لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-10, 10:51 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عبرت الممر باتجاه ساحة خضراء قريبة , ثم اوقفت محرك السيارة . خيم صمت شامل لم يقطعه سوى صوت المذياع ... قبل ان تسكته فانيسا ايضا , وتبدا نزهتها على القدمين . تريد ان تفكر بالاكتشاف المفاجئ الذى داهمها بشان مشاعرها اتجاه كال. اذ حتى الموسيقى كانت تتامر عليها ، فالاغنية العاطفية التى كان يبثها المذياع انسابت بموسيقى شجية آسرة بحيث لم تستطع فانيسا الا ان تتذكر كال عندما جاءت كلماتها التالية : "لكن لماذا احبك ؟ اتمنى لو استطيع الهرب من قسوتك وجفائك ... " لذلك اسكتت المذياع بنزق واغلقت باب السيارة خلفها بقوة . انها مجرد صدفة . همست لنفسها تردد كلمات الاغنية " لكن لماذا احبك ؟"
لم تستطع مقاومة وجه كال عندما طغى على مشاعرها وافكارها ، والصورة التى عادت الى ذهنها هى صورته , اللقاء الاول فى المقهى حين رفع عينيه عن الصحيفة واختلس نظرة خاطفة اليها , وكذلك صورته عندما تغلب على الشابين بسهولة عجيبة , ثم نقاشهما الحاد فى اكثر من مناسبة . وتذكرته لطيفا فى عناقه , قاسيا فى تساؤلاته الملحة , واخيرا الاهتمام المبالغ كما حدث اليوم . ولكن الحدث الاهم كان مساء امس عندما احست بدفء سترته يلامس كتفيها الباردتين . كان طريق العودة الى البيت مختلفا تماما امس , والان فقط ادركت لماذا . فلا شك انه عرف الحقيقة . اخذت نفسا عميقا وجلست على اطلال حائط زراعى مهدم ثم مدت يدها الى نعجة كانت تراقبها بخوف . همست لها : تعالى ! لكن النعجة هزت راسها واستدارت بعيدا 0
الصمت فى كل مكان . ومن البعيد كانت تاتى بين الحين والاخر اصوات بعض الحيوانات . لا سيارات لا ناس , فقط سكون هذه الامسية الصيفية الدافئة التى كانت نقطة تحول فى حياة فانيسا . فلم تكن تتصور فى نفسها علاقة حب , ولم تكن تتصور انها ستنظر الى رجل ما وتحس هذا الخدر اللذيذ الذى ينشا عن الشعور بالحب 0
- يا الهى كم كنت غبية! اطلقت هذه الصيحة بصوت عال مطمئنة الى ان احدا لم يسمعها . منذ انطلاقها من لندن الى اسكتلندا وهى تتساءل عما اذا كانت ترتكب خطا جسيما بمغامرتها هذه . والان جاء الجواب بالايجاب . اذ بعد ان التقت جدها وتعرفت اليه ولو بشكل غير كامل , فانها حصلت على صورة اشمل من تلك التى قدمها لها ابوها . نظرت فانيسا الى احد البيوت المجاورة دون ان تستطيع الرؤية , فقد كانت افكارها مع والدها الذى احبته بجنون ... والذى ادركت الان انه ارتكب اخطاء وسيئات مثل اى انسان اخر، ولربما اكثر من اى انسان اخر. واكثر ما المها ، معرفتها بان الانسان الذى احبته بعمق ليس كاملا . عليها ان تتلف الورقتين الشاهدتين قبل رحيلها . وذلك من اجل ابيها وجدها على حد سواء . ثم ستبنى حياة جديدة بعيدا عن آلام الماضى ، والزمن كفيل بالجراح العميقة , وستجد بعد حين ان دينستون هاوس والناس الذين يعيشون فيه هم مرد ذكرى لا تحرك فى نفسها شيئا . ربما ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 10:52 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقفت فانيسا فجاة واستانفت السير .. ما تحتاج اليه الان , ان تهيم على وجهها فى الريف بدون هدف وبدون ازعاج من احد . خاضت فى الحقول الخضراء الندية وهى تشعر بسعادة غامرة لاحتكاكها بالطبيعة الهادئة الجميلة ، وابتعدت عن الطرقات المطروقة فلم تعد تجد الا الاشجار والصخور وبعض الاغنام التى ترعى فى ذلك الريف المنعزل . ظلت تصعد فى التلال حتى وصلت الى جدول مائى ينحدر عذبا رقراقا وقد انعكست عليه اضواء المساء الخافتة . وقفت فانيسا قليلا واخذت ترطب يديها ووجهها بالماء البارد المنعش , ثم شربت بعض قطرات منه ... وتابعت مسيرتها 0
ازدادت الاشجار كثافة , ولاحت امامها بداية غابة واسعة من اشجار الصنوبر والسنديان . عما قليل ستدخل هذه الغابة الغامضة وتضيع فى لا نهايتها 0
دخلت بين الاشجار المتشابكة فاحست بالبرودة تشتد بحيث اخذت ترتجف , لكنها واصلت تقدمها وكانها مسحورة بالخضرة الطاغية المحيطة بها وبصوت تكسر اغصان الصنوبر اليابسة تحت قدميها . الهواء ملئ بالرطوبة الباردة , فالشمس لا تصل الى داخل الغابة بل تكتفى بملامسة رؤوس الاشجار التى تزداد تطاولا وضخامة 0
وقفت فانيسا فى مكانها لحظة واطلقت نظرها الى الاعلى , حيث جذوع الاشجار تمتد وتمتد . شعرت بان الاغصان تطبق عليها والاشياء تدور حولها بسرعة غريبة ومفاجئة , فاستندت الى اقرب شجرة لتتدارك السقوط . وعرفت على الفور انها جائعة جدا فهى لم تتناول على العشاء الا عدة ملاعق من الحساء قبل ان تنظر الى كال وتكتشف انها تحبه ... وبعد ذلك فقدت شهيتها 0
بدا لها ان الغابة اصبحت اكثر برودة واشد ظلاما . فقررت عدم مواصلة التقدم , لم تعد تنفعها الافكار والتخيلات , الشئ الوحيد الباقي لها هو ان ترحل بعيدا ... بعيدا ... عندما تعود الى دينستون هاوس سوف تجهز حقيبتها للمغادرة . سمعت صوتا خافتا يشبه حفيف اوراق الشجر اليابسة عندما تدوسها الاقدام , وعندما خرجت من الغابة اكتشفت ان الصوت ناتج عن المطر الذى بدا ينهمر خفيفا . لم تنزعج من البلل ، بل رفعت وجهها الى السماء لتستقبل رذاذ المطر المنعش على بشرتها . عادت باتجاه سيارتها وقد اخذت الارض توحل تحت قدميها 0
دخلت السيارة وادارت محركها . علا الزئير وسط الصمت الطاغى , لكن العجلات دارت فى مكانها دون ان تتحرك السيارة قيد انملة . اطفات المحرك ثم جربت مرة اخرى وقد اعتراها القلق . قفزت السيارة خطوات الى الامام قبل ان تغرق عجلاتها مرة اخرى وتراوح مكانها . اطفات المحرك وخرجت لتفحص العجلات , فوجدت الخلفيتين غارقتين تماما فى الوحل 0
- يا لهذا الحظ السئ ! فبعد كل الذى حصل , يحدث هذا . لو انها انتبهت الى المكان قبل ان تتوقف فيه ؟ لا فائدة الان من الوقوف تحت المطر دون معنى ... بحثت فانيسا حولها عن اغصان او احجار او ما شابه مما يمكن ان يوضع تحت العجلتين الخلفيتين لمساعدتها على الاقلاع , لكنها لم تجد شيئا ... على الاقل بالقرب منها . وادركت ان عليها العودة الى الغابة لاحضار بعض الاغصان اليابسة . فالمطر يزداد غزارة والظلام يشتد , وكلما اسرعت فى الذهاب كان الامر افضل . ومع انها لم ترحب بفكرة العودة الى الغابة المظلمة الرطبة , الا انها مضطرة لذلك0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 10:54 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

توجهت عائدة الى الغابة بخطى مسرعة جدا . فالامر ملح , والمطر لا يرحم. ركضت نحو اول شجرة وانحنت تجمع الاغصان اليابسة والجذوع المتساقطة ... وفجاة سمعت صوت محرك سيارة يزداد وضوحا كلما اقترب من الغابة . سيارة فى هذا المكان ؟ وللحظات ، وقفت فانيسا فى مكانها تصغى غير متاكدة من ان اذنيها لا تخونانها . ليس فى الامر خطا فصوت المحرك اصبح واضحا وقريبا . اسرعت نحو طرف الغابة ونظرت الى سيارتها غير البعيدة .. وهناك شاهدت سيارة كال غرين تقف الى جانبها 0
تجمدت فى مكانها , وخليط من العواصف المتضاربة يعصف بها . ماذا يفعل هنا ؟ من الاكيد انه لم يات صدفة الى هذا المكان بالتحديد ؟ هل هو وحده ؟ وشاهدته يخرج من سيارته ويتوجه الى سيارتها باحثا عنها . على الاقل انه ليس مع الجميلة هيثر . فهى لا تحتمل رؤيتهما معا . تذكرت ان حقيبة يدها فى السيارة , ترى هل يفتحها ويعبث بها ؟ سمعت فانيسا صوت اغلاق باب السيارة بقوة . لا فائدة من الوقوف هنا , بل عليها ان تخرج لملاقاته خاصة انها بحاجة الى مساعدة ... لا شك انه سيقدم يد المساعدة طبعا ممزوجا بالسخرية ، ولكنها اعتادت منه على ذلك 0
غادرت الغابة واخذت تعدو باتجاه السيارتين . كانت مستعدة لتحمل سخريته وتهكمه , ولكن لن تتحمل غضبه ابدا ... راته يستدير نحوها ويراقبها وهى تقترب . وما ان دنت منه حتى سمعت ما عكس لها طبيعة مزاجه 0
قال بصوت غاضب امر : ما تظنين نفسك فاعلة فى هذا المكان ؟
جمدتها الصدمة فى مكانها : ماذا ؟
-قلت , ماذا تظنين نفسك فاعلة هنا ؟
كانت عيناه مشتعلتين بالغضب ... هذا الغضب الذي يؤثر كثيرا فى فانيسا . فجاة انفجرت ضاحكة . لعل التوتر الزائد اطلق هذه الضحكة الهستيرية التى سرعان ما تحولت الى دموع منسكبة على وجنتيها . امسك كال بذراعيها وهزها بقوة : كفى !
توقفت فجاة وكانها اسيرة ذلك الصوت العميق الغاضب . ظل ممسكا بها وهى تتساءل فى نفسها عن ردة فعله لو قالت له : اننى احبك يا كال , فارجوك ان لا تمسنى .. لانك لو فعلت فاننى اريد ان اعانقك طويلا 0
ووقفت تنظر اليه شاحبة الوجه , وقلقة من جراء الافكار التى تجول فى ذهنها . فجاة ارتخت عضلات وجهه واطلق سراحها قائلا بهدوء : حسنا اعتذر لاننى صرخت فيك . لكن اسمعينى للحظات . لقد اختفيت دون ان تتناولى شيئا على العشاء , ذهبت فى سيارتك الى مكان لا يعلمه الا الله ... ولساعتين كاملتين لم يبد اى اثر لك….
ساعتان ! كانت تحس انها امضت عدة دقائق فقط فى الغابة , لكن نظرة سريعة الى ساعة يدها اكدت لها صدق كلامه 0
نظرت اليه وقالت :انا استطع ان اذهب فى نزهة مسائية عندما اريد . ثم اضافت بهدوء : لست ارى سببا لكل هذا الغضب من قبلك !
-الغضب ؟ طبعا غضبت . فقد اعتقدت انك هربت 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 10:55 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اتسعت حدقتاها بفعل الصدمة ... اما هو فقد نظر اليها بابتسامة سخرية واضاف: لقد ذهبت وتحدثت الى لورى 0
توقف قليلا , وانتظرت فانيسا ممسكة بانفاسها لانها تعرف ما سيحدث ... ولا تستطيع فعل شئ لايقافه .. وتابع قائلا : سالته عما اذا كان يعرف مكانك , اذ لا فائدة من البحث عنك اذا ما كنت تقضين اوقاتك معه . وكان من الواضح ان سؤالى صدمه وجعله يضطرب 0
استدارت فانيسا بعيدا عن نظراته الحادة , الا انه وضع يده على ذراعها بلطف وقال: لقد حصلت على الحقيقة منه بشكل او باخر , انك تخططين للرحيل….
وصاحت بالم مشوب بالغضب: مسكين لورى !
- لا تلوميه . فما كنت لاتركه دون ان يخبرنى كل شئ ....
ردت بمرارة واضحة: لا شك عندى فى ذلك ابدا 0
- صحيح . ولكنه لم يخبرنى عمن تكونين . لم تكن هناك ضرورة , فقد عرفت لوحدى 0
شعرت وكانها ستغيب عن الوعى . نظرت اليه بتساؤل :هل يعرف هو ايضا ؟
لم يكن من الضروري ان تذكر اسم جدها , فالامر واضح تماما لهما معا 0
- لا احد غيرى يعرف الحقيقة 0
- كيف ... كيف عرفت ؟
خرجت كلماتها بصعوبة بالغة . وفجاة بدا لها العالم مكانا مرعبا لا مجال للهرب منه , واحست بالارض تميد تحت قدميها وكان زلزالا مدمرا ضربها . اما كال فقد كان هادئا صامتا ولا مباليا . بدات ترتجف رغما عنها , فاضطر الى امسكها من ذراعها قائلا : ادخلى الى سيارتى 0
- كلا 0
وحاولت ان تخلص ذراعها من يده , لكن قبضته الحديدية لم تمكنها من ذلك0
-بلى , لن نظل هنا تحت هذا المطر . فانت مبللة تماما . واذا ما اصبت بالانفلونزا فلن يكون بامكانك الرحيل الى اى مكان 0
قادها نحو السيارة وفتح لها الباب , فالقت نفسها على المقعد منهوكة القوى . استدار وجلس بالقرب منها , ثم ادار التدفئة الداخلية , فملا الهواء الساخن جو السيارة الباردة . اسندت فانيسا ظهرها الى مقعد السيارة واغمضت عينيها طلبا للراحة . قال شيئا لم تسمعه لكنها احست بكومة اوراق بين يديها , فنظرت اليه وهو يقول : امسحى وجهك وشعرك . هيا افعلى ما اطلبه منك الان 0
لعل من السهل ان تنفذ اوامره بدلا من الجدال اللا مجدى 0
قال وهو يراقبها : تسالينني كيف اكتشفت الحقيقة ؟
كانت قد بدات تنشف شعرها الطويل . طلب منها ان تخلع معطفها المبلل لان السيارة صارت دافئة . فعلت باذعان وانحنى لمساعدتها فى تخليص ذراعيها ثم رمى المعطف على المقعد الخلفى 0
تابع قائلا : لقد خمنت ذلك . فى البداية كنت غير مرتاح لشخصيتك . شعرت بوجود شئ غريب لم اعرف ما هو ... الى ان كانت الليلة الماضية 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 10:57 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تنبس فانيسا ببنت شفة , تركته يروى القصة كما يشاء . لم تعد مهتمة بشئ ... فقد انتهى الامر 0
- رايت الليلة الماضية صورة لابن اندرو فى بيت هيثر . فقد احضرت هيثر صندوقا مليئا بالبطاقات والخرائط والصور التى جمعتها منذ كانت طفلة ... وبينما هى تقلب الاوراق شاهدت صورة لاندرو مع ابنه عندما كان طفلا . لم اسال عن وجود هذه الصورة فى الصندوق , بل اكتفيت باخفائها فى سترتى . ثم اضاف مداعبا : انا ماهر جدا فى النشل اذا اردت ذلك . هل تريدين رؤية الصورة ؟
- كلا 0
- يجب ان تريها . الشبه واضح بينكما . استغرب فقط كيف ان جدك لم يلحظ ذلك 0
استدارت وقد طفح بها الكيل: حسنا . ماذا تريد ان تفعل الان ؟
- انا ؟ ضاقت عيناه وهو يقول : افعل ؟ لا شئ 0
كبتت فى فمها صرخة عالية , ثم قالت بهدوء : لا تعطنى هذا الجواب السخيف . الست مسرورا لاكتشافك هذا ؟
ابتلعت ريقها بصعوبة مصممة على ان لا تضعف امامه : اليس هذا ما كنت تنتظره ؟ حسنا , اذهب واخبره . فالامر لم يعد يهمنى ابدا 0
قال بهدوء : اعتقد ان عليك اخباره بنفسك . اما الان فساعود بك الى البيت قبل ان تصابى بالبرد 0
- لكن سيارتى عالقة 0
- اعرف ذلك 0
ادار محرك السيارة وهو يقول : انت غير قادرة على القيادة الان . وساعود غدا مع لورى لاحضارها0
انفجرت فى وجهه فى محاولة لتاخير العودة :انه يكرهك 0
بدا مندهشا وهو يسال:هل يكرهنى فعلا ؟ هل اخبرك لماذا ؟
- اجل 0
- ماذا قال ؟
- لن اخبرك . بل لن اناقش اى شئ معك 0
- اذا اخبرك عن شقيقته فلا شك انه لون القصة قليلا . لذلك ساحكى لك قصتى انا , وبعد ذلك انت حرة فى تصديق الجانب الذى يعجبك . واؤكد لك باننى غير مهتم بما ستصدقين 0
اطفا محرك السيارة وتابع يقول قائلا :القصة سهلة بحيث تبدو غير معقولة ، لكنها الحقيقة كاملة . لقد اعجت شقيقة لورى بى . صحيح انها فتاة لطيفة لكننى لم اعجب بها شخصيا , مما ادى الى غضبها منى وحقدها على لكونها مدللة ومغرورة . لذلك اخبرت اخاها باننى حاولت التحرش بها , فما كان منه الا ان تصدى لى فى احدى الليالى وحاول ضربى . لم اعرف انذاك غضبه , ولكنى لسوء حظه اعرف الكثير من الجيدو ... وهكذا واجهته وتغلبت عليه دون ان اؤذيه . فقط دافعت عن نفسى واجبرته على اخبارى عن سبب غضبه لم يصدقنى عندما اكدت له باننى لم اقترب من اخته ابدا . ولا شك ان كبرياءه انجرح لاننى اكتشفت فيما بعد انه بطل هاو فى الملاكمة فى هذه المنطقة . وهذا ببساطة هو سبب عدم اعجابه بى . وبعد ذلك حزمت شقيقته حقائبها ورحلت الى اضواء المدينة فى ابردين حيث يمكن ان تجد ما يناسبها .. وهنا تنتهى قصتى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, مكتبة زهران, السر الدفين, mary wibbwely, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, روايات عبير, snow on the hills
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية