كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"كان يجب ان تعرفي انك غير مستعدة عندما بدانا هذا ".كانت لهجته شديدة الاحباط "الاتفهمين مالذي يحدث ؟انك اكثر اغاظة مما ادرك ".
لم تحاول الدفاع عن نفسها, وكان هنا تفسير لاتستطيع ان تصرح به .
ابتعد عنها ووقف ينظر اليها .
_"سياتي يوم تنسين فيه احتشامك .هناك رغبة في جسدك الجميل ياتيريزا وقدرايتها واحسست بها ."
_"ارجوك ان تتوقف "قالت متوسلة .
_"لاحاجة لكي تتوسلي لي ساتوقف .ليس لان هذا هو ماتريدينه ,بل لان العابك العذرية ازعجتني ".
حمل منشفته "السادسة غدا صباحا كو مستعدة ".
راقبته يبتعد وانهمرت الدموع من عينيها وهي لاتدري الى متى يمكنها ان تبعده عنها لم يقل رالف شيئا عند العشاء لكنها لم تكترث .
بالنسبة اليها كانت المغازلة شيئا مدهشا عملية غرامية لكنها بالنسبة لرالف لم تكن اكثر من واحدة من سلسلة النساء الطويلة ,لكنها تريد اكثر من ذلك .
مرت الايام وكانت معظمها اياما طيبةكانت الايام طويلة والعمل شاقا ولم يكن هناك اذعان من رالف انها ستقوم بعمل مارك حتى ولو ادى ذلك الى مقتلها .
لم يحدث اي خطر بعد مرور اسبوع على وجودها في اومهولي .
وبعد ظهر احد الايام عندما دعا رالف الى وقف عمل اليوم ادركت ان باستطاعتها الذهاب وفي الكوخ خلعت ثيابها ونظرت في المراة دهشت مما رات لم تدرك كم غيرتها الايام الاخيرة لقد اظهرت المراة جسما مشدودا وكانت عيناها تلمعان في وجهها البرونزي , وهنا وهناك خطوط من الذهب الخالص في شعرها في الاماكن التي لمستها اشعة الشمس .
"هذه الحياة تناسبني "قالتها بصوت عال وضحكت على نفسها .
بعد ذلك اليوم المريع في البركة لم تسبح هناك ثانية .
بدلا من ذلك اعتادت على اخذ الدوش كانت تفرك جسمها بالصابون بماء من الحوض قبل ان تفتح الحنفية لكي تجلس تحتها .
اليوم شعرت نفسها بحالة جيدة فعملت على الاكثار من رغوة الصابون وفركت كل جسمها بها ذهبت الى الدش وفتحت الحنفية اكثر فلم ينزل الماء نظرت وهي لاتصدق ثم ضربت الحائط بيدها بغضب وهي تعتقد ان ذلك قد يساعد اصيبت بالاحباط وعادت الى الحوض كانت ممتلئة بالصابون وازالته باليد سيستغرق وقتا طويلا .
ليس هنا ك ماء في حنفيتي الحوض فحاولت لكن عبثا هذا لم يحدث من قبل كان هناك ماء كل يوم وكان هناك ماء قبل خمس دقائق .
بقدمين مليتين بالصابون اتجهت الى غرفة النوم وكانت الرغوة من راسها الى قدميها وليست هناك من طريقة لازالتها سوى طريق واحدة وتلك لم تكن طريقة لتؤخذ بعين الاعتبار .
انها لن تذهب الى البيت لاتستطيع !مغطاة بالصابون وبدون قطعة ثياب عليها !لايمكنها ان تظهر نفسها لرالف بهذه الطريقة .
ولكن لم تكن هناك ولاطريقة لازالتها عليها ان تطلب من رالف بان يدعها تستخدم الدوش .
ومما زاد الامر اذلالا هو انها لاتستطيع ان تضع قطعة ثياب فوق الصابون تناولت اكبر منشفة ولفتها حولها وهي تتمنى ان تغطي اكبر قدر منها .
كان رالف جالسا على الفيراندا يحتسي الجعة وعندما صعدت تيريزا الدرجات اتسعت عيناه من عدم التصديق .
_"ماهذا بحق السماء .........."قال لها .
"انني بحاجة الى استخدام الدوش "قالت وهي تقف متجمدة "اذا كان عندك ماء ".
منتديات ليلاس
|