السلام عليكم*
.. صبااحكم قهووه بريحة الهييييل ..
.. ام نواااف كبري لنا الخط لاهنتي >> معلش استحملينا غلبناااكي*
*.
.
الصفحه ال ( 45 )..
.
.*
.. للبراري سحر خاص يعشقها اهلها ..
.. وكما *يبتلع البحر اسرار البشر .. كذلك القفار تؤدها في قبرٍ قفر ..
" نشوووه "
.. اعتليت تل مشرف ليمتد نظري للافآآق * .
.. اين ستثبت قدمي !
.. واين سيكوون مقآمي ..
.. ام انها ستمور الارض تحت قدمآي *الى ان اقضي نحبي !
.. هذا الموجود من العدم مامصيره ..*
.. وهل سيرى *اباه *يوما مآ ..
*مسحت على بطنها الذي برز واستدار بشكل صغير رغم تجاوزها اشهر الحمل الاولى ..
.. واخذت تجر مواوويل الاسى و الهجران ..
.. وتردي الحظ و غدر الزمآن ..
.. وعيناها تجر اقسى غمام حالك ..
نظرت للافق البعيد علها تستشف بارقة امل فلم يجبها سوى ذرااات رمل صفعت خديها لتثبت لها ان ليس لها الا التراب .. منه خلقت واليه تعود ..
.. وهذه الدنيا مهما ضاقت وتعسرت .. تفرج وتتيسر طال الزمان ام قصر .. ولكن من اين يشترى الصبر لتشتريه *! ..
*
.
:
.. نفسها اللواااامه انهكتها ..
.. حل الليل و سواطير الانتظار تجلدها *..
.. نفسياات متبدله ومتضاده *و خلال ثوااان فقط ..
*.. خووف .. غضب .. توتر .. راحه .. تهور .. !!!
ماقساااها من ليلة !!!
" امينه "
.
.
.. قررت استخدام ضعفها وقلة حيلتها بعد ان اعياها استرضاءه .. وكيف تسترضيه وهاتفه مغلق ولم يأتي بعد ..
.. اتصلت بام بشار وهي تجر حروف النعي ..
.. تبتلع حرفا و تلفظ آخر وكأنها على فراش الموت تروي وصيتها .. !
.. ام بشار بخوف .. وووش فيك صوتك رايح تعباانه !
.. امينه .. ايه مرررره تعبانه وانا بالبيت لحالي ، وفيصل جواله مقفل ومحد عندي وانا ابي المستشفى ضروري ..
.. ام بشار .. الحين ادبر لك احد.....
.. اختطف الفيصل الذي كمن بات يتقلب على جمرة غضى من طول الانتظار *الهاتف بخفه ..
.. عقد حاجبيه وهو يعاجلها دون سلام ..
ووش فيك !
تحسين بشي !
*زاد عليك شي !
فهي بالامس القريب كانت تنتابها لحظات من المغص اللاذع !
.. لم تجبه .. بل انفجرت ببكاء المنتحب وقد شكلت شهقاتها ترانيم من العذاب لقلبه ..!
تسارعت نبضات قلبه لتلبي روحها وهو يأمرها بحزم ،.
... ريحي جسمك دقايق وانا عندك ..
.. القى الهاتف على عجل حيث لايعلم وقفت اخته لتطمئن .. فامينه هذه الاشهر كالدره حتى تضع حملها ..
اشاربيده ليطمئنها .. تطمني بسيطه ان شاء الله ..
.. بشار بسخريه ..
والله هالبنيه صاكه على اخوج صكه ..
ام بشار بسخريه اكثر ..
على الاقل هي صكتها جت بفايده اسابيع و تجيب له ولد ..
مهووب مثل اللي مصكوك عليه بلا فود .. اكل ومرعى وقلة صنعه ..
.. مثل البقره العايله المايله تآكل ولاتشبع .. ولاتحمل و لاتالد ..
بشار .. ماينعرف لج يمه .. مره اتقولين ابرك ماحملت ومره اتقولين يب لك ياهل ..*
ثبتي كلمتج عشان اعتمدها ..
ام بشار .. وش دخلني انا ..*
سو اللي تبي وتحمل اللي بيجيك ..
بشار بلكاعه .. يمه اشلوون مالج خص .. مو اخاف ايقولون امه صارت عيوز و يده !
ام بشار بغضب .. عجز ركنك يالشايب ..
جب لك ولد يضفك لاطحت عن عمرك .. ترا والله ما اشيلك ولا اسنعك ..
بشار .. هههههههه يعني انا بطيح قبلج !
حشا لو عمرج عمر النبي ابو سليمان !
.. كم يغيضها هذا الابن في حضوره .. وكم تفتقد غيابه ..
.. قذفته بفنجالها بعد ان فقدت شيئا من صوابها ..
.. تلقفه *بمرح وهو يهم بمغادرتها بعد ان قبل راسها ليهتف ..
.. ياالله ياالغاليه بروح اسنع لج ولد واييج ..
.. بالفعل استطاع اغاضتها واحراجها بالوقت ذاته ..
قذفت الفنجااال الان بقوه ليتفاداه فيضرب بالجدار من خلفه لينكسر لاشلاء ..!
.
.
... هل يعاقب الغير سوي لذنب اقترفه .. !
.. ام يغفر له ذنبه و زلاته لعذر نفسيته الغير سويه .. !
'' حبيبه "
.. لم يكن صالح سوى ستار اضفيه على اعمالي الغير مشروعه ..
.. وهو كمن ينقل حتفه على كتفه ..
.. ناقمه انا على مجتمعي و اسرتي وامي وابي وزوجته وصالح وعمار. * *ونسمه وكل من يعيش في راحة بال لم اعشها ..
.. نعم اكرههم جميعا ..
.. وبقلبي نكتة سوداء تغلفه كالشرنقه ..
.. لم هم سيعدون عداي انا ..
.. لم لايذوقون شيئآ من المر الذي ذقته ..
.. طرقت ابواب الشر بآبآ بابآ عل فيها مايشفي غليلي ..
.. ولكن هيهاات هيهاات .. فقلبي بات الحسد والحقد ينفخه حتى امتلاء كالقربه .. !
.. اقسم ان اذيق ابي وزوجته مرارة الحرمااان ..
.. وامي وزوجها لسعة الجمر في كف اليد ..
.. وعمار و نسمه ذل الرفض و قسوة النفي ..
.. وزوجي الغبي على سذاجته والتصاقه بي ..*
.. قدمت شرفي وجسدي قرباآ لذآك الزنجي القبيح ..
.. جسدي الفاتن وبشرتي البيضاء كالثلج هاهما يحتضنان *سواآد ذاك الوافد بشهوة منه وبلوعة مني ..
.. شفتاه تطبقان على شفتااي بنهم و لازال يطلب المزيد !
.. كل هذا واكثر كآن ثمنآ لشعوذه ابيت الا ان اتعلمها ..
.. نعم سأتعلمها لا لاتآجر بها .. بل لاسحق كل من يقف في طريقي او يرميني ولو بنظرة شفقه .. !
.. سأبدأ بصالح لاجعله خاتم سليمان في اصبعي ..
.. ثم نسمه لاتعسها ابد الدهر لتجرأها بسرقة حق من حقوقي ..
.. واخيرا سأوفي لعمار الكيل والميزان لاتوج نفسي ملكة على عرشه ..
.. اعيث وافسق ثم اعود لارتمي بين احضان حلم حياااتي وابلغ امنياااتي ..!
.. عذرا لتصويري القبيح للقاء حبيبه بالساحر الوافد ..
.. فقد انتابني الغثيان وانا اصفه .. وترددت كثيرا في كتابته ولكن اخيرا ...
.. اردت ان اوضح لكم ان الحسد ممكن ان يصل بالمرء لمثل ذلك وآسوء ..
عندما يجتمع الحسد و انعدام الصحوه الدينيه وعدم المحافظه على الصلاه لانها هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ..
والاهمال وعدم المراقبه على الذات قبل الاهل ..
.. فلنطهر قلوبنا ولنجعلهاا واحة خضراء لايبذر فيها الا الطيب ولا ينبت منها الا كل ماهو *طيب .. وستجدون منتهى الراحه .. *
والله من وراء القصد ..
*
.
.
.. اسكرني الشوووق لشيء مآ .:
.. قلبي ينبض بحروف اسمه .. وعقلي يتكبر على ترجمته ..
" عمااار "
.. افتقدهاا .. نعم افتقدهااا ..
.. اريد ان اطويها بين اضلعي لاتهمها صباحاآ *بتحرشها بأحضآني ..
.. واغتصابها لقبلآتي العذريه ..!
.. اريد ان اعتصرها بين ذراعآي حتى تركلني بقدمها متألمه ..
.. *اريد ان اشاغبها لتغضب فتنتفخ شفتاهاآ لتصل لابعد مدى .. !
.. باختصااار ..
اريدهااا .. اريدهاااا ..
وسأذهب لاحضارها دون استئذانها ..
.
.
.. بعض الرجااال قلبه بين يدي امرأه ..*
.. تقلبه بعد مشيئة الله كيفما تشاء ..
" ابو مشعل "
.. لست من هذا الجيل البآرد بأسم التحضر والتفهم .. !
.. وليست ممن يؤجل عمل اليوم الى الغد ..
.. انتهت من صلواتها وانا احترق شوقآ ..
.. فقد طلبت العشاء منذ نصف ساعه ..
.. اما المصورات فقد صرفتهن بلعنه غاضبه حتى حملن امتعتهن وخرجن ..
.. جلست بخجل على طرف الكنب المقابله لي .. !
.. امسكت بكفها لاوقفها لتجلس بجانبي على قطعة كنب متصله ..
.. غمست قطعة من *اللحم المشووي والخبز *بالصوص البارد لادخلها في فاها الضيييق ..
.. تاملتها بجرأه وهي تأكل بخجل مبالغ حتى وقفت مشيرة بالاكتفاء وهي بالكاد تهمس ..
.. ذهبت لتبدل ملابسها وقد اعطيتها عشر دقائق باعتقادي كافيه ..
ولم انسى ان اسحب المفتاح وارفعه بعيدا عن مجال بصرها ..
.. فهذه الخدعه لاتنطلي علي كما شباب هذه الايام الذي يضطر مجبرا لينام وحده على امل ان ينجلي ظلام الليل فينفلق الصبح لترأف بحاله وتفتح له الباب !..
.. بلا استئذان دخلت وعيناي تبحث عنها ..
لاتفاجأ بثوب مآ .. آظنه مايقال عنه " قميص نوووووم " !
.. فام مشعل كانت تنام معي ببساطه بملابسها المعتاده المحتشمه اكثر من اللازم ..!
.. دون اعتبار لحقوق هذه الغرفه في اللبس المختلف !
.. اما ام بشار المتصابيه فهي اكثر تطورا قليلا ..
.. فهي تلبس قمصان نوم !من طراز خااص .. لم تعد تصنع و تصدر الا لها وحدها .
لانها ببساطه احتكرتها منذ امد وجميع الالوان ..
.. هل عرفتم ما اعني !!!!!!!!!!!!!
.. انها ال " شلحه " اجل هي لاتتعجبو .. فهي قمة الاغراء من وجهة نظرها .. واللون الاحمر منها تخبأه لليااالي الحمراء عندما تريد مني شيئا ..
.. اما ما ارى فهو قماش لامع نوعا ما وفوقه قطعه اخرى اقرب ماتقول عن نفسها " شفني " فهي مخرمه بالاف الشقووق الجميله ..
.. نظرت لها بابتسامه ذات مغزى لتفهم ما اريد ..
.. فرأيت انظارها تبحث هنا وهناك عن مفر ..
.. فغمزت له بخبث .. مفاتيح البيبان كلها بجيبي ياحلوووه ..
.
.
" منيره "
.. اشعر بالخوووف قد اوقف كل نبض لقلبي ..
.. ونظراته الماكره اوقفت الدم في عروووقي ..
.. اقترب بهدوآ لينزل القطعه الساتره في قميصي وانا عبثا اتشبث بها
.. دقاااائق فقط *ونسيت نفسي ومن يكوووون هو .. !
.. شعرت بسكن وموده ترفرف بروووحي !
.. ربااااه ماهذا الشعور الذي ينازعه شعور الخيااانه وبليلة واحده ..
.. كيف لرجل رايت *قسووة افعاله ببنااته ان يكون بهذا الحناااان !
.. كيف طووع جسدي الخائف وروحي المتناقضه لالعووووبه بين يديه !
.. كيف سأواجه اختي وبناتها بعد ان مثل بي كالزبده الذائبه وشكلني في قالبه ..!
.. ارجووووكم لاتلقو بالكثير من اللوم علي .!
.. فأحساس الذنب و الخيااانه يفسد حلاوة ماتذوقته .. !
.. لم يرغمني *على شيء ..
.. بل جعلني اهادن روحي والقي بقناعاتي ووعودي ومواثيقي لنفسي خلف ظهري ..
.. اشرعت له ابواب ارضي القاحله لينبت فيها الورد ويرويه بفيض حنانه ..*
.. ويسقيه *من نبع احتوائه الصافي .. !
*.. لاول مره ارى اني ذا اهميه ..
.. هاهو ينحني ليقبل يدي ..
.. يمسح على رأسي بحنان لم اتذوقه ولو من امي ..
.. يهمس لي بان هذه الليله من احلامه .. *
.. واني سرآب حفيت قدمآه للوصول اليه والارتواء منه ..!
.. يداعبني كصغيرة في الرابعه وليس في الاربعين من عمرها .. !
.. يدندن لي بمترادفات الحب والغزل حتى ذاب قلبي وانصهر كما يذوب الحديد تحت لهيب النار ..!
.. فهل انا على حق ام على باطل .. !
افتووووني في امررررري ان كنتم تنصفون !
.
.
.. لا اعلم لم احمل هم هذا الزواج !
وكل قناديل الحماااس التي توقدني انطفأت وباتت رمادا ..
.
.
" طراد "
.. اقامة نشوه مع خالها يغيضني جدا ..
.. فهم أًُمة فيها من هو قائم يمشي على قدميه ومنهم من يمشي على اربع ومنهم من يزحف على بطنه ..!
.. غوغاء و فوضى تنتشر بين افراد اسرتهم !
.. زوجات من كل بستان زهره .. من جميع الاقطار العربيه له ابن او نسب ..!
.. يتزوج بمبلغ زهيد ممن هم اشد منه فقرا وعوزآ وطمعا في سمعة دولته البتروليه الغنيه لتصدمهم صخرة الواقع وهو يحشرها مع قطيع من البشر و البهائم ..
.. ولكن نهاية الامر لها زوج له كل السلطه عليها في حين انا مجرد ابن عمه فقط ..
.. ابرأت ذمتي واخبرته بما خفي عنه من هذا الخال وجيش ابرهه الذي خلفه ..
.. فيما برر لي هو دون ان اقتنع بذلك ان يرضخ لمطلبها من باب صلة الرحم وحسن العشره فليفعلو مايشاءون لابقى انا مع همومي وتوتري وهواجسي ماعساها ان تكون تلك الايمان ..
.. فأن كانت في تمرد نشوه فحتما ساقيم ضلعها الاعوج ليستقيم مع رجولتي التى لاتقبل انصاف الحلول ..
.. حسنا لم سوء الظن فلانتظر الغد وان غدآ لناظره قريب ..
*
.. انتهيت من اعمالي لاتجه لاقرب سوق لاشتري طقمان من الذهب الاصفر الثقيل احدهما لها والاخر لامها ..
*.. فمن غير اللائق كما ترى امي ان لا ارى والدتها واسلم عليها الا بذات يوم الزواج ..
.. مع انه لم يتبق الا يومآن فقط وتكون في بيتي ..!
..تجملت بابسط مايكون ثوب انيق وحذاء لامع ومسبحه لا استغني عنها ابدا ..
.. تعطرت مرارا و تكرارا تحسبا لو طرأ في الامور جديد ..
.. فاخشى ان يخرجها خالها لاراها دون اطلب من ذلك ..
..؟ تركت عارضآي كما هما بطولهما ففي يوم الزواج سأرتبهما كما اريد ..
.. حملت الكيس الذي يحوي الطقمان لاجد امي في انتظاري ..
.. وكم فاجأتني وابهجتني فرحتها بقرب زواجي ..
.. وهاهي تترجم ذلك ببساطه و بتكلف كما تظن هي ..
.. فقد خضبت يداها بالحناآء .. ولونت شفتاها ب' الديرم ' !
.. ولبست خواتما على اصابعها السته ..
.. ولبست بنآجرآ من الذهب بكل يد ست حبات ..
.. ليس هذا فقط ..
.. بل تحلت بحله مزركشه بالترتر وباللون الاحمر القآني فصل خصيصآ لمناسبه خاصه كتلك ..
.. قبلت جبينها بفرحه انعكست علي من فرحتها ..
.. تلمست كفها المخضبه بالحناء وانا اقلبها بين كفي واعبث بخواتمها الملونه بفصوص زرقاء اللون وحمراء ..*
.. الله الله وش هالزين يا ام طرآد ..
.. تبين تغطين على حرمتي !
.. والا عشانتس في عين الزنبور ! عين الزنبور يعني مؤهله لان تخطب ..
.. ابتسمت بخجل وهي تسحب كفها وتضربه برفق على عضده ..
.. ههه هقووتي ان بنت عبدالله ضيعت مذهبك يوم شفتها
*.
.. طراد باستغرااب ..
من يقول اني شفتها ؟
ام طراد .. انت تقوله .. مهوب خالها قال تعال اوريك اياها ؟
طراد .. الا جعلني ماذوق حزنتس .. بس ولدتس ثقل ..
.. قلت مابقى على العرس الا شوي ماله داعي احرجها ..
وابتسم بخجل وهو يكتم مهاتفته لها البارحه ..
.. بالرغم من انها لم تكمل الدقيقتان فقط ..
.. وكلامهما ابعد ما يكوون عن حديث زوجان في فترة خطبتمها ..
.. مجرد سلام رسمي ..*
.. واخبرها بأنه آت غدآ للسلام على والدتها وان هذا رقمه لو احتاجت شيئ مآ ..
واخيرآ انهى الاتصال بتوديع بسيط خآل من دفء المشاعر ودن ان يطلب منها رؤيتها غدآ ..
.. الامر الذي خلق شيئا عكسيا في نفسها .. شعور كريه بتكبره وغروره وانها مجرد زوجه لا اكثر ولا اقل ..
وليس من يثيره ويحفزه لطلب رؤيتها ..
وبالرغم من ذلك .. ابتلعت افكارها اللعينه علها اوهام شيطان. سوء ظن ..
.
.
.. العتاب يصفي النفووس ..
.. لكن الاكثار منه قد يبقي رواسب سلبيه تجاه الطرف الاخر ..
.. فاالاعتدال في كل شيئ مطلووب ..
.
.
" امينه "
.. سمعت دندنة مفاتيحه في الباب لتهرب لغرفتها وتذرف ماتبقى من دموع ارقتها طواال النهار ..
.. اقترب منها بعد ان دله صوت بكائها المكتوم على مكانها ..!
.. جلس بالقرب منها وهو يبعد يداها عن وجهها ليستكشف نوع الالم الذي ابكاها .!
فيصل بهدوء مغاير للقلق الذي يكاد يفتك به *.. عسى ما شر امينه وش فيك ..!
وش اللي يوجعك ..
.. عادت لتغطي وجهها بكفيها مرة اخرى ونحيبها يزيد ..
.. بلغ به القلق اقصاه ولا وقت لدلعها الان سألها بحده ..
.. وش فيك يابنت ترا اعصابي احترقت .!
..؟حدة صوته وصرامته جعلتها تتوقف فجأهرلتنظر لعيناه مباشره ..
امينه .. انا كنت ادور عليك ومالقيتك .. ومابقى احد ما سألته عنك وماحد شافك وخفت عليك قلت صار له شي ..
وظهررري ذبحني موووت وماقدرت ارتاااح ووووو...... انتهت الاعذار الواهيه ولم تجد مايسعفها فبكت بهدوء ..
*
.. ابتعد عنها ليسألها ببرود ..
وظهرك للحين يوجعك تبين اوديك *المستشفى .
.. اجابت .. لاالحين برتاح و بيطيب ..
.. خلع ثوبه وهو يتمدد بالطرف الاخر بالسرير وابعد مايكون عنها ليدير لها ظهره وبذات البرود ..
*
.. تصبحين على خير .. !!!!
.
.
.. احيان تجري ال"نذاله " منك مجرى الدم ..
.. وتستمتع انت والآخر يتبخر غيظآ ..
" بشآاار "
.. منذ الامس لم اراها الا مساء هذا اليوم ..
.. وبالرغم من انتهاء زواج ابيها الغبي لم *تسمح لي بمرافقتها لامسيتي ..
.. عدت في الغد على موعد الحبه التي لاتبرح جيبي ..
.. ناولتها اياها واتبعتها بكوب ماء تعمدت ان انثر الكثير من قطراته بين طيآت صدرها ..
.. امممم قد تقولون طفل بجسد رجل ..
.. اقل لكم وماالضير في ذلك .. ف معها اتوق لشقاوووة الصغار ..
و عنآد الاطفآل و خبث الكبآر ..*
.. نظرت إلي شرزآ .. فحاااولت امتصاص غيضها لابعثر شكوكها ببرائتي ..
.. آسم الله عليج سوسو .. سوررري ..
.. مادري اشفيني لاشفتج تخسبقت حتى المآي ينكت من آيدي ..!
.. سنآ ..*
.. لووو اقسم بأمه و ابيه .. واخته واخيه .. *على ان مافعل غير مقصووود لن اصدقه !!!
.. قبلته على خده وانا ادعي السذاجة بتصديقه ..
.. قربت كأس العصير من شفتاااه ليشرب من يدي ..
سنا .. لاتعتذر ياقلبي عااادي ..
اهم شي انه من يدك ..
جآ دوري اشربك هالعصير .. فرررش من عمايل ايديآ وحيآة عنيآ ..
.. بشار بمداعبه وهو يقرب شفتاه ..
آخاف قاطه فيه الحبيبااات اللي خبري خبرج .. ترا معدتي مو حمل قسيل مره ثان......... !
**
.. بتر عبااارته عندما ارتعش جسده من برودة ذاك السائل الذي بلل صدره ومايليه ..
.. سناا .. ياعمررري اتخسبق لا شفتك هههههه
قالتها وهي تفر بجبن لتطبق الباااب من خلفهاا ..
.. لكن كان هوا لها بالمرصاااد ..
.. مد قدمه ليحيل دون اغلاق الباب ومن ثم دفعه بجسده الضخم الذي كاد ان يقع حينما افلتت هي الباب فجأه لتهرب لإخر ملاذ الحمااام ..
.. لم يمهلها كثيرا فقد اقتفى اثرها وهو يدير مفتاح الحمام مرتان و يسحبه ..
.. بشااار .. ماااالج طلعه من اهني الا مقسلتني من راسي لين ريولي*
وهدووومي قسليها على إيدج مو بالقساااله ..
عقابا لج .. وردعا لامثااالج ..
.. سنا .. ههههه انت اللي بديت والباادي اظلم ..!
.. بشار .. مايخااالف انا اظلم هم بتقسليني انا وهدووومي ..
.. لم تمهله .. جذبته من يده تحت صنبور الماء البااارد هو وملابسه وهي تسكر بضحكاتها التي اسكرت قلبه ..
.. جذبها من يدها بملابسها لتقاااسي ما قاساااه ..!
.. خرجا سويه بعد برهة من الزمن وبقيت خلفهما ذكرى من اروع ما يكووون ..
.. كان فكره تسيطر على عقليهما سويا .. بانهما الليله اسعد مخلوقين على هذه الارض ..
.. حتى ابت الليااالي الا ان تدنس بياض الصبح بسواد لياليها ..
.. رنين هاتفه الجوااال يضيء ب اسم " عبوررررتي " !!!!!
.. متأكده مسحت الاسم من القااائمه مرارا و تكرارا ..*
.. مع يقينها بانه يحفظه عن ظهر قلب فلم يحتفظ به .. !!!!!
.. تناول الجوال من بين كفيها المتاملان بغيظ وحزن وحسره ..
.. وبهدوووء سحبه مه غياهب افكارها الكئيبه ..
.. آشفييييييج عبورررره .. ليش تبجيييين !!!
بعد قلبي والله .. انا بحل كل شي بس انطري شويه ..
.. صوووته القلق ذر الملح على جراحها ..
.. لهفته وهو يواسيها فطرررت قلبها ..
.. دخلت جملته "" بحل كل شي " لاعماااق قلبها وعقلها يزمر لها الشيطاان !!
.. هل هي من ضمن الحلوووول ..!
**.. ام هي كل الحلووووول .. !
.. ام هناااك انصاف حلووول .. !
.. ام كليآ خاااارج الحلوووول .. !
.. ذوت روحها بريح من ديار تلك الشريكه اطاحت باغصاان بدأت تتبرعم من جديد .. واوراق اينعت بعد حل ان الربيع بين ربوعها .. !
.. حبست تلك اللؤلؤه المتمرده المعلنه لعصيانها والخروج من طاعتها ..
.. لتلاقي حتفها بانتحاار على خديها المخمليين ..!
.. عينه لم تفارقهاا بعد طمأن عبيره ببضع كلمات لاتسمن و لاتغني من جوووع ..
.. تصبر نفسها بعزاء الغيث بعد القحط ..
.. *وتواسيها مخدتها بأن القدر خط في اللوح من قبل ان تكون مضغة في ظلمة الاحشاااء ..
*
.. انهى المكالمة وقلبه ينشطر لنصفين ..
.. قلبه يزكي السنآآ وويقسم على بره بتزكيته ..*
.. وعقله يضج بالتأنيب و ذنب لاحصر له في حق
احلام الصبا ..!
.. قبل رأسها وكأنه لم يرى ذاك الجيش المتمرد من الدموع المنتحره ..!
.
.
.. قد نخرج يومآ بتخطيط مسبق لمكآن مآ ..
.. لكن هل نتحسب لحصول موقف مآ ..*
..*
قد يبقى مدونآ بالخط العريض بين صفحاات حياتنا ..
.
.
" نسمه "
.. اخبرني عمار بقدومه .. فأعلنت حالت استنفار بالبيت ..
.. اخرجت صواني التقديم الخاصه بزوجة خالي ... وبطلوع الروح استطعت ان اقنع خادمتها ان تخرجها لي ..
.. فمن حرصها الشديد عليها تكااد تتوسدها كل ليله ..
.. فهي مقدسه لا تخرج الا لل 'vip' ولمصالح مشتركه ..*
.. امم قد تستغربوون وجود خادمتها هنا وهي في بيت اهلها ..
.. اممم انا قد استغربت وانتهيت وباختصار توصل عقلي لاجابه واحده لاسواها ..
.. انه تم تعديل مسمى وظيفتها من خادمه ل..سكيورتي *حتى اشعار آخر
.. يحرس امتعتة البيت منا ..
.. اطلنا الاقامه ببيت خالي هذه المره ..
.. اسبوووعان متصلان ..
.. حسنا .. فلتصبر يومان فقط ولن ترانا هنا الا بعد عاام ..
.. اووووه اشغلتوووني عن توزيع العمل بين اخواتي احتفاءا بقدوم عماري ..
.. رغم اعتراضاتهن رضخن امام رجآءتي ..
.. تبقى ساعه ونصف فقط ويصل ..
.. اغرقت شعري ب' دابر املآ على امل ان يصبح شعري كتلك التي تحمل جدائلها بين كفيها ..
.. لبست عباءة مسك اختي القصيره نوعا ما علي ..
..وانتعلت حذاء الحمام المطاطي الاخضر ..
.. هممت بالخروج لاحضر من محل الحلويات الذي براأس الشارع طبقان من الكنافه و المعجنات الطازجه ،.
.. تراجعت لاسمع ماتريده امي مني ..!
.. ام مشعل / وثبر ان شاءالله ..
.. اعرستي وانهبلتي ..
.. العباايه قصيره عليك وكراعينك طالعه من زينها ..
.. نسمه / ياحبك ياميمتي للتحطيم ..
الحين وش داعي قولة ' من زينها ' بكره عادي تزحلطينها عند عمااار ..
ام مشعل / بلا هذره .. ارجعي البسي شرابات على الاقل و حلفت ماتطلعين الا بسروال طويل ..
.. الحين لو هبت حبة هوا تكشفت كراعينك ..
.. نسمه / ياهالكراعين اللي بيتسدحوون الشباب وراها .. وشهقت لتكمل بنعوومه ..*
.. ماااامي اسمهاا رجولك موووو كراعيييييينك !!!
.. مررت بجانبها لاسابق الزمن ..
.. فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك هذه الحكمه التي حفظتها اكثر من اسمي ..
.. لاتحف بها الطاقم المدرسي كل صباح وحتى التحقت بالثانووويه ..
.. لبست جوربي جدتي الاسودان الصوفياان ..
.. ووجدت بنطال امي *القطني المخطط بالازرق والابيض لبسته على عجاله ..
لن اتأخر ربع سااعه و سأعووود ..
.. ليس في عقلي سواه .. وكيف سأكون في عينيه ..
.. سأسلب عقله و قلبه وغدآ سأكون حورية الريااض في ناظريه ..
.. ثوااان فقط واستدار رأسي من ضربة مآ ..
.. افريقية سمراء تحمل لفافة بيضاء بين ذراعيها ..
.. اصطدمت بها وجها لوجه وكلانا مخطيء ومستعجل كما يبدو ..
.. لابأس الخطأ مشترك وكل يصلح سيارته آقصد جبهته ..
.. تجاوزتها ولحظااات التفت لها ..*
.. تبدوو مرتبكة جدا .. وتجاهد في اسكات الطفل الذي ابكاه الاصطدام ..
.. عدت لها لاتأكد و رشبع فضووولي .. ففررت هاربه ..
.. حينها ادركت ان في الامر سرآ مآ ..
.. لحقت بها باقصى سرعتي وقد رميت نعلي لاسرع في اللحاق بها ..
.. حين خشيت ان تفر مني لسرعتها قذفت نفسي عليها ككره ..
.. اوقعتها ارضا وتعاركت معها والطفل يكاد يخرج قلبه من شدة البكاء ..
.. الافريقيه / وجأ يؤجئك ..
.. ابعئدي اني ياهماره ..
.. نسمه / حماره انتي يالحراميه .. هاااتي الولد ..
.. الافريقيه / وش أليك مني هدا ولدي ..*
*
.. كادت تنتصر علي بطولها الفارع وتلوذ بالفرار ..
.. ولكني اطلقت اعلى نبرات صووتي المختزله ليتهافت علينا من يعينني عليها ..
.. وتشبثت بعبائتها المهترئه بكلتا يدي ..
.. ولم اكتفي بذلك .. بل حررت احدى يدااي لاتشبث بالطفل ..
.. مقاومتها لي كانت عنيفه خلفت اضرارا على يداي ورقبتي بخدوش داميه ..
.. القت بالطفل بعد ان تجمهر خلق كثير ..
.. وكالزئبق لاذت بالفرار وكأنها لم تكن هنا منذ ثواان !!*
**
.. ضممت الطفل الباكي لصدري وانا اجلس على ارضية الرصيف الحاره ..
.. تلمست غطائي من بين الاقدام ولبسته .. وتلففت بعباءتي التي تمرغت بالغبار وتقطع احد اطراف اكمامها ..
عدت لاقف وانا اصيييح بهم ..
.. الله ياخذكم كلكم ..
.. ماتشوفوني ارقع بالصووت ورى ما فزعتو لي ..!
.. احدهم اجاب ..
.. سلاماات يا اختي .. الشرطه بالطريق لاتخافين .:
.. نسمه .. هيييه *وش شرطته بعد .. الولد ذا موب لي ..
**.. لايتهمووني بعد اني سارقته خوذوه ..
.. قالتها وهي تمد ذراعاها لذات الرجل الذي هاتف الشرطه ..
الرجل / انقعلي بس تبين تبلين علي ..
.. الولد خليه معك والشرطه على وصوول .. وادار ظهره وذهب !
.. انسحب البقيه مؤثرين سلامتهم على فضولهم عدا بعض الصغار ..
.. دقائق والشرطه تستجوبها وهي تجيبهم بخوووف ..
واحدهم يحمل بين يديه كاميرا ويلتقط صورا للطفل ولها كمنقذ وللشرطي وهو يحقق معها !
.. مر عمار بالقرب منهم ولم يلتفت لهم فهذا امر لايعينيه خصوصا والامر كما يبدو يخص امرأه مآ ..
.. اشارت بيدها بعد ان رأته جهة سيارته .. !
.. تعجب عمار من اعتراض احد افراد الشرطه لسيارته حتى عرف السبب وبطل العجب ..
.. انتفض بغضب لذلك المصور الذي يلتقط صورا للطفل بين احضان نسمه ..
.. اعترض وهو يصر بشده على تحطيم الشريط وبيده الآن ..
.. حصل على مبتغاه بعد ان كشف عن هويته .. سلمهم الطفل ليغادران وكفه تكاد تحطم كفها ..
.. لم ينتظر ليدخلا المجلس وهو يكيل لها شتائم دون وعي منه لفرط غضبه ..
عمار .. بلا فشكلك نجديآ مخك مقفل ..
.. مسويا فيها سوبر ماان !
*.. اشدخل اهلك في اللي بيمشو فالشااارع !
.. ناس فحالهم .. تحشري نفسك فيهم ليييييه !
.. وكماان تتصوري !
.. فاكرا نفسك فتاة الغلاااف مع المقلم دا *!!
.. نسمه .. لاوالله !
.. اخلي التكرووونيه تنحاااش بالولد واقعد اتفرررج!
.. عمار .. يعني محد شافو الا انتي !
.. نسمه .. مدري بس انا اللي راقبتها وشفت مشيتها موب طبيعيه ..
.. عمار .. اعووووذو بالله من الشيطان الرجيم .. الله يجازيكي ياشيخه على حرقة الاعصاب اللي فيا ..
.. نسمه .. تجاهلت غضبه و عتبه لأنسل قبل ان ينتبه لرائحة الزيت النفاثه ..
.. فهو حذرني مرارا وتكرارا من مغبة استعماااله في حضووه ..
.
.
.. *و لولا ( الهوى *) .. ما ذلّ في الأرض / .. [ عاشـــــــــق ] *........... ولـكـن [ *.. عـزيـز ] .. الـعـاشـقـيـن \ ... [ ذلـيـــــــــل .. ]
"
عبير "
.. فآض بي صبري ..
.. يمسي يمنيني .. واصبح على تبدد امانيه كسحاب صيف !
.. سأموووت كمدآ ان التقيه قريبا وقريبا جدآ ..
.. ركعت اقبل يد ابي عل قلبه يرق لمطلبي ليلبيه ..
.. عبير / ابوووس يدك يبه بساافر له*
.. لو ماييته ماراح ايي اهو ..
.. وانا قلبي خلاص مو قادر يتحمل ..
.. يا افرض نفسي عليه و اخليه يتقبلني ..
.. يا اقطع الرجا باليآس واعيش حيااتي بدوونه ..
.. بوعبير / يابووج اعز ماعندي انتي ..
وانا ابي لج العز و المعزه ..
مو يذلج بشريجه ويوم اهني وعشره هنااك عندها ..
.. مابااال ابي وكأنه لم يكن يوما *في العشق استاذ ..
*.. انسي ذل حبه لابنة خالته ..
.. آنسي لوعة هجرانها له وتخاذلها عن وعودها له !
.. آنسي كيف فرقهم مقدر الاقدار عندما عبثت *بقلبه لتقذفه ك لعبة بااليه !
.. عبير بانكسااار / يبه اذل روحي عشاانه بس يصير من نصيبي ..
.. بوعبير بتأثر */ يبوج اخذيها درس من اللي اعرف منج ..
عزي نفسج ولاتذلين روحج للي مايستاهلج ..
.. واذا انتي مصره .. اناااا بهواااج ..*
.. اسافر وياج ونحط النقط على الحروف..
.. [ انتهى ] ..
.. قراءة ممتعه *..*
.. لنا لقاء بحوول الله ..*