخير ..
.. وفي نبشنآ لها الشر جله *..*
.
.
" نسمه "
.. آخبرتكم سلفآ ب ان انواع ال .. , ريحيم , فآشله و لآتنآسبني ..*
*.. ولم يتبق _ دآيت _ لم آجربه و نفع ..
.. اعلنت الانهزااام للسمنه ..*
.. وبدأت أكيل الاكيآل على عآتقي وآحدا تلوو الآخر ..
.. مقتدية ب مقوولة [ هي خآآربه خآآربه .. خلينآ نعميهآ ] ..
..خصوصآ بعد ان ظننت ان اوثقت قيد طيرري .. بطيوور صغيرره ..
.. اجل ..*
.. هذا ماخططت له و نفذت .. واي فشل ذريع قد حاالفني ..
.. ف هاهو عمآري حل قيده رويدآ رويدآ ليحلق خلسة في سمآء غير سمآئي ..
..سماآء شمسها مشررقه .. ونسيمهاا عليل .. وهتيف امطارها يدغدغ المشااعر ..
.. زواج , مسيآر , فآقد للشرعيته ف الاعلآن ..
.. نعم ..
انا السبب و إقر و اعتررف ..
.. اهتممت باولادي الصبيه الخمسه و نسينه ..
.. اهملت انااقتي و صحتي ورشااقتي ..
.. لافيق بعد فواات الآوان ..
.. مصاادفه وقعت على عقد موقع وموثق من طرفين .. بين طياات ثياابه ..
/ الزوج / عمار حمدان الشريف ..
/ الزوجه / ريم .......
.. وهذا سر فلتاات لساانه و نعته لي ب ريييم *!!!
.. لم اكن اشك بحسن نوايااه مطلقاا ..*
.. وكثيرا ما ازجر شيطااني ان تجرأ ووسوس لي بخيانته حبي ..
.. والان ثقتي بكل الرجاال معدوومه .. !
.. ابتلعت مصيبتي .. وآثررت الصمت ..
.. فأن كشفت له كشفي لاوراقه ..
.. فسيعلنها اماامي .. و يقر بها عيانا بيانا ..
.. وستسرق مني يوم و ليله ب أكملها ان لم يكن لها كله ..
.. لم ادعه يحس بشيء سوا اهتماامي بنفسي من جديد ..
.. ورشااقتي و ريجيمي تكفلت به نفسيتي المستنزفه .. !
.. ف لعلهاا نزوة اربعيني فقط *..*
.. وهاهو مؤشر الميزاان يتقهقر خلفه مدحورآ دون عناء مني بنسخ و لصق انواع الريجيم في مفكرتي .. حتى امتلئت صفحاتهاا ..*
.. اجلت الحمل بعد ابني الاصغر حتى يبلغ الخامسه من عمره ..
.. عدت له ب أجمل حله ..*
.. و في الصدر وجعا وجرحآ لم يظهر له قط .. !
.. ولكني مذ لدغتي تلك الافعى بـ تصريحه لي بدلك بعد اشهر من طلاقه لها ..
.. بت كـ الرادار ..
،. انقب عن كل شااردة ووارده فيما يخصه ..
.. وملابسه اضعها تحت المجهر ولاتودع الغسيل الا بعد التدقيق و التمحيص ..*
.. اراقبه عن كثب وارصد نفسيته المتهورره*
فقلبه الاخضر الذي لايرويه سووى صهرريج من الحناان ..
.. جعلته يشعل لي اصاابعه العشر شمع وهو يبتسم ..
.. و اقسم له في كل منااسبة و احتفاال ان ,, اُندر عينو من حُقّها ,, ان رأى بهاا احد سوااي*
*
.
.
..النفس لاتشبع .. و العين لا تقنع ..
.. ولا يعين من ذلك كله سوى تسربل لبااس التقووى ..
" عماار "
.
.
.. لبدنك عليك حق ..
.. مقووله تتردد في ذهني عندما اعود لبيتي ..
.. ويتكرر عرض هذا المسلسل اليوومي الممل ب لا احداث تذكر ..
.. ف هااهي نسووم ترتج ك ' قاالب جيلي ' وهي تلحق باحد ابناآئنا لتقذفه ب ما تطاله يدها .. غير آبهة بثمنه ..*
.. ان تحفه .. ام حذاء .. ام كوب رجااج .. او حتى هاتفها الجواال بعد ام يفحمها ب عجزها عن اللحااق به .. !
.. ادخل غرفتي لانفض غباار التعب و جهد العمل لاجد ابني الصغير يساابقني فرااشي .. !
.. ويغرق سريرري ب - حليبه - المتدفق من رضاعته .. !
.. ابحث عن ملابسي ..
.. لتقدمها لي الخاادمه .. !
.. اريد طعاامي .. ولاوقت لها لتأكل معي ..
.. فموعد طعام اولادها اهم ..*
.. وتشاركهم طعامهم ل تفتح شهيتهم للاكل .. !
.. اما انا فمن غير الضروري ان اشتهي او حتى اكل ..
.. ادعوها للعشآء خارجا ..
.. فيسابقووني اطفاالي للسيااره .. !
.. اداعبها و اتغزل بهاا ..
.. ف تردعني ب قولها .. [ والله من النصب .. على باالك صدقتك ] .. !
*.. نبهتها لتقصيرها مراات و كراات .. و تزداد عتواا و نفورا ..
.. اشترري لها هدايا .. ف تهديهاا اخواتهاا .. !
.. اليس لي الحق في البحث عن رااحتي ..
.. وان اعيش رجولتي بعنفوانهاا كما اريد .. !
.. لم اخبرها بشيء .. ف بالرغم من كل شيء هي ام اولادي .. و لها في القلب مكاان ..
.. ليس جبن مني .. بقدر ماهو حفااظ على مشااعرها ..
.. و على حبل الموده الذي يربطني بهاا ..
.. منذ فترره .. آراهاا واجمه .. تحلق بعقلها بعيدآ *عن مجال بصرها ..
.. وعندما احااول التكهن بما يشغلها ..
.. تداعبني ب ان .. ( افكر في شررريف مكه ) .. !!
.. اتوجس مقصدهاازمن ذلك .. ولا اجزم به ..
.. ليس هذا فحسب ..
.. ف ريجيمها هذه المره كـ الصااروخ في سرعة نزوله ..
.. حتى آني اوعزت الامر ل .. وحام .. ربماا..
.. فشهيتها للاكل شبه معدوومه .. وعندما اجبرها على تنااول المزيد تتقيأ غالباا ..
.. حاولت اقناعهاا ب الذهااب للطبيب ف أبت .. !
.. تزعم انها حااله عرضيه مصاحبه ل الريجيم وستزوول ..
.. ومع هذا ال ريجيم ..
.. تغيرت معه اشياء جوهرريه .. وجذريه ..
.. ف غرفة نومي باتت مقدسه ..
.. لايدخلها احدا من ابنااائي دون الاذن له ..،!!
.. و الصغير يناام في سريره الذي جلب له مؤخرآ ..
.. و تنتظرررني لتأكل معي حتى لو لم اعد الا مسااءآ ..
.. رحلاتها للسووق باتت شبه اسبووعيه ..
.. ان لم تكن لملابسها التي اخذت تدور حوول خصرها .. ف لكمالياات البيت الذي يتشكل كل فتره بحلة ابهى و احلى ..
.. طلقت ريم ..*
.. بعد ان اخلت ب شروطي ..
.. ف هي تريد الانجااب مني ..*
.. و تريد ليله مفروضه لها كـ حق شرعي ..
.. وتطاالب بالخروج معي علناا ..
.. و بقصر مماثل لقصر والدي الذي اقطنه مع نسمتي ..
.. وما كان هذا هو الاتفااق ..
.. فضلا عن ندمي الشديد لاقدامي على هذه الخطووة الجريئه ..
.. خصوصا بعد تبدل احواال نسووم التي هي مثاار استغراابي للآن .. !
.. لم تمانع ريم مطلقا .. فقط كان العووض جزيلا ..*
.. ومازاد اسفي هو اغاضتها لي بعد طلاقنا *بقولها .. [ زبطني مع واحد من الهوامير اللي تعرفهم .. وليك البقلااوه .. ] .. !
.. امرأه متملقه ..
.. لاجل الماال تصبح لاصحابه عبده ..
.. عشت معها ملك مغفل.. حتى استيقضت من سبآآتي على ثورتها على سجني لحريتها *كما تزعم .. !
.. اولم تكن هي من قبل بهذا السجن عن طيب خاطر .. !
.. عدت لاحضآن نسمتي ..
.. ف دفئه يغشيني بلذة الحب ..*
.
.
.. النااس في هذه الدنياا اصنااف ..
.. مابين شقي و سعيد ..
.. ومبتلى و معآفى ..
.. ومريض و صحيح ..
.
.
" ام بشاار "
.. حادث ابني ناصر الشنيع اصاابني في مقتل ..
.. اصبحت الكوابيس حليفا لي .. والوسآوس تتخم رأسي ..
.. واصبح *رنين ال, جواال , يمثل رعبآ لنفسي ..
.. ف بت اخشااه كـ الثعباان .. واخشى لدغته كما لدغني *بخبر وفااة ابني المشؤووم .. !
.. لم اعد اقتني الجواال و لااي وسيلة اتصاال اخرى ..
.. اخووف ما آخآفه ان ينقل لي غرآب البين نبأ حتف آحد من آحبآبي ..*
.. منال هي وسيلة الاتصاال بيني و بين من يريدني ..
.. مناال اصبحت راكبآ رسميآ في قطآر العنووسه ..
.. ولا ادري ب أي محطة سيقدر لها ان تقف .. او ان قدر الآتقف الا بعد وقووف اجلهآ ..
.. ولست اهتم لثرثرة بين السطور تنعتني ب آني عموود هذه العنووسه ..
.. وآني والدة سووء .. اوقفت نصيب وحيدتهاا .. !
.. بت كـ *المجنووونه لـ *بعد بشاار *عني .. وانطواء محمد على عالم ابنته ..
.. لم يتزووج من بعد تلك النشووه و قلبي يأكلني على شباابه المهدر بلا ولد ولا تلد سوى انثى وحيده ليس لها بعد الله سوااه ..
.. و لابن بشاار من سناا نصيب الاسد من حبي و دلااالي له ..
.. فـ هو شديد الشبه بأبيه ..*
.. ومع بدانته المحببه لقلبي اكااد ابتلعه عندما ينااجيني ب [ يمه ام بثاار ]*
.. اما ابنة محمد فـ هي وصمة عاار سـ تظل تلاحقني ..
.. اكرهها من كرهي لوالدتها التي عصت ابني علي ..
.. امآ انآ ف لآ اقر بمنزلي ولو لسااعه ..
.. ف الوسااوس تعبث بي يمنة و يسره ..
.. والمووت اشباحه تطااردني مع قلة صحتي .. !
.. ابو مشعل عآد مجبرآ تحت سيطرتي ..
.. وان كنت سأمت صحبته في كهوولته .. فهو يريد مني العنااية به وانا اريد من يعتني بي ..
.. ولكن لن اسرح قيده ليشمت الشآمتوون بي ..
.. ويطبلوون اعدآئي على ترنيمآآت هجرآنه لي ..
.. ليس كرمآ منه عآد لي .. بل لكمبيآلات وقعها بيده في لاسانده في تجارته الفااشله ..*
.
.
.. يتمنى المرء لو ان له كرة آخرى ..
.. ف يصلح مآ افسده بجهل منه آو بقصد ..
.. وآنى لآمآنيه ان تتحقق ..
.. ابو مشعل ..
.. آيآمي السعيده التي عشتهآ معدوده على اصابع اليد الواحده ..
.. في ريعاان شباابي كان لي مع ام مشعل*
*فرحة التحصين و بشرى الذريه .. و اعقبها سلاسل من الهم و الحزن ف الملل والضجر .. وآخرآ هجرآن بلآ عوده ..
.. ومع ام بشآر ألعق شهدآ ممزوجآ ب تريآق ..
.. ف هي تعطي ب اليمين ل تكتآل الاضعآآف ب الشمآل ..
.. هاهي تهمشني بعد ان آشتعل الرأس شيبآ ..
.. ولم آعد بذآك الوسيم بعد آن تدثرت ب سرآبيل الهرم ..
.. منيره وحدهآ هي من احيت فيني روح الشبآب ورجوولة منتصف العمر .. ووقآر الشيخوخه .. !
.. انجبت منها صبيه وولداان .. وكأني لم يكن لي اولاد سواهم ..
.. فرحت ب حملها لهم وكأني ليس لي من الاولاد مايفووق العشره وزيااده ..
.. استبشررت بولادتها لهم و عشت تفاصيل الابوه بحذافيرها ..
.. فاضحك من اقاصي القلب لضحكهمآ ..
.. و انكفيء لاحبو بهم وظهري يحملهم رغم وهن العظم مني ..
.. حديثهاا الهامس بلسم على القلب ..
.. و رحمتها بي تفيض لها روحي امتنانآ ..
.. استررق اللياالي للقياها .. واقضي نهااري ب القرب منها ..
.. عوودة مشعلي واول فرحتي زلزلت كيااني ..
.. فاشتاااق له واود العيش في كنفه بعد ان كنت اردد امنيتي ب ان يعيش في كنفي ..
.. خجل انا من تفريطي ل امانة أحسن هو حفظهآ ..
.. استررق النظر لكل تفاصيله لاطبع له كل الصور التي لاتكل ذاكرتي ولاتمل من استعادتها والتمعن في جزيئيآتها ..
.. يزورني يومآ تلو الاخر .. واطمع ب المزييييد ..
.. ف السااعه و السااعتاان بقربه لا تروياان عطش سنين من الفجيعه و ثقب في القلب لم يرتقه الا حضوره ..*
.. لاينآفس هؤلاء الصغاار فلذات اكباادي ..
.. الاطفلي الكبير الذي لاتفتأ عيني تستعيد ذكرياات لفافته بين احضااني ..
.. وقطعة حمرااء تنبض روحي بنبضهاا ..
.. كم اتووق لاعصف به بين احضااني ..*
.. وابلغه كم الشووق في حضوره يغتاالني .. وفي غياابه يقتلني ..
.. لابد ان ارضى ب القليل منه ..
.. ف سوء صنيعي ب والدته و آخوآته .. اسقط حقي في قربه و التودد له .. !
.
.
.. نتوووه في درووب الحياااه ..
.. ونبحث عن ظل شجره نستظل به من مكابدة الحيااه ..
.
.
" محمد "
.. فكرت ملياا في ابنتي , حصه , التي لم اتزوج خشية ان تطاالها شرارة زوجة الاب ..
.. ضعيفه و مريضه بـ السكرري رغم صغر سنهاا ..
.. وتعلقهاا الشديد بي جعلني اتعلق بهاا ..
.. مرت سنوااات وسنوااات وانا وهي كظل وصاحب الظل لايفترقااان ..
.. اراقب ما تأكل واخشى ان يرتفع معها معدل السكر ..
.. واهتم لاستذكاار دروسهاا .. وكل مايعنيها *بمسااعدة من منااال اختي التي لا اعرف كيف لي ان ارد جميلها معي ومع ابنتي *
.. تؤرقني اسئلتها عن والدتهاا المتوفاااه كما ازعم ..
.. و يضعف قلبي عندما ارى دمعاتها تشووه مآقيهاا ..
.. انهرهاا بشده واوبخها ان وجدتها تسرق شوكولا خلسة من غرفة مناال وتأكلها بنهم ..
.. عندما تعوود من مدرستها افتش ادراج حقيبتها ومقلمتها و حتى جيوب مريولها خشية ان تكوون ابتاعت شيئا من المقصف المدرسي *
وبعد جوالاااات التفتيش انهاار باكيا كـ طفل عندما تفتح لي يداها لتقسم لي انها لم تذق شيئا منذ الصبااح سوى حليب باارد خال من السكر ..
.. وقطعة خبز لاتسمن و لاتغني من جوووع ..
.. ف اقبل يداها المدودتاان امام ناظرااي واحضنها بعنف ..
.. مشهد يتكرر شبه يوومي ..*
.. ولابد ان اجد حلااااا لهذه الصغيره التي تعبت و اتعبتني ..
.
.
.. لاتحقررن احدا فتجد نفسك تطلب وده يومآ ماا ..
.. ولا تستعجل الحكم .. فـ تندم على حكمك ..
.
.
" ايمااان "
.. امضيت سنه في دراستي بـ الخارج ..
.. والسنة الاخررى والتي تليهاا *بصحبته كـ اخ ..
.. وبعد ان انهى مدة دراسته العلياا ..
.. رفض اخي طرااد ان ابقى بعده ولو لـ شهر وااحد دوون محرم ..
.. وكانت القنآصه تيماا استغلت *
حبي لدراستي وتعلقي بهاا ..
.. و تشدد طرااد في وجود محرم معي ..
.. لترمي بـ شبااكها لتقتنص لـ اخيها
البااائر لـ تلصقه في نحررري ..
.. رفضت الامر مرارا و تكرارا*
*.. واعلنت الشجب و الانكاار*
.. وعاديت تيماا و طرااد اشد العدااء
.، حتى لم اجد مصغياا لمطالبي فـ رضخت لمطلبهم ..
.. طرااد / رافسي بيديتس ورجليتس*
و لو هلكتي من الجووع و الا متي منيب مخليتس تروووحين لحاالتس
انا ما اجبرتس على امثنى ..
بكيفتس لو رديتيه .. انتي ابخص بحيااتس*
بس روووحه لحااالتس لو تطاامرين بلا رااس مارحتي ..
وخالتس اللي مقوويتس ماعاد له كلمه عليتس ..
.. اتت تيماا كـ الوسوااس الخنااس تحرضني
تيما / ياااخبله وافقي على مثنى ..
*.. بيخليتس تكمليين و بيساافر معتس ..
بعدين هوو مره فري ..
يعني مررره على موودتس ..
.. بداال مايروح تعب هالسنين و الغرربه و الشحططه ع الفاااضي ..
.. بعدين لو ما اعجبتس الحيااة معه لا رجعتوو خليه يطلقتس ياكثر اللي يسوونها ..
.. وانا واثقه انه بيعجبتس ومانتيب مخليته ..
.. اردت ان اجرحها باخيها الذي تصر على الصااقه بي /
ايماان بفلتة لساان متعمده / هه اخووك الضااايع الصاايع
اللي مابقى بيت ماطق باابه و حثو بوجهه الترااب !!!
.. تيما بصدمه و ثأر لاخيهاا /
اخوووي تااب والله بيتووب عليه ب اذن الله
.. وهو ماطق غير بابتس انتي وووبس لانه شااريتس انتي
والا هوو *البيباان تطق عليه مهووب هو يطقهاا
ولعلمتس ياصديقتي الغاااليه ..
.. ترا الوحده لاتناقلوو الناااس انها قد تملكت على اخوهاا و طلقت منه
موب باالساااهل تلقى لهاا من يثق فيهاا قبل تثق فيه ..
.. الكل بيقوول وووش سوا معها اخوهاا وهم مملكيـ........
.. اخرستها صفعة من يد طراااد على فضااعة ما افضت به ..
.. لم يكن المقصد الزور و البهتاان انما الثأر لاخيها التي استقلت قيمته تلك الايماان ..*
*
.. كاااد ان يوقع بها يمييين الطلاااق مع شدة غضبه ..
.. لولا ان عاجلته امه التي استشفت نواياااه ..
.. ام مشعل / والله ثم والله ما تنطق حررف الا ذكر ربك ..
.. مسح على وجهه بـ الاستعاذه من الشيطاان الرجيم
.. وشيء من الندم يغتاال روحه .. نعم تحتااج لعقااب و تأديب ..
.. لكن لو تريث قليلا لوجد طريقة ماا تؤدبهاا و تشفي غليله ..
.. انسحبت تلك بـ هدوووء دون إثاارة ضوضآء ..
.. وبعد ان خرج .. تبعته مع ليموزين بعد ان اودعت طفلها الصغيرر احضاان ايمااان ..
.. تيماا / ارتحتي .. عساها بردت كبدتس ..
.. و بريحها اكثر .. بخلي البيت لتس و لاخووتس وسوو اللي يريحكم ..
واخووي الله بيرزقه باللي تستااهله ..
.
.
.. مر شهر واثنااان و ثلاااثه ..
.. وكلاهما معتصم بـ كبريااائه ..
.. لم يذهب لـ يسترضيها فهي خرجت دون اذن منه ..
.. ولو عااادت له *فقط .. فـ سيعرررف كيف يرضيها ..
.. وهي مجروووووحة منه ..
.. ابعد ما قدمته له و سعيها لمصلحة ايمااان يكافئها بـ صفعة امااام اهله !!!
.. تتخيل اطفاالها في كل لحظااتها ..
.. تسمع همساتهم لهاا ومناغااة صغيرهاا لامومتهاا ..
.. تبكي ليلهاا لـ تبتسم لنهاارها بنفآآق ..
.. تكاااد تجزع من عمق الجررح ومن حنينهاا لصغاارها ..
.
.
" ايماااان "
.. الذنب يؤرقهااااا*
.. فقد قضت عش آمن .. وسعت في خرآبه ..
.. وفوووق هذا وذااك .. شرردت ابريااء ليس لهم في اورااق الكباار ..وتصفية الحساباات ..
.. تيما لاترد على اتصالاتهاا ..
.. وهي حاااولت ان تستلييين قلب اخيها بعد ان اطلعته على خلفية ثأر تيماا منها لكنه يقطع عليها منتصف الطررريق ..
.. و يملي لها ان تلك اموره الخاااصه ولا شإن لاحد بهاا ..
.. وكيف لا شأن لهاا بهاا .. وهي من افسدت عليه صفوو حيااته بعناادها وغرورهاا ..
.. لم تشأ ان تصل الامور لما وصلت له الان ..
.. ولكن هذا الذيرحدث في علم الغيب كان .. ولو المرء يطلع على الغيب لما اخطأ ابدا ..
.. ولكن لو تفتح عمل الشيطاان و لاتجدي النفع ..
.. عزمت امرهاا وتوكلت على الله ..
.. ان تضحي بشخص خير من اسرة كااامله ..
.. واجهت اخيها الذي عااد للتو من عمله ..
واولاده ب ملااابس رثه ..
.. فهم يرفضوون ان تبدل ملابسهم من اين كاان الا بامر من ابيهم ..
.. ونومهم لا احد يسيطر علييه سوااها تلك الغااائبه الحاااضره ..
.. والنووم يجااافيه لفقد رائحة ادمنهاا وتدمنها خلايااه ..
.. مررررهق جدا مرررررهق ..
.. فكل الاموور تكااالبت عليه في غيبتها ..
.. وحتى محاضراته فقد حمااسه و شفافيته في القائها ..
.. ايماان / طرااد انا موافقه اخذ مثنى ..
بس تراضي تيما وترجعها لبيتها و عيالهاا ..
.. طراد بـ تأنيب / وش جد ورضيتي بمثنى ؟؟
مهووب صايع ضاايع ؟
.. والا انصلح حااله بين يووم وليله ؟
.. ايماان / اكلمك جد لا تهزآ بي !
.. طراد بجديه / الرجاال و بلغنااه رفضتس للمره الثاالثه ..
وتيماا مالتس دخل بـ اللي بيني و بينها ..
هذا بيتها مفتووح لها واللي اظهرها منه يرجعها له ..
ايماان بضيق / طراااد لاتعااند*
عياالكم الضحيه ..
وانا السبب ..
.. طراد / منيب السبب طوولة لسانها وقلة ادبها هي السبب ..
.. لا فااائده من الجداال معه ..
.. فـ رأسه كـ الصواان ..
.
.
.. تيما /
.. الهذا الحد استهاان بي !!
.. الهذا الحد لاقيمة لي عنده !!
.. وغياابي كـ حضوري !!
.. رفضت مسااعي اختي لطيفه وزوجهاا ساري للصلح
فأن لم يأت هو فـ لامعنى لـ قبولي من عدمه ..
.. وذاات مسااء تفاجأت بـ زياارة ايماان لبيت اختي بـ لادعووه ..
وان كنت اشك بـ تواطؤ لطيفهرمعها ..
.. خصوصا و طرااد هو الذي تبرع لايصالهاا .. !
.. ايماان ببكااء وهي تقبل رأس تيماا .. /
آسفه تيووووووم ..
والله والله اني من يوم طلعتي وانا تعباانه ..
*والله اسفه .. طرااد قلبه طيب ..*
ارجعي وهو بيراضيك ..*
هو معند و عزت نفسه اخذته بـ الاثم ..
واللي صاار ماكان قاصده بس من شدة زعله ..
.. تيماا / وهو على راسه الريش يوم مايجي يكلمني بنفسه !
يعني هو اللي مكفخني عنده عزة نفس*
وانا اللي امكفخه ماعندي عزة نفس .. يضربني واجي ابتسم له واراضيه
.. احتاارت بالدفااع عن اخيهاا*
فـ عنااده لامبرر له ولا اعذاار*
*. ولم يعد امامها الا ان تسلك ذآك الطرريق المهين ..
*بـ خجل و تردد /
وكأنه تبلع شوكاا وهي تخبرها بما لاتريده /
.. تيماا انا موافقه على مثنى ..
.. تيما / اسفه ماالي دخل بهاالموضووع
وماعاد يهمني ان خذتس والا خذ غيرتس
واتوقع بعد هو طاابت نفسه منتس ..
.. طعنه مهينه .. تعرض نفسهاا بذل و ترفض !!
.. فـ لتذق طعم الرفض .. ومأسآة النبذ ..
.. اغرورقت عيناهاا بالدمع فانهت لطيفه الموضوع وهي تستغل الفرصه بـ حكمه ..
.. فمهما حدث ..
ايماان فرصه جيده لاخيها ..
وهما الان متعادلاان بـ الرفض ..
*وفووق هذا وذاك اختها وزوجها ستنتهي مشاكلهما بهذا النسب ..
لطيفه / مايخااالف ايماان انا بشوف مثنى ومايصير الا الخير
انسحبت بخزي وهي تودعهم بـ عجل ..
.. اما طرااد .. فـ هو كمن على مله ..
قلبه يخفق برجااء و امنياات ..
و لو رأها فقط بـ مكاان محايد كـ هذا كما طاالت امنيااته و تمددت بأمل ..
..،ولكن خاااابت اماانيه ..
.. وتبعثرررت آماااله ..
.. تصببت كفااه عرقآ من شدة الغضب ..
وكتم الغصه في قلبه ..*
.. صعبة المرآس ولا ترضى بـ انصااف الحلوول ..
ايمان معزيه / اسفه ماقدرت اغير رايها
عي مصره تجي تراضيها في بيت ابوهاا
.. لم يجب .. فالسكووت خير من الاجاابه احياان ..
.. وهذا موضع الحمكه في السكووت عندما لايكوون في كلامك الخيرر ..
.. وهو ان تكلم فـ سيلعن كل مايطاابه لساانه ..
.. مثنى /
.. على شفتيه اخذ يشد ..
فـ هاهي لطيفه تريده كما عهدته دوماا ..
مضحياا ومتقبلا لما فيه مصلحة غيره ..
.. نعم يريد ايماان و بشده*
فـ حديث تيما اللا منتهي عنها علق
**نيااط قلبه بهاا*
*
.. لكن رفضها الاخير رافقه سب و شتم لـ شخصه ..
.. ونبش في ماضيه و ابشع ذكرياااته ..
.. قبل على مضض لا لاجلها او لاجل نفسه ..
بل لتلك التيماا رفيقة دربه ..
وصغيررته ومن ضخت بـ استقرار اسرتها دفاعا عن شرفه ..
.
.
.. ملااك كئيب بسبب عدم حضورهاا ..
.. و بؤس اكثر وشقااء لبترها لكاافة سبل الوساائط دون حضوره شخصياا ..
.. وهو رجل شررقي بكل عنفووان الشررق واعتدادهم بذاتهم ..
.. وبصعوووبة الاعتذار المبااشر والوقووف بموقف المذنب الذي قد يقبل عذره و يغفر له ..
او لا يغفر ..
*.. وتم الزفااف بـ استراحة صغيره بنظاام فندقي ..
.. اصر على مرافقة العريس وعيناااه كـ الصقر ...
.. تلتفت في كل اتجااه بحثا عن فريسته التي فرت من عشه ..
.. مخلفة صغارهاا وراءه ..
.. تيما / تخشى ان يفزع من حولهاا من ضرباات قلبها المجلجله ..
.. اشتااااقت له و لكبرياءه الغبي ..
.. اشتاااقت احضاانه و بسماته الموسميه ..
.. اشتاااقت غضبه بقربهاا و سكوونه ..
..اشتاااقت لـ الفااظ الشكر التي تنطقهاا عينااه نيابة عن لساانه ..
.. سـ تنسحب ..
.. حتما سـ يراها و سـ يعرفهاا ..
.. اتبعت هوواها بـ رؤيته ..
.. وسيكشف امرهاا حتمآ .. وللحقيقه .. هذا ماتتمنااه ..
.. عيناا الصقر رصدت فريسته وهي تهم بـ المغادره بعد ان اشاارة له نسمه عن شخصهاا ..
.. تبعه بهدوووء رغم خطوااته العجلى بعد ان ودع العريساان على عجل ..
.. اطبق بكفه على معصهماا بـ شدة ماخلفه غيابهاا عنه ..
.. و بشدة تمنعهاا عنه و تباعدهاا ..
.. وبشدة اشوااقه لها و فتور اشواااقه لها ..
.. باحدى الغرف اتكأ على البااب الموصد وهو ينظر لها بعمق الشووق والوله والعتب ..
سألها وهو يعبث بـ غطآئها بكفه و عيناه مسمرتاان على وجهها الذي يعشقه .. و لايمل النظر له ..
طرااد بابتساامه / ما اشتقتي لبيتس و عيالتس وابوهم
.. هذه احدى عقد ذاك الشررقي المتغطررس ..
.. لايفصح عن شووقه بـ يسر ..
.. بل يحور الامور لـ شوقهاا لـ البيت و سكاانه لـ يصل بها الى شوقها لها الذي هذا ظاهره اما باااطنه فـ الشوووق *كل الشووق منه لهاا*
.. اجابت بعتب وبنفس التواءآته */ لاصاارو البيت و عياالي وابوهم ما اشتاقوو لي انا ابيع اللي يبيع ..
.. رفع حااجبه بعجب /
اصبحت تتقن فن المراووغه ..
وتمارسه عليه ..
.. اجابه بذاات الاسلووب /
ومن قاال انهم ما اشتااقو لتس ؟
.. و بمحاصره سألته /
.. من هم اللي اشتااقو لي ..
.. ستنتزع اعترافه بـ شوقه لها ..
لـ ترد جزءآ يسيرا من انوثتها المجروحه ..
.. بتلعثم حااول الكر مرة اخرى لكن سرعااان ما هادنت خلايااه وكل مافيه *..
لمعت عينااه بصدق حديثه واحاسيسه و مشااعره فـ تدفق*
بها لساانه بـ سلاسه ..
.. هزها بعنف هزة الوله والشوووق في اوصااله ..
.. انا اللي اشتقت لتس ..
.. *انتي ماتحسييين .. *ماتحنين .. ماترحمييين !!!
.. اصبحت هي الظااالمه وهو المظلووم ..
عجباا كيف قلب هذا الشرقي المتعنت الموازين ورجح كفة التنزه عن الخطأ في ميزااانه ..
.. اجتاحهاا الغضب ..
هي تتحررق شوقا له و لصغارها ..
وهو بـ عنجهيته و ساديته يقطع حبل الوصل لها .. ومع ذلك يشتكي ظلمها و برودة احساسها و يتهمها في اخلااص مشااعرها ..
.. عضت على شفتيها بحنق وهي تسعى لازاحته عن طريقها ..
.. فـ لا طااائل لها من انتظاار اعترافه بـ ذنبه و اسفه على ما فاات ..
.. طوقهاا بـ تحكم لـ يقر بهاا اخيرا بعد ان خشي فواات اولى فرصه و آخرها ..
قرب شفتيه لـ اذنها وبهمس صااادق ..
طراد / اسف والله اسف ..
اوعدتس اني لـ اضبط نفسي عند الغضب واللي صار مايصير مرتن ثاانيه ..
.. اخيرااااااااا . ولو انه لم يصرح بفعلته تلك .. لكن يكفيها اعتذاره وقبل ذلك اعترافه بـ خطأه..*
.
.
*
*
/ يتبع /*
التعديل الأخير تم بواسطة ΑĽžαεяαђ ; 22-03-11 الساعة 01:40 AM
سبب آخر: تعديل الخط
|