كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.. لامفر مما قد سطر و كاان ..
لكن يبقى الأمل بغد أفضل ..
.
.
,, محمد ,,
في طرريق العووده من مكه المكرمه ..
.. كأن على رؤسهم الطييير .. هو و هي ..
.. ماحدث له أكبر من أن يستسيغ بلعه .. وأدعاء عدم أهميته ..
و لوو من بااب المواسااه لها ..
.. وهي عاادت بالزمن للخلف سنووات عده ..
حيث كانت طفله تعبث بالترااب و تلهوو برووث الأباعرر ..
.. تصنع لها به خيمه .. و تصفصف حصواات عده هم عدد أطفالهاا ..
.. تحفر حفره بحجم كفها الصغير .. هي بئر المااء الذي تلتقي عنده مع صويحبااتها ..
.. تنثرر أعوااد متفررقه هم أخوتهاا من الرجااال يحرسوون خيمتهاا ..
.. كل هذا و قد غيبت الزووج و دوره في حيااتها ..
.. ابتسمت ساااخره من نفسهاا ..
.. عل هذا الزوج أختاار المغيب عن سماائها مذ كانت طفله بأحلامهاا و حتى بعد أن صارت أمرأه بأمانيهاا ..
.
.. أعاادها رنين هاااتفه من عالمهاا الغاابر لحاضرها المر ..
وهو يحادث طرااد و ضحكااته لا تفسر تعابير وجهه الذي يتمززق غبناا ..
.. محمد .. أررررحب يالنسيب ..
.. طرااد .. لعله أصير النسيب ..
ماودي و الله أني أزعجك بس سمعت من ابو بطااح أنك حولناا ..
قلت اتصل و اسلم .. و تمروون تعشوون عندنا ..
.. محمد .. جعلك ساالم ..
حنا مقبلين على الريااض ..
و دايخين مرره بنناام ..
.. طراااد .. أجل ما اطووول عليك ..
وعشااك بكره عندي و لاتجاادل قد تم ..
.
.. لم يجاادل فعلا ..
فمصاابه أجل من أن يفاااصل في تواافه كهذه ..
.. عاد لصمته بعد أن انهى حديثه وكأنها كائن لم يكن بجاانبه !
.
.
.. ترق قلوبناا لمصااب أحد ما ..
.. و نغفوو عن حسن الظن بالله ..
.. وقد ننسى أن الله أرحم به من الام بولدهاا ..
.
.
,, هاااجر ,,
.
.
.. تأملت شفتاااها المنتفختاان اللتاان اصبحتا مرتعاا لأعقااب سجائره ..!
.. وأرتشفت ريقهاا الذي لا ينضب جراء التهاابات متكرره بفمها المتقرح ! ..
.. تأملت شعرهاا الكث الذي أشعثه بيده !...
.. تأملت بشرتهااا الطريه اللامعه كيف أصبحت كأرض بور قاحله !
.. أين هي الآن من امنياتهاا .. و احلامهاا ..
.. أين هي من فتاهاا الوسيم .. كريم اليد و الاخلااق .. رفيع النفس .. لين الجانب ..!!!!
.
.. أين هم أهلهاا !!
.. لم رموهاا في غياااهب جب مهجوور ..
.. يفترسهاا ذئب شرررس دنئ النفس خبيث .!!
.. هل كنت عبئا عليهم ليستغنوو عنها بهذا الرخص .. !
.. حتى و أن كااان .. فأمها لن و لم تستغني عنهاا !
.. أذن ماااااذا اصابهم ليتركوهاا هملاااا !
.. هل أتصااالاتها القليله لهم و التي يقف هو على رأسها ليلقنها ما تقووول و يهددها أن تجااوزت يكفي ليطمئنو عليها !
.. تماااثلت للنوووم بعد أن سمعت صرير الباااب يفتح و يقفل ..
ثمل .. بالتأكيد ثمل ..
و لن تستحمل قذارته و استفراااغه في أي مكاان لتأتي هي و تنظفه ..
.. أقترررب منهاا بعد دقااائق و هي استماااتت تمااما ..
.. فما عساااه أن يفعل بهاا هذه المررره ؟
.. وعلى غيرر المتووقع انحنى ليقبلهااا قبله خفيفه ..
ثم همس في أذنهاا .. كذا أحلااا و انتي ناااايمه !
.. كتمت أنفاااسها .. و أطبقت عيناها بتمثيل .. و لم تجبه .. هو بكااامل وعيه كما يبدوو لها ..
.. لم ينتظررر منها أجااابه ..
بل حملهاااا كالريشه بين ذراعيييه و مشى بهاا ..
.. فتحت عيناااها قليلا بقلق ..
ماعسااااه يفعل بهاا ؟
و الى أين يذهب ؟
واحد بالمئه من شعورهاا يرجح كفه حسن الظن به ..
.. و تسع و تسعوون من ذات الشعوور يتوقع ألادهى و الأمر ..
.. دلف بها لمجلس النسااء و هو يفتح باابه الموارب بقدمه ..
.. حااولت التملص و النزووول منه ..
فالقلق عبث بهاا و أخذ منهاا أي مأخذ ولم يماانع .. فقد اتجه ليضئ الانواار ..
.. أحست بثااالث لهما يشااطرها الحركه ..
ولم تكد تستوووعب ما حل بها حتى تلقفتهاا أحضااان شغوووفه وهي تلثم كل ما تطاااله شفتااها ..
.. كالموثقه بحديد كانت هي ..
.. فجميع محاولاااتها للافلاات من هذا الشخص الذي لم ترى وجهه بعد لم تفلح !
.. كااان ضخم الجسد بعكس سعد النحيل ..
.. شديد السمررره كرررريه الرااائحه ..
.. طوق يداهاا بقوووه وجنووونه بهااا يزيد ..
.. طرحهاااا أرضاا و ألقى بجسده كالبغل يطلب وصااالها ..
.. اما هي فقد أفقد المووووووقف صوابهااا ..
تنبح كنباااح الكلب لكنه لايتجاااوز حنجرتهاا ليصل لاحد ماا ..
.. حبالهااا الصوووتيه أين هي ؟
.. مابالهاا تقطعت ؟
.. أين قوتهااا ؟
.. ها حااان الاجل .. وستزهق الروووح !
.. كم تتمنى ذلك .. أن تموووت دون عرضهاا و لا يمس الخبيث قيد انمله من جسدهاا ..
.. طرقااااات مجنووووونه على الباااب الحديدي هي المنقذ ..
.. أرتعب ذاك الذئب وولى ذعرآ .. ظناا منه أن أمرره قد كشف .. و تررك الباااب خلفه مفتوحاا و ثوبه يلووح بيده ..
أما سعد .. فقد فر كنعجه يبحث عن مخبأ له ..
.. و سبحااان من ألقى في قلوبهم الخوووف .. و كذلك هم أعداء الله ..
.. زحفت حتى آستوووت واقفه ..
فأقفلت باب غرفتهااا عده مرااات ..
ثم جثت و هي تستدني سله مهملات صغيررره بالقرررب منها فستفرررغ ماءا صافياا من جوفهاا ..
.
.
.. تبقى المرأه تحت رحمه الرجل أن ارادت هي ذلك ..
.. و ان أرادت التحرر من قيوده لها فلها ذلك أيضاا ..
.. هي من تملك زمااام الامور و القياده ..
فقط لتستووعب هي أن ذلك في استطاعتهاا ..
.. عبيييير .,,
.. كانت تتمنع حين هو أقبل عليهاا ..
.. و الان هي من تقبل عليه فيدير لها ظهره ..
.. كأي امرأه تريد الاستقرار لعشها ..
.. و محاااربه أي دخيييل عليه ..
.. قررت استرداده و كتمااان مشكلاتها معه عن الاهل ..
.. فلن يجدي نفعا النووواح و البكاء على الاطلااال ..
.. فحينهاا قد يجبرها علنا على تقبلها كزوجه رسميه و يحضرها هنا بالقررب منه ..
او أن يحل قيدهاا منه فتخسر هي و تكسب تلك ..
.. طوااال سفره و هي لم تبرح منزل و الده ..
بحجه أن مجبر على السفر لعمل ماا ..
.. وما أن علمت بقدوووومه ..
حتى اقامت استعداداتهاا على قدم و ساااق ..
فكاااانت كالقمررر ليله البدررر ..
.
.
[ انتهى ,, قراءه ممتعه ]
|