لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-10, 07:45 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
مرحبا بك اختي اماراتيه نصراويه
بدايه موفقه اجدتي استخدام اللغه الام
استمري في التزامك وستجدين الدعم من قراءك
لك مني دعواتي بالتوفيق


تسلمين على مرورج وتشجيعج لي..وشاكرة على هذه الكلمات الطيبة

دمتي بود

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 07:58 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- الجزء السادس


- لأننا خائفون من ضياع تلك الهبات التي تأتي كلمح البصر ولا تنتظرنا لم نستطع الامساك بالهبة


- فاليد اريقت واهرقت وأنا بقيت في هذا المكان دوما أنتظر هبة من هبته.. وإن كانت ضئيلة..


- أمسك بريحان القلب وأضمها بين يدي لأعصرالقلوب الخبيثة واستخرج بعض الأنوار إن كان هناك نور فيها..


- ولكن وجدت فقط قلوب تخفق وتخفق بلا توقف تدفع عن قلوبها مس الخبث..


-


- بعد ثلاثة أشهر ..تخرجت أختي سارة في الجامعة تخصص اتصال جماهيري
قسم الصحافة.. طبعاً الكل كان يهنئها بالتخرج ما عداي،
بالرغم من أنها أختي إلا أنني أشعر أني لا أعرفها،
كانت أنانية مغرورة، تحب نفسها والويل كل الويل من لا يمتدحها
ويمتدح جمالها الفتان، بالرغم أننا نضاهيها جمالاً
وهى تفوقت علينا في الطول، وبشرتها حنطية
بعكس بشراتنا بيضاء ذات حسن صافي الوجه ورموش كثيفة سوداء


- عائشة تبق لها سنة وتتخرج وهى كثيرة الحزن لماذا لا أدري


- عائشة: ريم ريم استيقظي..سبحان الله لم أجدكِ في يوم من الأيام مستيقظة


- أوووه عائشة ماذا تريدين؟!


- عائشة: أمممم حمدة جارتنا أنجبت طفلاً


- وماذا في ذلك؟ لا يهمني


- عائشة: أوووه يجب أن نبارك لها بقدوم مولودها الجديد


- أووووه لن أذهب للمستشفى أكره الذهاااب لهناك


- عائشة: ومن قال لكِ سنذهب للمستشفى بل إلى بيتها


- الحمدالله خفت


- عائشة: بعد صلاة المغرب أنا وأنتِ وسارة وأمنا سنذهب لنبارك لها


- ساره! وهذه لماذا ستأتي معنا، لا أشعر أني أعرفها تذكرني بــ منى ابنة فاطمة


- عائشة: ريم!


- حسناً حسناً لن أقول شيئاً حتى لا تغضبي


- عائشة: استعدي للذهاب


- الآن الساعة الثالثه عصراً !


- عائشة: أعلم ولم يتبقَ على الأذان العصرإلا القليل


- امممممم لا أدري لماذا تحسدون الفقيرة على نومها ؟!!


- عائشة: نحسد!! الحمدالله والشكر


- نعم تحسدون


- عائشة: بل قولي نشفق


- هههههه كفى كفى واغلقي الباب وراءكِ


- أمي إلى متى ستظل ريم هكذا؟!


- وماذا تريد مني أن أفعل يا عائشة ؟!


- كلميها.. انصحيها.. عاقبيها المهم أن لا تدمر مستقبلها بيدها


- وما باليد حيلة !!


- نهلة الآن في الجامعة وهي تصغر ريم بسنتين


- الحمدالله أن نهله لم تتأثر بــ ريم وإلا كانت الطامة الثانية


- الحمدالله على كل حال..ولكن يجب أن تشدي عليها


- لن أفعل طالما أنها لم تفعل ما يشين ويخدش سمعة العائلة


- الله المستعان لا أدري ماذا أقول؟!!


- المهم ذكري ريم بأننا سنذهب إلى بيت حمده بعد صلاة المغرب مباشرة


- سأفعل إن شاء الله بعد المغرب


- كنتُ على وشك دخول حجرة عائشة حتى سمعت صوت سارة تتكلم بحده


- أجننتِ..ريم ستأتي معنا !!


- نعم وماذا في ذلك؟!


- وكيف ماذا في ذلك..أنسيتِ أنه يريد أن يراكِ


- عائشة: أوووه اتركي هذا الأمر سيراني في بيت أخته كما اتفقت مع أخته


- سارة: أعلم وقد أخبرتني..وهذا ليس مبرراً أن تأتي ريم معنا


- عائشة: هل أتراجع وأخبرها أن لا تأتي؟!!


- سارة: ما الفائدة ربما ستشك !!


- عائشة: ههههه ريم..لا ..لا أعتقد فهى بليدة


- سارة: بليدة نعم..ولكن في النهاية ستفهم


- أفهم ماذا؟!! كنت أعقد حاجباي غيظاً وعجباً عن ماذا تتكلمان ؟!


طرقت الباب ودخلت وعلى محياي ابتسامة استعباط


- عفواً عائشة أريد " ماكسارا" فأنا لا أحب الكحل


- عائشة: هناك وضعته في الصندوق الأحمر الصغير


- أوووه لا أستطيع البحث لكثرة عطوراتكِ وعطورات ساره


- سارة: أووووه ريم قولي ما شاء الله..


- وهل تظنين يا ساره أني أحسدكما على العطور ؟!!


- المهم قولي ما شاء الله وكفى عيونكِ حاااره


- ماشاء الله..هاتي الماكسارا الآن


- سارة: المهم لا تتزيني كثيراً


- ساره أنتِ تعلمين أني لا أحب ألتزين فقد تركته لكِ


- ههههه أعلم..


- سارة:هل ذهبت؟


- عائشة: نعم ذهبت


- إذن دعينا نستأنف الكلام يا عائشة....


- لم أشأ أن أتنصت عليهما..ولا أدري ماذا دار بينهما


ترى من هذا الذي يريد أن يرى عائشة


وبيت أخت من؟! صراحه كلامهما لغز


و لم ألتفت لهما ،المهم أن أؤدي الواجب وكفى


- أهلاً نهله ماذا تريدين؟


- هلا ريم لا شيء سوى الدردشة


- دردشي


- نهلة: هل سألتي سؤالاً في نفسكِ؟


- أي سؤال!!


- نهلة: عائشة وساره


- ما بهما !!


- نهلة: امممم لماذا ستذهبان معاً ؟


- أخوات


- نهلة: أعلم أعلم ولكن اسألي لتجدي الجواب


- وأسأل من؟!


- نهلة: اسألي نفسكِ


- نهوووله !! ثقيلة الدم


- نهلة: هههه لا ولكن أنتِ أخمدتي عقلكِ بكثرة النوم


- المهم سأذهب معهما وسأعود بعد ذلك للنوم


- نهلة: مسكينة ..والله أنك أكثر براءة مما توقعت


- براءة هههههه لماذا تقولين ذلك ؟


- نهلة: لأنكِ لا تعلمين مايدور حولكِ


- ولماذا تريدين أن أعلم..ولا تنسين كيف علمتكِ أن تتخلصي من منى وإلا نسيتي !


- نهلة: ههههه صدقتي لم يحاسباها والديها أبداً بل كفأها بهدية عبارة عن "سيارة"


- هذه هي أحوال الناس


- نهلة: المهم لا تكثري من الزينة


- حتى أنتِ تقولين ذلك !


- نهلة:ههههه لأنك جميلة وليس هناك داع لإثارة غيرة الأخوات


- امممم حبي الممتد وأنتِ الأجمل


- نهلة: ههههه وأنتِ الأروع فقط لو أكملتي دراستكِ الجامعية


- هههه قررت بعد هذا الصيف أن أدرس


- نهلة: ههههه أحقاً!! وأخيراً


- إياكِ أن تخبري أحداً


- نهلة: ههههه ولكن هذا الخبر يساوي ذهباً


- ههههههه عن أي ذهب تتكلمين! نهله! كفي عن القفز


- نهلة: هههه من شدة الفرح كم أنا سعيدة


- أووووه نهله لا تحضنينني


- نهلة: إن لم أحضنكِ أحضن من؟! الحمدالله ...الحمدالله وأخيراً


- اششششش نهله لا تخبري أحداً


- نهلة: سأفعل سأفعل لن أخبر حتى تخبرين الكل ولكن متى؟!!


- غداً إن شاء الله


- نهلة:في الصباح الباكر!!


- لا بعد الضحى


- نهلة: أحر القبلات والأمنيات


- ريم لماذا لبست هذه البدلة السوداء


- لا شأن لكِ يا عائشة


- دعيها عائشة نحن نرفض أن نتكلم مع الثانوية العامة ههههه


- كثير عليكِ يا صحافية سنرى قلمكِ الواهن


- قلمي لن يكون واهناً بل حاداً


- حاد في ماذا؟ في أهل الفن أم في الفساد الإداري


- اخرسي ياريم


- أنتِ اخرسي يا صحافية فاشلة


- ريم كفى !


- ألا ترينها يا أمي !


- الأم: ريم ألبسي عباءتكِ ولا داعي للمشادة الكلامية


- ستندمين يا سارة


- ههههه بل أنتِ يا فاشله يا قابعة في الثانوية العامة


- هههههه على الأقل خياراتي وأعرفها


- عائشة: أوووه ساره اتركي ريم لشأنها هيا ريم أمي تمشي بعيدة عنا لنلحقها


- أووه أكره لبس الكعب العالي


- ريم كفي عن التذمر


- سارة لا شأن لكِ بي


- الأم بحدة: أنتما كفا معاً


- عائشة: هههههه لا أدري ما سرهما يا أمي


- سرهما أنهما أنانيتان


- سامحكِ الله يا أمي أنا أنانية..ساره هي الأنانية وأنتِ تعلمين


- سارة: الأفضل أن أرفع أنفي يا قصيرة القامة


- نعم يا زرافة


- الأم: ريم!!


- حسناً حسناً لا تصرخي يا غاليتي


- هههههههه


- الأم: عائشة كفي عن الضحك

عائشة: آسفة يا أمي..ولكن تصرفاتهما طفولية عبيطة هع هع

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 08:03 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- الجزء السابع


-قاتمة هي الحياة.. ترسم لنا ألوان داكنة وسميكة من الأشواك


- ولا تجنح إلى الزوال وتمتد حتى تمنُ علينا بهبة النسيان...


- بعد أن قطفت منا سنوات وسنوات وسنوات من خمار دموعنا الليلي...


- كنت ثاوية في عيون الترقب.. الموت يترقبني وأريد ان أكون مثله. .


- فكل يرى آثار الموت مع الحي.. ويعد الجواب ..


- ولكن لا أحد يسأل ... فالجواب الآن يأتي بغتة وأما السؤال فما زال خافي عن الأحياء...



كنتُ أمشي ببطئ شديد، بسبب الكعب العالي،


حتى نفسي كانت كالنهر المنساب


في كون الحياة الغامضة وجدتُ أن مشيتي كايقاع راقص موزون بحياء وكراهية من الكعب العالي


- ريم أنتِ ادخلي أولاً


- أووه ساره لماذا لستُ أنتِ ؟


- ريم افعلي ما أقوله لكِ


فجأة خرج شاب يمسك بيد فهد،


لقد كبر فهد فاستحييت وأخفضتُ وجهي


ومن حسن حظي لم أرى وجهه


كل ما رأيته هو ثوبه الأبيض


وقدمه بأصابعه الطويله المشعرة


وقف عند عتبة باب الصالة


وأنا من شدة الارتباك ومن هول المفاجأة


لم أنتبه فخلعتُ حذائي بسرعه


وتجاوزته وأول كلمة نطقتها


بدون وعي مني أن قلت : هلا فهد


ثم هرولتُ إلى داخل الصالة


وهو لم يتزحزح من مكانه،


وواصلت المسير إلى حجرة


سهيل وهناك تنفستُ الصعداء...


يارباه من هذا أيضاً..!!


- أهلاً سهيل ماذا تفعل؟!


- أهلاً بــ أميرة أحلامي ألعب


- هههه أميرة أحلامك..حلم ابليس بالجنة


- هل تلعبين معي؟!


- ليس الآن.. ولكن من هذا الذي يمسك بيد فهد ؟!!


- هه خالي طلال ..طيار


- هههه وهل حلمك أن تكون مثله


- هه نعم سأكون مثله وأتزوجكِ


- أنت صغير على الزواج


- سأكبر


- وأنا أيضاً ولكن لن أنتظرك


- لما؟!


- حتى لا أصبح عجوزاً


- ههه ولكن أنتِ ستكونين أجمل العجائز


- هههه تتحداني لسانك معسول أكثر مني


- أي أي لا تضربيني على رأسي


- على فكرة سهيل.. هل خالك اليوم مسافر؟!


- غداً وليس اليوم


- لماذا جاء اليوم إذن ؟!


- لا أدري


- ألم يأتي لزيارة أمك في المستشفى ؟!!


- لا ولكن البارحة كان موجود عندنا


- اممممم


- ما رأيكِ في خالي؟!


- لا أدري ..أنت ما رأيك فيه !!


- أحبه وحلمي أن أكون مثله عندما أكبر


- أن تكون طياراً


- بلى


- غلطان حلمي أن أراك مهندساً ميكانيكياً


- هههههه عمل متعب


- هههه والطيار ما عمله أليس سائق ولكن في جو السماء


- المهم أن يدر عليكِ الأموال


- ههههه هكذا إذن!! كم تبلغ من العمر يا سهيل


- امممم التاسعة


- هاااااه العمر كله


- هل عندكِ جوال؟!


- نعم لما تسأل؟!!


- ممكن تعطيني رقم جوالكِ !


- هههه ولا يهمك بشرط


- ههههه لا تخافي لن أجعلك تخسرين فلساً واحداً


- ههههه ماشاء الله عليك شهبندار التجار


- ههههه وأكثر من ذلك


- ههههههههه سهيل أنت تحتاج إلى إعادة تأهيل تربوي


- هههه لا فقط أحتاج لرقم جوالكِ


- أعطني جوالك لأسجل رقمي


- ريم ريم أين أنت؟


- أنا هنا يا هدى تعالي لقد وعدني سهيل باللعب معه


- تعالي لأريكِ أحدث ما اشتريته


- لا تذهبي إليها وشاركيني اللعب


- سأذهب وسأعود بعد قليل


- أهلاً هدى غرفتكِ جميلة ذوق رفيع


- هدى تصرخ بحدة: فهد ابتعد عن أدوات الزينة


- هدى لا تضربي أخاكِ


- انظري ماذا فعل؟!


- هيا سأرفعه لفوق يا هدّاوي


كان قلبي مشغول جداً بالرغم من


مشاركتي في اللعب مع الصغار


هكذا إذاً كان هناك اتفاق مسبق،


لماذا يريد أن يرى عائشة


ولماذا وافقت حمدة على هذا الأمر،


لقد استحقرت عائشة بعد أن كنتُ أراها نعم الأخت،


هل أمي على علم بهذا،


سارة وحمدة وعائشة وطلال على علم،


وأنا الآن علمت، ولا أدري ما مغزى


من هذا التصرف الخافي ، رجعتُ إلى البيت


وكلي غيظ أحسستُ كأني أطرش في الزفة ،


ما سر هذا اللقاء وعائشة لما فعلت ذلك؟!!


مر على هذا الأمر خمسة أشهر،


كنت لا أكلم عائشة إلا إذا كنت أعاني


من حالة النسيان بذلك اليوم،


أما سارة ليس بيننا سوى السلام وعليكم السلام


- سارة: هههههه بعد ماذا، بعد أن تخرجن صديقاتكِ في الجامعة!!


- سارة حياتي وأنا حرة فيها..ولا أهتم سوى بنفسي أما الصداقة والصديقات تركتها لكِ


- سارة: أجل أجل فاشلة وستظلين فاشلة


- ههههه موتي بغيظكِ ، على الأقل أعرف ما أريد


- سارة: ماذا تريدين؟ صراحه أنتِ لغز


- اللغز أنتِ لا أنا ولكن ستبدي الأيام ما كنتُ جاهله


- سارة: أنا صحفية وقلمي معروف


- اسمحي لي قلمكِ تافه وفوقي لا تكتبين سوى في أهل الفن والطلاق


- سارة: ههههه حسوده


- ياحسرة على ماذا.؟


- سارة: هههه على قلمي


- سنرى..الآن أنا أدرس في تخصص جميل


- سارة: هههههه الشريعه والقانون


- ههههه موتي بغيظكِ


- سارة:ريم صوني لسانكِ وإلا اشتكيتكِ لأمي


- افعلي..على الأقل أنا واضحة وأنتِ كفانى الله شركِ


- سارة بغضب شديد: ريم!


- سارة ابعدي يدكِ عن شعري إياكِ أن تشدي من شعري


- سارة وهى تشد بقوة:وإلا ماذا يا شريعة والقانون.؟


- وإلا عاملتكِ بالمثل ياااااا


- سارة: يا ماذا؟


- يااا صحفية


- سارة: أجل صحفية على رغم أنفكِ


- عائشة: الحمدالله والشكر فتاتان كبيرتان في العمر تتشابكان بالأيادي


- بصوتي الحاد: عائشة بدل أن تتفرجي خلصيني من سارة


- عائشة: ساره أبعدي يدكِ عن شعرها


- سارة وهى ترميني على الأرض:هيا اذهبي يا التي تدرس متأخرة


- موتي بغيظكِ ..ثم هربتُ منها وأنا أمسك بالباب حتى لا تفتحه وهى تحاول أن تغلبني وتشد على الباب حتى جاءت نهله


- نهلة: ريم ما بالكِ؟!


- ساعديني أولاً


- نهلة: ههه هل عدتي لمناوشات مع سارة


- نعم هيا ساعديني


- نهلة:هههه سأساعدكِ فقط من باب التسلية


- تسلية أو هزلية المهم هياااا


- نهلة: ريم لماذا ساره غامضة ؟!


- أوووه نهوله هذا وقته !


- نهلة: نعم وقته


- لا! ليس الآن بعد ساعة سنتكلم لوحدنا الآن افلتي يدكِ عن الباب لتسقط ساره ونضحك عليها


- نهلة:ههههه واحد اثنان ثلاثه


- أوووه سقطت لنهرب لغرفتينا


- نهلة: الحمدالله والشكر كأننا أطفال


- المهم نضفي لأنفسنا جو المرح لا أحب الجدية


- نهلة: الآن لماذا سارة غامضة؟!


- مسكينه لا أدري هى دائماً أنانية


- نهلة: بالفعل هل تصدقين منذ أن توظفت لم تعطني فلساً واحداً


- الحمدالله..اللهم اكفني بحلالك عن حرامك..


- صرخت نهلة:ريم!!


- اوووه نهله هيا دعيني لأذاكر


- نهلة باستغراب: الآن!!


- نعم الآن هيا اذهبي


- نهلة: هههه سأتخرج بعد عامين وأنتِ أول سنة لكِ


- ماذا في ذلك؟ لا لم أتحسر ولن أتحسر


- نهلة بابتسامة تعجب: الله أعلم..أنت شخصية عجيبة


- ربما..


- صباح الخير يا غاليتي


- صباح الخير ريم افطري معي


- لا وقت لدي يجب أن ألحق على محاضراتي


- بالتوفيق ولا تكوني حادة مع الآخرين


- اممممم تعرفين لستُ حادة ولكن لا أدري لماذا يقال عني "مغرورة"


- لا تلتقي لهن بالاً.. المهم الشهادة سلاح الأنثى في هذا الزمن


- المهم ادعي لي بالتوفيق والنجاح


- إلهي يوفقكِ وتنجحين ويرزقكِ بابن الحلال


- ههههه ابن الحلال..الحمدالله اكثري من الدعوات الطيبة

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 08:10 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- الجزء الثامن





- أشتاق و أغــضب...أشتاق وأبحث


- عن عيـــون ٍ ستكون لــــي


- إنهــا بداية بحثي عنه..لا أريــد أن أغادر الدنيا بدونه


- أيهـــا المجهول ابقى معـــي


- كن في واقع حياتي...هل سترافقني هل ستدلني


- عن ماذا أبحث


- رحلــــــتَ.. ابتعدتــــــَ


- أشعلــــتُ اليوم شمعة...وغـــصتُ اليوم دمعة


- وتراقصـــت رموشي اليوم لهفة


- والروح هائمة


- تمر خافتة... تهمسُ باسمة


كنت في الكلية قد تعرفتُ على الفتيات


من كل شكل ولون وجنسية،


كنت أخذ وأعطي بحدود، أساعد وكانت


هناك فتاة مصرة على التعرف بي،


وأنا العكس لم أرتح لها،


وأيضاً هى تصغرني بكثير،


والأفضل أن لا أكون صداقات


محفوفة بالمخاطر، مللتُ من المخاطر،


أريد أن أعيش أسلوبي الخاص..


أعلم الكل يتساءل لماذا درستُ متأخرة


لأني في الأصل لا أملك طموح، حائرة ، غاضبة، كرهتُ أن أظل ساخطة على حياتي وعلى المجتمع..صحيح استمتعتُ بالدراسة


امممم الآن أبلغ 22 سنة أليس كذلك؟! أجل جيد...


كنت طالبه نجيبة، متفوقه في الكلية ..


وحياتي من البيت الى الكلية والعكس صحيح


لم أعطي رقم جوالي لأي فتاة..


لأن لا رغبة لي بالصداقة..


مهلاً يا قلبي ليكن وقت الجد جد، ووقت الهزل هزل..يجب أن تكون حياتي تتمة لا هروباً..


- عائشة : ريم هل أنتِ صائمة يوم العرفة؟!!


- الحمدالله ماذا هناك يا عائشة؟


- عائشة: ريم لماذا أصبحتِ جافة معي لم تكوني هكذا في السابق؟!


- أوووه ماذا تريدين بالضبط ؟


- عائشة بحزن: يااااه لم أتوقع أن تكلميني من طرف أنفكِ


- لا حول ولا قوة إلا بالله لا تقدحي صيامي


- عائشة بصوت متردد: صراحة يا ريم هناك أمر أنا خائفة من أن تغضبي علي


- جربي


- عائشة: امممم سارة


- اوه سارة لن أنصدم


- عائشة بصوت خافت: تكلم طلال أخو حمدة


- وقفت فزعه: ماذا..ماذا..؟!!


- عائشة: نعم تكلمه


- وكيف علمتي بذلك؟


- عائشة تطأطأ رأسها على الأرض: منذ يومين كنت أقرأ رسائلها القصيرة من الجوال


- وكيف عرفتي أنه له..هل عندكِ علم برقم جواله


- جفلت عائشة: لا حشى وكلا ..ولكن كتب في نهاية رساله لقبه


- اممممم المأفونة


- عائشة بألم:لا تقولي عنها هكذا


- أمي هل تعلم؟!


- عائشة: أووه ريم لا تعلم وإلا


- وإلا ماذا؟ يجب أن تخبري أمي فوراً قبل أن يسقط الفأس فوق رؤوسنا


- عائشة: لا أستطيع


- لا بالله..هذه سمعة العائلة وليست سمعة سارة الأنانية


- عائشة على وشك دموعها أن تنهمر: لم أتوقع من سارة هذا


- كفى كفى يا عائشة أنتِ لم تخبريني لماذا كان أخو حمده هناك؟!!


- عائشة:اممم كان يريد رؤيتي


- لماااذا؟!


- عائشة: لــ يخطبني


- عفواً عفواً ليخطبكِ في بيت أخته أي جنون هذا !!


- عائشة:لا فقط رؤية شرعية


- ماشااااء الله عشنا ورأينا..وبيتنا ما باله


- عائشة: لا تفهميني غلط


- حلوة لا أفهمكِ غلط..تقاليدنا وأعرافنا يقول الخاطب يذهب لبيت العروس


لبيت والد العروس..والآن نرى تقليعات جديدة في هذا الزمن


- عائشة: أرجوكِ لا تسخري مني


- أسخر! سبحان الله..بل أستعجب أين ذهب رجاحة عقلكِ؟!!


- عائشة: أرجوكِ ريم


- ولكن لم أرى تقدمه للخطبة منكِ أم لم تعجبيه ؟!


- عائشة: نصيب


- ههههههه نصيب..أجل..أجل نصيب..


- عائشة: والآن سارة تكلمه


- ما معنى هذا هل هي التي خطفته منكِ؟!!


- عائشة: لما لا؟


- أمممم كل شيء جائز..ولكن يجب أن تعلم أمي


- عائشة: لا أستطيع ستموت


- الأعمار بيد الله..ولكن اخبريها بشكل هادئ وبسيط وبذكاء


- عائشة: لا أدري كيف؟!!


- لنترك الأمر لنهله هى القادرة على ذلك قبل أن يعلم راشد


- عائشة: وهذا الذي أنا خائفة منه أن يعلم راشد سيقتلها


- لا أعتقد..ربما سيقوم بضربها فقط..ليس أرعناً


- عائشة :هل نراقب سارة ؟


- لماذا؟ بل نواجهها..لأني أعلم أنها تخاف من انكشاف أمرها وخاصة من أخواتها


- عائشة: كيف نواجهها؟


- أولاً نخبر أمنا عن طريق نهلة وبعد ذلك نجتمع معاً لنواجهها باستثناء راشد


- عائشة: أنا وأنتِ وأمي ونهله !


- هل هناك غيرنا؟


- عائشة: لا..ريم اخبري نهله


- لا يا عائشة أنتِ ابدأي


- بعد أذان المغرب وعند الفطور


علمتُ أن نهلة أخبرت أمي


وحان وقت المواجهه لم نترك الأمر يستفحل، بل المواجهه الحل السريع،


فــ سمعة العائلة مهمه، من بعد وفاة أبي جاهدت أمي على الحفاظ


على سمعة العائلة،


ولن تقف مكتوفة اليد،


لتأتي احدى بناتها الأنانيات


تشوه السمعة الكريمة


- ريم: هاه نهله ماذا جرى؟


- نهلة: طلبت أمي أن تنفرد بـ سارة وإن شاء الله خير


- ريم: فقط سارة !


- نهلة: سارة وعائشة


- ريم: امممممم منذ متى تكلمه


- نهلة: منذ أن توظفت


- ريم: اوووه منذ سنة !!


- نهلة: تقريباً


- ريم:غبيه ورب الكعبة غبية ..هذا الذي يعلم وهو لا يدري أنه لا يعلم


- نهلة: المهم احتوينا الأمر بعد الانكشاف


- ريم: صراحه أنا خائفة من أن تكون قد تمادت معه


- نهلة: لا الحمدالله لم يصل لهذا الأمر فقط مكالمات هاتفية لا أكثر


- ريم: لا أصدقها


- نهلة: حتى أنا ولكن لن تبيع شرفها له بسهوله وإلا لما استمر معها سنة كاملة


- ريم: ربما..


- نهلة: صدقيني الرجل لا يصبر على امرأة لا تحل له إلا لأنه لم يأخذ غرضه


- ريم: نسأل الله السلامة..وإن شاء الله لم تتمادى أكثر من مكالمات


- نهلة: اطمئني يا ريمي


- ريم: الآن اتركيني لقد أوجعت سارة قلوبنا


- نهلة: سلامة قلوبنا اطمئني


- ريم: سأفعل سأنام قليلاً غداً عيد الأضحى كل عام وأنتِ بخير


- نهلة: وأنتِ طيبة على فكرة راشد يسأل عنكِ


- ريم: اتركي الأمر وسأتكلم معه بعد ثلاث ساعات سلام


- نهلة وهى تهم بالخروج: سلام


- أهلاً راشد هل أدخل؟!


- هلا ريمي ادخلي


- ريمي! بل ريم وكفى


- أوووه صح المحامية


- بزهو: إن شاااء الله مستقبلاً ماذا هناك يا راشد


- لا شيء فقط لم أركِ منذ اسبوع


- ولا أنا كنتُ مشغولة وأنت أيضاً


- هل علمتي بشأن سارة؟!


- أووه من أخبرك ؟!!


- نهله


- امممم ليس هناك داع أن تضربها


- لن أفعل..ولكن حددت لها موعد الذهاب للعمل وموعد العودة


- فقط!!


- أيضاً أن تتصل بـ جوال أمي حتى أصدق أنها في البيت لم تغادره وأكلمها ثم أكلم أمي


- رقااابه مشددة


- هى التي انتهكت امتيازاتها وبطرت على النعمة


- لا حول ولا قوة إلا بالله ..بني آدم


- المهم كل عام وأنتِ بخير


- عساك من العائدين


- هيا تصبحين على خير


- وأنت من أهله


- لا تنسين أن تيقظيني لصلاة الفجر


- إن شاء الله


- صباح العيد بيتنا صاخب جداً، ازعاج أطفال الجيران،
ودخول وخروج أخوالي وأبنائهم، وبعد الضحى اكتظ البيت
بوجود نساء من الجيران والأهل والأقارب، كان الضحك يصل مداه،
كل شيء يبعث على السرور والحبور، ماعدا سارة

التي كانت حزينة جداً لانكشاف أمرها عند أخواتها،
وهذا قد كسر من أنانيتها،فقد فقدت هيبتها وسمعتها عند أخواتها،
صحيح لم يعلم أحد بفضيحتها،سواى أنا وأمي وأختيّ وراشد ،
فهى تفضل أن تنفضح أمام العالمين، ولا تنفضح أمام أهلها،
بالرغم أننا لم نسخر منها ونعيرها،
سبحان الله من هذه النفوس الملتوية يفضلون الغريب على القريب


- كنت سعيدة بأني عرفتُ أخيراً خياراتي،
تركتُ الشخصية المهزوزة في أصقاع الحياة ،
والآن أعرف ماذا أريد وسأحارب لأجل أن أحقق رغباتي..


فالعجز جبن وخور، كنتُ أظن


أن اللحاف هو مستقبلي ،


وراحة بالي، لم أغتنم الحياة إلا متأخرة..


- ريم ريم في أي وادٍ سرحتِ


- ماذا هناك يا نهلة .؟!!.


- أم طلال هنا؟!


- مَنْ أم طلال ؟!


- نهلة وهى تؤشر بحاجبها بشكل شامت على غرفة سارة : احم احم


- هههههه عجيب ..هل تظنين تعلم بالأمر ؟!


- بلى تعلم وأكثر مما نتصوره


- ربما جاءت لتخطبه لها


- هههه ريمي أنتِ واهمه


- إذن ما سبب زيارتها


- سببه لترى من هذه التي تجرأت مع ابنها،
وكذلك للمباركة بيوم العيد هياااا لنذهب


- لا رغبة لي


- اوووه ريم هيااا كفى دلعاً


- أمري لله سأذهب وكفى


وبعد الانتهاء من واجبات الزيارة واكرام الضيوف،
كانت سارة قابعة في غرفتها لا تريد النزول،
بسبب شعورها بالخزي، عندما علمت أن أمه تعرف بأمرهما...

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 08:20 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء التاسع


كنتُ أحرص على مودة الأيام،


لا أريد أن تطرق أيامي بمصائب ومنغصات،


لطالما كرهتُ هذا الأمر، أريد أن أحيا بهدوء


وتأتيني السعادة راغمة، بدون تعب ونصب،


بدون حوادث الدهر ونكبات السنون،


أعلم أنها أنانية مني فأنا كثيراً


ما أخاف من الابتلاء سواء من المرض


من الفقر أو من موت عزيز،


أو من حسد الحاسدين وعيون الحاقدين


المتربصين بي. مر العام الدراسي الأول برد وسلام،


كنت أطير من الفرح بل أشعر أني أقفز على الأرض لدرجة شعرت بالغرور.


ولكن رجعت إلى صوابي ورضيت بما يحصل لي من الدنيا؛ تكفيراً واستغفاراً من مبالغتي في الفرح..


في منتصف ليل الصيف الحار،كثيراً ما أقرأ


رسائل قصيرة لـسهيل ابن جارتنا حمدة،


صحيح تمادى بعض الشيء ولكن كنت أعتبره


مازال طفلاً،والصواب أنه على مشارف المراهقة ..


ويجب أن أكون حريصة في ارشادة وتوجيهه،


لذا كنت نادراً ما أرسل له رسائل قصيرة


وكلها دينية. حتى جاء شهر يوليو الحار


- أوووووه ماذا أفعل مع سهيل؛ فقد تمادى في رسائله الغرامية


فتحت الرسالة:" تمنيت أن أهديكِ قلبي؛


ويصبح عندكِ قلبان ؛ إن ضاق الأول


فتح لك الثاني "أحضانه"


بلعت ريقي الرقم لم يكن له اسم عندي ترى لمن.؟


هل أرسل رسالة استفسار..لا


لاااالا لن أفعل ربما أخطأ صاحبه،


اثقلي يا نفسي لا شأن لنا به..


وهذا الرقم دولي ترى من أين؟!


أصابني فضول شديد لأعرف وليس عندي صبر..


سأطرق الباب على عائشة لأستفسر،


لا أدري لماذا قلبي يرقص جذلاً وحبوراً


ألهذه الدرجة أعجبتني الرسالة..


- هيا يا عائشة افتحي الباب


- عائشة: أعوذ بالله


- ريم: أعوذ بالله!! ماذا تريني هاه مشعوذة


- عائشة: ألا ترين الوقت متأخر الساعة الآن الثانية والربع مابعد منتصف الليل!


- ريم: وماذا في ذلك ؟!!قومي الليل اعتبري فعلتي خير.. المهم الرقم الدولي ... لأي دولة


- عائشة: يااالله أيقظتني لأجل رقم دولي!!


- ريم: نعم مع ابتسامتي الواسعة الخلابة هيا قولي من أي دولة؟!


- عائشة وهى تزفر: لندن


- ريم: لندن!! أجل أجل ..الآن نامي أو قومي الليل أو الأفضل أن تشاركي راشد فهذا وقته للطيران مع خخخ


- عائشة: سخيفة اغربي عن وجهي وصوت غلق الباب قوي كدوي المدافع


- ريم: لندن!! من عندي من المعارف لا أحد إذن أخطأ صاحبه.
.يا إلهي لقد تكررت الرسائل تلو الرسائل..ماذا هناااك؟
اختبار للأعصاب لن أرد برسالة واحدة..
يجب أن تكشف عن النقاب لا أحب غموض الفتيات..
بل لم أعطي رقمي لأي واحدة منهن..إن غداً لناظره قريب..


- لهفة . حنين . .شوق . . هذا حالي من أول معرفتي بكِ


- لما الغرور...!!! هل لأنكِ وحيدة في جمالك كالشمس والكواكب حولك تدور


- هذي الرسائل أهديها إلى من ملك قلبي وروحي وأسرني بروحه الفياض


- س : إن كنت تريد أن تعرف أحد أسراري ؟ أقلب الصفحة .. أعترف لك : إني لم اشتقت لأحد مثلك .


- سيدتي أبغي أن أجن كيما أقترب من قلبك.‏


- يا إلهى لماذا تتقاذف علي هذه الرسائل وكلها عشق وغرام..
هل معقول من سهيل ولكن لم يذهب إلى لندن..
ولأول مرة يحصل معي هذا منذ اشترت الرقم والجوال..منذ ثلاثة سنوات..


والآن اختلف الأمر..ربما للأمر سر وسأكتشفه..آآآآه سأذهب للنوم


لقد اشتقت لفراشي الوثير،


هههه كنت طالبة مجتهدة


والحمدالله حتى الآن جيد جداً مرتفع برغم أني لم أبذل جهد جبار.


أووه هاهو يعود وبرسائل غرامية جديدة..في داخلي كنت أبتسم ..
هكذا أنا ابتسامة غباء لا أحد يرسل لي مثل هذه الرسائل
سوى سهيل ولكن أوقفته عند حده..
ياه لماذا أشعر أن أحاسيسي تدغدغني ألهذه الدرجة
بدأت أخرج عن حذري وتحفظي..غروري بدأ يأخذ منحنى آخر..
يا إلهي الصيف مهلك لأمثالي العاطلين عن العمل أو الكسالى..
رسائله تتولى وأقرأ مافيه بنهم..أضحك..


أنظرللمرآة وأتأمل جمالي الناعم والذي لم أعره الانتباه..
ومنذ بداية توافد الرسائل أخذتُ أركز على جمال قسمات وجهي وجسدي..


- أوووه! أعوذ بالله ما بكِ أيتها النفس؟! ماالذي أصابكِ هيا..هيا..
ارجعي لصوابكِ..حتى الآن لم أتجرأ في الرد على رسائله...
الغريب في أمري أني واثقة أنه من رجل..لا من أنثى..
ليس مقلباً..بل هناك من يرغب بي..يا لنرجسيتكِ المعتادة..
أستغفرالله وأتوب إليه..أخاف أن يطيش بي سهام الابتلاء بالغرام..
لطالما سخرت من منى..سارة..وغيرهما..معقولة أنا منهن؟!


- نهلة:ماشاء الله..ماشاء الله لما كل هذا التجمل والتزين إلى أين يا ريمي؟!


- ريم بارتباك: هههه إلى صحن البيت


- نهله: معقولة!


- ريم: بلى معقولات


- نهله: هههههه تجمعين! معقول ومعاقيل هههه


كنتُ أخاف أن يألف قلبي بكثرة هذه الرسائل التي تنهال
علي رسائل العشق والغرام وبعض النصائح..ففضلتُ اخبار نهلة فوراً


- ريم: ماعلينا..انظري لجوالي لا أعلم من يرسل لي هذه الرسائل ..تنهال علي كالمطر


- نهلة تقترب وتأخذ الجوال: غريبة! اخبري راشد


- ريم: وأين هو؟! مسافر منذ شهر ولن ينتهي من دورة العمل
إلا بعد اسبوعين..وأنا قد ضجرت من هذا المتطفل


- نهله: رقم دولي لندن!!


- ريم: وهذا الذي يقهرني رقم دولي لندن


- نهله:لا بأس أعطني الرقم وسأطب من احدى الصديقات
أن تعطيه لأخيها ليكتشف لنا من صاحب هذا الرقم


- ريم: الحمدالله حُلت المشكلة ..خذي ولا تتباطئ..
فقد مللتُ منه ومللت من حذف رسائله


نعم الحياة حلوة خضرة، فقط عندما نتأمل الســـر في وجودنا..
هل تصدقين يا نفسي أريد أن أكون في هذه الأيام عاشقة


ولكن من ذا الذي سيعشقني؟!!


وأين هذا العاشق؟!


الحب أمان ولكن في هذا الزمن الحب مخيف ،
ويغتال براءة القلب بالخداع والغدر والخيانة..
كنتُ أدور مع هذه الخواطر وقلبي يشق بحثاً عن فارس أحلامي البعيد..
فانتفضت عندما وجدت وميض جوالي يومض عدة مرات..يارباه


لقد تجرأ بالاتصال بي، تحول من الرسائل إلى الاتصال..
والساعة الآن تشير إلى الثالثة فجراً في يوم شديد الحر..كنتُ أقرأ قصة { الاحتقار} لألبرتو مورافيا..


- ماهذه الوقاحة ؟! ترى من يكون أو من تكون..ثم رمت بجوالها على الأرض


حتى جاءها رسالة قصيرة منه ففتحته وقرأت مافيه:
" ألم يأتيكِ (الفضول) في أن تعرفي من أنا؟!!
لقد مرّ على دخولي في حياتكِ ستة أشهر،
وأجزم إني قد قلبتُ حياتكِ، وإن كنتِ تدّعين المكابرة


صدقيني لن يفيدكِ النبش من ورائي


هيا اطرقي بابي برسالة واحدة منكِ


وسؤال واحد يتيم اكتبيه لي [ من أنت] ؟!!


- يا إلهي!! نهضت عن فراشها ورمت الكتاب..
كيف علم أني أنبش من ورائه؟!


هل أنفذ مطلبه؟! بالفعل من أنت؟!


ولماذا أنا بالذات؟!! ومن سلطكَ عليّ؟!


لن أرضي غروره..كأنه غير موجود.
سأنتظر نهلة لتمدني بكافة المعلومات عن صاحب هذا الرقم


والويل له مني..


- نهلة: أجل أجل سأخبرها الآن


- ريم تنتظر انتهاء نهلة من مكالمتها مع صاحبتها على الجوال
وهما جالستان في حديقة المنزل ترتشفان قدح من الشاي
في الأصيل: هاه بشري ماذا هناك؟!


- نهلة وهى تهز كتفيها: للأسف لم يستطع أخيها أن يعلم لمن صاحب هذا الرقم


- ريم: خير إن شاء الله..من حضرته؟!!


حتى لا نستطيع أن نستخلص اسمه


- نهلة وهى تكمل شرب ماتبقى من الشاي: الله أعلم..!!!


- ريم بصوت متبرم: أووووه بعدين مع هذه الحالة إلى متى؟!


- نهلة: حتى مجئ راشد..ألم تتصلي على هذا الرقم في يوم ما..؟!


- ريم: لا.. وأنتِ تعلمين أني جبانة فيما أختص بهذه الأمور..
أمري لله سأصبر حتى إشعار آخر...


- نهلة : هيا لنستعد اليوم سنذهب إلى عرس أخت حمدة..


- ريم: حمدة!! تقصدين أم سهيل


- نهلة: بلى لماذا؟!!


- ريم: أوووه لا أستسغي أختها العروس


- نهلة: هذا واجب..ولا ضير أن نبارك لها


- ريم: ليس عندي ما ألبسه لهذه المناسبة


- نهلة: كفي عن التحجج..عندي ما يجبركِ على الذهاب
هيا لنشاهد بعض من الأثواب الملونة..في غرفتي


في الساعة المتأخرة مساءً، في شهر أغسطس الحار...
وبعد خروجهن من قاعة الأعراس


سارة بألم: لا أدري لماذا ما زالت أم حمدة تنظر إليّ باستحقار
والشرر يتطاير من عينيها


- ريم وهى تمشي خلف سارة وتقرأ رسالة قصيرة
حتى صبغ وجهها بألف لون :
عزيزتي الصغيرة "ريم" أمازلتِ عنيدة ولا تريدين أن تعرفي من "أنا"
..وضعت يدها على شفتيها
تكتم آهات الصدمة: يا إلهي كيف علم أن اسمي ريم..
أوهو مقلب ما... آن الأوان أن أغير رقم جوالي .
.حفاظاً على سمعتي..ولتذهب أنت أيها المجهول إلى بئس المصير...

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية