كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
_هل اعتقدت بانني عنيت الناحية الزوجية ؟.
شيء في ملامحه بدا بانه يعني ذلك .
_"يجب عليك ان ترى استحالة ذلك "قالت بعجز .
_"انني فقط اعرف بانك اذا لم تحلي مكان مارك فاننا لن نلحق بشقيقتك ".
هل كنت تتصورين مثل هذا النوع من الشرك عندما ارسلتني الى هنا يااماه ؟.
_يجب ان تكون هناك طريقة اخرى .قالت بياس.
_شقيقتك االصغرى لم يكن لديها وازع من ضمير عندما هربت مع مارك وشاركته مكانا ضيقا طول الطريق ,مع ذلك انت تحتاجين سيدة مرافقة في بيت ملئ بالغرف هل انت خائفة مني ياتيريزا ؟.
نعم كانت خائفة .
_بالطبع لا ,قالت بسرعة "بعض الاشياء هي صحيحة على كل حال ."
ضحط فجاة "من كان يعتقد ان شقيقة اليزا الصغرى ستكون نموذجا للصواب ,لقد فكرت بشيء يناسبك ".
نظرت اليه بشوق "هل هذا صحيح ".
_لايمكنك رؤيته من هنا لكن خلف البيت توجد مزرعة اساسية يمكنك الاقامة فيها ".
"هذا جيد !"
"ليس بكل تلك الجودة انه عبارة عن كوخ لقد بني ايام لم تكن المنافع الداخلية جزاء من البيت ".
"ماذا تعني ".
_تسهيلات الحمام هي اساسية على الاقل ".
"هذا لايقلقني ".
_مياه التواليت تاتي من ميله خزان الامطار ".
"انت لن تخيفني ".
لم تدرك بان عينيها لمعتا مثل الزمرد ,وان وجهها كلن مغطى بدفء ناعم وهي مجموعة جعلتها تبدو جميلة للرجل الذي يراقبها .
"هل انت مصممة حقا على انقاذ تلك الاخت الحمقاء ؟"سالها دون ان يلمح عن افكاره .
"حتما ".
بدون سابق انذار امتدت يد رالف الى شعرها لتزيح خصلة رطبة عن جبهتها ,اجبرت نفسها عللى الوقوف ساكنة انزل يده وقال بنعومة :
_انت فتاة طيبة ادخلي معي الان وساحضر لك شيئا تشربينه ".
|