كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
,, سنااا ,,
.. النسيم في الصيف عليل ..
.. وأن كثرت الحشرااات التي تقلق راحتي ..
.. فالجميع يهزأ بي ومن خوووفي منها كوني أبنة مزارع و الحشرات شيء محتوووم يعيش معنا في كل حين ..
.. التحفت بشااال أمي وأنا و سميه نتسااامر سوية في الحوووش ..
بعد أن قرت أعين قبيلتي .. آآقصد أسرتي ..
.. أعددت قدحا من الشاااي ..
.. وسميه أخرجت السمبوووسه الحاااره من الفرن لتلحق بي في الحوووش ..
.. سميه .. سنا امممم ليش هونتي عن نواااف !
.. سنااا.. عجزت عجزت أتقبله حتى بأفكاري فكيف أعيش معه عمر بأكمله !
.. كل ماجيت باتخيل شكله نطت لي صورة بشااار ..
.. كل ماجيت أعووود لساااني على نطق اسمه .. ألآقي لساااني يلتوووي على كلمة بشااار !
.. كل ما قلت بجيب عيااال و بسميهم ..
قلت بشاااور بشار أول !
.. كل ماتخيلت أشكالهم ألقاهم نسخه من بشاار !
.. ماقدرت ماقدرت أطرده من حياااتي ..
.. مكااانه هنااا .. هنااا ياسميه ..
قالتها وهي تشير لقلبها بوجع الفقد ..
.. سميه .. تدرين سنااا
أحس انك تايهه ماتدرين وش تبين ولا وش تسوين !
.. أنا لو منك .. أذا شفته يبيني والله ما أخليه ..
.. وكل شي يتعدل لاصرت عنده ..
سنا .. هه كيف يتعدل وهو راكني على جنب لوقت الزنقه ..
.. لو زعل من أبوووه .. أو جاه شغل هناا ..
.. غير كذا موب معترف فيني نهااائيا عند أهله .. ولايبي يجيب مني عيااال !
.. لو أني مارديت هاك اليووم على زوجته عبير .. كان مادرت أنه متزووج ..
.. أي مستقبل لي معه أنتظررره ..!
.. أنا سكت أبوووي مو عشااانه لأ ..
لاني مو ناااويه أرجع له أساسا ..
.. بس لاني ما أبي نواااف خاصه ان زوجته مادرت ..
وحاااامل بعد !
.. المهم فضيها سيررره يابت ..
.. قومي دخلي التلفزيووون .. وصينية الشاااهي ..
وانا بدخل الفرااش والمسااند ..
.. تأخرناا .. الساااعه 3 والله أن قامت أمي وشافتنا بالحوووش لذا الحزه ان تجلدنا جلد ..
سميه .. ههههه اللي يسمعك يقووول أمك أم بشار مووب أم مشعل ..
ياقلبي لها ... ما رفعت يدها على البهم ترفعها عليناا ..
.. لبى قليبها .. جعل مواطيها بالجنه ..
.. سنا بحب .. آآآآآآمين يارب ..
و تحشر مع النبي واصحااابه واتباااعه ..
,, بشااار ,,
.. اوقفت سيااارتي بعيدا ..
.. وتلثمت شمااغي ..
.. و أطلقت لقدمي العنااان لاقترب من بيتهم ..
.. تلصصت خلف الجدار الصغير الذي يحيط بالمنزل ..
واستمعت لحديثهن ..
وطااااال بي المكوووث وبدأت قدماااي بالتنمل ..
.. أرهف السمع عندما تتحدث سنااائي ..
.. وألعن شقيقتها التي تقااطع سناائي ولم تخلد للنوم بعد !
.. كدت أفقد صوااابي وأقفز من خلف الجدار لأحظى بهاا ..
فلم يعد بي صبرا على التلصص و استراااق السمع ..
.. ولكن رحمة ربي وااااسعه ..
.. هاهي أختها يبتعد صوتهااا وهي تقوول ,
.. أنا شلت اللي علي ..
..شيلي البااقي و قفلي الباااب وراك ..
.. حينها أطليت براسي وهي توليني ظهرهاا ..
صفررررت بهدوء واستوقفها صفيري ..
تلفتت يمينا و يسارا و يبدو لي أنها لم تجرأ على الالتفااات خلفها خوفا مما قد ترى ..
.. أبتسمت وأنا أعيد الصفير أعلى وأهمس ببحه ..
.. سوووووسووو .. أنااا بشااار ..
جحظت عيناهاا و أنا أقفز السور الذي لايتجاوز كتفي بخفه ..
.. أمطت لثاااامي وانا أقترب منها و الشوووق يسبقني .. وهي كمومياااء محنطه لم تتزلزل من مكااانها ..
.. همت بالهرررب .. فعاجلتها وأنا أسحبها بعنف لصدررري لأبر بحلفاااني وأيماااني ..
.. سنااا بخوووف .. بشااار بعد لايجي أحد ويشوووفنا !
.. بشااار .. وانا ابيهم يجوووفوني كلهم ..
.. سنا وهي تحاول التملص دون جدوووى ..
بشااار عن الفضااايح ..
والله قلبي بيوووقف من الخوووف ..
.. كتمت أنفاسها بقبله أخرستهااا لأقسم في أذنها كما هو ديدني هذه الايااام بتوزيع الاقسام و الايماااان في كل أمر ..
..والله مااااني فاكج لين أتيين معي ..
.. سنااا .. مستحييييييل .. لو تذبحني ..
.. بشااار .. عيل دبري لي مكااان أتفاهم فيه معج ..
... سناا .. مابينا تفاهم واللي عندك قوله هناا ..
.. بشار ... طييييب ماتبين تفاهمين أبكيفج ..
حملها وهو يهم بالخروج بها كتهديد لاغير ..
... سناااا .. لاااااااا بشااار .. الله يخليك نزلني ..
.. بشاار .. ها بتدبرين لي مكان .. أتفاهم فيه معج واطلع ..
والا أخذج بكبرج وماردج الا بعد سنه !
.. سناا بخضوووع ..
طيب .. نزلني هنا وتعااال للغرفه هذي ..
.. أنزلتها و أنا اتبعها بابتسامة نصر ..
,, سنااا ,,
.. أكذب أن قلت أني لم أفرح بلقياااه ..
بل عيناااي للآن لم تصدق ما ترى ..
.. وبعد أن أرويت جزئا يسيرا من ولهي عليه ..
ذهبت السكره و جاءت الفكره ..
.. تذكرت توابع أنجرافي خلف هواااي ..
وان ليس لي سووى الذل و الخسرااان ..
.. أتقيت شر هذا العاشق المجنوووون برضوخي للتفاهم معه كما يدعي ..
.. أغلق الباااب خلفي واوصده بالاقفااال ..
.. فارتعتدت أوصااالي خوفا منه ..
.. حتما سينتقم مني كما هدد ووعد ..
.. كيف لتلك الغبيه أن لا تفتقدني بعد !..
.. لكن كاااان تفاااااااهمه شيئا آخر لم أحسب له حساااب !
.. ,, سميه ,,
.. أخذت أدندن وأناا في الحمااام ..
.. فكم يروق لي دخووول الحماام ليلا بعد أن يهجع الجميع ..
.. كي تنعم براحه لاينغصها عليك كثرة الطارقين ..
ثم أني اساافر لبلدان ... واقطع الفيااافي والقفاار ...
واتجووول في الاسواااق .. و أداوم في الجامعه ليلا وألتقي برفيقااتي ..
واسب هذا .. واصفع ذااك .. و اامر وأنهى وأطاااع ..
كل هذا وأناااا في حمااام الهنااا حمااامي ..
.. خرجت بعد أن رسمت مخططآآ لمنزلنا الجديد .. الذي سنشيده بعد سنين وعمر مديد ..
.. وصممت ديوكور غرفتي .. والوان الستاائر .. والفرش .. وحتى ألوان الجدراان و أشكال الشباابيك !
.. بعد مايربو عن الساعه الا ثلث ..........
.. خرجت لأجد البااااب مشرع !
والفراش و المساااند كما هي !
.. أين ذهبت سنااا !
.. الكريهه .. هل تركتهاا لي لادخلهاا أنا !
.. لا ولن أدخلها .. سأتركها للشمس تقرضها حتى تراها أمي صبااحا فتنغص عليها نومها حتى تدخلها ..
.. أغلقت الباااب وأحكمت أغلاااقه ..
.. امسكت بسجاادتي بيدي لأكبر لوتررري ..
.. لكن قلبي لن يطمئن قبل أن يراهااا ..
.. أخشى أن أكوون أقفلت الباااب دونهاا ..
.. القيت بالسجاده و انطلقت باحثه عنها في ربوع قصرنا الصغيرر ..
.. وفي كل مره أطل في مكااان ما و لا أراها تزداد نبضااات قلبي !
.. أين ذهبت ؟
,, هل أختطفهااا الجآآآن كما نسمع في اساطير جدتي !
.. فالصوووص الانس لاحاجة لهم عندناا ..
.. فمنزلنا كفيل برسم صوره حيه عما نعااانيه ..
.. يا إالهي أين ذهبت ؟
.. لم أجدهاا ؟
.. واخشى أن أوقض أمي .. وتكوون في مكان ما بالقرب ؟
.. لاتأكد مرة أخرى ..
أعدت تمتير البيت ذهابا و ايابا دوون جدوى ..
.. ولم يبق غير غرفة الضيوووف الخارجيه التي لاتفتح الا للتنظيف فقط ..
.. لا اظنهاا هناا ..
.. فالغرفه مغلقه ..
ثم أن لاهناااك شيئ مسلي لتبقى فيهااا !
.. مجرد قطعه من السجاااد ..
ومساااند أرضيه من الشمواااه ..
فقط .. هذا هو كل ما تحووويه تلك الغرفه فما شأنها بها !
.. ولكن هذا أخر حل ..
أن لم أجدها هناا .. فسأعلن حالة استنفااار في المنزل أجمع ..
وأوقظ جميع النيااام ..
.
.
.. طرررق البااااب .. فانتفضت سنااائي بخوووف و خجل ..
.. ماعليج .. لاتردين عليهم .. طنشي ..
.. سنا ... هذي سميه أكيد ..
وان مارديت عليها .. أعرفهآآ مطفووقه بتنشر الخبر و بتفشلني ..
.. بشاار .. هههه أفا .. تفشلج !
أراويج فيهاا أنا اللي بفشلها لج ..
.. نهضت بخفه وانا أتجه للباااب ..
.. فتحته وانا أتنحى جانباا و أتنحنح لانبهها ..
.. بشاار .. آآحم آآحم ..
أتدورين سنااا .. عندي هني ..
طمني أمج .. قولي لها سناا نايمه ويا ريلها ..
عشان ماتخب البيت عليها مثلج ..
.. تراجعت سميه بذعر ..
وهي تدعي على جرأته ..
وعلى تلك الخائنه خلفه ..
.. جعلك العله ياسناا .. كلام الليل يمحااه النهاار ..
.. اما سناا .. فكما النعااامه دست راسها في البطااانيه خوفا من المواجهه و خجلآآ منهاا ..
.. عاد أدراجه وهو يمط ذراعيه براااحه و يندس بجانبهاا .. ويتمنى لو يراه أبيها الآآن .. !
.. أما هي فقد أولته ظهرهاا ودموع القهر من نفسها الضعيفه تنسكب ! ..
حيث بدت كطفل لايقااااوم شوقه للحلووى .. وهكذا كان شوقها له .. !
.
.
,, ساااري ,,
.
.
.. موعدي مع هذا الطرااد يوم الخميس ..
.. حيث لاأحد يعلم بقدوووم إيمااان ولا بخطبة ايماان عداي أنا وزوجتي ..
.. والدتها فقط من تعلم بالخطبه و استشرتها قبلا ..
.. وحماسهاا شجعني أكثر ..
.. فكل ما أستقصيت عن طراااد مشجع لأبعد حد ..
.. ولم أجد من يذمه بشيء ماا ..
.. حتى زملاءه وكافة طاقم التدريس معه يثنوون عليه ..
.. كل وحديثه معي في الهاتف تكاد تنطق الرجوله من بين حروفه وحسن منطقه ..
.. أعجبت به قبل أن أراه ..
.. ولم ينسحب رغم طول مده الخطبه التي تجاوزت الشهر ..
لأطمئن أنا على أيمان أبنتي حتى لا ألآآآم بعد ذلك ..
.. لم يفتني العتب الذي تلبس لطيفه من نظرة عينيها ..
.. لرفضي لاخيها وتقديم الغريب عليه ..
.. لكن لاخيها مااض أسوود .. لن ينسااه النااس ..
.. كما أني لآآ أظمن أن يحن لأيااامه الخواالي !
.. ويعوود لما كان عليه سااابقا ..
.. فالصلاااة خير من النوووم .. وطراد زكي النفس و الخلق ... خير من مثنى الملطخ بالسواااد حتى وأن غسله بالتوووبه ..
.. أتصلت بي امينه لتدعووني أنا وعائلتي للعشاء في الشاليهااات ..
.. حسناا لامانع ..
.. فاإيماان موعد طيارتهاا الثانيه ظهرآآ ..
.. وطراد و وجاهته سيأتووني المغرب ..
.. وسأعلن الموافقه و الملكه في آن معا ..
ولن أماطل به أكثر من ذلك ..
.. فأصراره وعدم أنسحااابه يعني تمسكه بها ..
.. وبعد العشاء سأتوجه لهم لأبلغهم بمفاجئتين من إيماان ذاتها ..
.. قدومها .. و ملكتهاا ..
.
.
,, نجاااح ,,
.. كنت في ال,, سوبرماركت ,, المركزي ..
أدفع عربتي وبها حاجياااتي ..
.. وبي من الضييييق ما الله به عليم ..
.. فزوووجي أبن خالي الذي ظننته حبيبي الاولي أتخذ مني فندقااا للراحه ..!
.. فأنااا أسكنه في فلة أبي التي أدفع أيجارهاا بدلا عنه .. بعد أن سلم مفاتيح الشقه المفروشه التي استأجرهاا لستة أشهر لأصحابهاا ..
.. وخيرني بين البقااء مع زوجته الاولى ؤأولادهاا السته في ذات المنزل .. أو أدبر لي سكنا !!!
.. وانفق على بيتي من الالف الى الياااء ..
.. حيث أن امكانياااته الماديه لاتسمح له بالانفاااق على بذخي ..
.. ويجب أن اكتفي بما يسد رمق العيش ولا أتطلب الرفاااهيه !
ورويدا رويدا سحب يده حتى من الضروريااات التي تسد الرمق كما يقوول !
.. ليس هذا فحسب ..
.. فهو رفض رفضاا باتاا أن أسافر للعلاج خارجا .. فالماال الذي سأنفقه بأسراااف هو أولى به !
.. فهو كما يقووول لم مكتفي بعدد الاطفااال الذين ينتسبوون له ..
.. ويثرثر في كل مكااان بأن منزل زوجته الاولى هوالحياااه والحركه و سعة الصدر حيث أولاااده ..
.. ومنزلي فندق خمس نجوووم للراحه و الاستجماام !
.. أي رجووووله التي أنخدعت بقشورهاا !
.. أي حب توهمته و صدقته !
.. بحثت عن عمل بشهاادتي الجامعيه ..
فبت أخجل من مد يدي لأبي و أخوتي وأمي و أخوااتي .. رغم سعة رزقهم !
.. و أفضل ماحصلت عليه وظيفه ب 3000 الآف ريال بمدرسه أهليه !
.. ولم يسلم راتبي من اسلااافه و أدعاءه الحاجه و ضيييق ذات اليد .. و التلميح أن هذا حق مشروع له لانه سمح لي بالخروج للعمل في حين هذا الوقت من حقه هو ...
.. زفرت بحرررررقه مما آآآل إليه حظي المنتكس ..
.. دفعت العربه الممتلئه بأغرااض نهاية الشهرر ..
.. واصطدمت بعررربة سيده فارتدت عربتها لتضرب ببطنها المنتفخ قليلا بخفه ..
.. رفعت يدي لأعتذر لها عن خطئي ..
.. لكن ....
.... شخص بصررري بالرجل الذي أنكفأ يتفقدهااا .. غير عآآبيء بمن حووله .. وهي وحدها مدار فلكه ..
.. فيصل بهمس .. سااالمه سااالمه أم محمد ..
., عسى ما تعورتي !
.. قالها وهو يقترب منها حد الالتصاااق ويربت على بطنها الصغير بخفه !
.. ابتعدت عنه بخجل وهي تطمئنه ..
.. بسيطه فيصل .. والله بسيطه ..
يادوووب لمست بطني ..
.. أوليتهم ظهرري بسرعه فائقه وهربت قبل أن اعتذر ..
... هربت ودمعي ينسكب بلوووعه ..
.. عرفته ولم يعرررفني ..
.. هل أنسته تلك مابيننا من عشرة سنواات عشر ..
.. هل يذكرني بشيئ ماااا !
.. استحق ذلك و أكثرر ..
.. ضيعته من يدي .. وقدمته لها على طبق من ذهب ..
.. لم أعهد هذا الفيصل بهذه الرقه !
.. نبرة اللهفه و الخوووف في همسه تكاد تفطر قلبي ..
.. بطنها المنتفخ زعزع ثقتي بأنوثتي ..
.. و فاقم شعور النقص عن غيري لدي !
.. من صميم قلبي ومن بين نشيجي ابتهلت لخاالقي وخالقه أن يتم عليه نعمه و يقر عينيه برؤية طفله المنتظرر ..
.. وأن يمن علي بطفل أحمله في أحشاائي ..
.. وأخرج من ذنوووبي بعد ولادته ..
.. ويدر صدري رحمة وحناناا له ..
.. وأنااااغيه بأناملي فيبتسم لي فأرى الدنيا كلها تبتسم لي ..
.. أسهر لمرضه .. و أتعب لتعبه ..
.. اربيه على مبااديء فشلت أنا في التمسك بهاا ..
.. وأعوده على بر والديه ..
.. استقبل اصحااابه و أسعد بأعداد الحلوى لهم ..
.. ابحث عنه لاجده خائفاا بعد أن عبث بعلبة ماكيااجي ولطخ ملابسه بالروج أو الكحل ..
آتي لأوبخه فسيثير في عطف الامووومه وعينااه ترفان خوفا مني ..
فأحتضنه بعنف لينهل من الاماان كيفما يشااء ..
.. ألتقط صور له في كل مراحل حياااته ..
.. لاأناام من فرط الفرح ليلة دخووله الروضه ..
ومن ثم الابتدائيه .. وفي كل مراحل دراسته ..
.. أشتكي كما الامهااات من تقصيره في درسه أو من ارتفااع حرارته الباارحه ..
أو من عناااده لي أو تدلله علي ..
.. أملأ صدري فخرا ببلوغه الرجووله ..
او بكونها باتت امرأه تحيض وتحمل وتلد ..
.. آخر عهدي هي صرخااااات من جاااانبي ..
.. انتبببببببببببببببببببببببببهي .........
.. شيء ما شق صريره سمعي .. وفقدت وعيي بعده ....
.
.
.. ,, انتهى ؛؛ قراءه ممتعه ,, ..
|