لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-10, 10:07 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء العشرين



- خلود وإمارات التعجب بادية على وجهها: هييييه ما بكما لأول مرة أرى الوجوم على وجههكما ما الذي حدث


- ندى وهى تركز على قراءة الملفات تحاول طرد طيف محسن


- وريم تعبث بالكتب القانونية


- خلود: حسناً لا بأس بالصمت الرهيب، ما رأيكما أن نأخذ إجازة اسبوع


- ريم: والمكتب !


- ندى: أجل والمكتب من سيتابع القضايا خاصة هناك قضيتان لا تحتملان التأجيل والذي يخص بالبنك


- ريم: صحيح نحن في أمس الحاجة للإجازة ولكن لا تنسين نحن في أول طريق

وربما أخفقنا في بعض الأمور ولكن حالياً لا نستطيع أن نأخذ إجازة معاً فقط واحدة منا

تبدأ بإجازتها ثم التالية فالتالية


- ندى: والحق يقال نحتاج لموظفات جديدات إن كنا نريد التوسع


- ابتسمت خلود وهى تضع يدها على بطنها المنتفخ: لا بأس بما أن موعد ولادتي

لطفلي الأول بعد شهرين فأرى واحدة منكما تبدأ إجازتها قبل موعد ولادتي


- ريم: هممممم لست بحاجة للإجازة حالياً ندى!


- ندى وهى تهيم في عالمها الوردي: هاه ماذا


- خلود: هههه أرى أنكِ تحتاجين إلى استجمام كبير يا ندى


- ريم: ندى ما بكِ هيا افصحي عن مكنون قلبكِ


- ندى: لا شيء صدقاني لا شيء


- خلود: أهناك أمر يضايقكِ اخبريني


- ندى وهى تزفر: مجرد صدفة أنتما تعرفان ماذا تفعل الصدفة بــ قلب الإنسان


- ريم وخلود بتعجب: ندى! ماذا تعنين بالصدفة


- ندى وهى مترددة : منذ يومين رأيتُ شاباً في المصعد إلتقينا صحيح أنه كان وسيماً

بشكل مذهل..ولكن عندما جاء إلى مكتبنا أخبرني أنه معجب بي ..لا أدري كيف شغل بالي


- ريم وهى تتذكر خداع طلال: هممممم ليقل ماشاء أن يقول ولكن خذي حذركِ ربما

ألاعيب شباب


- خلود: هل أخبركِ باسمه


- ندى وهى تهز رأسها فهى حتى الآن سكرى من ابتسامته: قال لي اسمه محسن


- خلود: امممم لا أدري لا أستطيع أن أحكم على أحد دون أن أراه


- ريم: من يدري ماذا يكمن خلف وسامته انتبهي يا ندى


- كانت ندى تفكر بخوف: بالفعل شعرت ببعض النفور منه ولن أخفي عنكما كل ما

جذبني وسامته الشديدة فقط


- خلود: اتركِ الأمر لي إن عاد فأنا أكثر خبرة بهذه الأمور


- ريم بابتسامة اطمئنان: وكما يقال في الأمثال " المظاهر خداعه"


- فاستأنفت ريم: على فكرة اليوم سيأتيني زوار بعد العصر فحبذا أن لا تستدعوني لأي

أمر طارئ فقط اليوم


- خلود بفضول: زوار


- ريم: هههههه نعم ليروني هل أصلح أن أكون زوجة لإبنهم العتيد


- ندى: مبارك


- ريم: هههههه ليس الآن ربما يروني كبيرة وخالية من الأنوثة خاصة أن أختي تعمدت

أن لا تخبرهم بحقيقة وظيفتي


- خلود: وما العيب


- ندى وهى تزفر: هناك عوائل تريد فتيات ربات بيوت فمابالكِ إن كانت

فتاة تعمل محامية


- خلود باستنكار: أنا زوجة ومحامية ماذا في ذلك؟


- ندى: هذا الذي تزوجكِ من أهلكِ ولكن الغُرب تفكيرهم مختلف خاصة

إن لم يسبق لنا معرفتهم ولا نعرف بطبائعهم


- كانت ريم تستمع لحوار ندى وخلود بدون أن تشاركهما


- خلود: ريم هل أنتِ معنا


- ريم: هههه نعم ولا


- ندى: خائفة!


- ريم وهى تهم بالخروج من المكتب: فقط من المجهول لا أكثر هاه لا اتصال اليوم

سلااااام


- في البيت صرخت ريم ما أن رأت: نهله هذه أنتِ


- نهلة وهى تحتضن ريم بشدة: ههههه لم تتوقعي قدومي صحيح


- ريم بوجل: هل هذاااا معناه أنه لا يهتم بكِ


- نهلة وهى تقهقه جذلاً: هههههه بل يهتم بي


- ريم بتعجب: ولكن أنتِ هنا


- نهلة: ههههه وهو أيضاً هنا


- ريم: ماذا! نهلة ما الذي حدث ؟!


- نهلة: اطمئني كل شيء على مايرام لقد واجهته ويا ليتني فعلتُ

منذ زواجي معه، كنتُ أظن أن طاعة الزوج أن لا أناقشه ولا أحاوره

حتى لا يغضب ..وكما كنتِ تقولين لي السكوت ليست علامة الرضى وظن سكوتي

وعدم نقاشي معه علامة الرضى واقتناعي بكلامه هو الصواب


- ريم : هيا تعالي إلى حجرتنا لنتكلم ..الآن بدأتِ تصححين أوضاعكِ ومنكم نستفيد


- نهلة: لنذهب ههههه وأيضاً لأساعدكِ في تزينكِ


- ريم : على مهلكِ لن أضع شيئاً فقط ماسكارا


- نهلة باستنكار: رييييم أعترض


- ريم: هههه اعترضي كما يحلو لكِ على فكرة ما اسمه


- نهله بخبث: من هو


- ريم وهى تضرب بيدها على كتف نهلة بخفة: الخاطب


- نهلة: ألم تخبركِ عائشة


- ريم: نسيت هاه ما اسمه وماذا يعمل وكم يبلغ من العمر


- نهلة: ههههه مسكينة لا أحد أخبركِ عنه


- ريم: مشاااااغل يا عالم وأمي غاضبة بعض الشيء عندما رأتني وقفت في صف راشد..


- نهلة وهى تزفر: كان الله في عونه..على فكرة سارة هنا


- ريم: من أين أشرقت الشمس ..هل هناك خبر سعيد لم تخبريني به..


- نهلة: ما هو


- ريم: نهلة عيناكِ تقولان شيئاً ما هيااا أنتِ تتعمدين اخفاء الأمر عني


- نهلة: لا أريد اليوم أن أسرق أضواءكِ


- ريم: أووووه نهوووله اخبريني


- نهلة بحياء: حااامل


- ريم: أحقاً مبارك هاه الآن عرفت سر وجودكِ هنا


- سمعا طرقاً خفيفاً: هيا استعدي لا وقت لدينا


- ريم: عائشة لا داعي للتوتر سأكون جاهزة بعد دقائق قليلة


- عائشة: هو وأمه فقط


- ريم: هو ألم تقولي لي فقط تعارف بيننا وبين أهله


- عائشة: تغيرت مسار الخطة


- زفرت ريم ضجراً: حسناً حسناً أنا قادمة بعد قليل


- سارة بسخرية: هههه أمي أتفكرين بعد هذا العمر أن تدرسي من التي أوحت لكِ بهذه الفكرة


- عائشة بغضب غير ظاهر: لا دخل العلم بالعمر


- سارة: ههههه اتركِ عنكِ ذلك فالأمر متعب ومجهد وأنتِ لست بحاجة للشهادة


- كانت تتجاهلهما فكل تفكيرها منصب في ابنها راشد: هيا اخرجا من المطبخ لا أريد أن

أرى أحداً هنا اذهبا إلى غرفة الاستقبال


- شعرت سارة بضآلة حجمها: سأذهب الآن سأنتظر قدوم أم علي ومن ثم أعود إلى البيت


- عائشة وهى تعلم بغضب أمها: لا بأس يا أمي سأساعدكِ في تجهيز الأمور،

وراشد قادم بعد قليل


- أخفت ضيقها : يستحسن أن يكون هنا قبل أن يتهور بالزواج منها ..هيا اذهبي

لا أحتاج مساعدة


- أم علي تخفي ضيقها من قصر قامة ريم: هل هى الصغرى ؟!


- أم راشد: لا بل هى ما قبل الصغرى الرابعة من بين أولادي


- أم علي: هاااه ثم إلتفت لريم : ماشاء الله ماذا تعملين عائشة قالت لي أنكِ موظفة


- ريم وهى تنظر إلى عائشة بغضب خافي: أعمل لحسابي الخاص لي مكتب أتشارك مع

اثنتين من أعز صديقاتي


- أم علي بفضول: مكتب!!


- أم راشد: بالفعل مكتب خاص مكتب محاماة


- أم علي بصدمة ظاهرة: محامية!!


- عائشة تلطف الجو: هى ماشاء الله بارعة جداً


- حاولت ريم أن تكتم ضحكتها ما أن رأت شحوب أم علي


- أم علي: لكن..


- أم راشد تغير الموضوع: كيف حال علي أعلم أن وظيفته فيه مخاطر كبيرة

لا تجعله يستقر في حياته بانسيابيه


- أم علي وقد نست أمر ريم: بالفعل ولكن يعشق وظيفته ويطمح أن يصل لأعلى المراتب


- كانت ريم تستمع لحوارهما بتعجب ثم همست لعائشة: ماذا يعمل


- عائشة: ملازم في الشرطة


- ريم: ماذا! ثم جاءتها مكالمة من راشد أن تستعد للرؤية الشرعية فأخبرت عائشة ..والتي بدورها أخبرت أمها


- ركبت أم علي مع ابنها السيارة: لا تصلح لك فهى قصيرة وأيضاً محامية


- ابتسم علي فقد تذكرها وتذكر أنه لقبها بالقصيرة: بالعكس هى أكثر واحدة تصلح لي


- أم علي: لا مستحيل أنت تحتاج لزوجة تهتم بك.. وهذه كلها عيوب


- علي: أمي الحبيبة قصرها لا دخل هى فيها.. ومهنتها ليست عائق للزواج


- أم علي: ولكن أريد لإبني زوجة تجلس في البيت أكثر عن المكتب


- علي: هذا إذا وافقت علي


- أم علي: تحمد ربها وتشكره فأنت زين الشباب


- علي وهو يزفر: هههه نسيتِ كم فتاة رفضتني والسبب مهنتي هيا يا حبي

لا تصعبي علي الأمر فقد مللتُ من كثر ما أطرق الأبواب لأجل أن توافق فتاة ما


- أم علي: لا أدري ماذا دهى الفتيات ليرفضنك فأنت بسم الله ماشاء الله فيك كل المواصفات


- علي وهو يتذكر نظرة ريم الذاهلة ما أن رأته : المهم أن توافق فإن رفضتني سأغلق هذا الباب للأبد


- أم علي بجزع شديد: لا تقل ذلك يا بني فهى محظوظة بارتباطها بك


- علي: صدق من قال القرد في عين أمه غزال


- أم علي تزمجر: علي استح


- علي يقهق: ههههه إن وافقت تلك القصيرة سأتزوج وإلا سأغلق ملف الزواج أكثر من خمس سنوات لم أسمع سوى الرفض من كل فتاة أتقدم لها ..


- أم علي وهى تدعو في سرها أن توافق ريم فلا تريد أن ترى ابنها عازب طوال حياته

فهاهو يبلغ 33 عاماً : إن شاء الله ستوافق


- ابتسم علي في سره لأنه لم يتوقع في أحسن أحواله أن يصادفها مرة أخرى فقد علقت في باله منذ أول لقاء بينهما فشك إن كانت قد عرفته


- نهلة: هاه هل أحسست بشيء ما اتجاهه


- ريم: لا أدري لماذا شعرت بأنه قد سبق لنا رؤية بعضنا أين الله أعلم


- نهلة: المهم الموافقة


- ريم: همممممممم يحلها الحلال


- نهلة: هل سمعتِ مادار من النقاش بين أمي وراشد


- ريم: لنتركهما لشأنهما فأنا أعلم أن أمي ستوافق وتبارك بزواجه


- نهلة: ستوافق على مضض


- ريم: من يدري ربما فجأة جاءتها رسالة قصيرة ففتحت " صدقيني كنتُ أنوي أن

أتقدم لكِ ولكن ابنة عمتي الغبية نسفت كل شيء لا تغضبي وتشكِ بحبي لكِ...

لم تشأ ريم أن تكمل الرسالة فقررت منذ الغد أن تغير رقم جوالها للمرة الثانية


- اتصل علي بفهد بعد ساعتين من مغادرته بيت ريم : أهلاً فهد صدق أو لا تصدق من كانت


- ابتسم فهد : من كانت ؟!


- علي: ههههه القصيرة


- فهد: لم أفهم


- علي: تلك المتدربة ريم


- فهد: هاه يا للمصادفة هل ستوافق عليها


- علي: يا صاح المهم هى توافق


- أحس فهد بضيق علي فهو يعلم وضعه: تفائل بالخير


- زفر علي بشدة: إن شاء الله اليوم لدينا عملية مداهمة


- فهد: لم أكن أعلم أن محسن كان زميلك في مرحلة الثانوية


- علي: هو كان من الطلبة النجباء الأذكياء ولكن غروره جره لأوكار الفساد


- فهد: علمتُ أنه كان معبود الفتيات


- علي:هههههه نعم كان دائماً محط أنظارهن لما يتمتع به من مواصفات أبطال الأفلام

لم يكن مهملاً بالرياضة ولا بالثقافة خاصة الأشعار ولكن للأسف سلك طريق الشيطان


- فهد: ربما الفقر لعب دوره


- علي: هههههه لا لم يكن يعاني من الفقر بل البطر، فقد كان مدمن القمار


- فهد: نعم لقد رأيته يتردد على العمارة أكثر من مرة، وهناك فتاة ينتظر قدومها وخروجها


- علي باستغراب: أية واحدة منهن


- فهد: ندى


- علي: هل نراقبها؟!


- فهد: بل نحميها فحتى الآن لم ننبه أحد عن عمر والأولى أن نقوم بحمايتهن


- علي : اعتبر الأمر منتهي سأرسل من يراقبهن ليحميهن اطمئن

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 27-03-10, 12:19 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 79914
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سنوويت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنوويت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور سنوويت   رد مع اقتباس
قديم 27-03-10, 08:29 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الواحد والعشرين


- أغار علي في أصحابه على احدى أوكار القمار على أمل أن يجد المطلوب

وكانت الغارة ليلاً : للأسف لم أجده من بينهم


- الضابط خليفة: ربما علم بالأمر


- الملازم علي: لا بأس سنحترس مرة أخرى


- الملازم فهد وهو في المكتب مع النقيب منصور يتابعان القضية بدقة


- النقيب منصور: من المهم أن لا يعلم أحد بأنه معنا وبالذات الملازم علي لا نريد أن نحمله فوق طاقته


- الملازم فهد: اطمئن فــ هو حذر وهو الذي دلنا على الكثير من الخيوط


- النقيب منصور: هل طلبت منها أن تتابع قضيته


- الملازم فهد: غداً إن شاء الله سأطلب منها..فأنا أعلم بمدى ذكائها وصلابتها


- دخل الملازم علي وعلى وجهه إمارة الخيبة: لقد انفلت من بين أيدينا


- ابتسم الملازم فهد للنقيب: عرفنا بعض الأمور من مصادرنا الخاصة وقد توصلنا لبعض الخيوط


- النقيب منصور: المهم أن لا يغيب عن أنظاركم وإن احتاج للحماية فأعطوه ما يريد


- الملازم فهد : حسناً سنقوم بحمايته دون أن يشعر به أحد


- النقيب منصور وهو يلتفت إلى الملازم علي: هل علمت كيف قامت بالتهريب؟!


- الملازم علي: نعم من خلال أشرطة المطار اتضح هناك تقوم بتبديل الحقائب حتى لا يمر على أمن التفتيش


- النقيب منصور: هذا معناه أن هناك من يعاونها


- الملازم علي: طلال..ولكن ما رأيناه في التسجيل يدل أنه غير منتبه ولا مبالاي

ولا يبدو عليه التوتر..كما يبدو عليها


- النقيب منصور: معنى هذا أنه غافل عما يدور حوله


- الملازم علي: من خلال التسجيل نعم لأن وجهها يتضح أنها متوترة وحريصة

وتراقب الحقيبة بدقة شديدة وقد اتصلت على نفس الرقم مرتين وذكرت اسمه "بوحمد"


- النقيب منصور: بو حمد..بو حمد..الاسم كاملاً


- الملازم علي: حتى الآن لم نلتقط سوى كنيته " بوحمد"


- النقيب منصور: لا أدري لماذا أشعر أنه ليس غريباً ماذا يعمل؟!


- الملازم علي: ترصدنا المكالمة من الهند..قيل لنا أنه يعمل تاجراً

وكان في السابق يعمل في العقارات والأراضي هنا


- النقيب منصور: هاه هاتوا كل الملفات وابحثوا عن كل من عمل في العقارات والأراضي وخاصة قضايا التلاعب بالأراضي والعقارات..


- الملازم علي: فوراً عن إذنك


- محسن وهو جالس على شرفة شقته الفاخرة : آه لطالما عشقت هذا بيت الشعر" قليلٌ

ذنبه والذنب جمٌ ولكن للغنى ربٌ غفور"

لا أدري إلى متى سأظل قابعاً في خوفي من المجهول


- حامد وهو يكره حياة محسن: باب التوبة مفتوح


- محسن واجف القلب: ومن قال لك إني لم أفعل ولكن نفسي ضعيفة


- حامد بحزن: التسويف مرض العصر..لا تؤجل تنفيذ هذه الإرادة

اشرع بالتوبة بما أنك راغب وأنت قائد نفسك لا نفسك هى القائدة


- محسن: أووووه يرحمك الله كف عن مثل هذه الفلسفة


- حامد: يعزُّ علي أن أراك فريسة الشر والفساد


- محسن وهو يتأمل في نجوم السماء حتى طرق على مسمعه صوت الجرس: أوووه هذا وقته!!


- نهض حامد سأرى من عند الباب، محسن وهو يمسك بذراع حامد ليجلسه: انتظر سأرى أنا


- جاسمين: اووه محسن اشتقت لك


- محسن ما أن رأها حتى صفق الباب في وجهها


- حامد: هل هذه جاسمين؟!


- محسن بقرف: نفسي عافت منهن أعلم أنهن تافهات لا يردن مني سوى المال والعبث

هل تصدق لو قلت لك كرهت هذا النوع من الفتيات الوقاحة والاسفاف فاض الكيل بي من

خلاعتهن ومجونهن..ولكن ندى نسفتهن بحياءها..كنت أظن لن أجد فتاة حيية


- حامد بأمل:ندى هل هى احدى ألاعيبك


- محسن يهيم عشقاً بها: ههههه هى طاهرة وأخاف حتى الاقتراب منها


- حامد: تب إذن قبل فوات الأوان حتى تشعر بحلاوة الأمان


- محسن: ليس الآن فأنا في مهمة صعبة جداً ادعو الله أن ييسر لي الأمور


- حامد: إن كان في الخير يسر الله أمورك وسهل طريقك


- ابتسم محسن وقبل رأس صديقه العزيز: إن شاء الله هو خير لي ولهم ..سأذهب للنوم

الشقة شقتك غداً سأسافر إلى الهند


- صرخت بشدة وهى تمسك بتلابيب قميصه: من هى أخبرني من هى


- أبعد يدها عن قميصه: مجنونة لا أحد


- دانة وهى تحاول أن تخدش صدره بأظافرها: أجل أجل تنكر الأمر في السابق سارة والآن تلك ريم


- انصدم طلال: ماذا؟!


- دانة بحقد: هل كنت تظنني غافلة عنك لقد رأيت كل الرسائل القصيرة

بالذات لتلك ريم أعلم أنك تعشقها ثم قهقهت بحقد وأكثر ما أعجبتني أنها تجاهلتك كثيراً


- طلال بكره: هل انتهيتِ؟! هل هناك ما في جعبتكِ


- دانة: لن أجعلك تتزوجها فقد علمت أنك خطبتها


- ضحك طلال بيأس:هههههه ياليتني فعلت ولكن لعنة الله على التردد والتسويف


- دانة تهاجمه بكلتا يديها: سأقتلها قبل أن تزف إليك


- شدها طلال من شعرها: أيتها المأفونة الويل لكِ أن لمستِ شعرة منها سأطلقكِ فوراً


- دانة: ههههه هيهات هيهات فأنت متورط معي في كل شيء


- طلال بصدمة: متورط!! بماذا متورط


- دانة بشماته: ليس الآن ولكنك في جيبنا


- طلال: جيبنا!


- دانة: وتلك ريم سأزيحها عن طريقي بإشارة من اصبعي


- طلال: أووووه مجنونة..ومن قال لكِ أني سأتزوج ريم بل ابنة عمتي واطمئني اسمها

ميثا وياليت تخلصينني منها حتى أتخلص منكِ


- دانة: لا تكذب الآن سيصلني كافة أخبار خطوبتك سأتصل بمصادري الخاصة


- طلال: ههههه افعلي ما شئتِ لا وقت لدي واعلمي أني لا أحبكِ ولن أحبك


- شعرت دانة بطعنة نجلاء في قلبها: حسناً لا تحبني ولكنك ملكي


- طلال: ملككِ بالغش والتدليس غششتني بأنكِ حامل مني واتضح أنكِ غير قادرة على

الانجاب ثم هددتني بشريط والصور وأنكِ ستنشرينها بين عائلتي ضربتني بقوة وياليتني

أطبقت يدي على عنقكِ الكريه


- دانة وهى تمسك بأطراف كمه: إلى أين ؟!


- طلال وهو يدفعها بكل قوته: إلى بيتي لأنام


- دانة: وأظل أنا لوحدي في الشقة


- طلال بلامبالاة: ما شأني بكِ اغربي عن وجهي يا كريهه


- سمعت اغلاق باب الشقة : الويل لك يا طلال لا أحد سيستمتع بك سواي ثم اتصلت :

هاااه هل علمتِ من هى:


- نعم ابنة عمته


- اسمها فقط


- ميثا


- حسناً كان صادقاً ولكن لن يتزوجها فأغلقت الهاتف ورمت نفسها لأقرب كرسي

وأجهشت في البكاء بقهر


- جلست في حديقة المنزل وكانت تشد على رأسها بمنديل تخفف الصداع وحولها

فنجانين من الخزف : ريم تعالي إلى هنا


- ريم وهى تعلم أن والدتها ستكلمها في أمر الخطبة: صباح الخير غاليتي شبيك لبيك


- مسحت بيدها على رأس ريم: أم علي تريد أن تعرف بماذا أرسيتِ؟!


- ريم بدهاء: بعد أن تخبريني أنكِ راضية عني وعن المشعوذ


- اتسعت عينيها: المشعوذ!!


- ريم: هههه ومن غيره راشد هيا فهو يحنُ إلى مكنسته الموجودة في البيت لم يطر حتى الآن


- ضربتها بخفة ثم ابتسمت: فكرت ملياً و رأيت أن سعادته هو الأهم


- قبلت ريم رأس أمها بفرحة شديدة: أنا طوع بنانكِ وأعلم أنكِ لن تقبلي مني الرفض


- ابتسمت لها: رجل لا يعيبه شيء..وفيه كل المواصفات المطلوبة وأنتِ لستِ من

الفتيات الباحثات عن الحب خارج الزواج ..


- تذكرت ريم طلال كيف كانت قاب قوسين أن تقع في حبه فهزت رأسها بصمت دون

أن تنطق بحرف واحد


- ندى بفرحة طاغية: مبارك وعقبالي ههههههه


- ريم: إن شاء الله ستتزوجين قبل أن أتزوج أنا ..احساسي هكذا يقول


- خلود: على فكرة هذه القضية تحتاج منا إلى وقفة فقد طلبنا من البنك أن تعطينا مهلة

فهناك ما يسمى بديون المهلكة


- ريم: ما الأمر ؟!


- خلود: هناك رجل اقترض من بنك ربوي ولكن الرجل قد توفى وليس له مصدر رزق

ولا عقار والبنك تطالب زوجته الأرملة بسداد الديون بالإضافة للفوائد


- ندى: نعم وقام البنك برفع قضية المطالبة بسداد هذا الدين


- ريم: سأطلع على الأمر وأرى الوضع على فكرة هل الأرملة تعمل..


- ندى: لا هى ربة بيت ولها ثلاثة أولاد


- ريم: حسناً سأقوم بالاتصال بها للبت في الأمر


- خلود: ريم هناك ملازم اسمه فهد أليس هو وكيل النيابة


- ريم تنهض من كرسيها بتعجب: بلى أين هو وماذا يريد؟!


- خلود: لا أدري ولكن أدخلته في غرفة الاجتماع


- مشت ريم وقد رتبت حجابها جيداً: لا بأس سأكون هناك الآن خذي اتصلي بالأرملة


- أخذ فهد يتأمل الغرفة فكان جميعه بلون أزرق فيروزي فيها طاولة طويلة وعدة

كراسي ونافذة تطل على الشارع فابتسم لذوقهن


- ريم وهى تتنحنح : أهلاً بك هنا.. المكتب نور بوجودك


- ابتسم فهد: شكراً لكِ


- ريم بحذر وفضول: تفضل هنا واسمح لي أن آتيك بكوب من القهوة


- فهد: لا وشكراَ لا وقت لدي للقهوة فأنا في مهمه وجئت فقط لطلب خدمة منكِ


- ريم: خدمةّ!


- فهد: وحبذا أن لا يخرج شيئاً من هنا


- رفعت ريم حاجبها بتعجب شديد: لماذا؟!


- فهد: كما قلت مهمة وأنت الوحيدة التي تستطيع


- زمت ريم شفتيها: الوحيدة!


- ابتسم فهد: نعم الوحيدة فهذه القضية نتابعها منذ خمس سنوات وعندما رأيتكِ لأول

مرة علمت أنكِ الوحيدة القادرة على تنفيذ المهمة


- ريم : شكراً على الثقة ولكن


- فهد: اعتبريها مهمة وطنية


- ريم: نحن في خدمة الوطن


- فهد وهو يكتب اسم شخصين بالكامل في ورقة دون أن ينطقه: أعتقد أنتِ تعرفين

طلال أليس كذلك


- اتسعت عينا ريم ثم هزت راسها : بلى وهذا الثاني اسمه معروف جداً فقد سبق أن

تحريت عنه عندما جاء إلى هنا..ما الذي فعل؟!


- فهد: نريد منكِ أن تتابعي قضيته


- ريم: هل طلال متورط؟!


- فهد: للأسف نعم بدون علمه كما يقال القانون لا يحمي المغفلين


- ريم: وهذا الذي كتبت لي اسمه!!


- فهد: لا ليس متورطاً في السابق نعم الآن هو معنا


- ريم: كيف تريدني أن أتابع قضيته؟!َ


- فهد: في القريب العاجل نمدكِ بكل ما يساعده في القضية


- ريم: في الانتظار


- فهد: على فكرة مبارك خطوبتكِ لــ علي


- شعرت ريم ببعض الخجل : بارك الله فيك


- فهد: وحتى لا أنسى خذي الحذر من المحامي عمر


- ريم: هل تقصد أنه متورط


- فهد: بل هو الذي جر غيره في هذه الجريمة وعلى فكرة حتى الملازم علي يجب أن لا

يعرف بالأمر


- ريم: تقصد أن أخبئ عنه


- فهد: نعم هذه المهمة ثلاثية كلما قل العدد كلما كنا في أمان


- جلست ريم تتأمل الشارع حتى دخلتا خلود وندى


- خلود: خير إن شاء الله


- ابتسمت ريم لتخفي وجلها: لا شيء مجرد قضية يريدني أن أمسكها له


- ندى: ولكن نحن عندنا الكثير من القضايا


- ريم وهى تمسك بيد ندى بحب: أعلم ماتريدين قوله يا ندى..ولكن ندى انتبهي لنفسكِ

كثيراً فأنتِ أصغرنا ونحن كأخيتكِ


- تعجبت ندى من أسلوب ريم: ههههه ريم ما بكِ؟َ


- ريم: ههههه عاطفة الأخوة غلبتني هاتي طوق اليد لأضعه لكِ كما تفعل بعض المذاهب الهندية ..


- تشاركت الثلاث الضحك بشدة..ولكن قلب ريم مازال يخفق من المجهول


- فقالت في سرها: ياااا الله حتى أنت يا طلال!! من كان يتوقع ذلك ..

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 27-03-10, 08:36 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

Emomsa

ههههه طلال ما عرف ليش رسمت أنا شخصيته بهذه الطريقة ..لإني ما أحب أتعاطف

مع الرجل ذا عيون زائغه..

وفكرة ابنة عمته هى سبب في سارة مافكرت ولكن عجبني تفكيرج

وشاكرة لج اهتمامج

شمس المملكة

شكراً لج على مرورج الرائع جد

سنويت

وبارك الله فيك ايضاً

قراءة مسلية..وإن شاء الله تكون القصة مسلية وهذا الذي اتمناه حالياً

تحيتي لكل من مر على صفحتي

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 30-03-10, 02:56 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارررتااات رووووعــــه

يعطيك الف عاااافية

ولاتتاخرى علينا بالبارتات الجاااية

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية