لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-10, 10:17 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لايمكن ان ترغب امه له هذه الاشياء التى وصفتها اكثر مما يرغب هو فيها لنفسه ، كما اقر ليو وهو يقود سيارته بعد ساعتين نحو فراميتون فى طريقه الى لندن . وكان قد ترك امه تنسق الورود بعد ان رفضت ان تصغى الى اى اقتراح منه بانها بامكانها ان تعود الى ايطاليا 0
وفى القرية كان الاغراء بان يتحول الى بيت جودي من القوة بحيث اخذ يتمسك بعجلة القيادة بكل قوة لكى يكبحه . لن تكون حياته الان سعيدة ابدا ، كما اخذ يفكر باكتئاب ، من دون جودي وحب جودي ، وحضورها وحرارتها 0

*****

جلست جودي امام شاشة الكمبيوتر تقرا بعناية رسالة الاستقالة التى امضت فى كتابتها ثلاث ساعات . وقد انهتها الان ، ولن يمنعها شئ من طباعتها وارسالها بالبريد 0
لكنها ، لامر ما ، لم تستطع ان تحمل نفسها على القيام بهذا العمل ...
نهضت ثم اخذت تسير فى انحاء الغرفة ، وفجاة ، التقطت مفاتيحها وسارت نحو الباب 0
كان نهارا صيفيا رائعا ، وحدائق الاكواخ فى القسم الذى تسكن فيه من شارع القرية تفيض بالازهار ، مشكّلة مشهدا رائعا 0
عادة ، كان هذا المشهد يرفع معنوياتها ويجعلها تفكر كم هى محظوظة فى العيش هنا ، وان تكون بشخصيتها هذه ، شخصية امرأة ذات عمل تحبه ، واسرة تحبها ، وحياة تحبها 0
ولكنها ليست مع رجل تحبه ... الرجل الذى تحبه . وقريبا ، لن تكون مع العمل الذى تحبه ايضا ... مع ان المدرسة والعمل كانا يهمانها جدا ، الا انهما لا يقارنان بعنف حبها لليو 0
انشغالها بالتفكير لى ليو ، جعلها تسير دون وعى نحو المدرسة وكان امامها ، خارج الكنيسة ، مقعد خشبى مستطيل جلست عليه ، واخذت تنظر فى انحاء المكان الذى كان يعنى الكثير لها ، والذى طالما جاهدت لاجله 0
لم تكن من الغرور بحيث تعتقد ان ليس لمعلمة اخرى مثل قدرتها فى التعليم ، ان لم يكن اكثر . ولكن هل هناك معلمة اخرى تحب مدرستها بقدر حبها هى لمدرستها ؟
وهل ستحب امرأة اخرى ليو بقدر حبها هى له ؟
اغرورقت عيناها بالدموع ، وعندما اسرعت بفتح حقيبة يدها لتخرج منديلا لتمسحها به ، انتبهت الى امرأة جاءت وجلست على نهاية المقعد الذى تجلس عليه 0
-هل انت بخير ؟ لم استطع الا ان الاحظ انك تبكين 0
تملك جودي الحذر . ذلك ان ليس من عادة الانسان الانكليزى ان يعلق على حزن شخص غريب ، مهما كان شعوره بالعطف او الفضول بالغا 0
رفعت جودي راسها بكبرياء ثم التفتت الى المرأة : انا باحسن حال ، شكرا 0
لكن الذعر تملكها عندما انفجرت من عينيها دموع جديدة سالت على خديها واخذ صوتها يرتجف . ادركت انها ستنفجر بالبكاء فى اية لحظة الان كاى طفلة صغيرة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 10:18 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقالت المرأة بحنان : لا ، انت لست كذلك . بل انت متكدرة جدا كما انك غاضبة منى لقولى هذا ، ولكن احيانا ثمة فائدة من الحديث الى الغرباء . رايتك تنظرين الى المدرسة ....
-نعم ، انا ... انا اعلم فيها ... كنت كذلك ... اما الان ...
وعضت شفتيها 0
-الان قررت ترك العمل . ربما وقعت فى الغرام فانت مضطرة الى الانتقال الى مكان اخر ، وانت تبكين لانك ستفتقدين هذا المكان الرائع الجمال 0
احست جودي ان هذه المرأة ليست انكليزية رغم انكليزيتها الممتازة . ربما هى زائرة ... امرأة مارة فى المتطقة ... امرأة لن تراها ، هى جودي ، ابدا بعد الان 0
وفجاة ، لسبب متعذر تفسيره ، اكتشفت جودي انها تحب ان تتحدث الى هذه المرأة لكى تخفف عن نفسها ولتبحث ، ان لم يكن عن تفسير لما يحدث لها ، فعلى الاقل عن التفهم من انسان اخر . شئ ما حدثها بان هذه المرأة متفهمة . رات ذلك فى دفء عينيها وتشجيع ابتسامتها 0
-انا احب ، لكنه حب غير متبادل ... الرجل الذى احبه لا يحبنى 0
فقالت المرأة بحزم : لا يحبك ؟ انه مجنون اذن . كل رجل لا يحب المرأة التى تحبه هو مجنون 0
وابتسمت لجودي مرة اخرى ، فادركت هذه ان المرأة اكبر سنا مما خيل اليها فى البداية . ربما فى اواخر الخمسينات من عمرها 0
-لماذا لا يحبك ؟ هل اخبرك بالسبب ؟
وجدت جودي نفسها تبدا فى الابتسام : تقريبا ، لقد المح الى ....
-لكنكما عشيقان ، اليس كذلك ؟
شعرت بوجهها يحمر وهى تعترف : لا ، لم يصل الامر الى هذا الحد ، مع اننى حاولت اغواءه مرة عن غير قصد ....
وسكتت وعادت تعض شفتها . هناك اشياء لم تستطع التلفظ بها ، ولكن لم يبد على جليستها مثل هذا العائق : اغويته ؟ كيف ذلك ؟
بدت متسلية اكثر منها مصدومة ، وعندما نظرت اليها جودي رات ضحكا فى عينى المرأة السوداوين : حسنا ، كنت ... فاجاته تقريبا . فقد رقدت فى سريره ، ولم يكن هو يعلم باننى هناك . وعندما استيقظت ورايته و ....
وسكتت . وجدت متنفسا فى ما تفعله وذلك بافضاء ما يثقل صدرها الى امرأة اخرى . وابتدات تقول بصوت منخفض : كنت رايته قبل ذلك فى ردهة الفندق ، لم اكن اعرفه حينذاك ، ولكننى ....
وسكتت ، فقالت المرأة : هل انجذبت اليه ؟
فاومات جودي موافقة بحماسة : حرك مشاعرى بشكل لم يفعله رجل اخر ... واعتقد اننى احببته من اول نظرة وقد يبدو هذا جنونا ، واظننى عندما استيقظت ووجدت نفسى معه فى السرير ... لابد ان جسدى تذكر شعورى السابق نحوه ، و ... لكنه ، حسنا ظننى فى البداية ... تركنى وقد ظننى مومسا تحاول اغواءه لتحصل على المال . ما كان لى ان ادخل الى غرفة رجل مهما كان السبب . لقد شعرت ببالغ الخزى !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 10:18 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فسالتها المرأة وهى تهز كتفيها : هل لوقوعك فى الحب ؟ ولماذا يتملكك الخزى من ذلك ؟ هذا شئ طبيعى جدا 0
-ربما ليس لوقوعى فى الحب ، ولكن لسوء تصرفى ... كيف لامرأة مثلى ان تقضى ليلة فى غرفة رجل ... هل سيصدقنى احد لو اخبرته بان سخريه القدر ادت الى ذلك ؟
وهزت راسها وغصت بريقها واخذت تغالب دموعها . لكن المرأة عادت تسالها : وهكذا جتمعت بالرجل الذى احببته . انت تقولين انه لايحبك . ولكن هل انت واثقة ؟
-تماما 0
-وها انت ذى هنا تبكين لانك لا تطيقين العيش بدونه 0
-نعم ، ايضا لاسباب اخرى 0
-اسباب اخرى ؟
فسحبت نفسا مرتجفا : بعد ... بعد ان ادرك اننى لست كما ظننى فى البداية ... حسنا ، عندما ادرك حقيقتى ، لمح الى انه يخشى من تاثيرى فيه وانه لا يريد ان يرانى ثانية 0
-لمح ؟ اتقصدين انه لم يقل ذلك بالحرف ؟
-نعم ولكننى فهمت ... انه يخاف ان استغله 0
وعضت شفتها وحولت نظراتها وقد عادت عيناها تغرورقان بالدموع : حدثت نفسى بان من المستحيل ان احب رجلا مثله ، رجلا يسئ الظن بى بهذا الشكل ... انا امرأة شريفة ولايمكن ان استغله ابدا ... ولكن الاغنياء يظنون ان كل شئ هو المال 0
وهزت راسها بينما سالتها المرأة : ربما انت مخطئة بشانه ... لقد قلت انه لمح ولم تقولى انه قال . لعل عقلك اوحى لك بذلك ... عقل المرأة يفكر بغرابة احيانا 0
-اؤكد لك اننى فهمته جيدا 0
-ربما انت مخطئة بحقه 0
-انه رجل شهم بطبيعته وهذا ما دفعه الى حمايتى . كان على ان اواجه تحقيقا رسميا لان هناك من رانى اغادر غرفته فى الفندق واشياء اخرى . وبصفتى مديرة المدرسة ، من المتوقع طبعا ان اكون ... هذا هو السبب الذى جعله يقول اننا مخطوبان . لاجل الاقاويل وليحمينى 0
ورفعت جودي يدها اليسرى حيث كانت ماسة ليو تتالق كدموعها المنهمرة 0
قالت لها المرأة : ولكن كيف يقدم اليك الحماية وهو لا يريدك فى حياته ... بماذا تفكرين ؟
فجذبت جودي نفسا عميقا : قررت ان انتقل من هنا وابدا حياة جديدة فى مكان اخر 0
-دون ان تخبرى حبيبك بذلك ؟
تساءلت جودي كيف يبدو كل هذا الاستنكار على المرأة بعد كل ما اخبرتها به : ولماذا اتحدث الى رجل لا يريدنى ؟
لم يكن لديها فكرة كم مكثت هنا تفضى الى هذه المرأة الغريبة ، لكنها شعرت الان بالانهاك والتعب فارادت العودة الى البيت لترتاح 0
وقفت وهى تقول للمرأة بابتسامة متعبة : شكرا لاصغائك الى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 10:20 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فسالتها المرأة وهى تهز كتفيها : هل لوقوعك فى الحب ؟ ولماذا يتملكك الخزى من ذلك ؟ هذا شئ طبيعى جدا 0
-ربما ليس لوقوعى فى الحب ، ولكن لسوء تصرفى ... كيف لامرأة مثلى ان تقضى ليلة فى غرفة رجل ... هل سيصدقنى احد لو اخبرته بان سخريه القدر ادت الى ذلك ؟
وهزت راسها وغصت بريقها واخذت تغالب دموعها . لكن المرأة عادت تسالها : وهكذا جتمعت بالرجل الذى احببته . انت تقولين انه لايحبك . ولكن هل انت واثقة ؟
-تماما 0
-وها انت ذى هنا تبكين لانك لا تطيقين العيش بدونه 0
-نعم ، ايضا لاسباب اخرى 0
-اسباب اخرى ؟
فسحبت نفسا مرتجفا : بعد ... بعد ان ادرك اننى لست كما ظننى فى البداية ... حسنا ، عندما ادرك حقيقتى ، لمح الى انه يخشى من تاثيرى فيه وانه لا يريد ان يرانى ثانية 0
-لمح ؟ اتقصدين انه لم يقل ذلك بالحرف ؟
-نعم ولكننى فهمت ... انه يخاف ان استغله 0
وعضت شفتها وحولت نظراتها وقد عادت عيناها تغرورقان بالدموع : حدثت نفسى بان من المستحيل ان احب رجلا مثله ، رجلا يسئ الظن بى بهذا الشكل ... انا امرأة شريفة ولايمكن ان استغله ابدا ... ولكن الاغنياء يظنون ان كل شئ هو المال 0
وهزت راسها بينما سالتها المرأة : ربما انت مخطئة بشانه ... لقد قلت انه لمح ولم تقولى انه قال . لعل عقلك اوحى لك بذلك ... عقل المرأة يفكر بغرابة احيانا 0
-اؤكد لك اننى فهمته جيدا 0
-ربما انت مخطئة بحقه 0
-انه رجل شهم بطبيعته وهذا ما دفعه الى حمايتى . كان على ان اواجه تحقيقا رسميا لان هناك من رانى اغادر غرفته فى الفندق واشياء اخرى . وبصفتى مديرة المدرسة ، من المتوقع طبعا ان اكون ... هذا هو السبب الذى جعله يقول اننا مخطوبان . لاجل الاقاويل وليحمينى 0
ورفعت جودي يدها اليسرى حيث كانت ماسة ليو تتالق كدموعها المنهمرة 0
قالت لها المرأة : ولكن كيف يقدم اليك الحماية وهو لا يريدك فى حياته ... بماذا تفكرين ؟
فجذبت جودي نفسا عميقا : قررت ان انتقل من هنا وابدا حياة جديدة فى مكان اخر 0
-دون ان تخبرى حبيبك بذلك ؟
تساءلت جودي كيف يبدو كل هذا الاستنكار على المرأة بعد كل ما اخبرتها به : ولماذا اتحدث الى رجل لا يريدنى ؟
لم يكن لديها فكرة كم مكثت هنا تفضى الى هذه المرأة الغريبة ، لكنها شعرت الان بالانهاك والتعب فارادت العودة الى البيت لترتاح 0
وقفت وهى تقول للمرأة بابتسامة متعبة : شكرا لاصغائك الى 0
واستدارت لتذهب لكن المرأة وقفت بدورها ، وادهشت جودي حين عانقتها بحرارة وبكل حنان : تشجعى ، كل شئ سيصبح على ما يرام . انا واثقة من ذلك 0
وعندما ابتسمت لها ، ساور جودى شعور غريب بان هناك شيئا فى المرأة هذه مالوف بشكل ما . لكن ذلك شئ سخيف طبعا ، فهى تعلم انها لم ترها قط من قبل 0

*****

انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 10:21 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10- رجل فى سريرها 0


-ليوناردو ، عليك ان تعود الى فراميتون حالا 0
فاعترض قائلا : ماما 0
-الان ، على الفور يا ليوناردو . وقبل ذلك هل لك من فضلك ان تفسر لى كيف ان المسكينة جودي تعتقد انك لا تريدها بحياتك ؟
-ماذا ؟ انا لا اريدها ... من اين جاءتها هذه الفكرة ؟ ...
-هى قالت لى ذلك ... وهذا يؤلمها كثيرا فهى تظن انك تخشى ان تستغلك بسبب ثاثيرها فيك . انها حقا تظنك لا تحبها ، وهى تتالم لانها تظن نفسها تحب رجلا لا يحبها 0
-لا ادرى كيف يمكنها ان تعتقد ذلك . اننى ابدا ...
فقاطعته : اعرف هذا طبعا ، ولكن يبدو ان جودي لا تعرف 0
-ماذا ؟ ... نعم ... طبعا ، ما الذى جعلها تفسر كلامى باننى ...
-عليك ان تتحدث اليها هى يا ليوناردو وليس الى . والافضل ان تسرع . انها مصممة على مغادرة المنطقة ، وعند ذلك ...
-انا قادم . اذا جرؤت على ان تقولى شيئا لها قبل وصولى ، فانت محرومة من رؤيتى عامين 0
وعندما وضعت الام السماعة ، كانت تبتسم بانتصار 0
ثم عادت ترفعها وتطلب رقم بيتها فى ايطاليا . وعندما اجاب زوجها ، والد ليو ، قالت تحييه : مرحبا ، ربما قريبا تصبح جدا 0
*****
منتديات ليلاس
-آه ، هيا جودي . اكاد اموت جوعا واكره الذهاب الى المطعم وحدى 0
-لكننى متعبة يا نايجل 0
قالت تعترض حين اتصل بها فجاة ، يطلب منها الخروج معه للعشاء : ويمكنك حتما ان تخرج مع احدى صديقاتك 0
لكنه اذعنت فى النهاية ، واستطاعت ان لاتعترض حتى بعد ان اصعدها الى سيارته ، واكتشفت فجاة انه اسقط محفظة نقوده عند عتبة بابها ، فعاد ليحضرها 0
ولكن الان ، والساعة تقريبا ، كانت مرهقة تتثاءب ، ولم تستطع ان تلوم نايجل وهو ينظر اليها خلسة الى ساعته . لكنه عندما قال : حسنا ، فلنذهب ، وذلك بعد ان نظر الى ساعته للمرة الثانية ، طرفت بجفنيها 0
وسالته : الا تريد ان تنهى قهوتك ؟
-ماذا ؟ آه ، كلا ... فانا اراك متعبة 0
كان طوال المساء فى مزاج غريب ، كما رات جودي ، فهو متوتر ويتجنب النظر اليها مباشرة . لكنها كانت من التعب بحيث لم تساله عن السبب . وبدلا من ذلك ، سمحت له بان يخرجها من المطعم بسرعه الى سيارته . وعندما وصلا الى بيتها ، دعته الى الدخول لكنه هز راسه معتذرا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة مع العدو, بيني جوردان, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات رومسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t135180.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Access Denied This thread Refback 22-08-10 07:55 PM


الساعة الآن 06:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية