السلام عليكم ورحمة الله. *ًً
الصفحه * .. ) 43 (
ً.. مواااقف وازمات تعصف بنا .. وتبقى مجرد ذكرياات ..
.. صفحاات مختزلة في في ذاكرة كل منا ..
بحلوهااا ومرهاا .. صفوها وكدرها ..
.. ولاتزال مجرد ذكرياات ..
.
.
،، نسمه ،،
.. بالرغم من استظافة الفيصل لنا في الشاليهات الا اننا انا واخواتي كنا اصحاب الدار وزوجة ابي المبجلة مجرد ضيفه ثقيله لايجدر بها مغادرة مكانها دون حرج ..
.. بدت مقهوررره بجلباب ضيف مؤدب ..
.. حسنا .. وامامك المزيد ..
.. فهاهي الخاله الطماعة كما انعتها لاخجلها
ستوقع غدا صك ملكيه لاحدى فلل ابي التي اشتراها في الخفااآء خشية قرصنة ام بشار عليها ..
.. غادرني عماري بعد ان اترع محفضتي الجلدية بما تنوء عن حملة ..
.. حاولت الامتناع عن اخذه لكن تصميمه اجبرني على اخذه .. *
.. وكانه يعلم مابنفسي .. فهي تشتهي وتستحي ..
.. قبلته قبلةً تكفيه لآشهر قادمة ..*
.. فهو يستحقها واكثر .
.. عمآآر بعد ان*احمر خده من اثر الضغط
.. هههههههه الله يجازيكي ياشيخه ..
.. حمشي لجده طواااالي قبل لايشوفني احد من اهلك ..
.. نسمه .. تستااااهل ابوشرف ..
.. لان هالمفاجأه غيرت نفسسيتي بجد ..
.. عمار بصدق .. وانا كمان نفسيتي فل تعرفي ليش ..!
.. لانة انا وانتي اتنين بروح وحده ..
.. اقبلت عليه بمرح .. فيهرب منها بمداعبه وهو يردد ..
عمار .. ههههه بنت اعقلي .. بلااااش الجناااان اللي انتي فيه ..
.. امسكت بطرف غترته لتنزلق بين يديها فيعود مجبرا ليودعها باحضان صادقة الشوووق ..
.
.
.. هي .. ارض خصبةٌّ *ندية .. تستجدي غيثاً شح ..
.. هو .. القى ببذوره في اعمآق ارضهآ .. سقآهآ وابل ممطر من حبٍ و حنآن ..
.. ثم مآآذآ ..
.. يريدون استبآحة حرمة ذآك الحب العذري ..
.. يريدون نبش جذورآ غآرت بين اضلعي ..
..آيتركون*قلبي *خآويآ على عروشه ..
.. *آيتركونه رمآدآ تذروه الريآح .. اي عدل في ذلك ..
.. ابو عبير .. والله لاخليه يطلقج غصبن عن خشمه ..
.. عبير برجاااء .. يبه الله يخليييييك .. مابي اطلق !
.. بوعبير .. يبوج هذا خديه .. مايستاهل ظفرج .. واي ابو اكره ماعليه بنته تطلق ..*
.. بس يبوج انا رجل اعمال لي مركزي وسمعتي ..
.. بطلقج بسكات .. وبزوجج باكبر رجل اعمال .. وارث تجارته كابر عن كابر ..
.. واهو اللي خطبج قبل بشار ومستعدياخذج عقب ..
.. عبير بغضب .. يبااااااه !
.. انا مو مشروع جامد اتحركونه مثل ماتبون .. انا بشر دم ولحم ..
.. مشاعر واحاسيس .. وغير بشار مابي وطلاق مابي ..
.. بو عبير .. بنت لاتراددين .. لو هو ياااي مثل العالم والناس وحطج بالصوره وقال ياعمي ..
مافيها الا سلامتك .. انا ريال ابي اتزوج وبنت عمي لها الحشيمه والكرامه والقدر ..
.. جان مارديته .. حقه وشرع الله .. واحنا نعين ونعاون ..*
.. بس جذي !
.. بالخش والدس .. وندري من الناس جنا غرب ..
.. لا والله مايحلم فيج الا ان يا واعتذر .. وحب راسج وريولج بعد .. ويردلج لحالج مالج شريج ..
.. لم تتوقع هذه الثوره من ابيها لهذا الحد المبالغ فيه !
.. تمنت انها ابتلعت لسانها. عالجت امورها دون تعقيد وتدخل اطراف عده ..
.. اغلقت اذنيها باطراف اصابعها المرتجفه ..
لاتريد ان تسمع او ترى.. تكفيها احلام اليقظه التي تعلقها على غمام السحآب .. وتحلق بها فوق مدينة الاحلام ..*
.. قاطع ابيها لجة احلامها الصاخبة بابعاده ااحدى كفيها ليسمعها ماالاتريد سماعه ..
.. بشار عبر الاسلاك .. عبوره صج اللي قاله ابوووج !
.. انا مابي اطلقج لو تنطبق السما ع الارض الابرغبتج انتي ..
.. من غير ماحد يضغط عليج ..
... ولج علي بس ارد الديره اعوضج عن كل لحظه باحلى ..
.. ابوج يبيني اطلقج .. انتي شنو تبين .. وتراي شاريج وابيج مثل قبل واكثر ..*
.. بوعبير .. خلصيني قولي له يطلق ونفتك ..
*
.. تحشرج الصوت متسربلآ ببحةٍ *مبعثره كماهي مشاعرها ..
عيني والدها المتحفزه تتوعدها .. وقلبها الخائن يمنيها ..
.. حبه يكبلهااا .. ولسانه الذي يقطر الشهد يغريها بما هو آت .. فايهم ينتصر ؟؟
.. انتحبت الحروف وهي تستجدي المعونه لتجيب بعد برهه ليست بالهينه ..
.. ماااااااابي اطلق !!
.. رمت الهاتف حيثما كان وهربت ..
.. هربت من غضب ابيها و سطوته ..
.. هربت من قلبها الضعيف المنهزم ..
..هربت من ذل حبه واستعباده لقلبها ..
.. قلبها سينفطر .. وعقلها سيصاب بلوثة جنوون لامحاله ان لم تجد ما يطفيء سعيرهما ..
.. تسربلت بملآءة الصلاه بعد ان توضأت ..*
وتوجهت بسكون لمن بيده ملكوت السموات والارض .. ومن يدبر الامر من قبل ومن بعد ..
.. هو ملاذنا وقت الرخاء والشداائد ..
.. فاليك ربي اشكو بثي وحزني ..
.
.
.. سلة سيف .. وفرجٌ قريب ..
حياآة بعد ممآت .. وروح بعد الذهاب عآدت!*
.. هآآجر ..
.. لم آرى بحيآتي شرطيآ بهذآ القرب .. فكيف بمركز كخلية نحل يضج بالشرطه من كآفة الرتب.. !
.. مخيف مطمئن معآ ..
.. لدي قنآعة تآمة بان جميع مرتآديه من آربآب السوآبق وحثآلة المجتمع .. حتى أتيت الى هنآ .. لاجد مآيفند قنآعآتي ويزلزل ثوابتي .. !
.. رجلٌ كهل غزى الشيب عآرضه .. وخط المشيب خطوطه على جبينه المخضرم ..
.. مكبل الايدي والارجل باغلال اثقلها الحديد .. لم يشفع له وقآر العمر ولا انحاءات الظهر ..
.. منكس الرأس .. منكسر النظرات ..*
.. نظرت اليه هاجر باشمئزاز وهي تلقي تهمآ جزافآ .. ( آ شيمط زآن .. ! ) هذا ما ظنته .. !
.. ويآالله مآ اعظمه من سوء ظن .. ومآ اعظمهآ من كلمة .. !
.. ومآاقبحه من رجم بالغيب .. !
.. بعد ثوآن معدوده انزل الله براءته من ظنونها الااثمه .. فلم يكن الا ....
.. رجل آثقله الدين قبل القيد ..
.. سآقته الديون والديآنه ليمضي خريف العمر خلف ابوآب قهر الرجآل ..
.. من آجل مآذا .. من اجل حفنآت من المآل يريد بها سد الفآقه و قضاء العوز ..
.. ينثني على ذاك الكهل شآب في منتصف العشرين وربمآ اقل ..
.. يشآبهه كثيرا ويفوقه طولا ويقل عنه وزنآ ..
.. بصوووت واثق جهوري غير آبه بغير ذاك الكهل ممن حوله ..
... يابوووي ارفع راسك .. دينك مقضي باذن الله ..
.. بنتظر لين يطلع*لي بنك التسليف القرض .. وادخل بدالك ..
.. هز والده نافيآ ..*
**لايبوووك خل القرض لعرسك .. واناماعلي بتيسر بأذن الله ..
.. قبل رأس ابيه وبريق الدمع لاح في مقلتيه برحمه وحزن وقهر العاجز ..
.. ليهمس ببحة موجوع ..
..انا بروح للديانه واطلبهم اكون قبيلهم .. والعصر باذن الله وانت فالبيت ..
.. موقفان متضادان .. *
.. مآأروعها *من صورة لبر بالوالدين ..
.. ومآاقساها من صوره لغلبة الدين ةقهر الرجااال !
.. تبددت الصور والتهمت غياهب السجن شموخ الرجال .. بسرابيل من قطرآن الذل .. !
.. فزع قلبها كأضحية عيد جف الدم في عروقها.. وعميت ابصارها .. من بريق شفرآت الذبح ..
فتآة بعمر الزهور .. قسمآت وجهها تنضح ببراءة منتهكه وعرض مسلوب !
.. اباهامُطأطيء الرأس .. مسود الوجه ..
.. يتمنى لو لم يكن له صاحبة ولا ولد .. او ان وأدها وهي حية في مهدها ..
*.. اخاها يجلدها بسيآط القهر والذل والهوان ..
.. ينتحب لكرامته التي اهدرت على مرئى الخلائق ..
.. وعلى مجالس لايحق له دخولها بعز الاحساب والانساب ..
.. وعلى ذكر طيب تلطخ بوحل الفضيحه .. !
.. وابنه مسلوبة الارادة ..*
.. مرغ ذاك السائق طهر طفولتها ..
.. وهتك ستار الستر والعفاف ..
.. افرغ شهواته الحيوانيه بقوالب حريتها اللامنتهيه الحدود ..
.. نبض الخبث مع دقات قلبه لفتاة في الرابعة عشر من العمر ..
.. تفيض رقة ونعومة .. وجسدها الغض الممتليء آثآر لعابه الحيواني ..
.. متجملةً فوق ماوهبها الله من جمآل .. تتمايل بعذوبة مع نغمآت موسيقى صآخبة !
.. والبنطااال الضيق ازاغ بصره وبصيرته .. !
.. لو رآها حجر لنطق فكيف بكاائن حي يبحث عمن يغيث جفاف غربته .. مااال مهدر .. ولص جائع .. فهل يلام وحده ..
.. غاب الرقيب .. ونامت اعين الخلق وعين خالقها لاتنام ..
.. عند الساعة الواحدة صباحًا دق نبض قلبه مع رنين هاتفه ..
.. تتغنج امام صويحباتها بنطق اسمه واذا بها تزيد النار حطب ..
.. مستعر فؤاده .. مستنفر لحواسه ..
.. اجابها بارتباك بما هة واجب عليه .. وانطلق ليلبي النداء ..
.. نداء غريزته التي اوشكت على الانهيااار ..
.. وتحت جنح الظلااام سار بها الى حيث لاتعلم ..
.. سيارة مغيمة تزيد حلكة الليل ظلاما وسواداً كمصيرها الذي ينتظرها ..
.. ازاحت السماعات عن اذنيها بعد ان فضحت عجلات السيارة نواياه ووجهته ..
.. بغضب طفولي لايخلو من خوف وصل لاعمق مدى سألته ..
.. نور وين انت رايح له ؟؟
.. اجابها ذاك النور الذي يعكس حقيقة اسمه بفحيح افعى تمكن من فريسته ..
.. نور .. ماااافي كووووف .. انا سوووي هاجه حلوووه هق انتي ..
بأدين انتي مرررره فرهان مبسووت ..
.. ابتلعت ريقها الذي اخذت الاحرف تجرحه بلارحمه .. وبصوت من الاعماق قد اتى .. صرخت به ..
.. ياحمااااار رجعني .. ياكلب والله لاعلم ابوي عليك ..
.. ضحك بسخريه ..*
.. فهو هنا السيد وهي الجاريه ..
.. اجاب ببرود ناهيا اياها ..
لا لااا .. انا في شقل كويس بادين انتى كُل يوم في كلام يالله نور شقل .. صرخت به بصوت ذابل .. نوووووووووور !!*
..حينها استوقف *سيارته فقد بلغ به الشوووق اي مبلغ ..
*.. سكنت مقاومتهاااروانتفضت اطرافها برعشة باردة ..
.. انتهى الامر في دقائق معدوده ..
.. ابيها يحتضن والدتها دون ان يعلم ابنته اين تكون .!
.. وابنته يحتضنها السائق في خلاء خالي الا من اعين السميع البصير .. !
.. توالت اللقاءات .. وتعدي الحرمات .. والله ستار على العبيد ..
.. اخبرته بانها حبلى فواعدها خيرا على ان تتحلى بالصمت والصبر *..
.. انهى عقد عمله قبل المده المتفق عليها ..
.. كافأه سيده بمرتب شهرين لاخلاصه في عمله ..
.. وهاتف نقال لقاء امانته ..
.. وكافأته سيدته بخاتم لزوجته وهدايا لاطفاله ..
..!وكافأهما بحفيد لهما من صلبه هو ووالدته ابنتهما !!!!!!!
.. ليس هذا فحسب ..*
.. بل سيعود ليبحث عن ضحية اخرى مغفله كتلك الاسره ..*
.. كل مايحتاجه هو جواز سفر مزور فقط ..
.. فنحن رغم كل ماحدث ويحدث من جرائم لازلنا نخشى التكنولوجيا والتطور المفيد ..
.. فالبصمه لمرور جواز السفر تكنولوجيا غير مهمه .. ثم نشكو من العماله الوافده السائبه والمتخلفه والجرائم اللامنتهيه ..
*ومن امن العقوبه اساء الادب !
*
.. افتضح امرها بعد محاولتها للانتحار بعد ان خذلها وسافر دونها كما وسوس لعقلها الصغير ..
.. الهذا الحد استهنا بالخادم ..
.. وقربناه كما لو يكون من بقية الاهل والاحباااب !
.. الهذا الحد استهنا برجولته كما لو كان منزل من السماء لاشهوة له ..!
.. الهذا الحد استهنا بحدود الله وتحريمه للخلوه بالاجنبي دون محرم .. .!
.. اي تحرر هو هذااا !!
.. اي سخف هو هذا !! *
.. ام هو غباء و سذاجه !!
.. ام هو غياب الرجوله للمحرم !!
.. ام هو حياء المرأة الذي انتزع !!
.. لا نتزمت عن وجود ساآئق خصوصا لمن هو بحاجة له !!
.، لكن لكل شيء قواعد وقوانين ..
.. اسس وصلاحيات محدده لا نتجاوزها ..
*.. ولكل منا عقل يزن اموره بميزانه ..
.. اهتزعت برعشه بعد ان نبهها الشرطي بقرعه لطرف الكرسي فامرها باتباعه بعد ان طال مكثها في ممر الانتظار ..
.. تائهه .. مشتته .. وكانما هي تعوم فوق وجه الماء ..
*.. في اللحظااات الاخيره امسكت خطواتها المتسابقه لتقف بلهفه ..*
.. كادت تحتضن الفيصل ونسيان انه غير محرم .،
.. هاهو طوووق النجاه امامها ..
.. وتقسم انها لن تعووود لذاك السجن حتى لو ثاقلوها بالذهب او سلخوها بالسياط .. حتى يواريها التراااب ..
.. وقف الفيصل احتراما لها ..*
.. وقد وافاه الضابط بما آل اليه حالها .. وماجرى لها من فتن ..
.. كان تهذي بما لايعقل .. و تجمع كلمات لاتجتمع ..*
.. اسكتها باشارة من يده ليطمئنها ..
.. ماعليك والله ماترجعين له لو يجي يحبي على الاربع ..
.. انا خلصت اوراقك وبتطلعين معي الحين ..
.. امينه معي في السياره ..
.. واهلك كلهم هما موب في الديره ..
.. خرج وهي من خلفه وعيناه ترقبانها بالتفاته كل حين وبقلبه شيئ من الاسى والرأفة ..*
.
.
.. الشك سوسة تنخر في العظم حتى تفنيه ..
.. وتعذب صاحبها وقبيله ..
'' محمد''
.. كفاااني من الهم ماجاءني ..
.. فلا ليلي ليل .. ولانهاري نهار ..
.. وجودها بقربي يشطرني نصفين ..
.. ويبددقلبي لشظايا ..
.. بت لا اطيق قربهاا .. واتوق لرؤياها ..
.. ليس حبا بقدر ماهو احساس بالذنب يقض مضجعي ..
.. امهلتها لتلد تحت ظلي ..
.. على ان تغادرني هي ومولودها لعل الله يحدث بعد ذلك امرآ ..
.
.
.. للحظات اللقآ سحر لذيذ ..
.. وتجب تلك اللحظات ماقبلها من مآسي ..
.. '' هاجر ''
.. تتعثر في خطواتها .. المآ واملآ ..
.. تجر قدماها بثقل فرارا مما خلفها ..
.. جبينها يندى بحباات عرق خجلى ..
.. جسدها منهك .. وريقها جف ..
.. تشيعها نظراات رحمه .. واخرى حاقده ..
.. فطبيعة الانثى الغيور استيقظت فجأةً كلبؤة شرسه ..
.. من تكون تلك المتسووله التي يعد خطاها عدا ..
.. ويكاد يقيل عثراتها بكفيه ..
.. فضولها سيقتلها .. ماعساها ان تكون علاقته بخريجة السجوون تلك ..
.. وما كان اطم واعظم هو استقباله لها بحفاوة بالغه وهو يفتح لها الباب لتركب خلف مقعده ..
.. انتفض كفهاوهي تشير في وجه بمن تكووون ..
*وكأنها فقدت شيئاً من رصانتهاروهي تستجوووبه لتوقف تلك المسرحية الهزلية الصااامته .. !
.. وبهجوووم وعدائية انهالت على رأسه بكم غير مقنن من الاسئله .. !
..عقد ناظررريه وهو ينتقدها بنظره و بثقل في منطقه .. واجابها بحزم ..
.. فيصل .. اذكري ربك ..*
وبتعرفين من هي ..
.. مهد لها الموضوع برويه *وثباات وتبسيط للامور .. وحذف مايستدعي حذفه *.. فما رواه عنها غيض من فيض ونقطة بلجة بحر .. !
.. حتى انتهى به المطااف بان اخبرها هوية تلك المتسوله كمت تنعتها ..*
.. حينها انفجر السد المنيع .. وباح بمكنوناته من الضيم والظلم ..
.. اما هو في ترجل من سيارته ليترك لهما فرصه لبث احزانهما والتعبير عن مشاعرهما دون حرج منه ..
.. اختلطت حلاوة دموع الفرح .. بمرارة دمةع الترح ..
.. الصوره ابلغ من الكلام عندما راهما الفيصل يلتحمان بالاحضااان كروح بجسدين ..
.. اتجها لبيتهما لتستبدل ملابسها باخرى ..
.. بعد ان غسلت قذارة صفحاات ماضيه علها لاتعوود ..
.. اتجهتا للقاء والدتهما بعد ان ابلغتهما بانها تحمل لهما مفاجاه لذيذه ..
.. فاخذت التخمينااات والتوقعات تأخذ مجراها بينهن ..
.. وكان ارجحها كما تدعي نسمه بصدق حدسها وان ظنها لم يخب يوما ماا بأن المفأجاه ماهي الا طبق من الكنافه او البسبوسه المحشيه بالجبن ..
.. فمعدتها قد تآلفت روحيا مع هذه الاطبااق التي لاتخذلها ابدا ان هي باتت بالفرب منها ..*
.
.
.. عندما يهمشك شخص ماا له بالقلب بمكاان .. تبدأ رحلتك بالبحث عنه والتقرب له ..
عجيب امرنا نحن بني البشر .:
.. وتبقى وجهة نظر تحتمل الصح والخطأ ..
.. بشار ..
.. علمت مصادفة بان خالي الفيصل ينتظر طفلا ..
.. طفلا يناغيه .. ويقبل كفه ووجنتاه ..
.. يحمل اسمه وتعطر انفاسه دنياه .:
اخذ الشيطان يعبث برأسي ويوسوس لي باحلام وامنياات ..*
.. اة ربما هي الغيره .. وهل الرجااال يغارون . !
لووو انجبت طفلا .. فسابقى انا المتسيد للامور .:
بل لووو انجبن طفلا فسيبقى تذكارا لها مني وتذكارا لي منها ..
وما اروعها من ذكرى لو حل الفراااق *..
.. لووو انجبت طفلا .. فسيخلد ذكري ويبر بي ولدي ..
.. لووو انجبت طفلا .. فشيء ما سيجدد روتين حيااتي ..
.. لووو ذانجبت طفلا .. فسيبقى سدا ذريعا مانعا لانهيار زواجي منها لو حاول ابي ا و عمي ذلك ..*
.: لن يكوون ككل اطفااالي ..
.. فهي امه وهذا حظه الذي سيميزه عن ابناء عبير ..
.. في النهااايه فهذا امر انتهيت مع نفسي من النقااش فيه ..
.. واتخذت قراااري .. اريدا طفلااااااااا .. وهذا ما ارسلته لها ..*
'' انتهى ''*
وعذرا على التأخير والتقصير ..
.. اتمنى ان اعوضكم خيرا من ذلك بعد انتهاآ الاجاازه ..
اجاااازه سعيده احبتي *
*
*
*