كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ..
.. عذرا لتأخري القهرري ..
.. وعلى الرغم من الصداع المستمر الذي يفتك بي هذه الفتره ..
.. الا أني جاهدت نفسي لأنزل لكم هذه الصفحه ,,
.. أتمنى أن تروق لذائقتكم ..
.. الصفحه [ 41 ] ..
.
.
.. تأتيك الشجااعه فجأه عندما يستووي المووت والحياة لديك ..
.. وتخووض المغامره مجبرا .. ان لم يكن هنااك البديل !
.
.
,, هااجر ,,
.. على اطرااف أناملي أجتزت الحووش الفسيح بالنسبه لبيت كالمقبره ....
.. تأكدت من حقبتي سلفا ..
واخرجت السكين, لاخبأها في صدري ..
.. انحنيت لاجمع عددآآ لابأس به من الحصى .. ووضعت أكبرهما في صدري الملغم بأبسط وسائل الدفااع ..
.. شددت عبائتي لتستر جسدي بأكمله ..
وارخيت غطاائي رغم أن الليل قد جن ..
.. مثلت في مرقدي جسدآآ من المخداات المنتفخه ..
وجللتها ببطانيتي المعتاااده ..
.. قرأت وردي وأذكااري للمره الثاالثه بعد الالف كمآآ أظن .. !
.. ولهج لساااني بالدعااء بالستر و الحفظ ..
.. فوضت أمري لمن بيده ملكووت كل شيئ لأسبح في ملكووت فياافي و قفاار أجهل شرقهآآ من غربهآآ ..
.. قدرت لنفسي حجم خسائر تهوري ..
.. ومغامرتي في ليل ليس به ضوء قمر ..
.. وبراري جائعه أن لم تأكلك هي .. أكلت وحوشهآآ الضاريه .. من أنس و حيواان .. او حتى جآآن !
.. وانا أمرأه ضعيفه لاحوول لي ولا قووه ألا بخاالقي ونعم الوكيل ..
.. أستودعت نفسي خالقهاا ..
.. وعزمت أمري بأصرار وتوكل ..
.. فأما أن احيآآ حيآآة السعداء .. واما أن امووت بشرفي قبل أن ينتهك عرضي أو أن أسآآوم على ديني .. !
.. ثمله الليله كان مضااعفآآ أضعافآآ كثيره ..
.. لن يستيقظ قبل الغد .. أو بعد الغد ربمآآ ..
.. تسلقت الجبل القاابع خلف منزلنا بحذر ..
.. أسمع حفيف شجر لاوجود له .. !
.. واسمع أصواات ريآآح عااتيه تصرصر أذني ولا أشعر بهآآ ..
.. خشآآش الارض يتكسر تحت قدمي ولآآ أرآآه ..
.. صعدت الجبل لاستشف وجهتي في هذآ الليل الحاالك أين ستكوون ..
.. وهل من بصيص نور أتبعه .. !
.. ولم أرى سوى ظلااااااام مد النظر ..
.. وصحراء قااحله لاأثر للحيآآة فيهآآ سوى تلك البيووت القآآبعه خلفي وأنا هاربه منها ..
.. أنحدرت دمعه رقرآآقه من بين أهدآآبي عندمآآ جآآلت صورة والدتي لو رأتني الآن في هذآ الحآآل ..
.. زاحمتهآآ صورة أخرى لذئآآب تلعق أنيابهآآ بعد ابتلاعهآآ لكبدي العليله .. وذئب آخر يفر بيدي المبتوره ليطعمهآآ صغااره ..
.. وآآخر يبوول على جسدي بقذاره بعد أن اتخم معدته بهبرة من فخذي ..
.. مناظرر بشعه تصورت لي بكل الأطر ..
والنتيجه الحتميه هي المووت ..
.. أتخذت صخرة كبيره مقعدآآ لي ..
.. والاحباااط أجآآد رسم صورته على محيآآي بفن !
.. أخرجت تمره ممآآ أحمل ..
.. فمر في بآآلي بأنهآآ قد تكوون آخر زآآد لي ..
.. فعصفت بي مدتي رآآفضة أن تفاارق الدنياا بشق تمره .. !
.. أعدتهآآ حيث كانت ..
.. لاصلي ركعتين أودع بهاا دنيااي قبل رحيلي لآخرتي ...
.. انتهيت من صلآآتي واعتليت الصخره بسرآب من الامل سرعآآن ما لاحت حقيقته في الافق .. !
.. ففي المدى البعيد القريب هنآآك طريق معبد كمآآ أظن ..
.. وان كاان غير مضاء .. فتلك السياره التي تسير في خط مستقيم كما يتضح لي من نورها هي خير دليل ..
.. لاحت تبااشير الفرح على وجهي ..
.. ومالبث أبليس اللعين ألا أن يحزنني وينغص علي فرحتي ..
.. فالطريق وان بدى قريبآآ بالسياره ..
.. فهو بعيد على المترجل قدميه ... !
.. حزمت متاعي على ظهري مجددآآ ..
.. ووضعت هدفي نصب عيني بعزيمه الأبطآآل .. وهمم الرجآآل ...
.. سرررت بحماااس أريد أدراك الطريق قبل أن ينفلق الصبح بيوم جديد ..
.. وكلمآآ ظننت أني أقتربت .. أجدني لأرى شيئآآ ممآآ أطمح اليه .. !
.. حتى كاان نبااح يكدر سكوون الليل .. !
.. لااااا ربآآآآه هذآآآ ليس نبااااح .. بل عواااااء ذئاااااب !!!!!
.
.
.. العبد في التفكير ..
... والرب في التدبير ..
,, طراااد ,,
.. نعم .. !
.. كان فكري مشغولاا جدآآ بترتيباات عقد قرااني ..
.. وكيف عودتي بأقصى سرعه لاتم هذا العقد ..
.. اربكتني الموافقه السريعه على البعثه ..
.. والموافقه السريعه من خالها على أصطحاابي لها بعد العقد لنسافر سوياا كأي زوجين دون الاحتفاال بمراسم لهذا الزوااج الا بعد ان نعوود انا وهي في نهاية الصيف !
.. وأربكني تحديد موعد لسفري بعد شهر دون أن أعد عشا للزوجيه ..
.. واربكني سفري الاضطراري بعد العقد ..
... أمور تضغط علي بشده حتى كدت أنسى والدتي في خضم أشغاالي ...
.. طراد .. ووش بتس يمه !
كنتس منتيب طووويبه !
.. ام طراااد ... لا وانا امك .. مابي الا العافيه ,..
غيرر شي يتقاادح قدم عوينااتي مدري وشهوو !
.. وراااااسي تقوول مشتلتن العرب كلهم فووقه ؟
.. نشوه .. أغديه ضغط ياعمه !
.. طراد .. نظرت لجهتها دون النظر لها مباشرة ..
والاستغرااب والتعجب ترجمتهما حاجبااي المرتفعاان بتلقائيه !
.. ما أدراهاا بالضغظ وكيف يكوون ؟
.. ام هي كلمه ألقتها جزافاا بعد أن تكررت على مسامعها لمرات عده بعد زواجها ؟
.. نظرت لي بتحدي ..
.. وصوتها الواثق يبرر ..
نشووه .. ايه ضغط ..
قبيل شاربتن مرقة لحم حآذقه وعقب قرصن تفتح ثمك من ملحه ..
... ام بشار لاكلت شين مالح يرتفع ضغطها مثل عميمه ..
.. لم أجبها الا ب......
الله لايهينتس لبسيها عباتها وغدفتهاا بوديها المستشفى ..
غدفه = شيله ...
.. ام طراااد ... ما ابا .. مااباا الصحيه ..
انا طويبه .. أبرقد واطيب ...
.. ابتسمت لها بحب ...
ربي .. كم انا مقصر في حقهاا ..
.. قبلت كفها التي مدتها لي لاساعدها على النهووض ..
.. ارجوو ان تكوون بأحسن حاال قبل موعدي المنتظر ....
.
.
.. السائروون في الطريق أحوالهم شتى ..
.. منهم من يغاالب النعااس والنعااس يغالبه من شدة الهدووء ..
.. ومنهم من تتضااعف له مسافة الطريق من أزعااج أولاده .. كما يظن ..
.. ومنهم من يتجااوران في مركبه واحده وقلوبهماا أبعد مايكوون ..
.. ومنهم من يكوون الشجار حليفا وفيا له في السفرر !
.. ومنهم من يجثم الحزن والمراره على أرواحهم ..
.. ومنهم من يستغل البعد عن جو الروتين ليفتح قلبه للآخر لتصفى النفووس بعد نقااش ودي رقيق ...
.. ومنهم من يطووي بعد السفر بمرررح مقصوود أو غير مقصوود ..
.. ومنهم من تذوووب مركبتهما من شدة رومانسيتهمآآ ولو كانا في طررريق عاام !
.. فأي الاحواال قد نكووون !!
.. قد نكوون جمعناهآآ جميعآآ في سفر واحد !!
,, نسمه ,,
.
.
.. ولو أن ترتيبه لاجتمااعي بعائلتي قد فعله من أجلي ..
.. لكن لا أبريئ سااحته مما فعله بي ..
.. ومن تقليله لاحترامي أماام والديه ..
.. ركبت بجانبه وانا كالبااالون المنتفخ ..
بل كالمنطااد الذي سينفجر بمن يقترب منه ولو باللمس ..
.. فأنا لست ممسحه له ..
.. يمسح بها قدمه متى أراد ..
.. وينظفهاا متى لم تعد تتحمل الاوسااخ ..
.. أنا نفس زكيه .. كرمني الله وفرض على الآخر اكرامي .. ومعاملتي بالتي هي أحسن ..
.. وان وجد نفسه غير مهيأه لذلك .. فليسرح بأحساان ..
.. لازال قلبي يعتصر ألما عندما أتذكر نظراات والديه المشفقة علي ..
وانا لا أحب أن يرى احدا ضعفي وهواني ..
ولا أسمح لأحد بأن يشفق علي ..
.. عماار .. أشبك يابنت !
.. ماتقول الا فشار في مقلى !
.. هدي هدي .. ورجعي ظهرررك ورى ..
أنتي راكبه سيااره مو حمااره .. !
.. نسمه .. لا أدري لم تكون نكته وتعليقاته سخيفه سمجه عندما أكون غاضبة منه .. ولو ضحك عليها من يواري قبر أبيه ..
.. واستملحها واستعذبهاا عندما تصفو سمائنا من أية غيووم .. ولو كانت نكت الاطفال أظرف منهاا .. !
.. أجبته بصمت صببت فيه كيد النسااء أجمع !
.. عماار .. ياااااربي ..
بيقولو النجديين قلوبهم قلوب جماال مابينسوو ..
.. يعلم أنه ستثتيرهآآ النعراات المنطقيه والحدود الجغرافيه لتنصب نفسها محاميا عن كل النجديين ..
.. نسمه .. الله أكبر عليكم يالحجاازيين ..
وش شايفين عماركم عليه !
.. كلكم على بعضكم لو جت الجوازات وسووت لكم تصفيه بقيت انا لحااالي بالحجااز ..
.. عمار .. هههههههههههه ياوااااثق أنتا ..
أشراااف ياماما .. أشراااف ..
ماعمرك سمعتي بالاشرااف .. أكيد مستحيل ماتكوووني سمعتي ....
.. وبعدين حتى المقيمين اللي هنا من الدول العربيه واللي سكنو هناا من أجدادهم خلاااص صارو زينا سعوديين ..
لانهم انولدو هناا ومعاهم الجنسيه ..
وحتى اللي مو معه كلامو وعاداتو وحيااتو هنا تأكد أنو سعوودي ..
.. نسمه .. متعجرف .. سفيه .. كريه .. أحمق .. غبي .. مغرور .. وكل عيوووب الدنيا ملتصقه به .. ولكن ....
أنا ايضاا ..
غبيه .. سفيهه .. كريهه .. حمقااء .. وكل عيوووب الدنيا فيني لأني .....
.. أحببببببببببببببببببببببببببببه !!!!!
.
.
.. هل ينسيك الحاضر صفحاات الماااضي !
.. ام لابد من معجزه الهيه لتنساااه .. !
.
.
,, نجاااح ,,
.. وليت هاااربه عندما أستعدت وعيي والخلائق متجمهره من حووولي ..
تسأل وتعلل وتخمن وتتطمئن ...
وهو غير آآآبه بمن يتجمهر الناااس حولهآآ ..
.. يدفع عربته بيد .. والاخرى ممسكه بيدهاا ..
وهي كذلك .. يتمتم حينا قرب مسامعهاا بحديث يستوجب منها ان تطررق نظرها ارضاا حياءا كما يبدو لي ..
.. وحينا آخر يستغفل نظراات الماره ليلتصق بها ويمسح ذاك النتوء الملفووف .. !
.. أهذا فيصل !
ام استنسااخ شكلي فقط !
..أين جمووده ؟
.. هل ذااب ذاك الثلج !
.. أين عقده حواجبه التي لاتفارقه حتى في نوومه ؟
.. لا ارى لهاا أثراا .. !
.. اين من يسحب يده مني بجفوول حين امسكها بعفويه في مكاان عاام ؟..
..وهآآهو يترصدها ليمسك بها عنووه ..
.. اين نحووول جسده الذي أبرز طوووله بشكل ملفت ..
.. حيث ارى اجسم ممتليء يخفى طووله الفرعوووني !
.. لملمت جرااحي .. وابتلعت عبرااتي ..
.. نفضت عبائتي وكأني أنفض ماضي لن يعوود ...
.. علي تقبل الخساره .. والرضى ببديل ليس عوض .. !
.
.
.. عندما تمر بك لحظآآت سعآآده ..
.. تشعر بأن لم تمر بك أياام شقااء أبدآآ ..
.
.
,, بشآآر ,,
.
.
.. أعشق عبق جسدهآآ وانتشي أريجه ..
.. لم أهنأ بهكذآآ نووم مذ فارقت أحضآآنهآ ..
.. تعلم وأعلم كيف صنع بي فرآآقهآآ ..
.. وكل أيمآآني و حلفااني بأن أذيقهآآ علقم العشق تبخر في دفء أحضانهاا ..
.. ضممت كفاها وانا أريحهما على قلبي ليرتااح بعد طوول عناء ..
.. اغلقت عيناااي بحب وسعااده لم أتذوق مثلهآآ منذ أمد ..
.. أيقنت حينهاا أن فراقي لها ضرب من ضروب الجنووون ..
.. وغباء ران على عقلي و قلبي ...
.. وفقت منه قبل أن أفقد صواابي والاحق الصبياان في الازقه وبرقبتي عقد من علب البيبسي الفارغه تجلجل مع خطوااتي ..
.
.
.. آآن للقلب أن يرتووي ..
.. و ليكن مايكوووون بعدهاا ..
,, سنااا ,,
.. عبرااات الحنين و الشووق تساابقت لتتراكم في الحلق فعجزت عن ابتلاعهاا ..
.. وله وشووق وحب .. عتب وغضب وكبرياء ممتهنه !
.. وحمااقه ارتكبتها في حالة ضعف أحسن هو استغلالهاا ..
.. أطبق على كفي يمتحن بها صبري على عزف دقات قلبه ..
.. لم احتمل فانهرررت باكيه على صدره ..
.. شدد أحتضاانه لي ولم ينبس ببت شفه !
.. حتى انكفت الدمووع بعد نضوبهاا ...
.. حينها فقط أجلسني وهو يبعد خصلات شعري المبلله من فيض مدامعي ..
.. بشاار .. سووسوو قلبي ..
أدري غلطت عليج .. وادري عذبتج ويااي واايد واايد ..
.. اعترف لج أني خذيتج نزوه بس ..
.. وكنت نااوي أخليج لين يطيب خاطري منج واطلقج ..
وارد لبنت عمي واحلام مراهقتي ..
.. بس من خذتج وانتي ماخذه قلبي ..
شلعتيه من عروقه وماسميتي عليه .. !
.. حاولت أكابر وأثبت أني حر نفسي ..
.. ومحد يقدر يمسك علي شي ..
.. طلقتج ورديت ديرتي بدون قلب ..
.. اتعرفين أشلوون الواحد يمشي بدون قلب .. !
... معناهاا أنه يمشي ميت ..
.. جد شفتي لج حد يمشي ميت .. !
... من هديتج والهم والضيق ماهددووني ..
.. لو أحرمج من المااي لو يووم .. !
.. عرفتي قيمته بحياتج .. وانا وانتي جذي ..
.. عرفت قيمتج وقدرج بقلبي ..
.. ووالله والله ياسنااا لا أبوج ولا أهلج ولاحتى ولاحتى اليني الازرق يقدر يحرمني منج بعد اليووم ..
.. ويعلني يوم أهدج اتهدني الصحه و العاافيه ..
.. وانا الحين أعتذر لج .. مع اني كنت يااي بذبح على تطنيشج وموافقتج على هالثور اللي يآآي يخطبج ..
.. قالهاا وهو يقرص عينيه بتهديد .. وملامحه تشتد قسوووة ..
.. مالبث أن لانت .. وابتسم وهو يقبل كفها وينظر لعينيها مباشرره ....
.. هاااا أتردين معي للبيت ألحين ..
.. سناا بعتب .. أمشي معك وبتمشي وتخليني وتتركني عند اهلي ألين مايسوقك شوقك !!
.. بشااار .. يه يه يه قلبج شاااايل حيل ..
ياحلوووج وحلو قلبج هالغبي ..
.. حمار أنا أهدج ..عشاان بكره مادري على منوو بتوافقين بعد ..
.. لا سنآآآي يالله صدتج هالدور تبيني أخليج !
.. ريلج قبل ريلي لابغيت أرد للكووويت ..
.. أشراااايج ..
.. سناا بفرحه داخليه لم تظهرها بعد ..
اممممم وأهلك !!!
بيرضوووون فيني .. ؟
.. بشاار .. اللي يرضى حيااه الله ..
واللي بيزعل أيطق رااسه بالطووفه ..
مرده بيرضى بروحه ..
.. هااااا أنتوكل ؟؟
.. سناا بفرحه و نظره خجله من مواجهه أهلها بهذا الخبر الذي طالما رددت مرارا وتكرارا وفي كل آن وحين بأنها لن تعووود له ولو قبل الثرياا ...
.. اممممم لا بشاار ..
.. مستحيه من أهلي ..
.. البارح وانا اقوول لهم لو يحب بناات نعش مارديت له ..
.. والليله تجي وتناام معي واصبح الصبح أقوول بروح معه ..!
.. والله مقدر ..
.. بشار .. مو مشكله ..
.. انا أقدر .. وبقولهم انا وافكج من الاحراج ..
.. سنا بشهقه .. لااااا بشااار فشله !
.. تكفى لااااا ...
.. بعدين نشوووف طريقه بس مو الليله شينه بحقي ..
.. اصبر شهر .. بعدين تجي وتطلبني من ابووي .. ونحل كل شي ودي ..
.. بشاار .. أيخسى أبوج ..
ماله كلمه عليج ..
ان بغيتي أجي لخالج واصلح كل شي جدامهم وآخذج ..
.. زمت شفتيها بغيض وهي تنهررره ..
.. بشاااروه لاتسب أبوووي ..
.. بشااار .. ههههه هذا وهو راضج لين عضيتي القاااع وتدافعين عنه ..
.. عيل لو ذبحج بتوصين له بورثج ..
... تقااافزت الدمعاات من عينيها ..
مهما يكن .. فلا يحق له سب ابيها امامها ..
ومعايرته لها بأفعاال ابيها ..
.. انتفضت واقفه بغضب وبروح عنيده ..
.. شهرررررين شهرررررين والله مارجع لك بشاااروه قبل شهرين ..
وخل طنازتك تنفعك ..
.. بشار بجديه .. يه زعلتي !
والله مو قصدي أهينج والا اعايرج ..
مجرد مزحه بس !
.. سنااا .. مزحه سخيفه وثقيله ..
وياويلك أن كررتها مره ثااانيه ..
.. قفز حينها هو واقفا لتتقزم أمام جثته الضخمه ..
.. عمى بعينج .. أصغر عيااالج انا تقولين لي لاتكررها .. !
.. أشوف عطيتج ويه قمت تقطين خيط و خيط ..
.. وعناااد فيج بيي بكره آخذج ..
.. وخلي الباااباااا يمنعني جان فيه خير ..
.. قالها وهو يلتقط غترته و ينسفها على كتفه
قبل أن يؤذن الفجرر ..
.. في حين هي عاادت لتحتظن سميه باكيه ..
وتحذرها من أفشاااء سر مارأت الليله ..
.
.
,, يتبع ,,
التعديل الأخير تم بواسطة بوح قلم ; 30-11-10 الساعة 07:29 PM
|