لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-10, 02:42 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تجمدت فى مكانها . اتضح الان السبب الذى جاء من اجله , وسينطق بالكلمة فى اية لحظة ...
عليها ان تفعل اى شئ لتغير الموضوع . اى شئ لابعاده عن الموضوع السرى الذى تكتمه , فجاة صرخت الما , ولاحت الدموع فى عينيها , هذه الدموع التى تستطيع سكبها ساعة تشاء : انك تؤلمنى .. اترك معصمى...
اطلق سراحها فورا , ثم رفع ذقنها الى الاعلى ونظر فى عينيها بحدة : يا الهى .. وتعرفين فن التمثيل ايضا !
- لست ادرى .. لست ادرى ما تقصد 0
بدات تعتاد دورها بسهولة , ما دام قد ابتعد عن الموضوع الاساسى 0
اجاب ضاحك : انت تعرفين تماما . يا لك من امرأة . ثم ضربها بلطف على ذقنها واضاف : وداعا يا سارة برنار, كما تعرفين انا لا احتمل منظر الدموع , لذلك ساعود الى تحت حيث الجو اكثر برودة من هنا. ولا شك اننى استطيع التعبير عن نفسى بسهولة هناك بدل المشاكل هنا 0
وابتسم لها بعمق قبل ان يستدير خارجا 0
وقفت فانيسا فى مكانها تراقب الباب المغلق قبل ان تتحرك باتجاه صندوق الصحف . ترددت قليلا , ثم حملته الى طاولة صغيرة تحت النافذة وبدات بفرز الصحف0
اخرجت حوالى مئتى صحيفة من الصندوق , بعضها كان فى حالة رثة وقد اصفرت اوراقه تماما , والبعض الاخرى ما زال فى حالة جيدة . المجموعة تحتاج الى عمل متواصل وطويل , ولكن فانيسا تدرك بانها ستجد فيها اشياء اكثر اهمية مما فى الكتب . رفعت حزمة من اعداد جريدة التايمز تعود الى العام 1854 ووضعتها على الطاولة . كانت الاوراق صفراء مهلهلة وقد علاها الغبار , وتساءلت فانيسا عن المدة التى ظلت فيها هذه الصحف مهملة منسية فى الصندوق . وفجاة اكتشفت شيئا مهما 0
الورقتان اللتان وجدتهما كانتا فى قعر الصندوق تقريبا . رفعتهما فانيسا بادئ الامر بدون ان تعرف مضمونهما وكانت على وشك ان تضعهما جانبا عندما لاحظت الاسم المكتوب على اعلى كل ورقة .. فتوقفت ..
تردد اسم اندرو ماكلين ما لا يقل عن ثلاثين مرة بالنمط نفسه , وكان شخصا ما كان يحاول التمرن على توقيع جدها . قربت فانيسا الورقة من الضوء للتمعن فى التواقيع فانكشفت الورقة الثانية بما تضمه من كتابة . كانت عبارة عما يشبه رسالة باستثناء كون الكتابة تبدا من منتصف الورقة . لم تكن فانيسا راغبة فى قراءة رسائل الاخرين لكن شيئا ما دفعها لذلك , فوجدت نفسها تمضى قدما فى القراءة0
الرسالة المكتوبة على الورق كانت على الشكل التالي : انا الموقع ادناه , اخول حامل الرسالة جون ماكلين قبض الشيك المرفق ، وايضا سحب محتويات صندوق الودائع الخاص بى والذى يحمل الرقم….
لم تعد قادرة على القراءة اكثر . فقد ادركت فورا السبب الذى من اجله تكرر توقيع جدها على الورقة الثانية . قربت الورقتين من بعضهما . لاحظت ان الرسالة ممهورة بتوقيع هو نسخة مطابقة للتواقيع الموجودة على الورقة الاولى . لا مجال للشك الان ان هناك شخص ما تمرن على تقليد توقيع اندرو ماكلين حتى اتقنه , ثم كتب رسالة التوكل والشيك طبعا ... ولسبب غير معروف وجدت الورقتان طريقهما الى الصندوق .. ولكن من هو الفاعل ؟ ليس هناك سوى جواب واحد ، ففانيسا لا تعرف الا شخصا واحدا يدعى جون ماكلين .. انه ابوها ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-02-10, 02:43 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

خرجت فانيسا الى نزهة صباحية فور الانتهاء من الاستحمام وارتداء ملابسها . موعد الفطور بعد الساعة التاسعة كما كان يوم الاحد الماضى ، لكنها لم تكن تشعر بشهية للاكل . فالاكتشاف الذى وقعت عليه مساء امس اثقل عليها نفسها وجسدها ولم يترك مجالا للطعام او الشراب . لا تريد ان تاكل شيئا . وتشعر الان وكانها لن تاكل مرة اخرى في حياتها . تسللت من الباب الامامى بعد ان ارتدت معطفا ثقيلا , ذلك ان الهواء كان باردا ومشبعا بالرطوبة , والضباب يخيم على البساتين والغابات . استدارت يسارا وسارت فى الممر الطويل مطاطاة الراس واضعة يديها عميقا فى جيبى معطفها , بدون ان تنتبه الى الرجل الذى كان يراقبها من احدى نوافذ البيت 0
ولانها لم تنم امس الا نوما متقطعا قلقا , فقد اظهرت الظلال الداكنة التى تركها السهر تحت عينيها بياض وجهها اكثر من المعتاد . تفرع الممر الذى تسير عليه الى اتجاهين . اخذت الاتجاه الذى يمر خلف المنزل ثم يمتد مسافة ميل تقريبا. وسارت دون ان تعى ما يدور حولها , ودون ان تعرف الى اين 0
لم تعد فانيسا ترى سوى ورقة تحمل تواقيع مزورة – الارجح من قبل ابيها - وهذا ما يجعله مجرما , ان لم يكن فى الواقع فعلى الاقل بالنية . هل مضى والدها قدما فى عمليته ؟ وهل نجح فى التزوير ام اكتشفوه ؟ لن تجرؤ على سؤال احد ، ابدا . وادركت الان سبب مجيئها الى ينستون هاوس , مع كل الاسباب الموجبة لذلك , من يستطيع القول الان ان والدها كان على حق فى كل ما اخبرها به من ان جدها كان قاسيا ومجحفا بحق ابنه الوحيد ؟ ربما كانت له اسبابه المعقولة ؟ لقد صدقت فانيسا كل القصص التى حدثها بها والدها عن معاملة اندرو ماكلين السيئة , عن بخله فى المال , عن رفضه السماح له باختيار شريكة حياته , وعن اشياء اخرى كثيرة .. بحيث اضطر اخيرا الى ترك المنزل وتاسيس حياة خاصة به . لكنه لم يشر ابدا الى التواقيع المزورة , وربما ترك اشياء كثيرة اخرى دون ان يبوح بها .. وتذكرت فانيسا ادمان والدها على المقامرة وكيف كان يطلب منها اختيار اسماء احصنة السباق . كان الامر طريفا وهى طفلة , طفلة تحب والدها حتى الجنون .. لكن هذه الطفلة لم تعد قادرة على فهم دموع امها . او نقاش والديها حول المال . وفجاة طغت على ذهنها صورة واضحة تماما , مثل صورة نصف مكتملة جاءت الاجزاء الناقصة لترسم معالمها الجلية . تابعت السير وكانها تحاول الهرب من سيل الذكريات المزعجة .. ثم جاء صوت مفاجئ : صباح الخير . اليس الوقت مبكرا على النزهات الصباحية ؟
رفعت راسها لتجد لورى واقفا امامها , والى يمينها الابنية الريفية الرمادية0
- صباح النور . كنت بحاجة الى نزهة صباحية 0
سالها لورى باهتمام : هل انت على ما يرام ؟
عاد القلق الى نفسها خوفا من ان يكشف فيها شيئا غريبا : كل شئ طبيعى , فماذا تقصد بسؤالك ؟
- وجهك شاحب اللون , ويؤسفنى ان اقول انك كمن خرج لتوه من صدمة عنيفة . فاذا كنت تشعرين بالانزعاج , فانا على استعداد للبقاء معك قليلا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-02-10, 02:45 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جاهدت فانيسا كى تبتسم له : شكرا يا لورى , لا ضرورة لذلك فسوف اعود الى البيت بعد قليل , على فكرة , ماذا يوجد فى نهاية هذا الممر؟
- لا شئ مجرد بحيرة صغيرة , وبعض الاشجار وبيت ريفى مهجور , فالممر يستمر لمدة ميل تقريبا ثم يعود الى البيت الرئيسى من الجهة الاخرى . هل تريدين ان اخذك اليه ؟
- لا , شكرا لك0
احست بدوخة خفيفة عندما هزت راسها بالنفى . مد لورى ذراعه لها وقال : تعالى معى , فليس فى البيت غير امى وهى ستعد لك فنجانا من الشاى 0
اغراء الشاى كان كبيرا , لكنها لم تكن راغبة فى الوقت الحالى بمقابلة اى انسان . تريد فقط ان تكون لوحدها وتفكر بكل شئ .. وهى غير مستعدة لمحادثة احد 0
- شكرا يا لورى , ساعود الان الى البيت , فارجوك ان لا ترافقنى .. صدقنى انا بحالة جيدة 0
-حسنا , انا ذاهب بالاتجاه نفسه فى اى حال , فهيا بنا0
لا مجال الان للهرب منه , والافضل ان تلجا الى غرفتها باسرع ما يمكن0
ابتسمت بعمق هذه المرة وقالت : حسنا يا لورى . لكننى اؤكد لك باننى لن اسقط خلال المشوار!
رد بابتسامة اكبر : هذا يدعو للاسف , فساكون مسرورا اذا حملتك طول االطريق الى البيت0
سارا لعدة لحظات وسط صمت مطبق , في حين كان الضباب يذوب تدريجيا بفعل اشعة الشمس التى بدات تطل من الشرق واعدة بيوم دافئ جميل0
قال لها وهما يقتربان من البيت : ساتى الى المكتبة غدا صباحا0
- حسنا جدا0
لن تاتى على ذكر الصحف القديمة الا اذا سالها فى حالة ملاحظته اختفاء الصندوق . لقد اخفت الورقتين فى قعر احد ادراج طاولة الزينة , علها تجد تفسيرا بريئا .. وسيكون الامر مستحيلا اذا ما اتلفتهما . ومع انها تعرف تماما ان لا امل يرتجى الا انها اصرت على التمسك بالسراب0
- فانيسا ؟
- نعم !
- قلت , هل انت على ما يرام ؟
- طبعا .. طبعا .. انا اسفة . شكرا لك يا لورى , اراك غدا0
كانا قد وصلا الى مدخل البيت , فاستدار لورى مبتعدا . قالت فانيسا باستغراب: الن تدخل الى البيت ؟
- لا . كنت اريد الاطمئنان عليك فقط. فهيا اذهبى وتناولى افطارا شهيا , وستشعرين على الفور بالتحسن0
لمست ذراعه اعرابا عن الشكر وقالت : انا ممتنة لك يا لورى . فشكرا جزيلا على كل شئ0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-02-10, 02:46 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

استدارت ودخلت البيت مسرعة . وما ان وطات قدمها عتبة البيت حتى اجتاحها شعور بالحزن العميق . تمهلت للحظة كى تسيطر على احاسيسها وتحاول تناسى كل ما حدث . ولكنها لم تستطع . فهذا بيت ابيها وبيت جدها , ولا فائدة من تناسى الماضى واحداثه . ابتلعت بعض الدموع التى انحدرت على خديها واسرعت باتجاه غرفتها 0
استلقت على سريرها وتركت لدموعها العنان , فاحست بها ساخنة حارة ومؤلمة ... ثم دفنت وجهها فى المخدة وانفجرت منتحبة 0
ولم تسمع قرع الباب , كما لم تسمع الصوت الذى ناداها . وظلت على حالها حتى فتح الباب ودخل اندرو ماكلين الغرفة. نهضت وقد انعقد لسانها وملكتها الدهشة , ولم تدرك للوهلة الاولى , بسبب الدموع التى منعتها من الرؤية الواضحة , ما اذا كان هذا جدها او كال 0
ثم جاء صوت جدها: ماذا بك يا ابنتي العزيزة ؟
لم تحر فانيسا جوابا عندما اقترب منها . ضاعت كل الكلمات من ذهنها . فاكتفت بهز راسها بلا وعى 0
وضع ذراعه على كتفها وقال : ما الامر؟ هل فعلنا شيئا اساء اليك ؟ بحق السماء يا فانيسا اوقفى هذا النحيب , فانا لا استطيع ان اراك باكية ! ارجوك اهداى 0
وتدريجيا اثر رجاؤه فيها . فاستطاعت من بين شهقات البكاء ان تجيب : انا اسفة ! لا , لم يصدر عنكم ما اساء الى . لا استطيع ان اخبرك السبب . المسالة خاصة جدا0
جلس على المقعد قبالتها وقال : فى هذه الحالة لن اكرر السؤال . لكن ارجوك , دعينى اساعدك اذا امكن . لم تتناولى افطارك بعد , اليس كذلك 0
- كلا 0
- اذن ستحضر لك السيد بانكس بعض الطعام . واصر بعد ذلك على ان تنزلى الى الصالة فنتحدث قليلا حول فنجان القهوة0
نظرت اليه فانيسا وقالت: ولكنك يجب ان تذهب الى اشغالك هذا الصباح !
ابتسم وقال : يمكننى تاجيل اعمالى هذا الاسبوع . فلن اغادر البيت واتركك على هذه الحالة دون ان اعرف السبب . كما اننى اتردد فى سؤال كال لانه مشغول فى الكتابة ... والى جانب ذلك 0
وتوقف عن الكلام فجاة 0
فحثته قائلة : ماذا ؟
ابتسم متابعا : لدى انطباع بانكما اشعلتما النيران فى انفسكما0
قاطعته بتنهيدة احتجاج وانكار , فضحك قائلا : لا تغضبى يا عزيزتى , انا افهم الوضع تماما . كان من الطبيعى ان تصطدما ببعضكما البعض . فكال رجل عدائى جدا , اما انت فانطباعى عنك انك امرأة ذات ارادة قوية , انا احب مثل هذه المرأة . واعتقد ان دروس الجيدو ستعطى مفعولا قويا عندما تقطعين مرحلة منها0
وعلى الرغم من كل شئ ابتسمت فانيسا لكلام جدها : انا اسفة , لم ادرك….
قاطعها واقفا : لا تهتمى ابدا . انا اتمتع بوجود الشباب حولى . والان , اقترح عليك ان تغسلي وجهك بينما اطلب من السيدة بانكس اعداد فطورك ... وبعد الطعام اراك فى الصالون0
غادر الغرفة واغلق الباب خلفه بهدوء 0
ملات فانيسا الحوض بالماء البارد وغمست وجهها فيه مع ابقاء عينيها مفتوحتين . انها خدعة تعلمتها منذ سنوات لترطيب العينين وازالة الاحمرر منهما . وبينما هى تنشف وجهها سمعت السيدة بانكس على الباب , فدعتها الى الدخول 0
الافطار الذى جاءت به السيدة بانكس يتكون من بعض الخبز المحمص الى جانب البيض المقلى مع الفطر ثم الزبدة والعسل ... وطبعا فنجان قهوة 0
قالت فانيسا : شكرا جزيلا لك يا سيدة بانكس0
ردت مدبرة المنزل وهى تسعل : لقد طلب منى ذلك , قال انك لست على ما يرام0 -لم اكن مرتاحة . لكننى ساشعر بالتحسن عندما اتناول هذا الافطار الشهى 0
هزت السيدة بانكس راسها وكانها غير مقتنعة بما قالته فانيسا : حسنا ساتركك الى طعامك الان 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-02-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وذهبت . وتنهدت فانيسا وتساءلت عما اذا كانت ستخترق تحفظ هذه المرأة فى يوم من الايام . لكنها لن تستطيع , لانها غير باقية هنا طويلا خاصة بعد اكتشافها الليلة الماضية . فكل خطط الانتقام التى رسمتها ضد جدها تلاشت , حطمتها حقيقة الورقتين القديمتين , واخذت تفكر بالوقت المناسب لمغادرة البيت . صحيح ان هناك عملا كثيرا فى المكتبة لكنها لا تستطيع تحمل البقاء هنا طيلة هذا الوقت محتفظة لنفسها بالسر الذى اتضح لها . كما انها لا تستطيع مصارحة جدها بالحقيقة , كيف تجرؤ على ايذائه ؟ لقد استطاع تجاوز آلام السنوات الماضية , فهل يجب عليها ان تفتح له الجراح الملتئمة ؟ من الافضل ان تنسحب بهدوء ... ولا تعود ابدا 0
بعد فترة من الزمن سيخف شوقه لحفيدته المجهولة . فكرت ان تخبره عن حقيقتها , لكنها اسقطت الفكرة فورا , اذ كيف يمكن ان تعترف بالخدعة التى خططت لها ؟ وبانها قررت ان تخبره حقيقة شخصيتها قبل ان تخرج من حياته مرة اخرى والى الابد ؟ اما بعد ان تعرفت اليه فلن تتمكن من اخباره . ليس الان , فقد فات الاوان .. فات الاوان نهائيا 0
لورى يستطيع ان ينجز العمل فى المكتبة . ولم لا ؟ فهو يعمل بنشاط وقادر على متابعة المهمة . بالاضافة الى ذلك يحب الكتب , خاصة الكتب القديمة , مثله مثل صاحب البيت0
جلست الى الطاولة بعد ان رفعت عنها الكتب والجرائد , وبدات تقلب فى ذهنها طرق اقناع لورى بمواصلة العمل بعد ان ترحل . انه ات الى المكتبة يوم الاثنين ، ورغبته فى العمل معها يوميا واضحة كما انها مقبولة من جميع المعنيين . وهذا سيكون ترتيبا معقولا ولا يسبب اية ازمات . والمهم فى النهاية ان يتم ترتيب وفهرسة الكتب 0
وبدات فانيسا تشعر ببعض التحسن وهى تتناول طعامها . هذا التحسن الخفيف يكفى الان على الاقل0
لكن مشاعرها عادت اليها فى وقت لاحق من النهار عندما نزلت الى غرفة الرياضة . شاركها اندرو ماكلين الغداء فى حين كان كال خارج البيت . وقد حاول جدها كما فعل طول النهار ان يسليها ويرفه عنها . ابلغها عن بعض ارتباطاته واشغاله ... ورغم كل شئ بدات تحس باعجاب متزايد اتجاهه . وجدت انه شغوف بعمله , وله مصالح متعددة منتشرة من ابردين الى لندن , تدفعه الى التنقل كثيرا بين بريطانيا واوروبا . وبعيدا عن شؤون العمل اكتشفت حساسية مرهفة فى طباعه . ومع ان والدها وصف لها جدها بانه قاسى القلب , الا ان الحقيقة كانت مختلفة ..
ذهبت فانيسا الى غرفة الرياضة واحاسيس متضاربة تختلج فى نفسها , وتمنت لو تجد كال غرين قبل ان يرتدى بزة الجيدو لتطلب منه ان لا يزعج نفسه بذلك . والواقع انها لا تريد ان تمضى وقتا طويلا معه , فعيناه الحادتان قادرتان على اختراق افكارها والوقوف على مشاعرها ... وهذا ما لا ترغب به الان 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, مكتبة زهران, السر الدفين, mary wibbwely, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, روايات عبير, snow on the hills
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية