كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ..
.
.
الصفحه [ 31 ] ..
.
.
.. تخدعك الأيآآم و اليآآل بطيب وصآلهاا ..
.. فمآ أن تركن لهاا .. و يكآآد عقلك و قلبك يتشرب آوهاام آن الحيااه قد تصفو يوماا ما لآحدهم ..
.. حتى تتوالى صفعاتهاا تترى على خد عيشك ..
،، سنآآ ,,
.. لا أدري أي ذكرى عاابره مرت بأطيافي أمآم ذاكرته الليله ..
حتى يرسل لي بعد أن تفنن في هجرآآني ما نكأ جرااحي التي,آهذي بوهم آنهاا أندملت ..
وبعد أن وآتتني جرأه في غيرر محلهآآ لأخبرر وآالدتي في لحظه غباااء بأمر طلاقي ..
في الوقت ذآآآته الذي فجعنآآ أبي بطآآمه أطم و اعظم من مما أخفيته بين جنبآآآبتي لأساابيع و هوو يتقد كجمره غضى تزيدهاا الريااح العاتيه أتقاادا ..
مؤشرر صندووق الوارد تعبث به علامه منبهه لنبأ تحمله هذه الرسااله أن خيراا .. ام شراا ..
بشااار :
[ الليله زواجي من بنت عمي ..
الجسد معهاا و القلب و الروح بيديج ..
يرحم والديج رديهااا و أرحميني ] ..
.. هه .. خرج هآذآن الحرفاان السآخراان من بين شفتي ..
.. أنت من تعلمت على يديه فنوون القسوه و النبذ والخداااع ..
.. فهلآآآآ شربت قليلآآآ ..
.. و سأسقيهااا لك بثمل عندماا تأتي جاثيااا تحت قدمي طآلبآآ الصفح ..
.
.
.. االعشره لأ تهون الا على كل ظآآآلم ..
.. فهل أنآآآآ من الظلآآآم لأ أظن ..
.
.
.. أبو مشعل ..
... كنت قنوعآآآ ذآآت يووم بالمقدر و المكتووب ..
.. وبنصيبي بأم مشعل كزوجه و شريكه أبديه أبد الدهرر ..
.. حتى سآآق رب الآقدآر أم بشآر في طريقي ..
.. فأتسآآهل رويدآ رويدآ عن حسن المعشر مع ام مشعل .. ولم تستبسل هي لاسترداد شيئاا من حقوقهآآآ ..
في حين تلقتني ام بشاار بالاحظاان مرحبه ,,
. ليس هذآ فحسب ..
ولكن استمعوو لاسباابي ربمآآ حينهآ تعذروني ..
.. في عنفووان شبابي .. و ثوره صبااا أم مشعل .. كنت لآ أرى من النسااء غيرهااا ..
فهي عالمي .. وفلكي اللذي أتفرد فيه معهاا حباا و ألفه ..
.. لكن الدنيااا كالرحى ,, تدور و تدورر ..
لتختآآر من ستتوقف أماام داره .. لتفجعه بفواجع من كل لوون و شاكله ..
.. كنت اعمل تحت إمرررت أباا ام بشاار ..
وكاان ذااا سعه في المااال دون الاولااد ..
,وبالمقاابل يدي تشتكي ضيق ذآآآت اليد ..
.. فلم يكن له سوى ولد واااحد من الذكورر ..
.. في حين بكررره من البنااات مطلقه في بيته .. ولم يطرق بابهاا من يرضي غرورهاا و ثقتهاا العميااااء بجمالهاا الذي لا يرااه احدا سواهااا ..
.. قاايضني ابيهااا باالقبوول بهاا .. مقاابل ابقاائي في عملي ..
و زياااده في دخلي ..
.. وأن تجرأت و أبيت فالاقصآآء و الأبعااد سيكوون من نصيبي ..
.. ليااال ثقاال جافى النوووم عيناااي .. و أرقهاا طوول السهاااد ..
.. كيف لي أن أفجع أم ثكلى بهكذا نبأ !
.. كيف أفجع شقي الاخر وهي التي لاتنااام الا على ذرااعي بعد ان أتلووو الآياات و التعااويذ على صدرهاا لتنزل السكينه و الرحمه على قلبهاا الغض الذي سررق منهاا على حين غره ..
.. فقدااان مشعل الكبيرر .. و بكرهااا أحررق مدامعهاا .. وكااادت تبيض عيناهاا من فلرط النحيب ..
.. لم يسد مكانه قدوووم أمينه التي كدت اطيررر أناا لمقدمهااا من شده فرحتي .. فهي كانت ولاتزاااااال تحتل مكاناا ماا من قلبي لم,يصل له آحداا من آخواتهاا وان كنت لم أبوووح لأحد بذلك ..
,, لم اكن اريد ان تغبن ام المشعل وهي التي لم تفق بعد من هلوسااات فقدان فلذه كبدهاا .. وأول فرحهانعشت فلبهاا و أروته بأسمى معاااني الامومه ..
.. غيااابه فتق ثغرره في جوفهااا لن ولم يرتقهااا ولا حتى وجوود مشعل الصغيرر ..
.. انتهت المهله المقدره لي من أبا الفيصل ..
لاقبل بعرضه الكريه متذلا .. مجبراا .. كسيررا ..
.. جثيت ليلتهاا تحت قدمي ام,مشعل لاقبل كفيهااا معتذرااا عن قلة حيلتي وضييييق العيش ..
.. وطالباا منهاا العفوو و الصفح و الغفرااان ..
على أمررر لا يسعني سوووى الرضوووخ له ..
ففي عنقي افواااه صغااار تنتظرر من يضع لقمة الطعااام في فيهاا ..
.. قبلت .. نعم قبلت مرغمه ..
فلا سمااااء لهاا تظلهااا .. ولا أرض دوني تحتويهااا سوى أرضي و سماااءآتي ..
.. مر شهرر .. فأثناااان .. فتبعهمااا ثااالث و رابع .. وتواااالت الشهووور وأناا أنجذب شيئااا فشيئااا لسحر أم بشااار الحلال ..
,, ليس الجمااال هو السحر المعقد الذي لايستطيع المرء فكاكا منه ..
.. بل هناااك السحرر الأكثررر تأثيررا ..
.. وألذ طعمااا .. هوو سحرر خفة الروووح ..
.. لم تكل ولم تمل طيله أشهرر من جفااائي لهاا ..و هجرااني لهاا ..
بل سعت لجذب الخييييط رويدا رويااا حتى اخضعت الحووت تحت أمرتهااا ..
.. السوداويه و الاحزاان التي تكتم انفاااسي في منزل ام مشعل وجدت بديلاا عنهاا مجالس أنس .. وليااال سمرر يمرر الوقت فيهااا مرور الكرااام في حين لا يكاااد ينتهي عند ام مشعل ..
وباااات الزوج الاجيييير ضيف الشرررف في منزل ام البشااار لشهور عده ..
الذي أقصي على هذا الزواااج لتحااافظ تلك المطلقه _ بعد ان كانت تحمل لقب عااانس _ لتحافظ على برستيجهاا أمااام عائلتهاا فاحشة الثراااء ..
.. وتتحلل من لقب المطلقه بشاااب وسيم يحسدنها عليه صويحباتهاا الاكثرر جمالا وو سامه و سنااا منهاا ..
.. وجهها الذي لم يكن مثااارا لفتنتي يوماا ماا .. بااات يغريني .. واجده يتقااطر ملحااا بدلا من العسل ..
.. ضحكاتهاا الصاخبه المرحه أنعشت قلباا قاحلاا اجوووف ..
يتردد صداهااا بين اضلعي لتتخذ لهاا مكاناا قصيااا في ذااك القلب الواهن ..
.. لياليهااا السامره أفنت ليااال غابره ساهررت فيهاا ام مشعل وهي تعزف لي سيمفونيااات الموووت .. ونحن لأزلناا في مقتبل العمرر ..
. روحه المررررحه أشررقت في سمااائي المعتمه ..
.. أدرت ظهررري لام مشعل التي يتحلقن حولهاا بنياتهااا ..
.. لالقي كلمه .. تردد صدى تأثيرهااا قبل ان انتهي من ألقااائهاا و لآآآآبه لذللك ..
.
.
.
.
ام مشعل .....انتي .....
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااالق ..
.. يتبع ..
|