وفي (لافـيـدا) بالتحليـــه..
كـان جالس صـالح مع عمـر وزمـلاءه أيام الدراسه "فيصـل و ماجـد و عمـاد" وهو سـاكت من أوَل الجلسـه لأنه مـا يحب يخلـتـط فيهم ’’ يحـس سوالفـه و هرجه مـا يتمـاشى مع طبقتهم الأجتماعيه ..
-: أنـت وش رأيـك يا صالـح؟
"أنتبـه صالح لنفسه و ألتفـت على ماجد": سـم ياخـوي وش كنت تقـول ..
ماجد: سـم الله عـدوَك .. كنت أسـألك عن جو مصـر إذا يعجبـك و إلا لأ؟
"صالح بإستيـاء": مقـطــْعتني السفرات لـمصر.. بسلامتها هـي و جوَها مـا أعرفهـا..!!!
"ضحكـوا الشباب على أسلوبه .. قـرَب له عمـر و هو يهمـس": أعصـابك يابو صلوح.. عبر عن رأيـك بأسلوب هاديء..
صالح: يعني أكــْذب وأقول جوَها حلو و أنـا مـا طبـَـيت أرضهـا..
عمر: مـا عليك لـوم .. لأن عقلـك في بيتكم مـو معاك ألحين..
"أبتسـم صالح وهو يمسح على شعره بخفـَه بدون مـا يجـاوبه"..
عمر: دق قلبـك لمـا شفتها وإلا كـان على الهزاز..؟
صالح: لأ كنت حاطه (في الخارج) مـو عندي ههههه ..
"عمـاد وهو يتكلـَم بصوت مسمـوع": شبـااااب عشـاكم على حسابي آمروا و أطـلبوا اللي ودَكم فيه..
فيصل: أنـا عن نفسي مستحيل آكل من مطـاعم من بعد اللي صار لـي قبل فتره..
"تفـاجأ عمـر": ليه يـا فيصل..
فيصل: ياخي من رجعـْت من شـرم الشيخ طحت أسبوع كـامل بالمستشفـى ..
عمر: سلامتـك مـن إيش ؟
فيصل: تغيـَـر علي النظـام الغـذائي ..
"صـالح كان يشـرب عصير ,, و لـما سمع فيصل شـرق و صار يكـحَ بقوه و عيـونه أدمعت"..
"عمـر وهو يضرب على ظهـر صالح ويعطيه كوب مويه": صحه صحه .. أشـرب بسرعه ..
"شـرب صالح مويه و بعد مـا هـدأ صار يضحـك و ينزَل رأسـه تحت الطـاوله لأن الشباب يناظرونه بتعجـَب"..
صالح: ههههههههههههههههه..
"عمر عـرف أن صالح نـاقـد على فيصل .. ضـرب رجله من تحـت الطـاوله و حـاول يصرَف الموضـوع بطريقتـه": شكله تذكـًر موقـف صار لنـا من يومين .. الله يهديه مـا ينسى المواقـف ابدآ..
"رفـع راسه صالح و هـو يرقــَع لنفسه": يـآآآه موقـف غريب بصراحه.. أأأ أعـذروني شبـاب إذا ضايقتكـم..
ماجد: مـا صار شي لا تعتـذر..
عمر: على العمـوم الحمدلله على سلامتـك يـا فيصل ..
عماد: أجل نخلـَي هالسهره أحتفـالآ بسلامته ههههههه..
"قـرَب صالح لـعمر وهو يهمـس له": والله مـن قـلَ المناسبات يحتفـلون فيه ,, أسمـع أبي منك رسالة حـُب و غـرام..
"عمـر وهو مقـرَب له و يضحـك": ههههههه حـُب و غـرام؟ الله يرحم حالـك بس لمين ترسلـه!
"غمـز له صالح": لـوتين عشـان تشوفـه نـاديـوه..
عمر: وش نـاديـوه؟
صالح: أدلـَعها .. يمـديك عـالـدلع؟
عمر: ليه متهـاوش معها..؟
"تفـاجأ صالح": لأ أبي أدلــ.....
"قـاطعه عمر بمـزح": شرايك تدلــَعها أبـو النــُود؟
"أستـانس صالح": أي و الله أنـك جبتهـا!!
عمـر: أمزح معك يارجـَال خير إن شاء الله واحـد من الشباب؟ دلعها نـدَوش ..
صالح: ندوششششش لأ أبو النود أحلى هههههه..
عمر: أقـول بس ضف وجهـك..
صالح: أمزح أمزح خلاص نـدَوش بس أرسل لي تكفى..
عمر: طيـَب أستقبل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
© مـا تــــــــدري؟! إني مع النـفـس
اسولف بك،،،
و إنـك إذا غـبــْــت ابسأل كيفها احوالــك،،،
طيـــَـــــــــــب؟! مـا دام~هالقلـــب~
تمســـَـــك بك،،،
تكفـى كثـر~ما أحبـــــك
خلني على بالـــــــك .. ©
"وتين وهي تقـرأه بصوت عـالي قدَام ناديا و أحلام و مستغـربه": وش صـاير بالدنيا؟ صالح يرسل مسـج.. وش هالـذوق عاد تصدقين توقعته يرسـل قصيده عن السلـق هههههه..
ناديا: حرآم عليك أتوقــَع أن صالح عقـب السبايكي الكشخه مـا عـاد فيه مجال للسلـق بحياتـه..
"وتين و هي كـاتمه الضحكه": ودي أحرجه و أسـأله/ حركآت من متى ترسـل مسجـات؟
"كتبـت المسج و أرسلته .. بعـدها بثواني رد عليها صالـح بـ مسـج"
صالح (مـن بكره.. عجبـك أو لا بلا كثرة حكي؟)
وتين (مـآره حلو .. شكلك دايم تفكـَر فيني هههههه)
صالح (لا تفرحين هـذا مـو لك .. للـَي بـ جنبـك..)
"طيـَرت عيونها و تمت تتـأمل بالمسـج..
ألتفتـت على ناديا لـقتها سرحـآنه تلعب بأظـافرها و ألتفتت على أحـلام لـقتها مندمجـه تقرأ بجوالها..
أحتـارت أي وحده يقصـدها و بخـاطرها تدعي (يارب مـا يقصـد الأولى)!!! .. كتبت لـه بتردد"..
وتين (قصـدك أحــــلام؟)
صالح (الله يقطع ابليسك وش أبي بـ أحـلام؟ أنـا قصدي الراقيــه ناديـــــــــا)
"شهقـت وتين وهي تسكـَر الجوال و تصرخ بصدمـه": لااااااااااااااااااااااا مستحيـل ..
"أنخرعت أحــلام .. و فـزَت ناديا بسرعه و طـاحت بحضن وتين و هي تـآخذ الجوال": بسـم الله عليك وش فيـك تصرخين..
"خطفـت وتين الجوال و قـامت هربت لـغرفتها و لحقتها ناديا وهي تنـاديها و تهدَدها": وتينوووه مسويـه خصوصيات إنتي و أخـوك صويلح والله إذا مـا قلتي لـي لأصطـَرك و ألعن شتلت تيب ..
"وتين وهي مـازالت مصدومـه و تقـاوم الضحكه": والله سـر يخصـَه ماقـدر و بعدين مالك دخـل إنتي خلاص روحي لأهلـك..
"ناديا وهي تمسك وتين من كتفـها بقوه": لا يا حبيبتي من قال لـك إني بروح لبيتنا بـدري_ اليوم راح أسهـر عندكم مـا جيت للريـاض عشان أرجع كذا بارده مبرَده لازم أحلـَل زيـارتي..
"أنفجـرت وتين بالضحك و طـاحت بالأرض": ههههههههههههههه عـــز الله كملت ..
"ناديا وهي تجلس معها بـ حمـاس": امـانه عليك تعلمينـي!!
وتين: مــــا أقـدر..
"خـزَتها ناديا و قـالت بشـكَ": أجل أكيد عمـر قال لصـالح شي عنك و مـو راضيه تقـولين..
وتين: و غلااااااتك مـو عن .......
"سكتـت فجـأه وهي تعـضَ على شفايفها و تناظـر الباب المفتوح و تهمس" أحلام وينهــا؟ لا يكون سمعتـك؟
"قـامت ناديا و سكـَرت الباب و رجعت جلست على الأرض و تتكلـَم بصوت واطــي": أمـا بنت عمـَك ذي تـُحفه!! بس سـاكته ومـا تنطق حـرف ومـا غير عينها بالجوال كأنها مـو مصدقه.. و لا تشبهلك أبـدآ لا بالشكـل ولا باللـَبس حتى نظـراتها أحسها غريبه ومـا تريـَح..
"وتين وهي تـأشـَر على حلقها": واقفـة لي هـِنا ولا قـادره أتأقلم أحس إني مخنـوقه و مالي متنفس غير الكـُليه أفتـك منها شوي..
ناديا: يـا سلام أجل شلـون راح ننبسـط بالسهره و هي عندنا .. تكفيـن صرفيـها..!
"وتين بحيره": أمممم مـا أدري..
ناديا: عطيـها بالوجـه و قولي لها/ إحنا بنـات عنـدنا سوالف خـاصه و إنتي أجلسي مع جوالـك و تهنـَي معاه..
"ضحكـت وتين و قطـع ضحكتها مسـج من صـالح"..
صالح (هـاه.. وش ردَت عليـك؟؟)
"تغيـَرت ملامـح وتين و أحتـارت شلـون تتصرَف معاه .. توقـعت إنه آخـر أنسـان بالدنيا يفكـَر بالطريقه هـذي هـو صالح .. و أقـل شي يكون خجول مـو جرئ و مندفع بمشـاعره ..
تذكـَرت كلامها لـ نـاديا بالبر لـما تطمـَنها و تقول/ صالح مـا يركـَـز!!! لكن ألحين تأكـدت أن مـا فيه رجـَال ما يركـَز بتصرفات النسـاء من حوله"..
ناديا: ياليل مـا أطولك .. مـا صارت خصوصيات ..
"وتين وهي تقفـل جوالها": لا بس كنت أفكـَر كيف نسهر بـدون أحـلام ..
ناديا: أقوووول ترى مـو لازم نجـامل و المفروض هي تقـدَر و تحس إنها ............
"فـتحت أحلام الباب وهي تمشي لجهة سريرهـا و تـآخذ سمـاعات الجوال من تحت المخـدَه و تعتذر منهم": آسفـه بنات إذا قـاطعتكم ..
"عصـَبت ناديا و سألتها": بتجلسين هـِنا؟
أحلام: لأ أخليكـم على راحتكم أنـا بجلس بغرفة.......
"تقـاطعها ناديا وهي تمسـك يــد وتين و تقـوم": لأ خليك هنا إحنا بنروح للغرفـة الثانيه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
دخـل فـارس الصاله و لقى جدَته أم سطام جالسه تناظـر التلفزيون.. أنسدح بجنبها و حـطَ راسه على رجولها بـملل...
فارس: مـا راحت ناديا؟
أم سطام: لأ .. وش عنـدك تسـأل..
فارس: طفشـت أبي أجلس مع وتيـن مـا خلصنا من أحلام تجي نـاديا..؟
أم سطام: أترك البنات يستانسن هـن ما يشوفـن بعض إلا من فتره لفتره ..
فـارس: والله انا اللي صـاير مـا أشوف وتين أبـد..
"أم سطـام وهي تعطي فارس الجوال": هاك أتصـل على صالح أبي أشـوف وينه لا يتأخر و يعصـَب عليه أبوه..
فارس: جـدَي جالس بالديوانيه مندمج مع الأخبـار السياسيه..
أم سطام: ألحين تخلـص الأخبار و يجلس يتفقـَد العيـال كلهم..
فارس: من كثرهم _ سطـام مسافر و سعد مستحيل يتعـدَى عتبـة الباب و أنا بعد تعرفوني مـا أطلع .. يعني مافيه إلا صالح و يمكن وتين أخـاف أنها تطـلع للشارع هههههههههههههه ..
أم سطام: أتصـل ابي أكلمه..
"أتصل فارس و بسرعه رد صـالح لأن يعرف أمـه تخاف عليه إذا مـا رد عليها"..
صالح: يالله حيها الغـاليه..
أم سطام: أنـت وينك؟
صالح: بالطريق راجع للبيت مـع عمـر..
أم سطام: لا تتـأخر..
صالح: أبشري .. يمه نـاديا عندنا و إلا راحـت..؟
أم سطام: ناديا؟ لأ ماراحت..
"فــزَ فـارس و ألتفت على جدته و هو مستغـرب سـؤال صالح عنها .. حـس إن فيه شـيء لأن صالح مـو عـادته يسأل عن ضيوف أهله تعـوَد ما يهتم لأحد"..
أم سطام: فمـان الله..
"رجـع أنسدح فارس وهو يسحـَب جدته بالسوالف بدون مـا يحسـَسها بشيء": أقول جـدَه.. مو خالي صالح يبي يتـزوج؟ طيب منو تخطبيـن لـه من بنات عمه و عمـَاته وإلا خـواله و خالاته؟
أم سطام: والله مدري بكيفه هـو و أبوه ..
فارس: يـا سلام .. ليه إنتي مـا تختـارين لـه؟ الرجـَال يثق بـذوق أمه أكثر و يرضى بأختيـارها.. أفـرضي إن جدَي أختار لـه بنت وما أعجبته؟
أم سطام: والله عاد أبوه مـو غاصبه على هالبنت .. يختـار غيـرها و نروح نخطبها لـه أهم شي يرتـاح بحياته معها ..
"فـارس وهو سرحآن ويسألها بعفويــه": ليه الرجـَال يــحق لـه يختـار و يرفض أو يوافـق .. و البنت مستحيــل تختار شريـك حياتها...؟
"عقـدت أم سطام حواجبها": وش تختـار البنت؟ هـذا عيب و قلـَة حياء والله إن البنت اللي بهالأخلاق محد يرضى فيها..!!
"توهـَق فارس و حـاول يرقــَع لنفسه": لأ قصـدي إذا أحد خطبـْها ترفـض كذا مـزآج مهي مجبوره توافـق عليه مثل الرجـَال اللي يرفض بمزاجه ..
أم سطام: مـا ترفض إذا إن الرجـَال أخلاق و ديـن ..
فارس: طيـَب وأذا مـا كان أخلاق؟ ترى كثرت العنوسـه بالمجتمع بسبـَة إن الرجـَال ماهم كفو للـزواج .. و البنات مـا يرفضن من الطاقه للطاقه إلا و هـم يدورون على الستر والراحه .. وإذا وافقـوا مجبورات راح يرجعون بعد فتره قصيـره مطلقـات!!
"أم سطام بعصبيه": أعـوذ بالله أنت مـن وين تجيب هالسـوالف؟
"فـارس متعوَد يسولف مع وتين و يناقشها براحته بـدون حدود .. بس هالمـرَه من الطفـش جلس مع جدَته و توهـَق بتفكيرها المحدود": هـذا الكلام دايم أقرأه بالجرايد و أشوفه بالتلفزيون عـادي مافيه شي غلـط..
أم سطام: أترك عنك هـالخرابيط ولا عـاد تسولف فيها ..
"قـام فارس وهو متضايق": أروح أنـام أصرف الظـاهر ناديا مطوله السهره عند وتين...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد نص ساعه وتحديدآ الساعــــــه 1 وربع ..
جـاء أخو ناديا لبيت أبو سطـام عشان يآخذ ناديا .. و صادف صالح و عمـر عند بـاب الشارع كانوا تـوَهم راجعين من التحليه..
أخذوها سوالف و ضحك لأنهم من فتره مـا شافوا بعض..
وقفـت ناديا بالحوش تسلـَم على وتين قبل تطلع ..
طلـَت براسها للشـارع تدوَر أخوها و شـافت الشباب متجمعين عند السياره ,, رجعت لوتين وهي تنطـط بحمـاس و تهمس ..
ناديا: عمـر و صـالح واقفين مع ناصر يآآآآي وناســـه ..
"أستانسـت وتين": يعني مـافيه بيني و بين عـُمـري إلا هالباب؟ يـاليته ينكسر ..
"ناديا وهي تسحب يـد وتين": تعالي شوفـي مقفـَاه تكفيـن هو و صالح مـا يشوفونك .. آآآخ (عـُمـرك) عليه جسـم رياضي يخقــَق .. تعالي بسرعه ناصر مـو لابس نظارته و بالعـافيه يشوف اللي قدامه..
"عطتها ناديا الأمـان و فتحت بـاب الشارع بهدوء وهي تنـاظرهم ..
كان صالـــــح يسولف بحماس وعمـــر مكتـَف إيدينه يناظرهم و مبتسـم .. فجــــــــــــأه ألتفت على البـاب نـاظره لا شعـوريآ وصـــدَ بسرعه ..
شهقــت وتين و سكـَرت الباب بقوووووه وهي تبعـد عنه و منخرعه من نظـرته": ألتفـت و شافنـــي!!
"طيـَرت عيونها ناديا": بـذمتــــــك!!
وتين: و ربــَي أنه ألتفـت فجـأه مع إني مـا طلـَعت صـوت أبدآ..
ناديا: أهــًب هبــاب تف تف ماشاء الله عليه إحساســــه قوي مــو طبيعــي .. هذا إحسـاس الحـــب يااااالبى القلـوب اللي تحـب و تحس الله لا يحرمـك منه ..
"وتين وهي تطيح عليها و ذايبه من الخجـل": آآآآآمييييييييييييين ..
"رن جوال ناديا بنغمة اخـوها و سلـَمت على وتين وهي تقول": أفتحي جوالـك من جيت و إنتي قـافلته .. أبي أراسلك ضروري تيب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
: مـآبي أفتحـــه ..
"صالح وهو منسـدح على سريره ومـا بعد بدَل ملابسه": اقرأي وش كتبت لـك بالأخير..
وتين: قرأته .. بالعقـل يعني أكلمها عن الخطبه و هي جـايتنا زياره؟ صالح وش فيـك فيه أسلوب أرقـى من كذا!!
صالح: طيـَب إنتي ليه معصـَبه أنـا وش عرَفني بالأسـاليب .. ناديا أوَل بنت أشوفها بحياتي وأحسـَها تنـاسبني .. يمكن مـاني عارف أوصـَل لك شعـوري بس والله إني جـاد ولا ألعـب عليها ..
"وتين وهي جـالسه قباله و محتـاره وش ترد .. حسـَت إنه يستـاهلها لأنه رجـًال طيـَوب مـا ينقصه شي ,, حتى اللي كان نـاقص أكتمل بـ فضـل نـاديا ..
وبنفس الـوقت متعـاطفه معاه لأن ناديا معجـبـه بغـيره و غيـره ودَه فيها .. ومـا تبي تكسب ذنب فراقهم !!
مع إن نـــاديا فضفضت لها و قـالت لها كلام صريح فاجـأها وصدمها/ إن مشاعرهـــا مـا تتعـدَى الإعجاب و لـو جاها نصيبها راح تنســــــاه ومـا يهمـَها إلا راحتها وسعادتها ..
بـس وتين لســـه مـو مستوعبه كلام ناديا و تحسـَه لحظه مـلل منها و تزول و ترجـع مثل أول"..
صالح: وتيـن ..
وتين: سـم ..
"صالح بترجـَي": تكفيـن كلميها .. وإذا رفضـت عـادي و الله نصيب مـا راح أعترض بـس بصراحه أتمنـاها لـي!!
"وتين بعد لحظـة صمـت ردت بأستسـلام": آبشـر .. بس لـما يجي سطـام من دبي..
"فـز صالح من فراشه بحمـاس": أكيييد أصلآ مـاراح أسـوي شي إلا بـ شـور سطـام ..
وتين: أتفـقنا بعد أسبوعين لكل حـادث حديث.. تصبـح على خير..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>